Uncategorized

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل الثلاثون 30 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf


                                              

لا اعلم لماذا احببتك ؟؟!…

 فلقد حافظت على قلبى …..

 وحصنته من كل بنى آدم….

 لأعطيه طاهرا لزوجى ….

 ليأخذ هو كل حبى….

 فجأت انت …..

 لتهدم كل آمالى وأحلامى ….

 ولكن لا!!!،… فلست انا التى تنصاع لحب عابر …

 لا معنى له فى قاموس حياتى …

 فأنا الطبيبه التى حملت مسئوليتها هى ووالدتها….

 لن تنصاع الآن لقصه حب لا تعلم آخرها….

 اعلم انك زير نساء …

 ولكن لم استطع ان اتحكم فى هذا القلب …..

 سامحنى ياالله لعدم حفاظى على هذا القلب …

 فأنت اعلم بحالى وبقلبى…

 ولكن اوعدك بألا افعل ما لا يرضيك …

 فساعدينى يالله على ما انوى فعله…

 ★★★★★★★★★★★★★★

 بعد انتهاء حور من عملها فى المشفى أخذت حقيبتها وخرجت من المشفى لتقف امامها سيارة جميله جدا ويبدو عليها الغنا …..

 استغربت ولكنها اندهشت عندما وجدت يوسف ينزل منها وبكامل اناقته ويقف امامها بابتسامه مشرقه …

 يوسف بابتسامه وهو يضع نظارته الشمسيه اعلى رأسه: اذيك ياحور ؟!

 حور بدهشه وبتلقائيه : تمام الحمد لله

 يوسف : ياااارب دايما

 المهم كنت عايزك فى حاجه ؟!

 حور بجديه : مفيش بينا حاجه علشان نتكلم فيها 

 يوسف بهدوء : ماانا عارف وكنت عايز اتكلم بس فى حاجه كدا ممكن؟!

 حور بحده: لا مش ممكن وعن اذنك

 يوسف وهو يكز على اسنانه ليتمالك اعصابه : هو انتى اتعصبتى ليه دلوقتى  …. بقولك ايه ؟!

  لم تستمع له وتركته واقفا وغادرت فيكفى مابها من مشاعر ليظهر هو الآن فهى  لم تذهب لسيلين حتى لا تراه توقفت عن المشى عندما وجدته يمسك يديها بعنف

 يوسف بغضب : لما بكلمك متسبينيش وتمشى فاهمه

 حور بغضب وحده وهى تحاول ان تسحب يديها:  انت مين علشان اسمعلك ….شيل ايديك دى …اوعه

 يوسف وهو يمسكها بقوة : مش هشيل ايدى يا حور وورينى هتعملى ايه ؟!

 نظرت حور حولها لترى شابين مفتولى العضلات نادت عليهم بأعلى صوت 

 حور : من فضلكم ياشباب لو سمحتوا

 سااااعدونى

 سمعها الشباب فإقتربوا منها 

 الشاب الاول : فى ايه ياآنسه 

 حور بتوتر : لو سمحت الشخص دا عايز يخطفنى 

 يوسف بصدمه : نعم ؟؟؟؟!

 الشاب الثانى : فى حاجه حضرتك ؟؟؟!

 يوسف بغضب : ميخصكشى 

 الشاب الاول : لا يخصك انت 

 يوسف بغضب : اه وامشوا بقى من هنا 

 الشاب الثانى : لأ دا انت عايز تتربى 

 يوسف بعصبيه : وانت اللى هتربينى يا حيلتها 

 الشاب الاول : لأ دا انت يا روح امك 

 وانقض عليه الشابان  وانتفضت حور للخلف بخوف شديد وندمت اشد الندم على فعلتها 

  ورغم قوة الشابان الا ان يوسف ايضا رياضى فهو يحب العديد من الرياضات  وابرحهم ضربا حتى هربوا خوفا منه ومن طريقته الهمجيه وشده غضبه 

 تملك  الخوف من حور وبمنظره هذا ستقتل الآن بالتأكيد ….فعينيه كانت شديده  الاحمرار وشعره غير مرتب وعفاريت الدنيا امامه اقترب منها وهى تكاد قلبها  يخرج من قفصها من شدة ضربه توقف امامها وهو يمسك يديها 

 يوسف بهدوء وهو يكز على اسنانه : انتى فاكرة دولت هيحميكوا منى …ماااشى 

  وامسكها بقوة وسار ناحيه السيارة وهى خلفه “يجرجرها” توقف امام السيارة  وفتح الباب وكل هذا ولم يترك يديها حتى ادخلها فى السيارة بقوة وقفل الباب  ودار حول السيارة وجلس خلف المقود واغلق الباب بعنف و قاد السيارة بأعلى  سرعه ….وصوت احتكاك السيارة ارعب حور وزادت شهقاتها وخوفها منه ….

 رق قلبه ولكن لم يظهر اى رد فعل 

 وبعد وقت ليس بالطويل وهو يقود السيارة وعدم تحمل حور كل هذا الضغط والسكوت 

 حور بحده وشهقات : نزلنى ….انت عايز …ايه ؟!

 يوسف : …… 

 حور بغضب: انت …ايه بقى …رد عليا !!

 يوسف : يعنى انتى عايزة ايه ؟!

 حور بحده : عايزة انزل اروح 

 يوسف بهدوء : تنزلى ولا تروحى 

 حور باستغراب : وايه الفرق بقى ؟!

 يوسف : الفرق انا اللى هروحك 

 حور : بمناسبه ايه ان شاء الله 

 يالا ياعم نزلنى بلا كلام فارغ هو انا ناقصه 

 يوسف بابتسامه : عايزة تعرفى بإعتبارى مين ؟!

 حور بحيرة : باعتبار ايه؟!

 يوسف بابتسامه وهو يوقف السيارة : باعتبارى جوزك المستقبلى بعد شهر واحد بس 

 حور بصدمه : نعم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

 ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

  ظلت سيلين تفكر فى هذه الفتاه التى كانت تتحدث مع زوجها …نعم !! فهو  مهما يكن زوجى وانا لا اغار عليه انا فقط افكر ماذا يفعل مع هذه الفتاه ؟!

  ظلت شارده هكذا وهى تجهز الغدا كما امرها هو فهى تحاول ان تتقى شر الحليم  اذا غضب وهى اول مرة فى حياتها ان تراه بهذه الصورة فهو سيظل رجل شرقى ….

 استيقظت من افكارها على رائحه عطره النفاثه والتى تعشقها Hogo نظرت ناحيه الباب وجدته بكامل اناقته مما ادى لظهور الشك بداخلها 

 سيلين بجديه: ايه مش هتتغدا ؟؟!

 عمر بجديه هو ايضا : لا هتغدا بره 

 سيلين بحده : وانت خارج ليه ان شاء الله ؟؟؟!

 عمر بهدوء استفزها : حاجه متخصكيش 

 سيلين وبدأ عليها الغيرة : لا حاجه تخصنى سيبنى دلوقتى وراح فين ؟؟!

 اكيد رايح مكان شمال و…

 قاطعها عمر وهو يمسك ذراعها بقوة وهو يقربها منه

 وبصوت هادئ جدا : انا جبت اخرى معاكى لمى لسانك بدل مااعدلهولك ….ماااشى وانتى هتغيرى ولا ايه ؟!

  سيلين بتوتر فغيرتها بدأت فى الظهور بدون ارادتها :انا….انا اغير ..لا  طبعا …عادى …هو فيه حد بيسيب عروسته فى شهر العسل ويخرج ؟!

 عمر بضحك شديد استغربته سيلين : هو …هو انتى شيفاه جواز عادى يعنى ولا ايه ؟!

 مش احنا قولنا انه تمثليه 

 سيلين بحزن : مهما يكن بس الناس برضو تقول ايه ؟!

 عمر بهدوء وجديه وهو يستعد للخروج من الجناح : سيلين انتى عارفه اننى مش بيهمنى حد وانتى كدا برضو فبلاش نحور على بعض 

 تركها وغادر بكل هدوء وتركها تستشيط غضبا وغيظ منه 

 سيلين : ماااشى ياعمر اما وريتك مبقاش انا سيلين 

 ونزلت خلفه وجدت الجميع بالاسفل 

 سيلين : السلام عليكم 

 الجميع : وعليكم السلام

 جسن بابتسامه: ايه دا انتى مش هتخرجى مع جوزك؟!

 ابتسمت سيلين بسخريه 

 بينما رد عمر وهو يغادر القصر كله :لا انا خارج فى مشوار ضرورى وهبقى اجى بليل ..متستنيش ياسيلين 

 يالا سلامو عليكم

 سيلين بسخريه : لا متقلقشى مش هستنى 

 وهى تعلم جيدا انها لن تستطيع النوم بدون ان يأتى 

 ميرنا : ايه ياعم …هو الجواز بيخلى الناس حلوايه ولا ايه؟!

 سيلبن بسخريه : يااختى اتلهى بكرة تجربى 

 فخلجت ميرنا بشده 

 سيلين بمكر : ايه يابت ؟! فيه ايه ؟!

 فريده بسعاده : اصل إياد اتكلم وخلاص حددنا ميعاد الخطوبه بعد اسبوع عقبال…

 اه نسيت والله ياسيلين انك اتجوزتى خلاص …ربنا يأتيكى بالذريه الصالحه يااارب 

 سيلين بابتسامه: الف مبروك يابت بس امتى الكلام دا

 حسن بابتسامه :  امبارح اياد كلمنى وخرجنا قابلناه بره والعيلتين اتعرفوا وظبطنا كل حاجه والخطوبه بعد اسبوع وهتبقى عائليه بس

 سيلين بفرح حقيقى : ربنا يتمم بخير دخلتى القفص برجليكى يااوختشى 

 ميرنا بضحك : لا لسه بدرى ياماما لسه شويه 

 سيلين : كدا كدا هتدخليه 

 فريده : تعالى اما اقولك حاجه ياسيلين 

 سيلين : نعم ياطنط؟!

 فريده بابتسامه وهمس : اياد عامل لميرنا مفاجأه وانا عايزاكى تظبطى انتى كمان المفاجأه دى

 سيلين باستغراب : مفاجأه ايه ؟!

 فريده بفرح : انا هقولك ……  

+

الحادي والثلاثون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى