Uncategorized

متسلسلة – فانتازيا وخيال – جنة الغابة – أفلام سكس مصري محارم جديد


الجزء الأول: الجنة المكتشفة

الفصل الاول انتي عاجباني

قال لها بصوتٍ مرتجف، وجهه يحمرّ من الخجل والحماس المفاجئ: “أنتِ عاجباني… وعايز أنيكك. هاتجنن عشان أنيكك وأحط زبري في كسك.”

كانت لينا واقفة أمامه في حديقة البيت القديم، فتاة في التاسعة عشرة، شعرها الأسود يتمايل مع نسيم المساء. عيونها الكبيرة اتسعت دهشة، ولم تفهم كلمة واحدة مما قاله. “أنيكك؟ زبري؟ كسك؟” همست ببراءة تامة، كأنها تسمع لغة أجنبية. لم تكن تعرف شيئًا عن الجنس، لا عن الرغبة ولا عن اللمس. كل ما عرفته عن جسدها كان ذلك اليوم قبل سنوات حين سقطت من دراجتها على الدرج الحجري، فنزفت دمًا خفيفًا بين ساقيها، ظنّته جرحًا عاديًا، ولم يخبرها أحد بغير ذلك. لم يكن لديها أم، وأبوها رجل صامت لا يتحدث إلا عن الزرع والمطر.

أما هو، أحمد، ابن الجيران، في العشرين، نشأ في بيتٍ لا يُذكر فيه الجسد إلا بالستر والصمت. لم يقترب من فتاة قط، لم يسمع عن الجنس إلا في همسات الأولاد في المدرسة، كلمات غامضة مثل “زب” و”كس” و”نيك”، لم يفهم معناها تمامًا، لكنه شعر بها اليوم، فجأة، وهو يراها تضحك وهي تسقي الورد. شعر بشيء يتحرك في بنطاله، بشيء يؤلمه من الانتفاخ، فظن أنه مرض، ثم ظن أنها السبب، ثم قال الكلمات دون تفكير.

وقفت لينا تنظر إليه، لا تخاف، لكنها مرتبكة. “يعني… إيه اللي بتقوله ده؟ أنا مش فاهمة.” اقترب أحمد خطوة، يده ترتجف، لا يعرف ماذا يفعل. “أنا… أنا مش عارف بالظبط. بس أنا عايز أكون قريب منك. عايز أحس بيكي. زي… زي ما بيقولوا.”

نظرت لينا إلى الأرض، ثم رفعت عينيها إليه ببراءة ****: “طب… إزاي؟”

اقترب أكثر، يده تمتد ببطء، تلمس كتفها. لم ترتجف، لم تهرب. كانت تثق به، كصديق طفولة. “ممكن… أشوفك من غير هدومك؟” سألها بصوتٍ مكسور.

“ليه؟” سألته بصدق.

“عشان… أشوف إيه اللي بيحصل لما بنكون مع بعض.”

فكرت لينا لحظة، ثم أومأت برأسها. “ماشي. بس أنت كمان.”

بدأ ينزع قميصه بيدين مرتجفتين، ثم بنطاله. وقفت هي، تنزع فستانها القطني البسيط ببطء، كأنها تخلع ملابس النوم. لم تكن تعرف الخجل، لم يعلّمها أحد. وقفت عارية أمامه، جسدها النحيل، صدرها الصغير، بين ساقيها شعر خفيف، وندبة صغيرة من سقوط الدراجة.

نظر أحمد إليها، زبه منتصب، ينبض، لا يعرف ماذا يفعل به. اقترب، لمس صدرها بيد مرتجفة. شعرت لينا بلمسة غريبة، دافئة، لكنها لم تفهم. “ده إيه اللي واقف كده؟” سألته وهي تشير إلى زبه.

“مش عارف…” همس. “بس لما بشوفك كده، بيحصل.”

مدت يدها، لمسته. كان ساخنًا، صلبًا، يرتجف. “بيوجعك؟”

“لا… حلو.”

جلسا على الأرض، بين الورد، يلمسان بعضهما بفضول طفولي، لا شهوة، بل اكتشاف. لمس هو كسها، وجدته رطبًا قليلاً، لم تكن تعرف لماذا. لمست هي زبه، رأت سائلاً شفافًا يخرج من رأسه. “ده إيه؟”

“مش عارف…”

ثم، دون تخطيط، استلقى أحمد على ظهره، وسحبها فوقه بلطف. “ممكن… أحطه جواكي؟”

“ماشي.”

دفعته ببطء، دخل قليلاً، توقف. تأوهت لينا، ليس من ألم، بل من غرابة الشعور. “غريب…”

“آه…” قال هو، وهو يحرك نفسه ببطء، لا يعرف الإيقاع، لا يعرف النهاية. استمرا هكذا، يتحركان بفطرة، يلهثان، يضحكان أحيانًا من الغرابة، حتى شعر أحمد بشيء ينفجر بداخله، فخرج منها بسرعة، ورذاذ أبيض سقط على بطنها.

“ده إيه؟” سألته.

“مش عارف…” قال وهو يلهث. “بس كان حلو.”

نظرت لينا إلى السائل على بطنها، لمسته بإصبعها، تذوقته. “مالح.”

ضحكا معًا، عراة في الحديقة، لا يعلمان أنهما بدآ شيئًا، ولا يعلمان أنهما أنهياه. فقط اكتشفا، ببراءة تامة، عالمًا لم يُخلق لهما بعد.

استلقت لينا على العشب الناعم، بطنها لا يزال لامعًا ببقايا السائل الذي خرج منه، وهي تنظر إليه بعيونٍ واسعة لا تخجل، بل تتساءل. أحمد جلس بجانبها، زبه بدأ يلين ببطء، لكنه لا يزال ينبض كأنه يتنفس لأول مرة. كان الصمت بينهما دافئًا، كأن الحديقة نفسها تتنفس معهما.

“طب… ده بيحصل كل يوم؟” سألته لينا، وهي تمسح بطنها بأطراف أصابعها، ثم ترفع إصبعها لتنظر إليه تحت ضوء القمر.

“مش عارف…” قال أحمد، صوته لا يزال مرتجفًا. “بس أول مرة أحس بحاجة زي دي.”

اقتربت لينا أكثر، ركبتها تلامس فخذه، ومدت يدها مرة أخرى إلى زبه، لكن هذه المرة بلطف أكبر، كأنها تتعلم شيئًا جديدًا. “لسه دافي…” همست، وهي تلف أصابعها حوله ببطء. شعرت بجلده الناعم، بالعروق البارزة، بالرأس المنتفخ الذي كان يتحرك تحت لمستها. “بيحرك نفسه!”

ضحك أحمد ضحكة خجولة، لكنه لم يبتعد. “لما تلمسي كده… بيرجع يقف تاني.”

“جد؟” رفعت حاجبها، ثم بدأت تحرك يدها صعودًا ونزولًا، ببطء، كأنها تكتشف إيقاعًا. “زي كده؟”

“آه…” أغلق عينيه، رأسه يتأرجح للخلف. “أحسن.”

شجعها ذلك، فاقتربت أكثر، حتى أصبح وجهها قريبًا منه. نظرت إليه عن قرب، رأت الفتحة الصغيرة في الأعلى، حيث خرج السائل من قبل. “من هنا طلع؟” سألته، وهي تضغط بلطف بإبهامها.

“آه…” تأوه، جسده يرتجف. “لينا… كفاية، هيحصل تاني.”

“طب خليه يحصل.” قالت ببراءة، ثم، دون تفكير، انحنت وقبّلت رأس زبه بلطف، كأنها تقبل خدّ ***. تذوقت الملح مرة أخرى، لكن هذه المرة لم تبتعد. فتحت فمها، أدخلته قليلاً، لسانها يلمس الجلد، لا تعرف ماذا تفعل، لكنها تقلّد ما رأته في حلمٍ غامض ذات ليلة.

“يا لهوي…” همس أحمد، يده تذهب إلى شعرها تلقائيًا، لا يدفعها، بل يمسك خصلة بلطف. “ده… ده إيه اللي بتعمليه؟”

“مش عارفة…” قالت وهي ترفع فمها لحظة، لعابها يربط بين شفتيها وزبه. “بس طعمه حلو. زي العسل المالح.”

ثم عادت، تأخذه أعمق، فمها الصغير يتمدد، لسانها يدور حول الرأس، تمص بلطف، كأنها تمص حلوى. أحمد يلهث، يتأوه، لا يعرف كيف يوقفها، ولا يريد. “لينا… أنا… هي…”

لم يتمكن من إكمال الجملة. انفجر مرة أخرى، هذه المرة داخل فمها. شعرت لينا بالسائل الساخن يملأ فمها، فابتلعته دون تفكير، ثم رفعت وجهها، شفتاها لامعتان، عيناها مندهشتان. “طلع كتير المرة دي!”

سقط أحمد على ظهره، يلهث، يضحك، يبكي من النشوة. “أنا… أنا مكنتش أعرف إن في حاجة زي دي.”

جلست لينا بجانبه، تمسح فمها بظهر يدها، ثم استلقت بجانبه، رأسها على صدره. “طب… وأنا؟” سألته بهدوء. “أنا كمان عايزة أحس بحاجة زي دي.”

نظر إليها، عيناه لا تزالان ضبابيتين. “إزاي؟”

“زي ما عملت أنا… اعمل أنت.”

فكر لحظة، ثم انزلق ببطء بين ساقيها. كسها لا يزال رطبًا، ورديًا، مفتوحًا قليلاً من قبل. نظر إليه عن قرب، كأنه يرى شيئًا مقدسًا. “ده… ده الكس؟”

“آه…” همست لينا، ساقاها مفتوحتان، لا تخجل.

انحنى، قبّله بلطف، كأنه يقبل وردة. تذوق طعمها، حلو، مالح، غريب. ثم بدأ يلحس، ببطء، لسانه يمر على الشفرتين، يدور حول البظر الصغير المنتفخ. تأوهت لينا لأول مرة، جسدها يرتجف، يدها تذهب إلى شعره. “آه… ده… ده حلو أوي…”

شجعها ذلك، فزاد من سرعته، يدخل لسانه قليلاً، يمص البظر، يسمع أنفاسها تتسارع. “أحمد… في حاجة بتحصل جوايا…”

“خليكي…” همس، وهو يستمر، إصبعه يدخل بلطف، يحرك داخلها، يشعر بجدران كسها تضغط عليه.

ثم، فجأة، صرخت لينا صرخة خفيفة، جسدها يرتعش، سائل شفاف يخرج منها، يبلل وجهه. ظلت ترتجف دقائق، ثم هدأت، تلهث، تضحك. “ده… ده كان إيه؟”

“مش عارف…” قال أحمد، وجهه مبلل، يبتسم. “بس أنتِ كنتِ زي الوردة لما تفتح.”

استلقيا معًا، عراة، متعانقين، القمر ينور جسديهما. لم يكن هناك نيك بالمعنى الذي يعرفه العالم، بل اكتشاف، لمس، تذوق، ضحك، دموع، أنفاس. كانا طفلين في جسدين كبيرين، يلعبان بلعبة لم يُخلق لها اسم بعد.

“بكرة نعملها تاني؟” سألته لينا، صوتها ناعس.

“كل يوم.” همس، وهو يقبل جبينها.

وناما هكذا، في الحديقة، تحت النجوم، لا يعلمان أن العالم سيأتي غدًا، وسيأخذ منهما هذه البراءة، لكن تلك الليلة… كانت لهما، وحدَهما.

الفصل الثاني في الصباح

استيقظا مع أول ضوءٍ ذهبي يتسلل بين أوراق الشجر، كأن الشمس نفسها كانت خجلانة من رؤيتهما. لينا فتحت عينيها أولاً، وجدت رأس أحمد بين ذراعيها، زبه النائم يلامس فخذها، دافئًا كقطعة خبز طازجة. ابتسمت، ثم حركت ساقها بلطف، فاستيقظ هو، يتثاءب، ينظر حوله كأنه في حلم.

“صباح الخير…” همست، وهي تمرر أصابعها في شعره.

“صباح النور…” قال، ثم شعر بزبه يبدأ يقف مرة أخرى، كأنه يصحو قبل عقله. “أوه… لسه بيحصل.”

ضحكت لينا، ثم جلست، ظهرها مستقيم، صدرها الصغير يرتفع مع كل نفس. “طب… نجرب حاجة جديدة؟”

نظر إليها بعيونٍ واسعة. “إزاي؟”

“خليني فوقك المرة دي.”

نهضت، ركبتاها على جانبي خصره، كسها فوق زبه المنتصب، لا تلامسه بعد. أمسكت زبه بيدها، كأنها تمسك عصا سحرية، ثم بدأت تحركه على شفراتها، صعودًا ونزولًا، تشعر بصلابته، بحرارته، بينما هو ينظر إليها مندهشًا.

“ده… ده حلو أوي…” تأوهت، ثم جلست ببطء، تدخله داخلها شيئًا فشيئًا. هذه المرة كان أعمق، لأنها هي من تتحكم. شعرت به يملأها، يضغط على جدرانها من الداخل، فأغلقت عينيها، تتحرك صعودًا ونزولًا، بطيئًا في البداية، كأنها تركب دراجة لأول مرة.

أحمد يمسك خصرها، يساعدها، يداه ترتجفان. “لينا… أنتِ… أنتِ بتتحكمي فيا…”

“آه…” همست، ثم زادت سرعتها، صدرها يهتز، شعرها يتطاير. “أنا بحس بيك كله جوايا…”

ثم توقفت فجأة، استدارت، ظهرها له، دون أن يخرج منها. الآن كانت جالسة عكسه، كسها يبتلع زبه من الخلف. بدأت تتحرك مرة أخرى، ترى قدميها، ترى يديه تمتدان لتمسك صدرها من الخلف، تعصر حلماتها بلطف.

“يا لهوي… ده وضع جديد!” قال، صوته مكسور.

“آه… وأحلى…” تأوهت، ثم انحنت للأمام، يديها على ركبتيه، تتحرك بقوة، تسمع صوت لحمهما يصطدم، صوت رطوبتها، صوت أنفاسهما.

ثم، فجأة، سحبها أحمد للخلف، قلبها على بطنها، رفع وركيها للأعلى. الآن كان هو من فوق، لكن من الخلف. دخل مرة أخرى، أعمق، أقوى. “كده؟”

“آه… كده أحسن!” صرخت، وجهها في العشب، يديها تمسكان الأرض. بدأ يضرب، بفطرة، لا يعرف الإيقاع، لكنه يتعلم من أنينها. كلما زاد أنينها، زاد هو.

“لينا… أنا ه…”

“جوايا المرة دي!” قالت، وهي تدفع وركيها للخلف.

انفجر داخلها، ساخنًا، يملأها، يتدفق. شعرت به ينبض، يضخ، ثم يهدأ. خرج ببطء، ورأى السائل يتساقط منها، أبيضًا على العشب الأخضر.

استلقت بجانبه، تلهث، تضحك. “ده كان… مختلف.”

“آه…” قال، ثم قبل كتفها. “طب… ولو وقفنا؟”

“إزاي؟”

نهض، سحبها لتقف معه. وقفت أمامه، ظهرها للشجرة. رفع ساقها اليمنى، وضعها على كتفه. الآن كانا واقفين، زبه يدخلها وهي متكئة على الشجرة. بدأ يتحرك، بطيئًا، يمسك خصرها، ينظر في عينيها.

“ده… ده صعب…” ضحكت، لكنها تمسكت بالشجرة.

“بس حلو…” همس، ثم زاد، يدخل ويخرج، يسمع صوت الماء، صوت اللحم.

ثم، فجأة، جلست هي على الأرض، ساقاها مفتوحتان، ودعته ليجلس فوقها، وجهًا لوجه. دخل مرة أخرى، يتحركان معًا، يقبلان، يعضان الشفاه، يضحكان عندما يتعثرون.

“كل مرة بنكتشف حاجة جديدة…” قالت، وهي تلهث.

“ونكمل كل يوم.” همس، وهو ينفجر مرة أخرى، هذه المرة على صدرها.

جلسا معًا، متعانقين، العرق يلمع على جسديهما، الشمس ترتفع، والطيور تغني. لم يكن هناك اسم لما يفعلانه، لكن كان لهما، وحدَهما.

الفصل الثالث في أعماق الغابة

هربا بعد الظهر، يمسكان أيدي بعضهما، يضحكان كالأطفال الذين يسرقون حلوى. الغابة المجاورة كانت عالمهم الجديد، أشجار عالية، أوراق تتساقط كمطر ذهبي، أصوات طيور لا يعرفان أسماءها. لينا تجري أمامه، فستانها القصير يرفرف، لا ترتدي شيئًا تحته، وهو يتبعها، بنطاله مفتوح، زبه يهتز مع كل خطوة.

توقفت عند شجرة بلوط عملاقة، جذعها واسع كغرفة صغيرة. “تعالى!” نادت، ثم تسلقت الجذع بسهولة، كأنها قطة. صعد أحمد خلفها، يداه تلامسان فخذيها، يضحكان عندما ينزلق.

على فرع عريض، في منتصف الارتفاع، جلست لينا، ساقاها متدليتان. “هنا!” قالت، ثم فتحت ساقيها، كسها مكشوف للريح، للشمس، لعينيه. “تعالى، زي الطيور.”

اقترب أحمد، واقفًا على الفرع، يمسك الجذع بيد، والأخرى تمسك خصرها. دخلها واقفًا، ببطء، يشعر بالريح تداعب ظهره، بالأوراق تلامس وجهه. بدأت تتحرك، وركاها يدوران، كأنها ترقص على الفرع. “لو وقعنا…” ضحكت.

“هنموت سعداء.” همس، ثم زاد سرعته، يدخل ويخرج، يسمع صوت الخشب يئن تحتهما، صوت أنفاسهما يختلط بغناء الطيور.

ثم نزلا، يركضان عراة بين الأشجار، حتى وصلا إلى جدول صغير، ماؤه صافٍ كزجاج. دخلت لينا الماء أولاً، حتى ركبتيها، ثم استدارت، جلست على صخرة ناعمة، ساقاها مفتوحتان. “تعالى، اغسلني.”

اقترب أحمد، الماء يصل إلى خصره، زبه منتصب كسيف. انحنى، يلحس كسها، يشرب من الماء البارد الممزوج بطعمها. ثم وقفت هي، استدارت، يديها على الصخرة، وركاها مرفوعة. “من ورا… في المية.”

دخلها من الخلف، الماء يتناثر حولهما، يدخل ويخرج، يشعر بالبرد يعانق حرارتهما. “ده… زي السمك!” ضحكت، ثم تأوهت عندما ضربها بقوة، الماء يرش وجهها.

ثم، فجأة، رأيا كهفًا صغيرًا في جانب الجدول. دخلا، الأرض رملية، الجدران رطبة. استلقت لينا على ظهرها، ساقاها مرفوعتان للأعلى، كتفاها على الأرض. “كده… زي الخفافيش.”

رفع أحمد ساقيها، وضعهما على كتفيه، دخلها عميقًا، يرى كسها يبتلع زبه، يرى وجهها يتقلص من النشوة. “أنا… بحس بيك في بطني…” همست.

ثم قلبها، على بطنها، يدخل من الخلف، يداه تمسكان خصرها، يضربان بقوة، صوت اللحم يتردد في الكهف. “هنا… صوتنا بيرجع…” قالت، ثم صرخت، صوتها يتردد: “أحمد… أحمد… أحمد…”

خرج منها، قلبها على ظهرها مرة أخرى، ثم جلس، سحبها لتجلس فوقه، وجهًا لوجه. دخلها، يتحركان معًا، يقبلان، يعضان، يلهثان. “كل مكان… بنكتشف حاجة…” همس.

“والغابة كلها لينا.” قالت، ثم انفجرت، جسدها يرتعش، سائلها يبلل فخذيه.

ثم، في النهاية، استلقيا على الرمال، الماء يداعب أقدامهما، الشمس تخترق الكهف بأشعة ذهبية. “بكرة… نجيب حبل؟” سألته، عيناها تلمعان.

“وليه؟”

“عشان نعلقك… أو نعلقني… ونجرب في الهوا.”

ضحكا، متعانقين، الغابة تتنفس معهما، والطيور تغني لحنًا لا يعرفانه، لكنهما يفهمانه.

الفصل الرابع “منى وجمال

كانا يتجولان في أعماق الغابة، عراة كما ولدتهما أمهاتهما، يضحكان ويلمسان بعضهما بين الأشجار، حين سمعا صوت ضحكٍ آخر، أعمق، أكثر نضجًا. توقفا، يدا بيد، ثم تسللا بين الشجيرات حتى رأيا منظرًا غريبًا: رجل وامرأة في الأربعينات، عراة تمامًا، يجلسان على جذع شجرة، يأكلان تفاحًا بريًا، وكأنهما آدم وحواء في جنة لم تُكتشف بعد.

الرجل كان قوي البنية، شعر صدره كثيف، زبه معلق بين ساقيه كثمرة ناضجة. المرأة ممتلئة، صدرها كبير وثقيل، حلماتها بنية، كسها مفتوح قليلاً، شعرها الأسود يتدلى حتى خصرها. لم يبدُ عليهما خجل، بل فضول طفولي.

“مين دول؟” همست لينا، عيناها واسعتان.

“مش عارف…” رد أحمد، لكنه لم يهرب. اقتربا بخطوات خفيفة.

لاحظتهما المرأة أولاً. ابتسمت ابتسامة واسعة، لا تخجل. “آه… جيران جدد؟” قالت بصوتٍ دافئ، وهي تقف، صدرها يهتز مع كل خطوة. “أنا منى… وده جمال.”

“أنا لينا… وده أحمد.” ردت لينا ببراءة، ثم نظرت إلى زب جمال، ثم إلى كس منى. “أنتوا… بتعملوا زينا؟”

ضحك جمال، صوته يتردد في الغابة. “إحنا بنكتشف… من زمان. بس أول مرة نشوف حد زينا.”

اقتربت منى من لينا، تمسك يدها. “تعالي… خلينا نلعب مع بعض.”

جلس الأربعة في دائرة على العشب، عراة، ينظرون لبعضهم بفضول. بدأت منى تمسك صدر لينا، تعصره بلطف. “ده صغير… بس حلو.” ثم انحنت، تمصه، لسانها يدور حول الحلمة. تأوهت لينا، جسدها يرتجف.

في الجهة الأخرى، اقترب جمال من أحمد، يمد يده، يمسك زبه. “ده قوي… زي بتاعي زمان.” ثم بدأ يحركه ببطء، يده خشنة لكن لطيفة. شعر أحمد بالغرابة، ثم بالنشوة. “ده… مختلف…”

ثم تبادلوا. وقفت لينا، جلست على وجه منى، كسها على فمها، ومنى تلحسها بلسان طويل، متمرس، لكن بنفس البراءة. “آه… ده أحلى من أحمد!” قالت لينا، وهي تتحرك على وجهها.

أحمد استلقى، وجمال جلس فوقه، زبه يدخل فم أحمد لأول مرة. لم يعرف كيف يمص، لكنه قلّد لينا، يلحس، يمص، يبتلع. “طعمه… قوي…” همس.

ثم، فجأة، قلبوا الأدوار. استلقت منى على ظهرها، ساقاها مفتوحتان، ودخل أحمد كسها، واسع، دافئ، مختلف عن لينا. “ده… كبير جوايا…” تأوه.

لينا جلست على وجه جمال، وهو يلحسها، بينما يده تمسك زب أحمد من الخارج، يحركه داخل منى. “كلنا… مع بعض…” قالت منى، صوتها مكسور.

ثم وقفت لينا، استدارت، وجلست على زب جمال، بينما أحمد يدخلها من الخلف، في طيزها لأول مرة. لم تعرف الألم، فقط الامتلاء. “آه… كس وطيز… مع بعض!”

منى تمسك صدر لينا، تمصه، بينما جمال يدخل أحمد من الخلف، زبه الكبير يفتح طيزه. “ده… غريب… بس حلو…” تأوه أحمد.

تحرك الأربعة معًا، كآلة واحدة، يدخلون ويخرجون، يلحسون، يعضون، يلهثون. السائل يتدفق، العرق يلمع، الضحك يختلط بالأنين. لم يكن هناك اسم لما يفعلونه، لكن كانوا يكتشفونه معًا.

في النهاية، انفجروا معًا، أحمد داخل منى، جمال داخل أحمد، لينا على وجه منى، منى ترتعش تحت الجميع.

استلقوا على العشب، أربعة أجساد متشابكة، يلهثون، يضحكون.

“بكرة… نجيب فواكه؟” سألت منى.

“ونلعب بيها…” ردت لينا.

“ونعلّمكم حاجات جديدة.” قال جمال.

وظلوا هكذا، في الغابة، أربعة سذّج، يكتشفون العالم، جسدًا بجسد.

استمروا في الغابة أيامًا، كأن الزمن توقف. كل صباح يلتقون في نفس المكان، تحت شجرة التفاح البري، يحملون ما وجدوا: موز بري، تين، عنب، حتى أوراق ناعمة يستخدمونها كألعاب. عراة دائمًا، أجسادهم تتعرف على بعضها كأنها خريطة واحدة.

اليوم الأول: منى جلبت حبلًا من أعشاب متشابكة. علّقت لينا من فرع منخفض، يديها للأعلى، قدميها لا تلامسان الأرض. وقفت خلفها، تمسك خصرها، وجمال يدخل كس لينا من الأمام، بينما أحمد يدخل طيزها من الخلف. لينا تتأرجح كالأرجوحة، كل دفعة ترسلها للأمام على زب جمال، ثم للخلف على زب أحمد. منى تمسك الحبل، تسحبها أقوى، ولسانها يلحس ظهر لينا، ينزل إلى طيزها حيث يدخل أحمد. “زي الطيارة!” صرخت لينا، ثم انفجرت، سائلها يسيل على فخذي جمال.

اليوم الثاني: اكتشفوا بركة صغيرة، ماؤها دافئ من الشمس. دخلوا الأربعة، الماء إلى صدورهم. منى استلقت على ظهرها، تطفو، صدرها خارج الماء. لينا جلست على وجهها، كسها يغرق فم منى. أحمد دخل منى من الأمام، وجمال دخل أحمد من الخلف. الماء يتناثر، الأجساد تزلق، الضحك يعلو. “كأننا أسماك!” قال جمال، ثم قلب أحمد، دخل طيزه تحت الماء، بينما لينا تمص زب منى بفمها، رغم أن منى ليس لديها زب، لكنها كانت تمسك بظرها كزب صغير، تدفعه في فم لينا.

اليوم الثالث: جلبوا فواكه. منى قطعة موز كبيرة، أدخلتها في كس لينا ببطء، ثم أكلتها من هناك، تمص الموز مع عصارة لينا. جمال أخذ عنبة، وضعها في طيز أحمد، ثم أخرجها بلسانه، يأكلها. لينا أخذت تفاحة صغيرة، حاولت إدخالها في كس منى، لكنها كبيرة، فاستخدمتها ككرة، تدحرجها على بطن منى، ثم تلحسها. أحمد جرب شيئًا جديدًا: وضع زبه بين صدر منى الكبير، يحركه صعودًا ونزولًا، بينما لينا تلحس رأسه كلما ظهر. منى تضغط صدرها، تمسك زبه ككس ثانٍ.

اليوم الرابع: ليلة قمرية. أشعلوا نارًا صغيرة من أغصان جافة. جلسوا حولها، يدفئون أجسادهم. منى استلقت على بطنها، وجمال دخلها من الخلف. لينا جلست أمام منى، فتحت ساقيها، ومنى لحستها بينما جمال ينيكها. أحمد جلس خلف جمال، دخل طيزه، فأصبحوا سلسلة: أحمد في جمال، جمال في منى، منى في لينا. تحركوا معًا، كأن إيقاع النار هو إيقاعهم. كلما زاد اللهب، زادوا سرعة. انفجروا واحدًا تلو الآخر، كالدومينو، السائل يسيل على الأرض، يطفئ النار قليلاً.

اليوم الخامس: اكتشفوا كهفًا أعمق. داخلها، رسومات قديمة على الجدران، حيوانات، أجساد متشابكة. جلسوا تحت الرسوم، كأنهم يكملون القصة. منى وجمال علّما لينا وأحمد “الـ69″، لكن بأربعة: لينا على ظهر جمال، تمصه، وهو يلحسها. منى على ظهر أحمد، تمصه، وهو يلحسها. ثم تبادلوا، فأصبحت لينا تمص منى (بظرها)، ومنى تمص أحمد، وأحمد يمص جمال، وجمال يمص لينا. دائرة كاملة، أفواه وأعضاء، لا بداية ولا نهاية.

اليوم السادس: جلبوا أوراق موز كبيرة، صنعوا منها “سريرًا” على الأرض. استلقى جمال، وجلست منى فوقه، زبه في كسها. ثم جلست لينا على وجه جمال. أحمد وقف خلف منى، دخل طيزها، فأصبحت منى مملوءة من الأمام والخلف. لينا انحنت، تمص زب أحمد وهو يدخل طيز منى. “كأننا شجرة!” قالت لينا، ثم انفجروا جميعًا، السائل يتدفق كشلال.

اليوم السابع: قرروا “الرقص”. وقفوا في دائرة، يمسكون أيدي بعضهم، يدورون. كلما توقف الموسيقى (صوت الريح)، يتوقف اثنان، ينيكان بعضهما، بينما الآخران يلحسان. ثم يدورون مرة أخرى. لينا مع جمال، أحمد مع منى، لينا مع منى، أحمد مع جمال. كل تركيبة، كل وضع، كل ثقب.

في النهاية، استلقوا تحت النجوم، أربعة أجساد، عرق، سائل، ضحك، أنفاس. “إحنا… عيلة دلوقتي؟” سألت لينا. “أكتر من عيلة.” قالت منى، وهي تمسك يدها. “إحنا… الغابة نفسها.” قال جمال. وأحمد قبل جبين لينا: “ونكمل… كل يوم.”

وناموا، متشابكين، كأن الغابة تحتضنهم، والقمر يغني لهم لحنًا لا يعرفونه، لكنهم يعيشونه.

الفصل الخامس الأربعة يصبحون ثمانية

كان الصباح الثامن، والشمس تتسلل بين أوراق الغابة كأصابع ذهبية. الأربعة – لينا، أحمد، منى، جمال – كانوا يتجولون عراة كالعادة، يحملون سلة من التين البري، يضحكون ويلمسون بعضهم بين الأشجار. فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا: ضحك طفولي ممزوج بصوت أنفاس ثقيلة، ثم صوت ماء يتناثر.

تسللوا بين الشجيرات، حتى وصلوا إلى بركة أكبر من بركتهم، ماؤها يلمع تحت الشمس. هناك، رأوا منظرًا جديدًا: رجل وامرأة في الأربعينات، عراة، قويي البنية، شعرهما مضطرب كأنهما يعيشان في الغابة منذ سنوات. بجانبهما، ولد وبنت في سن المراهقة – ربما ستة عشر أو سبعة عشر – عراة أيضًا، أجسادهما نحيلة لكن مشدودة، بشرتهما محمرة من الشمس. كان الشبه واضحًا: عيون الولد كعيون الرجل، وشعر البنت الأشقر كشعر الأم. كانوا عائلة، لكن عائلة لم تعرف العالم خارج الغابة.

الرجل، واسمه سامي، كان يسبح في البركة، زبه يطفو على الماء كسمكة. الأم، سارة، كانت تجلس على صخرة، ساقاها مفتوحتان، والبنت، ليلى، تلحس كسها ببراءة، كأنها تأكل فاكهة. الولد، ياسر، كان يقف خلف سارة، زبه في يدها، وهي تحركه ببطء، يضحكان ويتحدثان بلغة غريبة، مزيج من الكلمات والأصوات.

“مين دول؟” همست لينا، عيناها مفتوحتان على وسعهما.

“زينا…” قال جمال، زبه يقف من مجرد المنظر.

اقتربوا بخطوات خفيفة، حتى لاحظتهم ليلى أولاً. رفعت وجهها، فمها لامع بعصارة أمها، وابتسمت. “آه… ناس جدد!” قالت بصوتٍ مراهق، نقي.

وقف سامي في الماء، يلوح بيده. “تعالوا! المية حلوة!” صرخ، لا خجل، لا خوف.

اقتربت منى أولاً، تدخل البركة، صدرها يهتز. “أنتوا… بتعملوا زينا؟”

“آه!” قالت سارة، وهي تسحب لينا لتجلس بجانبها. “إحنا بنلعب من زمان. بس أول مرة نشوف حد غيرنا.”

جلس الأربعة مع الأربعة الجدد، في دائرة كبيرة على ضفاف البركة، الماء يداعب أقدامهم. بدأ الاكتشاف:

اللقاء الأول: ليلى، ببراءتها المراهقة، اقتربت من أحمد، تمسك زبه. “ده أكبر من بتاع ياسر!” قالت، ثم بدأت تمصه، فمها الصغير يتمدد، لسانها يدور. أحمد يتأوه، يمسك شعرها الأشقر. ياسر، بنفس الفضول، اقترب من منى، يدخل أصابعه في كسها الواسع. “ده… زي بتاع ماما، بس أنعم!” منى تضحك، تسحبه ليجلس على وجهها، وهو يلحس بظرها بينما هي تمص زبه الصغير لكن المنتصب.

التبادل العائلي: سامي استلقى على ظهره في الماء الضحل، وجلست لينا فوقه، كسها يبتلع زبه الكبير. “ده… يملاني أكتر من أحمد!” قالت، وهي تتحرك صعودًا ونزولًا. سارة جلست على وجه سامي، كسها على فمه، وهو يلحسها بلسان متمرس. جمال دخل سارة من الخلف، في طيزها، بينما هي تتأوه في فم زوجها. “ده… أول مرة أحس بحاجة زي دي!” قالت سارة.

الأطفال يتعلمون: ليلى استلقت على صخرة، ساقاها مفتوحتان، ودعتهم جمال ولينا. لينا لحست كسها، وهو صغير، وردي، نظيف. “طعمها زي العسل!” قالت لينا. جمال دخل ليلى ببطء، زبه يكاد يمزقها، لكنها تضحك، لا تعرف الألم. “غريب… بس حلو!” ياسر، في الجهة الأخرى، دخل كس منى، وهو يقف، يديه على صدرها الكبير. أحمد دخل طيز ياسر من الخلف، يعلمه الإيقاع. “كده… زي كده…” همس أحمد.

السلسلة الكبرى: وقفوا جميعًا في خط، في الماء:

  • أحمد في طيز ياسر
  • ياسر في كس منى
  • منى تمص زب جمال
  • جمال في كس ليلى
  • ليلى تمص زب سامي
  • سامي في كس سارة
  • سارة تمص زب أحمد، مكملة الدائرة. تحركوا معًا، الماء يتناثر، الضحك يعلو، الأنين يتردد. لم يكن هناك أب أو أم أو ابن أو ابنة، فقط أجساد، فضول، اكتشاف.

الفواكه مرة أخرى: جلبوا موزًا بريًا. سارة أدخلت موزة في كس ليلى، ثم أكلتها، تمص مع عصارة ابنتها. سامي وضع عنبًا في طيز ياسر، ثم أخرجه بفمه. لينا حشوت كسها بتين، ودعت ياسر ليأكل منها، وهو يلحس ويأكل.

النهاية تحت الشجرة: استلقوا تحت شجرة عملاقة، ثمانية أجساد متشابكة. ليلى نائمة على صدر أحمد، ياسر بين فخذي منى، سامي وجمال يقبلان سارة ولينا. السائل يلمع على الجميع، العرق، الضحك، الأنفاس.

“إحنا… قبيلة دلوقتي؟” سألت ليلى، صوتها ناعس. “أكبر من قبيلة.” قال سامي، وهو يمسك يد زوجته. “إحنا… الغابة كلها.” قالت سارة. وأحمد، وهو يقبل جبين لينا: “ونكمل… كل يوم… كلنا.”

وناموا، ثمانية أجساد، تحت النجوم، الغابة تحتضنهم، والقمر يغني لحنًا أكبر، لكنهم جميعًا يعيشونه.

الفصل السادس احمد ومنى

في الأيام التالية، بدأ أحمد يلاحظ منى أكثر. كان يراها كيف تتحرك بين الأشجار، صدرها الكبير يهتز مع كل خطوة، ضحكتها العميقة تملأ الغابة، عيناها الداكنتين تلمعان بفضول لا ينتهي. لم يعد يراها كجزء من المجموعة، بل كشيء خاص، شيء يريد أن يكتشفه لوحده.

في صباح هادئ، بينما الآخرون يسبحون في البركة، سحب أحمد منى خلف شجرة كبيرة، جذعها يخفيهما عن الأنظار. “أنا… عايزك لوحدك النهاردة.” همس، صوته مرتجف.

ابتسمت منى، تمسك يده، تضعها على صدرها. “من زمان وأنا مستنية تسأل.”

المرة الأولى – خلف الشجرة: دفعها أحمد بلطف على الجذع، ظهرها للخشب، ساقاها مفتوحتان. رفع فخذها اليمنى، دخل كسها بضربة واحدة، عميقة، قوية. كانت منى واسعة، دافئة، لكن جدرانها تضغط عليه كأنها تحتضنه. “آه… أحمد… أنت قوي أوي…” تأوهت، يداها تمسكان كتفيه، أظافرها تغرز في لحمه. بدأ يتحرك بسرعة، يدخل ويخرج، يسمع صوت لحمها يصطدم بفخذيه، صوت رطوبتها. انحنى، مص حلمة صدرها اليمنى، عضها بلطف، ثم اليسرى. منى تضغط رأسه على صدرها، شعرها يتساقط على وجهه. “جوايا… خلّص جوايا!” همست. انفجر داخلها، ساخنًا، يملأها، يتدفق. شعرت به ينبض، ثم يهدأ. خرج ببطء، ورأى السائل يسيل على فخذها.

المرة الثانية – على الأرض: استلقت منى على العشب، ساقاها مرفوعتان للأعلى، كتفاها على الأرض. أحمد جلس بين ساقيها، دخلها مرة أخرى، هذه المرة أعمق. كان يراها كلها: كسها الواسع يبتلع زبه، بظرها المنتفخ، صدرها يهتز مع كل دفعة. “كده… أحلى…” قالت، وهي تمسك صدرها، تعصره. زاد أحمد سرعته، يده تمسك خصرها، يرفعها قليلاً، يضرب بقوة. منى صرخت، صوتها يتردد في الغابة، ثم انفجرت، سائلها يرش وجهه. لم يتوقف، استمر حتى انفجر هو أيضًا، هذه المرة على بطنها، السائل الأبيض يرسم خطوطًا على بشرتها.

المرة الثالثة – في البركة: دخلا الماء معًا، الماء إلى خصريهما. منى استدارت، يديها على صخرة، وركاها مرفوعة. أحمد دخلها من الخلف، الماء يتناثر حولهما. كان يمسك خصرها بقوة، يدخل عميقًا، يشعر بالماء البارد يعانق حرارتهما. “ده… أحلى مكان!” قالت، وهي تدفع وركيها للخلف. أحمد انحنى، قبل ظهرها، عض كتفها، ثم مد يده، يفرك بظرها بإصبعه. منى ترتعش، تصرخ، ثم تنفجر مرة أخرى. هو يتبعها، يخرج زبه، ينفجر على ظهرها، السائل يختلط بالماء.

المرة الرابعة – على الفرع: تسلقا شجرة منخفضة، جلست منى على فرع عريض، ساقاها مفتوحتان. أحمد وقف أمامها، دخلها واقفًا، يمسك الفرع بيد، ويدخل بيده الأخرى. كانا يتأرجحان، الريح تداعب أجسادهما، الطيور تغني حولهما. “زي الطيور!” ضحكت منى. أحمد زاد سرعته، يدخل ويخرج، يرى كسها يبتلع زبه، يرى وجهها يتقلص من النشوة. انفجرا معًا، صراخهما يخيف الطيور.

المرة الخامسة – في الكهف: دخلا كهفًا صغيرًا، الأرض رملية. استلقت منى على ظهرها، وأحمد جلس فوقه، وجهًا لوجه. دخلها ببطء، يقبلها، يعض شفتيها، يلحس عنقها. كان يتحرك ببطء هذه المرة، يستمتع بكل لحظة. “أنا… بحبك.” همس، وهو ينفجر داخلها للمرة الخامسة. منى تمسك وجهه، تقبله: “وأنا كمان.”

استلقيا معًا، متعانقين، العرق يلمع على جسديهما، الغابة هادئة حولهما. لم يكن هناك أحد غيرهما في تلك اللحظة، فقط أحمد ومنى، يكتشفان بعضهما، مرة بعد مرة، كأن الغابة نفسها تخفيهما عن العالم.

الفصل السابع

خمس مرات أخرى في يوم آخر

(ذروة العلاقة بين أحمد ومنى)

استيقظ أحمد قبل الفجر، قبل أن تصدح الطيور، قبل أن يلمس ضوء الشمس أوراق الغابة. كان جسده ينبض، ليس من الرغبة فقط، بل من شيء أعمق: حاجة. حاجة إلى منى، إلى دفئها، إلى صوتها الذي يهزّه من الداخل. تسلّل من بين الأجساد النائمة – لينا بجانب ليلى، جمال يحتضن سارة – ووجد منى جالسة على صخرة قرب البركة، تفرش شعرها الطويل بأصابعها، القمر يرسم خطوطًا فضية على صدرها العاري.

“ما تناميش؟” همس وهو يقترب.

“كنت مستنياك.” ردّت بابتسامة خفيفة، ثم فتحت ذراعيها.

لم يتحدثا. لم يكن هناك حاجة. كان اليوم الجديد ملكًا لهما، وكانا يعرفان أنهما سيأخذانه كله.


المرة الأولى – عند الشلال الصغير

سحبت منى أحمد إلى شلال خفيّ اكتشفته قبل يومين، الماء يتساقط من ارتفاع ثلاثة أمتار، يصدر صوتًا كأنه همس عاشق. وقفت تحت الماء، ظهرها له، الماء يجري على ظهرها، ينزل بين وركيها. اقترب أحمد، زبه منتصب، يدخلها من الخلف ببطء، يشعر بالماء البارد يصطدم بزبه الساخن. “كأن الشلال بينيك معايا…” همست منى، وهي تدفع وركيها للخلف. أمسك خصرها، بدأ يتحرك، كل دفعة ترسل قطرات الماء في كل اتجاه. انفجرا معًا، صراخهما يختلط بصوت الشلال، السائل يختفي في الماء.


المرة الثانية – على جذع مكسور

بعد ساعة، وجدا جذع شجرة مكسور، سطحها أملس من الرطوبة. استلقت منى عليه، بطنها للأسفل، ساقاها متدليتان. أحمد جلس خلفها، رفع وركيها، دخل طيزها لأول مرة بمفردهما. كانت ضيقة، دافئة، مختلفة. “بطيء… أنا عايزة أحس بيك كله.” قالت. تحرك ببطء، يدخل ويخرج، يده تمسك شعرها، يسحب بلطف. منى تمسك الجذع، أنفاسها تتسارع، ثم صرخت، جسدها يرتعش. أحمد تبعها، ينفجر داخل طيزها، يشعر بالسائل يملأها.


المرة الثالثة – في الهواء

تسلقا شجرة عالية، فرعها متين. علّقت منى نفسها بحبل من الليانه، يديها للأعلى، قدميها لا تلامسان الأرض. أحمد وقف أمامها، رفع ساقيها، دخل كسها وهي معلقة. كانت تتأرجح مع كل دفعة، صدرها يهتز، شعرها يتطاير. “زي العصافير!” ضحكت. أحمد يمسك الحبل، يسحبها عليه، يدخل أعمق. انفجرا، وهي لا تزال معلقة، السائل يسيل على الأرض تحتها.


المرة الرابعة – على العشب، بطيئة

بعد الظهر، استلقيا على بقعة عشب ناعمة، الشمس تدفئهما. هذه المرة لم يكن هناك استعجال. استلقت منى على ظهرها، فتحت ساقيها، ودعته. دخلها ببطء، يقبلها، يلحس شفتيها، يعض أذنها. “خليني أحس بكل نبضة.” همست. تحركا كأنهما يرقصان رقصة بطيئة، يدخل ويخرج، يتوقف، يقبل، يستمر. استمرّا ساعة، يتوقفان عندما يقتربان، يبدآن من جديد. عندما انفجرا أخيرًا، كان ذلك كموجة هادئة، لا صراخ، فقط أنفاس، وعيون في عيون.


المرة الخامسة – عند غروب الشمس

جلسا على صخرة تطل على الغابة، الشمس تغرب، السماء حمراء. منى جلست في حضنه، ظهرها لصدره، زبه داخلها. لم يتحركا كثيرًا، فقط اهتزاز خفيف، يدور وركاها، يده تمسك صدرها. “ده… أحلى يوم في حياتي.” قال أحمد، صوته مكسور. “ولسه في بكرة.” ردّت منى، ثم انفجرا معًا، الشمس تغرب، والسائل يسيل على الصخرة، يلمع كالذهب.


استلقيا بعد ذلك، متعانقين، النجوم تبدأ بالظهور. لم يتحدثا عن الحب، لم يكن هناك حاجة. كانا يعرفان. كان هذا اليوم ذروة علاقتهما – ليس لأنه الأخير، بل لأنه كان كاملًا. كل لحظة، كل لمسة، كل نفس. كانا واحدًا، في الغابة، تحت السماء، إلى الأبد.

الفصل الثامن

القبيلة

(الثمانية يصبحون وحدة واحدة، ويؤسسون «قانون الغابة»)

استيقظوا معًا، كأن صوتًا واحدًا أيقظهم جميعًا. لم يكن صوت طائر، ولا صوت ريح، بل صوت الغابة نفسها، نبضها، أنفاسها. ثمانية أجساد، ثمانية أرواح، ثمانية أصوات، لكن قلبًا واحدًا. كانوا يعرفون، دون كلام، أن هذا اليوم مختلف. لم يعد هناك أحمد ولينا، ولا منى وجمال، ولا سامي وسارة وليلى وياسر. كان هناك القبيلة.

جلسوا في دائرة كبيرة تحت شجرة التفاح البري العملاقة، التي أصبحت عرشهم، معبدهم، بيتهم. العشب تحت أقدامهم ناعم، الشمس ترسل أشعة ذهبية بين الأوراق، الطيور تغني لحنًا لا يعرفونه، لكنهم يفهمونه.


الكلمة الأولى – من لينا

“إحنا… مش أشخاص تاني. إحنا حاجة واحدة.” نظرت إلى الجميع، عيناها تلمعان. “زي الشجرة دي. جذرها واحد، لكن فروعها كتير.”


الكلمة الثانية – من سامي

“إحنا عيلة. مش بس دم. دم الغابة فينا كلنا.” وضع يده على الأرض، ثم رفعها، ملطخة بالتراب. “ده دمنا دلوقتي.”


الكلمة الثالثة – من منى

“محدش يملك حد. محدش يغار. كلنا لكلنا.” نظرت إلى أحمد، ابتسمت، ثم إلى جمال، ثم إلى سارة. “الحب مش قيد. الحب هو الغابة.”


الكلمة الرابعة – من ليلى

“ونلعب كل يوم. من غير خوف. من غير خجل. زي الأطفال.” رفعت ذراعيها، كأنها تطير.


الكلمة الخامسة – من ياسر

“ونحمي بعض. لو جه حد، نقاتل. لو جه مطر، نبني. لو جه برد، نتعانق.” شدّ قبضته، لكن عيناه كانتا نقيتين.


الكلمة السادسة – من جمال

“ونعمل قانون. قانوننا. مش قانون بره.” أشار إلى الغابة. “الغابة هي القانون.”


الكلمة السابعة – من سارة

“نكتب القانون بدمنا. بحياتنا. بأجسادنا.” قطعت إصبعها بورقة حادة، قطرة دم تسيل. وضعتها على الأرض.


الكلمة الثامنة – من أحمد

“نبدأ دلوقتي.” وقف، مسك يد منى، ثم يد لينا، ثم يد جمال. تكونت الدائرة.


قانون الغابة

(كتبوه بدمائهم على لحاء الشجرة، بأصابعهم، بأظافرهم)

  1. كلنا واحد. لا أنا وأنتِ. لا أب ولا ابن. لا زوج ولا زوجة. فقط القبيلة.
  2. الجسد حر. نلمس، ننيك، نلحس، نضحك، ننام، نأكل، نرقص. بلا إذن، بلا رفض.
  3. الغابة أمنا. نأكل منها، ننام فيها، نحميها. من يؤذي الغابة، يُطرد.
  4. السرّ سرّنا. لا نطلع بره. لا نكلم بره. لا نرجع لبره.
  5. الطفل للقبيلة. كل مولود ابن الغابة، يتربى بيننا، يتعلم قانوننا.
  6. النشوة واجب. كل يوم ننيك، نلحس، نضحك. الجوع للجسد زي الجوع للأكل.
  7. الدم يربط. كل شهر، نجرح أنفسنا، نضع دمنا في الأرض، نجدد العهد.

الاحتفال الأول بقانون الغابة

بعد كتابة القانون، وقفوا في دائرة، يمسكون أيدي بعضهم. ثم، دون إشارة، بدأوا.

  • لينا جلست على وجه سارة، كسها على فمها.
  • سارة تمص بظر لينا، يداها تمسكان فخذيها.
  • سامي دخل كس سارة من الخلف، يتحرك ببطء.
  • ياسر دخل طيز سامي، يتعلم الإيقاع.
  • ليلى تمص زب ياسر وهو يدخل أباها.
  • جمال دخل كس ليلى، يداه على صدرها الصغير.
  • منى تمص زب جمال، فمها كبير، لسانها طويل.
  • أحمد دخل كس منى، يداه تمسكان خصرها، عيناه في عينيها.

تحركوا معًا، كآلة واحدة، كشجرة واحدة، كغابة واحدة. لم يكن هناك ألم، لا غيرة، لا اسم. فقط النشوة، الدم، العرق، الضحك، الأنين.

انفجروا معًا، كأن قلبًا واحدًا ينبض، كأن الغابة نفسها تنفجر. السائل يسيل على الأرض، يخلط بالتراب، يصبح جزءًا من الجذور.


الختام – تحت الشجرة

استلقوا بعد ذلك، ثمانية أجساد، متشابكة، كأنهم جذع واحد. القمر يطلع، النجوم تضيء، الغابة تتنفس.

“إحنا… القبيلة.” همست لينا. “إحنا… الغابة.” قال أحمد. “إحنا… الأبد.” قالت منى.

وناموا، تحت الشجرة، في حضن القانون، في قلب الجنة التي صنعوها بأجسادهم، بدمائهم، بحبهم.

القبيلة وُلدت. ولا أحد يستطيع أن يوقفها. حتى الآن.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى