Uncategorized

رواية ورقة زواج عرفي الفصل العشرين 20 – تحميل الرواية pdf


روايه ورقه زواج عرفي بارت 20

شرين قربت عليه و هى ماسكه هديه طب اتفضل

هشام بفرحه : دى عشانى

شرين بابتسامه : اه…………افتحها

هشام فاتحها لقى فيها مصحف بص لشرين بفرحه : ده ليه

هشام : انتى عارفه اول مره افرح بهديه كده شكرا اوى يا شرين

شرين : على ايه انا عاوزه اطلب منك طلب

هشام بفرحه : اى طلب هعملهولك اؤمرينى

شرين : الامر لله . ايه رايك اول يوم رمضان نعزم عيلتى و عيلتك و نفطر كلنا مع بعض

هشام : طب ما كفايه عيلتك انا عارف بابا و ماما مش فاضين

شرين : لا انا هكلمهم و كلنا نتجمع مع بعض ايه رايك

هشام : اكيد موافق

شرين : خلاص تمام ننزل بكره بعد الشغل و نجيب الطلبات و انا هكلمهم و اقنعهم كلهم ان شاء الله

هشام : ان شاء الله

………………………………………………………………………………

تانى يوم شرين و هشام نزلوا جابو كل الطلبات و جابوا فانوس كبير و حطوه فالبلكونه كان هشام فرحان اوى

و جه اول يوم رمضان شرين اخدته اجازه عشان العزومه و هشام نزل فى ميعاده و راح الشغل صحت من بدرى عشان تحضر الاكل و توضب الشقه

هشام رجع فى ميعاده و هو باين عليه التعب من الصيام

هشام : شرين ………. يا شرين

شرين : انا فى المطبخ

دخلها هشام : انتى لسه مخلصتيش

شرين بزعل : الموضوع وسع منى و لسه مخلصتش حاجات كتير هعمل ايه دلوقتى

هشام : ما انا قولتلك اجبلك حد يساعدك او كنتى كلمتى شهد

شرين بتحدى : لا طبعا انا عاوزه اعمل كل حاجه لوحدى عشان اثبتلهم انى ست بيت شاطره

هشام : طب يا شاطره هتعملى ايه دلوقتى

شرين : غير هدومك وتعالى ساعدنى

هشام : طبعا انتى بتهزرى

شرين : لا بتكلم بجد ياله بقى فاضل على الفطار ساعه و نص

هشام دخل و هو بيبرطم اوضه غير هدومه و دخلها تانى

هشام : انا مبعرفشى اعمل حاجه و بعدين انا تعبان و لو شوفت الاكل هتعب اكتر

شرين : بس تعالى بس اقعد هنا و قطع السلطه و اعمل العصير وانا معاك اهو ياله بقى عشان خاطرى

هشام : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها

هشام قاعد يساعد شرين و رغم انه كان تعبان كان حاسس انه مبسوط كان حاسسس و هو مع شرين بيعمل حاجات جديده و مختلفه و بيحس انه مرتاح و فرحان

شرين : الحمد لله انا خلصت شكرا اوى يا هشام

هشام : انا مش عارف كنتى هتعملى ايه من غيرى

شرين و هى بتضحك :ههههههههه كنت هضيع ياله انا هدخل اغير هدومى قبل ما يجوا

و قبل الاذان بخمس دقايق كان الكل موجود و السفره متوضبه و كل قاعد فرحان و مبسوط من شكل السفره ماعدا هشام و فؤاد

عبد الرحمن : هو فين هشام و باباكى يا شرين

شرين : بابا جه و نزل مع هشام هيصلو المغرب الاول و يجوا يفطروا

عبد الرحمن و هو بيبص لفريده باستغراب و فرحه: هشام بيصلى

شرين فهمت سبب استغرابهم و بابتسامه : اه

شويه و المغرب اذان و فطروا و بعدها ب10 دقايق جه هشام و فؤاد و قعدوا كلهم فطروا مع بعض و بيهزروا و يضحكوا

شريفه : الاكل حلو او يا شرين تسلم ايدك امال فالبيت مكنتيش بترضى تساعدينى ليه

هشام بفرحه :اسكتى يا ماما لولا ان انا ساعدتها كانت هضيع و مكنشى هيبقى فى فطار

شرين : يا سلام مكنتشى سلطه دى اللى عملتها

هشام : طب ايه رايك فالسلطه يا شهد مش حلوه

شهد: ههههه طبعا دى احلى حاجه فالاكل تسلم ايدك

هشام بص لشرين و هو بيطلعلها لسانه : شوفتى بقى

شرين كانت فرحانه و كانت حسه ان هشام طفل صغير و اقل حاجه بتبسطه

و عبد الرحمن و فريده كانوا مش مصدقين ان ده هشام ابنهم المستهتر اللى مش بيكلم حد و على طول لوحده بس كانوا فرحانين اوى لتغيره

عدى اليوم الكل مبسوط و فرحان

و طول رمضان كانت شرين بتحاول تقرب للعلتين ياما عزومه عند باباها او عندها فالبيت ومرتين كلمت فريده و عزمت نفسها هى و هشام عندهم هشام مكنشى مبسوط بس كانت بتحاول تقربه من عيلته شويه و هم كانو مبسوطين و بيساعدوا شرين فده

و كمان شرين كانت بتساعد هشام و هو بيقراء القراءن كان الموضوع صعب عليه لانها اول مره و كان فى حاجات كتير مكنشى فاهمها و كانت بتحاول تفهمهاله و هو مكنشى مضايق من كده بالعكس كان مبسوط و بيتعلم بسرعه

و كل يوم يفطر و ينزلوا مع بعض يصلوا العشا و الطرويح كان اول مره هشام يحس بطعم رمضان و فرحته و ده كله بسبب شرين

…………………………………………………………………………..

قبل العيد بيومين

شرين كانت قاعده مع هشام بيتفرجوا ع التلفزيون و سمعو اغنية ولا لسه بدرى ولا يا شهر الصيام

هشان بزعل : رمضان خلص

شرين : هى الايام الحلوه بتجرى بسرعه

هشام : فعلا انا اول مره احس برمضان كده. انتى عارفه

شرين بصتله باهتمام

هشام : بقالى تقريبا 5 سنين مفطرتش مع عيله ياما هم مش موجودين ياما انا بفطر بره كنا عاملين زى الشريك المخالف

شرين : بس انا مستغرابه حاجه هو ليه احمد مش زيك مهو اكيد مر بنفس ظروفك ليه مبقاش مستهتر زيك ولا انطوائى كده

هشام : بعيدا عن كلمة مستهتر دى بس هقولك . احمد تقريبا كان عايش مع عمتو كانت بتحبه اوى و تقريبا متبنياه لحد لما توفت و هو فالثانوى زعل عليها اوى بس شويه و اتعود على غيابها بس غياب بابا و ماما مفرقشى معاه عشان هو اصلا متعود عليه

شرين : بقولك ايه يا هشام …………

يتبع





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى