Uncategorized
رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السابع 7 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السابع 7 بقلم ريم السيد
by EmyAboElghait Follow
Share
Post to Your Profile
Share via Email
Report Story
Send
Send to Friend
Share
Post to Your Profile
Share via Email
Report Story
كان عمر ليس اقل صدمه من يوسف فـ هو يعلم صديقه مستحيل ان يفعل هذا …حسنا ..ماذا فعلت لا ..لازم اتأكد من هذا ولكن …لايعرف ماذا يفعل فـ صديق عمره انتهى فى لمح البصر ولحظه غضب
أاااااااااااااااه…….تنهد بقوه فـ فى قلبه الكثير من الالم والجرح وشرد فى طفولته مع اخوه الصغير “يوسف” وهما يشاكسان بعضهما ومحاولتهم فى التعرف على الفتيات والمراهنه والتحدى الذى فعلوه حتى يتعرفوا اكثر على الفتيات ويصاحب هذا وهذه ؛ظل اكثرمن ساعه على هذا الوضع وبعدها سمع صوت خطوات تقترب منه وفتح الباب فرفع بصره ناحيه الباب نظرته فيها الكسرة والحزن الشديد
حزنت عليه ولكنها لن تتراجع عن قرارها فـ لبس للخروج لتفعل اكثر من مشوار ذهبت اليه …
سيلين: عمر انا عايزة اقولك كلمتين بس….
عمر باستغراب وقله حيله:نعم ياسيلين ف حاجه ..
سيلين بـ قليل من العصبيه: ايوة فيه ..انت جبان ايوة متستغربشى انت كمان مش جبان دا انت حيوان وزباله انا عمرى ماقلتلك كدا بس اسمحلى لانى معدتش قادرة اكتم اكتر من كدا ايه دا يوسف صاحب عمرك واخوك علشان واحد حتى لو بتحبها وهى بتعشقك وانا اشك ف دا بس نفترض انت بجد …مش عارفه اقول ايه لان مفيش حاجه توصف اللى عملته اقل حاجه اقولها انك ندل ايوة علشان لما واحده توقعك فى صاحبك تصدق على طول كأنك مستنى المشكله دى تحصل ..
توقفت حتى تأخذ نفسها وتكمل توبيخها
سيلين:انت بجد نزلت من نظرى على الاقل كنت فكراك اخوى الكبير بس ياخساره ….الواحد اللى يخسر صاحبه واخوه علشان واحده متسواش ميبقاش…..راجل.
تركته وذهبت الى الخارج وهى غاضبه منه كانت تريد ان تصفعه على افعاله الصبيانيه فـ هو بالتاكيد احمق وغبى.
ام عند عمر فـ كان مصدوم ولم يتحرك او يقول كلمه واحده فـ هو لم يتصور ان تتحدث هذه الفتاه معه بهذه الطريقه انها سيلين الفتاه الخجوله الضغيفه او هكذا ظن …ولكنه فكر قليلا فى كلامها هى معها حق فى كل كلمه نطقت بها هو غبى بالتاكيد ليفعل هذا مع صديقه حسنا ياصلح كل شئ الان…شكرا سيلين ولكنى لن اسكت على كلامك هذا ايتها الفتاه فـ انا مازالت عمر البدرانى التى لم تقدر فتاه التحدث معى بهذه الطريقه حسنا سيلين فلنرا….وبعدها ذهب الى غرفته وبقى يتذكر جميع مواقفه مع يوسف ولقد احس عمر بحاله غريبه وردد مقوله سمعها قبل ذلك “لو فكر الظالم فى حال المظلوم..ماكان ظلمه” وذهب الى الحمام محاوله فى طفأ النار التى بداخله
فى اليوم التالى:
ذهبت ميرنا الى الجامعه كما هو المعتاد ذهبت وقضت اليوم فى المحاضرات ورفقائها وهى خارجه من الجامعه اوقفها زميلها فى الكليه هى تعلم من هو لانه متميز ومتفوق فى دراسته والكل يعلم بـ اخلاقه وادبه ؛
وقفت ونظرت له وانزلت الى الارض خجلا منه
الشخص وهو يغض بصره ايضا :انا اسفجدا بس كنت عايز منك حاجه ….؟
ميرنا بخجل شديد فهى اول مرة تقف تتحدث مع شاب :نعم؟؟!…حضرتك عايز حاجه بس بسرعه لو سمحت؟؟
الشخص: انا اسمى اياد عز الدين وكنت بس عايوز رقم اخو حضرتك او الوالد
ميرنا بخضه وقلق وهى ترفع نظرها اليه:اه..ليه فى حاجه حضرتك..فى مشكله ولا ايه؟؟
اياد وهو ينظر اليها بهدوء وحب:لا ياانسه ميرنا بس انا كنت عايزه فى خدمه بس ممكن الرقم لو سمحتى؟
ميرنا بعدم فهم: اتفضل اهو.010……
اياد بابتسامه هادئه :شكرا جدا..
ميرنا بسرعه:بعد اذن حضرتك
اياد اتفضلى ؛وهو ينظر اليها ويتمنى ان تكون حلاله فـ هو رأها فى العام الماضى وهو فى الفرقه الثالثه من كليه تجارة انجلش وهى فى عامها الاول وملامحها البريئه فهى بعينين عسليتين جميلتين وواسعتين وهى ليست طويله او قصيرة فـ هى معتدله فى طولها ورقيقه جدا وخجوله بشده وحجابها يغطى مفاتنها وهذا الذى ادى الى اعجابه بها واشده اتجاهها فـ هى ليست من هذه الفتيات التى تلبس ما لا يستر ابدا سواء ضيق او مفتوح وهذه اخر سنه له فى الكليه وبسبب تفوقه سيصبح عميد فى الكليه وهو يريدها قبل ان يسبقه احد وهم فى اخر الترم وسيصبح عميد قريبا فـ هو احبهاعندما رأها وعرف ان اهلها ناس كبيرة ومحترمه هى قمه الاحترام.
فاق من شروده وهو يبتسم وذهب ليعلم والديه ويكلم اخو ميرنا ويحدد معهم موعد ليذهبوا الى منزلهم
فى مكان اخر بعيدا عن الابطال :
فتاه:ايوة انا اتأكدت ..بس مش عارفه اعمل ايه دلوقتى
شخص:اهدى كدا بس ياحبيبتى وانا هقبلك قريب اوى وهاتى كل الملفات اللى معاكى
الفتاه:مااااشى بس ..انا قلقانه اوى حسه انهم حسوا بحاجه
الشخص :لا متقلقيش طب بصى انا جايلك دلوقتى نص ساعه واكون عندك
الفتاه : ياريت ياعمو حسام انا ركبى سايبه مش قادره
حسام : خلاص انا جايلك اهو …سلام
الفتاه:سلام
1
+



