رواية يا اجمل الوحوش الفصل التاسع والاربعون 49 بقلم رسل فهد – تحميل الرواية pdf

ذا مو ايدك تدگها
فلا نهواها دَكةّ الباب
رد النه
ميلوگ النه نتزاعل
تَرى احنه أحباب ..
– رُسل فَهد
…
البنية حضنت زِناد بأثنين اديها
و هو بقى واكف مصدوم ، و كلها مصدومة
لزم ايدها راد يوخرها و الشرطة طلعت تسحـل بعجيبة
واحد من الشرطة خازر محمد و محمد واكف اديه بجيوبة
يباوعلهم ما مستغرب مثلي
البنية ما تقبل زِناد و عجيبة نظرتها توضح حجم الخسارة الخسرتها
و بس تريدهم يهدوها تروح تلزم البنية
عجيبة : اسكتييييي لج لا تحجين لا تنطين بيةةة
دارت وجهة عليها البنية خايفة و تتلفت بالوجوه
و رجعت حضنت زِناد و ضمت روحها جوه عباته و هي تبجي
لزم ايدها يوخرها و يباوع لعجيبة و امجد يريد واحد منهم يحجي
زِناد : منو انتِ بابااا
غريبة : أختك اناااا اختك والله اختك
هد اديها و بقى يباوع بوجه عجيبة ما مصدگ البنية
عجيبة : لا بت عبووود اخوي و أنا مربيتها
البنية تهز راسها بـ لا
شراع : صارلج اسبوعين هنا صحيح
غريبة : اي اي
شراع : طبعاً كل الشكوك بمحلها جانت و هاي الحلقة
المفقودة الجنت اكلك عليها لو ما كلامها صحيح ما
يختلوها
زِناد : لو ميت بَزرها و لا هاي العملة
شراع : البنية اختك لا تشكك بيها راح نعيد
التحقيق بعائلة عبود بعد الأوراق كلها انكشفت
زِناد : الله لا يوفقج دنيا و آخرة
من بعيد اجه ولاء يركض يباوع لامة و امجد و لزناد
ولاء : امي ليش زِناد امي شمسوية شلون تسجنها
يباوع زِناد لوجهة و يباوع لوجه البنية الما تقبل تهدة
غريبة : والله والله أختك أنا سمعتهم بأذاني هاي يحجون
بيك و من عرفوا بية دريت حبسوني
رفعت ردانات دشداشتها
عاين عاين شسووا بية عبود و مرته عاين
آثار اديها كلها چوي يخوف
الضابط واكف يم زِناد يحچي ويا مد ايدة الضابط يريد ياخذ البنية
ما قبل ينطيها زِناد لان هي مچلبة بي
محمد : روز امشي طبي لبيت زِناد الباب مفتوح
روز : لا ابقى يمك
ما حِچه شيء خله ايدة على ظهري و هو واكف وراي و يعقوب كدامي
صاح الضابط بعجيبة و هم يصعدوها بالسيارة
– منوووووو هااااااي
ساكتة ما قبلت تجاوب ، دار وجهة امجد على زِناد يحجي بشماتة
امجد : أختـة
حجاها و راح للسيارة قبل المنتسبين الواكفين يمة
و هو اديه مكلبچة ويضحك بصوت عالي
راح زِناد لعجيبة و هي كاعدة بسيارة الشرطة الشر يضخ من عيونها
و محمد راح ورا وكفت سيارة تكسي و نزل شريك يباوع بصدمة بالوجوه ، جان هذا الموقف الي لومسولفتلي عنه امي ما اصدكها
إذا ما شايفته بعيني
زِناد : تضمين أختي عليه ولج
كامت تبجي و ما نسمع غير صوت نحيبها تريد تبوس ايد زِناد
عجيبة : مرت ابوك أنا ام اخوانك غلطت استر عليه
نكث ايدة منها بعصبية
زناد : لج بت يوسف هيج تسوين بيها
عجيبة : اصرف عليها والله ما مخليتها معتازة اسألها
أنا غلطت سامحني ، ولج غريبة أنا أمج
زِناد : نعلعلة والديج و والد والديج على هاي المصيبة
دار وجهة عنهم عينة بالبنية و لازم خواصرة اثنينهن
– لازم تجي ويانه البنية شيخ و نحقق وياهم
شراع : حضرة الضابط اسبقونا و احنه نجيب البنية
و نجي للمركز
– أنتظركم
يعقوب الي جان عصبي على زِناد و بس يريد يجي يشوف رهينة و تغريد و جُمارة طلعوا ولد رهينة كلهم من الباب و ولد عدنان و عينهم على البنية و على يعقوب واحد يحجي وي الثاني يردون بس يوصلون
و يتأكدون من الجاي تشوفه عيونهم
عافهم و راح لزناد حضنه و يحجي ويا
يعقوب : جا وين انتَ غشيم عن عجيبة و حقدها الما يخلص
زِناد : بس ما توصل بيها هيج
– هيج و اكثر ولك هاي شيطانة على هيئة بشر
شراع : عرفت و اني أحقق وياهم اكو شي مو طبيعي
و شيء اقوى من كل الاحتمالات وشكي طلع بمحلة
لان بيوم موت فضة بالليل جانت زوجة عبود عند عجيبة
و هذا السبب نفسة هو سبب بمقتل فضة
حسب تحليلاتي فضة سمعت كلشي و جان مقتلها هو الحل الأنسب حتى يخلصون نفسهم
محمد : و حتى طَمعهم بالشيخة و فلوس زِناد
جانت تريد تسوي لأمجد الي يريدة حتى يسويلها الي تريدة و تجيب بنتها تعيش وياها شكد ما هي چلبة
بس غريزة الأم عندها قوية و ما تبرت من بتها لان لو ما تريدها جا كتلتها من زمان و محت اثرها
احتارت عيني ليا جهة تباوع بين ما وصلوا قاسم و هاشم و عدنان
و يونس و فاخر واكف بالباب ما يكدر يمشي وگفوا على صفحة
من شافوا رهينة طلعت تركض
شمرت عكازتها بـ باب الحوش و بأثنين اديها تضرب وجهة و راسها
و بعدين ترفعهن للسماء من كد ما مصدگة خانها التعبير
رهينة : يمةةةةةةة ولك يمةةةةةةة
خافت البنية غريبة و اجت وكفت يمي تباوعلي بخوف
عبالها رهينة اجت عليها ما تدري بالسالفة شنو
يعقوب راح يركض لرهينة و انفتح باب بيت
زِناد و مدت راسها حور تباوع بالوجوه و طبت بسرعة
رهينة : يمةةةةة يعقوب يبعد امك و اسمها رديت لامك ولك يمة كلي أنا صاحية موش بحلم ولك گلي
حاضنها هو و يبجي و هي تبجي و تهلهل بعالي صوتها
يعقوب : مشتاقلج يمةةة
رهينة : يعقوب رَد للديرة يا ناااااااس يا عااااالمً
رهينة رد ابنها لحضنها كلللللللللييش يمةةةة ابني
هي حاضنته ما تقبل تهدة و اجوي اخوانة هاشم و قاسم و حتى فاخر جابة ابنة يگود بي بس عمار ما موجود ، يبوس بيهم و هم يبجون ما مصدكين و عينة تدور بالوجوه
رهينة : امشي لبيتي يمة امشي لبيت ابوك
دارت وجهة على غريبة
– انتِ مرتة يخالة
ما جاوبت البنية و شراع صاح الها أخذوها هو و زِناد بالسيارة
روز : محمد لعد وين تغريد
محمد : جاي تتحضر
ضربته على ايدة و اريد اروح لبيت امجد اكيد جُمارة هناك
طلعت ام عدنان لازمة بيدها تغريد و تأشرلها عليهم و تغريد ما مصدگة
ما ترضى تباوع لحد ما رفعت راسها و شهكت عدلت ربطتها
واجت تركض بطرگ العباية و الربطة تريد تصدگ الجاي تشوفه عيونها
يعقوب عافهم كلهم و راح الها يركض و اني ضالة امشي وراهم
ما اريد تفوتني لقطة
رهينة : جُمارة وينها جيبوها خل يشوفها ابوها
تغريد حضنته و تبجي بصوت عالي و هو حاضنها بأثنين اديه
من قوة الحضنة شَالها و فاخر يصيح عيب منا الوادم خلي نطب جوه
قاسم : جا غير رجلها و منتظرته
النوب فقدت الوعي تغريد بنص حضنه شالها بأثنين اديه و طببها للساحة مال بيت رهينة و يغسل وجهة من مي المغسلة
يعقوب : تغريد شبيج ليش هيج طحتي شيوجعج
تغريد : اهلك دمروا حياتي ابنك كبرته و سويته رجال
كتلوووه انكتل بسببهم و هم لسه عايشين
يعقوب : جمارتي وينها ما عاينتها معقولة لسه ما سمعت بية أنا جاي ، ولج گلبي موجر عليها
شريك : رايح أنا أجيبها الك عمي
تغريد : انتظرتك عمر كامل و ربيت جهالك و كبرتهم وحدي
ليش عفتني وحدي ليش مو تدري شكثر احبك أنا
يعقوب : أعوضج والله اعوضج
حجاها و ضَم راسها بصدرة و يعدل ربطتها لا يطلع شعرها
دار وجهة على محمد
يعقوب : امشي جيبولي جماااااارة
محمد راح يم الباب يشوف شريك جابها لو لا تالي لحَگة
تغريد : اجيت يعني انتَ اجيت والله ما مصدگة بيك اجيتنا
يعقوب : اجيتكم شلون ما أجيكم و أنا لحظة وحدة ما
رحتوا بيها من بالي
بعد ما تحمل عاف تغريد و كام يريد يشوف جُمارة و اخوتة
يصيحولة يرتاح بالمضيف
راح يركض من شاف محمد و شريك واكفين بـ باب بيت زِناد
راح وراهم و اني ورا صاحتلي تغريد بس ما رحت الها
شريك و محمد يحرمصون لـ جُمارة تجي وهي ما ترضى
طبيت قبل يعقوب للبيت لكيت جُمارة حاضنة حور و تبجي ما
تقبل تروح يمهم
شريك : ولج ما تصدگين تعاي ويانة عايني بعينج ابوج
جُمارة : ما اريد عوفوني لا تجذبون
فتحت عينها بصدمة من شافتني
روز : جُمارة لج والله كاعد يحجون صدك ابوج هذا
يريدج
وخر محمد و طَب للبيت هي تباوعله مستغربة حور وخرت
و هو يباوع الها و يباوع لحور
يعقوب : جُمارة يااابة
…
مصغرة عيوني و اباوع للرجال الگبالي
لابس قميص رصاصي و مزين اللحية بس الشوارب بارزة بوجهة
يشبه زِناد هواي اكو بينهم شبَه
اجة يتقرب عليه لزم وجهي بأثنين اديه ما مصدگ و يباوع لعيوني
يعقوب : جُمارة ما عرفتيني
اخاف احضنة و يختفي و يطلع مثل خيال فضة باوعت لروز تبجي
و تهز راسها بـ اي من الباب طبن جدة و امي و عمامي و ولدهم
هو بس يريدني اصدگة هذا أبوية يالله يحضني بس كنائس مني حضني بدون ما اصدك
يعقوب : افيششش لج جُمارة روحي افيششش
مشتاكلج يا بعد روح ابوج
رهينة : كلللليييشششششش ولك يمه تعال لَيه هذا اليوم
البي أموتن و أنا مرتاحة يماااااه يمههههه يا حبيبة يا يمه
تغريد : جُمارة يمة
درت وجهي عليها بساع خازرتها رادت تحضني
مديت على صدرها وخرتها
يعقوب : ليش يابة ليش
رفعت راسي عليه و حضنته بأثنين ادية ابجي
و كل ما احس اديه خَفت حضنتها ارجع احضنة أقوه و ابجي
ابجي بصوت عالي و لسه ما مصدكة
يبوس بية أبوية من كل جهة حتى ايدي لزمها باسها
يعقوب : كبرتي بدوني كبرت جُمارة الجانت تنتظرني بالباب
جُمارة : بس شلون كبرت تدري بية شلووون كبرت
يابة اخذو روحي حتى روحي هاي سحبوها مني
امي دمرت حياتي و شمرتني و لا سألت عليه
يعقوب : ليش شسوولج منو وياج هاي امج تحبج و عمامج
كلهم وياج لو اكو غير حجي سولفيلي لا تضمين
بقيت حاضنتة كل قوته و اشتم هوى من قميصة ما اريد احجي
خاف يروح خلي استغل الموقف بحضنه و اشبع منه
عشت عمري اتحسر على هاي اللحظة
من شافني منهارة لزم وجهي مسح دموعي بقميصة
يعقوب : أنا يمج بعد ياهو اليمر بعرضتج و ياهو اليگول على عينج حاجب ولج غير بت يعقوب انتِ
مديت ايدي لشالي مهضومة و درت وجهي عنهم
طلعت شوية من راسي
جُمارة : شوف امي زوجتني لامجد و هو شسوة بية
باوع لراسي بصدمة و بَاوعلهم كلهم بعصبية خَازرهم
و دار وجهة على امي
يعقوب : هي بس جماااارة تغريددددد ، ليش يمة و انتِ وين
تغريد : والله حتى أنا ضحك عليه و كال اسفرها
والله ما شمرتها أنا تالي حتى أنا انغدرت هاي روز اسألها
ما جاوبها
أخذني من البيت حاضني و يمشي بالشارع و يردد
يعقوب : لا تخافين يمج أنا بعد ما اروح و تسولفيلي على كلمن اذاج اطلع حگج من عيونهم كائن من يكُن
و زِناد انا اعلمة يگلي زينة
جُمارة : لا يابة بس زِناد ما سوالي شي أصلا جنت مريضة
و هو عالجني ردت اموت حتى رجلي كسرها امجد
بعدني احجي و اجت ربيعة و آحفادها يهوسون بسلاحهم و يرمون
و ربيعة تطش چكليت على ابوي و تهلهل
تگابلن هي و جدة يركصن و يهوسن و يرگصن بنص الشارع
و الَرمي يخوف من يصير قريب
ربيعة : و حسااافة عليك منك خالية الدار
يالمعدل يالـ حجاياتك كبار و حسافة عليك منك خالية الدار
طبن جدة و امي طببوهن جوه و العالم كلها كلمت
تجي تسأل شصاير و تروح و أبوي ضامني بحضنة يريد يكلي طبي
بس ما يكدر ، فتحوا باب الشارع و المضيف
اجة عمي عمار و ولدة حضن أبوية و يبجي بعدين باوعلي
عمار : طبي جوه هاي الزلم جاية
حضنت أبوية اقوي و ضميت راسي بـ خاصرتة خله ايده على راسي
تليفونات الولد احتركت من الاتصالات يمشون و يجابون
محمد : انشروا على الفيس و أنجبوا ينراد الها
روحة للقاضي
عمار : انت ليش اجيت شعندك جاي فهمني
محمد : جا اعوف عمي يجي وحدة والله عيب عليك يابة
يعقوب : طب جوه حبيبي
– عمي هو الحطها يشيلها هسة لو احط روحي بقفص
وكفت سيارة نزلوا زِناد و شراع و بنية ما شفت شكلها لان مطلعة بس عيونها من العباية طبت جوه بسرعة و اجة زِناد يم ابوي
زِناد : العالم و الشيوخ جاية ، شلون موگفها هنا
يعقوب : هسة هي تطب جوه
جُمارة : ما أطب والله ابقى يمك
و اني احجي اجت هوسة زلم من بعيد يهوسون برايات كبار
جرني زِناد من ايد أبوية و أخذني للمطبخ مال بيت جدة
جُمارة : عوفني يم ابوي
زِناد : اي خل تروح الوادم ، طبي جوه
ردت أوخر ايدة و اشوف ابوي ليش ما يعارضة و لا كلة عوفها
اول ما طبيت سد باب المطبخ عدنان و وكف يم الباب
بقيت يم الشباك واكفة عيني على أبوية يم باب الحوش خاف يروح
و هم بعد ما يجي
سمعت شهگة جدة من كالت الها البنية أنا اخت زِناد
و ما قبلت تصدگها و البنية كل وحدة منهن تسألها سؤال عافتهن
و اجت بالمطبخ واكفة ع صفحة تبجي و اجن يقنعها تطب
ما قبلت ، بقيت واكفة اباوعلها و اربط احداث على البنية الي
مرت عبود دكول لعجيبة عنها بدت تشك
يطبخن بالمطبخ يباوعن الها
و يسولفن و كلهن متعجبات و ما مصدكات
نورس : ولجن يعني معقولة بعد هاي السنين كلها تطلع
لزناد آخت والله لو لحد هسة احس روحي عايشة بچذبة
لارا : دخيلك حق المظلوم ما يضيع اخوان يوسف
عليه السلام انكشفوا بعد سنين و سنين على عملتهم الوسخة ، كتير في ناس وسخة و الحقد عاميها
رؤى : ولجن والله لو وين يوصل حقد الانسان هم ما يوصلة لهيج مواصيل هسة هاي البنية شلون راح تكدر تعيش ويانة
معقولة عجيبة يطلع منها كل هذا
لارا : ترى واضح عليها شو شيطانة و لو بيدها الهوى
قطعتوا عن البشر
نورس : ولج رؤى كولي يا حظها زِناد و صارت عندة اخت هسة يخليها شيخة على الشيخات و عمتي رهينة
أجتها حفيدة من ريحة زِناد و عمي يوسف
لارا : دخيلك يا ربي تتطلف فينا مثل ما تلطفت بغريبة
مسكينة حتى اسمها حزين
عيني على الساحة شلون انترست زلم و شيوخ كبار و بيارغ يهوسون
بيها و صوت الرمي يخوف كلهن اجن وراي يباوعن حتى جدة و الما صار الهن مكان راحن يركضن للاستقبال
رهينة : دخيلك يا اللهي على هاي الفرحة والله انطيتني لحد ما رَضيتني يمن كون اغديلك فدوة
ام سلام : جا إذا امجد طلع كاتل فضة عجيبة شلها غرض
اول تالي العجايز يرحن للسجن حتى زحمة و عيب من الوادم
رهينة : ايدج بيدها ان شاء الله
ام سلام : اي جا أنا هم حاطتلي جم وحدة ببالي
لو ما اخاف من الحرام جا من زمان كتلتهن
نورس : يعني مو وحدة ، جم وحدة هههههه
رهينة : هم الج عين و تحجين انتِ و خواتج العصابة
لو ما ابني حضينه جان من عملة خواتج يشمرج ع اهلج
ام سلام : هو وين يكدرلي ، ايسي ما تصير هاي السالفة
ام سلام تحجي و جدة بغير عالم لازمة طرف شيلتها و تهوس
روز واكفة يمي و ايدها على ظهري و تباوع لعمتها ، ام سلام خازرتها
روز : شبيج حبيبتي هذا ابوج رجع و امجد انسجن
هسة كلشي حلو راح يرجع احلى
هزيت راسي بـ لا و باوعت لأيدها لابسة الحلقة
جُمارة : تزوجتي
روز : اي و تغريد جابت الشرطة بيوم العرس و شردنا
صار عرس اكشر تالي سافرنا لتركيا شكم يوم و جبنه ابوج و اجينة
جُمارة : يعني تزوجتي الوهمي
حطت راسها على جتفي تضحك
روز : اي تزوجتة و مو بس هو حقيقي حتى كلامة حقيقي
الله شكد حلو باعي شلون يهوسون
رهينة : هاي كلها الوادم لزناد
ام سلام : لا چا حتى عمار معارفة جثير
– جثير معارفة صحيح ، هو ياهو يعرفة و جارعة غير ولدة
كلهن كاتمات الضحكة بس روز ضحكت بصوت عالي
لان هي ضحكتها من زمان فضيحة
ام سلام : و وجع لهاي الأصوات العايبة
بعدها تحجي و طبت ام شريك سَلمت وياها عالية طابات من الباب الخلفي لان منا ما يكدرن
ام سلام : كملت السبحة
عافت المطبخ و راحت للهول
– يسمونك سبع يامركز النيبه حگك مايضيع مربع نجيبه
الشيوخ الكبار يحضنون ابوي و يبوسون راس زِناد
رهينة : يبعد جدتك و اسمها و الله خايفة عليك من العين
حجتها و دارت وجهة عليه باوعت الها و رجعت اباوع الهم
أحتاروا شلون يعبرون عَن فرحهم و يتسابقون بالگولات
حيث لم أرى حزناً يُضاهي حزن الجنوب
هذا ما كُنت أسمعهُ مراراً و تكراراً
لَكن دُهشت عندما رأيتهم في الأفراح
كان الفرح مثل هلال العيد على قوماً صائمون مُنذ سنين
لا الديوان و لا الساحة و لا الشارع كَفة ذيج العالم
و لحد نص الليل العالم بعدها تجي و البيبان مفتوحة و الزلم برة
كلهن مَلن و طبن لغرفهن إلا اني على وكفتي يم الباب
و البنية الي اسمها غريبة كاعدة بالكاع حاضنه نفسها و مثبته
راسها على رجليها
الساعة بـ الثنتين و نص سَدوا باب الشارع
و طب غسان يصيح وحدة تسوي چـاي اجتي نورس و هو ندار عليه
غسان : ما تسوين جاي
خزرتة عافني و راح للمضيف
شوية و اجه زِناد لباب المطبخ دگ الباب شافني واكفة يم الشباك
زِناد : ام علي وين البنيـة
بعده يحجي و شافها بالكاع نايمة على كعدتها
طب للمطبخ و مد ايدة على جتافها يكعدها فزت بساع كامتلة
زِناد : ليش كاعدة هنا طبي نامي جوة بغرفة جدة
نورس : عمتي ما رضت تصدك بالبداية و من كعدن البنات يسولفن الها صعد سكرها و تخربطت
– شلون صارت
– لا زينة هسة هي نايمة
زِناد : اخذيها يمج خل تنام عمامي ناموا بالمضيف.
نورس : اي صار تدلل
دار وجهة عليه راد يحجي ، بس بقى ساكت و طلع
طلعت ورا و مشيت اسرع منه وصلت للمضيف صار هو وراي
لكيت ابوي كاعد و عمامي و ولد عمامي كلهم يمة وهو يسولف الهم
رفع راسة شافني واكفة
يعقوب : كاعدة يابة
كام و عافهم اجه يمي و زِناد راد يطب بقى واكف يباوع النه
جُمارة : يالله ترى لسه منتظرتك
يعقوب : تعاي كعدي يمي بس عمامج موجودين
– لا ابقى يمي وحدي امشي بالهول
عافهم و اجة وياي گايدته طب للمطبخ يباوع لكل جزء بي
و طبينه للهول كعد على الكرويته تمددت و خليت راسي بحضنه
يعقوب : ليش رضيتي بأمجد ليش ما داومتي
جُمارة : امي ما خلتني أداوم لان زِناد سجلني و دفع الفلوس و رضيت بأمجد ما ادري شصار و شلون و شبساع
رضيت
يعقوب : تدرين امجد مو اخو زِناد
و تدرين عجيبة شمسوية بسبب غلها و حقدها
عجيبة خلصت ذاك العمر تكره امج بس شلون امج الغبية
آمنت بيها
جُمارة : امي دمرتني حتى من ابجي جنت أريدك بس انتَ ما اكول اريد امي حرمتني من كلشي احبة
يعقوب : امج مريضة و هاي جلطتين تصير بيها
ما نكثر عليها عتب و نخسرها هي هم العَاينتة يا بوية مو شوية عفتها تشيل المسؤولية وحدها لو غيرها جان شمرتكم على عمامج و راحت تزوجت
جُمارة : بس ما نبقى هنا اني ما اريد ابقى هنا
يعقوب : وين ما يعجبج نكعد انتِ بس ارتاحي ابوج موجود ما اريد اشوف دمعة بعيونج
تغريد : اجيبلك فراش تنام هنا
يعقوب : جيبيلنا
اجت فرشت فراش وغطه لابوي رادت اسويلها مكان
مديت رجلي على طول الكرويته وًدرت وجهي
يعقوب: شلون صرتي جاي تأخذين دوه
تغريد : اي بس الدوة قوي ومن اخذه اضل نايمة بالفراش
لأن إذا اكوم أدوخ و اطيح
– اي نامي ليش تكومين
تغريد : جنت ما أشيل هم من روز هنا بس من تزوجت
ضليت وحدي كون اسبح و اغسل هدومي كبل لا اخذ دواي
حتى ما اضل حايرة
يعقوب : ليش كاعدة هسة خو ما يوجعج شي
تغريد : أصلا ما نمت ضليت اتنطرك شوكت تطب
– أخوتي ضلوا بالمضيف زحمة أكوم كلت خليهن ينامن و اثنينجن طلعتن كاعدات
تغريد : هسة انتَ كبالي و تحجي وياي و أنا ما مصدگة
كوم مدد راح ظهرك من الكعدة
رفع راسي من رجلة
يعقوب : تعاي يمي يالله نامي يمي
تمدد بالفراش و اني بصفة نايمة غطاني بقوا هو و امي يسولفوون
تغريد : معقولة هاي البت اخت زِناد شلون انضمت كل هاي السنين أنا ما جاي اصدك
يعقوب : ليش شبساع عجيبة نسيتي ماضيها و حقدها اذا كرهت بشر مو انتِ الجانت تشككني بيج من اروحن للدوام
عينج على اخوتي الما متزوجين و خلتني حتى بروحي أشك لو موش هيَ الـ غيرت العلاج على حليمة و خلتها تموت هاي الما يدري بيها زِناد لسه و هذا آخر خبر سمعتة
من فاخر و انفقدت لو موش هي
الحرگت گلب اختها من ابوها و بيوم موتت ابنها راحت لابسة احمر و ذبحت الذبيحة كبال الباب و خلت
الما يشتري يتفرج
تغريد : اي هي
يعقوب : جااااااا شلون تنطيها جمااااااارة
شهكت من صيحته لان حسيت اذاني أنشكت. من قوة الصوت
خَلة ايدة على وجهي يهديني و يغمض عيوني حتى ترجع نومتي
يعقوب : اسم الله يابة اسم الله
تغريد : ما جنت ادري امجد هو كاتل فضة
و حَسبتها تغيرت لان هي صدك تغيرت
يعقوب : لا رفيجتج كاتلتها موش امجد
تغريد : يمهههه
ايدة على شالي و ينزلها على كصتي
يعقوب : شمسوين بيها كعدتي وياها شفتي راسها
شفتي جسمها لو عايفتها على الله
تغريد : هي بيوم التزوجت ودريت بس ما مسفرها أنا انجلطت و بقيت بالمستشفى نايمة من طلعت ماكدر اكوم
لحد ما بيوم التزوجت روز ما ردتها تاخذ ابن عمار
سألتهم على جُمارة يكلولي سافرت هي و عجيبة
تالي اليوم يالله كالت امك جانت عند زِناد
يعقوب: ليش ما انطيتيها لزناد تغشمين روحج يعني انتِ
تغريد : خليها يمنه بعد حتى زواج ما نزوجها
– جثير مغثوث منج بس ما اريد ابين گبالها خاطر ما يخشن كلبها عليج
تغريد : اليوم صدتني
– حقهاااا و انعل ابو اليلومها
غفيت و ما صحيت غير الصبح على صوت جدة
رهينة : جيبن الريوك بالاستقبال خلوهم نايمين بعد گلبي
محد شابع من الثاني
نايمة بحضن أبوية على نفس الفراش و المخدة
و ايدة لامتني بحيث إذا ارفعها يكعد
غمضت عيوني و فتحتها يا اللهي معقولة صدك الي جاي امر بي أني ، البارحة الصبح كعدت يتيمة و محد يمي
و اليوم فزيت بحضن أبوية
بقيت مغمضة عيوني واني كاعدة بس حتى ما أتحرك و هو يفز
بس اسعد بشر بهاي الدنيا ما يوصل ربع من فرحتي
فتحت عيوني اريد احضنة و امد ايدي على وجهة و شواربة
بس خاف يكعد خطية و هو مبين عليه تعبان
أشوفهن يمرن بالهول و يشتغلن بالمطبخ اجتي امي تريد تشوفنا كاعدين اول ما باوعت النه غمضت عيوني ما خليتها تحجي
وكعن جدر بالمطبخ و أبوية ضغط على عيونة قوي و فتحهن دار وجهة عليه باوعلي و شال ايدة من عندي
يعقوب : كاعدة لو نرجع ننام
ابتسمت بوجها ، ضحك و گعد و اني كمت اغسل وجهي
عمامي طَبوا للهول
قاسم : خوش بوري احنه عايفين غرفنه و نايمين يمك
و انتَ تعوفنا و تنام هنا
يعقوب : والله عزاز انتم بس هاي جُمارة بعد
رهينة : صباح الخير يمة لو هاي الصباحات لو ما اريدنها
توه بيتي حلة من رَد جبيري بخير و سلامة
يعقوب : الله يحفظج يمة و يخليج خيمة على روسنة
خالد : جدة وين الچفاچير هسة ما تطبخن افتهمنا
عاد طلعن الغراض
اجه ابوي يمي على المغسلة يغسل وجهة
يعقوب : غسلتي لو اغسلج أنا
– ههههه
– يالله تعاي حتى نتريك
كعد أبوية بالهول و اني بصفة
فاخر : اخونا ما النا حصة بي شني شو كله الج
جُمارة : اي بس الي
اجتي امي بيدها صينية الريوك و عمي هاشم جاب الطبلة لابوي
طَب عمي عمار سَلم و كعد يمهم نافخ روحة
يعقوب : تعالوا تفضلوا
قاسم : بالعافية راح يصير الغدة بس غير انت عريس اليوم
رهينة : ما تخلوه ينام جاي من السفر و تعبان
يبعد وجهي هذا وجهك الـ ينور مثل گلبك ما اجيت كعدتني
و نمت على جربايتي ليش نايم بالكاع يبعد كلبي مو زين على ظهرك
يباوع لجدة و يضحك من يشوف عمامي يباوعون الها بطرف عين
قبل لا ياكل سوالي لَفة و باوعلي يضحك
يعقوب : تشربين چـاي حار لو نكاسرة الج
جُمارة : لا شنو غير كبرت
– ههههه
طَب زِناد سَلم و گعد
يعقوب : شو ما بستني هاي مو خوش يا شيخ
كام يضحك و اجه يم ابوي بَاسة و ابوي سواله مكان يمة كَعد
زِناد : انتَ الشيخ و ترخصلك العگل و اللابسيها
يعقوب : ما ترخص لغيرك يا أبو يوسف
هز راسة مبتسم فتح تليفونة
رهينة : اريدج بجاه هاي الظهرية يا عجيبة تموتين أنگس موته و تضلين سالفة على كل لسان ولج يا كاع التطمچ
اعلى هاي العملة
عمار : سالفة البت موش خالية هاي خطة منهم
لا بت يوسف و لا بطيخ جيبوها صيحوها هنا أحاجيها
زِناد : محد يحاجيها عوفوها بحالها و اي بشر كائن من يكن إذا يمسها بحچاية ما يلوم إلا نفسة و يعاين زِناد واگف گباله
رهينة : سوو تحليل يجدة خلينا نكطع هذا الشك يجدة
وحقة كلمن يحجي هاي السالفة الما صارت لا عند الگلچية
و لا الما عندهم شرف
زِناد : عايني بوجهة زين و عايني بوجه بت ولاء
إذا بعدج شاكة اسويلهم تحليل
رهينة : جُمارة الصغيرة !! والله أنا لسه ما عاينت بوجهة
البت لابدة و خايفة
يعقوب : الله الـ يعلم شچانت عايشة و ششافت
هاي السنين كلها
زِناد : ورود ، صيحيها
صعدت ورود فوگ تصيح الها و أبوية يسويلي لفات
و زِناد يگلب بالتليفون بس عينه على ايد ابوي نزلت البنية عبايتها
على راسها و مغطية وجهها وكفت يم الدرج و اشرلها زِناد تعاي
اجت بس الرجفة مبينه عليها حتى بالمشي
زِناد : شلونج اليوم
هزت راسها بـ نعم
يعقوب : شلون جنتي عايشة هناك يابة سولفينا
تباوع الهم خايفة كامت تبجي كام زِناد گعدها على الكرويته و كعد يمها گبالنه و كلها التمت تريد تسمعها من تحجي
مد ايدة زِناد على ايدها و وخرها من العباية حتى يبين وجها
كامت تحجي و تباوع لزناد ما باوعت لواحد غيره
غريبة : وعيت أنا على الدنيا اعاين اخوتي يداومون
و أنا ابقى بالبيت انظف و إذا يجي خطار ما يخلوني اطلع جنت اشوف عجيبة تجينا هواي بس ما اعرفها
منو بس بيوم التجي و تروح يجيبون لحم و سمج
و امي تروح للسوك تشتري غراض للبيت
من بديت اسأل امي ليش أنا وحد عن اخوتي
تكلي انتِ مريضة كال دكتور مو مال مدرسة وطلعة
و من كبرت اكثر و صرت أشوفن كلشي مو طبيعي
كامت امي كالتلي ترى انتِ مو بتنا اهلج شمروج بالزبالة و احنه لگيناج
خلصت عمري كله اخدمهم و كلبي عليهم لان متعلقة بأخوتي و هُم هَم يحبوني حتى يشترولي من يجون و اختي علمتني اقرا و اكتب بس امي كل شهر تضربني
لحد ما تجي عجيبة و تنطيها فلوس يالله تعوفني بحالي
عرفت أنا عجيبة سالفتها موش خالية بس ما عفت اخوتي واحد منهم أنا ربيته و كبرته على ايدي
و روحي متعلقة بي
يعقوب : چانت تضربج كل الوكت لو بس من تريد من عجيبة فلوس
غريبة : لا بس من تريد و هاي من جان عمري ١٥ و فوگ
من صرت عشرين و هذاك. اخوي الربيته كبر ما ضربتني تخاف منه
زِناد : هاي آثار ايدج شنو
غريبة : هاي صارلها سنة عجيبة كامت ابد ما تجيب الها فلوس ودوم يتعاركون و امجد يضرب عبود
كامت تچويني و تصورني و تدزهن لـ عجيبة خاطر تجيب النا فلوس
يعقوب : ليش آخر سنة كامت ما تجيب
غريبة : كالت الها زِناد ما جاي يسافر جثير
و امجد ما يرضى ياخذ من اهل الفايز و ينطيني
قاسم : و لا مرة فكرتي تشردين
غريبة : شردت مرة بس لان بعمري كلها ما طالعة للشارع تيهت و لگاني عبود كتلني و طببني للبيت
و لكيت اخوي الصغير مريض و حالته حالة بعد ما فكرت
اشرد
يعقوب : شعجب ما زوجتها شلون فاتتها
غريبة : ما تقبل امي لان عجيبة راح تكطع عليهم الفلوس
و أنا البيت كله على راسي ما تفرط بية
قاسم : يعني هم كلهم ما أذوج بس مرت عبود
غريبة : اي بس هي اخواني يحبوني و مقهورين عليه
جانت تكلي يعني انتِ بت حرام و ولد الحرام لازم يموتون
بس احنه ما كدرنه نعوفج مشمورة و تاكلج البزازين
يعقوب : من سمعتي اسم عجيبة و زِناد ليش
ما سألتي واجيتي
غريبة : أنا ما اعرف منو زِناد لان حتى الجيران و الخطار من يجون تحبسني بالغرفة و ما تخليني اطلع بس من تجي عجيبة تبقى مكعدتني يمها و تجيبلي هدوم
و من اكللها لامي هاي منو دكول اخت عبود جانت عدها بت تشبهج و ماتت
و سالفة الفلوس بينهم جانت دكول ورث عبود و هي ماكلته لان عبود فقير و أنا طلعته من عيونها و من كامت تجويني دكلي حتى تتذكر بتها الماتت و تنقهر
لحد ما گبل شهر سمعتها هي و عبود يسولفون
و عرفت كلشي بس اختي كالت الها انا سمعت كلشي
حبستني بالغرفة و حتى اخوي الربيته و صار مهندس
ما طلعني و لا تعارك وي امي عليه لان كلهم خافوا على روحهم
زِناد :شسمعتي
غريبة : عجيبة كالت الهم راح تنطيهم فلوس يسافرون للخارج و أنا أبقى يمها بس قبل كلشي لازم زِناد يموت
و يتقاسمون الفلوس عجيبة و امجد
و هي تأخذني و تسافر من عرفت هي امي
و شلون گلبها ما يرف عليه كل هاي السنين
و عرفت هم كاتلين حتى مرت زِناد لان عرفت بسالفتي
من حبستني امي مرت عبود كامت تطب تسولف الي
على اخواني و عشيرتي و شلون عجيبة شمرتني
كله علمود الولد و ما يصيحولها ام البنية
و ابنها ياخذ الشيخة ، راوتني صورتك زِناد و صورة ابوي و عمامي و ولاء اخوي
قاسم : و شلون شردتي
غريبة : ما شردت و لا كدرت هي عجيبة اجتي اخذتني بقيت أربع ايام بـ بيتها بدون ما يدري امجد
النوب حبستني اني وياها بهذا البيت الي اهلة شايلين منه
زِناد : ما عيطتي ما صيحتي من تسمعين صوت بالشارع
غريبة : عجيبة مچتفتني و سادة حلگي شامرتني بغرفة جوه و هي خايفة اكثر مني تلوب
رهينة : ولج رقيةةةةةة
طبت رقية من المطبخ وجها اصفر و الشفايف بيض من الخوف
و تمسح ايدها المنگعة بطرف شالها
رقية : هاااا عمة
زِناد : ديري وجهج غريبة و عايني هاي تعرفيها
دارت وجهة و بقت ساكته تباوع لرقية
رهينة : انعل ابوجن لابو هذا الرس الوصخ
ما تدري رهينة چاهبة بـ بيتها عدوان
غريبة : خالة رقية حتى انتِ هنا
رقية : انااا والله اناا معلية هم ما صار جم شهر من دريت و ضليت مثل بلاع الموس لا يكدر يبلعها و لا يكدر يحجي
دخيلك هاشم صدگني أنا أم جهالك
هاشم : انعل ابوج لابو جهالي ولجن انتن شني
رهينة : من جرمن جابتج عجيبة و سعت بقسمتج
يمن كونجن ما شفتن الراحة و لا الخير يا ساقطات
جا هي المو شريفة مو إلا تكسر عين اهلها
رقية : والله ما ادري اني شعلية بأختي و شعليه بعجيبة
هاشم : انتِ طالگ رقية
كامت تلطم و دنكت على رجليه عاف كلشي و طلع من البيت
و قاسم طلع وراه
رهينة : حسبالجن بختي ما يشور و ما تنفضح عملتجن
جا الله يعوف ابن ادم على راحته يصول و يجول بلكي الله يتوب من يعاينة طغى يطغي عليه
يعقوب : ان كيدهن لعظيم
فاخر : جا امجد منين إذا هاي بت يوسف
زِناد كام يهز بأيدة صافن
شريك : عمي قاسم تعال ويانة ذولة گاضيها تمضحك
كاموا عمامي كلهم طلعوا للساحة و زِناد يحجي وي غريبة
تبقى بفرقة جدة
زِناد : يالله عمي فضها مو تريد تشوفلك دشداشة
ترى ما ضل وكت
يعقوب : امشينا يالله
كلهن كاعدات بالمطبخ يلگطن بالخضرة عالية و روز و حور كاعدات
وحدة بصف الثانية يسولفن و يضحكن
حور : ولجن كابوس و خلصت منه بس خايفة على حضي بعد هذا كله و هسة امجد يطلع براءة
عالية : اي جا هم هسة يمشون و يصيحون عجيبة الكاتلة
فضة امجد ماله غرض حضري روحج يعني
– اسكتي عني لا ارفسج هسة أجيبج والله
روز : ولجن هاي عجيبة لازم يذكرها
التاريخ على هاي المصيبة
عالية : طبعاً يذكرها التاريخ جا قابل راح يذكرنا
حور : ولجن شردت بروحي العزيزة و هجيت وين ما عند الله كاع تالي رديت الكط خضرة عند ال سرهيد
عالية : درب الجلب ع الكصاب
حور : اي دربج عليه
روز : ترى كلش ماصخات و انتِ عالية شو رجلج حتى بعرس اخو ما شفنا شنو وين مختفي
عالية : غير خالاته مال السل سون بية عملة شكبرها و رادوا يذبحوني بسچينة عمية بس الله نصرني بأخر للحظة دخيلك يا اللهي دومك تنصر المظلوم
روز : شسون
كعدت تسولف الهن من البداية و جرت ايدي ورود
ورود : ليش ما تحجين وي جدة خطية تلوب عليج
و هي مريضة ترى سكرها ما ينزل
جُمارة : ما اريد اي احد يتقربلي عوفوني بحالي
اخذت جهالها رقية و راحت لاهلها و غريبة تباوع بالوجوه خايفة
امي تباوعلي بس تريدني احجي وياها
راحن للخلفي يخبزن و ريحة الخبز ترست البيت
عيني على الباب منتظرة أبوية يجي
رحت لغرفة جدة لكيتها كاعدة و يمها ام شريك فتحت الخانة الجانت مخلية بيها هدومي لكيتهن على حطتهن اخذت دشداشة و رحت اسبح من طلعت لكيت ابوي كاعد منتظرني يريد يسبح
من شافني طلعت اعدل بالشال على راسي خزر امي و كام للحمام
صار إلغدة و اجتي العالم و الشيوخ انترس الفرع
و بيتنا متروس نسوان چناين عمي عمار و جارات جَدة القريبات
صبولهن الاكل بالاستقبال روز و حور و عالية كاعدات على صحن
بالمطبخ يأكلن و يسولفن ردت اكعد وياهن و شفت البنية غريبة كاعدة وحدها على الدرج ايدها على خدها
جُمارة : تجين ويانة تعال بالمطبخ
غريبة : بالعافية روحي اكلي
كعدت يمها على الدرج
– ما دام ما تاكلين حتى أني ما راح اكل
غريبة : استحي
– عليمن ترى كلنا راح ناكل
كامت وياي و اخذتها للمطبخ سون النه مكان و كعدنا سوه
هي تستحي تاكل حتى كوه تمد اديها و عالية تاخذ
من كلشي يصير گبالها
عالية : عفية ترى أنا كلش مثقفة بس هسة موش أنا
جاي اكل هذا ابني طالع ملهوگ على عمامة
ابو حتى من ياكل يخبل
حور : انهجم بيتج جا ياهو الراد يذبحج
عالية : جا غير اخذت منه خمس ملايين أنا امي لو بايكتهن
مني جا ذبحتها و غسلت عارها
ضربتها روز على راسها
روز : مدري شلون جارعج الزلمة
خلصنا اكل و بدن ينضفن وجبة من الصحون طَب محمد
يغسل بالمطبخ هو و شريك و خالد لان صايرة ازدحام برة
محمد : مرتي عمي مرتي لا تشغلنها
نورس : انهجم بيت مرتك وياهو المشغلها
محمد : اي عفية ديرن بالجن عليها
شريك : شو ما تستحي انتَ
– باع منو يحجي ، جيبولي شمعةةة
خل ابوهاااا يوافق زِناد الحگلي لا اكتل روحي
كلهن كامن يضحكن عليهم
شريك : ملطلط ما عليك عتب
خالد واكف وراهم و كل شوية يدير وجهة يتلفت على
حور و يرجع يدير وجهة
بدت العالم تخف و تروح و الساحة انترست هدايا طليان
و كواني طحين و شكر، طبوا عمامي
و زِناد اخذ غريبة ويا للبيت مال عجيبة لان ولاء رجع مرته و جهالة
بس هو من البارحة مريض و مصخن
رهينة : يمة راح اخليهم يجيبولك غرفة فوك
هي غرفتك كل هاي السنين محافظين عليها بس هاي
السنة احتركت
يعقوب : لا ابني بيت يمة
رهينة : براحتك يمة
كاعدة بصفة وهو حاضني بأيدة قرب راسة يشاورني
مرن يومين و الهوسة مال العالم نفسها حتى ما شبعت من ابوي
نزلت من غرفة ورود جنت نايمة بيها لكيت ابوي وي غسان يسولفون
يعقوب : باجر حضري نفسج تسجلين جامعة
ليش ما كايلي راح ينسد التقديم
جُمارة : ما ادري ناسية
كعدت الصبح على صوت امي ما جاوبتها نزلت لكيت أبوية يتريك طلعت
صايتي الألوان و ربطة من خانة جدة بدلت و طلعت
لكيت لازمة لابوي المحابي و الساعة
يعقوب : يالله تريكي يابة حتى نروح ، اوراقج وين
جُمارة : عند زِناد
اول ما حجيت دك تليفون أبوية و جاوبه
بساع فاتح سبيكر و يلبس بالساعة
يعقوب : ابن حلال تونه جبنه طاري اسمك
زِناد : شونك عمي الله يسلمك اليوم تجي وياي للمحكمة
يعقوب : الساعة بيش لأن أنا هسة طالع
– وين ؟
– اسجل جُمارة و جايك اريد أوراقها كالت عندك
…. – رُسل فَهد
عُذراً بنات ع عدم الالتزام في هذه الرواية
لكن انتم أعلم بظروفي كوني حامل بالأشهر الأخيرة
– اوقفي الرواية !!
– لا أستطيع لأنني في الاوراق الأخيرة


