Uncategorized

رواية ورقة زواج عرفي الفصل الثامن 8 – تحميل الرواية pdf


الفصل 8

تانى يوم الصبح شرين كانت وقفه قدام الشركه و لسه هتدخل لقت موبيلها بيرن

شرين : السلام عليكم ……..ايوه يا ماما …………لا يا حبيبتى انا هتاخر شويه ……….لا متقاقيش انا كويسه والله بس عندى محاضره مهمه هحضرها و هاجى على المستشفى …………. صدقينى مش بكذب عليكى حتى فى دوشه و صوت عربيات حوليه اهوه انا بجد كويسه ……….هو بابا عامل ايه دلوقتى ………….طب الحمد لله ……….ماشى يا حبيبتى هخلص و هجيلك على طول ……….سلام

شرين قفلت مع مامتها و اخدت نفس طويل و حاولت تجمد قلبها و دخلت الشركه

و عند موظف الاستقبال

شرين : السلام عليكم

الموظف : وعليكم السلام

شرين : لو سامحت هو الاستاذ هشام عبد الرحمن موجود

الموظف : لا يا فندم الاستاذ هشام مش بيجى من فتره

شرين بأطمئنان : تمام طيب لو سامحت هو مش صاحب الشركه يبقى والده

الموظف باستغراب : اه يا فندم …… بس فى حاجه

شرين : ممكن اقابله ؟؟

الموظف : ثانيه وحده

الموظف مسك التليفون و كلم السكرتيره الخاصه لعبد الرحمن

و بعد ثوانى خلص و قفل

الموظف : هو عنده اجتماع دلوقتى بس حضرتك ممكن تستنى عند السكرتريه ولو فى وقت ممكن حضرتك تقابليه

شرين : شكرا جدا …….. امشى منين ؟؟

الموظف و هو بيشاورلها : حضرتك هتركبى الاسنسير من هنا الدور الثالث تانى مكتب على الشمال

شرين بابتسامه : شكرا

شرين فعلا مشت فالاتجاه اللى قال عليه الموظف و وصلت للسكرتيره

شرين : السلام عليكم

السكرتيره : وعليكم السلام

شرين : لو سامحتى انا عاوزه اقابل استاذ عبد الرحمن

السكرتيره : فى موعيد سابق

شرين : لاء ………….بس انا عاوزاه فى موضوع مهم جدا

السكرتيره : ممكن اعرفه

شرين : اسفه ……… موضوع شخصى

السكرتيره : طيب هو عنده اجتماع دلوقتى ……….. اتفضلى اقعدى

و تقعد شرين و تعدى ساعه و ساعتين و ثلاثه

و مفيش امل انها تقابله

و شويه و موبيلها رن تانى

شرين : السلام عليكم ………….ايوه يا ليلى …………..لسه مش عارفه ادخله ………….ماما عماله ترن عليه و مش عارفه اقولها ايه ……….انا اول مره اكذب كده…………..طب بصى انا هعمل محاوله اخيره و لو كده هروح ……… اوكى سلام

قفلت شرين مع ليلى و قامت تانى للسكرتيره

شرين : لو سامحتى انا بقالى 3 ساعات

السكرتيره : بجد يا انسه استاذ عبد الرحمن مشغول جدا

شرين : طب معلشى قوليلوا بس و انا مش هاخد من وقته كتير

السكرتيره قامت ومعاها ملف : انا هدخل اديله الملف ده و هقوله

شرين بابتسامه : ميرسى اوى

و بعد حوالى 10 دقايق خرجت السكرتيره و دخلت شرين اخيرا لعبد الرحمن

شرين رغم انها كانت متحمسه اوى انها تدخله الا ان لما وقت الجد جه حست بخوف و مكنتشى عارفه هتقوله ايه

شرين بخطوات بطيئه : السلام عليكم

عبد الرحمن و هو باصص فالملف اللى قدامه : وعليكم السلام ………اتفضلى اقعدى ………ثوانى وهكون معاكى

و بعد حوالى 5 دقايق كانت شرين هتموت و قلبها هيقف من الخوف خلص عبد الرحمن الورق و بصلها : خير ………..ايه الموضوع الشخصى اللى عاوزانى فيه

شرين وصوتها متحاش : احم ..هو الموضوع يخص ابن حضرتك

عبد الرحمن باستغراب : ابنى ؟؟…..ابنى مين

شرين و هى بطلع الورقه من شنطتها : هشام ………….اتفضل

عبد الرحمن اخد الورقه و بص فيها و بعدين بصلها بصه ضايقة شرين اووووى

عبد الرحمن و هو بيرمى الورقه : مطلوب منى ايه

شرين : يعنى ايه

عبد الرحمن : يعنى عاوزه فلوس ولا حامل و عاوزه يعترف بالجنين

شرين اول لما سمعت كلامه اتصدمت و بقت مش عارفه تقول ايه

عبد الرحمن : انا مش فاهم ايه اللى مطلوب منى

شرين بتحاول تمسك دموعها : حضرتك فاهم غلط ……….انا مش جيه استغل حضرتك او ابن حضرتك ……..انا ضحيه و محتاجه مساعده

عبدالرحمن بتريقه : ضحيه ……….. كلهم بيقولو كده

شرين و دمعها بداءت تنزل : انا معرفشى حاجه عن الورقه دى ولا شوفت ابن حضرتك ده قبل كده عشان اتجوزه ……..انا مشوفتهوش غير مره وحده فاليوم اللى ادانى الورقه دى

عبد الرحمن : انا مش فاهم حاجه …………اهدى كده و فهمينى

شرين حكت لعبد الرحمن كل حاجه من اول موقفها من نرمين لحد اليوم اللى راحلها هشام فيه و ادالها الورقه و انها شكه ان ده انتقام من نرمين

شرين : صدقنى انا مش عاوزه حاجه غير بس الورقه الاصل …..و عاوزه ابنك يبعد عنى و عن طريقى

عبد الرحمن بعد ما حس بالندم : انا اسف على طريقتى معاكى ………بس الموضوع غريب

شرين : حضرتك انا والدى فالمستشفى ولو سمع عن حاجه زى دى ممكن يموت غير الفضايح ……ياريت حضرتك تساعدنى نخلص الموضوع من غير محد يعرف

عبد الرحمن : طيب سبيلى بياناتك و رقم تليفونك فالسكرتريه و انا هحاول اتصرف …..متقلقيش

شرين بفرحه : بجد

عبد الرحمن : بجد متخافيش

شرين : متشكره اوى لحضرتك ………انا هستاذن انا دلوقتى …مع السلامه

شرين خرجت و عبد الرحمن فضل سرحان مش مصدق اللى اتحكاله

” معقول وصل بيك الاستهتار و الاهمال لكده …………..ماشى يا هشام انا لازم اربيك من اول و جديد صبرك عليه “

و مسك عبد الرحمن التليفون و اتصل بحد هو مين بقى هنعرف الحلقه اللى جايه

يتبع





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى