رواية ورقة زواج عرفي الفصل السابع عشر 17 – تحميل الرواية pdf

روايه ورقه زواج عرفي بارت 17
هشام و شرين روحو و طول الطريق كانت شرين ساكته و مش بتتكلم و هشام لاحظ انها مضايقه
اول لما دخلو الشقه هشام : ممكن افهم بقى انتى مضايقه ليه ؟؟؟
شرين بعصبيه : يعنى انت مش عارف عملت ايه
هشام : لا مش عارف ممكن افهم بقى
هشام باستغراب : و ايه المشكله؟؟
شرين بهدوء : بص يا هشام صحيح انا قولتلك منظهرشى حاجه قدامهم بس بلاش التمثليه تتطور معاك
هشام : بس انا مش بعمل كده تمثليه بجد انا بحب باباكى و ماماتك
شرين : هشام لو سامحت بلاش تعلق بابا و ماما بيك متنساش انها مجرد تمثليه و هتخلص …….بلاش تخلى الفراق صعب عليك وعليهم
هشام بنرفزه : هو انتى ليه مستخسره احس بالعيله و انى القى حد يحبنى و احبه…..ليه كل شويه تفكرينى انها فتره و خلاص …..يا ستى خلاص انا عارف بس سبينى بقى احس بكده قبل ما الفتره تعدى ………ولا انا مكتوب عليه اعيش وحيد طول عمرى ………ان والله بحبهم و حاسس انهم اهلى و حابب اقولهم كده
شرين : والله انا بعمل كده عشانهم و عشانك عشان متتعبشى بعد كده ولا هم يزعلو على انفصالنا انا بفكر بعقلى
هشام : و انا زهقت من العقل و نفسى بقى احس هو انا مش بنى ادم و من حقى احس بجد بقى حرام والله حرام
هشام دخل اوضه و رزع الباب و هو زعلان من ردة فعل شرين و شرين كمان كانت بتفكر بعقلها و خايفه على اهلها بس برده كان صعبان عليها هشام
……………………………………………………………………..
فضلوا يومين مش بيتكلمو غير فالضرورى و مش بيقعدوا مع بعض
و فى يوم هشام كان قاعد لوحده زهقان خرج البلكون يوقف فيها شويه
كانت البلكونه دى مشتركه بينه و بين اوضة شرين و هو واقف سمع شرين و هى بتقراء قراءن قاعد يسمعها و حس براحه بعد مكان مضايق
و شويه ووشرين خلصت و لقى البلكونه بتاعها بتتفتح
شرين : انت هنا …..معلشى مكنتش اعرف
و رجعت شرين تانى عشان تدخل
هشام : انتى رايحه فين
شرين بزعل : هدخل عشان مضايقكشى
هشام : لا تعالى مش مضايق
شرين راحت وقفت معاه و فضلت ساكته
هشام : انا اسف يا شرين انى اتعصبت عليكى
شرين : خلاص ولا يهمك انا كنت بقول عشان خايفه عليك و عليهم بس خلاص انت حر قولهم اللى انت عاوزه
هشام : تعرفى ان صوتك حلو و انتى بتقرى القراءن
شرين باستغراب : هو انا كان صوتى عالى معلشى لو كنت ضايقتك
هشام : بالعكس انا حاسس انى ارتحت
شرين بتردد : هو انا ممكن اسالك سؤال
هشام : اتفضلى
شرين : هو انت بتشرب مخدرات
هشام بضحكه : بصى انا تقريبا مفيش حاجه انا مشربتهاش
شرين بخضه و بعدت عنه كام خطوه : ايه
هشام : متخافيش انا مش مدمن بس جربت كل حاجه
شرين : طب ليه
هشام : كنت بأذى نفسى
شرين : مش فاهمه
هشام : انا وصلت لمرحله انى كنت بعمل كل حاجه غلط عشان أذى نفسى كنت مقتنع ان ممكن حد يخاف عليه و يهتم بيه
و سكت شويه و بصلها بابتسامة حزن : بس للاسف محدش اهتم برده انتى عارفه انا مره فضلت تعبان فى اوضتى يومين و محدش عرف انى تعبان ولا سأل عليه
شرين بتبصله بعدم تصديق: للدرجادى
هشام : بجد والله بس ربك بقى مبيسبشى حد و خفيت مع انى وقتها كنت بتمنى انى اموت
شرين بصتله بحزن كان صعبان عليها اوى
شرين : انت مش بتصلى ليه
هشام بكسوف : بصراحه …….انا معرفشى اصلى ازاى
شرين : بجد ازاى يعنى …..يعنى مشوفتش حد من اهلك او فالمدرسه او اصحابك
هشام بابتسامه : اهلى اصلا مبشفهومشى عشان اشوف حد بيصلى و تقريبا اصلا هم مش بيصلو اما المدرسه انا كنت فى مدارس اجنبى مفيهاش دين اصلا و اصحابى اكيد كلهم صايعين زى محدش بيصلى
شرين : طب لو معندكشى مانع انا ممكن اعلمك
هشام بفرحه : بجد
شرين : اه بص انت حافظ حاجه من القراءن
بصلها هشام و سكت شرين ضحكت : خلاص فهمت بص احنا نروح نتوضئ الاول و بعد كده هحافظك الفاتحه و سوره صغيره تصلى بيها عبال ما نعمل كل ده يكون الفجر اذن و نصلى مع بعض
هشام بفرحه : تمام ياله بينا
فعلا شرين علمت هشام الوضوء و قاعدت معاه و حفظ الفاتحه و سوره صغيره و شرين قاعدت تفهمه الصلاه ازاى و الفرق بين الصلوات و عدد الركعات و هكذا و شويه و سمعو الفجر بيأذن
شرين : الفجر أذن انت هتبقى الامام بتاعى وبعد كده هنصلى مع بعض كل الصلوات
هشام كان فرحان اوى و قبل ما يبداء هشام
شرين : صحيح نسيت
هشام باستغراب : ايه ؟
شرين : و انت ساجد ابقى ادعى لربنا بكل اللى تتمناه
و فعلا صلو مع بعض و بعد كده كل واحد فيهم دخل عشان ينام
و هشام كان حاسس انه مرتاح اوى و مبسوط اوى
…………………………………………………………………..
تانى يوم الصبح
شرين قامت فى ميعادها عشان تحضر الفطار و تصحى هشام عشان الشغل
قامت لقت الفطار جاهز و هشام صاحى
شرين باستغراب: انت صحيت بدرى ليه انت نايم امبارح متاخر
هشام : بصى ده اكتر يوم بجد انا نمت فيه و كنت مرتاح و نمت كام ساعه بس حاسس انى نمت كتير اوى قومت بقى لقيتك كسلانه قولت احضر الفطار
شرين بابتسامه : انا كسلانه ماشى ياعم النشيط
فطرو مع بعض و نزلوا فى ميعادهم على الشغل
و اول ما شرين و صلت الشغل و دخله الشركه مع هشام لقو كريم بيقرب عليهم
كريم : ازيك يا هشام
هشام : تمام الحمد لله
كريم بص لشرين : اتاخرتى كده ليه عاوزك ضرورى بعد اذنك يا اتش
و كريم اخد شرين و مشى و سابوا هشام و هو عنده فضول يعرف فى ايه؟
يتبع
