Uncategorized
رواية لم تكن اختياري الفصل السادس 6 بقلم هبة النحال – تحميل الرواية pdf

رواية لم تكن اختياري الفصل السادس 6 بقلم هبة النحال
البارت السادس…:
قامت وهي تحاول جاهدة ان تفتح عيناها الناعستان من جراء ذلك السهر قامت متكاسله فقط لانها تريد ان تراه اليوم وتتقرب اكثر اليه ..انتقت ملابسها بعناية بالغة من ثم اتجهت للفطور مع والدتها
سمية:صباح الخير يا رورو ..تعالي اقعدي الفطار جاهز اهو
رنسي وهي تتعدل:صباح النور يا ماما ..ماشي هلبس الشوز وجاية
جلست تتناول مع والدتها الفطور ويتجاذبن اطراف الحديث عن ما سيتم تجهيزة للسفر والعودة بعد طول غياب ..حتى رن هاتفها برسالة نصية امسكت هاتفها بترقب .قتفاجات بايهاب قد ارسل لها “صباح الخير ع احلى عيون ..صباحك ورد وشذى يا احلى وردة ف البستان “ابتسمت رنسي ابتسامة خجلة فلاحظتها امها
سمية:انتي معايا ف الي بقولو
رنسي وهي تفيق من شرودها:ها؟؟اه اه يا ماما يلا هنزل اهي سارة بترن عليا
واتجهت مسرعة الى درجات السلم ومن شدة توترها وفرحها كادت ان تسقط من عليه ..حاولت ان تتماسك وتتنفس انفاسا طبيعيا ثم ركبت السيارة بجوار سارة متجهتان الى الجامعة ..
سارة:انا النهردة عليا محاضرات كتيرة يمكن للعصر ..انتي هتخلصي امتى
رنسي:بتهزريي يا سااارة .انا بس يا دوب محاضرة وهخلص ع 10 بالكتيير هروح ازاي دلوقتي
سارة:طب معلش بقى يا رنسي شوفي ابقي اركبي تاكسي مع بنات كتير متركبيش لوحدك
رنسي:ماشي متخافيش عليا ..
واتجهت كل واحدة الى محاضراتها وكانت رنسي تنظر حولها يمينا ويسارا لعلها تراه ولكن خابت جميع ظنونها ف من الواضح انه لم ياتي اليوم !!!
انتهت محاضراتها واخذت تتجول في الجامعة قليلا لعلها تراه ولكن بدون جدوى .جلست ع احد الكراسي وسرحت بافكارها في ما حدث بالامس وذلك الصباح من تطورات سريعة لم تعهدها في اي يوم ان يحدث معها موقف كذلك واذ بها تنتفض اثر صوت ذلك البوق الخارج من تلك السيارة الرياضية ووجدت من يفتح شباك سيارتة يرتدي نظارته الشمس بابتسامه قائلا ايهاب:مش خايفة لتتعاكسي؟
ابتسمت له رنسي قائله:مستنيا اي بنات يتجمعو عشان اركب معاهم تاكسي او الاتوبيس
ايهاب بضجر مصطنع:تاكسي او اتوبيس؟؟؟انتي بتهزري!!وانا موجود طب دي حتى عيبة في حقي
ابتسمت له ثم قامت وركبت بجواره لم تفكر كثيرا بل وكانها كانت تتمنى ان يحدث ذلك ..ركبت سيارته وهي تحس بانها سيتوقف قلبها عن العمل فباتت دقاتة تعلو اثر قربها منه تلك المسافة ..ظل الصمت مسيطر حتى نطق ايهاب قائلا :بيتيك فين بالظبط يا رنسي؟
وصفت له المنزل ثم ما لبث ان قال:رنسي بجد انا عاوزك لو احتاجتي لاي حاجة تطلبيها مني ..ثم التفت بجسده ناحيتها :مش احنا اتفقنا هنكون صحاب!!
تصنمت ثم قالت :اه حاضر ان شاء الله
ابتسم لها ايهاب ثم نظر اكثر في عيناها فهو يعلم تاثير سحرة ع الفتيات فرنسي مثلها مثل اي فتاة اخرى ..:اتمنى اسمع صوتك بليل .في كلام كتير اوي لازم نتكلم فيه
هزت راسها بالايجاب ثم استوعبت انها قد وصلت لمنزلها فامسكت بحقيبتها وحملتها تاركة اياه يذهب في طريقة وهي واقفة هائمة تاشر له بيدها في تلك الاوقات كانت تلك العينان العسليتان تتابعهما من شباك منزلهم الصغير تتابعناها بصمت وبغل وحقد !!!نعم انها سلمى ..
دلفت للداخل وهي فرحة وتناولت غدائها مع والدتها ثم دخلت لغرفتها لتستريح قليلا قبل ان ياتي والدها ليلا ..
مرت سعات ولم تستيقظ فكلما دعتها امها للاستيقاظ رفضت ان تستيقظ من جمال احلامها الى واقع لا يوجد فيه ايهاب ..قامت عندما علمت بالفعل انه اقترب الوصول ..استعدت لاستقبال ابيها حقا لقد اشتاقت اليه ففي غيابة لا يكون للمنزل طعم ولا بهجة ولا حس …
سمعت بوق سيارتة في الحديقة نزلت مسرعة ببجامة نومها ..والقت نفسها في احضان والدها
رنسي :باااااابي واحشتنيييييييي
واخذت تقبل فيه بين قهقهاته ع هجومها المفاجئ عليييه
محمد:يابت هتموتيني ناقص عمر انا عاااارف
ثم مسح ع شعرها:يا عيووون بااابي وحشتيينيييي اوووي
ثم اخذ يبحث بعينيه فلاحظتة رنسي:يعني انا في حضنك بتفكر في غيييرييي #خيااااانة
واخذت تصطنع الدور مما زاد ضحكات والدها ثم سحبها من يدها في جو الحب واعتلى درجات الفيلا حيث وجد سمية محبوبتة وزوجتة احتضنها وهي مشتاقة اليه كثيرة اخذت تشتم في رائحتة التي لم تفارقها ابدا
محمد:وحشتيني يا سمسمة ..بعدين اسيبيك يومين الاقيكي احلويتي كدة .؟ينفع كدة؟
ابتسمت من بين دموعها قائله:وحشتيني اكتر
رنسي:اتنين لموون هنا لو سمحت ..ايه الدراما التركي دي ؟؟
محمد وهو يبعد سمية عن احضانه :بس يا مفعوصة انتي …احكيلي ايه اخبار الجامعة
رنسي:تحفةةةة انا مستمتعة جداااا
محمد:متنسيش انتي رايحة عشان هدف ايييه انك تبقي مهندسة قد الدنيا وتشيلي اسم ابوكي في الشركة ..
رنسي:ربنا يديك طولت العمر يا بابي ..
سمية:هدخل احضرلك العشى ثانية واحدة
محمد مانعا اياها:لا والله مش هقدر مسابونيش هناك ف البلد الا لما نتعشى سوى ..انا بس جعان نووووم …وسالو عليكو كتيير اوي هناك وقلتلهم اننا هنروح الخميس
رنسي :لا يا بااااابي الخميس كتب كتاب سارة ..خليها الجمعة
سمية:اه صحيح …خلاص بقى الجمعة مفيش حل غير كدة
محمد:خلاص ان شاء الله ..يلا هروح انام انا بقى ..
ودلف الى غرفته تتبعة سمية ثم انطلقت رنسي لغرفتها تشاور عقلها اتتصل به ام لا ..؟؟اخذت تفكر قرابة الساعة الواحدة صباحا ..حتى ااتها رسالتة “صاحية ولا نمتي؟؟
تفاجات كيف له ان يحس بها ثم ابتسمت مجيبه عليه :””لا صاحية .”
لم يسالها او يجعل لها مجالا للرفض قام واتصل عليها واستغل صراحتها وا اخذ يستدرجها ويختبر مقدار معرفتها بالشباب فعلم انها لم يسبق لها الخضوع في اي علاقة من اي نوع كان وكما يقال “قطة مغمضة :”اذا فهي فريسة سهلة بالنسبة لايهاب الاسد !!!!
ايهاب:يا مساء الفل
رنسي:ازيك يا ايهاب
ايهاب:بعد ما سمعت صوتك ولا قبل ؟؟
ابتسمت رنسي وارادتة ان يستكمل حديثه ثم قالت :الاتنين
ايهاب:قبل مش كويس خالص وكنت مضايق ..بعد ما سمعت صوتك وهو بيقولي ايهااب…تنهد :حسيت اني اسعد انسان ف الدنيا ..رنسي ….وانتظر رد منها
رنسي:وهي مبتسمة بخجل ورقة قالت بصوت انوثي بحت :ايوة !!
ايهاب :انا بحبك يا رنسي ..معرفش ازاي ولا امتى بس انا حبيتك …
الجمتها الصدمة بل باتت عاجزة ومشلولة عن التفكير او الرد ارادت ان تطير فرحا وسعادة او ع الاقل تبكي من فرحتها فما وجدت تصرف غير ان تغلق المكالمة وهي تحت تاثير الكلمة ..فتلك اول مرة لها تسمعها وعندما سمعتها كانت من اول شخص وقعت في حبه !!!!!!!اعتقدت انها محظوظة ولكنها لا تعلم ما كان ينتظرها من ذلك الاسد !!
مرت الايام ولم تتصل رنسي بايهاب .تخشى ان تتصل به ومن دهشتها تخرب ما قد وصلت اليه بقيت مدة تبتعد عنه حتى تفيق من صدمتها وبعد ذلك تواجهه بحبها ..واتى ذلك اليوم المنشود يوم كتب كتاب سااارة ..!!!!
قامت وهي تحاول جاهدة ان تفتح عيناها الناعستان من جراء ذلك السهر قامت متكاسله فقط لانها تريد ان تراه اليوم وتتقرب اكثر اليه ..انتقت ملابسها بعناية بالغة من ثم اتجهت للفطور مع والدتها
سمية:صباح الخير يا رورو ..تعالي اقعدي الفطار جاهز اهو
رنسي وهي تتعدل:صباح النور يا ماما ..ماشي هلبس الشوز وجاية
جلست تتناول مع والدتها الفطور ويتجاذبن اطراف الحديث عن ما سيتم تجهيزة للسفر والعودة بعد طول غياب ..حتى رن هاتفها برسالة نصية امسكت هاتفها بترقب .قتفاجات بايهاب قد ارسل لها “صباح الخير ع احلى عيون ..صباحك ورد وشذى يا احلى وردة ف البستان “ابتسمت رنسي ابتسامة خجلة فلاحظتها امها
سمية:انتي معايا ف الي بقولو
رنسي وهي تفيق من شرودها:ها؟؟اه اه يا ماما يلا هنزل اهي سارة بترن عليا
واتجهت مسرعة الى درجات السلم ومن شدة توترها وفرحها كادت ان تسقط من عليه ..حاولت ان تتماسك وتتنفس انفاسا طبيعيا ثم ركبت السيارة بجوار سارة متجهتان الى الجامعة ..
سارة:انا النهردة عليا محاضرات كتيرة يمكن للعصر ..انتي هتخلصي امتى
رنسي:بتهزريي يا سااارة .انا بس يا دوب محاضرة وهخلص ع 10 بالكتيير هروح ازاي دلوقتي
سارة:طب معلش بقى يا رنسي شوفي ابقي اركبي تاكسي مع بنات كتير متركبيش لوحدك
رنسي:ماشي متخافيش عليا ..
واتجهت كل واحدة الى محاضراتها وكانت رنسي تنظر حولها يمينا ويسارا لعلها تراه ولكن خابت جميع ظنونها ف من الواضح انه لم ياتي اليوم !!!
انتهت محاضراتها واخذت تتجول في الجامعة قليلا لعلها تراه ولكن بدون جدوى .جلست ع احد الكراسي وسرحت بافكارها في ما حدث بالامس وذلك الصباح من تطورات سريعة لم تعهدها في اي يوم ان يحدث معها موقف كذلك واذ بها تنتفض اثر صوت ذلك البوق الخارج من تلك السيارة الرياضية ووجدت من يفتح شباك سيارتة يرتدي نظارته الشمس بابتسامه قائلا ايهاب:مش خايفة لتتعاكسي؟
ابتسمت له رنسي قائله:مستنيا اي بنات يتجمعو عشان اركب معاهم تاكسي او الاتوبيس
ايهاب بضجر مصطنع:تاكسي او اتوبيس؟؟؟انتي بتهزري!!وانا موجود طب دي حتى عيبة في حقي
ابتسمت له ثم قامت وركبت بجواره لم تفكر كثيرا بل وكانها كانت تتمنى ان يحدث ذلك ..ركبت سيارته وهي تحس بانها سيتوقف قلبها عن العمل فباتت دقاتة تعلو اثر قربها منه تلك المسافة ..ظل الصمت مسيطر حتى نطق ايهاب قائلا :بيتيك فين بالظبط يا رنسي؟
وصفت له المنزل ثم ما لبث ان قال:رنسي بجد انا عاوزك لو احتاجتي لاي حاجة تطلبيها مني ..ثم التفت بجسده ناحيتها :مش احنا اتفقنا هنكون صحاب!!
تصنمت ثم قالت :اه حاضر ان شاء الله
ابتسم لها ايهاب ثم نظر اكثر في عيناها فهو يعلم تاثير سحرة ع الفتيات فرنسي مثلها مثل اي فتاة اخرى ..:اتمنى اسمع صوتك بليل .في كلام كتير اوي لازم نتكلم فيه
هزت راسها بالايجاب ثم استوعبت انها قد وصلت لمنزلها فامسكت بحقيبتها وحملتها تاركة اياه يذهب في طريقة وهي واقفة هائمة تاشر له بيدها في تلك الاوقات كانت تلك العينان العسليتان تتابعهما من شباك منزلهم الصغير تتابعناها بصمت وبغل وحقد !!!نعم انها سلمى ..
دلفت للداخل وهي فرحة وتناولت غدائها مع والدتها ثم دخلت لغرفتها لتستريح قليلا قبل ان ياتي والدها ليلا ..
مرت سعات ولم تستيقظ فكلما دعتها امها للاستيقاظ رفضت ان تستيقظ من جمال احلامها الى واقع لا يوجد فيه ايهاب ..قامت عندما علمت بالفعل انه اقترب الوصول ..استعدت لاستقبال ابيها حقا لقد اشتاقت اليه ففي غيابة لا يكون للمنزل طعم ولا بهجة ولا حس …
سمعت بوق سيارتة في الحديقة نزلت مسرعة ببجامة نومها ..والقت نفسها في احضان والدها
رنسي :باااااابي واحشتنيييييييي
واخذت تقبل فيه بين قهقهاته ع هجومها المفاجئ عليييه
محمد:يابت هتموتيني ناقص عمر انا عاااارف
ثم مسح ع شعرها:يا عيووون بااابي وحشتيينيييي اوووي
ثم اخذ يبحث بعينيه فلاحظتة رنسي:يعني انا في حضنك بتفكر في غيييرييي #خيااااانة
واخذت تصطنع الدور مما زاد ضحكات والدها ثم سحبها من يدها في جو الحب واعتلى درجات الفيلا حيث وجد سمية محبوبتة وزوجتة احتضنها وهي مشتاقة اليه كثيرة اخذت تشتم في رائحتة التي لم تفارقها ابدا
محمد:وحشتيني يا سمسمة ..بعدين اسيبيك يومين الاقيكي احلويتي كدة .؟ينفع كدة؟
ابتسمت من بين دموعها قائله:وحشتيني اكتر
رنسي:اتنين لموون هنا لو سمحت ..ايه الدراما التركي دي ؟؟
محمد وهو يبعد سمية عن احضانه :بس يا مفعوصة انتي …احكيلي ايه اخبار الجامعة
رنسي:تحفةةةة انا مستمتعة جداااا
محمد:متنسيش انتي رايحة عشان هدف ايييه انك تبقي مهندسة قد الدنيا وتشيلي اسم ابوكي في الشركة ..
رنسي:ربنا يديك طولت العمر يا بابي ..
سمية:هدخل احضرلك العشى ثانية واحدة
محمد مانعا اياها:لا والله مش هقدر مسابونيش هناك ف البلد الا لما نتعشى سوى ..انا بس جعان نووووم …وسالو عليكو كتيير اوي هناك وقلتلهم اننا هنروح الخميس
رنسي :لا يا بااااابي الخميس كتب كتاب سارة ..خليها الجمعة
سمية:اه صحيح …خلاص بقى الجمعة مفيش حل غير كدة
محمد:خلاص ان شاء الله ..يلا هروح انام انا بقى ..
ودلف الى غرفته تتبعة سمية ثم انطلقت رنسي لغرفتها تشاور عقلها اتتصل به ام لا ..؟؟اخذت تفكر قرابة الساعة الواحدة صباحا ..حتى ااتها رسالتة “صاحية ولا نمتي؟؟
تفاجات كيف له ان يحس بها ثم ابتسمت مجيبه عليه :””لا صاحية .”
لم يسالها او يجعل لها مجالا للرفض قام واتصل عليها واستغل صراحتها وا اخذ يستدرجها ويختبر مقدار معرفتها بالشباب فعلم انها لم يسبق لها الخضوع في اي علاقة من اي نوع كان وكما يقال “قطة مغمضة :”اذا فهي فريسة سهلة بالنسبة لايهاب الاسد !!!!
ايهاب:يا مساء الفل
رنسي:ازيك يا ايهاب
ايهاب:بعد ما سمعت صوتك ولا قبل ؟؟
ابتسمت رنسي وارادتة ان يستكمل حديثه ثم قالت :الاتنين
ايهاب:قبل مش كويس خالص وكنت مضايق ..بعد ما سمعت صوتك وهو بيقولي ايهااب…تنهد :حسيت اني اسعد انسان ف الدنيا ..رنسي ….وانتظر رد منها
رنسي:وهي مبتسمة بخجل ورقة قالت بصوت انوثي بحت :ايوة !!
ايهاب :انا بحبك يا رنسي ..معرفش ازاي ولا امتى بس انا حبيتك …
الجمتها الصدمة بل باتت عاجزة ومشلولة عن التفكير او الرد ارادت ان تطير فرحا وسعادة او ع الاقل تبكي من فرحتها فما وجدت تصرف غير ان تغلق المكالمة وهي تحت تاثير الكلمة ..فتلك اول مرة لها تسمعها وعندما سمعتها كانت من اول شخص وقعت في حبه !!!!!!!اعتقدت انها محظوظة ولكنها لا تعلم ما كان ينتظرها من ذلك الاسد !!
مرت الايام ولم تتصل رنسي بايهاب .تخشى ان تتصل به ومن دهشتها تخرب ما قد وصلت اليه بقيت مدة تبتعد عنه حتى تفيق من صدمتها وبعد ذلك تواجهه بحبها ..واتى ذلك اليوم المنشود يوم كتب كتاب سااارة ..!!!!

