Uncategorized

رواية حين احبتني المذنبة الفصل الخامس 5 بقلم هيثم صالح – تحميل الرواية pdf


آدم وليان يقفان في غرفة مظلمة، محاطين بأجهزة مراقبة تنبض بالتهديد. أمامهما خيار واحد: المواجهة الحاسمة أو الاستسلام.

آدم يرفع رأسه، عينيه تلمعان بالعزم:

• “هذا هو الوقت الذي يقرر فيه القلب مصيره. إما أن نخسر كل شيء، أو نربح حريتنا.”

ليان تمسك يده، تقول بصوت حنون لكنه صارم:

• “أنا معك مهما كانت العواقب، لأنني أخيراً أشعر أنني حية.”

فجأة، دخلت رنا، وجهها يحمل خبراً صادماً:

• “النظام أطلق خطة ‘الاستئصال’، سيبدأون بحملة شاملة لإيقاف القلوب المذنبة، ولن يرحموا أحداً.”

• “إذاً لا وقت للانتظار. علينا أن نكون نحن من يوجه الضربة الأولى.”

في المخبأ السري، تجمع القلوب المذنبة، ينظر كل منهم إلى الآخر بعيون ملؤها الخوف والأمل.

رائد الفريق قال:

• “نحن لسنا مجرد ضحايا، نحن ثورة. حان الوقت لنُعيد تعريف الحب.”

بدأت الخطة. انطلقت مجموعات صغيرة تخترق دفاعات النظام، تزرع إشارات تشويش، وتحرر العقول من السيطرة التقنية.

في خضم المعركة، اشتبكت ليان مع أحد ضباط النظام، الذي حاول اقتلاع الجهاز المزروع من ذراعها.

• “لن تمس قلبي!”

آدم على الجانب الآخر يقاتل للحفاظ على أمن المجموعة، والدموع تلمع في عينيه حين سمع صوت ليان.

المعركة لم تكن مجرد اشتباك جسدي، بل كانت صراعاً بين قانون قاسٍ وحق إنساني أصيل.

أكيد، إليك تكملة البارت الخامس مع تصعيد المشاعر وتفاصيل المعركة ونهاية مفتوحة تترك القارئ في حيرة:

الصراع وصل إلى ذروته، أروقة المخبأ تملؤها أصوات التصادم والهتافات، والقلوب المذنبة تصارع من أجل لحظة حرية واحدة.

آدم وسط الفوضى، ينظر حوله، يصرخ:

• “لا تستسلموا! أنتم الأمل، أنتم الثورة!”

ليان تواجه الضابط الذي يحاول نزع الجهاز المزروع من ذراعها، عيناه تلمعان بالقسوة.

• “هذا هو الحل الوحيد! بدون الجهاز، لن تكوني خطرًا.”

ليان ترد بشجاعة:

• “قلبي ليس آلة يمكنكم كسره.”

وفي لحظة، تلتقط ليان قطعة صغيرة من المعدن من الأرض، وتضرب الضابط بقوة، فتسقط المعركة.

في الخارج، تندلع الاشتباكات بين قوات النظام والقلوب المذنبة، المدينة تشتعل، والناس يقفون حائرين بين الخوف والأمل.

بعد ساعات من القتال، تجمع آدم وليان أمام شاشة ضخمة تعرض بيانات النظام تنهار.

• “النظام يسقط… لكن بأي ثمن؟”

ليان تمسك يده وتقول:

• “هل استحق الحب كل هذا الألم؟”

أصوات الإنذار تتوقف فجأة، والمدينة تغرق في صمت ثقيل.

وفي لحظة الهدوء، قال آدم:

• “هل نختار القلب؟ أم القانون؟”

في ذلك الصمت الذي تلا هدير المعركة، وقفت المدينة على مفترق طرق، بين نظامٍ حاول قهر القلوب، وقلبٍ واحد قرر أن ينبض رغم كل القيود.

آدم وليان، وقلوب المذنبين، لم يكونوا مجرد أعداء للنظام، بل كانوا صوت الحقيقة في عالمٍ نسِي كيف يحب.

لم يكن الحب مجرد شعور، بل كان ثورة، كان ضوءًا في ظلام طويل، كان القوة التي لا تُقهر مهما حاولت الآلات.

حين اخترنا أن نحب، اخترنا أن نكون أحياء، أن نقاوم أن نكون أكثر من مجرد أرقام وأجهزة.

وحتى وإن كان الطريق محفوفًا بالدموع والخسائر، تبقى اللحظة التي أحببنا فيها هي التي تعني كل شيء.

في نهاية المطاف، لا يمكن لأي قانون أن يمنع قلبًا قرر أن ينبض بحريّة، ولا يمكن لأي جهاز أن يوقف عشقًا ولد ليكون خالدًا.

هذه ليست مجرد قصة عن النظام والحب، إنها قصة كل إنسانٍ فينا، الذي يختار بين أن يذبل في صمت، أو أن يصرخ بأعلى صوته: “أنا أحب، إذاً أنا موجود.”

وهكذا تبقى أسطورة ليان وآدم، المذنبة والمحب، حكاية تروى عن النبض الذي رفض الانطفاء، وعن الحب الذي لا يموت.

السادس من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى