Uncategorized

رواية ابن الهواري الفصل الثلاثون 30 بقلم ملكة حسن – تحميل الرواية pdf


كان مصطفي واقف علي الباب أول ما سمع وصيه

جده فضل يبكي بصوت عالي جري عليه زيد وزق

الكرسي ودخله الاوضه حضن زيد مصطفى بقوه

اتكلم مصطفي من بين دموعه وقال وحشني

جدي قوي يا زيد وحشاني صوته كلامه ونصحيته

دمعت عيون محمود لما شاف انهيار اخوه

سمعت فريده الصوت و جت تجري من بره

ولما شافت المنظر فضلت تعيط علي جدها شافها

زيد واقفه بتبكي كان مركز معها ونفسي

يجري يأخذها في حضنه

بس مقدرش لأنه متأكد انها استحاله تسامحه

او ممكن ترفض حتي أنه يقرب منها

عدي اسبوع علي وجود زيد وفريده في الصعيد كانت

زيد يراقبها من بعيد وهي بتشتغل وهي بتاكل

كان قاعد معهم مكنش بيروح البيت

لانه عارف انه امه مش هتسيبه وكان خايف انها تجي

بيت جده تجرح فريده بكلامها الجارح

كان زيد قاعد علي المكتب و قدامه علي بيقول

ياااه يا زيد تصدق كانت وحشاني قوي القاعده دي

وضحك وقال فين ايامك يا ابن الهواري

ابتسم زيد وقال ما اهو يا عم قدامك ابن الهواري

كمل علي وقال أنت اتغيرت خالص وبقيت

دكتور زيد بجد ومش اي دكتور دي انت ليك اسم

بص ليه زيد وقال يا ساتر عليك زي محمود بالضبط

وانفجرو من الضحك سكت علي وإتكلم بصوت جاد

وقال امته بقي يا زيد هتقول لفريده انك مطلقتهاش

سعتها وانها لسه مراتك وتقولها ليها عملت كده

وتجمع بيتك يا صاحبي اللي متشتت كده

بص ليه زيد وإتكلم بحزن وقال نفسي قوي يا علي

نفسي احس اني ليا بين بجد اتجمع مع مراتي وابني

نفسي قوي بص علي في عيونه وقال

طيب يلا يا صاحبي كفايه بعد كده انت تستحق انك

تفرح وتعيش وفريده كمان البنت صبرت واستحملت

كتير واكتر منك كمان خد خطوه بقي ناحيتها وتكسر الحاجز

اللي بنته من ست سنين

بص ليه زيد وقال عندك حق يا علي كفايه كده

وابتسم كأنه بيفكر ومحتار ولقي اجابه لحاجه محيره

كان زيد بيدي مصطفي العلاج وبيقول جاهز يا

اتكلم مصطفي وقال والله يا زيد انا مكنتش ناوي اخد

الخطوه دي بس عشان خاطركم وخاطر امي

مسك زيد أيده وقال انت طول عمرك قوي يا مصطفي

وبتحب التحدي اعتبر العمليه دي تحدي ليك

انك تخف وتمشي علي رجلك بعد اراده ربنا طبعا

وانت لازم تكسب التحدي وتحارب عشان تكون

ابتسم مصطفي وقال إن شاء الله يا زيد أن شاء الله

ابتسم زيد ولمح فريده معديه قدام الأوضه

وإتكلم بصوت عالي وقال عارف يا مصطفى كان

في حد بيقولي اني راعي خيول بذامتك

ده شكل راعي خيول

ضحك مصطفى لما شاف فريده خيالها باين في الحيطه

وفهم قصد زيد وقال والله كان عنده حق الجدع ده

ابتسمت فريده لما افتكرت كلامها

اللي كانت قالته لزيد قبل كده

فجاءه لقبت زيد قدامها واقف من غير ما تحس

وبص في عيونها جامده قاعدو فتره

باصين لبعض كانت وحشه ملامحها اللي اتحرم منها

من سنين انتبه زيد وقال ممكن اعدي انتبهت

فريده كمان وشافت أنها واقفه في نص السلم

ونزلت من قدامه بسرعه حك زيد دماغه وابتسم

بعد فتره كان الكل راكب عربيه كبيره جابها زيد

عشان كلهم يكون مع بعض فيها فريده وام مصطفي

ومصطفي ومحمود وزيد كان واقف بيودع علي

حضنه وقال خلي بالك من فاطمه يا علي ومن زيد

الصغير ابتسم علي وقال متقلقش يا صاحبي

ابتسم زيد وقال انا مبسوط انو شايفك بتمشي من غير

عوكز وكمل وقال شكلها فاطمه اختي شاطره

ضحك علي وقال الحمدلله ربنا رزقني بها زوجه جميله

ساعدتني اني اخف حفظت علي علاجي وجلساتي والحمدلله

حضنه زيد تاني وقال خلي بالك من نفسك همشي بقي

بص زيد لمحمود وقال كله طلع العربيه يلا بينا

كان زيد قاعد قدام وطول الطريق مركز مع فريده

وملامحها ضحكتها لغيت ما وصلو القاهره قدام

فيلا جميله جدا وشكلها شيك بص محمود لزيد

وقال متاكد انو الفيلا دي بتاعتك

ضحك زيد بصوت عالي وقال امال سرقها يعني

بصت فريده للبيت بإعجاب

وتخيلت انو زيد كان مجهزها عشان يتجوز فيها

دخل الكل جوه وفضلت فريده واقفه ماسكه

شنطتها ومتردده تدخل ولا لا

بص زيد وراه لقي كله دخل لا فريده طلع بسرعه

لقيها واقفه هدي شويه وقرب منها وقال

بمشاكسه تحبي اشيلك برقت فريده عيونها

وقالت انت مجنون قصدك اي

اتكلم زيد بعصبية وقال امال الاميره واقفه ليه بره

وكمل بصوت عالي وقال ادخلي جوه

اول ما فريده سمعته جريت لجوه بسرعه من الخوف

انفجر زيد من الضحك وقال والله لسه طفله

ودخل وراها عشان يلحقها

كانت فريده بتتجنب زيد ولو قاعده في مكان

وجي تمشي وكانت ترفض تاكل معهم أو تظهر

لغيت ما جي يوم العمليه كان الكل واقف قلقان

اول ما دخل مصطفي العمليات كان مخنوق وخائف

فجاءه لمح زيد لبس هدوم عمليات زي الدكاتره

اتصدم مصطفى وقال زيد انت بتعمل اي هنا ابتسم

زيد وقال اهدي هتفضحني علي العموم انا تخصص

قلب وانت عارف بس مكنش لازم اسيبك وحدك

اتكلم مصطفي وقال مش فاهم برضه اي علاقتك

اتكلم زيد بصوت واطي وقال بعدين بعدين

عشان العمليه اهم حاجه اهدي

ام بره كانت واقفه فريده ومحمود

وجمبهم ام مصطفى قاعده بتدعي وبتقرا قران

عشان ابنها اللي مهم عمل في النهايه ابنها

كانت حزينه وموجوعه علي حاله

نفخ محمود بتوتر وبص في ساعته وقال يااااه

اي الوقت ده كله انا خايف عليه

بصت ليه أمه بدموع وقالت ربنا معه يا بني

طلعت فريده تلفونها ورنت علي زين فضلت ترن

لغيت أم ردت عليها المساعده اتكلم زين بدموع وقال

وحشتني يا مامي انا عايزك ترجعي بسرعه

رق قلب فريده ودموعها نزلت وقالت انت بتعيط ليه

يا حبيبي انا قريب راجعه وبعدين مش اول مره

اسافر وتقعد ما طنط وحدك اتكلم زين وقال ارجعي

مامي عشان نخرج سوا ونلعب كمان وفضلت

فريده تبكي بصمت وقفلت عشان زين

ميحسش ويبكي زيها

بعد فتره كانت قاعده فريده ومحمود فجاءه انفتح باب

العمليات بعد ساعات طويله خرجو كان باين عليهم

الارهاق مشي الفريق قدامهم فجاءه مسك محمود

أيد حد منهم وقال انت رايح فين طمني

بص في عيونه جامد وساب محمود ايده كانت

فريده مركزه مع عيون الشخص اللي لبس الماسك

حاسه انها تعرفه أو شافته قبل كده فجاءه بص

زيد في عيونها جامد وخلع الماسك بتوتر

انصدمت فريده وقالت زيد

جريت أم مصطفي عليه وقالت بلهفه طمني

يا بني مصطفي عامل اي

مسك زيد أيدها وقعدها علي الكرسي وقال

بصوت هادئ متقلقش يا امي مصطفي بخير

والعمليه الحمدلله نحجت

قامت ام مصطفى وخضنته بلهفه وبقت تعيط

من الفرحه طلعها زيد من حضنه ومسح دموعها

وابتسم وقال بتعطي ليه مرات خال

اتكلمت وقالت دي دموع الفرح يا زيد

كان زيد عيونه علي فريده ومركز وشايف صدمتها

قام زيد ومشي عشان يلحق الفريق كان محمود

ماشي وراه عشان يلحقه مسكت فريده أيده

وقالت فاهمني يا محمود زيد بيعمل اي مع الفريق

وقف محمود وقال بارتباك ابقي

اسالي زيد عشان انا

مقدرش اتكلم في حاجه تخصه من غير أذنه

ومشي من قدامها بسرعه قعدت فريده علي الكرسي

ومش لقيه اجابه وفجاءه جات فكره في دماغها وقامت

وصل محمود عند زيد وحضنه وبقي يعيط

طبطب زيد علي ظهره بحنيه وقال متقلقش

هو كويس بس ادعيله لما يفوق ميكنش في اي مضاعفات

طلع محمود من حضنه ومسح دموعه وقال يارب يا زيد

كانت فريده واقفه مصدومه وماسكه ورقه فيها اسماء

الدكاتره اللي جايه من لندن ومن ضمنهم…….

تتوقعو فريده هتعمل اي لما تعرف الحقيقة

الحادي والثلاثون من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى