Uncategorized

رواية ورقة زواج عرفي الفصل السادس 6 – تحميل الرواية pdf


روايه ورقه زواج عرفي بارت 6

تانى يوم ليلى فاتت على شرين و راحوا الجامعه مع بعض و حاضروا المحاضره و خلصوا

شرين : ياله بقى يا لولو عشان اروح لبابا

ليلى : ماشى يا شرى …..ياله بينا

و لسه البنات ماشين لقو ولد واقف قدامهم و مبتسم ابتسامه عريضه

و هو بيبص لشرين

هشام: صباح الفل يا جميل

هشام : كنت عاوزك فى موضوع

شرين باستغراب : عاوزنى انا …………….. خير

هشام : مش هينفع و احنا وقفين كده ….ممكن نقعد فالكافتريا شويه

شرين : لا معلشى مش هينفع انا مستعجله و كمان متعودتش اقعد مع حد غريب

هشام بابتسام : مهو انا مش غريب

شرين : نعم ….ازاى يعنى

ليلى : تعالى يا شرى نقعد و نشوف اخرة الاستظراف ده ايه

هشام : لا انا عاوز الانسه لوحدها

شرين و بدأت تتنرفز : ليه يعنى ……….و انت مين اصلا ………يا احنا الاتنين يا همشى و هسيبك

هشام : خلاص انتى حره انا بقول كده لمصلحتك

و سابهم هشام و سبئهم عن الكافتريا و هم وقفين يبصوا لبعض و مستغربين اوى من هشام و كلامه معاهم

هشام راح اقعد و وراه شرين و ليلى

شرين و هى بتقعد : ادينا قعدنا انجز بقى عشان انا مستعجله

هشام بفضول : ليه وراكى ايه

شرين بنرفزه : و انت مالك اصلا ………. متقول عاوز ايه ولا اسيبك و امشى

هشام : خلاص خلاص

و طلع ورقه من جيبه

هشام : اقرى الورقه دى و بعدين نتكلم

شرين شدة الورقه من ايده و فتحاتها و ليلى بتبص معاها

شرين : دى ورقة جواز عرفى…….. انا مالـــــــــــ

ولسه بتكمل شافت اسم الزوجه ” شرين فؤاد اسماعيل “

شرين بضحكه عدم تصديق : ايه الهبل ده ………….. و مين هشام عبد الرحمن ده اصلا

هشام بغرور : انا و بكل تواضع

شرين : انت اهبل ولا بتستهبل

شرين : يعنى ايه ليه …………… انا اول مره اشوفك ابقى اتجوزتك امتى ……….روح يا شاطر العب بعيد و شوف وحده تانيه تضحك عليها

و شرين بتقوم من مكانهم هشام مساكه من ايدها و بصلها و هو على وشه ابتسامه

هشام : اثبتـــــــــــــــــــــى

شرين و هى بتزوق ايده بعيد عنها : اثبت ايه ؟؟

هشام : يعنى انا عندى اثبات اسمك و رقم البطاقه شهود على الورقه و كلامى و كمان ممكن اجيب شهود يقولو انهم شفوكى معايا كتير ………..انتى بقى ايه اثباتك انك مش مراتى

شرين : مرات مين انت شارب حاجه ……….ان اول مره اشوف خلقتك

هشام : على فكره عيب تشتمى جوزك كده

شرين بتحاول تتحكم فى اعصابها عشان متفرجشى عليها الناس : انت واحد نصاب و انا هوديك فى داهيه

هشام : اثبتى برده

شرين : انت مستفز على فكره اوى

ليلى : اهدى يا شرين كده ……………. انت عاوز ايه ؟؟

هشام بابتسامه : عاوز مراتى

شرين : متقولشى مراتك

ليلى : احنا هنبلغ عنك بتهمت التزوير

هشام و هو بيضحك : عادى افضحى صاحبتك عشان كل الناس تعرف انها مش محترمه و متجوزه عرفى من وراء اهلها

شرين اول ما سمعت الكلام ده بداءت تعيط

شرين بعياط : انت بتعمل كده ليه …………. انا عملتلك ايه ؟؟

هشام : النقاش مش هينفع دلوقتى ……..ده الكارت بتاعى لما تفوقى من الصدمه كده نبقى نتكلم ……………. و على فكره الورقه اللى معاكى دى صوره والاصل معايا …..سلام

ليلى و شرين فضلو متناحين شويه من غير كلام ولا اى حركه

شرين : ده حلم …………….صح ده حلم و هصحى منه دلوقتى

ليلى : اهدى يا شرين

شرين بصوت كله عياط : اهدى ازاى يعنى ……….. انتى شايفه المصيبه اللى انا فيها

ليلى : طب قومى معايا نمشى دلوقتى عشان الناس بتبص علينا

شرين بعياط : انا مش هقدر اروح المستشفى دلوقتى

ليلى : طب قومى انا هكلم طنط و اقولها انك تعبانه و نروح على البيت

و فعلا ليلى كلمة شريفه و طمنتها عليها و روحوا على البيت

………………………………………………………………………..

هشام لما مشى من عند شرين و ليلى كان سرحان و عدى من قدام نرمين من غير حتى ما يشوفها

نرمين : هشام يا هشام

هشام و هو بيفوق من سرحانه : نعم

نرمين : ايه مالك ……… عملت ايه ؟؟

هشام : هعمل ايه يعنى ورتلها الورقه و سبتها تفكر شويه و بعد كده هشوف هعمل ايه

نرمين : انا مبقتشى فهماك ………..طب ليه كل الحوار ده مكنا صورنا الورقه و وزعناها فالكليه و خلاص و بكده ابقى عملت اللى عاوزاه

هشام بضيق : بقولك ايه انا همشى دلوقتى هبقى اكلمك بعدين

و مشى و ساب نرمين قبل حتى ما تتكلم و فضلت بصه عليه و هى متنحه و مش فاهمه هو ماله

هشام كان ماشى بيكلم نفسه

” هى ليه صعبت عليه كده ………….انا اول مره ازعل عشان حد “

” هى اللعبه هتقلب جد ولا ايه ………..انا ايه اللى عملته فى نفسى ده “

” منك لله يا نرمين ………….يا ريتنى ما سمعت كلامك “

” هو ايه اللى انا بقوله ده ……..هو عشان دمعتين هتعمل فيه كده ……… عادى يعنى مانا ياما عملت مصايب “

” انا مش عارف انا ليه بفكر كتير كده ……..انا هتجنن من كتر التفكير “

و هو ماشى سرحان شاف …………………………..يتبع





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى