Uncategorized

رواية ليل المستبد الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf


رواية ليل المستبد الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي

الرشاش جاهز يا جاسر…

همست ليل بصوت جاسر

عايزكم تضربو رصاص على مدخل المغاره بلا توقف

لحد ما ارجع.

هتروح فين يا كبير؟

هتطلع المغاره لوحدك ؟

ايوه، ومش عايز ضرب الرصاص يتوقف غير بأشاره منى

إختفت ليل بين الصخور والظلام يحيط بها ،وبعد ساعه من رشق الرصاص ظهرت.

يلا بينا يا رجاله هنمشى

اراد أكثر من رجل ان يسأل ليل ما حدث، لكن خوفهم ان يغير الزعيم رأيه ويواصل القتال دفعتهم للصمت

كان كل همهم مغادرة الجبل أحياء.

لما وصلو البيت

كل واحد فيكم يروح بيته، مش محتاج حراسه الليله

مفيش شخص هيتجراء يقرب من بيت جاسر فخر الدين مره تانيه.

رحل الرجال وهم يتهامسون عن صلابة جاسر وقلبة الميت وكيف صعد لمواجهة مطاريد الجبل بمفرده.

_______

فتحت ليل باب الشقه واحكمت غلقة، ثم نزعت ملابسها

وأخذت حمام ،غسلت نفسها ونزعت القناع الذى صنعته فى ربع ساعه

قبل أن تدلف لغرفة النوم حيث يوجد جاسر المقيد بالسرير وعلى فمه كمامه

نزعت ليل ملابسها، اكتفت بالملابس الداخليه

ارادت ان يرى جاسر جسدها ،ان ترى العجز فى عينيه

هذا الذى كان يتغنى بأنه يملكها كبهيمة ،انه اتخذها ديه نظير تركه دم اخيه _

أخيه منصور الذى قتله فارس عندما حاول أن يغتصب فتاه فى الزرعات

___ تصور يا جاسر محدش افتقدك ؟

حتى الاختلاف إلى فى القناع محدش لاحظه ،لو كان فيه واحد من رجالتك يعرفك كويس كان هيلاحظ الفرق

لكنه محصلش، يمكن لانك مش بتسمح لأى شخص يعرفك كويس، هوس الزعامه والنرجسيه خلاك تعيش وحيد

وربما الخوف من ان الناس تعرف حقيقتك

فيه ناس كتير زيك يا جاسر بيدارو ضعفهم بالزعيق والصراخ

على فكره إحنا طلعنا الجبل ، استدارت ليل فجأه تجاه جاسر

الذى شهق وكاد ان يضحك

المطاريد إلى انت اتفقت معاهم يضربو نار على بيتك علشان تورط عيلتى معاك وتحرك التار من جديد وتقتل فارس اخويا

إلى كل ذنبه انه كان بيدافع عن شرف ست ضعيفه غلبانه

عارفه ،عارفه متعيطش وتضرب برجليك ذى العيل الصغير

ان الكلام دا محصلش لكن بعرفك انا ممكن اعمل ايه!!

إلى ضرب نار على بيتك انا هجيبه بطريقتي مش عشان اى حاجه، لكن عشان اشكره بس.

دلوقتى انا تعبانه يا جاسر، كانت ليله طويله وعايزه انام من فضلك اقعد ساكت ومتصدرش إى صوت لأنى هعاقبك عقاب عسير.

رقدت ليل على السرير واستمر جاسر فى ضرب السرير بكتفه

وقدمه

جاسر انت فى كل مره بتجبرنى اعمل حجات مكنش نفسى اعملها

تعرف ليل ما ورطت نفسها به ،وتعرف انه لن يمر بسلام

بت يا رقيه صرخت ليل بصوت جاسر من على باب الشقه

روحى بيتك وتعالى الصبح.

صرخت رقيه من المطبخ لكن يا كبير انا لسه مخلصتش وبكره الصبحيه ؟

مفيش صبحيه يا رقيه ،يلا روحى

غادرت رقيه البيت الذى أصبح ساكن، اقتربت ليل من جاسر

وجرته خلفها ،اعتقد ان فيه قبو عندك ،ابوك الظالم كان بيحبث فيه الفلاحين زمان

تدحرج جسد جاسر على السلم وهو يصرخ من الألم

قلتلك عايزه انام فى هدوء لكنك مش بتسمع الكلام

ثم دفعت جاسر امامها نحو القبو ،خليك هنا يا جاسر

لحد ما اشوف هعمل ايه فيك.

لا تعرف ليل ان رقيه منذ أعوام طويله لم تغادر منزل جاسر

ان لها غرفه فى بيته ومعزه فى قلبه

لذا عندما أمرها جاسر بالرحيل داخلها الشك ،ليه جاسر يعمل كده ؟

اكيد الموضوع فيه حاجه غلط ،بعد أن رحلت عادت مره اخرى إلى المنزل، حتى لو قلى امشى هبات هنا للصبح

لحد ما اقابله.

ولما نامت سمعت خبط ورزع قادم من القبو، اول مره قالت يمكن تخيل

لكن الخبط تكرر بطريقه مستمره

يكونش عفريت ؟ بسم الله الرحمن الرحيم، نهضت رقيه وتوجهت ناحيت القبو.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى