Uncategorized

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل الخامس 5 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf


رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل الخامس 5 بقلم ريم السيد

5💛
فى مكان اخر وبالتحديد النادى:
وصل عمر النادى بسيارته الفارهه وع احدث موديل وتركها وذهب الى المكان التى توجد بها الشله التى تنضم اليهم جميله فلم يجدها هناك ..وهو يبحث عنها يسمع الفتيات يتهامسون وينظرون اليه يعلم انه وسيم وتعشقه الفتيات ولكن سيرى من تستغفله الان …ظل يبحث عنها ونظر حوله واخيرا وجدها تخرج من حمام النساء ..ذهب اليها بسرعه وامسكها من مرفقها وذهب الى مكان حتى لا يراهم فيها احدا وجميله لم تستطع ان تفتح فمها بـ كلمه ولكنها تحدث بسرعه مداريه خوفها من منظرة المرعب هى تخاف منه ف مثل هذه الاوقات ولا اكذب عليكم انها تحبه فهو حلم كل فتاه ولكنها تعشق المال اكثر ولكنها ستوفق المعادله بينهم …لقد عانت فى حياتها الكثير ادى الى حبها وجشعها للمال فـ لقد توفى والدها وتزوجت والدتها من رجل اقل ما يقال عنه رجل زباله كانت تخاف منه ومن نظراته وادى ذلك الى هروبها الى صديقتها والتعرف بعد ذلك ع اسهل الطرق للوصول الى المال …بعض الدلال ع شاب غنى او عجوز غنى وثرى اخد ما تريده منه وبعدها تبحث عن احد اخر وتستغله..فعلت كل ذلك ولكنها قابلت عمر فتى احلامها منذ الصغر ولكنها وجدته مغرور وهى تعشق هذا النوع ومع خبرتها ف عالم الرجال وتعاملها مع كل انواع ادم عرفت كيف تجره وفعلا اعجب بها ولكنها لم تستطع ان تستغفله وتاخد ما تريدى منه فـ لقد كان متحكم ولكنها احبته فعلا ولكنها علمت من كريم انه يفعل هكذا دايما مع الفتاه الذى يريدها وهو لا يحب احدا فهو انسان ذكورى بحت لا يعترف الحب ولا يعرفه ..فغلقت ع قلبها وهى بالفعل لم تحس انه يحبها بل معجب بيها فقط ..افاقت من شرودها ع هزه المستمر لها ويديه التى تغرس ف ذراعيها وصراخه العالى التى لم تميز منه شيئا حتى الان ولكن عادت حواسها للعمل الان وسمعته.
عمر :اتفضلى ياهانم انا تستغفلينى اقسم بالله لو ما نطقتى لهتشوفى الوش التانى …..
قاطعته جميله باستغراب وغضب :انت مجنون ف ايه؟؟!..انت مالك ؟
عمر وهو فاقد رؤيه من امامه من كثرت غضبه وعصبيته :انا اللى مجنون ولا غبى علشان خاطر عيون كريم يازباله انتى اقذر انسانه شوفتها ف حياتى .
جميله بصدمه وارتباك :ايه؟…انت بتقول ايه ؟ ايه الكلام الغريب دا…..ومن كريم دا كمان؟
واكملت وهى تقترب منه جدا :انت حبيبى خلى بالك من كلامك مش علشان بحبك يبقى اسمع منك الكلام داي اعمر
ومين المجنون اللى قالك الكلام دا ..وفين الدليل اللى بتتهمنى بيه كل شويه ماااشى ياعمر
عمر وهو ما زال غاضبا :التسجيل دا ايه بقى؟؟..ومش دا صوتك يااستاذه …والقذر اللى معاكى دا اعدين بتتفقوا عليا .
جميله وهى تسمع المسجل ومنصدمه
سيلين بانكار :لا طبعا..وباين اوى انه متفبرك وتعالا نروح ع اى استوديو وهو هيقول كدا وانا اعرف واحد وهو هيقولنا ع الحقيقه
عمر وهو يحاول ان يهدأ من روعه :انت بتقولى ايه ؟..يعنى دا مش انتى ..امال مين دى ..
ويكمل وهو يحدث نفسه “ويوسف هيعمل كدا ليه ؟؟!”
ذهب هو وجميله الى الاستوديو وهذا الاستوديو يكون صاحبه صديق جميله وهى تذهب اليه دائما فهى تحتاجه كثيرا وثمن هذ الافعال شئ رخيص بالنسبه لفتاه مثل جميله فشرفها عادى ان يشترك فيه الجميع .
وصلوا امام الاستوديو وذهبت جميله وخلفها عمر وهو لايعلم ما تخبأه هذه الفتاه هو يعترف بأنه لا يحبها ولكنه اعجب بأنوثتها الطاغيه ومن كثرت كلام امه عن انها تريد ان تفرح به وتزوجه اراد ان يأخذ فتاه جميله وهى اسما ع مسمى -كما يعتقد-وايضا لماذا صديق عمرة والمقرب يكذب عليه ؛ماذا سيحدث لو فعلا كلام جميله ع حق
استاطعت جميله ان تخدع عمر بـ مساعده هذا الشخص العفن والذى لا يملك اى مبادئ او ذرة رجوله ؛
فـ تركوا الاستوديو وهما صامتين لا تعلم جميل كيف عرف عمر ولكن حلفها الحظ هذه المرة ولكن يجب ان تفعل شئ حتى تجعل عمر لا يشك فيها ابدا
وصل عمر الى منزل جميله وقبل ان تذهب جميله طبعت ع شفاه عمر قبله طويله حتى تمنع اى شك يحس به تجاهها
وتركته تحت صدمه ما فعلته فهى الى الان لم تجرأه ان تفعل معه هذه الافعال القذره …افاق من صدمته وذهب الى منزله وصل الى المنزل ولكنه لا يريد ان يتكلم مع احدا الان دخل الى القصر وذهب مباشرة الى غرفته ولمحته سيلين ولكنها تعلم حالته جيدا “فتاه يحبها وخانته ” ااااااااااااااااه….لو تعلم ان هذه مجرد ذرة ف بحر شعورها وانت تتعذب من اجل فتاه اخرى .
دخل غرفته وبه مشاعر لا تنطفأ بركان يريد ان يثور ويحرق الارض جميعا ؛فأكثر شئ يكره ان يكذب عليه احدا ويستغفله ومن من فتاه حمقاء لا يحبها ولا معجب حتى مجرد نزوة وانتهت يالك من احمق يابنى ادم تفعل المنكرات لشهوة ونزوه حاول ان يطرد هذه الافكار وذهب الى حمامه الخاص بغرفته واخذ حماما ليهدأ من روعته وانتهى منه وذهب الى فراشه ولكنه لم يستطع النوم فـ ذهب الى الشرفه …
كانت تريد ان تنام فالوقت تأخر فذهنها مشغول بهذا الكائن الموجود بالغرفه المجاورة لا تعلم ما حاله الهذه الدرجه يعشقها تركت فراشها وذهب الى الشرفه فـ نظرت الى النجوم وظلت تناجى ربها بما يسكن ف قلبها تعلم ان الله يعلم خباياها ولكنها تستريح ف حديثها معه فـ ما احسن الحديث معه وشردت ف طفولتها وهى تلعب وتمرح معه وكان امانها وسندها حتى كبرت معه واصبح رجلها لا تعلم انه يفعل هذا تحت مسمى الاخوه …فهى لم تعجب بأى شاب لانه كان امامها يغنيها ع جنس ادم جميعا .
لا يعلم لما ادار وجهه بحركه لا اراديه ولكنه راى ملاك يظهر ع ضوء القمر فـ سرح ف ملامحها البشرة البيضاء والحجاب الجميل التى لا تخرج الا به ورقتها وجمالها الطبيعى وعينيها المغمضتين وانفها الصغير الذى يلائم وجهها وشفتيها الصغيره المكتنزه ..لم يقدر ان يرفع او يبعد نظره عنها





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى