Uncategorized
رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل الثامن 8 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل الثامن 8 بقلم ريم السيد
8
ظلت ميرنا شاردة فيما يريده اياد من والدها او اخاها فـ لم يأتى فى مخيلتها انه يريد ان يتزوجها ..و
ولكنها قلقتحاولت ان تزيل الموضوع من عقلها وتفكيرها ولكنها لم تستطع
هى لا تنكر انها اعجبت به
عندما يتحدث اصدقائها عنه وعن تفوقه وادبه واحترامه للاخرين
لم تقدر عينيها ان تنظر اليه من قبل ؛ولكنها فى مرة كانت تقف مع زملائها ونظرت امامها وجدته ظلت تنظر اليه ولم تدرك الى عندما قابل نظراتها بنظراته ابتسم لها ابتسامه ساحره فأدرك نفسها وخجلت ونظرت للارض واحمر وجهها من كثرت خجلها ولم تستطع بعد هذا الموقف ان ترفع عينيها اليه
ولكن عندما اوقفها اليوم واراد رقم اخااها تشجعت ورفعت عينيها ورأت عينيه الخضرتان التى تشبه الغابه واشجارها التى تتميز بلونهم الخضراء الجميله وبشرته الناعمه البيضاء وزقنه الناعمه الخفيفه التى تريد ان تلمسها وتحس بنعومتها وشعره البنى الناعم جدا ايضا وطول قامته ….
ضحكت بشده عندما لاحظت كل معالمه فى لحظه مجرد لحظه…اللحظه التى رفعت عينيها
فعلا انه فارس احلام اى فتاه …شاب جميل ووسيم..ملتزم ومحترم جدا …ومتفوق فى دراسته ..وعلمت ايضا انه سيصبح معيد فى كليته اذا سيصبح دكتورا عليها ….كم هى سعيده …
وفى هذه اللحظه رفعت يديها الى السماء وبدأت التحدث مع خالقها :”ياالله ياحبيبى اطلب منك الحلال …اجعله زوجى حلالى …فـ اذا كان خيرا لى فـ قربه واذا كان شرا لى ابعده عنى يااله وانا اعلم انك تفعل الخير ولك الحكمه فى كل شئ ..اطلبه منك يااله فى الحلال واعلم ان حلالك افضل مليون مرة من الحرام اكتبه لى ياالله ولا تعلق قلبى الا بك ياحبيبى ياربى”.
تنهدت ببطأ وقامت وتوضأت وبدات فى صلاه فردها ودعوة الله ان يجعله حلالها والتحدث مع الله فى كل امورها فـ هو افضل مرشد لنا فى الدنيا والاخرة .
بعد انتهائها من صلاتها ذهبت الى سيلين وطرقت الباب ودخلت لتجدها تشاهد التلفاز بشرود ولم تحس بها
ميرنا بتفكير شيطانى وهى ترا زجاجه مياه بجوارها امسكتها ورشت على سيلين وهى تقول بصوت عالى: الجميل سرحان فى ايه هههههههههه ايه يابت بتحبى وانا معرفشى هيييييييح
سيلين بخضه: اه …… مايه ساقعه ….مايه ساقعه ..اه ماشى ياميرنا
وجرت وراها فى الغرفه وامسكوا الوسائد المنتشره فى الغرفه فـ هى موجوده على السرير والاريكه فـ غرفه سيلين تشبه جميع الغرف ولكن تصميمها على حسب الشخص فـ غرفه كلا من ميرنا وسيلين فيهم شبه كبير جدا من بعض فيغلب عليها اللون الوردى ولكن سيلين ارادت ان تضع الاسود ايضا فتجد الاريكه سوداء وبعض الستائر سوداء والاثاث اسود ايضا ولكن لون الغرفه والسرير وباقى الغرفه باللون الوردى .
يمرحون كلعاده ويضحكون وبعد معركه الوسائد تقف سيلين وهى تتنهد
سيلين : حرام عليكى يابعيده اشوف فيكى يوم قطعتى خلفى ايه يابت ركبه صاروخ
ميرنا :هههههههههههههه اصلها خبرة ياحبيبتى هو انا ختها من قليل دا اللى يلعب معاكى لازم ياخد كورسات الاول
سيلين : مممممم…ماااشى يااختى تعالى اما نعد نتفرج على التى فى شويه
ميرنا : اشطا يالله
يجلسوا على السرير ويشاهدوا التلفاز ولكن اسرعت سيلين واخدت مفكرتها التى تكتب بها العديد من الخواطر والاشعار
” حياتى لا معنى لها …كثيرا احسد الاخرين ولكن عندما انظر لمشاكلهم ارضى واشكر ربى
هناك هموم ….يبتلينا بها الله …ليرى مدى قوتنا وتحملنا ولكن وقت ضعفى…. لا اقوى على شئ
فضعف الانثى تكون دمارها ”
رأت ميرنا ما كتبته سيلين هى تعرف مهارتها فى الكتابه …فـ هى اكثر من رائعه فى هذه الامور
فى اليوم التالى:
حدثت امور لم يتوقعها احد؛فـ لقد اشرقت الشمس على ابطالنا قامت سيلين وميرنا من نومهم وذهبت ميرنا لغرفه سيلين وادوا الاثنين معا فرضهم ودعوا الله بيما يريدان تحقيقه فـ لقد اجهشت سيلين فى البكاء ودعت الله ان يقف بجوار عمر ودعت كثيرا الى اباها العزيز وامها الحبيبه وقامت من جلستها وظلت تبكى بحرقه فانتهت ميرنا بسرعه وذهبت اليها واحتضنتها بقوه وضمتها اليها كثر
ميرنا: مالك ياسيلين؟؟؟ فى ايه ياحبيبتى اهدى كدا واستهدى بالله واستغفرى ربك …..اهدى….اهدى
وقرأت ما تعرفه من القراءن الكريم حتى هدأت سيلين قليلا وهدأت هى ايضا فسيلين ليست مجرد صديقه او ابنه عمها فـ هى اختها واكثر صديقه مقربه منها حتى انهم دائما يحاولوا ان يصلون مع بعضهما ويفعلوا كل شئ مع بعض انهم اقرب الى التوأم فـ انهم يحسان ببعضهما البعض .
هدأت سيلين ومسحت دموعها فـ تحدثت ميرنا: مالك ياسيلين فى ايه ؟؟؟؟
تتحدث وهى دموعها التى انهمرت عندما رأت اختها تبكى بهعذه الطريقه….
ظلت ميرنا شاردة فيما يريده اياد من والدها او اخاها فـ لم يأتى فى مخيلتها انه يريد ان يتزوجها ..و
ولكنها قلقتحاولت ان تزيل الموضوع من عقلها وتفكيرها ولكنها لم تستطع
هى لا تنكر انها اعجبت به
عندما يتحدث اصدقائها عنه وعن تفوقه وادبه واحترامه للاخرين
لم تقدر عينيها ان تنظر اليه من قبل ؛ولكنها فى مرة كانت تقف مع زملائها ونظرت امامها وجدته ظلت تنظر اليه ولم تدرك الى عندما قابل نظراتها بنظراته ابتسم لها ابتسامه ساحره فأدرك نفسها وخجلت ونظرت للارض واحمر وجهها من كثرت خجلها ولم تستطع بعد هذا الموقف ان ترفع عينيها اليه
ولكن عندما اوقفها اليوم واراد رقم اخااها تشجعت ورفعت عينيها ورأت عينيه الخضرتان التى تشبه الغابه واشجارها التى تتميز بلونهم الخضراء الجميله وبشرته الناعمه البيضاء وزقنه الناعمه الخفيفه التى تريد ان تلمسها وتحس بنعومتها وشعره البنى الناعم جدا ايضا وطول قامته ….
ضحكت بشده عندما لاحظت كل معالمه فى لحظه مجرد لحظه…اللحظه التى رفعت عينيها
فعلا انه فارس احلام اى فتاه …شاب جميل ووسيم..ملتزم ومحترم جدا …ومتفوق فى دراسته ..وعلمت ايضا انه سيصبح معيد فى كليته اذا سيصبح دكتورا عليها ….كم هى سعيده …
وفى هذه اللحظه رفعت يديها الى السماء وبدأت التحدث مع خالقها :”ياالله ياحبيبى اطلب منك الحلال …اجعله زوجى حلالى …فـ اذا كان خيرا لى فـ قربه واذا كان شرا لى ابعده عنى يااله وانا اعلم انك تفعل الخير ولك الحكمه فى كل شئ ..اطلبه منك يااله فى الحلال واعلم ان حلالك افضل مليون مرة من الحرام اكتبه لى ياالله ولا تعلق قلبى الا بك ياحبيبى ياربى”.
تنهدت ببطأ وقامت وتوضأت وبدات فى صلاه فردها ودعوة الله ان يجعله حلالها والتحدث مع الله فى كل امورها فـ هو افضل مرشد لنا فى الدنيا والاخرة .
بعد انتهائها من صلاتها ذهبت الى سيلين وطرقت الباب ودخلت لتجدها تشاهد التلفاز بشرود ولم تحس بها
ميرنا بتفكير شيطانى وهى ترا زجاجه مياه بجوارها امسكتها ورشت على سيلين وهى تقول بصوت عالى: الجميل سرحان فى ايه هههههههههه ايه يابت بتحبى وانا معرفشى هيييييييح
سيلين بخضه: اه …… مايه ساقعه ….مايه ساقعه ..اه ماشى ياميرنا
وجرت وراها فى الغرفه وامسكوا الوسائد المنتشره فى الغرفه فـ هى موجوده على السرير والاريكه فـ غرفه سيلين تشبه جميع الغرف ولكن تصميمها على حسب الشخص فـ غرفه كلا من ميرنا وسيلين فيهم شبه كبير جدا من بعض فيغلب عليها اللون الوردى ولكن سيلين ارادت ان تضع الاسود ايضا فتجد الاريكه سوداء وبعض الستائر سوداء والاثاث اسود ايضا ولكن لون الغرفه والسرير وباقى الغرفه باللون الوردى .
يمرحون كلعاده ويضحكون وبعد معركه الوسائد تقف سيلين وهى تتنهد
سيلين : حرام عليكى يابعيده اشوف فيكى يوم قطعتى خلفى ايه يابت ركبه صاروخ
ميرنا :هههههههههههههه اصلها خبرة ياحبيبتى هو انا ختها من قليل دا اللى يلعب معاكى لازم ياخد كورسات الاول
سيلين : مممممم…ماااشى يااختى تعالى اما نعد نتفرج على التى فى شويه
ميرنا : اشطا يالله
يجلسوا على السرير ويشاهدوا التلفاز ولكن اسرعت سيلين واخدت مفكرتها التى تكتب بها العديد من الخواطر والاشعار
” حياتى لا معنى لها …كثيرا احسد الاخرين ولكن عندما انظر لمشاكلهم ارضى واشكر ربى
هناك هموم ….يبتلينا بها الله …ليرى مدى قوتنا وتحملنا ولكن وقت ضعفى…. لا اقوى على شئ
فضعف الانثى تكون دمارها ”
رأت ميرنا ما كتبته سيلين هى تعرف مهارتها فى الكتابه …فـ هى اكثر من رائعه فى هذه الامور
فى اليوم التالى:
حدثت امور لم يتوقعها احد؛فـ لقد اشرقت الشمس على ابطالنا قامت سيلين وميرنا من نومهم وذهبت ميرنا لغرفه سيلين وادوا الاثنين معا فرضهم ودعوا الله بيما يريدان تحقيقه فـ لقد اجهشت سيلين فى البكاء ودعت الله ان يقف بجوار عمر ودعت كثيرا الى اباها العزيز وامها الحبيبه وقامت من جلستها وظلت تبكى بحرقه فانتهت ميرنا بسرعه وذهبت اليها واحتضنتها بقوه وضمتها اليها كثر
ميرنا: مالك ياسيلين؟؟؟ فى ايه ياحبيبتى اهدى كدا واستهدى بالله واستغفرى ربك …..اهدى….اهدى
وقرأت ما تعرفه من القراءن الكريم حتى هدأت سيلين قليلا وهدأت هى ايضا فسيلين ليست مجرد صديقه او ابنه عمها فـ هى اختها واكثر صديقه مقربه منها حتى انهم دائما يحاولوا ان يصلون مع بعضهما ويفعلوا كل شئ مع بعض انهم اقرب الى التوأم فـ انهم يحسان ببعضهما البعض .
هدأت سيلين ومسحت دموعها فـ تحدثت ميرنا: مالك ياسيلين فى ايه ؟؟؟؟
تتحدث وهى دموعها التى انهمرت عندما رأت اختها تبكى بهعذه الطريقه….
