Uncategorized

رواية حين احبتني المذنبة الفصل الرابع 4 بقلم هيثم صالح – تحميل الرواية pdf


ليان تنظر إلى آدم بعيون تفيض بالأمل والقلق:

• “هل نقدر نوقف هالجنون اللي عم بصير؟”

آدم يجيب بثقة مخلوطة بالتوتر:

• “مش لازم نوقفه… لازم نستغله. هيدي فرصتنا.”

في المقابل، في غرفة العمليات العليا، وقف رئيس النظام “المفكر” بجانب شاشة عملاقة تعرض تحركات الثورة العاطفية.

المفكر بنبرة باردة:

• “هؤلاء القلوب المذنبة يحاولون هدم النظام… لا مجال للتسامح.”

رئيسه يجيبه بحزم:

• “نعم، سيتوجب علينا إخمادها بالقوة.”

عودة إلى ليان وآدم، التقيا بفريق من القلوب المذنبة الذين تجمعوا في مكان سري.

رائد الفريق، شاب قوي الإرادة، قال لهم:

• “لازم نواجه النظام سوا، قلب واحد ما بيسوي شي، بس مع بعض، فينا نغير كلشي.”

ليان بابتسامة صغيرة:

• “هيك الحب بيصير ثورة.”

بينما هم يتحدثون، وصلتهم أنباء عن تحركات قوات الأمن باتجاه مقرهم.

• “يلا، لازم نخطط بسرعة. هذه معركتنا الأولى.”

أكيد، إليك تكملة البارت الرابع كاملة مع تفاصيل المعركة وحوارات مشوقة:

ارتفعت أصوات الصراخ والطلقات النارية في أروقة المدينة، حيث تلاقت قوات النظام مع القلوب المذنبة، في معركة لم تكن فقط بين رجال مسلحين، بل بين إرادتين متعارضتين: النظام الصارم الذي يحكم بالحديد والنار، والحب الذي رفض الانكسار.

آدم وقف وسط الميدان، يصرخ بأعلى صوته:

• “لا تتركوا خوفكم يتحكم فيكم! هذه ليست مجرد معركة، إنها نضالنا من أجل أن نكون أحراراً!”

ليان بجانبه، تنادي بحماس:

• “كل واحد فينا يحمل قلبه، لا تستسلموا! الحب أقوى من كل الأجهزة والقيود!”

رنا، التي لم تعد قادرة على الكتمان، هتفت:

• “أنا معكم! النظام كذب علينا! قلبي يريد أن يعيش، تماماً كما قلوبكم!”

فجأة، ظهر “كمال” وسط قوات الأمن، وجهه مشحون بالغضب:

• “هذه الفوضى يجب أن تنتهي الآن! اعتقلوهم جميعاً!”

آدم يتقدم متحدياً:

• “أنا هنا أيضاً، كمال. وأختار أن أكون معهم.”

كمال، مصدوماً:

• “آدم… أنت خنت القسم!”

بينما كان القتال يحتدم، وقفت ليان تنظر حولها، ترى الوجوه المضيئة بالأمل والتصميم، في لحظة أدركت أن ما بدأ كتمرد صغير، أصبح حركة لا يمكن إيقافها.

بعد ساعات من المعركة، ومع تراجع قوات النظام، وقف آدم أمام الجميع وقال:

• “هذه ليست نهاية الطريق. هي البداية فقط.”

ليان تمسك بيده وتقول:

• “سنصنع عالماً جديداً، حيث القلب هو الحاكم، وليس الآلة.”

وفي تلك اللحظة، أضاءت المدينة بألوان جديدة، ألوان الحرية، ألوان الحب.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى