رواية ورقة زواج عرفي الفصل الثامن 8 – تحميل الرواية pdf

الفصل 8
تانى يوم الصبح شرين كانت وقفه قدام الشركه و لسه هتدخل لقت موبيلها بيرن
شرين قفلت مع مامتها و اخدت نفس طويل و حاولت تجمد قلبها و دخلت الشركه
و عند موظف الاستقبال
شرين : السلام عليكم
الموظف : وعليكم السلام
شرين : لو سامحت هو الاستاذ هشام عبد الرحمن موجود
الموظف : لا يا فندم الاستاذ هشام مش بيجى من فتره
شرين بأطمئنان : تمام طيب لو سامحت هو مش صاحب الشركه يبقى والده
الموظف باستغراب : اه يا فندم …… بس فى حاجه
شرين : ممكن اقابله ؟؟
الموظف : ثانيه وحده
الموظف مسك التليفون و كلم السكرتيره الخاصه لعبد الرحمن
و بعد ثوانى خلص و قفل
الموظف : هو عنده اجتماع دلوقتى بس حضرتك ممكن تستنى عند السكرتريه ولو فى وقت ممكن حضرتك تقابليه
شرين : شكرا جدا …….. امشى منين ؟؟
الموظف و هو بيشاورلها : حضرتك هتركبى الاسنسير من هنا الدور الثالث تانى مكتب على الشمال
شرين بابتسامه : شكرا
شرين فعلا مشت فالاتجاه اللى قال عليه الموظف و وصلت للسكرتيره
شرين : السلام عليكم
السكرتيره : وعليكم السلام
شرين : لو سامحتى انا عاوزه اقابل استاذ عبد الرحمن
السكرتيره : فى موعيد سابق
شرين : لاء ………….بس انا عاوزاه فى موضوع مهم جدا
السكرتيره : ممكن اعرفه
شرين : اسفه ……… موضوع شخصى
السكرتيره : طيب هو عنده اجتماع دلوقتى ……….. اتفضلى اقعدى
و تقعد شرين و تعدى ساعه و ساعتين و ثلاثه
و مفيش امل انها تقابله
و شويه و موبيلها رن تانى
شرين : السلام عليكم ………….ايوه يا ليلى …………..لسه مش عارفه ادخله ………….ماما عماله ترن عليه و مش عارفه اقولها ايه ……….انا اول مره اكذب كده…………..طب بصى انا هعمل محاوله اخيره و لو كده هروح ……… اوكى سلام
قفلت شرين مع ليلى و قامت تانى للسكرتيره
شرين : لو سامحتى انا بقالى 3 ساعات
السكرتيره : بجد يا انسه استاذ عبد الرحمن مشغول جدا
شرين : طب معلشى قوليلوا بس و انا مش هاخد من وقته كتير
السكرتيره قامت ومعاها ملف : انا هدخل اديله الملف ده و هقوله
شرين بابتسامه : ميرسى اوى
و بعد حوالى 10 دقايق خرجت السكرتيره و دخلت شرين اخيرا لعبد الرحمن
شرين رغم انها كانت متحمسه اوى انها تدخله الا ان لما وقت الجد جه حست بخوف و مكنتشى عارفه هتقوله ايه
شرين بخطوات بطيئه : السلام عليكم
عبد الرحمن و هو باصص فالملف اللى قدامه : وعليكم السلام ………اتفضلى اقعدى ………ثوانى وهكون معاكى
و بعد حوالى 5 دقايق كانت شرين هتموت و قلبها هيقف من الخوف خلص عبد الرحمن الورق و بصلها : خير ………..ايه الموضوع الشخصى اللى عاوزانى فيه
شرين وصوتها متحاش : احم ..هو الموضوع يخص ابن حضرتك
عبد الرحمن باستغراب : ابنى ؟؟…..ابنى مين
شرين و هى بطلع الورقه من شنطتها : هشام ………….اتفضل
عبد الرحمن اخد الورقه و بص فيها و بعدين بصلها بصه ضايقة شرين اووووى
عبد الرحمن و هو بيرمى الورقه : مطلوب منى ايه
شرين : يعنى ايه
عبد الرحمن : يعنى عاوزه فلوس ولا حامل و عاوزه يعترف بالجنين
شرين اول لما سمعت كلامه اتصدمت و بقت مش عارفه تقول ايه
عبد الرحمن : انا مش فاهم ايه اللى مطلوب منى
شرين بتحاول تمسك دموعها : حضرتك فاهم غلط ……….انا مش جيه استغل حضرتك او ابن حضرتك ……..انا ضحيه و محتاجه مساعده
عبدالرحمن بتريقه : ضحيه ……….. كلهم بيقولو كده
شرين و دمعها بداءت تنزل : انا معرفشى حاجه عن الورقه دى ولا شوفت ابن حضرتك ده قبل كده عشان اتجوزه ……..انا مشوفتهوش غير مره وحده فاليوم اللى ادانى الورقه دى
عبد الرحمن : انا مش فاهم حاجه …………اهدى كده و فهمينى
شرين حكت لعبد الرحمن كل حاجه من اول موقفها من نرمين لحد اليوم اللى راحلها هشام فيه و ادالها الورقه و انها شكه ان ده انتقام من نرمين
شرين : صدقنى انا مش عاوزه حاجه غير بس الورقه الاصل …..و عاوزه ابنك يبعد عنى و عن طريقى
عبد الرحمن بعد ما حس بالندم : انا اسف على طريقتى معاكى ………بس الموضوع غريب
شرين : حضرتك انا والدى فالمستشفى ولو سمع عن حاجه زى دى ممكن يموت غير الفضايح ……ياريت حضرتك تساعدنى نخلص الموضوع من غير محد يعرف
عبد الرحمن : طيب سبيلى بياناتك و رقم تليفونك فالسكرتريه و انا هحاول اتصرف …..متقلقيش
شرين بفرحه : بجد
عبد الرحمن : بجد متخافيش
شرين : متشكره اوى لحضرتك ………انا هستاذن انا دلوقتى …مع السلامه
شرين خرجت و عبد الرحمن فضل سرحان مش مصدق اللى اتحكاله
” معقول وصل بيك الاستهتار و الاهمال لكده …………..ماشى يا هشام انا لازم اربيك من اول و جديد صبرك عليه “
و مسك عبد الرحمن التليفون و اتصل بحد هو مين بقى هنعرف الحلقه اللى جايه
يتبع
