Uncategorized
رواية حب منكسر الفصل التاسع 9 بقلم آية عيد – تحميل الرواية pdf

رواية حب منكسر الفصل التاسع 9 بقلم آية عيد
سعاد سكتت بخوف.
وزيدان بصلها بحده واتحرك متجه لغرفته.
نظر حافظ لسعاد بحده:حاولي تلمي لسانك دا شوية.
وقام حافظ وخرج.
نظرت لها سهير باستغراب وقالت:انتي تقصدي مين؟!
سعاد كانت هتتكلم بس خديجة وقفتها بحده وقالت:بس يا سعاد… اسكتي.
سكتت سعاد وتأففت وقامت ودخلت المطبخ.
بصت سهير لخديجة بأستغراب، وخديجة كملت اكلها بجمود.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في فيلا رعد.
خرجت حياه بتعب وهي بتتسند علي الحائط وترتدي الدريس، لكنها اتخضت لما لقته واقف امام الزجاج وينظر منه، ويضع يده في جيبه… وكان يرتدي بدلته الرسمية.
نظرت للاسفل، وهو لف وشافها، قرب منها وقال بجمود:زي ما اتفقنا…ال حصل سر بينا.
نظرت له بحده،لكن دموعها في عينها وقالت:ليه…في النهاية لازم الكل يعرف، مش هتقدر تخبي جوازنا.
اقترب منها بهدوء،واعاد خصلة شعرها للخلف… كانت تنظر له ومستغربة هدوءه وملامحه الباردة.
واخيرا تحدث بهدوء قائلا:ومين قال اني هخبي…في النهاية ال حصل دا قدر.
قالت باستغراب غريب:يعني….
قال بهدوء:يعني انا فعلا هخليكي علي زمتي، والكل هيعرف… بس زي ما قولت، محتاج شوية وقت.
قالت بدهشة خفيفة:ي يعني انت متقبل ال حصل… متقبل جوازنا.
قال وهو ينظر في عينيها وقال بنبرة هادئة جدا:ايوا…مش هيحصل حاجة لو كملنا جوازنا، وانا عايزك.
لم تفهم اخر كلمة، لكن من داخلها فرحت وصدقته، فالطالما كانت معجبة به، رغم عدم تعاملهم الكثير ببعض…ولكنها احبته بالفعل.
نظر لها وهو يضع خصلة شعرها خلف اذنها قائلا بصوت رجولي هاديء:البسي حجابك.
اومأت له بخفة وتوتر…واتحركت ببطيء ناحية الطرحة وبدأت تلبسها، وهو واقف ينظر لها بغموض.
لبستها وهو قرب منها وظبط اطراف الطرحة عشان شعرها ميبانش.
رفعت نظرها وبصتله، وهو انزل نظره لها.
تقابلت اعينهم، اعينه الحا*دة واعينها البريئة… شخصيتين مختلفين.
وضع يده علي شفا*يفها وهو يحرك ابهامه عليها.
نظرت له واتكسفت،وهو اقترب منها.
لكنه بعدته وهي تضع يدها علي صد*ره وقالت بتوتر:ا انت هتعمل ايه؟!
اقترب منها مجددا وقال بصوته الرجولي:اهدي.
كانت تنظر للاسفل وتحرك نظرها للاعلي قليلا وقالت بخوف:ه هو احنا هنعمل كدا تاني؟!
قال بهدوء:عندك شك.
اتصدمت وقالت:ب بس..
قرب منها وحاوط خصرها واقترب منه اذنها قائلا :انتي مراتي.
اتنفست بقوة.
واكمل هو:متخافيش…احنا مش بنعمل حاجة غلط، انا جوزك، وطبيعي لما احتاجك نقرب.
سكتت فا صوته هذا يأخذها لمكان اخر…. لا تستطيع التحكم بمشاعرها بقربه.
نظر لها وابتسم ابتسامته الجانبية بخفة، واقترب وطبع قب*لة ثقيلة علي خدها.
وكأن رعشة سرت في جس*دها، لدرجة بأنه شعر برجفتها.
مسك ايدها ولف عشان يتحرك… لكنها وضعت ايدها علي بطنها بأ*لم.
نظر لها وقال:مالك؟!
قالت بتعب وهي تعقد ملامحها:م مش عارفة، بطني واجعاني ومش قادرة اتحرك.
فهم، فا هي ما زالت صغيرة، لكنه قال: اقعدي والدكتورة هتيجي تشوفك.
قالت بتعب وخجل:ل لا.. مش ضروري، شوية وهبقي كويسة.
قال بحده:انتي مش قادرة تقفي…اقعدي.
قالت بخوف:ج جدوا هيقلق عليا، اكيد عرف اني مش في القصر.
قال :متقلقيش، حليت الموضوع.
استغربت، لكنه قرب منها وشالها واتجه للسرير وقعدها عليه.
اتحرجت ونظرت للاسفل.
امسك تلفونه عشان يتصل بالدكتورة.
لكن قالت حياه بسرعة:انا مش عايزة حد ييجي، ه هتحرج لو جت وشافتني هنا.
نظر لها قليلا ووضع الهاتف علي اذنه، ويده الاخري وضعها علي خد تلك الصغيرة يحرك ابهامه عليها.
ردت الدكتورة وقالت:اهلا بحضرتك يا رعد بيه.
رد وقال بهدوء:عايز اسألك في حاجة.
قالت:انا تحت امرك، اتفضل.
نزل بنظره لتلك الصغيرة التي تنظر له وهو مازال يحرك ابهامه علي وجهها وقال:مراتي تعبانة شوية بعد العلا*قة، ومحتاج اعرف السبب.
اتكسفت حياه من كلامه، وفرحت من داخلها بنفس الوقت، دا قال للدكتورة انها مراته.
قالت الطبيبة:بجد! مكنتش اعرف انك متجوز، علي العموم الف مبروك، طب هي حاسة بأيه بالظبط.
قال بهدوء: في أ*لم في بطنها، دا غير انها مش قادرة تقف.
اتنهدت الطبيبة وقالت بابتسامة:شكلها اول مرة، بس احب اقولك ان دا طبيعي…هي جالها اجهاد في العضلات، محتاجة شوية راحة…وهبعتلك رسالة ببعض الادوية هتساعدها اكتر.
قال بهدوء:تمام.
وقفل معاها بعد ان ارسل لها المال علي حسابها.
نظر لتلك الصغيرة وقعد جمبها.
قالت بأحراج:قالتلك ايه؟!
قال :شوية اجهاد، هتحتاجي بعض الادوية وهتبقي كويسة.
اتكسفت ونزلت وشها للاسفل وقال:ط طب انا عايزة امشي.
اتنهد وقام وقف، وهي وقفت بس وهي بتتسند عليه.
نزلوا للاسفل لكن لقته بياخدها للسفرة.
استغربت وقالت:في ايه؟!
قال بهدوء:افطري الاول، لازم تتغذي.
ابتسمت بخفة علي اهتمامه بها.
قعدها علي الكرسي الرئيسي وهو جلس بجانبها.
نظرت للسفرة ولقت اشكال وانواع من الطعام.
قرب منها الطبق وحطه قدامها، وهي اتردد لكنها بدأت تاكل.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر.
كانت قاعدة شهد وماسكة تلفونها بملل.
فجاة دخل ايمن.
شافته واتصدمت،وعدلت في قعدتها وهدومها، ووقفت وهي تنظر له.
قرب منها بابتسامة وقال:ازيك يا شهد، عاملة ايه؟!
ابتسمت وقالت:كويس.
قال:اومال رعد مش هنا؟!
قالت باستغراب:لا، مش هنا… ليه في حاجة.
اتنهد وقال:اه كنت عايزه في حاجة، وافتكرت انه جه الصعيد.
شهد:احنا كلمناه وهو قال هييجي، بس ممكان يتأخر شوية… قولي بقي تشرب ايه؟!
ابتسم وقال:اي حاجة من ايدك الحلوة.
ابتسمت بخجل وجريت علي المطبخ بسرعة، بعد ما قررت تعمله هي العصير مش حد من الخد*م.
وهو ضحك عليها وقعد وفجاة تلفونه رن رد. قال:ها هتوصل امتا.
رد من علي الهاتف وقال:عندي لسة شغل، اظن اسبوع.
ايمن:لا يا عم، حاول تنزل بقي.
قال الشخص:اعمل ايه، رعد رمي عليا كوم شغل.
ايمن:حاول تخلص كل دا بدري وتنزل، وتشوف شغلك هنا بقي.
قال الشخص:ماشي، هشوف.
وقفل معاه.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في غرفة عصام.
خرج من الحمام وهو عا*ري الصد*ر.
قربت منه سهير بهدوء وقالت:عايزة اتكلم معاك.
بصلها ببرود وقال:اخلصي.
قالت بضيق وهي تقترب منه:ليه يا عصام، ليه… بشوف عينك كل شوية عليها هي… دا انا مراتك مش بتبصلي زيها.
سكت ووقف امام المرآه.
قربت منه ووقفت قدامه والتسريحة وراها، قالت بعيون دامعة:مش بتبصلي زيها ليه، يعني هو انا وحشة؟!
نظر لها ببرود وقال:انتي عارفة نفسك اهو.
تساقطت دمعة من عينها وقالت:يا شيخ دا انا سقطت ابني بسببك، وقعت نفسي قصد علي التربيزة عشان تبان هي المجر*مة وانا الضحية… قولت هتحس علي دمك وتعمل حاجة عشاني، لكن مفيش.
بصلها ببرود ووضع ايده علي حافة التسرحة وقال:انتي ال عملتي في نفسك كدا، يبقي انا مالي.
سقطت دموعها واتعصبت وضر*بته علي صد*ره بقوة وقالت:انت ايه يا شيخ، مش بتحس… انت اييييه.
مسك معصمها بحدهه ونظر لها وقال :لمي نفسك، انا مراعي انك لسة تعبانة.
ضحكت بهستيرة وسخرية وقالت:تعبا*نة، دا انا لو مش تعبا*نة هتعب منك انت يا مفتري.
فجاة نزل كف علي. وشها وهي اتصدمت ووضعت ايدها علي خدها.
قرب منها ومسكها من شعرها وخلاها تبص ليه وهو قال بغضب:متنسيش نفسك يا بنت النجار، انا جبتك من الشارع يا بت… وبترفعي صوتك عليا كمان.
قالت بدموع وأ*لم:اوعي، انا همشي ومش هخليك تشوف وشي تاني.
ضحك وقال:احسن، في دا*هية، ابقي شوفي بقي مين ال هيصر*ف علي ابوكي العيا*ن يا زبا*لة.
سكتت وهي تنظر له بقر*ف ودموع.
وهو ابتسم بخبث وقال:انتي لعبة في ايدي، مش هتقدري تمشي… انا ال معيشك في عيشة مكنتيش تحلمي بيها.
نظرت للاسفل بدموع وكسرة وظلت صامتة.
ابتسم بشما*تة، وقرب منها ونزع عنها عبا*ءتها وهو ينظر لها بقذ*ارة وقرب منها غص*ب عنها ووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
امام فيلا رعد.
نزلت روز من عربيتها واتحركت للداخل لكن الحراس وقفوها.
قالت بحده:اوعو كدا، عايزة اشوف رعد.
قال الحارس:البيه مشي من شوية.
استغربت وقالت بسرعة:مشي لوحده ولا كان معاه حد.
نظر الحارس للحارس الاخر وبعدها قال:لوحده.
استغربت،لكنها ابتسمت وتنفست الصعداء.
اخذت تلفونها من الشنطة واتصلت بيه، لكن اتضايقت لما مردش.
نظرت للحارس وقالت:اومال متعرفش راح فين؟!
قال:لا يا هانم.
اتنهدت بضيق ولفت،اتصلت بأيمن ورد.
قالت:فين رعد يا ايمن.
ايمن:معرفش،بس انا في الصعيد مستنيه، بيقولو جي هنا.
اومأت بتفكير، وبعدين قفلت معاه وركبت عربيتها وانطلقت.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
امام القصر.
وقف رعد العربية وبجانبه حياه، نظرت للقصر واتورت.
امسك حقيبة من خلفه فيها بعض الادويةوعطاها لها وقال:هتقدري تمشي.
قالت بخجل:ا اه.
نظر لها قليلا بهدوء.
وبعدها نزل ولف وفتح لها الباب ومسك ايدها.
بعدت ايدها وسندتها علي العربية، اخذت تفس وعدلت وقفتها ونظرت للامام.
واتحركت بكل هدوء وهي بتضغط علي أ*لمها.
نظر له وهو منذهل قليلا، وابتسم بجانبية خفيفة وتحرك وراها.
دخلوا وخديجة وسعاد واسماء كانوا موجدين.
استغربت خديجة وقامت وقفت.
سعاد بعو*ج:كانت بتعمل معاك ايه دي يا رعد؟!
لم يرد عليها وبص لحياه بهدوء وشاور لها برأسه بأن تذهب.
وهي تحركت وهس تنظر للاسفل.
لكن وقفت في وشها اسماء وبصت للشنطة ال في ايدها.
قالت بشك:ايه دي؟!
سمعت صوت رعد الرجولي يقول بحده:ابعدي عن طريقها.
اتوترت اسماء وبعدت، وزيدان خرج من غرفته وقرب من حياه بقلق قائلا :انتي كويسة، كنتي فين؟!
قال رعد:هحكيلك، بس سيبها تطلع.
استغرب زيدان ونظر له.
قالت حياه بتوتر وتعب:ا اصل انا تعباة يا جدو، ممكن اطلع.
اومأ وقال :ايوا يا بنتي، اطلعي ارتاحي.
طلعت وهي بتمسك في سور السلم بالعافية.
خديحة :مالها يارعد.
كان ينظر لحياه بهدوء وهو يضع يدع في جيبه، حتي اختفت من امام ناطريه.
نظر لوالدته وقال:تعبت امبارح، ومقدرتش اجيبها القصر فا أخدتها الفيلا ونامت هناك.
نظر له زيدان وقال:طب هي كويسة؟!
رعد:اتطمن، شربت حاجة مض*رة.
اسماء بشك :وحصلت انها تبات عندك.
نظر له بحده وصوت هادي لكنه مخيف وقال:عندك مانع؟!
اتوترت وبلعت ريقها وسكتت.
سعاد
سعاد:مينفعش برضوا يا رعد تبات عندك، دي غريبة عنك.
نظر له زيدان قليلا وبعدها نظر لسعاد بصرامة وقال:خلاص، روحي شوفي مصلحتك.
سكتت هي ايضا بعو*ج وضيق.
خرج ايمن من الحديقة وقرب منه وقال:انا مستنيك من بدري، تعالي عايز اتكلم معاك في موضوع.
قال رعد بجمود:تعالي ورايا.
ولف واتحرك ووراه ايمن.
سعاد بشك في سرها:انا متأكدة ان في حاجة.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في الخارج امام القصر
قال ايمن:انا كلمت فياض، الشغل عليه كتير ومش هيقدر ييجي دلوقتي… بس بيقول انه لقي حاجة غريبة في المصنع الحديد هناك.
قال برفعة حاجب:ايه هي.؟!
ايمن:لقي جقيجهاز تنصت صغير واضح كدا ان في حد بيراقبنا.
رعد:ابعت حد المصانع، وخليهم يفتشوا في كله ويشوفوا.
ايمن:فياض اهتم بكل حاجة، بس هو شاكك في ويليامز.
ابتسم رعد ابتسامة جاتبية لكن خبيثة وقال:تؤ، ويليامز مش هيتجرأ ويعمل كدا.
ايمن باستغراب :اومال مين؟!
نظر للاعلي بنفس ابتسامته ولكن برفعة حاحب تدل علي الثقة:حفيده، جون.
ايمن بذهول:بجد، دا انا حسيت انه غلبان.
رجعت ملامح رعد للجمود قاءلا:اكتر حد تشك فيه هو ال يبان غلبان دا.
ايمن بضحك:يا لعيب، عرفتها ازاي دي؟!
نظر له رعد برفعة حاجب.
وايمن ات تر وقال:احم، طب انا هروح اشوف شغلي بقي.
وقبل ما ايمن يتحرك لقي عربية وقفت امام القصر ونزلت منها روز، وهي مبتسمة لما شافت رعد وقربت منه وقالت:وحشتني يا حبيبي.
وضع رعد ايده في جيبه وقال بحد:روح شوف شغلك يا ايمن.
مشي ايمن بسرعة.
ورعد نظر لروز وعيونه ووجه حا*دين.
روز بابتسامة مغرية :دورت عليك كتير امبارح، كنت فين؟!
قال بحده:ليه؟! كنتي عايزة مني حاجة!
قالت:كنت عايزة اتطمن عليك بس.
قرب منها بحده ونظر في اعينها قائلا :عشان تنفذي الخطة، صح؟!
اتوترت وقالت:خ خطة، خطة ايه؟!
فحاة مسك دراعها بقوة واتحرك لخارج القصر ووقف بجانب العربية وضر*ب ضهرها علي العربية قائلا :فاكراني غبي ومش هعرف ان انتي ال عملتي كدا… بتحطيلي من*شط يا روز!
اتصدمت،بل دب الر*عب في عروقها.
قال بحده من تحت اسنانه:غلطتي غلطة مقر*فة اوي معايا، غلطة هيدفعك كتير.
قالت بتوتر:ر رعد، ا انا بس كنت عايزة…
قاطعها بحده:اخر*سي، مسعش صوتك… ال عملتيه دا هندمك عليه، بس اصبري عليا.
قالت بتوتر وشك:ا انت كنت لوحدك امبارح، صح؟!
قال بحده وهو يبتعد عنها قائلا :الغلطة دي لو اتكررت تاني، ساعتها موتك مش هيكفيني… كل حاجة ممكن تبو*ظ بسببك.
سكتت بخوف.
وقال هو وهو يمسك فكها بقوة:مش عايز اشوف وشك اليومين دول… امشي.
قالت بخوف وتبرير:بس…
قال بحده:قولت امشي.
رجعت للخلف،ولفت وركبت عربيتها بسرعة وانطلقت وهو لسة عينه عليها بحده.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المساء، في منتصف اليلي.
دخل القصر والكل كان نايم، صعد للاعلي وتوقف عند غرفتها، اقترب من الباب بهدوء وفتحه ودخل وقفله وراه.
كان بيده كيس صغير…. قل*ع جاكت بدلته ووضعه علي الكنبة بهدوء وتحرك ناحيتها.
لقاها نايمة ببراءة،جلس علي حرف السرير و وضع يده علي معدتها يحركها ببطيء.
استيقظت عندما شعرت بلمساته، اتخضت ليكون شخص اخر، لكنها بقته هو… رعد
قال بصوته الرجولي الهاديء:اهدي، دا انا.
اتنهدت بتوتر وقامت قعدت.
قال :بقيتي كويسة دلوقتي؟!
قالت حياه بصوت خفيف:ايوا.
وضع يده علي وجهها، واعاد خصلة شعرها للخلف، وهي تستشعر لمساته.
اتنهد ومسك تلك الحقيبة الصغيرة ووضعها امامها. استغربت واخذتها وطلعت منها علبة صغيرة فتحتها وكان بها بشكولاتة مكورة.
ابتسمت بذهول وقالت:واو، دا انا بحبها اوي… شكرا.
ابتسم بخفة عليها وشكت.
وهي اخذت واحدة وبدأت تاكلها بطريقة طفولية.
حتي انها بهدلت شفا*يفها. نظرت له وقالت:تاخد؟! حرك رأسه بمعني لا. لكنها اصرت وقربت منه وقعدت علي ركبتها وقربت منه جدا وقالت:حتة صغننة بس.
ابتسم بخفة وقال:تمام، بس مش من دي.
قالت بأستغراب:عايز واحدة غيرها ي….
لم تكمل كلامها عندما شدها من خصرها لعنده ووضع شف*تيه علي خا*صتها.
اتصدمت و وضعت يديها الصغيرة علي كتفه، وعينها علي الباب بخوف وهي تأنأن بخفة.
حركها وجعلها تستلقي علي السر*ير، ابتعد كي تأخذ انفاسها.
وهي قالت بتوتر:اظن انك مش تحت تأثير حاجة دلوقتي!
قال بصوت هامس ورجولي :فعلا، بس تحت تأثيرك انتي.
استغربت واخذت نفسها بسرعة.
ادخل يده من اسفل بجامتها يحركها علي ظهرها وهي اتصدمت، ودفن وجهه في رقب*تها هامسا:بتعملي فيا ايه؟! مش ببقي قادر اسيطر علي تصرفاتي.
سكتت عندما شعرت بقب*لاته الثقيلة تنقض علي عنقها.
ابتلعت ريقها.
وكادت ان تضع يدها علي كتفه كي تبعده، ولكنه امسك معصمها ومسكه، وهو مازال علي نفس وضعه.
قالت بخوف: ر رعد… الباب،مممكن ح.
..
قال بصوت هامس رجولي قوي:قفلته… اهدي.
سكتت وهي تفكر، هل ما تفعله صحيح، هلي تمنعه… ولكنها تحب اقترابه منها بالفعل، وكما قالت انها تحبه… ولكن لا تريد الاعتراف بهذا.
ابتعد وبدأ يحرر ازرار قميصُه، نظرت له بخوف ورجعت للخلف قليلا لكنه قرب منها وشدها من خصرها بعد ان نزع قميصُه وظل بصد*ره العاري الصلب.
حاوط وجهها وهو ينظر لها بضعف وقال: مفيش مانع لو كررنا تاني؟
قالت بخوف:ا انا ت تعبا*نة، م مش قادرة.
نظر لها قليلا وابتلع ريقه وبعد شوية وقعد علي حرف السرير ووضع يده علي رأسه وهو ينظر للاسفل قائلا بصوت حاد، من لنفسه:اسف.. مكنتش اقصد، بس انا مش عارف مالي اليومين دول.
سكتت… وهو قام ارتدي قميصُه وبدأ يقفل ازراره بضيق.
نظرت له وقالت بتردج:ت تقدر تنام هنا… لو انت عايز يعني.
نظر لها قليلا.
وهي اتحرجت ونظرت للاسفل، متوترة.
اقترب منها ووضع يده علي السرير وهي رفعت رأسها وبصتله، كانت وجوههم قريبة جدا.
قال :مش هقدر اتمالك نفسي لو فضلت هنا.
سكتت ،وهو نظر لشفايفها واقترب طبع قب*له سريعة علي شفا*يفها، لكنها كانت عميقة.
اتصدمت وخدودها بقت حمرا وهي تكتم انفاسها من شدة الخجل… وتنكمش.
ابتسم بخفة علي جلها وقام وقف وقال: ارتاحي كويس.
وحرك يده علي شعرها ببطء ولطف، ولف اخد جاكته ونظر لها بهدوء، وابتسم بخفة وفجاة غمز لها، ولف وخرج.
اتصدمت واتكسفت بشدة،لكنها لقت نفسها بتبتسم.
اخدت نفس بقوة وسعادة، ونظرت للشكولاتة ال جابها وابتسمت بخجل… اخدتها وبصت فيها ووضعت انمالها علي شفا*يفها وضحكت بخفة وخجل.
اما في الخارج، كان من يراقب خروجه من غرفتها، حتي رأه يخرج بهدوء وطلع لاوضته… دا حتي ما لف شمال ويمين يشوف لو حد شافه، وكإنه مش مهتم لو حد عرف.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استووووب



