Uncategorized

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf


رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ريم السيد

                                              
والحياه لاتوجد فيها ما تستحق كل هذا….
 الحب ….ليست لشخص واحد..
 بل الحب ..حياه شخصين …
 متحابين فى كل شئ ومتفاهمين …
 حياتهم مرتبطه ببعض …
 اذا ضعف احد …فالآخر يعطيه القوة ..
 ويستمد منه ما يقويه ويجعل حياته ملك لأيدى الآخر….
 لو تركت قلمى ليعبر عن الحب …
 لانتهت الكلمات ولم اعبر ربع ما يعنيه الحب …..
 فالحب بالنسبه لشخص هو الاحتياج…..
 والحب بالنسبه لآخر الراحه والآمان…
 والحب بالنسبه لآخر الشعور بالسعاده …
 والحب بالنسبه لآخر حب التملك …
 فالحب يختلف من شخص لآخر ..
 وسنرى جزء من الحب فى حياه.. هؤلاء الناس ….!!
 ★★★★★★★★★★★★★★
 فى مكان مجهول بالنسبه لنا : 
 البوص بغضب : اتجوزته ….سيلين اتجوزت ماااشى مااااشى يابن البدرانى انا هوريك بقى انت تاخد حاجه تبعى …
  أردف بغضب وهو يحطم كل ما يراه امامه : انا هقتله ايوة هقتله الا سيلين  انا مردتشى لحد دلوقتى انى اقرب منها علشان وفاه ابوها وقولت خلاص بعد موت  ابوها هقدر اخدها وتبقى ليا …ليا لوحدى وبتاعتى وانا اللى اقدر المسها  ….بس هو يجى يأخدها منى وبسرعه دى..لا وحياه امى وابوى لهوريك ياعمر  يابدرانى 
 فؤش بخوف من حاله البوص التى وصل اليها فهو حتى الآن لم يراه  غاضبا هكذا : ايه بس ياباشا ….سيبك من البت دى فيه غيرها كتير دا……
 لم يستطع ان يكمل كلامه بسبب قبضت البوص التى احكمت على رقبته ..
 البوص بغضب والنيران تخرج من عينيه السوداء كقلبه : انت …عارف..لو جبت…سيريتها على لسانك ….هعمل ايه فيك..؟؟!
 كانت يتكلم ببطأ أثر لغضبه المتصاعد ومع كل كلمه يزيد من ضغطه على رقبه المدعو الفؤش
 الفؤش بصوت مختنق وهامس : ااان..انا..ا..س..ف..ا..س..ف..ي..يا..ب..و..ص
 تركه البوص ليقع على الأرض ويسعل  بشده أثر اختناقه من قبضه هذا الرجل الذى لا يرحم كبير او صغير 
  والبوص يسير ذهابا وايابا يفكر بمخه الذى سيأتى يوما ويتمزقع لقطع بسبب  افكاره هذه …..بالتأكيد ساعده شيطانه فى الاستقرار ليس لخطه واحده بل  لعده خطط 
 البوص بنظرة شيطانيه وعينيه بدأ فى السواد اكثر مما عليه :تعمل اللى اقولك عليه ….مفهوم
 فؤش بخوف شديد وبسرعه: اه…اه…طبعا
 البوص : الصفقه اللى انت عملها معاه تدخل فيها صفقه من بتوعنا وتكون حاجه تقيله ووصى حبايبنا عليه ….تمام
 فؤش بتوتر واستغراب: طب…طب اسمى ؟! انا اللى هكون فى الوش
 البوص بسخريه : على اساس اوى انى دى حاجه مهمه بالنسبه لينا 
 اعمل اللى بقولك عليه وانت ساكت وانت عارف ان انا مش بسيب حد من رجلتى يروحوا هدر ….ففوق وركز كدا يا فؤش بدل ما افوق انا 
 فؤش بخوف وتوتر : خلاص يابوص انا هعمل كل اللى قولت عليه 
 البوص بابتسامه شيطانيه : والاهم انك تعمل اللى هقولك عليه دا مااااشى 
 فؤش بجديه وانتباه : قول ياااباشا 
 ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭ ٭
  افاق من شروده وخواطره على شروق شمس يوما جديدوحياه جديده بجوار معشوقته  ….ظل يتأمل شروق الشمس وكيف يزيل ظلمه وكئابة الليل ..تذكر سيلين وانها  لم تخرج من الحمام حتى الآن ماذا تفعل كل هذا الوقت 
 قلق عليها عمر عندما وجدها تأخرت كل هذا الوقت بالداخل ..
 طرق الباب عدت مرات ولكنه لم يجد اى إجابه فقلقه زاد وزادت معه ضربات قلبه المتوجس خائفا على معشوقته ..
  فتح الباب وحمد الله انه كان مفتوحا …صدم من منظرها تجلس على الارض تلف  كلتا ذراعيها على رجليها وتأخذهم فى احضانها تحاول ان تبث الطمأنينه فى  نفسها وخدها تسير عليه الدموع كأنها جبال سهل النزول من عليها ….والكحل  الذى كان يزين عينيها اصبح يلون وجهها الابيض …
 اقترب منها وارتكز  على ركبتيه وجلس امامها نظر اليها قليلا واقترب منها ويديه تسبقه ناحيه  وجهها وقام بنزع دبابيس طرحتها وقام بخلع هذه الطرحه التى تمنعه من رؤيت  ليالى شعرها الحريرى القصير هو يتذكره جيدا رغم انه لم يراه منذ زمن …
  نزع طرحتها ووقع شعرها القصير الذى يصل الى اول ظهرها ولكنه يؤثر وبشكل  رهيب وبالذات على عمر فهو يتمنى الآن ان يشم عبيره ويدفن وجهه فيه …
 اقترب منها وحملها برقه وهدوء حتى لا تستيقظ من غفوتها هذه …
  بالفعل قربها من قلبه لتسمع نبضاته القويه بقربها هو بالتأكيد لم تكن اول  فتاه فى أحضانه ولكنها اول مرة تكون فيها معشوقته فى احضانه فيما مضى كانت  تسليه ولم يكن فى نيته شئ سوى ما حدث فى الشركه …
 وضعها على الفراش  تململت قليلا ولكنها اخذته فى احضانها وهى لا تدرى بشئ ابتسم وتمدد بجوارها  وحاوط خصرها بكلتا يديه واقترب منها ودفن وجهه فى رقبته وشعرها الحريرى  ….
 واقسم فى نفسه :” والله ياحبيبتى انى لن اقترب منك الا بدون  ارادتك وسأجعلك تحبينى اعلم انى لست بهذا الرجل الذى تتمنيه ولكنى ايضا لن  افرت فيكى ابدا ما دمت على قيد الحياه”
 تمتمت سيلين بين يديه ودفنت وجهها فى صدرة وقالت وهى نائمه : 
 متسبنيش ياعمر انا بحبك …بس خايفه منك ..
 الآن توقف به العالم نطقت بكلمه ‘بحبك’ لا اصدق هل انا احلم ام ماذا ؟!
  “الآن اقسم بأغلى شئ انى لن افرط فيكى وسأحميكى منى قبل اى احد اعلم انى  سئ ولكن ليس بهذا السوء الذى يجعلك تنفرين منى ولكنى اوعدك بقربك منى  بإرادتك وحبك هذا سيكبر مع ايامنا القادمه ” 
 ودفن وجهه مرة أخرى وغرق فى سبات عميق تتسرب هى لأحلامه .
 ★★★★★★★★★★★★★★
 فتح اعينه ليشعر بها تحاول ان تفك هذا الحصار فهو كان يمتلك خصرها ويدفن وجهه فى عنقها مثل الوضع الذى نام فيه …
  ابتسم لا اراديا عندما وجدها استسلمت ولم يعد فى مقدورها فعل شئ وتنهدت  بقوه …اصطنع النوم وارخى احدى يديه عن خصرها ؛ ابتسمت هى وقفزت لتغادر  السرير فهى ما زالت بفستانها الابيض حمدت الله انه لم يفعل بها شئ ….
 وقفت وعندما كادت تستدير وتغادر وقفت امامه وجلست بجوار وجهه واصبحت تتأمله 
 ” كم هو وسيم ..كيف كل هذا الجمال به هذه المواضيع 
 اسأل الله ان يهديك ” 
 اوقفت يديها التى كانت تلامس وجهه برقه شديده تامس عينيه السوداء كشعره وانفه المستقيم وزقنه الناميه …
  شعرت بشعور جميل عندما احست بزقنه الجميله فهى تحبه هكذا بدأت تحسس على  زقنه وتبتسم كالاطفال ….حتى استعادت نفسها من جديد وقفزت واقفه لتغادر  وتتجه الى الحمام وتأخد ملابسها ..اغلقت الباب ببعض الحده.
 ليفتح هو  عينيه ويبتسم ابتسامه واسعه ويلامس مكان لمستها على زقنه كم كان يريد ان  يأخذها الآن فى أحضانه ….اه ايها العنيده …انا متأكد انى سأروضك وعن  قريب فأنا اعلم كل شئ عنك وسأستخدم كل هذا لصالحى ليحتسب لى نقطه فى بحر  الحب والعشق …
 رأى ملاكه تخرج من الحمام مرتديه بجامه من الحرير  لونها اسود كليلتها هذه وبأكمام وشعرها تغطيه بالمنشفه  فلم تنتبه له وذهبت  لتصفف شعرها امام المرآه …. خلعت المنشفه وظهر شعرها الحريرى القصير  بقطرات اللؤلؤ الذى يجعله اكثر براقا ولمعانا …بدأت فى تصفيفه وجمعته على  شكل “ذيل حصان” ليصل بالكاد لاكتافها …وضعت بعض من عطرها الرقيق كصاحبته  وليس صاخبا كبعض النساء …
 اقترب هو منها واحتضنها من الخلف ليدفن  وجهه فى عنقها كالعاده تفاجئت هى من فعلته ولم تتحرك فلقد ثبتت اقدامها ولم  تعد تقدر على التحرك …
 ابتسم عمر لاحساسه بتشنج جسمها وسخونته تحت يديه 
 جعلها تستدير لينظر فى مقلتيها البنيتين التى يعشقم عمر ….
 اقترب منها وفى كل خطوة لها رد منعكس من سيلين ..خطوة من عمر ….خطوة من سيلين …وهكذا …
 حتى اصتدمت سيلين بالحائط ولم يعد لها مهرب الآن نظرت حولها لتجد يديه تكبلانها من الناحيتين. 
 فهو يستند عليهم على الحائط ليحاوطها توترت هى من قربه هذا ومع اقترابه ..
 همس فى اذنها : صبحيه مباركه ياعروسه …اتمنى تكونى انبسطى امبارح 
 انصدمت سيلين ونظرت اليه بصدمه كبيرة : انت..انت قصدك…ايه؟!
 ابتسم لها عمر ابتسامه ذات مغزه : انت فاهم ياجميل 
 وتركها وذهب الى الحمام وتركها تتخبط فى افكارها …
 “ماذا فعلت ؟؟؟؟! ..هل اصبحت زوجته ؟!”
 افاقت على جرس الشقه فلقد قاموا بجناح لهم فقط وهذا بأمر من عمر 
 لم ترتدى طرحتها فهى تعلم انه لا يوجد احدا غريب سيطرق الباب 
 فتحت الباب لتهتف بسعاده : تعالى ياجذمه وحشاااانى والله
 ميرنا بضحك : خلاص يااختى من لقى احبابه نسى اصحابه
 سيلين بضيق مصطنع : اتلهى اذ مكنتيش عارفه اللى فيها 
 ميرنا بضحك : عارفه يااختى عارفه 
 سيلين : طب تعالى خشى  
 ميرنا : لا انا جيالك بس علشان اقولك فى ضيوف جايالكم علشان يباركولكم ماااشى 
 سيلين : ماااشى ياميرو …طب خشى استقبلى معايا 
 ميرنا : لا انا هنزل …
 سيلين وهى تشدها وتغلق الباب خلفها : انا غلطانه انى بقولك خشى يابت اترزعى لحد اما اغير واجيلك
 ميرنا بضحك : وانا اللى كنت فاكرة الجواز هيهدك شويه ….ياشيخه ارحمينى …
 سيلين بنظرة تحذريه : اعدى هنا لحد ما اجيلك …ماااشى 
 ميرنا بخوف مصطنع : ماااشى هو انا اتكلمت…
  دخلت سيلين الغرفه لترتدى فستان  استقبال تليق بعروسه اخرجت ملابسها وعند  اغلاقها لباب الدولاب شهقت بصوت عالى ووضعت يدها على اعينيها عندما رأت عمر  لا يرتدى شئ سوى منشفه يلفها حول وسطه..
 خجلت بشده ولم تقدر على رفع بصرها تجاهه …ملابسها وقعت على الارض بسبب وضع يديها عل عينيها 
  ابتسم عمر بشده على خجلها فهو لم يرى فتاه تخجل بهذا الشكل من قبل واحمرار  وجهها يغريه اقترب منها بهيئته هذه واقترب حتى امسكها بشده وقربها منها  لتصدم هى بصدره العريض وتضع حركتها لا اراديا على صدره العارى التى تتساقط  منه قطرات الماء وشعره الاسود الذى يلتصق على جبهته ووجه شهقت بصوت مكتوم  أثر فعلته هذه وزاد احمرار وجهه كله بلا استثناء 
 قربها هو اكثر منها  ليشم رائحتها التى تسكره كالخمر .. ولكنه تحكم فى نفسه وتركها وذهب للناحيه  الخاصه بملابسه ليأخذ منها بنطال قطنى ابيض وتى شيرت اسود بنصف كم وعليه  بعض الكلمات الانجليزيه ….استدار وجدها على نفس وضعيتها ولم ترمش حتى  …حزن لطريقته هذه ولكنه يجب ان يفعل هذا ليروض هذه النمرة الشرسه …
 تنحنح وقال بصوت أجش : احممم…سيلين انتى هتفضلى واقفه كدا 
 فاقت سيلين على كلامه ولكنها لم تسمع شئ تأكدت انها كانت تتخيل فقط لا أكثر ولكن يديه مليئه بالماء من ماذا هذا ؟!
 سيلين بلخبطه وتوتر : أااااآه …
 عمر بابتسامه وخبث : مالك ياسيلين ؟! فيه حاجه ولا ايه ؟!
 سيلين بسرعه وقد ادركت نفسها : لالألأ …انا داخله الحمام ….
 اخذت ملابسها بسرعه ودخلت الحمام ليضحك هو بشده على طفولتها …وارتدى ملابسه وخرج 
  ليستقبل الضيوف جلس مع اخته يضحكان ويمرحان حتى صعد الضيوف استقبلهم عمر  وجلسوا فى غرفه الاستقبال حتى اتت سيلين حامله معها العصائر والحلوى  بمساعده ميرنا 
 دخلت لتفاجأ كل من كان يجلس وتبهرهم بجمالها الآخذ  للانفس بفستانها الرقيق السماوى الذى به بعض اللؤلؤ وضيق من منطقه الصدر  وينزل بوسع وترتدى فوقه جاكت قصير من النوع الجينس الفاتح وترتدى طرحتها من  اللون الاوف وايت ليظهر بياضها الواضح ولم تضع اى مساحيق تجميل على وجهها  وهذا ما جعلها كالملاك تسير على الارض 
 قدمت العضائر وجلست بجوار طنط فريده وميرنا 
 سيلين بسعاده : اهلا بأحمد وسامى …انتو فينكم مشفتكوش من زمان 
 سامى وهو الاكبر : ايه يابنت خالتى احنا اللى فينا برضو …حتى معذمتناش على فرحك ولا اى حاجه ؟!
 عمر بجديه وابتسامه صفراء : معلشى اصل كل حاجه جات بسرعه 
 سيلين بابتسامه : معلشى بقى ييارجاله انتوا عارفين الظريف ودى حاجه متستهلشى ولا ايه ؟!
 سامى بابتسامه : طبعا يا سيلين ..احنا اخوات 
  نتعرف على احمد وسامى انهم اولاد خالة سيلين فوالدتها لديها اخت واحده فقط  سامى الكبير يكبر سيلين ب8 سنوات وهو خريج صيدله ويعمل بصيدليه خاص به 
 اما أحمد فهو الاصغر وخريج كليه تجاره و يعمل فى شركه خاصه به ايضا فى الاستيراد والتصدير ويكبر سيلين بعامين اثنين فقط 
 ميرنا بضحك : بس ايه يابوص الحلاوة دى ايم خو الجواز بيخلى الواحد حلو كدا 
  ابتسم هو على لقبها فلقد اخذت لقبه ” البوص ” وبعد رؤيته لها اليوم اصبح  يريدها اكثر من قبل واخذ وعد على نفسه انه لن يتركها لاحد ابدا فهى حب  شبابه وعمره كله 
 انتهت الزيارة ما بين اعين عاشقه واعين فرحه لاجلهم واعين حاقده واعين شيطانيه 
 خرجوا الجميع ولم يحدث شئ يذكر فى هذا اليوم غير مداعبات عمر لسيلين وتوترها الذى يزيد فى قربه منها   
1



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى