Uncategorized

رواية حبيبي اغلي من عمري الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء حسين – تحميل الرواية pdf


رواية حبيبي اغلي من عمري الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء حسين

الفصل الثامن عشر / علمنى حبك اسوء عادات❤❤

مرت الايااام و لا يوجد بها احداث تذكر
يوسف/ بحبك وبموت فيكى كمان
شيماء/ وانا كمان بحبك اوعى تبعد عنى ي يوسف
يوسف/ لو بعدت عنك كونى متاكده ان دا اخر يوم فى حياتى
الام وهى تهز ابنتها / شيماااااء قومى بقى كل دا نوم
شيماء وهى تنظر حولها / مااما هو انا فييين
الام/ فى ايه ي بت انتى بيتك
شيماء (يعنى انا كنت بحلم حتى الحلم مبفرحش بيه للاخر )
الام/ لا لا انتى مش مظبوطه النهارده خالص قومى يلا علشان تروحى شغلك
شيماء/ اوك
ارتدت ملابسها وهاتفت نور واتفقوا على ان يتقابلوا فى المول
بعد نص ساعه كانت الفتايات فى المول يتجولوا فيه
شيماء / نورى انا فرحانه قوى بيكى انتى و ادم
نور / يعنى انتى بجد مزعلتيش
شيماء/ انتى مجنونه ي نور لا طبعا انا كنت بعتبر ادم زى اخويا مش اكتر
نور / بس انا مكنتش اعرف انكوا بتتعاملوا على انكوا اخوات افرضى انك انتى وهو حبيتوا بعض دا بعناه انى خاينه ليكى
شيماء/ هششششش اسكتى اياكى تقولى الكلمه دى تانى انتى فاهمه ولا لا انا اللى مفروض اعتزر منك لانى محستش بيكى وبحبك ل ادم
نور/ لا لا انتى ملكيش زنب
شيماء / كل دا مكتوب ومقدر ومحدش يقدر يعترض على قضاء الله
نور / عملتى ايه مع يوسف
شيماء/ معملتش حاجه انا وادم هنخلص الموضوع النهارده صحيح مقولتلكيش حلمت ان انا وهو اعترفنا بحبنا لبعض وماما فوقتنى من الحلم الجميل امتى بقى يكون حقيقه
نور / ان شاء الله هيبقى حقيقه
شيماء/ ان شاء الله بس ريما تطلع من حياتى وانا هرتاح
نور / هههههههه والله ريما عسل بس انتى اللى حطاها فى دماغك
شيماء / اه عسل قوى هى مختفيه اليومين دول معرفش راحت فين ياريت تكون رجعت بلدها علشان ارتاح منها
نور/ حرام عليكى المهم دلوقتى ادخلى قيسى اللبس دا هتغيرى استيلك كله من هنا ورايح
شيماء/ انا سيبالك نفسى خالص اعملى فيا اللى انتى عايزاه
نور/ تمام وبعد ما نخلص هنطلع على صالون التجميل نعملك شعرك
***************************
كانت شرى وسليم يتجولوا فى شوارع باريس
سليم / مبسوطه ي حبيبتى
شرى بفرحه / قوووووى مش قادره اوصفلك احساسى عامل ازاى
سليم/ ربنا يقدرنى واقدر اسعدك
شرى / حبيبى انت عندى بكل الدنيا دى كلها
سليم وهو يقبل جبينها / ربنا يخليكى ليا ي اميرتى
شرى / سليم احنا فى الشارع وانا بتكسف
سليم / انتى مراتى يعنى محدش يقدر يقولى كلمه واحده
شرى / احنا لينا بيت
سليم / طيب تعالى نروح البيت بقى
شرى/ لا احنا لسه مش خلصنا جولتنا
سليم وهو يسحبها / لسه بدرى تعالى تعالى
*****************
على حوالى الساعه 7 مساءا توجهت شيماء الى مكتب يوسف
شيماء / مساء الخيييير
يوسف/ مساء النور ايه اتاخرت ليه
– انا النهارده الشفت بتاعى بليل
– بجد هتنورى
توجهت الى ماكينه القهوة – تشرب قهوة معايا
– ياريت
– صحيح هى ريما فين مختفيه بقالهاا فتره
– غريبه انتى بتسألى عن ريما
– وفيها ايه يعنى
– مفيش على العموم هى سافرت لان المكتب حصل فيه مشاكل فى غيابها وهظبط الشغل وترجع تانى
– والله ربنا يجيبها بالسلامه
دخل احد العساكر اخبره انه يوجد شخص فى الخارج يريد ان يقابله واذن له بالدخول وكان ظهره شيماء للباب
الشخص / مساء الخير انا اسمى تيم بصراحه انا كنت جاي بخصوص الرخصه بتاعتى مسحوبه وسألت على حضره الظابط رأفت بس هو مش موجود والعساكر قالولى ان حضرتك ممكن تساعدنى
يوسف/ متقلقش كلها نص ساعه والرخصه تكون عندك
شيماء وضعت القهوه امام يوسف وتفاجات بالشخص الجالس
– ايه دا مش ممكن تيم ازيك
– شيمو ايه دا انا معرفتكيش شكلك متغير خالص وحشتينى جدا
يوسف / نعم وحشتك دا ايه
تيم / اانا انا اسف هو حضرتك خطيبها
جديوسف/ ودا يفرق مع حضرتك فى حاجه
تيم / لا انا بسال بس
يوسف/ على العموم اتفضل روح المرور وهتلاقى رخصتك جاهزة اتفضل مع السلام
تيم وهو يغادر / اوك شكرا
شيماء ل يوسف / ايه اللى انت عملته دا انت اتجننت ازاى تكلمه بالطريقه دى
يوسف / امال عايزانى اخده بالحضن
شيماء وهى تلحق ب تيم / تيم استنى
يوسف وهو يمسك يدها / اوقفى هنا رايحه فين
شيماء / ونت ماااالك
يوسف/ لا والله ببساطه كده انتى تتخطبى ل واحد وتمشى مع واحد تانى ويا عالم هتتجوزى واحد تالت و لا ايه نظامك
شيماء بعصبيه / اخرس انا مسمحلكش انت مدرك لكلام اللى انت بتقوله دا
يوسف بعصبيه / امال تفسرى اللى حصل دا ب ايه
شيماء/ اولا دى حاجه مش تخصك بس انا هقولك لانى مبحبش اكون فى خانه الشك تيم يبقى زميلى فى الكليه ولمعلوماتك تيم مسيحى عارف يعنى ايه مسيحى ومتجوز كمان
يوسف بصدمه / اييه
شيماء وهى تغادر / زى ما سمعت كده مكنتش متوقعه انك بتفكر بيا بالطريقه دى
يوسف وهو يلحق بها / شيماء استنى اسمعينى بس انا
شيماء وهى تحاول ايقاف تاكسى / ابعد عنى مش عاية اسمع صوتك
– تعالى اركبى هوصلك
– لا متشكره قوى
(امسكها من يدها واتجه ناحيه سيارته )- من الواضح انك مبتيجش غير بالعافيه
(حاولت ان تتخلص من قبضته ولكنها كانت قويه )
فى السياره كان يقود بسرعه جنونيه
(وهى تحاول فتح باب السياره )- يوسف وقف العربيه والله لو موقفتش العربيه هفتح الباب وانط منها
– بطلى جنان ولعب الاطفال دا
(مازالت تحاول فتح الباب )- لعب اطفال ماشى انا هوريك لعب الاطفال اللى على حق
(ضغط على الفرامل فجاه واصتدمت راسها فى زجاج السياره واغمى عليها )
يوسف بخضه / شيماء انتى كويسه شيماء ردى عليا شيمااااء
قاد السياره بسرعه جنونيه الى اقرب مستشفى وظل امام غرفه الاستقبال لمده من الوقت وبعدها خرج الطبيب من غرفه الكشف
يوسف بخضه / طمنى ي دكتور هى عامله ايه دلوقتى
– اطمن هى كويسه فى خدوش بسيطه فى وشها بس هى حصلها اغماء نتيجه الصدمه يعنى مفيش حاجه جت سليمه الحمد لله انها كانت رابطه حزام الامان بس لا قدر الله لو حصلها حاجه زى دى مره تانيه ممكن تفقد الذاكره
– طيب هى هتخرج امتى
-على بكره ان شاء الله
– يعنى مينفعش تخرج النهارده
-الاحسن انها تفضل هنا النهارده وكمان عايزين نعمل اشعه على المخ علشان نطمن انه محصلش نزيف داخلى
– طيب انا ممكن ادخل اطمن عليها
– اكيد طبعا اتفضل
دخلت اليها الغرفه مستلقيه على سريرها بملامحها الهادئه وشعرها الاسود مفرود بجانبها اقترب منها وامسك بيدها وجلس على الكرسى المجاور لها
وامسك هاتفها وبعث رساله لوالدها يخبرها فيها انها ستغلق هاتفها اثناء العمل وكذلك بعث رساله اخرى ل ادم ونور حتى لا تفسد خطته واغلق هاتفها وهاتفه هو الاخر وظل بجانبها طوال الليل
*******************
كانت نور تتحدث مع ادم عبر لهاتف
نور/ وهتنفذوا امتى
ادم / احنا كنا المفروض نخلص الموضوع كله النهارده بس شيماء بعتتلى رساله وقالتلى انها هتقفل الموبيل واتصلت عليها علشان اكلمها بس الموبيل كان مقفول
نور / وانا كمان بعتتلى نفس الرساله
ادم / بصراحه مش مطمن حاسس ان فى حاجه
نور / وانا كمان ربنا يعدى الموضوع دا على خير
ادم / امين ي رب وانتى شوفيلى بقى معاد مع سياده اللواء علشان اجى اخطبك منه
نور / انت مستعجل على ايه
ادم / ي سلام يعنى انتى مش مستعجله
نور / لا مش مستعجله
ادم / ماشى ماشى بكره نشوف اذا كنتى مستعجله ولا لا
*********************
عند شرى وسليم
– غمضى عينك
– ليه
– غمضى بس وتعالى معايا توجهوا الى مكان معين بعد فتره
– فتحى ( نظرت حولها وجدت نفسها امام يخت متزين من الخارج بورود ثم ظهرت الالعاب الناريه فى السماء على شكل بحبك ي شرى )
(تحدث بدموع ) – بجد مش عارفه اقولك ايه انت كتير عليا ي سليم
(وهو يحتضنها )- هششششش انا مش عايز اسمع الكلام دا تانى انتى تستاهلى اكتر من كده انتى بنتى وحبيبتى ومراتى وامى وكل حاجه ليا انا من غيرك مليش وجود تعالى اليخت مستنينا توجهوا الى الداخل وكان شكله من الداخل خيال كانت الارضيه مفروشه بالورود والشموع ويوجد تربيزة صغيره عليها طعام لشخصين وشغل موسيقى
(هو يمد يد لها )- ممكن تسمحيلى بالرقصه دى ي اميرتى
بداوا بالرقص معا وكانهم شخصين فى شخص واحد
**********************
فى اليوم التالى
استيقظت من النوم وجدته نائم على الكرسى بجوارها وممسك بيدها ايقظته بصوت خافت
– يوسف يوسف
يوسف بخضه / حبيبتى انتى كويسه انادى الدكتور
(مستغربه الكلمه)- ……………..
-ايوه حبيبتى وعمرى ما حبيت غيرك وانتى كمان عمرك ما حبيتى غيرى
– ايه اللى انت بتقوله دا
– مش انا اللى بقول انتى اللى قولتى كل حاجه وانتى نايمه قولتى انى حبيبك وعمرك فى حياتك ما حبيتى غيرى والسلسله دى تشهد انا ازاى مخدتش بالى منها قبل كده وانا كمان بحبك والله العظيم بحبك
– انا كنت بخبيها اه ما هو باين من تصرفاتك وكلامك انك بتحبنى فعلا
-طيب هقولك حاجه وبعدين انتى احكمى ماشى من ساعه ما كنتى صغيره وبتلعبى فى الشارع ومن ساعه ما وقعت عينى عليكى وانا بموت فيكى وفضل حبى ليكى بيكبر جوايا وانتى بتكبرى قدامى لما سافرنا امريكا حسيت ان روحى راحت منى وفضلت معاكى انتى هنا…..كنت حاسس انك بتحبينى وفضلت احبك على امل انك تبقى ليا فى يوم من الايام وكنت بسأل عنك علطول واعرف اخبارك بس انتى ولا مره سألتى عليا حسيت انى كنت عايش فى وهم وانك مبتبدلنيش نفس الشعور… كان نفسى اسمع صوتك بس وعدى ل سليم انى معترفش ليكى بحبى كان اقوى لما جيت سالتك عن رايك فى ادم كان نفسى تقولى لا علشان اعترفك بكل حاجه بس انتى وافقتى وحصل اللى حصل …. ريما بالنسبه ليا اخت وعمرها ما كانت حاجه تانيه بالنسبه ليا …. بس لما سمعتك وانتى نايمه بتقولى يوسف متسبنيش انا بحبك نظر اليها بحب شيماء بحبك والله العظيم بحبك
– يااااه ي يوسف وانا اللى كنت فكراك انانى ومبتحبش غير نفسك كنت كاتم كل دا جواك وساكت صدقنى انا كنت بسأل عليك علطول وكنت بتقطع من جوايا فى كل يوم انت بعدت عنى فيه بس كل دا مش مهم المهم دلوقتى اننا مع بعض وانا وادم كنا متفقين اننا نفسخ الخطوبه امبارح
– انتى بتتكلمى بجد
– ايوه انا عمرى ما اكون لحد غيرك ي يوسف
– طيب مفيش كلمه كده عايزة تقوليها
– ي سلام يعنى كل اللى انا قولته دا مكفاش وي عالم انا هببت ايه غير كده
– اديكى قولتى وانتى نايمه انا عايز اسمعها دلوقتى
– بطل طمع ويلا بقى انا عايزة اخرج من هنا
– حاضر هنعمل بس شوبه فحوصات بسيطه ونطلع علطول
************************
كان شهاب فى النادى ورن هاتفه نظر الى الهاتف
-السلام عليكم
– ……. السلام عليكم بشمندس شهاب
– ايوه انا مين
– انااا ابقى اسماء زميلتك فى الكليه بصراحه انا كنت محتاجه استلف من حضرتك بعض المحاضرا ت ممكن
– اه اكيد مفيش مشكله
– طيب ممكن حضرتك تقولى تقابل فين واجى اخدهم منك النهارده لانى محتجاهم جدا
-انا دلوقتى فى النادى ….. ممكن نتقابل فيه هروح اجيب المحاضرات واجى علطول
– بجد انا متشكره جدا لحضرتك انا دلوقتى فى طريقى ل هناك
– طيب احنا هنعرف بعض ازاى
– اول ما حضرتك توصل للكافرتيا رنلى وانا هكون هناك
– اوك تمام نص ساعه وهكون عندك
بعد نص ساعه قابل البنت فى الكافتريا واعطاها المحاضرات وهو فى طريقه للعوده قابل ملك هناك
– ايه دا ملك ازيك
بنرفزة – كويسه
– ايه مالك فى ايه
– مالى ما انا كويسه اهوت
– اه فعلا كويسه ما هو باين فى ايه ي بنتى
– مين البنت اللى كنت واقف معاها دى
– دى وحده زملتى اتصلت عليا علشان عايزة تاخد منى المحاضرات اللى فاتت منها
– ي سلام و هو مفيش غيرك اللى تاخد منه
– ايه دا احنا بنغار بقى ولا ايه
– نعم اغار ومن مين من دى وعلى مين عليك انت لا طبعا
– مالها ما البنت زى العسل اهيت
– اه فعلا عسل زبك عن اذنك
بعد ما غادرت فضل ينط من الفرحه لانه عرف انها بتحبه زى ما هو بيحبها
***************************
بعد عمل الفحوصات توجهت الى منزلها بصحبطه يوسف وعندما راها الجميع بالكدمات فى وجهها قلقوا عليها جدا
الاب بخضه / مالك ي بنتى فى ايه
يوسف بتردد / اصل اصل
شيماء/ اصل انا ي بابا اثناء القبض على واحد كنت سايقه عربيه يوسف فى خبط فى الزجاج غصب عنى بس جت بسيطه كنت رابطه الحزام
الاب/ شوفتى عندك ونشوفيه دماغك من النهارده مفيش الشغل دا تانى
شياء / ي بابا
الام/ خلاص باباكى قال كلمته وخلاص افرضى كان وشك حصله حاجه كنا هنعمل ايه ساعتها الحمد لله لحد كده وكفايه ي بنتى
يوسف/ بس ي عمى هى ……
الاب يقاطع كلامه / انتهى النقاش فى الموضوع دا وحسابك معايا بعدين انت ازاى متتصلش علينا وتقولنا على اللى حصل دا لا وكمان تقفل التلفونات علشان منعرفش حاجه
يوسف / انا مكنتش عايزكوا تقلقوا
الام/ افرض خطيبها كان راح الشغل ومكنتش موجوه كان هيقول عليها ايه بتكدب علينا
يوسف وقد تحولت ملامحه الى ملامح الغضب / انا اسف ي طنط مكنش قصدى
الام / انا مش بقول كده علشان تتاسف بالعكس كتر خيرك ي ابنى على اللى عملته معاها
يوسف / انا معملتش حاجه دا وجبى عن اذنكوا هطلع انا اوضتى
الاب/ مع السلامه ي ابنى
بعد فتره هاتفت يوسف
شيماء بصوت بكاء / يوسف عايزة اقابلك حالا
يوسف بقلق / فى ايه مال صوتك
شيماء / لما نتقابل هتعرف

يوسف بصراخ / نعممم هتتجوزى ادم يعنى





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى