Uncategorized

رواية هواجس رجل وعنفوان انثي الفصل السادس عشر 16 بقلم ريم السيد – تحميل الرواية pdf


                                              

 حياة الفرد منا مليئه بالمتاعب ولكن عندما تنصب عليك جميعا فى آن واحد …..

 فهذا ما لا يستطيع الفرد ان يحتمله ..

 فحياتها كانت عباره عن رفاهيه لم تعلم من مصائب الحياة شئ ..

 فخاطرت الحياه وارادت ان تجعلها اكثر صلابه وقوه ….

 فهى هذه ضعيفه يستطيع اى فرد التحكم فيها …ولكن منذ الآن فلنرى ما ستحمله الحياه لها . 

             ********************

 نزلت مع ميرنا الى الاسفل لتناول العشا مع اسرتها الحنونه ومعهم يوسف صديق العائله منذ الصغر ..

  نزلوا وجدوا الجميع يتهيأ لتناول العشا ….فجلست بجوار والدها وامامها  عمر وبجوار عمر يوسف وامام يوسف ميرنا وبجوار ميرنا تجلس والدتها “فريده”  وتجلس هى بجوار زوجها “حسن “

 حسن وحسام يرأسان الطاوله …

 وقعت  عين سيلين على عمر الذى يرسل لها نظرات غضب واستحق فهو كلما تذكر مكالمتها  يشتعل الغضب والغيرة فى قلبه فلم يكف عن ارسال الاستحقار والغضب ناحيتها  …..

 “ماذا فعلت لينظر لى هكذا …..هل هو احمق اما ماذا ؟؟!

 لقد كان منذ ساعات يضحك ويعبث معى …… لماذا تبدل حاله هكذا ؟؟!

 انت الشافى يا الله !!….لن اعير له انتباهى فلأجعله يأكل فى نفسه “

 وفعلا استمتعت سيلين بطعامها كأنها لم تأكل من 

 ام بهذا الحلاوة .

 وهو غضبه وصل الى اقصى حد ويلعن هذه الفتاه التى امامه 

 “هل هى حقيرة لهذه الدرجه ؟؟! 

 حسنا سأعلم ماذا تفعلين من ةرائى ياحمقاء …..وسأريك من هو عمر البدرانى …!!!

 اى حواء هذه التى تستغفلنى ولا تطيق ان تبقى فى احضانى ..؟؟!

 حسنااا سنبدأ اللعبه والآن ياعزيزتى “

 رأت ميرنا ما يحدث مع سيلين وعمر ونظرات عمر لسيلين وعدم مبالتها والهروب مز هذه النظرات …وكم كانت سعيده بهذا..

 كانت تريد ان تضحك وبشده ولكنها امسكت نفسها بصعوبه ..حتى لا تنفلت منها ضحكه وظلت تبتسم وتختلس النظرات لهم …

  ولم يعبر هذا الامر عن يوسف ذات الخبرة الواسعه فبالتأكيد هو تأكد الآن ان  عمر يعشق سيلين ولكن جبروته وكبريائه كأى رجل وبالاخص شرقى …تمنعه من  البوح بيما فى صدره …ولكنه يعلم ان بعنفوان وطبيعه سيلين ستجعله يموت  عشقا 

 ميرنا وهى تنظر لعمر بإبتسامه مشاكسه : اه …صحيح ياعمر خبر ايه اللى هيبسطنى ؟؟!

  حاول هو ايضا ان يغير الموضوع ويبعد تفكيره عنها قليلا فهى استحوذت على  افكاره وعقله وجميع اعضاءه …ما هذا الحب الذليل ولكن ليس عليا انا  …حسنا ياسيلين فلنرى من يضحك فى الآخر 

 عمر وهو ينظر لها بدوره  وبإبتسامه ساحره تظهر اسنانه المنسقه والبيضاء كالثلج : ااااه صحيح  …تدفعى كام الاول،اصل بصراحه انا محتاج فلوس اليومين دولت ، وقريب هفلس .

 ميرنا بحنق: ياعم انجز بقى هو انت طول عمرك مادى كدا ،ارحمنى وقولى فى ايه ….لو المفاجأه حلوة هظبطك .

 عمر بتفكير مصطنع : على ما اعتقد مش هيعجبك اوى يعنى بس بصراحه مصلحه انا اساسا مش عايزك فى البيت وتخليلى الجو شويه 

  وعندما انتهى من حديثه كان ينظر الى سيلين بخبث وعينيه يحملان المكر  والمشاكسه مع القطه البريه …اما هى فرفعت رأسها بسرعه بعد ما كانت تمثل  الدور بإتقان ولكنها لم تستحمل ونظرت له وجدته ينظر لها بطريقه اخجلتها  فإحمرت وجنتيها بشده وتنحنحت ، وابتسم هو على براءتها .

 يوسف ( قاطع اللذات ) كما يطلق عليه عمر : احم….احم ..نحن هنا ياعم الرومانسى 

 يوسف بضيق : اسكت يافصيل …اتفو عليك وعلى خلقتك ، انت ايه اللى جابك .

 يوسف بضحك : الله مش انت اللى طلبتنى وقولتلى تعالى انا غلطان انا دلوقتى ..

 عمر بصوت هامس لم يسمعه احد سوى سيلين : ياخربيت رخامه امك ايه الفصلان دا يافصيل على ابو شكلك عيل خنيق .

  وانفجرت سيلين فى الضحك الشديد ونظر لها الجميع بإستغراب لم تستطع الحديث  بسب ضحكها المستمر اما عمر فكان سارحا فى ضحكتها وجمالها وشفتيها التى يريد  ان يعلم طعمهم ولا يستطيع ….

 توقفت سيلين عن الضحك وقالت مبررة ضحكاتها : هههههه….معلش…اصل ….عمر…كان……بيقول….على..يوسف..ان..

 قاطعها عمر بسرعه : اه صحيح الموضوع اللى احنا كنا بنتكلم فيه …

  احم… شوفى بقى يا ميرو فى عريس جايلك وهو زميلك فى الجامعه وسألت عليه  لقيته ..بسم الله ما شاء االله عليه عليه ..وكمان هيبقى معيد فى الكليه .

 ميرنا بصدمه ” هل يمكن ان يكون من فى بالى هل لهذه الدرجه يحبنى الله فاستجاب لدعواتى وقربى من الذى شغل بالى وتفكيرى …لا أكيد”

 ميرنا بخجل وبعض التوتر : احمم.. ومين بقى عريس الغافله ؟؟!

 عمر بضحك : بجد عندك حق هو غافله  فعلا علشان طلبك انتى …

 المهم هو اسمه إياد محمد حسين ،بسم الله أدب واحترام بسراحه حاجه تشرح القلب … ولا ايه رأيكم يا جماعه ؟!

 الاب ‘حسن’ : انا معنديش مانع والله انا نفسى اشوف ميرنا عروسه هى وسيلين واشوفهم فى بيت عدلهم ..

 سيلين بابتسامه: ربنا يخليك ياعمو وتفرح  بينا كلنا وبأحفادك كدا .

  مع ان كلماتها عاديه وعفويه الا انه حزن من مجرد تلميح ان تصبح لغيره وهى  سعيده بهذا ..حسنا ياترى هل تحب هذا الرجل التى تتحدث معه وتتمناه زوجا لها  …

 حسن : اهم حاجه رأيك ياميرنا قولى ياحبييتى رأيك وانا موافق عليه .

 ميرنا بخجل وسعاده : اللى تشوفه يا بابا 

 حسن : خلاص يبقى على خيرة الله ابقى حدد معاه ميعاد ياعمر .

 عمر : ماااشى ياحج 

  سيلين بسعاده فهى تعلم حب ميرنا لإياد وقفت وذهبت تحتضن ميرنا وتصفق  كالاطفال : ياحلاوة هيبقى عندنا عروسه ..عقبالنا يااارب لأ بقى انا لازم  اقرصك علشان الحقك فى جمعتك ياعروثه هههههه

 عمر بسخريه : ليه مستعجله اوى كدا يااختى اللى يشوفك يقول دا هتموت على الجواز وخلاص البت عنست 

 سيلين بغرور : مين دى اللى عنست يابابا العرسان واقفين على الباب بس انا اللى رافضه ولا ايه يا يوسف  

 وغمزت له وضحكت بشده اما عمر فنيران الغيرة تنهش فيه 

 يوسف بضحك وغمزه هو الاخر : ايوة طبعا على يدى هههههه

 عمر بغضب حاول اخفاءه : والله …امممممم وعلى يدك ازاى يااستاذ يوسف 

 يوسف بضحك ويعلم مغذى ما يقوله : لا ابدا بس انا صاحبى شافه فى النادى وكان معجب بيها جدا وكان عايز يكلمك علشان يخطبها بس كدا 

 عمر بغضب لم يستطع التحكم فيه :لا والله …وهو شافها امتى دا ؟؟! 

 ومفيش جواز بلا نيله لا تعنس احسن 

 سيلين بضيق : اعنس ليه ان شاء الله طب ما تعنس انت .. اشمعنا انا 

 عمر بخبث : حاااضر هعنس جمبك  ..هو انتى ليكى حد غيرى 

 وغمز لها فخجلت منه ومن طريقته التى رأها  الجميع

 تابع عمر كلامه : ولا ايه ياعمى ..مالك مسمعتش صوتك خالص ليه ؟؟!

 حسام بتعب شديد ظهر فى ملامحه : مفيش ياحبيبى شويه ارهاق بس 

 سيلين بخضه وقلق : مالك يابابا ؟؟! 

 انت كويس طب ثانيه اكلم الدكتور 

 عمر بغضب : وانتى تكلمى الدكتور ليه ؟! …وانا طرطور قدامك ولا ايه ؟!

 “من ناحيه طرطور فأنت طرطور ونص كمان مفيش كلام والله “

 عمر وهو يضيق عينيه : سمعك بتقولى حاجه ؟!

 سيلين بسرعه : لا لا لا…قولت بس اتفضل انت كلمه

 حسام بإعياء : الحقوووونى …مش قاااااا…..

 ولم يكمل كلمته حتى اغمى عليه وققع على الارض امامهم جميعا ..  

+





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى