Uncategorized
رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السادس 6 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السادس 6 بقلم ريم السيد
6
لا يعلم لما ادار وجهه بحركه لا اراديه ولكنه راى ملاك يظهر ع ضوء القمر فـ سرح ف ملامحها البشرة البيضاء والحجاب الجميل التى لا تخرج الا به ورقتها وجمالها الطبيعى وعينيها المغمضتين وانفها الصغير الذى يلائم وجهها وشفتيها الصغيره المكتنزه ..لم يقدر ان يرفع او يبعد نظره
ارادت ان تطمئن عليه بعد روئيته بهذه الحاله …ولكنها لاتستطيع بأى حق تذهب اليه ف هذا الوقت المتأخر من الليل ؛
ولكنها ارادت ان تعلم ما به فـ ذهبت ببصرها الى شرفته فـ رأته واقف ينظر لها نظره لو استطاعت ان تفسرها لرتمت ف حضنه
ولكنها لم تفهم معنى نظرته …..ولكن هذه المرة لم تخجل ولا تعرف لماذا لم تركض ..بقت تنظر له والى عينيه الصارمتين ظلوا هكذا لا يعلمان كم منالمده ولكنها كانت طويله بحق
لم يعلق احدا منهما او يفتح فمه ظلوا هكذا صامتيه يبعثوا الشوق الى بعض
“هل هذا حبا ..
ان ترى حبيبك يتعذب فتظل تنظر اليه….
حبا ام تملك ام رغبه ف تملك الشئ…
سيظل الحب لغز لا يفهمه البشر …”
الصمت هو الضيف العزيز عليهم ….عندما لا نعلم ماذا نريد …او بماذا نتكلم ..نصمت فقط حرصا على هذه اللحظات الثمينه التى لا نقدر ان نعوضها …نحاول ان نحافظ عليها ف ذاكرتنا
تتكلم لغه العيون والشوق …تحدثوا بالكلام المتاح لهم والذى لا يستطيعون ان ينطقوا به … تحدثوا بكل ما ف صدورهم ولكن
اول من افاق من هذا الشرود هى سيلين وبسرعه البرق تلون خديها بالحمرة المحببه التى تغريك فـ ابتسم على خجلها وحياءها فـ هو حتى الان يقابل اشكالا وانواع من الفتيات ويتعرف عليهم ولكن ما من فتاه خجلت او استحيت فـ هم من يلعبون دور الصياد وفعلا فهم مهرة جدا ف هذا الدورة ولمنه احب ههذا الخجل والحمار الطبيعى
دخلت الى الغرفه وبعد ان تأكدت من غلق الشرفه تركت لضحكتها العنان ضحكه رقيقه كـ صاحبتها ورفعت يدها تدعو الى الله مرشدها وحبيبها :”استودعك ياالله مستقبلا لا اعلم خفاياه ولكنى اعلم انك خير مدبر وخير ما اودعت له الودائعع فـ اجعل القادم اجمل مما مضى يارب العالمين”.
حمدت الله ع كل شئ هى فيه وطلبت ودعت حبيبها ان يجعل عمر زوجها ف الحلال
فـ هى تطلب وتدعو من الله دايما لا تفعل ما يشد ويلفت نظر احدا هى تعلم ان عندما تدعو لربها فـ اذا كان خيرا لها سيفعله واذا كان شرا لها فـ سيعوضها خيرا منه باذن الله .
نامت وهى سعيده ومطمئنه البال واقتحم هو منامها واحلامها مثل كل يوم كـ فارسها التى تشتاق اليه .
ام بالنسبه لـ عمر ظل ينظر الى فراغها الذى تركته بعدما ذهبت وسرح ف جمال عيونها ف لونهما البنى الذى سحروه .
ذهب الى فراشه وهو مبتسم ونسى امر جمييله ومشاكله لا يفتكر شئ سوى خجلها وضحكتها الرقيقه التى رغما عنها سمعها ظل هكذا حتى ذهب فى نوم عميق وظلت الابتسامه مرسومه ع وجهه فزادته وسامه ع وسامته وزارت هى احلامه ولاول مرة يراها ف احلامه كم كانت جميله ورقيقه …
فى اليوم التالى :
حاولت قدر الامكان عدم الاختلاط به ولاحظت هذا ميرنا فـ كم تمنت ان يأخذ عمر سيلين فهى تحبهما جدا وتتمنى لهم الخير والحب دائما.
ذهب عمر الى شركته وهو ينوى ان يفعل شئ ولكن صبرا لما سيحدث… طلب صديقه وطلب منه الحضور الى القصر بعد الانتهاء من العمل لانه يريده ف امرا هام ؛فـ قلقل يوسف وخاصه عندما رأى ملامحه الصارمه والقاسيه والتى لا توحى بخيرا ابدا
ادرك ان هذه الثعبانه المتحركه بثت سمومها ف مخ عمر ويجب ان يفوق وهذا الدور هو الذى سيؤديه وبامتياز ايضا فـ هو ليس مجرد صديق فـ هو صديق العمر والاخ الكبير القدوة ليوسف …فـ يوسف دائما يأخذ عمر كـ انه مثله الاعلى وقدوته حتى ف معاملته مع الفتيات (ماهو الواحد لما بيأخد قدوته بيأخده بعيوبه والله رجاله عايزة الحرق هههههههههه)
ذهب بعد انتهائه من عمله فـ هو يعمل مع عمر ف الشركه
دخل عليه ف غرفته وحاول ان يضع بعض المرح ف هذه الاجواء البارده
يوسف:ايه ياعمنا مالك؟..اوعى تقول ان انا وحشتك ازعل منك؟…انا مش برتبط بالرجال ياعموره
عمر بصرامه وهو يعقد حاجبيه :ليه ؟؟ عملتلك ايه يايوسف..دا انا فاكرك اخوى الصغير ودايما اقولك ع اسرارى وحياتى كلها بقولهالك
يوسف بعدم فهم ودهشه :فى ايه ياعمر ما تفهمنى فى ايه؟؟
عمر بغضب وصراخ حاد :انت هتستهبل يعنى بجد مش فاهم حاجه يعنى بعد ما تزور المسجل وتتهم خطيبتى بانها بتخونى وبتعمل عليا لعبه تقولى ف ايه ؟؟
انت اكيد شخص مريض وعايز خطيبتى ليك مش كدا علشان كدا عملت الفيلم الهندى دا ؛ ما ترد ساكت ليه يا….اخوى
وقال جملته الاخيرة بسخريه واضحه
لم يستطع يوسف ان يتكلم او يرد ع اتهمات عمر ؛هل هذا صديق عمره لا بالتاكيد هذا رجل صنعته هذه الافعى السامه كنت اعتقد انها تبث سمها حتى تجعل عمر يخضع لها ولكن الان انها تبث سمها ف كل ماحوله
كل هذا كان يدور ف ذهن يوسف ولا يستطيع ان ينطق بشئ او يفتح فمه حاول اكثر من مرة وف كل مرة لا يقدر كيف يرد ع هذا الكلام
نظر اليه عمر ولا يقدر ان يحدد ملامح يوسف فملامحه تتغير مع كل كلمه تدور ف مخيلته مابين”الصدمه والدهشه والغضب والاحتقار والندامه”
ندامه هل يندم ع صحوبيته لى ام يندم ع ما فعله معى ومع جميله لا يعلم ما ف قلبه فـ هو يحس بان صديق طفولته برئ ولكن كيف وهو تاكد انه زيف المكالمه حتى يستطيع ان يسمع خيانه جميله ؛ف النهايه وبعد فترة لا بأس بها تحدث يوسف
يوسف بحزن شديد وندم:انا عمرى ما كنت اتصور دا منك يا…صاحبى ؛بقى انا اللى ابيع صاحب عمرى واخوى الكبير علشان واحده متسواش انا حقير ف نظرك اوى كدا ؟؟؟ انا ممكن اعمل فيك كدا؛..انا فعلا ندمان بس مش علشان اللى ف دماغك لالا….لا ندمان ع مساعدتى ليك انى اكشف حقيقه العقربه خطبتك وقبلها ندمان ع صحوبيتك وعمرى اللى ضاع ف مصاحبه واحد ممكن يصدق ع صاحبه واخوه اذ كنت فعلا اخوك حاجه زى دى او وحده توديه وتجيبه كأنه شخشيخه ف ايديها ..انا اسف ياصاحبى اعذرنى معرفتش اختار صح ..وانا اسف مرة تانيه
وبمجرد انتهاء يوسف غادر مسرعا قبل ان تخونه دموعه التى بدأت تتجمع ف عينيه
لمح سيلين وهى تنظر له ببحزن وغضب من عمر وحماقته فهى استمعت الى الجزء الاخير من كلا م يوسف عندما كانت تريد ان تحضر شئ من غرفتها.
تركها وذهب واستقل عربيته ولا يعرف الى اين يذهب؟؟..قاد غير عابئ بشئ ظليسبق الريح وذهب الى منطقه صحراويه وخرج من عربته وترك لدموعه العنان حتى تفيض بما ف داخله فـ لقد حبسها ف ما فيها الكفايه وترسم خط سيل من الدموع ع وجنتيه وظل يصرخ ويركل الرمال ويحدث نفسه “هل لهذه الدرجه ياصديقى تشك فى فـ انا صديقك وحبيبك كما تدعى دوما هل كان ها مجرد كلام يقال…ولكنى اعرفك جيدا لا تقول كلام لا تعلم معناه او ليس حقيقى ولكنى خدعت فيك صديقى فـ لقد كنت انت من بقى لى ف هذه الحياه …اعذرنى لم اقدر ان اكشف حقيقه هذه العقربه …اذا لم يعد لى مكان ف هذه الارض … ساترك هذه المتعه والحياه بجوار اصدقائى واحبابى واغادر”
ف هذه اللحظه رن هاتفه واستغرب بشده من هذه المكالمه ومن صاحبها ورد باستغراب
يوسف بنبرة حزينه ويغلب عليها البكاء:الو …ايوة نعم
المتصل :عايزاك ضرورى يايوسف ولازم بره
يوسف باستغراب شديد :ليه حصل ايه؟
الماصل :لما تيجى هتعرف كل حاجه ..تعرف كافيه”…..”
يوسف:ايوه ..خلاص هجيلك هناك الساعه 5 تمام ماااشى
المتصل:ماااشى تمام سلام عليكم
يوسف:وعليكم السلام
يحاول يوسف ان يتمالك نفسه ويذهب الى صاحب المكالمه الذى فاجئه بهذه المكالمه ذهب الى الكافيه الوارد ف المكالمه
لا يعلم لما ادار وجهه بحركه لا اراديه ولكنه راى ملاك يظهر ع ضوء القمر فـ سرح ف ملامحها البشرة البيضاء والحجاب الجميل التى لا تخرج الا به ورقتها وجمالها الطبيعى وعينيها المغمضتين وانفها الصغير الذى يلائم وجهها وشفتيها الصغيره المكتنزه ..لم يقدر ان يرفع او يبعد نظره
ارادت ان تطمئن عليه بعد روئيته بهذه الحاله …ولكنها لاتستطيع بأى حق تذهب اليه ف هذا الوقت المتأخر من الليل ؛
ولكنها ارادت ان تعلم ما به فـ ذهبت ببصرها الى شرفته فـ رأته واقف ينظر لها نظره لو استطاعت ان تفسرها لرتمت ف حضنه
ولكنها لم تفهم معنى نظرته …..ولكن هذه المرة لم تخجل ولا تعرف لماذا لم تركض ..بقت تنظر له والى عينيه الصارمتين ظلوا هكذا لا يعلمان كم منالمده ولكنها كانت طويله بحق
لم يعلق احدا منهما او يفتح فمه ظلوا هكذا صامتيه يبعثوا الشوق الى بعض
“هل هذا حبا ..
ان ترى حبيبك يتعذب فتظل تنظر اليه….
حبا ام تملك ام رغبه ف تملك الشئ…
سيظل الحب لغز لا يفهمه البشر …”
الصمت هو الضيف العزيز عليهم ….عندما لا نعلم ماذا نريد …او بماذا نتكلم ..نصمت فقط حرصا على هذه اللحظات الثمينه التى لا نقدر ان نعوضها …نحاول ان نحافظ عليها ف ذاكرتنا
تتكلم لغه العيون والشوق …تحدثوا بالكلام المتاح لهم والذى لا يستطيعون ان ينطقوا به … تحدثوا بكل ما ف صدورهم ولكن
اول من افاق من هذا الشرود هى سيلين وبسرعه البرق تلون خديها بالحمرة المحببه التى تغريك فـ ابتسم على خجلها وحياءها فـ هو حتى الان يقابل اشكالا وانواع من الفتيات ويتعرف عليهم ولكن ما من فتاه خجلت او استحيت فـ هم من يلعبون دور الصياد وفعلا فهم مهرة جدا ف هذا الدورة ولمنه احب ههذا الخجل والحمار الطبيعى
دخلت الى الغرفه وبعد ان تأكدت من غلق الشرفه تركت لضحكتها العنان ضحكه رقيقه كـ صاحبتها ورفعت يدها تدعو الى الله مرشدها وحبيبها :”استودعك ياالله مستقبلا لا اعلم خفاياه ولكنى اعلم انك خير مدبر وخير ما اودعت له الودائعع فـ اجعل القادم اجمل مما مضى يارب العالمين”.
حمدت الله ع كل شئ هى فيه وطلبت ودعت حبيبها ان يجعل عمر زوجها ف الحلال
فـ هى تطلب وتدعو من الله دايما لا تفعل ما يشد ويلفت نظر احدا هى تعلم ان عندما تدعو لربها فـ اذا كان خيرا لها سيفعله واذا كان شرا لها فـ سيعوضها خيرا منه باذن الله .
نامت وهى سعيده ومطمئنه البال واقتحم هو منامها واحلامها مثل كل يوم كـ فارسها التى تشتاق اليه .
ام بالنسبه لـ عمر ظل ينظر الى فراغها الذى تركته بعدما ذهبت وسرح ف جمال عيونها ف لونهما البنى الذى سحروه .
ذهب الى فراشه وهو مبتسم ونسى امر جمييله ومشاكله لا يفتكر شئ سوى خجلها وضحكتها الرقيقه التى رغما عنها سمعها ظل هكذا حتى ذهب فى نوم عميق وظلت الابتسامه مرسومه ع وجهه فزادته وسامه ع وسامته وزارت هى احلامه ولاول مرة يراها ف احلامه كم كانت جميله ورقيقه …
فى اليوم التالى :
حاولت قدر الامكان عدم الاختلاط به ولاحظت هذا ميرنا فـ كم تمنت ان يأخذ عمر سيلين فهى تحبهما جدا وتتمنى لهم الخير والحب دائما.
ذهب عمر الى شركته وهو ينوى ان يفعل شئ ولكن صبرا لما سيحدث… طلب صديقه وطلب منه الحضور الى القصر بعد الانتهاء من العمل لانه يريده ف امرا هام ؛فـ قلقل يوسف وخاصه عندما رأى ملامحه الصارمه والقاسيه والتى لا توحى بخيرا ابدا
ادرك ان هذه الثعبانه المتحركه بثت سمومها ف مخ عمر ويجب ان يفوق وهذا الدور هو الذى سيؤديه وبامتياز ايضا فـ هو ليس مجرد صديق فـ هو صديق العمر والاخ الكبير القدوة ليوسف …فـ يوسف دائما يأخذ عمر كـ انه مثله الاعلى وقدوته حتى ف معاملته مع الفتيات (ماهو الواحد لما بيأخد قدوته بيأخده بعيوبه والله رجاله عايزة الحرق هههههههههه)
ذهب بعد انتهائه من عمله فـ هو يعمل مع عمر ف الشركه
دخل عليه ف غرفته وحاول ان يضع بعض المرح ف هذه الاجواء البارده
يوسف:ايه ياعمنا مالك؟..اوعى تقول ان انا وحشتك ازعل منك؟…انا مش برتبط بالرجال ياعموره
عمر بصرامه وهو يعقد حاجبيه :ليه ؟؟ عملتلك ايه يايوسف..دا انا فاكرك اخوى الصغير ودايما اقولك ع اسرارى وحياتى كلها بقولهالك
يوسف بعدم فهم ودهشه :فى ايه ياعمر ما تفهمنى فى ايه؟؟
عمر بغضب وصراخ حاد :انت هتستهبل يعنى بجد مش فاهم حاجه يعنى بعد ما تزور المسجل وتتهم خطيبتى بانها بتخونى وبتعمل عليا لعبه تقولى ف ايه ؟؟
انت اكيد شخص مريض وعايز خطيبتى ليك مش كدا علشان كدا عملت الفيلم الهندى دا ؛ ما ترد ساكت ليه يا….اخوى
وقال جملته الاخيرة بسخريه واضحه
لم يستطع يوسف ان يتكلم او يرد ع اتهمات عمر ؛هل هذا صديق عمره لا بالتاكيد هذا رجل صنعته هذه الافعى السامه كنت اعتقد انها تبث سمها حتى تجعل عمر يخضع لها ولكن الان انها تبث سمها ف كل ماحوله
كل هذا كان يدور ف ذهن يوسف ولا يستطيع ان ينطق بشئ او يفتح فمه حاول اكثر من مرة وف كل مرة لا يقدر كيف يرد ع هذا الكلام
نظر اليه عمر ولا يقدر ان يحدد ملامح يوسف فملامحه تتغير مع كل كلمه تدور ف مخيلته مابين”الصدمه والدهشه والغضب والاحتقار والندامه”
ندامه هل يندم ع صحوبيته لى ام يندم ع ما فعله معى ومع جميله لا يعلم ما ف قلبه فـ هو يحس بان صديق طفولته برئ ولكن كيف وهو تاكد انه زيف المكالمه حتى يستطيع ان يسمع خيانه جميله ؛ف النهايه وبعد فترة لا بأس بها تحدث يوسف
يوسف بحزن شديد وندم:انا عمرى ما كنت اتصور دا منك يا…صاحبى ؛بقى انا اللى ابيع صاحب عمرى واخوى الكبير علشان واحده متسواش انا حقير ف نظرك اوى كدا ؟؟؟ انا ممكن اعمل فيك كدا؛..انا فعلا ندمان بس مش علشان اللى ف دماغك لالا….لا ندمان ع مساعدتى ليك انى اكشف حقيقه العقربه خطبتك وقبلها ندمان ع صحوبيتك وعمرى اللى ضاع ف مصاحبه واحد ممكن يصدق ع صاحبه واخوه اذ كنت فعلا اخوك حاجه زى دى او وحده توديه وتجيبه كأنه شخشيخه ف ايديها ..انا اسف ياصاحبى اعذرنى معرفتش اختار صح ..وانا اسف مرة تانيه
وبمجرد انتهاء يوسف غادر مسرعا قبل ان تخونه دموعه التى بدأت تتجمع ف عينيه
لمح سيلين وهى تنظر له ببحزن وغضب من عمر وحماقته فهى استمعت الى الجزء الاخير من كلا م يوسف عندما كانت تريد ان تحضر شئ من غرفتها.
تركها وذهب واستقل عربيته ولا يعرف الى اين يذهب؟؟..قاد غير عابئ بشئ ظليسبق الريح وذهب الى منطقه صحراويه وخرج من عربته وترك لدموعه العنان حتى تفيض بما ف داخله فـ لقد حبسها ف ما فيها الكفايه وترسم خط سيل من الدموع ع وجنتيه وظل يصرخ ويركل الرمال ويحدث نفسه “هل لهذه الدرجه ياصديقى تشك فى فـ انا صديقك وحبيبك كما تدعى دوما هل كان ها مجرد كلام يقال…ولكنى اعرفك جيدا لا تقول كلام لا تعلم معناه او ليس حقيقى ولكنى خدعت فيك صديقى فـ لقد كنت انت من بقى لى ف هذه الحياه …اعذرنى لم اقدر ان اكشف حقيقه هذه العقربه …اذا لم يعد لى مكان ف هذه الارض … ساترك هذه المتعه والحياه بجوار اصدقائى واحبابى واغادر”
ف هذه اللحظه رن هاتفه واستغرب بشده من هذه المكالمه ومن صاحبها ورد باستغراب
يوسف بنبرة حزينه ويغلب عليها البكاء:الو …ايوة نعم
المتصل :عايزاك ضرورى يايوسف ولازم بره
يوسف باستغراب شديد :ليه حصل ايه؟
الماصل :لما تيجى هتعرف كل حاجه ..تعرف كافيه”…..”
يوسف:ايوه ..خلاص هجيلك هناك الساعه 5 تمام ماااشى
المتصل:ماااشى تمام سلام عليكم
يوسف:وعليكم السلام
يحاول يوسف ان يتمالك نفسه ويذهب الى صاحب المكالمه الذى فاجئه بهذه المكالمه ذهب الى الكافيه الوارد ف المكالمه



