متسلسلة – فانتازيا – عربية فصحي – امير الظلام المستبد (ميلاد الظل) | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الرابع 7/11/2025 – سكس جديد 2026

الجزء الأول:​

اهلاً من جديد انا سامر احمد العربي اقدم لكم تكملة لقصة امير الظلام المستبد.
(قرأتم معي في الاحداث السابقة).
شرطي (بمكبر صوت) : انتم محاصرون استسلموا و الا ستتعرضون لخطر كبير.
القاضي: بعد الاطلاع على الادلة و سماع شهادة الشهود و مرافعة الدفاع قررنا ان المتهم مايكل جيفري المتهم بقضايا القتل و الاتجار بالمخدرات و السلاح و الاعضاء البشرية و الاختطاف مذنب و لقد حكمنا عليه بالاعدام شنقاً حتى الموت رفعت الجلسة.
انا (بصدمة) : ماهذا الم اموت! ام هذه الجحيم
. لوسيڤر: انا لوسيڤر اله الظلام
لوسيڤر: لقد وضع الالهة قانوناً يحرم التدخل الالهي المباشر في حياة الفانين و لقد تجاوزته و خلقت لنفسي الكثير من الاتباع و حاولت غزو كل العوالم لقد كنت مغروراً و لقد تحالف كل الالهة ضدي و بعد حرب دامت لاكثر من 5 الاف لقد تم تدمير كل جيشي و لاني اله أيضاً لم يستطيعوا قتلي لذا لقد ختموني لكن قبل ثلاثة قام احد اتباعي بمحاولة تحريري و لقد فشل و فقد حياته لكنه تمكن من احداث صدع صغير في الختم الذي يحتجزني و يمنعني من اخراج قوتي من هذا السجن لذا استخدمت قوتي للبحث عن اكثر الكائنات شراً و اقلهم رحمة و عثرت عليك.
انا(بخجل مصتطنع) توقف عن مدحي….(للمزيد من التفاصيل راجع السلسلة الأولى).
(الشخصيات الاساسية).
(لوسيڤر: شاب شعره ابيض كثيف لديه اربعة عيون حمراء كالدم لونه ابيض كالحليب يرتدي درع اسود متكامل جسمه رياضي لديه شارب و ذقن ابيضان كثيفان طوله 190 سم و عمره الظاهري 25 سنة)
(انا: مايكل جيفري: رجل زنجي اصلع ارتدي قميص احمر طويل الاكمام و بنطلون احمر واسع عيني سوداء جسمي مفتول العضلات وجهي قبيح لدي جرح طولي يتمد من اسفل عيني اليمنى حتى شفتي العليا لدي ذقْن اسود ضخم يصل الى منتصف عنقي و شارب اسود كثيف وجهي مشوه باثار حروق فظيعة طولي 170 سم و عمري 40 سنة)
(غون مادلين: فتى قمحي اللون شعره ابيض على شكل ضفائر دقيقة يصل إلى منتصف ظهره عيناه خضراء وجهه وسيم للغاية و لديه رموش بيضاء طويلة جسمه نحيف للغاية يرتدي قميص بدائي عديم الاكمام ابيض و شورت بني داكن و حافي القدمين طوله 150 سم و عمره 19سنة)
(لونا مادلين: فتاة بيضاء شعرها اسود حريري طويل يصل إلى منتصف ظهرها عيناها زرقاء شفيتها صغيرتان و مكتنزتان وجهها جميل جداً و ملامحها بريئة و طفولية جداً جسمها نحيف قليلاً صدرها بحجم حبة برتقال و مؤخرتها بحجم حبتي غريب فروت ترتدي قميص ابيض طويل الاكمام و تنورة سوداء تصل الى اسفل ركبتيها و حافية القدمين طولها 170 سم و عمرها 19 سنة)
(مادلين رايدن: ام غون: امرأة عمرها (حتى اخر جزء في السلسلة الأولى) 41سنة شعرها اسود قصير يصل إلى كتفيها عينيها زرقاء واسعة وجهها اية في الجمال لديها ندب (جرح قديم) يمتد من انفها حتى ذقنها يدها اليمنى مقطوعة من المرفق ترتدي بجامة منزلية وردية ضيقة و بنطال وردي ضيق عليه رسومات قلوب كبيرة على الركب صدرها بحجم حبتي بطيخ و مؤخرتها ضخمة جداً لديها بطن بارزة للامام( سوة) جسمها بدين قليلاً و اخفاذها ممتلئة طولها 150 سم).
(ملحوظة: انا لم اصف ام غون في السلسلة الاولى أبداً لاني لم اكن اخطط لاستمرار دورها لاكثر من سلسلة لكن ظروف الحبكة اجبرتني على منحها دور طويل).
( ريغام مادلين: اخت غون بالتبني: فتاة سوداء عينها اليمنى عسلية و الاخرى عوراء مغطاة بقطعة قماش بيضاء ثقيلة وجهها جميل جداً ذو ملامح طفولية شعرها اسود طويل علل شكل ضفائر دقيقة تصل الى منتصف ظهرها ترتدي بنطلون اسود ضيق و تيشرت اسود مربوط فوق سرتها و تضع وشاح ابيض حول عنقها طولها 130 سم و عمرها 15 سنة).
(مارينيت مادلين: اخت غون بالتبني: فتاة شقراء عينيها خضراء شعرها قصير على شكل كعكة خلف رأسها على خدها الايسر ندب قديم مخيط وجهها جميل جداً بشرتها بيضاء كالحليب ترتدي بجامة بيضاء ضيقة و وشاح اسود يغطي شعرها و عنقها طولها 100 سم و عمرها 13 سنة).
( دانيل جوزيف: فتى اشقر عينيه زرقاء يرتدي نظارات طبية و تيشرت اسود عليه حمالات سوداء تثبت بنطلون ابيض واسع نهاياته مكفوفة حتى ركبتيه جسمه نحيف للغاية و لديه نمش على خدوده يرتدي حذاء ابيض و ساعة يد سوداء كبيرة و يرتدي ميدالية ذهبية حول عنقه طوله 130 سم و عمره 20 سنة).
(روبن رايدن: شاب اشقر ايطالي الملامح عينيه زرقاء وجهه وسيم للغاية على خده ندب على شكل كروس جسمه رياضي يرتدي تيشيرت اخضر عديم الاكمام و شورت اسود و حذاء رياضي طوله 150 سم و عمره 21 سنة) .
(يوسبر دان: كائن يشبه رسوم الكرتون له اذنان طويلة مثل الخفاش و جلده اخضر مثل الضفادع عينيه حمراء مثل الدم و له وجه و جسد مثل بشري قصير جداً عاري تماماً كما ولدته امه قضيبه طويل مثل قضيب الحمار و خصيتيه ضخمة مثل كرات التنس لديه اربعة اصابع في كل يد و ثلاثة اصابع في كل رجل و اجنحة خضراء مقززة مليئة بالثقوب تشبه اجنحة الديناصورات طوله 70 سم).
(اميليا روز: شابة جميلة شعرها احمر طويل يصل إلى كتفيها لونها قمحي عينيها زرقاء جسمها نحيف ترتدي فستان ازرق طويل ضيق مفتوح عند صدرها و ظهرها صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم حبة بطيخ تضع الكثير من الميكب ترتدي حذاء كعب عالي ازرق و تلف قطعة قماش بيضاء عليها وردة حمراء كبيرة على كتفها طولها 165سم و عمرها 32سنة).
( دانييل جوزيف: فتى اشقر عينيه زرقاء يرتدي نظارات طبية و تيشرت اسود عليه حمالات سوداء تثبت بنطلون ابيض واسع نهاياته مكفوفة حتى ركبتيه جسمه نحيف للغاية و لديه نمش على خدوده يرتدي حذاء ابيض و ساعة يد سوداء كبيرة و يرتدي ميدالية ذهبية حول عنقه طوله 130 سم و عمره 15 سنة).
(روبن رايدن: شاب اشقر ايطالي الملامح عينيه زرقاء وجهه وسيم للغاية على خده ندب على شكل كروس جسمه رياضي يرتدي تيشيرت اخضر عديم الاكمام و شورت اسود و حذاء رياضي طوله 150 سم و عمره 21 سنة) .
(كورت ماسادور: رجل عجوز شعره ابيض عينيه خضراء شعره طويل يصل إلى منتصف ظهره ظهره منحني يرتدي كيمونو اسود مخطط بالابيض لديه لحية و شارب ابيضان كثيفان طوله 160سم و عمره 120 سنة).
(ساندي مراكش: شابة شعرها احمر قصير يصل إلى كتفيها عينيها زرقاء صدرها بحجم حبتي برتقال و مؤخرتها بحجم حبة شمام ترتدي تيشرت اسود مززق الاكمام و على خدها وشم على شكل قلب صغير و شورت اسود يصل إلى ركبتيها و حذاء بوت جلدي اسود طويل و قلادة من اصداف البحر طولها 163 سم و عمرها 22 سنة) .
(روندا مارشيل: شابة روسية الملامح عينيها خضراء وجهها جميل جداً صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها ضخمة شعرها ازرق طويل على شكل زيل حصان يصل إلى مؤخرتها ترتدي الزي الموحد و حذاء رياضي اسود طولها 130سم و عمرها 19 سنة).
(رافييل دورن: فتى اشقر شعره قصير يصل إلى اذنيه عينيه خضراء جسمه رياضي يرتدي تيشيرت بيجي طويل الاكمام و شورت بني قصير و حذاء خشبي و لديه اثر ندب صغير بجانب عينه اليسرى طوله 140 سم و عمره 14 سنة).
(مودة دورن: فتاة جميلة لونها ابيض شعرها اشقر قصير يصل إلى كتفيها وجهها بريء الملامح عينيها زرقاء صدرها بحجم حبتي ليمون و مؤخرتها بحجم حبتي برتقال جسمها نحيف للغاية ترتدي تيشيرت واسع يصل الى منتصف فخذيها و جوارب سوداء مصنوعة من خيوط متشابكة طويلة تصل إلى ركبتيها و حذاء جلدي اسود طولها 130 سم و عمرها 19 سنة).
(جيمي كارلوس: رجل اسمر جسمه مفتول العضلات شعره اسود كثيف و لديه لحية و شارب اسودان كثيفان و يضع نظارات شمسيّة سوداء على عينيه الحمراء كالدم شفتيه غليظة و جافة دائماً يرتدي قميص ابيض قصير الاكمام و بنطلون اسود واسع و حذاء اسود طوله ثلاثة امتار و عمره 45 سنة).
(ميرول نيترو: رجل عجوز شعره ابيض على شكل ضفيرة كبيرة تمتد من راسه للاعلى مثل النخلة و لديه لحية بيضاء مربوطة علة شكل ضفيرة طويلة تصل إلى صدره عينيه بيضاء كالحليب و لا تحتوي على بؤْبؤ في وسطها مثل عيون البشر أبداً جلده مجعد للغاية ظهره منحني يرتدي كيمونو ابيض واسع و حذاء خشبي عروق جلده بارزة من شدة التقدم في السن جسمه رياضي عمره 300سنة و طوله 150 سنة لا يلف اي قطعة قماش على كتفه).
(ميرا كلوڤر: فتاة صينيّة الملامح عينيها بنية شعرها اسود حريري يصل إلى كتفيها ترتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بيضاء و تنورة سوداء تصل الى ركبتيها و حذاء كعب عالي اسود و تلف قطعة قماش زرقاء عليها رمز فهد اصفر حول كتفها طولها 140سم و عمرها 13 سنة).
(تامروس ڤيزاينوس: شاب روسي الملامح شعره احمر قصير يصل إلى كتفيه يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بيضاء و بنطلون اسود و حذاء ابيض و يضع نظارات شمسيّة سوداء على عينيه جسمه رياضي يلف قطعة قماش زرقاء عليها رمز فهد اصفر حول كتفه طوله 180 سم و عمره 21 سنة).
(تاتشمي كادو: شاب ياباني الملامح عينيه حمراء كالدم شعره اشقر طويل على شكل زيل حصان خلف ظهره جسمه نحيف يرتدي بذلة سوداء و ربطة عنق بيضاء مخططة بالاسود و بنطلون اسود و حذاء ابيض و يلف قطعة قماش سوداء عليها رمز قمر ابيض حول كتفه طوله 170 سم و عمره 30 سنة). (لويد ماركوس: فتى شعره اخضر قصير يصل إلى اذنيه بؤْبؤ عينيه ابيض و ما حوله ازرق داكن جسمه رياضي يرتدي كيمونو اخضر عليه ازهار صفراء كبيرة و حذاء خشبي و يلف قطعة قماش سوداء عليها رمز قمر ابيض حول كتفه طوله 130 سم و عمره 19 سنة).

(اعتذر عن وضع الشخصيات تباعاً بشكل مزعج لكني اصبحت اعاني من مشكلة نسيان اوصاف الشخصايات عموماً).
(ڤايوليت بريدس: شابة سمراء مفتولة العضلات شعرها اسود قصير يصل إلى كتفيها عينها واحدة حمراء كالدم و الاخرى مغطاة برقعة سوداء مثل القراصنة ترتدي معطف اسود و تحته تيشيرت ابيض على صدره جمجمة سوداء كبيرة صدرها بحجم حبتي شمام و مؤخرتها بحجم حبتي بطيخ ترتدي شورت اسود يصل إلى منتصف فخذيها على خدها الايسر وشم على شكل وردة و تلف قطعة قماش بيضاء عليها وردة حمراء كبيرة على كتفها طولها مترين و عمرها 25 سنة).
(ملحوظة: لقد كتبت في هذه الفقرة اسماء و اوصاف الشخصيات الاساسية التي ستظل معنا في القصة حتى نهايتها تقريباً لكن بعض هذه الشخصيات مزيفة ليست اساسية اساساً لكن وضعتها لكي لا افسد عنصر المفاجأة).
(الجزء الأول: جزيرة الهيمراسون).
(راجع الفصل الاخير من الجزء الثاني عشر لتعرف اين توقفنا بالضبط).
هاترين: غون هل هذا انت غون اين انت؟.
(في مكان آخر).
كنت انا (غون مادلين) اقف وسط غابة شاسعة جداً اشجارها غريبة لم ارها في كل حياتي (الحالية و السابقة) و عليها فواكه غريبة لكن رائحتها شهية جداً و تغري المرء لأكلها و كانت اغصان الاشجار متشابكة بينها بشدة لدرجة ان المكان تحتها كان مظلم جداً.
انا (ببرود) : اين انا؟.
يوسبر دان (داخل عقلي) : انت في بعد مختلف عن الذي كنت فيه قبل ثانية فقط.
انا (ببرود) : كيف يمكنك التحدث داخل رأسي؟.
يوسبر دان (باحترام شديد) : اعتذر عن وقاحتي يا مولاي لقد بدت روحك مضطربة بشدة لذا اردت طمأنتك قليلاً.
انا (ببرود) : لم اسألك لكي اوبخك فقط اريد ان اعرف.
يوسبر (باحترام شديد) : انها احدى قدراتي المتواضعة يمكنني التواصل مع مولاي بالتخاطر من مسافات شاسعة.
انا (باهتمام) : حتى لو لم اكن ارتدي الخاتم؟.
يوسبر: اجل يا مولاي لكن لا انصح مولاي بنزع الخاتم اطلاقاً فعندها لن استطيع مساعدة مولاي في اوقات الضرورة.
انا (بحزم) : اياك ان تنصحني مجدداً فقط نفذ ما آمرك به فحسب.
يوسبر دان (باحترام شديد) : اعتذر عن وقاحتي يا مولاي لن اكررها أبداً.
انا (ببرود) : لنعد للامر الاكثر اهمية الان اين انا بالضبط.
يوسبر دان: مولاي موجود في بعد مختلف كما اخبرته مسبقاً لقد تم ارسالك الى هنا عبر ذلك الخنجر المسحور الذي جردته من غمده قبل ثواني.
انا (ببرود) : و كيف يمكنني مغادرته.
يوسبر: يمكنني اعادة مولاي الان للبعد السابق.
انا (ببرود) : هل يمكنك ارسالي عبر الابعاد؟.
يوسبر: اجل هذا في غاية السهولة بالنسبة لي.
انا (ببرود) : لا تتحدث معي بهذه النبرة المغرورة مجدداً و اياك ان تتحدث معي بصفة الغائب مجدداً.
يوسبر (باحترام شديد) : اعتذر عن وقاحتي يا مولاي لن اكررها أبداً.
انا (ببرود) : لم تكن وقاحة منك ابداً فقط انا لا احب هذا مهما كان الذي يتحدث معي.
يوسبر (باحترام شديد) : سأتذكر توجيهك هذا مدى حياتي يا مولاي.
انا (ببرود) : لنعد للامر الاكثر اهمية ان اعدتني للبعد السابق ألن يثير هذا فضول الالهة الاخرى حيال كيفية عودتي بهذه السهولة؟.
يوسبر (بعمق) : ليس كل الالهة تراقب العوالم الفانية باهتمام حقاً لكن هنالك واحد هو ليس اله بل ملاك اسمه هايمدال يراقب كل العوالم و يعرف كل ما يدور حولها.
انا (باهتمام) : و هل يراقبنا هذا الوغد الان؟.
يوسبر (بعمق) : اجل يا مولاي لكن لأكون اكثر دقة انه يراقبك انت فقط انا داخل ختم إلاهي ولا يمكنه رؤيتي أبداً او سماع صوتي.
انا (باهتمام) : لو دخلت لختمك هذا هل يمكنه رؤيتي؟.
يوسبر (بعمق) : لاء اطلاقاً.
انا (ببرود) : هذا يعقد المسائل اكثر فلو كنت محقاً فعندها سأبدو لهذا الوغد كأني اختفيت من الوجود تماماً صحيح؟.
يوسبر (بدهشة) : اجل يا مولاي انت عبقري حقاً.
انا(ببرود) : و لهذا السبب تحديداً يجب علي عدم دخول ختمك الا في حالات الضرورة القصوى و الا سوف يرتاب هذا الوغد من امري صحيح؟.
يوسبر (بدهشة) : اجل يا مولاي انت حكيم حقاً.
انا (ببرود) : توقف عن مدحي لا احب هذا أيضاً.
يوسبر (باحترام شديد) : اعتذر عن وقاحتي يا مولاي لن اكررها أبداً.
انا (ببرود) : ليست وقاحة ان تفعل شيء لا احبه فأنت لا تعرفني جيداً بعد الاهم من هذا هل توجد طريقة للعودة الى بعدي السابق بدون مساعدتك.
يوسبر (بعمق) : سوف احتاج لبعض الوقت لتحديد هذا يقيناً.
انا (ببرود) : خذ وقتك.
و جلست على مؤخرتي في الارض الطينية الخصبة و اغمضت عيني و انطلقت هالتي على شكل منطقة مركبة من الزيتسو و الإنن (راجع شرح فن النين في الجزء الاول من السلسلة الأولى جيداً فسوف تستمر اهميته في كل القصة تقريباً) على نطاق كيلو متر كامل حولي لمدة ساعة بدون ان افتح عيني او اتحرك مسافة شبر حتى من مكاني.
يوسبر (باحترام شديد) : اسف على التاخير يا مولاي توجد طريقة واحدة فقط يبدو انه توجد اداة سحرية في الاتجاه الغربي الجنوبي على بعد الف كيلو متر عنك يمكنها اعادتك لبعدك و السفر بك الى ابعاد اخرى أيضاً.
انا (باهتمام) : هل انت واثق من هذا.
يوسبر (بثقة) : 100% يا مولاي.
انا (بحزم) : ارشدني اليها.
و مشيت ببطء و حذر عبر الغابة الشاسعة في ارض مجهولة تماماً بالنسبة الي.
انا (ببرود) : يوسبر هل انا مضطر للحديث معك باستعمال شفتي؟.
يوسبر (بهدوء) : لاء يا مولاي لكن لكي تتحدث معي دون استعمال شفتيك سوف تحتاج لاستعمال تعويذة التخاطر العقلي التي لا تتقنها الان يا مولاي او اعطائي الاذن لقراءة افكارك لمعرفة ما تريد قوله دون ان تقوله فعلياً.
انا (ببرود) : حسناً معك الاذن لقراءة افكاري لكن فقط لأجل معرفة كلماتي الموجهة اليك فقط و لل تتعمق في عقلي كثيراً و الا سوف اعاقبك بشدة.
يوسبر (باحترام شديد) : ما كنت لافعل شيء يغضبك مني أبداً يا مولاي فغضبك من غضب الاله نفسه (يقصد لوسيڤر).
انا (ببرود) : جيد انك تعرف هذا.
(المحادثات بين غون و يوسبر دان منذ الان بدون كلمات منطوقة نهائياً).
انا: كيف يمكنك معرفة الاشياء حولي؟.
يوسبر: يمكنني استعمال منطقة الإنن و الزيتسو مثلك تماماً يا مولاي لكن بشكل اوسع بكثير باختصار يمكن للهالة تغطية هذا البعد كله في ثواني فقط و لكن لا يمكنني العثور على الاشياء البعيدة عني بدقة الا بعد التركيز لفترات طويلة.
انا (ببرود) : هل هذه هي المرحلة الثالثة من الإنن؟.
يوسبر (باحترام شديد) : اجل يا مولاي.
انا (ببرود) : و متى يمكنني الوصول لهذه المرحلة؟.
يوسبر (بتردد) : ان علمك معلمين فانين فسوف تحتاج لبضع سنوات لكن لو ساعدتك انا يا مولاي على اتقان فن النين فسوف تصل للمرحلة الثالث من كل تقنيات النين الاساسية خلال شهور فقط.
انا (ببرود) : هنالك شيء دخل منطقة الإنن خاصتي للتو اقطع الحديث و توقف عن قراءة افكاري حتى اشعار آخر.
يوسبر (باحترام) : امرك مطاع يا مولاي.
و اضاءت يداي بضوء احمر باهت.
انا (ببرود) : هل هذه هي طريقتك في الاختباء؟ اظهر نفسك ان كنت تقدر حياتك الملعونة.
و خرج رجل يرتدي تنورة من فرو الدب فقط و جسمه ضخم مفتول العضلات و على جسمه كله اوشام على شكل حيوانات مفترسة و طيور جارحة و عينيه حمراء كالدم و يمسك برمح ضخم في يده.
الرجل (بابتسامة) : ان كنت اقدر حياتي! انك مغرور جداً يا غلام!.
و بدون سابق انذار القى رمحه نحوي بقوة مثل قذيفة المدفع و اختفيت و ظهرت على يساره و اخترق الرمح الشجرة خلفي و تابع اختراق الاشجار بقوة.
الرجل (بابتسامة) : سريع تبدو فريسة جيدة!.
انا (ببرود) : انت الان في عداد الموتى.
و صوبت اصابع يدي اليمنى نحوه مثل المسدس و انطلقت من طرف اصبعي الاوسط رصاصة ثلجية صغيرة بحجم رصاصة مسدس من عيار 9 ملم و اخترقت رأسه و خرجت من مؤخرة رأسه و اتسعت عينيه بصدمة و سقط على ظهره مثل الحجر و تدفق الدم بغزارة من رأسه و اقتربت من جثته ببطء و نزعت التنورة عنه و ظهر لي قضيبه الضخم مثل قضبان الحمير و جلست على امشاط قدمي امامه و اخذت اتفحص جسده باهتمام شديد.
انا (باهتمام) : هذه الملامح و هذه الاوشام لم ارها من قبل بهذه الطريقة يبدو ك نوع من القبائل البربرية.
و اخذت القليل من الدم باصابعي و اشتممته بانفي بسرعة.
انا (باهتمام) : من رائحة الدم يبدو ك ددمم البشر.
و اخذت رمحه و علقته بين لحم ظهري و التيشيرت بشكل رأسي بحيث يكون رأسه خلف رأسي مباشرةً و نهاية عوده عند مؤخرتي و مشيت بخطوات سريعة بعيداً عن الجثة التي لم اكترث مطلقاً لواقع اني قتلت صاحبها لكن لم اريد ان يجدني رفاقه بالقرب من جثته في حال كان لديه رفاق و دخل غريب اخر داخل نطاق الإنن خاصتي و اضاءت عيني بضوء احمر باهت (تقنية الغيو احدى مهارات فن النين الاساسية) و اصبحت استطيع الرؤية بوضوح من بعد كأني اضع منظار امام عيني و رأيت وجه فتاة جميلة جداً تختبئ بين اغصان الاشجار على بعد 300متر عني و تراقبني بعيون قاتلة و تركيز شديد.
انا (ببرود) : هل هذه هي طريقتك في الاختباء اظهري نفسك إن كنتي تقدرين حياتك الملعونة.
الفتاة (بصرخة غضب) : حياتي ليست ملعونة ايها الذكر المتوحش.
و انطلقت ثلاثة سهام نحوي بسرعة مثل الرصاص بين اوراق الشجر من مسافة 300 متر كاملة و بسهولة تفاديت السهام و صوبت اصابع يدي اليمنى نحوها مثل المسدس و انطلقت ثلاثة رصاصات ثلجية صغيرة بحجم رصاصة مسدس من عيار 9 ملم نحوها و اصابتها الاولى على كتفها و الثانية على ساقها و الثالثة كسرت عظم ترقوتها بقوة و انتشر دمها على اوراق الشجر و سقط من فوق الشجرة و بسرعة قفزت الى
قمة الشجرة التي فوقي مباشرةً و اخذت اقفز على اغصان الاشجار الضخمة مثل طارزان بسرعة مذهلة و وصلت اليها قبل ان تصل إلى الارض و خطفتها بين ذراعي بقوة و هبطت على الارض.
الفتاة (بهلع) : كيف وصلت الى هنا هل انت شيطان! افلتني ايها الشيطان الحقير.
و وضعت يدي على فمها بسرعة و كتمت صوتها بقوة.
انا (بصوت مرعب) : تحدثي و سوف اقتلك تحركي و سوف اقتلك اصرخي و سوف اقتلك تنفسي بصوت عالي و سوف اقتلك اهدئي و جاوبي على اسألتي بصوت منخفض و سوف تعيشين.
و تبولت الفتاة على نفسها و هي بين يدي (وصفها: فتاة عمرها 19 سنة ترتدي تنورة من القش فقط باقي جسمها كله عاري لونها اسمر فاتح مثل الزنوج الامريكان عينيها خضراء شعرها اسود قصير يصل إلى كتفيها و جسمها مغطى بطبقة من الطين و الاوساخ بشكل قذر وجهها اية في الجمال صدرها بحجم حبتي شمام و مؤخرتها بحجم حبة بطيخ جسمها مستوي ليس رياضي و ليس بدين و بالطبع ليست نحيفة حافية القدمين دمها يسيل على جسمها طولها 130 سم) .
انا (بصوت مرعب) : هل فهمت؟.
و هزت رأسها علامة على الموافقة و جسمها يرتجف بشدة و يبدو عليها الخوف بشدة و ابعدت يدي عن فمها ببطء و ابقيتها بين ذراعي.
انا (بحزم) : ما اسمك؟.
الفتاة (بهلع) : لارنيا هالوب من عشيرة هالوب.
انا (بحزم) : اين نحن؟.
الفتاة (بهلع) : في جزيرة راكسيس.
انا (بحزم) : لماذا هاجمتني بنية القتل؟.
الفتاة (بهلع) : اعتذر حقاً لقد ظننتك احد افراد الاعداء.
انا (ببرود) : اي عدو؟.
لارنيا (بهلع) : الغزاة الذين احتلوا الجزيرة قبل الف سنة.
انا (ببرود) : توقفي عن الكلام سوف احاول ايقاف نزيفك.
و مزقت التيشيرت خاصتي و ربطت به جراحها بدون اخراج الرصاص من لحمها.
انا (داخل عقلي) : يوسبر.
يوسبر (باحترام شديد) : كيف اخدمك يا مولاي؟.
انا (داخل عقلي) : كيف اوقف نزيفها بدون ألم مفرط.
يوسبر (باحترام شديد) : باستثناء ادخالها الى ختمي لا توجد طريقة غير مؤلمة حالياً للاسف يا مولاي.
انا (ببرود) : فهمت.
و وضعت يدي فوق ضماضاتها بهدوء و ركزت بشدة و الغيت الرصاص الثلجي المصنوع من هالتي بحذر لانه مدفون داخل لحمها حالياً و فقدت لارنيا الوعي.
انا لنفسي (بغضب) تباً ماذا افعل الان لقد فقدت الغبية الوعي قبل ان تفيدني بأي شيء هل اقتلها الان و اتخلص من الحمل الزائد؟ لاء سأحافظ على حياتها حالياً للاسف حتى اجد لها فائدة لاحقًا او اقتلها بعدها.
و رفعتها للاعلى بقوة و حملتها على كتفي و هي لا تزال تنزف من جراحها و علقتها على كتفي ببطنها و يديها و رأسها متدلية امام صدري و قدميها و مؤخرتها متدلية خلف ظهري و مشيت بها بخطوات بطيئة و حذرة و منطقة مركبة من الزيتسو و الإنن منتشرة حولي في دائرة نصف قطرها 500 متر و اخذت اتجول بين الادغال.
انا (داخل عقلي) (بصيغة الأمر) : يوسبر.
يوسبر (داخل عقلي) : امرك يا مولاي؟.
انا (ببرود) : تابع ارشادي الى الهدف.
و اخذ يوسبر يعمل داخل عقلي مثل البوصلة و انا اتبعه بخطوات بطيئة و حذرة حتى شعرت بتجمع كبير من الهالات الغريبة ثابتة امامي بلا حركة و بعض هالات البشر تتجول بين الهالات الثابتة و اوقفت استعمال الإنن فوراً و قفزت عالياً في الهواء و تشكلت اجنحتي الثلجية على ظهري و حلقت عالياً في الهواء الى قمة شجرة مرتفعة جداً مثل برج مراقبة صغير فوق بقية الاشجار و كان لديها اغصان متشابكة و ظليلة و اختبئت مع لارنيا بين اوراق الشجر و الغيت اجنحتي الثلجية فوراً و استعملت الزيتسو لإخفاء هالتي تماماً و اخذت اراقب محيطي بعيني فقط بدون استعمال النين و كانت الرؤية صعبة و ليست واضحة لعدم وجود منظار النين امام عيني لكني استطعت تحديد بشر سود واقفين في مواقعهم وسط الاشجار مثل التماثيل و حولهم رجال بدائيون مثل ذلك الوغد الذي قتلته قبل قليل و يرتدون تنورات من فرو الدب و على اجسامهم اوشام على شكل حيوانات مفترسة و طيور جارحة و الوانهم سمراء و شعرهم مغطى بأوراق الشجر الجافة و يحملون رماح ضخمة و سهام بدائية و فؤوس (جمع فأس) ضخمة من الحجر بدل الحديد و اطوالهم و احجامهم مثل الغوريلات و كانوا يتحركون في شكل دوريات منظمة جداً مثل جنود القوات الخاصة و حركاتهم سريعة و مدربة جداً.
انا لنفسي (ببرود) عجباً ماذا يحرس هاؤلاء الاوغاد بهذا التركيز العالي!.
و ظللت ثابت في مكاني مثل التمثال اراقب بحذر شديد حتى حدث ما لم اتوقعه أبداً استعادت لارنيا الوعي فجأة و شهقت شهقة غريبة و تفوهت بكلمات لم افهمها مطلقاً.
لارنيا (بلغتها الام) : دوريك ماسات فوليكا كابوتي (يا الهي هل لا يزال هذا الشيطان معي!).
و نظرت لها بنظرة مرعبة و وضعت يدي على فمها بسرعة و كما توقعت لقد لفتت الانتباه كله لي بفتح فمها الملعون و انطلق رمح ضخم نحوي بسرعة مثل الصاروخ و قفزت من فوق الشجرة بسرعة و لا تزال لارنيا على كتفي و برزت اجنحتي الثلجية على ظهري فوراً و غطت جسمي من الامام مثل الدرع و اصابت 9 سهام بدائية اجنحتي بقوة و تحطمت 8 سهام منها على ريشي الثلجي و اخترق السهم الاخير اجنحتي و عبر من لحم كتفي بقوة و خرج رأسه من ظهري و عضضت على شفتي بقوة لكي لا اصرخ من الألم و تجددت اجنحتي بسرعة لتغلق الثقب الذي صنعه السهم فيها و فردتها على جانبي بسرعة رهيبة قبل ان اصل إلى الارض و احطم عظامي و حلقت على ارتفاع منخفض و دمي يتسرب من بين عود السهم و لحمي المجروح و هبطت على قدمي بسرعة و امسكت بيد لارنيا و رميتها بعيداً عني بقسوة لاتخلص من حملها الزائد و اريح كتفي المكسور و اصطدم رأسها بجزع شجرة بقوة و جرح جبينها و تغطى وجهها بالدم و فقدت الوعي مجدداً و امسكت بعود السهم بقوة و كسرته و تركت الجزء الذي يخترقني بداخل لحمي لكي يمنع النزيف مؤقتاً و اخذ البدائيون يصرخون علي بلغة غريبة و يبدو عليهم الغضب الشديد و صوبوا السهام و الرماح نحوي و اضاء جسدي كله بضوء احمر ساطع و اختفيت و ظهرت وسطهم و امسكت بعنق احدهم بقوة و انتزعت حنجرته من عنقه بقوة و صوبت اصابع يدي اليمنى نحو الثاني بسرعة و نسفت رأسه برصاصة ثلجية بقوة و هجم علي الثالث بفأس ضخم و بسرعة استندت على قدمي اليسرى و ركلت نصل فأسه الحجري بقدمي اليمنى بقوة و تحطم الحجر بقوة و اعدت قدمي اليمنى على الارض بسرعة و ركلته بقدمي اليسرى على عنقه في نفس الثانية و طار جسده بقوة و اصطدم بجزع شجرة بظهره بقوة مزق رأس رمح الرابع ظهري بحدة و تدفق دمي على ظهري و بسرعة التفت به و ظهرت كتلة ثلجية مدببة على يدي اليسرى و طعنته بها على بطنه بقوة و صرخ بألم و تقيء دماً من فمه و تلاشت الكتلة الثلجية بسرعة و تركته يسقط على ركبتيه و دمه يتدفق من جرح بطنه بقوة و ضربته بركبتي على انفه بقوة و سقط على ظهره مثل الحجر و اضاءت يدي اليمنى بضوء احمر ساطع و التفت للخلف بسرعة و امسكت بعنق الخامس بقوة و رفعته للاعلى بخفة و اصبحت قدميه تلعب في الهواء كأنه يتعرض للشنق بدول مشنقة و رميته على السادس بقوة و فردت يدي مثل سيف اليد و قفزت للاعلى بسرعة و ظهرت زلاجة ثلجية طويلة و رفيعة اسفل قدمي و هبطت عليها بسرعة و تزلجت بها بين البدائيون الذين كانوا يهجمون علي من كل اتجاه و صارت يدي اليمنى تضيء مثل مصباح احمر ضخم.
انا (بتركيز عالي) : فن النجم الاحمر: سيف الشيطان.
و ضربت عنق السابع بيدي بقوة و انقطع عنقه كأني ضربته بسيف حقيقي حاد للغاية و اخذت اتفادى ضربات اسلحتهم البدائية بخفة و رشاقة و اقطع رؤوسهم بسيف اليد بسرعة و تطايرت دمائهم على وجهي و عيني و شعري بغزارة و اصبحت رائحتي مثل قطعة لحم فاسدة من كثرة الدماء و بعد 7 دقائق تقريباً كنت اقف وحدي وسط 37 جثة من البدائية و نفضت يدي بقوة و تطاير ددمم الاوغاد من يدي على الارض بقوة و رسم خط احمر على يساري و مشيت نحو لارنيا بخطوات بطيئة و الدم يتقطر من جيني و حاجبي على الارض و جلست على امشاط قدمي امامها ببطء و رفعت يدي للاعلى و هبطت بها نحو عنقها بقوة و توقفت يدي امام عنقها على بعد شبر فقط من نقطة قاتلة.
انا (باستغراب) : عجيب ماذا يحدث لي في حياتي السابقة لم اكن لأتردد لثانية واحدة قبل القضاء على كتلة الازعاج هذه!.
و تلفتّ حولي بهدوء و لاحظت اشكال الهالة الغريبة الثابتة حولي من قريب و كانت عبارة عن تماثيل حقيقية من الحجر الاسود في اوضاع تشبه حركات البشر بشكل غريب و كأنها تماثيل حية حقاً و الاغرب انها كانت تنبعث منها هالة تشبه هالات البشر للغاية و كأنهم بشر احياء (مثل التحجير العالمي في مانجا دكتور ستون)
و تجاهلت امر لارنيا تماماً و اقتربت من احدى التماثيل و طرقت عليها بيدي برفق و كانت صلبة جداً و التفت الى لارنيا الراقدة على الارض و تنزف بغزارة.
انا (بابتسامة) : ابتهجي يا كتلة الازعاج فلقد وجدت سبب للابقاء على حياتك للتو.
و جلست على امشاط قدمي امامها بسرعة و اخذت انزع الضماضات عن جراحها بسرعة و اخذت اؤدي حركات سريعة باصابعي.
انا (بتركيز عالي) : فن النينجا: الشعلة الأساسيّة.
و ظهرت شعلة نارية برتقالية صغيرة في يدي و وضعتها على غصن شجرة جاف ملقى على الارض و اشتعل الغصن ببطء و اخذت رمح ضخم من احدى الجثث و سخنت رأسه الحجري على النار ببرود حتى صار ساخن بما يكفي و وضعته على جرح كتفها بقوة و انتفض جسدها بألم و فتحت عينيها و وضعت يدي على فمها بسرعة و كتمت صرخة الالم قبل ان تغادر شفتيها الثرثارة و تابعت كي جرحها حتى دمعت عينيها من شدة الالم و رفعت رأس الرمح بسرعة و سخنته مجدداً و هي تنظر الي بنظرة توسل و تجاهلت امرها و كويت بقية جراحها بسرعة و فقدت الوعي مجدداً من شدة الالم و فردت يدي و اضاءت يدي بضوء ازرق ساطع.
انا (بتركيز عالي) : فن النين: ابرة الخياط.
و حاولت
تشكيل هالتي على شكل ابرة طبية و خيوط لكني فشلت مراراً و تكراراً لمدة نصف ساعة و كانت قد خسرت الكثير من الدماء اثناء ذلك و لم اكن ارغب في موتها حالياً بسبب فقر الدم لذا تركتها و اخذت ابحث عن اشواك وسط الغابة حتى عثرت عليها.
انا لنفسي (بغضب) *يا الهي كم هذا مزعج لو لم تكن فتاة لكنت قد كويت جرح وجهها أيضاً لكني لا اريد ان تكرهني بسبب تشويه وجهها الملعون لاحقًا *.
و عدت اليها و انا احمل الاشواك في يدي و خيط جرح جبينها بالاشواك من الجوانب على شكل غرز بدائية و كما توقعت لقد استيقظت مجدداً بفضل الم الغرز و وضعت يدي على فمها بسرعة.
انا (بحزم) : ان صرختي فسوف اقتلك.
و هزت رأسها علامة على الموافقة و رفعت يدي من فمها ببطء و عيني تحمل نظرة تهديد قوية.
انا (ببرود) : ماذا كان اسمك مجدداً.
لارنيا (بصوت مرتجف) : لار لارنيا هالوب من عشيرة هالوب.
انا (ببرود) : حسناً يا هالوب سوف اعرض عليك عرضاً و ان وافقت عليه فسوف تعيشين و ان رفضته فسوف اقتلك.
لارنيا (بخوف) : انا موافقة انا لا اريد الموت رجاءً.
انا (ببرود) : فتاة جيدة الان حاولي الوقوف على قدميك.
و حاولت الوقوف على قدميها بالفعل لكن ارتجفت بشدة و كادت تسقط فأمسكتها من خصرها بيد واحدة بقوة و استندت برأسها على كتفي المجروح.
انا (ببرود) : هالوب ماهذه التماثيل.
لارنيا (بخوف) : انها ليست تماثيل بل اجساد الاسلاف لا اعرف من انت يا رجل لكن عليك مغادرة هذه المنطقة بسرعة ان كنت تقدر حياتك.
انا (ببرود) : لماذا؟.
لارنيا: لأن الاعداء يحرسون اجساد الاسلاف باعداد كبيرة و سوف يقتلونك لو..
انا (ببرود) : هل تقصدين هاؤلاء.
و اشرت بيدي الى الجثث بلا مبالاة و انتفض جسدها بقوة كأنها قد لاحظت للتو وجود الجثث حولنا.
لارنيا (بخوف) : ماذا اصابهم؟!.
انا (ببرود) : لقد كانوا غير مطيعين مثلك لذا قتلتهم ماذا ه يزعجك الامر؟.
لارنيا (بخوف) : لاء لكن كيف هل انت ذكر بشري حقاً؟!.
انا (ببرود) : هذا ليس من شأنك فقط اخبريني كيف انتهى الحال بأجساد الاسلاف هاؤلاء تماثيلاً.
لارنيا (بتردد) : لقد حولهم يكوفال الى تماثيل عندما غزا جزيرة راكسيس قبل الف سنة مضت.
انا (ببرود) : فهمت و هل نجى السكان الاصليين؟.
لارنيا: اجل لقد فعل بعض الاسلاف و لكنهم اختبؤا من سحر يكوفال في قواعدنا السرية و اصبحنا نحاربهم متخفين طوال هذه السنوات (هذه القصة بقلم دريڤ لصالح منتدى نودزاوي ).
انا (ببرود) : و اين قواعدكم السرية هذه؟.
لارنيا (بجدية) : لا يمكنني اخبارك بهذا يمكنك قتلي الان ان كنت مصر على هذا السؤال.
انا (ببرود) : لاء يمكنني العثور عليهم بدونك بأي حال.
انا (داخل عقلي) : يوسبر.
يوسبر (باحترام شديد) : امرك يا مولاي؟.
انا (ببرود) : حدد لي كل مواقع البشر في هذه الجزيرة.
يوسبر (باحترام شديد) : لقد فعلت هذا مسبقاً يا مولاي اثناء البحث عن الاداة السحرية.
انا (ببرود) : و لماذا لم تخبرني من قبل؟.
يوسبر (باحترام شديد) : لانك لم تسأل عنهم يا مولاي.
انا (ببرود) : فهمت اخبرني من بين البشر على الجزيرة هل يوجد بشر مختبؤون؟.
يوسبر (بثقة) : لاء كلهم يعيشون في اكواخ بدائية وسط الغابة.
انا (باستغراب) : عجباً و لماذا تكذب هذه الشقية علي.
يوسبر (باحترام شديد) : اي شقية يا مولاي؟.
انا (ببرود) : هذا الفتاة البشرية التي بين يدي.
يوسبر (باحترام شديد) : استميحك عذراً يا مولاي لكن هل يمكنني تصحيح مفهومك قليلاً.
انا (ببرود) : تكلم بحرية.
يوسبر (بتردد) : اسف يا مولاي لكن الكائن الذي بين يديك ليس بشرياً على الاطلاق.
انا (ببرود) : مستحيل ان هالتها هي هالة البشر نفسها!.
يوسبر (باحترام شديد) : توجد الكثير من المخلوقات تتشارك نفس انواع الهالة و الشكل الخارجي لكنها ليست بشر مثل هذه الانثى التي بين يديك و سيادتك أيضاً.
انا (ببرود) : ما هي؟.
يوسبر (باحترام شديد) : انها نوع من الهيمراسون يا مولاي.
انا (ببرود) : ما هي الهيمراسون؟.
يوسبر: الجنس الاصلي الذي يسكن هذا البعد يا مولاي لديه نفس صفات البشر العامة ما عدى القوة البدنية و عدد القلوب و متوسط العمر.
انا: اشرح اكثر؟.
يوسبر: انهم يملكون قلبان واحد في الجزء الشمالي الغربي في الصدر مثل البشر و الاخر في منتصف الظهر و قوتهم البدنية تساوي 5 اضعاف قوة البشر تقريباً و يعيشون لمدة قد تصل الى 300 سنة في الظروف المثالية بعكس البشر الذين لا يصمدون لأكثر من 80 سنة في الظروف المثالية.
انا (ببرود) : فهمت اذاً سأعيد صياغة سؤوالي الاول هل يوجد هيمراسيون في الجزيرة غيرها.
يوسبر: اجل في نفس موقع الاداة السحرية المطلوبة و عددهم 3 الاف نسمة تقريباً بالإضافة إلى الهيمراسون المتحجرون الذين ينتشرون في كل انحاء الغابة تقريباً.
انا (ببرود) : حسناً اقطع الحديث و توقف عن قراءة افكاري حتى اشعار آخر.
يوسبر (باحترام شديد) : امرك مطاع يا مولاي.
و وضعت يدي خلف افخاذ لارنيا بقوة.
لارنيا (بتوتر) : ماذا؟.
و بدون تفسير مزعج رفعتها للاعلى و حملتها بين يدي و قفزت عالياً في الهواء و هبطت على غصن شجرة ضخم و تابعت القفز للاعلى من غصن الى آخر حتى وصلت الى قمة الشجرة و برزت اجنحتي الثلجية على ظهري و حلقت عالياً في السماء.
انا (داخل عقلي) : ارشدني اليها يا يوسبر.
و اخذت احلق خلف ارشاد يوسبر نحو قواعد الهيمراسون السرية بسرعة الريح…… يتبع.
اعتذر عن استخدام اسم معقد مثل هيمراسيون لكن لدي سبب لان اسم بشر في لغتنا هو هيومن لذا اسم هيمراسيون قريب للكلمة المطلوبة و يسهل تذكره بالنسبة لي و تعني بلغتنا #ناس الحجر # لذا بمجرد التفكير في دكتور ستون تظهر هذه الكلمة في عقلي فوراً و اعتذر أيضاً عن التأخر الشديد لكني لظروف شخصية متواجد في مكان بلا شبكة انترنت نهائياً لذا اكتب الان بدون نشر و سوف انشر كل الاجزاء التي اكتبها حالياً فور توفر الشبكة بإذن ****.

امير الظلام المستبد 5.
اهلاً مجدداً اكرر اعتذاري بشأن التأخير في النشر لكن الظروف لا تساعد على ذلك حالياً لذا اكتب بلا نشر حالياً.
(الجزء الثاني:اليسرى و اليمنى ).
و اخذت احلق بسرعة الريح نحو قواعد الهيمراسون السرية من فوق الاشجار المرتفعة التي تحجب رؤية الاعداء عني.
لارنيا (بهلع) : لماذا انت تحلق؟ هل انت شيطان او طائر ملعون ارجوك اهبط.
انا (ببرود) : بما انهم منتشرون حول الجزيرة لحماية تماثيل الاسلاف فسيكون التسلل وسطهم بين الاشجار صعباً برفقتك لذا سوف نطير نحو منزلك المخفي و لو تابعت الصراخ سوف اضطر لرميك من الاعلى.
و اغلقت فمها بيدها بسرعة.
انا (ببرود) : فتاة جيدة.
و بعد ثلث ساعة وصلنا الى حدود الجزيرة و كان هنالك صخور ضخمة و مدببة (حادة) على الشاطء وسط مياه المحيط.
يوسبر (داخل عقلي) (باحترام شديد) : سوف تضطر للغوص في الماء من هذه اللحظة.
انا (ببرود) (داخل عقلي) : فهمت.
و اغمضت عيني و تلاشت اجنحتي و حاولت صنع شكل من الثلج يحميني من الغرق مع كتلة الازعاج هذه و انتهى بي الامر اسقط من ارتفاع شاهق نحو الماء و صرخت لارنيا بهلع شديد و قبل ان نصل الى الماء تشكل الثلج حولنا على شكل مخروط يحيط بجسمي و جسمها تماماً كأننا بشر تحيط بهم رصاصة ثلجية ضخمة و هنالك فتحات لعيوننا مغطاة بطبقة ثلجية رقيقية جداً مثل الزجاج.
(ملحوظة: بما أن مايكل جيفري كان رجل مافيا في حياته السابقة فإن اقرب الاشكال الى عقله هي اشكال الرصاص و الاسلحة الحديثة للاسف).
و غصنا في الماء ك حجر يسقط في حمام سباحة ضخم و تطاير الماء حولنا بقوة ثم غصنا في المحيط بقوة و رأيت جانب الجزيرة مثل جدار من الصخر ينبت من اعماق المحيط (هذا ليس وصف تخيلي بل هو ما رأيته فعلياً عند الغوص في رأس الرجاء الصالح) و بعد 45 دقيقة من الغوص وصلنا الى اعشاب بحرية كثيفة تحيط بجدار الصخر ذاك.
يوسبر (باحترام شديد) : تقدم عبرها يا مولاي.
انا (ببرود) : اعرف هذا.
و عندما اقتربت من جدار الاعشاب البحرية اتسعت عيون لارنيا بدهشة حقيقية و اخذت نفس عميق و تلاشى الثلج من حولي فوراً و انجرفت لارنيا بعيداً عني بفعل تيارات المياه و بسرعة امسكتها من شعرها و جذبتها نحوي بقوة لكن شعرها تمزق في يدي بقوة و احطت خصرها بقدمية برشاقة و جذبتها نحوي بسرعة و وضعت يدي على خصرها و اصبح جسمي ملاصق لجسمها من الخلف و قضيبي نائم على فلقات طيزها و كانت ملابسنا المبتلة لا تقوم بأي مجهود في منع الاحتكاك بين اعضائنا الجنسية و بدأ قضيبي ينتصب بالفعل ف أخذت اسبح بيد واحدة و بمساعدة قدمي بسرعة لكي اتخلص من هذا الوضع المزعج باقصى سرعة و عبرت من بين جدار الاعشاب البحرية و كان خلفه مقبض باب حديدي و امسكته بيدي و فتحته بقوة و كانت لارنيا فاقدة الوعي للمرة الثالثة.
انا لنفسي (بغضب)تلك الغبية لماذا لم تحبس انفاسها!.
و كان خلف الباب الحديدي المستدير ممر حديدي صدء مجوف مثل انبوب ضخم و سبحت فيه حتى وصلت الى جزء بلا سقف و سبحت للاعلى و عندما اخرجت رأسي من الماء اخذت نفس عميق و اصدرت صوت شهيق قوي و كان هنالك مجموعة من الفتيات السمر العاريات تماماً و فزعن بسبب صوتي و رفعن رماح حديدية طويلة نحوي بسرعة.
انا (بصوت مرعب) : من تريد الموت أولاً.
فتاة 1 (بلغة الهيمراسون) : ما هذه اللغة؟.
فتاة 2(بلغة الهيمراسون)(بتوتر) : انها لغة الاعداء.
فتاة 3 (بلغة الهيمراسون)(بغضب) : ان كان عدواً فلنقتله بسرعة.
انا (بغضب) : توقفوا عن الثرثرة بلغة لا افهمها و انزلوا اسلحتكم قبل ان اقتلكم جميعاً.
و تقدمت (هيبارا هالوب: فتاة شقراء بشرتها سمراء ترتدي درع حديدي ضيق فضي اللون و تنورة من الحديد و فوقها حزام جلدي ضخم عليه ثلاثة سكاكين طويلة و على ظهرها سيف حديدي ضخم وجهها اية في الجمال عينيها خضراء تردي زمام من الذهب الخالص على انفها صدرها بحجم حبتي شمام و جسمها رياضي و مؤخرتها بحجم كرة القدم طولها 170 سم و عمرها الظاهري 25 سنة و عمرها الحقيقي 200سنة).
هيبارا (بتحدي) : ان استطعت فلا تقصر ايها البشري.
انا (بابتسامة) : كما تريدين ايتها الملعونة.
و وضعت يدي على الماء.
انا (بتركيز عالي) : فن النين: التجميد الفوري.
و تجمد الماء حولي فوراً و استندت بيدي على الثلج و و قفزت من داخل الماء بسرعة و انا امسك ب لارنيا من يدها بيدي المجروحة و هبطت على الارض بقوة.
هيبارا (بهلع) : لار! ماذا تفعل مع اختي ايها الجبان هل تستخدم امرأة كرهينة!.
انا (ببرود) : رهينة! هل ابدو مثل المخنثين ايتها الملعونة؟.
و رميت لارنيا بيد واحدة نحوها بقوة و بسرعة امسكتها هيبارا بين يديها و وضعت رأسها على صدرها بقوة و ارتاحت عندما سمعت صوت نبضها و انزلتها على الارض.
هيبار (بغضب) : هل عذبتها لتصل الى هنا؟.
انا (ببرود) : لاء لقد حاولت قتلي لذا ضربت مؤخرتها بقسوة فحسب.
هيبارا (بغضب) : ايها الوغد ستدفع الثمن غالياً.
و اتخذت وقفة قتالية و سحبت سيفها من ظهرها بقوة و صوبته نحوي و انطلقت منطقة الإنن حولي بسرعة.
انا (ببرود) : لديك فم كبير بالنسبة لحثالة مثلك.
و صوبت اصابع يدي اليمنى نحوها مثل المسدس و اطلقت رصاصة ثلجية من اصبعي نحوها بقوة و بسرعة تصدت للرصاصة بسيفها.
هيبارا (بابتسامة) : انت مستعمل سحر؟ لا عجب انك هزمت اختي الصغيرة بسرعة لكني مختلفة.
و اختفت و ظهرت خلفي بسرعة و تفاديت ضربة سيفها بسرعة و استدرت نحوها و امسكت كتفها بيدي و بسرعة حاولت قطع يدي بسيفها بقوة و تراجعت للخلف بسرعة و عبر سيفها بين يدي و كتفها بقوة و اخذت تهاجمني بسيفها بسرعة رهيبة و انا بالكاد استطيع تفادي ضربتاها التي تغير اتجاهها مع كل ضربة لذا يصعب علي التنبّؤ بها و ضربتني بسيفها على كتفي المجروح بقوة و لولا اني دافعت عن نفسي بالهالة لكانت قد قطعته لي و جرحت جرح عميق بالعرض و تدفق دمي على امتداد يدي اليمنى و لم اعد استطيع تحريكها أبداً.
انا (بابتسامة) : انت حقاً مختلفة.
و اضاءت يدي اليسرى بضوء احمر ساطع مثل مصباح كبير و رفعتها مثل سيف اليد.
انا (بابتسامة) : انت لست ضعيفة أبداً.
و اختفيت و ظهرت خلفها و هجمت على عنقها بسيف يدي بقوة و استدارت لي بسرعة و حاولت التصدي ليدي بسيفها و قطعت يدي سيفها نصفين بالعرض و اوقفت يدي قبل ان تقطع عنقها بلحظة فقط.
انا (اكمل الجملة) : انا اقوى منك بكثير فقط.
و سال الدم من عنقها ببطء و فتحت عينيها باتساع و سمعنا صوت تصفيق عالي و التفتنا الى مصدره و كانت (بونام هالوب: سيدة عجوز جداً ترتدي ثوب من الفرو يحيط بجسمها كله و يغطي شعرها مثل ال**** بشرتها سمراء مجعدة عينها اليمنى حمراء مثل الدم و اليسرى عوراء قبيحة كأنها احرقت بالنار جسمها نحيف جداً كأنها جلد على عظم تقف مستندة على عصا خشبية ضخمة صدرها رفيع و متدلي للاسفل ليس لديها بطن من شدة النحافة مؤخرتها بحجم كرات قدم مفرغة من الهواء قدمها اليسرى مقطوعة و مركب لها قطعة حديدية مثل نهاية عكاز صدء بدل القدم طولها 180 سم و عمرها الظاهري الف سنة و عمرها الحقيقي 450 سنة).
هيبارا (بقلق) : جدتي لماذا غادرت السرير؟.
بونام (بابتسامة) : كان لابد ان افعل فلقد جاء الفتى الموعود.
انا (ببرود) : من هذا؟.
بونام (باللغة الانجليزية) : انت يا ذراع اله الظلام اليمنى.
هيبارا (بلغة الهيمراسون)(بقلق) : جدتي ما هذه اللغة؟!.
انا (باللغة الانجليزية) : كيف تعرفين هذه اللغة؟.
بونام (باللغة الانجليزية) : تعلمتها من سندباد سما قبل رحيله عنا.
انا(باللغة الانجليزية) : و كيف تعرفين من انا؟.
بونام (باللغة الانجليزية) : لقد اخبرني سندباد سما ان البشري الذي سوف يأتي الى قاعدتنا و يهزم اقوى محاربة لدينا سوف يكون ذراع اله الظلام اليمنى و سوف يفهم هذه اللغة أيضاً و علي ارشاده و تنويره بخطة اله الظلام لوسيڤير كلها.
انا (ببرود) : لكن هايمدال.
بونام (باللغة الانجليزية) : لن يعرف الملاك المراقب عن هذا المكان أبداً انه محاط بسحر اله الظلام كلياًّ انك بالنسبة له مختفي تماماً.
انا (بتوتر) : لكن.
بونام (باللغة الانجليزية) : لا تقلق سوف تعود الى عالمك خلال كسر من الثانية مهما طال وجودك هنا لأن عالمنا و عالمك مختلفين في المعايير الزمنية الف سنة هنا تساوي ساعة عندكم.
انا (ببرود) : فهمت.
بونام (بصيغة الامر) : هذا ليس عدو انه صديق و ضيف عالجن جراحهه و جراح لار حالاً.
الكل (بلغة الهيمراسون) : امرك يا زعيمة.
و بسرعة اسرعت الفتيات السمر ينفذن اوامر العجوز و رفعوا لارنيا من قدميها و رأسها بحذر شديد الى باب فولاذي ضخم بجانب القاعة الحجرية التي تبدو مثل كهف واسع و فتحت احداهن الباب و دخلن عبره و هن يحملن لارنيا و اقتربت احداهن مني بحذر.
الفتاة (بلغة الهيمراسون) : ارجوك تفضل معي يا رجل سما.
بونام (بلغة اسامرين) : تفضل معها يا سيدي.
و تبعت الفتاة الى الباب بخطوات حذرة و مشت بونام مع هيبارا خلفنا.
هيبارا (بلغة الهيمراسون)(بتوتر) : من هذا يا جدتي و لماذا تعامليه بهذا الاحترام انه رجل غريب؟.
بونام (بلغة الهيمراسون)(بابتسامة) : اسفة يا صغيرتي سيكون عليك الصبر لمعرفة هذا.
و كان خلف الباب ممر ضيق ابيض متسخ و في نهايته باب فولاذي ضخم اخر و فتحته احدى الفتيات بالمفتاح و كان هنالك سلم حجري يهبط للاسفل وسط ممر ضيق ابيض متسخ اخر و بعد اكثر من 5الاف درجة من درجات السلم وصلنا الى باب فولاذي ضخم اخر و فتحته احدى الفتيات بالمفتاح و كان خلفه ارض واسعة جداً سقفها من الحجر و هنالكامير الظلام المستبد 6.
اشجار غريبة مثل التي في الغابة الشاسعة لكن تحتها او حولها نساء سمر و فتيات مراهقات و صبيات صغيرات عاريات تماماً و بعضهن يقطفن الفواكه الغريبة من الاشجار الاغرب (اشجار سوداء مثل الليل تحمل فواكه تشبه عناقيد عنب ضخمة بحجم البطيخ) و يضعنها على سلال ضخمة تجرها تماسيح عملاقة و كان بعضا يغسلن ملابس من فرو الدب في حيضان(جمع حوض) غسيل حديدية ضخمة و فتيات يتدربن على القتال بالرماح الخشبية و اخريات يتدربن على رمي السهام في ميادين رماية و الكل مشغول بغرضه و فجأة صرخت صبية صغيرة.
الصبية (بصرخة هلع) : رجل!!.
و نظر الكل الي و غطت بعض النساء اكساسهن (جمع كس) بسرعة و صوبت الصبيات الاقواس و السهام نحوي بسرعة و ركضت بقية النساء الى اكواخ خشبية ضخمة بعيدة عنا.
بونام (بصرخة قائد) (بلغة الهيمراسون) : توقفوا انه ضيفي.
و تصنم الكل حولي (مثل الاصنام) كأنهم فيديو تم ايقافه بلمسة على الشاشة الذكية و نظر الكل الى بونام بنظرة صدمة.
(اسف على كثرة استخدام نون التأنيث و تاء التأنيث في هذا الفصل من القصة لكنها قواعد اللغة العربية).
بونام (بابتسامة + بلغة الهيمراسون) : اسفة يا صغيراتي سأشرح حالاً فلتتجمعن كلكن في قاعة الشرح الإستراتيجي لو سمحتن.
و بسرعة ركع الكل لها و ركضن الى الاكواخ الخشبية.
بونام (بلغة اسامرين) : هيا بنا الى قاعة العلاج لو سمحت يا سيدي.
انا (ببرود) : حسناً.
(للتذكير: بطل هذه القصة حتى الان لا يعرف سوى لغات من كوكب الارض من حياته السابقة و لغة اسامرين التي ورثها من عقل غون مادلين من حياته الحالية فقط).
و تبعتها الى كوخ خشبي ضخم في وسط القاعدة و فتحت احدى الفتيات الباب الخشبي البدائي و ادخلن لارنيا أولاً ثم دخلنا نحن خلفهن و كان في الداخل الكثير من السرائر (جمع سرير) مصنوعة من الخشب و عليها بضع فتيات و نساء مريضات على ما يبدو و كانت (بورا هالوب: فتاة شقراء بشرتها سمراء ترتدي تنورة من فرو الدب فقط وجهها اية في الجمال و ملامحها بريئة جداً مثل الصغار و صدرها بحجم حبتي برتقال و مؤخرتها بحجم حبتي شمام جسمها نحيف قليلاً بطنها مسطحة حلماتها وردية طولها 160 سم و عمرها الظاهري 15 سنة و عمرها الحقيقي 39 سنة).
بورا (بابتسامة+ لغة اسامرين) : اهلاً بكم يا جدتي و ضيفها ضعوا لار تشان على السرير لو سمحتن.
و ركعت للعجوز فوراً.
(ملحوظة مهمة: انا عندما اكتب جمع كذا و كذا ليس تقليل من قدرة القاريء في اللغة العربية لكن لأني اجنبي فلست واثق ان الجمع الخاص بي سليم ام لاء لذا اكتب هذا للاحتياط فقط).
و رفعت رأسها بسرعة و اسرعت للاهتمام بجراح لارنيا.
بورا (بابتسامة +لغة اسامرين) : هورا يبدو ان سيادتك طبيب متمرس لقد تم التخلص من كل تهديد على حياتها بالفعل لكن فقط سأضطر لفتح جرح رأسها و تنظيفه مجدداً و اخراج الماء من رأتيها إن وجد.
و بدأت تقوم بعملها بسرعة و دقة مثل طبيب محترف جداً و بهدوء غريب و مخيف قليلاً.
انا لنفسي (بابتسامة) عجباً انها اول امرأة هنا لا تتوتر لوجودي !.
بورا (بابتسامة) : لقد انتهيت.
و نظرت لها بدهشة حقيقية فلقد انتهت من عملية جراحية خلال 4 دقائق فقط للتو!!.
بورا (بابتسامة +لغة اسامرين) : اسف يا سيدي لكن الاولوية للجروح القاتلة اجلس رجاءً.
انا (ببرود) : اعرف هذا.
و جلست على السرير و وضعت يدها على صدري برفق و دفعتني للاستلقاء على السرير بقوة جبارة حرفياً لقد شعرت كأن فيل يضغط على صدري بقدمه.
بونام (باحترام شديد +لغة اسامرين) : اسف لكن علي تهدئة اتباعي و شرح ما يجري لهن قبل فوات الاوان.
انا (ببرود) : تفضلي.
و ذهبت و تركتني مع هيبارا و بورا التي مزقت قميصي الممزق جزئياًّ سلفاً بقوة و القته بعيداً و امسكت بطرف عود السهم المغروز في جرحي بملقط حديدي صغير و نزعته من جرحي بحذر شديد و اخذت تخيط لي الجرح بعناية و سرعة و دقة مذهلة.
بورا (بابتسامة) : اسفة لكن ليس لدينا اي ادوات تخدير هنا.
انا (بألم) : لا عليك انا معتاد على الألم.
بورا (بابتسامة) : اخبرني هل هزمت اختي الصغيرة هيبارا حقاً كما سمعت.
انا (ببرود) : ممن سمعتي هذا بالضبط.
بورا (بابتسامة) : انه سر.
انا (ببرود) : هل يمكنك حقاً الحديث و انت تعملين في عملية حساسة كهذه؟.
بورا (بمرح) : لا تقلق هذا هو الهدف الوحيد لبقائي حية تقريباً انا بلا فخر افضل طيبية قد تجدها في كل حياتك يا سيدي.
انا (بابتسامة) : و الاكثر تواضعاً أيضاً.
بورا (بمرح) : يا الهي لقد خفت انك لا تملك اسنان لماذا تخفي هذه الاسنان الجميلة بعدم الابتسام؟.
انا (بابتسامة) : من اين تعلمتي الطب؟.
بورا (بمرح) : انه سر آخر.
انا (بابتسامة) : من كرم الضيافة مشاركة الاسرار.
بورا (بمرح) : لن افعل ايها الفتى المشوه إن كنت تريد معرفة اسراري فعليك اخباري بأسرارك أولاً.
انا (بابتسامة) : للاسف إن اسراري قاتلة للفضوليين.
بورا (بمرح) : و انا كذلك.
و القت ادوات الجراحة في دلو حديدي من الماء المغلي و انتشر دمي على الماء.
بورا (بمرح) : حمداً للالهة على سلامتك انتهينا.
و نظرت لها باعجاب شديد لكن سيطرت على مشاعري بسرعة و استعدت ملامحي الباردة و نهضت بسرعة.
بورا (بمرح) : إن اردت التخلص من هذه الندوب و التشوهات فلدي طريقة لعملية تجميل مؤلمة جداً.
انا (بابتسامة) : سأعفي نفسي منها.
بورا (بمرح) : هورا ظننتك معتاد على الالم.
و استلقت هيبارا على السرير مكاني و اخذت بورا ادوات جراحة جديدة من صندوق خشبي ضخم تحت سريرها و بدأت بورا عملها على جسد هيبارا.
بورا (بمرح) : انه مجرد خدش ايتها الاخت المدللة ظننت انك فقدت شريان او اثنين للتو.
و عقمته لها لفته بضماضة كبيرة نسبياً.
بورا (بابتسامة) : اشكرك على عدم قطع رأس اختي الصغيرة.
انا (ببرود) : لم اكن مضطر لذلك لحسن حظها فقط.
و فتحت احدى الفتيات الباب الخشبي و ادخلت رأسها فقط.
بورا (بمرح) : قادمون.
هيبارا (بقلق) : ماذا هناك؟.
بورا (بابتسامة) : الجدة تريدنا في قاعة الشرح الإستراتيجي.
و بسرعة عبرت من الباب و نحن خلفها و ذهبنا الى كوخ خشبي ضخم اخر و فتحت بورا الباب بركلة قوية و انكسر الباب و كان في الداخل الكثير من المقاعد الخشبي البدائي و كانت كبيرات السن من النساء السمر جالسات عليها و كن يرتدين تنورات من فرو الدب فقط و صدورهن مكشوفة امام عيني و كان هنالك مقعد واحد شاغر في الصف الاول و كانت الفتيات المراهقات و الشابات و الصبيات الصغيرات واقفات خلف المقاعد بالترتيب حسب الاعمار الظاهرية.
بونام(باحترام شديد + لغة اسامرين) : تفضل و اجلس يا سيدي.
و ذهبت الى المقعد الشاغر و جلست عليه و ذهبت بورا و هيبارا و الفتاة الاخرى الى صف الشابات و وقفن فيه.
بونام (بصوت عالي +لغة اسامرين) : اسفة انا سوف اتحدث بلغة الضيف و سوف تترجم بورا تشان لكن.
و ترجمت بورا لهن بالفعل بلغة الهيمراسون و بصوت عالي أيضاً.
بونام (بابتسامة) : اعرف انكن لديكن الكثير من الأسألة لكن ضيفنا أيضاً لديه اسألته الخاصة لذا سوف ابدء بالشرح هذه المرة منذ بداية الحكاية تماماً ليفهم الكل.
و ترجمت بورا لهن بلغة الهيمراسون.
بونام(بعمق) : لقد كانت جزيرتنا قبل الف سنة مضت أرضاً مسالمة مطمئنة بلا اعداء او تهديدات خارجية تعيش في سلام و وئام مع جيرانها من بقية جزر ارخبيل العزة لكن في يوم من الايام هاجم القراصنة الاشرار الخليج كله و احتلوا كل الارخبيل (مجموعة من الجذر) و بالطبع لقد حارب رجال الأرخبيل ضدهم في معارك شرسة لمدة 50 سنة و لما عجز القراصنة من احتلال الارخبيل قاموا باستعمتل السحر الأسود و حولوا غالبية سكان الارخبيل الى حجارة و هربت النساء و الصغار الى قواعد تحت الارض مع ابن زعيم الارخبيل مؤسسنا المجيد هالوب و لقد درب هالوب سما الجيل الأول من ما بعد الاحتلال على فنون الحرب بلا استثناء صغار و نساء و ذهب الجيل الأول للحرب التي دامت لمدة 400 سنة و خلالها قتل كل الرجال و معهم المؤسس هالوب و تم اسقاط كل قواعدنا.
و عندما ترجمت بورا هذا الجزء بكت الكثير من النساء بحرقة.
بونام (بابتسامة) : لكن لم تموت شعلة الحرية في قلوبنا معهم و صرنا نحن النساء نحارب وحدنا فقط ضد كل الاعداء و لكن بدون ذكور كنا سوف ننقرض لذا اخذنا اسرى من الاعداء و مارسنا الجنس معهم بكل الطرق الممكنة و صرنا حوامل و انجبنا بناتنا من اصلاب العدو و قتلنا كل رجل يولد من الاعداء من ارحامنا لكي لا يصير ذكر متوحش مجدداً.
و صاحت النساء بحماس.
انا لنفسي (بغضب) *ما هذا الغباء لو ربيتم ابنائكم مع بناتكم فسوف يصبحون جنود مناسبين للحرب اكثر من البنات ان الشر ليس صفة تورث بل تربية و نهج يتعلمه الابناء من الآباء او الظروف المحيطة بهم لهذا السبب اكره الاغبياء *.
بونام (بحزن) : لكن ظل الفارق في القوة كبير بيننا و بين الاعداء حتى جاء مخلصنا قبل 300 سنة مضت داتشين سندباد سما.
و صاحت النساء بحماس.
بونام: لقد علمنا كيف نحارب مثله و كيف نتحدث بلغة الاعداء و ساعدنا في الحرب لمدة 30سنة ثم.
و بكت بونام بشدة.
بونام (بدموع) : لقد ودعنا مخلصنا قبل النصر و وعدنا ان الفتى الموعود سوف يأتي ليكمل واجبه و يحررنا من شر القراصنة الاشرار و يعيد كل الاسلاف للحياة مجدداً.
و مسحت دموعها.
انا لنفسي (بصدمة) ايعقل لا تقلها ايها الوغد لوسيڤر!.
بونام (بابتسامة) : اجل انه هو هذا الفتى هو فتانا الموعود.
و صاحت النساء بحماس و نهضت اثنان منهن و رفعن الكرسي خاصتي للاعلى.
النساء (بحماس + لغة اسامرين) : الفتى الموعود الفتى الموعود الفتى الموعود الفتى الموعود.
بونام (بمرح) : ههههه انزلنه رجاءً
امير الظلام المستبد 7.
سوف يقتلكن ان غضب.
و بسرعة تم انزالي بسرعة.
بونام (بابتسامة) : و هكذا ينتهي الشرح الإستراتيجي رافقني رجاءً يا سيدي لأريك بقية الشرح خاصتك.
و نهضت و تبعتها الى خارج غابة الهيمراسون و جلست على امشاط قدميها و ابعدت التراب عن الارض بسرعة و امسكت بمقبض باب حديدي مدفون تحت الرمل.
بونام (بابتسامة) : اسفة لكن لا يمكنني رفعه لقد صرت عجوزاً هل يمكنك رفعه رجاءً.
و امسكت بالمقبض و اضاءت يدي بضوء احمر ساطع و رفعته مع الرمال التي فوقه بصعوبة و كانت تحته سلم حجري يهبط للاسفل وسط ظلام دامس و نزلت بونام السلم امامي و نزلت خلفها و انا ارفع الباب بيدي للاعلى حتى نزلت ثم انزلته برفق و مشينا عبر السلم حتى قطعنا 50درجة من درجات السلم و كان المكان في الاسفل واسع جداً لكنه مظلم أيضاً و اديت اشارات سريعة بيدي.
انا (بتركيز عالي) : فن النينجا: الشعلة الأساسيّة.
و ظهرت شعلة نارية صغيرة في يدي و اضاءت المكان حولنا و كان هنالك تمثال حجري على شكل (داتشين سندباد: شاب ياباني الملامح جسمه مفتول العضلات شعره احمر وجهه وسيم عينيه حمراء مثل الدم يرتدي درع حديدي ممزق و بنطال حديدي واسع جداً و حذاء حديدي ضخم طوله 170 سم و عمره الظاهري 36 سنة) (طبعاً لم يكن وصفه واضح لهذه الدرجة من التمثال) .
بونام (باحترام شديد) : سوف اتركك مع سندباد سما حالياً.
و امسكت بمقبض مشعل حديدي مثبت على الجدار و سحبته للاسفل بسرعة و فتح الباب بقوة و خرجت من المكان بخطوات بطيئة مستندة على عصاها و بمجرد خروجها اغلق الباب بقوة و اضاءت عيون التمثال بضوء بنفسجي ساطع.
سندباد (التمثال) : اهلاً يا مايكل جيفري سررت بلقاءك.
انا (ببرود) : هل هذه نوع من الخدع السحرية السخيفة.
سندباد (بمرح) : لاء أبداً يا اخي الصغير انه جهاز اتصال متطور جداً صممته ليعمل فقط عند استشعار هالتك وحدها حوله.
انا (ببرود) : من انت ايها الوغد انا لست اخوك يا هذا.
سندباد (بمرح) : كما قال لوسيڤر سما تماماً انت وقح للغاية لكني احببت جرأتك.
انا (ببرود) : توقعت انك احد الاوغاد المعاتيه الذين ابتلاني لوسيڤر بهم.
سندباد (بمرح) : لاء لا تقلق انا لست احد الخدام المكلفين بخدمتك.
انا (ببرود) : خدام؟.
سندباد (بابتسامة) : ماذا هل تظن اني لا اعرف انك قابلت يوسبر دان و قتلت هاكري بالفعل.
انا (بحذر) : مهلاً لحظة ان يوسبر هو خادمي لكن ما علاقة رأس الثور ذاك بالموضوع.
سندباد (بمرح) : ماذا هل قتلته قبل ان تعرف انه احد الخدم التابعين لك انت مضحك يا اخي الصغير.
انا (بغضب) : توقف عن مناداتي بأخوك ايها الوغد.
سندباد (بمرح) : لا تكن سريع الغضب هكذا سأشرح لك كل شيء.
انا (ببرود) : انا اسمعك.
سندباد (بابتسامة) : أولاً انت تعرف بقصة حرب الالهة العظيمة و سجن مولانا لوسيڤر صحيح؟.
انا (ببرود) : بالطبع.
سندباد: حسناً تكملة القصة هي انه قبل ختمه تنبء بوجود اثنان من اسوء الخلق سوف يظهرنا بعد اربعة الاف سنة بعد ختمه و استعمل ذكاءه الإلاهي لرسم طريق النصر بعد الهزيمة عن طريق استغلالنا.
انا (ببرود) : و يفترض اننا نحن انا و انت هم اسوء الخلق هاؤلاء؟.
سندباد (بمرح) : انت اذكى اخوتك حقاً اجل هما انا و انت و لقد تم تكليف كلا منا بمهام منفصلة عن الاخر لكن انا تم تكليفي بالإشراف عليك أيضاً.
انا (بغضب) : هوي هذا لم يكن اتفاقي مع الاله الحقير.
سندباد (بمرح) : لا تنسى مكانتك يا اخي الصغير ان الاله لا يتفق مع بشري أبداً لقد منحت الامر السماوي بقتلك فوراً في حال حاولت خيانة مولانا في اي لحظة و صدقني انا استطيع قتلك الان لو اردت هذا.
انا (بتحدي) : جربني.
و مع اخر حروف الكلمة نزلت بضع قطرات دموية من بين عيني و وضعت يدي مكان الدم بسرعة و كان هنالك جرح صغير جداً.
سندباد (بمرح) : لا تقلق لن انسف رأسك بسحري لو ظللت اخ صغير مطيع.
انا (ببرود) : شكراً على التحذير اخبرني الان من انت؟.
سندباد (بمرح) : أخيراً حانت مرحلة التعريف بالنفس انا هو باراين موكرجي هذا هو اسمي عندما كنت اعيش في الهند على الاقل لقد اصبحت كيان مختلف الات بأي حال انا لا اسم لي او شكل ثابت الذي امامك هو تمثال لشكلي عندما كنت داتشين سندباد قبل 400 سنة مضت حتى وفاتي على عالم جولانيا قبل 130 سنة مضت اما الآن فأنا ادعى هابر جيمسون اعيش في عالم موازي بعيد عنك بمراحل لكني في نفس الوقت قريب منك جداً كما رأيت للتو لا تخف مني و انا اعرف انك لست جباناً انت مثلي تقريباً شخص يريد كل شيء لكن عليك ان تفهم انه في هذا العالم الوحيد الذي يمكنه الحصول على كل شيء هو الاله فقط لذا انا اخترت عبادة هذا الاله و قتل كل الالهة الاخرى التي تقف في طريقه و لا تظن ان مصيرنا سوف يكون مثل بقية العبيد نحن الان يديه اليمنى وهي انت و اليسرى و هي انا و سنظل هكذا الى زوال كل العوالم سنعيش خالدين و نحصل على كل ما نريده لكن ليس كل شيء هذا سيظل له وحده كن مطيع له و اتبع ارشادي و سوف تجد مستقبل لم تحلم به في اجمل احلامك الوردية.
انا (ببرود) : فهمت.
سندباد (بمرح) : بالطبع هنالك الخيار الاخر خونا و سوف اقتلك و بعد ان يصبح مولاي هو الاله الوحيد سوف يرسلك الى مكان سيجعلك تتمنى الذهاب للجحيم و لن تذهب اليها سوف يكون شغله الشاغل هو تعذيبك انت وحدك حتى زوال كل العوالم.
انا (بغضب) : لقد قلت مفهوم ايها الحقير.
سندباد (بمرح) : طق طق اسمي هو اخي الكبير او سندباد نيسما لقد تم اختياري لأكون اليد اليسرى قبلك ايها اليد اليمنى احترمني.
انا (ببرود) : فهمت ايها الاخ الحقير.
سندباد (بمرح) : ما باليد حيلة اعتقد انه سيكون علي كسب احترامك لاحقًا.
انا (ببرود) : ما المطلوب مني الان؟.
سندباد (بمرح) : لقد مهد مولانا لك الطريق لديك يوسبر دان الان و كتاب يحوي كل خبرات الساحرة هاترين صحيح؟ الان حان وقت اختبار قدراتك ايها اليد اليمنى سوف تهزم كل القراصنة الاشرار و تعيد كل التماثيل الملعونة بشراً مجدداً.
انا (ببرود) : ما هي مدة الاختبار.
سندباد(بمرح) : 70 سنة ان لم تفعلها خلال هذا الوقت سوف يلاحظ الملاك المراقب اختفاءك و حينها سوف يبدء مراقبتك بجدية و ستكون كرت محروق بالنسبة لمولانا و حينها سيكون علي قتلك و القيام بواجب اليدين اليمنى و اليسرى معاً و لو نجحت خلال هذه الفترة سوف اعطيك مكافئة سوف تساعدك في تأدية واجبك بسهولة اكبر اتفقنا؟.
انا (ببرود) : اتفقنا.
سندباد (بمرح) : حسناً اراك عند تحرير التماثيل يا يد مولانا اليمنى.
و انطفء الضوء عن عيون التمثال.
انا لنفسي (بغضب) *يد يمنى هل يظنني عبد له ذلك الحقير و لقد عين جلاد للتعامل معي أيضاً مع من يظن نفسه يتعامل انا مايكل جيفري ايها الوغد لست عبد لأي احد! لقد كنت لا ازال افكر في اتمام الصفقة بيننا لكن ليس بعد الان لقد حسمت امري سوف انجح في هذا الاختبار الملعون ثم استغل هذا الوغد الجلاد و بقية الخدم التافهين حتى اصل للقوة و السلطة الكافية و حينها سوف اقتله نعم لن اقتل خدامه و جلاده فقط بل سأقتل اله الظلام نفسه و اصبح اله الظلام الحقيقي اقسم بكل شيء غالي عندي اني سوف اقتلك ايها الحقير لوسيڤر *.
و انقطع حبل افكاري مع فتح الباب الثقيل بقوة.
بونام (بصوت عالي) : هيا لدينا حرب لنربحها.
انا (بابتسامة مرعبة) : اجل هيا بنا للعمل…… يتبع.

اكرر اعتذاري عن التأخير هذا اخر جزء مكتمل لدي و لقد كتبت 45%من الجزء الثالث لكن لا اريد نشره قبل ان يكتمل و اكون راضي عنه ككاتب

امير الظلام المستبد 8.
اهلاً مجدداً.
اعتذر عن التأخير المستمر لكن صدقني عزيزي القارئ هذا ليس بيدي.
(الجزء الثالث:خدعة الظلام .)
(في عالم الالهة).
كان(هايمدال: الملاك المراقب: رجل مفتول العضلات جسمه عملاق مجسم مثل لاعبي كمال الاجسام يرتدي درع ذهبي لامع ضيق بلا اكمام و بنطال حديدي مطلي بالذهبي اللامع شعره اسود عليه بعض الشيب لونه اسود مثل الليل عينيه زرقاء مضيئة مثل المصابيح لديه جناحان من الريش الاسود على ظهره و يرتدي حذاء حديدي مطلي بالذهبي اللامع طوله 15 متر و عمره الظاهري 60 سنة و عمره الحقيقي ملايين السنين) يقف على ارض من الفضة امامه ساحة ذهبية مستديرة مرتفعة عن الارض و في وسطها سيفها ازرق لامع ضخم يمسكه هايمدال من مقبضه بيديه و يسند ذقنه عليه و عينيه ترى كل العوالم بلا استثناء مثل كاميرة مراقبة الاهية لا يتحدث لا يتنفس لا ينام و لا يتعب فقط يراقب منذ بداية خلق الكون و حتى زواله بلا كلل او ملل و يبلغ كل شيء مثير للاهتمام للآلهة عبر التخاطر السماوي الذي يوصله بكب عقول الالهة.
هايمدال لنفسه (ببرود)*هذا غريب لماذا اختفى غون مادلين هذا للتو لاء لم تمضي ثانية واحدة بعد ربما يكون هنالك ضباب سماوي عابر بين الابعاد يشوش بصري فحسب *.
(في سجن لوسيڤر).
(وصفه في الجزء الاول من السلسلة الاولى).
كان لوسيڤر لا يزال مصلوب على الكروس الضخم و على جسده اوتاد تثبته مكانه بقسوة و الدم ينزف عنه بلا توقف.
لوسيڤر (بضحكة شريرة) : هههههههه الاغبياء هههههههه الحمقى هههههههه كلهم حمقى البشر و الشياطين و الالهة و الملائكة لقد خدعت الكل انا اله الظلام الابدي سيد المكر و بروفسيور الجريمة اصل الفساد في كل العوالم لا احد اذكى مني لا احد امكر مني لقد خدعت الكل ذراع يسرى ذراع يمنى لا تكونوا حمقى ايها الاغبياء انا اله لماذا سوف امنح قوتي لفاني هذا غباء لقد تم قطع اطرافي كلها و ختمي لكني لا ازال المتحكم باللعبة وحدي ايها الحمقى الملاعين لقد خدعت الكل.
(فلاش باك).
قبل 50 ثانية فقط من قطع اطراف لوسيڤر اثناء قتاله لثلاثة من اقوى الالهة في الكون كله بمفرده قام لوسيڤر بتسريب كل قوته الى يديه و ترك قدر يسير يكفي ليعيش فقط و قطعت يديه بالفعل لكن ليس بضربات الالهة لكن لأنه فصلها عن جسمه بالفعل و كان الثلاثي الالاهي مشغول بقتال اقوى الالهة بالفعل اله الظلام لذا لم يكن تركيزهم سوى على هزيمته و لم يلاحظوا الخدعة لقد استعمل لوسيڤر سحره الالاهي في صنع اطراف ضعيفة و تم قطعها لكن يده اليسرى و اليمنى اختفت و نقلت معها كل الاتباع المميزين الى عوالم قريبة من عالمين بالتحديد جولانيا و هارباكيا و نقل اتباع من النخبة الى داخل جولانيا و هارباكيا نفسهم و ظلت يديه اليمنى و اليسرى مختفية داخل عالم الالهة بدون ان يكتشفها احد عيون هايمدال لم تعثر عليها و تمت هزيمة لوسيڤر و ختمه بالفعل لكن يديه التي تعد جزء منه في الاصل ظلت حرة و يتحكم بها و هو مختوم مثل المسيرات (الدرون) داخل عالم الالهة بدون لفت الانتباه لها و قام بخلق روب لوتشي (وصفه في الجزء الاول من السلسلة الاولى) و ارسله ليموت لكن يجب عليه صنع ثغرة في الختم و بمجرد صنع الثغرة عبرت يديه اليمنى و اليسرى عبر الثغرة و مات روب لوتشي بعد تنفيذ دوره بالفعل.
(الى هنا سأتوقف عن السرد باختصار).
كان لوسيڤر مختوم في سجنه بعد 54 دقيقة من هزيمته فقط (وليس بعد 5 الاف سنة كما يظن الكل) و ظهر (بارايان موكيرجي: شاب هندي الملامح عينيه زرقاء جسمه مفتول العضلات شعره اسود حريري وجهه وسيم للغاية يرتدي بنطال اسود فقط و على جسمه كله اوشام على اشكال مسدسات ضخمة طوله 160 سم و عمره 30 سنة).
بارايان موكيرجي (بصدمة) : يا الهي هل ذهبت للجحيم أخيراً لقد تم اعدامي للتو.
لوسيڤر (ببرود) : لست ميتاً ايها الفاني ليس بعد لحسن حظك لقد انقذك اله الظلام.
بارايان (بصدمة) : اله هل تقول لي ان هذا الجسد الشيطاني المصلوب هو اله؟.
لوسيڤر (بغضب) : احترم نفسك ايها الفاني و الزم حدودك.
بارايان (بسخرية) : ألزم حدودي و ماذا ستفعل ايها المسخ إن لم افعل.
و فجأة نزف بارايان دماً من فمه و شعر كأن يد ثقيلة تعصر قلبه بقوة.
بارايان (بألم) : ايها الحقير سأقتلك لقاء هذا ااااااه هل تعرف من انا انا ابن موكيرجي سيد المافيا في كل الصين و الهند و اليابان اااااااااااااااااااه.
لوسيڤر (ببرود) :و انا اله كل هذا سيد شرورك و اله غرورك من يمكنه محوك من الوجود حالاً او جعلك خالد في النعيم للابد.
بارايان (بألم) : حسناً حسناً صدقتك فقط توقف.
و اختفى كل الالم.
لوسيڤر (ببرود) : و الان اسمعني جيداً.
و اخبره لوسيڤر بنفس القصة التي قصاها لي في البداية.
بارايان (بدهشة) : الامر يبدو مثل الافلام حقاً.
لوسيڤر (بغضب) : هل تريد اثبات اخر.
بارايان (ببرود) : لاء صدقتك واصل.
لوسيڤر (بغضب) : لقد استعملت قوتي للبحث عن اسوء الخلق في الكون كله و وجدتك انت و روح اخرى لا تزال حية لذا لن استطيع سرقتها الان لكنها سوف تأتي الي بعدك بنفس الطريقة مهمتك هي الانتقام لي من كل الاخيار الاغبياء الذين تعاونوا مع الالهة ضدي اقتل و دمر كل شيء فيه خير في عالم هارباكيا الذي سوف ارسلك له و بعد 100 سنة سافر بمساعدة اعوانك من مخلوقاتي التي ستجدها هناك و اذهب الى بعد جولانيا و مهد الطريق لأخوك الاصغر مايكل جيفري و بعدك ب300 سنة سوف يصل هو و يحررني.
بارايان (باستنكار) : هل تريد مني ابادة عالم كامل!.
لوسيڤر (ببرود) : لا تتحدث كأنك لن تفعل هذا لاجل مصلحتك الخاصة ايها الفاني؟.
بارايان (بابتسامة) : بالطبع سأفعل ان كان لدي القوة الكافية لذلك.
لوسيڤر (بابتسامة) : سوف امنحك 50%من قوتي كلها سوف تكون بقوة اله اذهب و اقتل كل من يقف في طريقك.
بارايان (بابتسامة) : عظيم و بعدها ما هو المقابل.
لوسيڤر (بصوت مرعب) : لا تنسى مكانتك ايها الفاني الحقير انت تتحدث مع إلهك.
بارايان (بسخرية) : كما قلت بنفسك انا سأفعل هذا لاجل مصلحتي بلا تردد لكن ليس لأجلك أبداً.
لوسيڤر (ببرود) : بعد الانتهاء من العمل كله سوف تعيش كما يحلوا لك في عالمي الجديد كذراع يسرى للاله.
بارايان (بابتسامة) : هذا هو الكلام الجميل اتفقنا.
لوسيڤر (بابتسامة) : و الان سوف ارسلك الى عالمك الجديد حيث سوف تسكن روحك في جسم شخص ميت حديثاً و تأخذ شكله و ذكرياته و تباشر عملك.
بارايان (بابتسامة) : عظيم اراك حين يحررك اخي الصغير.
لوسيڤر (بابتسامة) : الى اللقاء.
(بعد ثانية فقط).
ظهرت انا امامه و حدث ما نعرفه كلنا (في الجزء الاول من السلسلة الاولى) و تم ارسالي الى جسد غون مادلين في جولانيا.
(في الوقت الحالي).
لوسيڤر (بضحكة شريرة) : هههههههه الاغبياء مايكل جيفري و بارايان موكيرجي هههههههه من يصدق هذا الغباء لقد خدعت الكل لا وجود لهذه الشخصيات في اي عالم ايها الحمقى الملاعين لقد هههههههه حولت يداي الى ارواح ببساطة و وضعت في عقولها ذكريات مزيفة هههههههه و اليدان الحمقى صدقتني بكل بساطة هههههههه يدي اليمنى و اليسرى ايها الحمقى ركزوا في الامر فقط انتم ايادي اساساً ايها الحمقى هههههههه سوف تعملون لمصلحتي لانها مصالحكم كجزء من جسمي هههههههه امرحا كما تريدان يا يداي ففي النهاية ستتم ارادتي انا العقل و انتم الايادي و مصير الايدي تنفيذ ارادة العقل فقط هههههههه و بعد حريتي سوف تعودان لجسدي و ينتهي كل شيء لن يكون هنالك مايكل جيفري او بارايان موكيرجي أبداً سوف تعودان لجسدي فقط و تنتهي القصة هههههههه (بصوت مرعب) و عندها سوف اقتل كل الالهة او اختمها مثل سجني الحقير هذا فقط حتى زوال كل الاكوان هههههههه الحمقى لقد صدقوا قصة الخمسة الاف سنة ايتها الايادي الغبية ان لكل عالم زمن منفصل عن غيره ما حدث في عالم روبريس قبل ثانية يكون بالنسبة لعالم جولانيا و عالم هارباكيا حدث قبل 5 الاف سنة انا لم اخدعكم أبداً بل انتم المغفلون جداً هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه.
(في عالم الالهة).
هايمدال لنفسه (بتوتر) لماذا يضحك لوسيڤر سما هكذا!.
هايمدال (عبر التخاطر السماوي) : مولاتي انظري الى سجن اله الظلام.
الهة النور (داخل عقل لوسيڤر) : اخرس ايها المجنون انك تزعج هايمدال لا تجعلني اقطع لسانك الملعون الا يكفي انني كتمت صوتك عنه لكي لا تزعجه بمسباتك السخيفة.
(في سجن لوسيڤر).
لوسيڤر (بغضب) : تباً لك.
الهة النور: لن تتغير أبداً يا اخي المعلون اراك لاحقًا و اخرس.
(عودة الي).
انا (بابتسامة مرعبة) : حسناً هيا بنا للعمل.
و خرجت من الغرفة التي تحت الارض بخطوات سريعة و وقفت خلف بونام.
انا (ببرود) : ايتها الجدة؟.
بونام (بابتسامة) : انه شرف عظيم لي ان تعتبرني مثل جدتك كيف يمكنني خدمتك يا سيدي.
انا (ببرود) : أولاً ناديني ب غون انا لا احب الالقاب الرسمية ثانياً اخبريني ما هو الوضع الدفاعي لديكم و عدد المحاربات اللاتي يمكنني الاعتماد عليهن في الدفاع عن هذا المكان و كمية الطعام الاحتياطي و الاسلحة.
بونام (بابتسامة) : باختصار تريد معرفة الى متى سوف نصمد بدونك في الدفاع عن انفسنا صحيح؟.
انا (ببرود) : بالضبط.
بونام (بمرح) : لا تقلق هذا المكان محمي جيداً بعدة عوامل 1:نحن نملك مصدر طعام متجدد كما ترى.
و اشارت بيدها الى الغابة.
بونام (بابتسامة) : و لدينا 760 محاربة مخصصة للهجوم و 400 محاربة مخصصة للدفاع و بالنسبة الى تأمين القاعدة فهي محمية بسريتها بمعنى طالما العدو لا يعرف مكاننا فلسنا في خطر من التعرض للهجوم حالياً.
انا (ببرود) : حسناً سوف ابدء تجهيز نفسي للقتال هل يوجد معلومات علي امير الظلام المستبد 9.
معرفتها قبل مغادرة هذه القاعدة؟.
بونام (بجدية) : لا تقل لي انك تخطط للهجوم بمفردك؟!.
انا (ببرود) : هذه هي خطتي الحالية سوف اضع نفسي في الهجوم بمفردي و سوف اعتمد عليك و على المحاربات في الدفاع عن القاعدة.
بونام (باستنكار) : هذا غير منطقي لدينا هنا كتيبة كاملة فلماذا تخاطر بنفسك.
انا (ببرود) : ليست مخاطرة كبيرة بعد قتال افراد دوريات الامن استطيع تأكيد نصري لك.
بونام (بغضب) : لا تكن غبياً ان افراد دوريات الامن ليسوا سوى قمامة بشرية ان العدو الحقيقي هو ضباط مدربين جيداً و لديهم سحر خطيرة و اسلحة غامضة و وحوش مرعبة سوف تموت ان ذهبت وحدك بلا شك.
انا (ببرود) : اشرحي لي اكثر.
و اخذت تشرح لي قدرات و اسماء الضباط الذين واجهتهم فرق المحاربات اثناء الهجوم الليلي و اسلحتهم الغامضة و سحرهم الخطير و وحوشهم المرعبة باختصار لقد منحتني تقرير شامل عن كل الوضع العسكري للعدو.
انا (ببرود) : فهمت اذاً سوف اجهز نفسي اكثر بعد اذنك سوف اعود الى القبو و ادرب نفسي هناك لمدة 5 سنوات لا اريد اي ازعاج فقط اطلبي من بورا احضار الطعام لي ثلاثة مرات في اليوم و كمية معقولة من المياه من فضلك.
بونام (باحترام) : كما تريد يا غون سما.
و فتحت الباب الارضي بصعوبة و عدت الى القبو مجدداً و اغلقت الباب بنفس الطريقة عبر انزال المشعل للاسفل.
انا (داخل عقلي) : يوسبر.
يوسبر (داخل عقلي + احترام شديد) : كيف اخدمك يا مولاي.
انا (ببرود) : خذني الى الختم.
يوسبر (باحترام شديد) : امرك مطاع يا مولاي.
و فجأة شعرت بنعاس شديد و سقط على ظهري بقوة و نمت بعمق.
(داخل الختم).
كالعادة كنت اقف في وسط قلعة ضخمة حجرية تطير بين السحاب و يوسبر واقف امامي.
يوسبر (باحترام شديد) : اهلاً بعودتك يا مولاي.
انا (بابتسامة) : لقد عدت.
يوسبر (باحترام شديد) : ما سر زيارتك لي يا مولاي.
انا (بابتسامة) : ليس سراً أبداً فقط اريد مواصلة التدريب على فن النينجا و لكن سأكلفك بأمر صعب للغاية.
يوسبر (باحترام شديد) : سوف افعل كل ما بوسعي لخدمة ذراع اله الظلام اليمنى.
انا (بابتسامة) : هذا ما اتوقعه منك يا خادمي اريد منك تعليمي هذه الفنون الخمسة بأقصى الطرق قسوة و سرعة لأنه مع المستجدات الاخيرة لدينا 5 سنوات فقط سنة لكل فن مفهوم.
يوسبر (باحترام شديد) : سوف اجعل ارادتك حقيقة حتماً يا مولاي.
انا (بابتسامة) : حسناً لنبدء.
و تحول جسم يوسبر (وصفه في الجزء الاول من السلسلة الثانية) الى (يوسبر جيك: شاب اسمر عينيه حمراء كالدم شعره اسود طويل على شكل ذيل حصان يرتدي ملابس النينجا السوداء الضيقة و يغطي وجهه بوشاح اسود و يضع حزام اسود ضخم على خصره به سكاكين طويلة و حقائب صغيرة بحجب جيوب كبيرة و يرتدي حذاء بوت جلدي اسود جسمه رياضي و طوله 160 سم و عمره الظاهري 23 سنة).
يوسبر جيك (بابتسامة) : حسناً لا تنسى انك من طلب هذا يا تلميذي.
انا (بمرح) : لن افعل يا جيك سينسي.
و بدأ مراجعة الدروس السابقة معي.
يوسبر جيك (بابتسامة) : عظيم لنبدء الدرس الجديد كما اخبرتك سابقاً ان فن النينجا مقسم الى 6 اقسام 1: التقنيات الخارقة # ننيجتسو# 2: التقنيات الجسدية #تايجتسو # 3:التقنيات العلاجية# هيجتسو # 4:تقنيات الاوهام #غينجتسو # 5:التقنيات المحظورة # كينجتسو # 6:التقنيات الوراثية# ريجتسو #.
انا (باهتمام) : نعم و لقد درسنا في المرة السابقة التقنيات الاساسية للننيجتسو و اختبرنا عنصري المميز و هو النار و تعلمت التنقيات الابتدائية للتحكم بالنار.
يوسبر جيك: اجل و سوف ننتقل الان الى التقنيات المتقدمة في التحكم في النار.
انا (بجدية) : لا اريد هذا ان التحكم بالجليد بفضل فن النين جيد بما يكفي في الوقت الراهن لا تنسى ضيق الوقت.
يوسبر جيك (باحترام شديد) : كما تريد اذاً دعنا نيقظ عنصرك الثانوي.
انا (باهتمام) : لماذا؟.
يوسبر جيك (بجدية) كما اخبرتك سابقاً ان لكل مستعمل ننيجتسو ثلاث عناصر على الاقل العنصر المميز و هو الذي تستطيع استعماله بسهولة مثل التنفس و في حالتك هو عنصر النار و العنصر الثانوي و نو اصعب في التحكم به و في حالتك هو عنصر الظلام و ثالثاً العنصر الخامل و هو الاصعب في ايقاظه و التحكم به لدرجة ان الكثير من اساطير النينجا حول الكون لم يستطيعوا التحكم به بنسبة 100% و في حالتك هو عنصر الماء و بما انك لا تجد في عنصر النار فائدة مغرية دعنا ننتقل الى عنصر الظلام حالاً.
انا (بجدية) : لا اريد هذا أيضاً ما اريده حقاً هو تعلم التقنيات المعقدة مثل صنع النسخ و الاجنحة مثل ساندي سيمباي دع تلك الامور الاخرى لأوقات اخرى لنكسب الوقت.
يوسبر جيك (بانزعاج) : لكن هذا سوف يصعب عليك التعلم لابد ان تأخذ التدريب بالتدريج مثل صعود السلم ان ما تريد تعلمه هو مرحلة متقدمة جداً في فنون النينجا و في الطبيعي لابد ان تتدرب لأكثر من 15 سنة على الاقل لتصل لهذا المستوى.
انا (بابتسامة) : هذا يحمسني للتعلم اكثر فلنبدء.
يوسبر جيك (باحترام شديد) : كما تريد يا مولاي.
(ملحوظة: ان يوسبر يغير شكله و جزء كبير من شخصيته حسب المهمة المكلف بها لكن في كل شخصياته يظل مطيعاً لسيده دائماً).
انا (بمرح) : اسف انا تلميذ صعب صحيح؟.
يوسبر جيك (بابتسامة) : اعرف هذا اذاً ما هي اول تقنية تريد تعلمها؟.
انا (بحماس طفولي) : صنع النسخ.
يوسبر جيك (بابتسامة) : لماذا؟.
انا (بحماس طفولي) : لانني منذ حياتي السابقة لقد كنت مولع بالمانجا و الانمي كثيراً صحيح لم يكن لدي وقت كبير لها بسبب اعمالي المختلفة ليل نهار لكن ظلت جزء من شغفي و ان اصنع نسخ مثل ناروتو هو احد اهم احلامي.
(طبعاً هو لم يكن لديه اي حياة سابقة اساساً انها مجرد اشياء اضافها لوسيڤر لعقله لكي يحفزه في هذا الطريق عمداً) .
يوسبر جيك (بابتسامة) : حسناً ايها التلميذ المدلل لنبدء العمل على تحقيق هذا الحلم.
انا (بابتسامة) : حاضر يا سينسي.
يوسبر جيك (بحزم) : اجلس.
و جلست بسرعة على الارض و طبقت ساقاي فوق فخذي مثل طريقة جلوس التلاميذ في معابد البوذين القدامى و جلس يوسبر جيك امامي بنفس الطريقة.
جيك (بجدية) : و الآن ركز معي جداً لأن هذا الامر سيكون صعب التطبيق اساساً.
انا (بجدية) : حاضر.
جيك: هل تذكر كيف تخرج الهالة من جسدك اثناء ممارسة فن النين؟.
انا (بارتياح) : اجل علي اغماض عيني و تخيل روحي ثم جذب هالتي منها الى قلبي ثم تخزينها هناك و اخراجها في وقت الحاجة عبر شراييني الى مسمات جلدي و تشكيلها على شكل الثلج.
يوسبر جيك (بابتسامة) : ممتاز (بحزم) و الان انسى كل هذا و اسمعني جيداً.
انا (بتوتر) : اجل!.
يوسبر جيك (بجدية) : اغمض عينيك.
انا (باحترام) : حاضر.
و اغمضت عيني و اخذت نفساً عميقاً.
يوسبر (بحزم) : تخيل روحك.
انا (باحترام) : انا افعل هذا بالفعل.
يوسبر (بصرامة) : قلت انسى كل فن النين الان فقط تخيل روحك كأنها اول مرة.
انا (باحترام) : حاضر.
و بدأت اتخيل روحي كما فعلت في اول مرة و رأيت (و انا مغمض العينين) جسمي لونه اسود كالليل و داخله شلال ابيض مثل الدخان يتدفق من اعلى رأسي الى اسفل قدمي ببطء و استمرار.
انا (بتركيز) : انا اراها.
يوسبر (بحزم) : تابع التخيل.
انا (بتركيز) : حاضر.
و ظللت احاول رؤية شيء جديد لمدة 4 ساعات لكن بلا فائدة.
انا (بملل) : انها روحي المعتادة لا يوجد جديد هناك.
يوسبر (بصرامة) : قلت تابع التخيل.
انا (بغضب) : لقد قلت لا يوجد ج.
و فجأة رأيت روحي تهتز بشدة و مع اهتزاز الشلال رأيت شيء مثل مقبض قفل مستدير.
انا (بدهشة) : ما هذا.
يوسبر (بارتياح) : هل رأيته؟.
انا (بتوتر) : اجل لقد ظهر للحظة فقط ثم اختفى يوسبر اصفعني بقوة.
يوسبر (بتردد) : لا يمكنني انت.
انا (بحزم) : هذا امر.
و صفعني يوسبر على خدي بقوة جبارة و سقطت على الارض بقوة و سال الدم من انفي و فمي.
انا (بغضب) : ايها الحقير.
و اهتزت روحي مجدداً و سيطرت على مشاعري بسرعة.
انا (بغضب) : تباً!.
و ظهر المقبض مجدداً.
انا (بانزعاج) : كلما غضبت ظهر و عندما اهدء يختفي كيف اجعله يظهر دائماً.
يوسبر: كما اخبرتك ان الوقت لا يزال مبكر للوصول لهذا المستوى ان الغضب و الفرح و الغيرة و غيرها من المشاعر المفاجئة تشوش روحك و تظهر القفل الذي خلفها لكن السكون التام هو ما يجعله ظاهر دائماً.
انا (باهتمام) : و ما هو السكون التام هذا؟!.
يوسبر (بعمق) : انه ذروة التحكم بالنفس حين لا تشعر بأي شيء لا تغضب و لا تفرح لا تستاء و لا تهدء فقط تكون بارد كالثلج بلا اي مشاعر او مشاغل فقط تركيز تام على هدفك فقط.
انا (بارتياح) : لماذا لم تقل هذا منذ البداية هذا سهل جداً.
يوسبر (بصدمة) : سهل؟! انه مستوى عالي حتى افضل النينجا و الرهبان لا يصلون اليه الى بعد عشرات السنوات من التدريب و الخبرة.
انا (بابتسامة) : يمكنك القول اني اكتسبت هذه المهارة من طبيعة عملي السابق كجندي مطيع لرؤساء المافيا.
(طبعاً هو لم يتعلم هذا هكذا فقط لوسيڤر صنعه مع هذه الميزة منذ البداية).
و ركزت بشدة كما كنت افعل اثناء عمليات القتل المتسلسلة طويلة الامد ايام حروب المافيا المكسيكية و رأيت روحي تزداد شفافيةً حتى ظهر لي قفل مستدير ضخم خلف الشلال.
انا (بتركيز عالي) : انا اراه بوضوح.
يوسبر (بجدية) : و الان تخيل روحك تتحول الى شكل يد و تمسك بالقفل.
و حاولت فعل هذا لمدة ساعة اخرى.
يوسبر (باحترام) : لقد فتح باب القبو.
انا (بملل) : حسناً اخرجني من هنا.
يوسبر (باحترام شديد) : امرك مطاع يا مولاي.
و عاد لشكل يوسبر دان و جذبتني قوة غامضة الى امير الظلام المستبد 10.
خارج القلعة عبر النافذة و القتني من ارتفاع شاهق وسط السحاب و فتحت عيني و كانت بورا تمسك بطبق من الفخار به احدى تلك الثمار الضخمة التي تشبه العنب و كانت الثمرة الواحدة تكفي لملء الوعاء كله.
بورا (بابتسامة) : هل يمكنني الدخول؟.
انا (بابتسامة) : تفضلي الى جحري المتواضع.
بورا (بمرح) : عجباً هل حفرت جحراً في منزلنا بهذه السرعة ايها الفأر الضيف.
انا (بابتسامة) : اعذريني على الوقاحة يا صاحبة الدار.
و دخلت بخطوات سريعة و وضعت الطبق امامي.
انا (بابتسامة) : تفضلي و شاركيني الطعام.
بورا (بمرح) : اسفة لكني حامل و هذه الثمرة تحمل كمية عالية من الفيتامينات لدرجة انها خطيرة على الجنين.
انا (بابتسامة) : مثل سم الافعى اذاً!.
بورا (بمرح) : بالضبط.
و استدارت لتغادر القبو.
بورا (بمرح) : لا تقلق فلن نسمم الفتى الموعود قبل ان يحرر بلادنا.
انا (بابتسامة) : آمل ذلك.
و اخذت قضمة كبيرة من العنبة الضخمة و كان طعمها مثل العسل الممزوج بالجبنة و لقد كان طعم غريب ممزوج بين السكريات و الحمضيات لكنه كان يعطي احساس بالشبع بشكل غريب لذا اكلتها كلها لاني كنت اعرف اني بحاجة للكثير من المغذيات لاستطيع اكمال مهمتي في الوقت المحدد و بعد تناول الافطار.
انا (ببرود + داخل عقلي) : اعدني الى الختم.
يوسبر (باحترام شديد) : كما تشاء يا مولاي.
و شعرت بنعاس شديد و سقطت على الارض و نمت بعمق.
(داخل الختم).
يوسبر (باحترام) : هنيئاً لك وجبتك يا مولاي.
انا (بابتسامة) : شكراً يا خادمي صحيح ماذا تأكل انت هنا.
يوسبر: لا افعل ان جسدي مختلف عن جسدك يا مولاي فقط استمد الطاقة من الختم نفسه و اشحن نفسي مثل بطارية ذاتية الشحن.
انا (بابتسامة) : فهمت.
يوسبر (باحترام شديد) : هل نكمل التدريب.
انا (باستياء) : اجل.
و جلست على الارض و طبقت ساقاي فوق فخذي مثل طريقة جلوس التلاميذ في معابد البوذين القدامى و جلس يوسبر جيك امامي بنفس الطريقة و عدت للمحاولات الفاشلة لمدة 5 ساعات و أخيراً شعرت بالشلال الروحي بداخلي يتشكل على شكل يد ببطء حتى صار لدي يد ثالث غير مرئية اتحكم بها داخل جسمي كيف اشاء و فجأة شعرت بدوار شديد و كدت اسقط على ظهري و امسكني يوسبر جيك من كتفي بقوة.
يوسبر (بحزم) : هذا يكفي لقد انتهى الدرس.
انا (بتعب) : لا تعبث معي لا ازال استطيع المواصلة.
يوسبر (بحزم) : لاء هذا خطير جداً ان اتعاب الروح اخطر من تعب الجسم بمراحل لو واصلت سوف تموت حتماً.
انا (بغيظ +تعب) : حسناً.
و سقطت بجسمي العلوي على الارض و قدمي لا تزال مطبقة مثل رهبان البوذين القدامى و اخذ صدري يعلو و يهبط بسرعة و انفاسي مقطوعة و اتعرق بشدة.
يوسبر (باحترام شديد) : لقد حان وقت وجبتك التالية.
انا (بانفاس مقطوعة) : حسناً اخرجني من هنا.
يوسبر (باحترام شديد) : امرك مطاع يا مولاي.
و خرجت من الختم و فتحت عيني و كانت بورا جالسة على امشاط قدميها امامي مباشرةً و شعرها متدلي من جانبي عنقها.
بورا (بابتسامة) : صباح الخير.
انا (بنعاس) : هل اشرقت الشمس بالفعل؟.
بورا (بمرح) : اجل لا اعرف اي نوع من التدريبات هذه التي تنسيك الزمن حتى!.
انا (بمرح) : انه سر.
بورا (بمرح) : اعرف ايها الفأر الضيف.
و امسكت بجرة من الفخار خلفها و سحبتها للامام بسرعة و وضعتها امامي.
انا (باهتمام) : ما هذا؟.
بورا (بمرح) : اعتبره شاي الصباح.
و فتحت الجرة و كان بها سائل اصفر لزج ثقيل.
انا (بمرح) : اي نوع من السموم احضرت لي هذه المرة؟.
بورا (بضحكة ساحرة) : هههههههه انه صفار بيض تماسيح راكسيس سوف تمنحك النشاط الصباحي المطلوب لإكمال يومك.
انا (بابتسامة) : سيكون عليك اخذ رشفة منه قبلي هذه المرة.
بورا (بابتسامة) : بكل سرور.
و امسكت بالجرة بيد واحدة و رفعتها بسهولة و شربت نصفها بجرعات كبيرة.
انا (بمرح) : هوي هل ستشربين كل حصتي؟! .
بورا (بضحكة) : هههههههه اعتبره عقابك على التشكيك في طبيبتك.
و اعطتني الجرة و شربت منها و كان طعمه مثل خليط من البيض و الجبن و القهوة لم يعجبني كثيراً بصراحة لكني تحملت الامر حتى شربت كل الجرة التي لم تكن صغيرة كان بإمكانها حمل مقدار 5 رطل من الماء تقريباً و مسحت بقايا الصفار من فمي بيدي بسرعة.
بورا (بمرح) : مقزز صحيح؟.
انا (بابتسامة) : لقد تناولت ما هو اسوء.
بورا (بمرح) : اراهن على انك فعلت في حياتك السابقة.
انا (بجدية) : بورا كيف عرفتي هذا؟.
بورا (بمرح) : اخبرتك انه سر.
و امسكتها من شعرها بقوة و جذبتها نحوي.
انا (بجدية) : انا جاد يا دكتورة هالوب كيف عرفتي هذا.
بورا (بألم +توتر) : اوتش انت تؤلمني!.
و تركت شعرها.
بورا (بارتباك) : كيف فعلت هذا؟.
انا (بتوتر) : فعلت ماذا؟.
بورا (بسرعة) : لا شيء عن اذنك.
و نهضت و مشت نحو المشعل الذي يفتح الباب بخطوات سريعة و اختفيت و ظهرت امامها و انتفض جسمها بقوة.
انا (بجدية) : بورا تشان انا حقاً اريد ان نكون اصدقاء و ان نتعاون معاً في حل ازمة هذه الجزيرة لهذا السبب اخترتك دون كل النساء من الهيمراسون لتدخلي القبو في اوقات تدريبي لكن ان لم تثقي بي و تشاركيني اسرارك فلن استطيع الوثوق بك.
بورا (باستنكار) : لكنك لم تخبرني اسرارك بدورك هذا يعني انك لا تثق بي سلفاً.
انا (بجدية) : الثقة شيء يكتسب يا بورا تشان و لا يعطى.
بورا (بهدوء) : حسناً سأخبرك لكن عدني ان هذا سيظل سر بيننا حتى الجدة بونام لن تعرف به.
انا (بثقة) : اكيد.
و امسكتها بيدها و جلسنا على الارض.
بورا (بتردد) : لا اعرف ان كنت سوف تصدقني ام لاء لكن هذه ليست حياتي الاولى.
انا (بابتسامة) : اصدقك تابعي.
بورا: قبل زمن طويل.
(فلاش باك).
كانت (دورة سكافال: شابة ايطالية عينيها زرقاء ترتدي ملابس الاطباء صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم حبتي شمام جسمها رياضي تضع نظارات طبية امام عينيها طولها 165 سم و عمرها 33 سنة) تقود سيارة رياضي المانية الصنع في شوارع روما عندما رن جرس هاتفها.
دورة (بمرح) : هلو كاتي اين انت؟.
كاتي (عبر الهاتف + توتر) : دورة لا تعودي للمنزل رجاءً لقد عاد ذلك الوغد الى الشقة و هو سكران و غاضب و ضرب اخوك الصغير و حطم كل الاساس و لقد اتصلنا بالشرطة لكنه هرب منهم و ربما ينتظرك في الطريق.
دورة (بغضب) : السافل الحقير هل ضرب اخي سوف يدفع الثمن انا في طريقي اليكم.
كاتي (بهلع) : لا لا ارجوك قد يكون مختبء بالقرب من المبنى.
دورة (بجدية) : آمل ان يكون هناك بالفعل.
و فتحت درج السيارة و اخرجت منه مسدس صغير من عيار 9 ملم و شدت اجزاءه بقوة و وضعته في جيب المعطف الطبي من الداخل و قادت السيارة بسرعة جنونية و هي تتذكر ذلك الوغد خوليو الذي وقعت في غرامه قبل 3 سنوات حتى اصبحت حامل منه لكنه اتضح لها انه مدمن مخدرات و يعمل لدى المافيا الإيطالية و لقد حاولت قطع علاقتها معه بشكل ودي عدة مرات لكنه لم يتركها و شأنها حتى ابلغت عنه الشرطة لكن المصيبة انه كان لديه اصدقاء في الشرطة و لم يسجن حتى و الان هو هاجم اخوها الصغير الوحيد انه الخطأ الذي سيكلفه حياته حتماً و قطع حبل افكارها اصطدام سيارة جيب ضخمة بسيارتها الرياضية الصغيرة بقوة و انقلبت السيارة عدة مرات و جرح رأسها بقوة و جسمها متدلي من الاعلى للاسفل و مثبت بحزام الامان و السيارة مقلوبة رأس على عقب و نزل وغد ايطالي مفتول العضلات يحمل في يده رشاش نصف الي و حاولت دورة سحب مسدسها من جيب المعطف الطبي لكنه اصابها برصاصة في يده عبر نافذة السيارة بقوة.
دورة (بألم) : ااااه من انت ايها الوغد؟.
الايطالي (ببرود) : مستر خوليو يرسل تحياته.
و انطلقت رصاصة من رشاشه الى تانك الوقود في سيارتها التي انفجرت بقوة.
(بعد ساعات).
فتحت دورة سكافال عينيها لتجد نفسها في جسم فتاة رضيعة من عشيرة الهيمراسون مغطاة بوشاح من الفرو.
دورة (بصدمة) : ماذا يحدث بحق السماء.
(في الوقت الحالي).
بورا (بابتسامة) : و هكذا عدت للحياة في جسم جديد من الهيمراسون و لم اعد بشرية لكن اصبح لدي قدرات غامضة حيث يمكنني رؤية اشياء حدثت قبل الاف السنين و أحياناً ارى اشياء لم تحدث بعد اساساً و عندما اكون قريبة من احدهم استطيع سماع ظلال افكاره.
انا (ببرود) : تقرأين الافكار.
بورا (بمرح) : ليتني استطيع ذلك فقط ارى ظلالها مثل لمحة عن الفكرة ان كان الشخص الذي امامي غاضب سأعرف ذلك لكن لن اعرف سبب غضبه و ان كان سوف يهاجم سوف اعرف ذلك لكن لن اعرف اين سيهاجم.
انا (بهدوء) : لهذا السبب؟.
بورا (بتوتر) : اجل لقد كنت ارى ظلال افكارك منذ اول لحظة لقاء لنا لكن قبل قليل عندنا امسكت بشعري لم اشعر بأي رغبة هجوم منك ابداً.
انا (بجدية) : بما انك شاركتني احد اسرارك فسوف اخبرك سر اخر لو قتلتي المئات من الكائنات الاخرى عبر سنوات من عمرك سوف تصلين لمرحلة تفعلين فيها هذا بشكل تلقائي بدون التفكير فيه لمدة تكفي لتوليد ظلال افكار حتى.
بورا (بابتسامة) : واو! انت قاتل حتى النخاع حقاً يا مايكل سان.
و اتسعت عيني بدهشة.
انا (بتوتر) : كيف عرفتي هذا.
بورا (بابتسامة) : اخبرتك للتو صحيح لقد رأيت لمحات من الماضي و المستقبل و في احدى تلك الرؤى رأيتك انت و انت واقف مع اله الظلام لوسيڤر سما في سجنه.
انا (باهتمام) : و ماذا رأيت أيضاً.
بورا (بجدية) : ليس كثيراً فقط اتفاقك معه و قصة ارسالك الى هنا و بعدها رأيت رؤية مستقبلية لك انت و انت تستعمل خنجر سندباد لتصل الينا لذا عرفت انك قادم و انك ستذهب اختي الكبرى هيبارا بسهولة بدعم من لوسيڤر سما بالطبع.
انا (باهتمام) : و لهذا السبب؟. امير الظلام المستبد 11.
بورا (بابتسامة) : اجل لهذا السبب لم اكن متأكدة من اني استطيع الوثوق بك خصوصاً بعد ان وصفك لوسيڤر بأنك اكثر المخلوقات شراً و اقلها رحمة.
انا (ببرود) : و ما الذي جعلك تغيرين رأيك؟.
و اقتربت منها اكثر.
بورا (بابتسامة) : لاني رأيت ظلال افكارك طوال يوم امس و انت لا تحمل اي ذرة عداء لنا ولعائلتي الجديدة.
انا (بابتسامة) : هل تقرأين ظلال افكاري الان؟.
و اقتربت منها اكثر.
بورا (بابتسامة) : اجل و اعتقد انك تفكر في شيء سيء.
انا (بابتسامة) : اجل انه سيء جداً.
و وضعت يدي على خصرها و جذبتها نحوي بقوة و التصق صدرها مع صدري و احاطت كتفي بيديها.
بورا (بابتسامة) : اعتقد اني احب الامور السيئة أيضاً.
و التهمت شفتيها بقوة و تعلقت على خصرها بساقيها و الصقت ظهرها مع الجدار و اخذن نقبل بعضنا بشهوة جنونية و هي تحرك خصرها للاعلى و الاسفل بسرعة ليحتك كسها بقضيبي من فوق ملابسنا و انا رفعت تنورتها من الخلف و لم تكن ترتدي اي ملابس داخلية تحتها و اخذت اعتصر فلقات طيزها المستديرة الجميلة بيدي بقوة و ادخل اصبعي الاوسط في فتحتها الخلفية و لساني يغزوا لسانها بقوة و هي تحرك يديها على ظهري و تتحسس عضلات اكتافي من الخلف.
بورا (بشهوة) : انزلني بسرعة.
و انزلتها و جثت على ركبتيها و فكت رباط بنطالي باستعجال رهيب وقفز قضيبي خارج البنطال بسرعة و اتسعت عينيها من حجمه.
بورا (بشهوة) : عزيزي تعال الى حبيبتك.
واخدلته في فمها بقوة و اخذت تمتصه و تشفطه داخل حلقها حتى تختنق ثم تخرجه بسرعة و تلعقه من الخصيتين حتى الرأس ثم تمتصه مجدداً و انا امسكها من شعرها بقوة حتى بدأت احرك رأسها من شعرها للامام و الخلف و انا اضاجع فمها بقضيبي بقوة و هي تنظر لي بنظرات مثيرة و اللعاب يسيل من جانبي شفتيها و اخرجته من فمها بعد 15 دقيقة و كان قد وصل الى ذروة انتصابه لكني امنعه من القذف بواسطة الهالة فحسب و امسكتها من عنقها بقوة و رفعتها للاعلى حتى نهضت و دفعتها نحو الجدار بقوة و التصق ظهرها مع الجدار مجدداً و هجمت على حلمات صدرها الصغير و اخذت امتص حلمتها اليمنى بفمي و اعتصر البز الايسر بيدي الاخرى بقوة و هي تمسكني من شعري و تجذبني نحو حلمتها اكثر و انا اعض و امص و العق بلساني و بيدي الاخرى اضغط على حلمتها اليسرى مثل الزر ثم اتركها تخرج ثم اعصرها بين اصبعي مثل المشبك 🗜 بقوة.
بورا (بشهوة) : ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه اووووف اااح ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه اووووف اااح ااااااه اووووف اااح ااااااه ااااااه اووووف اااح اووووف اااح اووووف اووووف اووووف اااح ااااااه.
و تركت حلمتها اليمنى و انتقلت الى اليسرى و انزلت يدي اليمنى من تحت تنورتها و و اخذت اضاجع كسها باصابعي و انا امتص حلمتها اليسرى و العقها و اعضها.
بورا (بشهوة) : ااااااه ااااااه اووووف اااح اووووف اووووف اااح اووووف اححححححح اححححححح اااح ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح اووووف اووووف اااح ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح اووووف اووووف اووووف اححححححح اححححححح اااح ااااااه ااااااه ساقذف ساقذف.
و انفجرت مياه شهوتها على اصابعي بقوة و ابعدت يدي بسرعة و جثوت على ركبتي تحتها و رفعت تنورتها للاعلى و رأيت كسها لاول مرة و كان كس صغير بظره و شفتيه مختفية خلف شعر عانة اشقر كثيف مبتل بسوائل شهوتها و امسكتها من فلقات طيزها بقوة و جذبتها للامام و اخذت العق كسها بقوة و لساني يضاجع كسها بقوة و امسكتني من شعري و جذبتني نحو كسها اكثر.
بورا (بشهوة) : ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح اووووف اووووف اااح ااااااه اووووف اححححححح اااح اووووف اححححححح اححححححح اااح ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح اووووف اححححححح اااح اووووف اووووف اااح ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه اووووف اححححححح اااح.
و انفجرت مياه شهوتها على فمي بدون سابق انذار هذه المرة و شربتها كلها و اخذت تتشنج بقوة و لم اعطها وقت للراحة بل اخذت اضاجع فتحة طيزها باصابعي بقوة و سرعة و لساني يغوص في اعماق كسها بحثاً عن المزيد من عسلها اللذيذ.
بورا (بشهوة) : ااااااه ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اااح اووووف اححححححح اااح هذا يكفي اااح لم ااااااه اعد اووووف استطيع الوقوف.
و تركتها و رقدت على الارض و باعدت بين ساقيها و خلعت بطنالي كله و اخذت احرك رأس قضيبي على شفاه كسها الخارجية و افرش بظرها ببطء و اضغط برأس قضيبي على بظرها بقوة و هي تنتفض و تتلوى مثل الثعبان و عينيها مغمضة و تتفوه بكلمات غير مفهومة حتى قذفت مياه شهوتها للمرة الثالثة و هذه المرة تركتها ترتاح و استلقيت بجانبها على الارض حتى التقطت انفاسها و بسرعة امسكتها من شعرها و جذبتها نحوي بقوة و التهمت شفتيها بقوة و رفعت ساقها اليسرى للاعلى و اقتحم قضيبي كسها بدون سابق انذار و عضتني على لساني من شدة الالم المفاجء و سحبت لساني من من فمها بسرعة و تدفق الدم من جانب شفتي.
بورا (بشهوة) : اعتبره عقابك.
انا (بشهوة) : اذاً تحملي عقابك انت أيضاً.
و انزلت ساقها و اخرجت قضيبي من كسها بسرعة و جعلتها تنام على بطنها و رفعت مؤخرتها للاعلى حتى صارت تستند على ركبتيها و حاولت ان تضع يديها بجانبها لتأخذ وضع الدوغي لكني امسكت يديها بسرعة و ثنيتهم خلف ظهرها بشكل متقاطع و صار وجهها على التراب و اقتحمت فتحة طيزها بقضيبي بقسوة.
بورا (بصرخة الم) : اااااااااااااااااااااااااااااه ايها الوغد السادي على مهلك.
و لم اعرها اي اهتمام و تابعت اختراق مؤخرتها الضيقة بطعنات قوية من قضيبي في طيزها و انا امسك بيديها بيد واحد و اصفع مؤخرتها بيدي الاخرى و حسب تقيمي الاولي ل بورا فهي كانت تستطيع تحرير نفسها لو ارادت لكن شهوتها كانت تقيدها تحتي بهذا الشكل و هي تصرخ و تسب و تلعن و قضيبي مستمر في تمزيق شرجها بقوة.
بورا (بألم +شهوة) : ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اااح ااااااه اووووف اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه ايها الوغد اااااااااااااااااااااااااااااه ايها العين ااااااه يا ابن العاهرة اااااااااااااااااااااااااااااه ستسبب لي البواسير اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه.
و صفعتها على وجهها بقوة حتى احمر وجهها و انطبعت يدي على خدودها.
بورا (بشهوة +الم) : تباً لك ااااااه ااااااه اووووف اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااه ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح اووووف اااااااااااااااااااااااااااااه ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح اووووف اااااااااااااااااااااااااااااه ااااااه ااااااه اووووف اححححححح اححححححح اااح ااااااه اووووف اااااااااااااااااااااااااااااه ساقذف ساقذف.
و قذفت مياه شهوتها للمرة الرابعة بقوة و ضغطت بجدران طيزها على قضيبي بقوة حتى قذفت معها بقوة و تركت يديها و امسكتها من شعرها بقوة و جذبت رأسها للاعلى و هي تنظر لي بنظرات مثيرة جداً.
انا (بابتسامة) : كيف وجدت عقابك.
بورا (بمرح) : جميل جداً سأكون فتاة شقية و آتي للعقاب كل ليلة.
و ضربتها على مؤخرتها بقوة و تركتها و نهضت و هي تهز مؤخرتها بشكل مغري.
بورا (بابتسامة) :لكن المرة المقبلة كن اكثر رفقاً بي لو سمحت فأنا حامل كما تعلم.
انا (بتوتر) : انا اسف لقد نسيت هذا تماماً.
بورا (بمرح) : لا تقلق سيكون بخير ان صغار الهيمراسون اكثر صلابة مما تظن.
و ضربت مؤخرتها بيدها بقوة و غمزت لي بشقاوة و عدلت وضع تنورتها و فتحت الباب و غادرت.
بورا (بمرح) : صحيح لو اردت الاغتسال فهناك بحيرة كبيرة في الغابة.
انا (بنعاس) : ربما لاحقًا.
و نمت بعمق من تعب مضاجعتها و تعب التمرين أولاً و استيقظت على صوت فتح الباب بقوة و كانت احدى الفتيات تركض نحوي و هالتها باهتة جداً و نهضت بسرعة و دخلت الفتاة في حضني.
الفتاة (بصوت ضعيف) : النجدة!.
و وضعت يدي على ظهرها و شعرت ببلل دافيء و تحسست ظهرها بسرعة و كان هنالك خنجر صغير مغروز في لحمها و ابعدتها عن حضني بسرعة و سقطت على الارض و انطلق رمح بدائي ضخم من بداية سلم القبو نحوي بقوة و امسكته من عوده بسرعة و توقف رأسه امام حافة حنجرتي مباشرةً و نزلت قطرة ددمم من حنجرتي ببطء و بسرعة ادرت الرمح في الهواء بسرعة مثل المروحة و تصديت به للكثير من السهام التي انطلقت نحوي بقوة و كان هنالك 40 وغد من القراصنة يقفون على باب القبو.
قرصان 1:من هذا انه رجل!.
قرصان 2:لا يهم لابد انه احد ابناء هاؤلاء العاهرات اقتلوه.
و هجم علي عشرين قرصان عبر الباب الضيق و هم يحملون فؤوس ضخمة في اياديهم و فردت اصابع يداي بجانبي.
انا (ببرود) : فن النين: ابر العاصفة الثلجية.
و ظهرت عشرة ابرة ثلجية بين اصابعي العشرة و اضائت قدمي بضوء احمر ساطع و اختفيت و ظهرت خلفهم و تساقط العشرين جثثاً هامدة و في عنق كل واحد منهم ابرة ثلجية مغروزة في عرقه.
قرصان 1(بتوتر) : ايها الوغد ماذا فعلت لهم.
انا (ببرود) : اسألهم عن هذا في الجحيم.
و قفزت عالياً في الهواء و ظهرت زلاجة ثلجية رفيعة و طويلة اسفل قدمي و هبطت عليها بقوة و أضاءت يداي بضوء احمر ساطع مثل زوج من المصابيح الحمراء امير الظلام المستبد 12.
الكبيرة.
انا (ببرود) فن النين: زلاجة الجبال + فن النجم الاحمر: سيف الشيطان المزدوج.
و فردت يداي بجانبي مثل سيف اليد و اخذت اتزلج بين القراصنة و اقاتلهم بيدي العارية بسرعة و قطعت يد الاول من المرفق بقوة و ضربت الثاني على صدره بيدي اليسرى و اصيب بجرح عميق في صدره بقوة و تدفق دمه بغزارة و قفزت عالياً في الهواء و دورت حول نفسي مثل الاعصار و انطلقت اهلة حمراء من يداي بقوة و قطعت 9 منهم اشلاءً و هبطت على زلاجتي بقوة و ضربت احدهم بيدي اليمنى على بطنه بقوة و انقطع جسمه نصفين بالعرض و سقطت قدميه للامام و ظهره للخلف و صنع بركة من الدم حوله و طعنت الثاني بيدي اليسرى مثل السيف في صدره و اخترقته بقوة و امسكت بقلبه و انتزعت من صدره بقوة و القيته بعيداً و تراجع الباقين بخوف شديد.
قرصان 1 (بتوتر) : ما هذا الوغد؟.
قرصان 2:اذهبوا و بلغوا الملازم ريوند حالاً.
و صوبت يداي مثل المسدسات نحوهم.
انا (ببرود) : و كأني سأسمح بهذا.
و انطلق رصاص ثلجي من اطراف اصبعي الاوسطين بقوة و اصابت كل رصاصة رأس قرصان بدقة و سرعة و سقطوا جثثاً هامدة و اختفيت و ظهرت بجانب الفتاة الجريحة و كانت قد فقدت الوعي بالفعل و حملتها من ابطها بيد واحدة و علقتها على كتفي و اختفيت و ظهرت في وسط الغابة و كان هنالك اكثر من الف قرصان مسلحين بالاسلحة البدائية الحجرية و يقاتلون محاربات الهيمراسون في معارك ضارية و كانت هيبارا واقفة على سقف احدى الاكوخ الخشبية و تقاتل عشرة من القراصنة بسيف ضخم تمسكه بيديها الاثنتين و كانت بورا تمسك بقوس ضخم و تضع كنانة سهام ضخمة على ظهرها و تمطر القراصنة بالسهام بسرعة و دقة.
بورا (بصرخة نداء) : غون كن من هنا.
و اختفيت و ظهرت بجانبها و كانت تقف امام باب خيمة كبيرة.
بورا (بحزم) : ادخل.
و دخلت بخطوات سريعة و كان الكوخ فارغ من الداخل و في منتصفه حفرة كبيرة مثل البئر و يتدلى سلم من الحبال الى الاسفل و قفزت داخله بدون استعمال السلم و اضاءت قدمي بضوء احمر ساطع و هبطت على الارض بقوة و كان المكان من الداخل عبارة عن ملجأ ضخم تجلس فيه الصبيات الصغيرات و العجائز و الرضع في اسرة تحت الارض و اقتربت مني احدى الصبيات و اعطيتها الفتاة الصغيرة التي كنت احملها و برزت اجنحتي الثلجية بقوة و تراجعت كل النساء للخلف و حلقت بقوة عبر مدخل البئر الى الخارج و أضاءت يدي اليمنى بضوء احمر ساطع ولكمت بها السقف بقوة و صنعت ثقب فيه و حلقت عبر الثقب الى اعالي القاعدة حتى كدت المس السقف الحجري بجناحي و أضاءت عيني بضوء ازرق ساطع (الغيو) و القيت نظرة مكبرة على كل ساحة المعركة و حددت اقوى ثلاثة قراصنة هناك و حلقت نحو الاقوى في الثلاثي بسرعة الريح.
(في عالم هارباكيا).
كان (هابر جيمسون: باريان موكيرجي سابقاً: شاب اشقر جسمه مفتول العضلات وجهه وسيم للغاية فرنسي الملامح عينه اليمنى خضراء جميلة و اليسرى لديها سواد بدل البياض و قرنيتها حمراء كالدم يرتدي بنطال حديدي واسع و حذاء بوت حديدي ضخم على صدره وشم على شكل وجه أسد و على ظهره وشم على شكل تنين ثعباني اسود ضخم يغطي ظهره كله طوله 170 سم و عمره الظاهري 18 سنة و عمره الحقيقي 4الاف سنة) يحمل رمح طويل في يده و يقاتل به مسوخ يشبهون الذئاب لكن تمشي على قدمين و مفتولة العضلات و لديها اجنحة مثل اجنحة الخفافيش بضراوة و كان يقاتلهم على قمة جبل مرتفع جداً و هم يطيرون حوله و يطلقون كرات نارية سوداء ضخمة من افواههم عليه من كل الجهات و هو يدير رمحه مثل المروحة و يتصدى به لكل نيرانهم و انطلقت العشرات من السهام من خلفه و قتلت العشرات من المسوخ المستذئبة دفعة واحدة و ظهرت (بيتون: شابة يابانية الملامح لديها اذان مثل اذني القطة ترتدي درع فضي ضيق عديم الاكمام و تنورة جلدية سوداء قصيرة تصل إلى منتصف فخذيها و حذاء بوت جلدي ضيق و طويل و لديها ذيل اسود منفوش صدرها بحجم حبتي مانجو و مؤخرتها بحجم كرة القدم طولها 130 سم و عمرها 25 سنة) و هي تحمل قوس اسود ضخم في يديها و تطلق منه السهام بسرعة و دقة على المستذئبين و ظهر (بوكيان: شاب اسود مفتول العضلات لديه قرون مثل قرون الثور على رأسه و ذيل يشبه ذيل البقرة و لديه حوافر بدل الاقدام يرتدي تنورة من فرو الذئب طوله 5 امتار و عمره 38 سنة) .
بوكيان (باستمتاع) : يبدو انهم جادين في قتلنا اليوم يا هابر سما!.
هابر (بابتسامة) : لابد ان يكونوا كذلك و الا لن يكون الامر ممتعاً يا بو كن.
و اطلق بوكيان نار سوداء كثيفة من فمه و احرق الكثير من الاعداء.
بيتون (بمرح) : كان الامر سيكون ممتع اكثر لو حاربنا بجيشنا كله.
هابر (بابتسامة) : كلا ان البقية مشغولين في محاصرة جزيرة راكسيس.
بوكيان: لا افهم لماذا حاصرت الجزيرة كلها؟.
هابر: لكي اضمن اخافة اخي الصغير فعندما قام بوزيان بجرح راسه بالتزامن مع كلماتي لقد صدق حقاً انني استطيع قتله من مكاني هذا و أيضاً بعد سربت موقع قاعدة الهيمراسون للقراصنة الاغبياء اقل ما يمكنني فعله له هو تأمينه جيداً في حال فشله.
بيتون (بمرح) : لا تزال قاسي جداً يا جيمي.
هابر (بمرح) : الاقسى مني هم هاؤلاء المسوخ.
و تجمع الاعداء حولهم مثل الذباب حول المصباح.
(عودة الي).
كنت احلق عالياً في السماء و رأيت (ريوند: شاب اسمر مفتول العضلات على جسمه اوشام على اشكال حيوانات مفترسة و طيور جارحة تغطي جسمه كله عينيه بنية فاتحة و يحيط خصره بتنورة من الفرو فقط حافي القدمين طوله 200سم و عمره 34 سنة) يمسك بفأسين ضخمين بيديه و يقاتل بهما عشرة محاربات من الهيمراسون بمفرده و هبطت امامه بقوة.
ريوند (بابتسامة) : الوغد المجنح؟ لقد سمعت تقرير عنك بالامس.
انا (ببرود) : اذاً هكذا عرفتم موقع القاعدة السرية.
ريوند (بابتسامة) : لا تلوم نفسك كثيرا فلقد كنا سنصل الى جحركم هذا عاجلاً ام آجلاً.
و اتخذت وقفة قتالية محكمة.
انا (ببرود) : يكفي كلاماً و ارني ما لديك.
ريوند (بغيظ) : سأحطم هذه العجرفة التي على ملامحك الملعونة.
و امسك بفأسيه بقوة و أضاءت فأسيه بضوء بنفسجي ساطع و اختفى و ظهر امامي و تفاديت ضربات فاسيه بسهولة و أضاءت يدي اليمنى بضوء احمر ساطع ولكمت بها بطنه بقوة و طار للخلف مسافة 9 امتار و اصطدم بجزع احدى الاشجار التي خلفه بقوة.
انا (بصيغة الامر) : تراجعن انه نزال فردي.
المحاربات (باحترام) : علم ايها الفتى الموعود.
و ركضن بعيداً عنا و بصق ريوند دماً من فمه بقوة و استعاد توازنه.
ريوند (بابتسامة) : انت تستخدم النين أيضاً اذاً لست سيئاً.
انا (ببرود) : و انت غبي و بطيء الفهم للغاية.
ريوند (بصرخة غضب) : ايها الحقير!.
و أضاءت فأسيه بضوء بنفسجي ساطع جداً مثل المصابيح الكبيرة و اخذ يلوح بها نحوي بسرعة جنونية و انطلقت منها العشرات من الاهلة البنفسجيّة الضخمة نحوي و اخذت اتفاداها بسهولة فائقة فلقد كانت هجماته بطيئة جداً بالنسبة لي بعد قتال العشرات من الوحوش السحرية و التنانين المرعبة و قطعت اهلته الكثير من الاشجار التي خلفي و تساقطت اغصانها و ثمارها على الارض بقوة.
انا (ببرود) : هل هذا كل ما لديك؟.
ريوند (بغضب) : ايها الوغد.
و اختفى و ظهر على يساري و هجم على عنقي بفأسه الايمن و في نفس اللحظة هجم على صدري بفأسه الايسر و امسكت بأعواد فأسيه بقوة بيدي العارية و تشققت اعواد فأسيه.
ريوند (بصدمة) : ما هذه القوة! و بدون استعمال تعزيز النين! ما انت ايها الحقير.
انا (ببرود) : هل ادركت أخيراً كم انت ضعيف؟.
و اضاء رأسي بضوء احمر ساطع و نطحته على جبينه بقوة و جرح جرحاً عميقا على جبينه و تدفق دمه على جبيني بغزارة و لو رآنا احد من بعيد سيظن ان كلانا مجروح من كثرة الدماء و أضاءت ركبتي بضوء احمر ساطع و ضربته بها على بطنه بقوة و انحنى للاسفل من شدة الالم و تقيء دماً من فمه بغزارة و افلت فأسيه هي في يدي و رفعتها للاعلى و أضاء الفأسين بضوء احمر ساطع.
ريوند (بألم و هلع) : توقف ارجوك ااااااه.
و بسرعة و قوة و بلا ادنى رحمة قطعت اذنه اليمنى من راسه ثم فصلت كتفه الايسر من جسمه بقوة و ضربته بمؤخرة حديدة الفأس الايمنى على خده بقوة و تطايرت اسنانه في الهواء مع لعابه و دمه و ضربته بمؤخرة حديدة الفأس الايسر على ذقنه بقوة و سقط على ظهره بقوة و دست بقدمي على صدره بقوة.
قرصان 3:انظروا يا رفاق!.
قرصان 4 (بغضب) :ايها الحقير ابتعد عن الملازم.
قرصان 5 (بصرخة قائد) : ماذا تنتظرون ادعموا القائد.
و هجم علي العشرات من القراصنة من كل الجهات و أضاءت قدمي بضوء احمر ساطع و قفزت برجل واحدة عالياً في الهواء.
انا (بصرخة قائد) : انخفضن!.
و بسرعة رمت كل محاربة من الهيمراسون جسمها على الارض بقوة و أضاءت فأسي بضوء احمر ساطع مثل زوج من المصابيح الحمراء البراقة و فردت ساقي اليسرى امامي و دورت حول نفسي مثل الاعصار الاحمر المضيء و انطلقت من فأسي العشرات من الاهلة الحمراء بقوة و انطلقت خط احمر طويل من ساقي اليسرى بقوة و تم تقطيع كل قرصان كان واقف على قدميه في دائرة نصف قطرها 9 كيلو متر حولي و تساقط كل الاشجار التي داخل نطاق هجومي و هي مقطعة أيضاً و هبط بقدمي على بطن ريوند بقوة و تقيء دماً من فمه.
ريوند (بألم و هلع) : ارجوك الرحمة!.
انا (ببرود) : ابلغ سيدك هذه الكلمات لو جاء الى منزلي هذا مجدداً او ارسلكم فسوف ادفنكم جميعاً في هذه الجزيرة.
و رفعت قدمي عنه.
ريوند (بعدم تصديق) : ح ح ح حقاً؟!.
انا (ببرود) : انقلع.
و نهض بسرعة و ركض في اتجاه الغابة كأن الشياطين تطارده و ركض اتباعه خلفه عبر الاشجار المقعطة و بسرعة صوبت محاربات الهيمراسون اقواسهن و سهامهن نحوهم لكني رفعت يدي للاعلى بقوة و امتنعن امير الظلام المستبد 13.
عن اطلاق السهام و اطلقت منطقة مركبة من الإنن و الزيتسو امامي في شكل افقي خلفهم مثل ثعبان ضخم خفي و تعقبتهم و اسرعت هيبارا نحوي و هي مصابة بجراح سطحية على يديها و ظهرها و كتفها الايسر و دمها يسيل على جسمها و ددمم الاعداء يسيل من نصل سيفها الضخم.
هيبارا (بغضب) : ماذا فعلت يا غون لماذا تركتهم؟.
و تجاهلتها و اغمضت عيني و كنت استطيع رؤيتهم بشكل غير واضح مثل اشباح سوداء تركض بين الاشجار بسرعة كبيرة و اسمع اصوات انفاسهم المقطوعة من شدة الركض حتى وصلوا الى حفرة في اعماق الغابة مغطاة بأغصان الشجر و رفعوا الاغصان و هبطوا بداخلها و في نفس اللحظة هبطت صفعة قوية على وجهي و انطبعت اثار اصابع هيبارا على خدي.
هيبارا (بحدة) : انا اتحدث اليك ايها الوغد!.
و نظرت لها بنظرة مرعبة جعلتها تتراجع اربع خطوات للخلف بسرعة و امسكتها من عنقها بقوة و رفعت يدي و قبل ان اصفها ظهرت بونام بيننا من العدم و امسكت بيدي بقوة و بالرغم من القوة العضلية الخارقة التي حصلت عليها من الاله الحقير (لوسيڤر) الا اني شعرت كأن غوريلا ضخمة قوية تمسك بيدي بكل قوتها و حرفياً آلمتني عظامي التي بداخل يدي و نظرت للعجوز الواقفة بيني وبين هيبارا و تستند بعصا خشبية قديمة بنظرة دهشة حقيقية.
بونام (بحزم) : هذا يكفي هل انتم صغار! لقد حدث ما حدث و انتهى الشجار في ما بيننا لن يغيره.
هيبارا: لكنه!.
بونام (بصرامة) : قلت انتهى الامر.
هيبارا (باحترام شديد) : مفهوم يا جدتي.
و نظرت بونام لي.
انا (ببرود) : حسناً ايتها العجوز.
بونام (بابتسامة) : صغار جيدون و الان اعتذري منه.
هيبارا (بعناد) : عليه ان يفسر لي اسبابه أولاً.
انا (ببرود) : كلا لن افعل من المفترض ان تثقي بي أولاً كما وثقت بي بقية اخوتك عندما اصدرت الأمر ثم تنتظري التفسير.
هيبارا (بحدة) : اصدرت الأمر! لا تغتر بنفسك يا فتى!.
و امسكتنا بونام من اذاننا بيديها بقسوة و قرصت عليها بشدة.
انا (بغضب) : توقفي ايتها العجوز.
هيبارا (بألم) : ااااااه حسناً توقفي ااااااه اسفة لأني صفعتك ااااااه اخبرها ان تتوقف.
انا (بغضب) : لقد اعتذرت فتوقفي ايتها العجوز!.
بونام (بابتسامة) : فسر.
انا (بألم و غضب) : ااااااه حسناً لقد قلتي ان دفاعنا يعتمد على اقل من الف محاربة و على سرية القاعدة صحيح؟ و لقد سقطت هذه السرية الملعونة بالفعل هل تظنين حقاً ان الف عاهرة من عاهراتك يمكنها الصمود ضد جيوش من الاوغاد الذين يستعمل بعضهم النين بالفعل؟!.
و افلتت اذاننا.
بونام (باهتمام) : و ما العمل في رأيك.
و امسكت بيد العجوز و هيبارا.
انا (بغضب) : فقط اخرسي و ثقي بي.
و برزت اجنحتي الثلجية من ظهري و حلقت بهن عالياً في الهواء و تابعت التحليق بقوة نحو المدخل الذي دخل منه القراصنة الاوغاد و كانت بونام هادئة كأنها معتادة على التحليق هكذا بالفعل بينما كانت هيبارا ممسكة بيدي بقوة و تنظر للارض بهلع حقيقي و هبطت امام الحفرة برفق.
بونام (بصدمة) : يا الهي كيف اخترقوا القاعدة؟.
هيبارا (بغضب) : لابد انهم تبعوه و هو يحلق الا هنا مثل طائر ملعون؟!.
انا (ببرود) : هذا احتمال وارد لكن لو تبعوني فعلاً فلماذا لم يستعملوا المدخل الذي استعملته هنالك احتمالان 1:انهم تبعوني فعلاً و لم يستيطعوا فتح البوابة التي فتحتها انا بكل سهولة!(بجدية) او ان هنالك خائن بيننا.
انا لنفسي (بغضب) *او ان ذلك العاهر سندباد قد افشى السر لهم عمداً *.
هيبارا (بحدة) : خائن بيننا نحن الهيمراسون لا تكون وقحاً ان الهيمراسون جميعاً اخوات في تعاهدن على الموت معاً.
بونام (بحزم) : هل يمكنك قراءة ما في القلوب؟.
هيبارا (باستنكار) : ماذا؟!.
بونام (بصرامة) : لقد طرحت عليك سؤال يا صغيرة!.
هيبارا (باحترام شديد) : لاء لا يمكنني ذلك.
بونام (بحزم) : اذاً اخرسي.
هيبارا (باحترام شديد) : حاضر.
بونام (بهدوء) : و ما العمل الان؟.
انا (بابتسامة) : لا تقلقي لدي خطة بالفعل فقط اجمعي لي كل الهيمراسون في قاعة الشرح الملعون تلك.
بونام (بابتسامة) : حسناً سأثق بك ايها الفتى الموعود.
و بعد دقائق كنت اقف في المنبر و بجانبي بونام في قاعة الشرح الإستراتيجي و كل الهيمراسون جالسات و وقفات امامي كما كن بالأمس امام بونام.
انا (بصوت عالي) : ايتها المحاربات انا اعلم بما تفكرن ماذا يفعل هذا الصغير الوقح في مكان الجدة العظيمة صحيح؟.
و ترجمت لهن بونام و انتشرت الهمسات و الهمهمات بينهن.
انا (بحزم) : انا هنا سواء اردتن ذلك ام لاء.
و ترجمت لهن بونام و صرخت كبارهن بغضب.
انا (بصوت عالي) : انا هنا و لم اختر ان اكون هنا لو كان الخيار لي كنت سأكون الان في حضن زوجتي و صغيري الذي لم يولد بعد لكن.
و ترجمت لهن بونام و هدأن قليلاً لكن لا يزال الغضب بادي عليهن.
انا (بصوت عالي) : لقد لعب القدر معي و اجبرني على ان اكون هنا وسط محاربات الهيمراسون التي لا يهبن الموت بل يركضن اليه للدفاع عن بناتهم و اخواتهن و امهاتهن ضد جيوش عظيمة من السحرة و السفاحين المحتلين.
و ترجمت لهن بونام و زال الغضب عنهن.
انا (بغضب) : و لقد لعنت نفسي و قدري على القدوم الى هنا لرؤية كائنات مقززة ترى نفسها رجالاً على مجموعة من النساء لذا انا قررت ان اقاتل معكن صحيح ان القدر احضرني الا هنا رغماً عني لكنه لم يضع السلاح في يدي لاء.
و ترجمت لهن بونام و صحن بحماس.
انا (بغضب) : لقد اخترت ان احمل السلاح مع اخواتي من لبوات الهيمراسون و قتال بني جلدتي معهن و إن لزم الأمر سوف معهن.
و ترجمت لهن بونام و صحن بحماس رهيب.
انا (بغضب) : لكن لقد تسلل الأوغاد خلفي و تبعوني الى هنا و لكنهم لم يهاجمونا في وقتها بل انتظروا و تسللوا مثل الفئران لماذا؟.
و ترجمت لهن بونام و انتشرت الهمسات و الهمهمات بينهن.
انا (بحماس) : لأنهم يعرفون انهم ليسوا رجالاً اطلاقاً.
و صحن بحماس رهيب.
انا (بحماس) : لأنهم مجرد فئران على عتبة ابوابنا.
و صحن بحماس رهيب.
انا (بغضب) : لكن مع الاسف إن الفئران ان كثرت سوف تدمي جلد الأسد.
و هدأ حماسهن قليلاً.
انا (بحماس) : لكن ليس الأسد الذي خلفه جيش من اللبوات لذا انا اسألكن يا اخواتي يا لبواتي يا اخواتي في السلاح و الدم هل انتن على استعداد لسحق هذه الفئران معي.
و صحن بحماس رهيب.
انا (بحماس) : لقد عاهدتكن على الموت هنا فهل تعاهدنني على الموت خلفي.
المحاربات (بلغة الهيمراسون) : اجل.
و ترجمت لي بونام.
انا (بحماس) : هل تعاهدنني على الثقة ببعض.
المحاربات (بلغة الهيمراسون) : اجل.
و ترجمت لي بونام.
انا (بحماس) : اذاً ماذا تنتظرنه بحق الهيمراسون تسلحوا و دقوا طبول الحرب….. يتبع.

امير الظلام المستبد 14.
اسف على التاخير لكنها ظروف خارجة عن ارادتي انا حالياً اعمل في منطقة بدون شبكة نهائياً لذا اكتب بدون نشر و انشر فور توفر الشبكة.
(الجزء الرابع: عهد الدم).
انا (بحماس) : اذاً ماذا تنتظرن بحق الهيمراسون تسلحن و اقرعن طبول الحرب.
و ترجمت لهن بونام و صحن بحماس رهيب و نهضن من مقاعدهن و رفعن ايديهن بحماس رهيب.
بونام (بصرامة) : اهدأن لم ينتهي الشرح بعد! .
و هدأن و جلسن مجدداً.
انا (بابتسامة) : شكراً على ثقتكن.
و ترجمت لهن بونام.
انا (بصوت عالي) : لكنا نعلم جميعا الاسباب الرئيسية التي جعلت الاسلاف يخبؤون هذه القاعدة من المقام الأول ان اعداد هاؤلاء الفئران اكثر منا بكثير لذا سنحتاج لإستعمال العقل و الحكمة و ليس العضلات و التهور مفهوم.
و ترجمت لهن بونام.
المحاربات (باحترام شديد) : اجل.
و ترجمت لي بونام.
انا (بحزم) : حسناً انا لست قادئكن انا اخوكن و سوف اقدم لكم اقتراحي و لكن الاختيار بالكامل.
و ترجمت لهن بونام و صمتن تماماً و نظرن الي بترقب.
انا (بحزم) : 1: سوف نحتاج لنقل كل الصغار و العجائز الى الملاجئ منذ الان.
و ترجمت لهن بونام و انتشرت الهمسات و الهمهمات.
انا (بحزم) : هدوء لو سمحتن و من لديها تعقيب فلترفع يدها نحن جيش من المحاربات و المحاربين و لسنا مليشيا.
و رفعت احداهن يدها.
انا (بابتسامة) : تفضلي يا اختي.
و نهضت المرأة.
امرأة 1 (بلغة الهيمراسون) : نحن نواجه عدو بفوقنا عدداً كما ذكرت يا اخي فلماذا بحق الهيمراسون لا نسلح الكل و نستثني محاربات قديمات مخضرمات و صبيات متحمسات.
و ترجمت لي بونام و انتشرت الهمسات و الهمهمات بينهن.
انا (بحزم) : قلت هدوء.
و ترجمت لهن بونام و صمتن تماماً.
انا (بابتسامة) : انها وجهة نظر جيدة من محاربة قديرة و انا احترمها جداً (بحزم) لكن كما قلتي انهن محاربات قديمات بمعنى لقد تعرضن لجراح خطيرة في الحرب مسبقاً صحيح؟ اذاً يمكنهن ان يفدننا بخبراتهن في علاج الجريح منا و اصلاح اسلحتنا و لو قتلنا كلنا فسوف يرشدن الجيل القادم منا و يزرعن بذور الثورة في قلوبهن.
و صحن بحماس رهيب و رفعت اخرى يدها.
انا (بابتسامة) : تفضلي يا اختي.
و نهضت المرأة التالية.
امرأة 2:و ماذا عن الصبيات؟.
و ترجمت لي بونام.
انا (بابتسامة) : هذه أيضاً نظرية جميلة و انا احترمها (بحزم) لكن كما قالت اختنا قبل قليل انهن محاربات صغيرات متحمسات لذا سوف نستفيد من شجاعتهن و شبابهن في الدفاع عن مواقعنا الإستراتيجية حيث سوف ننقل كل مخزون طعامنا و اسلحتنا الاحتياطية الى الملاجئ معهن و إن قتلنا كلنا فسوف يكن بذورنا للمستقبل لكي لا تموت ثورتنا معنا و تظل شعلتنا متقدة لألاف السنين بعدنا.
و صحن بحماس رهيب.
انا (بابتسامة) : اي سؤال اخر؟.
المحاربات: لاء.
و ترجمت لي بونام.
انا (بحزم) : اذاً سننتقل الى الخطوة التالية: سوف نستعمل الاشجار التي قطعت في معركة اليوم في بناء ابراج مراقبة مخفية بين الاشجار السليمة و نضع عليها راميات السهام اي سؤال؟.
المحاربات: لاء.
و ترجمت لي بونام.
انا (بحزم) : 3:سوف نصنع خنادق على الارض و نضع بداخلها محاربات مع رماح طويلة و دروع صلبة بقدر الامكان لا اريد ان ارى اي محاربة عارية مثل الان في ساحة المعركة اي سؤال؟.
و رفعت احداهن يدها.
انا (بابتسامة) : تفضلي يا اختي؟.
و تقدمت احدى المحاربات الواقفات فب نهاية القاعة.
شابة 1:اخي انت غريب عنا لذا سأخبرك بهذا اننا نحن الهيمراسون نعاني من مشكلة بيللوجية مع ارتفاع الحرارة لذا نتعرى هكذا و ارتداء دروع ثقيلة مثل اختي الكبرى هيبارا صعب جداً علينا.
و ترجمت لي بونام و انتشرت الهمسات و الهمهمات.
انا (بابتسامة) : اسف لم اكن اعرف هذا فعلاً شكراً على التوضيح يا اختي لكني اراكن مثيرات هكذا.
و انتشرت الهمسات و الهمهمات بينهن و غمزت لي احداهن بعينها بسرعة و حركت اخرى بزازها لي كأنها لا تقصد ذلك لكن مع تعابير مثيرة.
انا (بحزم) : لكن ان الحرب ليست لعبة للتسلية خذن اختكن هيبارا على سبيل المثال انها تحارب مع درعها الثقيل و هي ليست غريبة مثلي بل اختكن من لحمكن و دمكن لكنها تصبر و تصابر لأجل نصرة الهيمراسون و حماية وطنها.
و صحن بحماس رهيب.
انا (بحزم) : لابد ان نتحمل يا اخواتي كما نتحمل جراح السهام و النصال (كل شيء حاد مثل السيوف و الفؤوس… الخ) لابد ان نصبر على الجوع و الحر و الدم لأجل نصرة الهيمراسون و حماية وطننا.
و صحن بحماس رهيب.
انا (بابتسامة) : اي ملحوظة اخرى.
المحاربات: لاء.
و ترجمت لي بونام.
انا (بحزم) : 4:عندما يهاجم الاعداء لن نهاجم لأن اعدادنا لن تسمح بهذا سوف ندافع من على الابراج سوف تحيهن اخواتهن على الارض سوف يكون هنالك 20 محاربة على الارض حول كل برج و ثلاثة محاربات فوق كل برج و 100 محاربة داخل كل نفق لا اريد اي زيادة او نقصان اي سؤال؟.
و رفعت احداهن يدها.
انا (بابتسامة) : تفضلي يا اختي.
و نهضت احداهن.
امرأة 3: و لماذا هذا العدد بالتحديد؟.
و ترجمت لي بونام و انتشرت الهمسات و الهمهمات بينهن.
انا (بابتسامة) : سؤال جميل من سيدة اجمل.
و ترجمت لهن بونام و ابتسمت المرأة الواقفة.
انا (بحزم) : لكن لدي سببان 1:ان عددنا قليل كما نعرف كلنا 2:لا اريد اي تزاحم حول الابراج بحيث تعجز كل محاربة عن مراقبة محيطها جيداً بسبب تزاحم اخواتها و الاعداء حولها اي سؤال؟.
و رفعت احداهن يدها و اخذنا نتناقش حول استراتيجية المعارك المقبلة لساعات و أخيراً نجحت في اقناع الكل بخطتي المرتجلة فأنا لم اكن قائد عسكري يوماً فقط هاجمت مواقع مافيات معادية مع رفاقي من المافيا المكسكية أحياناً و أحياناً اخرى بمفردي و بعد وضع الخطة.
انا (بحزم) : 7:اريد سبعة من اخواتي المحاربات القديمات المخضرمات ليحملن مسؤولية الاخريات في ساحة المعركة و يحرصن على سير الخطط على اكمل وجه و بكل انضباط.
و رفعت الكثير منهن اياديهن.
انا (بهمس) : انه دورك ايتها العجوزة.
بونام (بابتسامة) : اعتمد علي ايها الشاب.
و اختارت سبعة من المترشحات.
انا (بحزم) : عظيم اسمائكن رجاءً يا اخواتي؟.
و وقفن امامي بانضباط شديد و كن (هيرا: شابة سمراء شعرها احمر عينيها بنية داكنة شعرها طويل منساب على ظهرها ترتدي تنورة من فرو الذئب جسمها بدين قليلاً صدرها بحجم حبتي الشمام و مؤخرتها بحجم حبتي البطيخ وجهها مقبول لديها بطن بارزة للامام قليلاً طولها 125 سم (قذمة) عمرها الظاهري 23 سنة و عمرها الحقيقي 210 سنة) و (بلومير: شابة سمراء شعرها ابيض قصير يصل إلى كتفيها عينها اليمنى زرقاء و اليسرى عوراء مغطاة برقعة من فرو الذئب جسمها مفتول العضلات مثل لاعبي كمال الاجسام لديها عضلات بطن سداسية صدرها بحجم حبتي مانجو و مشدودة جداً بفضل الرياضة مؤخرتها بحجم كرة القدم و مشدودة أيضاً طولها 170 سم و عمرها الظاهري 17 سنة و عمرها الحقيقي 250 سنة) و هيبارا (وصفها في الجزء الثاني) و (هوندا: شابة سمراء شعرها اسود طويل و ناعم كالحرير وجهها اية في الجمال عينيها سوداء مثل الليل لديها نمش خفيف على خدودها و عنقها و صدرها على كل جسمها ندوب قديمة من مخلفات المعارك السابقة ترتدي تنورة من جلد التمساح و تعلق اسنان انسان على قلادة من الخيط حول عنقها جسمها نحيف قليلاً صدرها بحجم حبتي برتقال و مؤخرتها بحجم حبة شمام طولها 145 سم و عمرها الظاهري 14 سنة و عمرها الحقيقي 170سنة (و هي التي غمزت لي)) و (بوني: شابة سمراء شعرها اشقر طويل عينيهاعسلية جسمها رياضي ترتدي تنورة من فرو الذئب و سترة من القماش ضيقة و خفيفة تظهر حلماتها من تحتها تضع اساور ضخمة من الحديد على يديها و قوس حديدي ضخم على ظهرها على جسمها ندوب قديمة من مخلفات المعارك السابقة صدرها بحجم حبتي مانجو و متدلية للاسفل مثل حبات الموز و تتحرك مع كل حركاتها و مؤخرتها بحجم حبتي الشمام طولها 150 سم و عمرها الظاهري 18 سنة و عمرها الحقيقي 185 سنة) و( كوني: توأم بوني: شابة سمراء شعرها اشقر قصير يصل إلى كتفيها وجهها نسخة طبق الاصل من بوني عينها اليسرى عسلية و الاخرى عوراء مغطاة برقعة سوداء مثل القراصنة جسمها رياضي ترتدي تنورة من الحديد تصل إلى منتصف فخذيها و حذاء بوت حديدي ضخم و تضع خناجر طويلة على حزامها من الجوانب و حقيبة ضخمة مثل جيب كبير على مؤخرتها و قميص حديدي عديم الاكمام و تلف سلسلة حديدية على ذراعيها من الابط و حتى الكفين طولها 150 سم و عمرها الظاهري 18 سنة و عمرها الحقيقي 185 سنة) و( هيلنار: شابة سمراء شعرها ابيض طويل على شكل ذيل حصان ترتدي لباس داخلي من نوع جي استرينج بالكاد يغطي كسها و مختفي وماما بين فلقتي طيزها صدرها بحجم حبتي مانجو و مشدودة جداً و على بزها الايسر وشم سيف اسود قصير و على خدودها وشم على شكل قلبين بالاسود عينيها زرقاء ساحرة وجهها اية في الجمال حلماتها وردية منتصبة جسمها رياضي طري للغاية تحسبها عاهرة من النظرة الاولى على بطنها وشم على شكل قضيب انسان اسود ضخم طولها 175 سم و عمرها الظاهري 22 سنة و عمرها الحقيقي 270سنة (و هي التي حركت لي بزازها)) و (موناليزا: شابة سوداء مثل الليل عينيها حمراء كالدم وجهها صارم دائماً لا تبتسم الا نادراً جسمها مفتول العضلات مثل الغوريلات صدرها بحجم حبتي بطيخ و مؤخرتها ضخمة جداً على خدها الايسر وشمت كلمة #موت # و على خدها الايمن وشمت كلمة # نصر # باللون الاحمر الدموي شعرها احمر كالدم تردتي ستيان حديدي ضخم و بنطال طويل من الحديد و حذاء بوت حديدي ضخم طولها 4 امتار و عمرها الظاهري 36 سنة و عمرها الحقيقي 200 سنة).
و عرفنني باسمائهن.
هيرا (بابتسامة) : هيرا هالوب يا صغيري سررت بمعرفتك. امير الظلام المستبد 15.
انا (بابتسامة) : سررت بمعرفتك أيضاً يا اختي.
بلومير (ببرود) : بلومير هالوب يا سيدي.
انا (بابتسامة) :سررت بمعرفتك أيضاً يا اختي و انا لست سيدك انا اخوك فقط.
هيبارا (بغيظ) : اعتقد انك تعرفني سلفاً هيبارا هالوب.
انا (بابتسامة) : لا اظن ان تعارفنا كان جيداً لكن آمل ان تعتبريني اخوك الصغير الشقي فحسب.
هوندا (بابتسامة مثيرة) : هوندا هالوب يا عزيزي لا تنسى اسمي.
انا (بابتسامة) : لا اظن اني سأستطيع حتى لو حاولت.
بوني (بملل) : بوني هالوب و هذه اختي التوأم كوني هالوب يا قائد.
انا (بابتسامة) : عظيم الشرف لي ان اتعرف عليكن.
كوني (ببرود) : سمعتها صحيح؟.
انا (بمرح) : بكل وضوح يا سيدتي.
هيلنار (بصوت مثير و دلع متعمد) : هيل… نار يا حبي اسكن في الخيمة رقم 4005 على جنوب البوابة الرئيسية للقاعدة لا تنسى زيارتي في المساء لندرس الإستراتيجية جيداً فأنا انسى بسرعة اتفقنا؟.
انا (بابتسامة) : سررت بمعرفتك أيضاً يا اختي و سوف احرص على احضار بقية الاخوات و نحرص على تذكيرك بالاستراتيجية جيداً قبل المعركة لا تقلقي.
موناليزا (باحترام شديد) : موناليزا هالوب يا سيدي انا مستعدة للموت بجانبك لأجل نصرة الهيمراسون فقط ارسلني للموت في اي وقت و سأموت بكل فخر.
انا (بابتسامة) : سررت بمعرفتك أيضاً يا اختي و يسعدني ان اموت بجانب محاربة فخورة مثلك.
بونام (بابتسامة) : و ماذا عن بقيتنا.
انا (بحزم) : حسناً اسمعنني جيداً كل المحاربات سيتم تقسيمهن لسبع فرق بالتساوي لكل واحدة منكن فرقة و هي مسؤولة عنها امامي و إن حدث اي مكروه لأخواتك اللاتي في عهدتك فسوف اضطر لإنزال عقاب عليكن.
الكل (باحترام) : مفهوم.
انا (بحزم) : و الان اذهبن للاشراف على اخواتكن و قابلنني في القبو بعد ساعة اريد كل ما ناقشناه منفذ على ارض الواقع بعد ساعة فقط مفهوم؟.
الكل (باحترام) : مفهوم يا قائد.
و ذهبن و اختارت كل واحدة منهن فرقتها لكن عادت كوني بعد دقائق معدودة مع بوني.
بوني (بملل) : ايها القائد؟.
انا (بابتسامة) : ماذا هناك يا بوني تشان؟.
بوني (بملل) : ان كوني لا تريد تنفيذ الاوامر.
انا (بابتسامة) : ما الخطب يا كوني تشان؟.
كوني (ببرود) : لا اريد ان انفصل عن بوني دعنا نقود فرقة واحدة.
انا (بابتسامة) : و من سيقود فرقتك؟.
كوني (ببرود) : ليست مشكلتي قدها انت ألست مسؤول مثلنا تماماً؟.
بونام (بصرام) : تكلمي مع الفتى الموعود باحترام يا كوني.
انا (بابتسامة) : لا بأس اسمعي يا كوني تشان انا سوف اقوم بالاشراف على كل الفرق الاخرى و سيكون صعب علي قيادة فرقتك و الاشراف عليكن معاً.
كوني (ببرود) : دع الجدة تقوم بدورك و قم انت بدوري فقط.
انا (بابتسامة) : حسناً يا كوني يمكنك العمل مع بوني ان كان هذا يجعلك مرتاحة اكثر انا سوف اتصرف.
كوني (ببرود) : شكراً على تفهمك ايها القائد.
و انصرفت مع توأمها.
بونام (بابتسامة) : اسفة لقد وضعتك في موقف صعب.
انا (بابتسامة) : لا بأس انا معتاد على التعامل مع هذه الامور الاهم (بجدية) لا تنسي احتمال وجود خائن.
بونام (بجدية) : صحيح و لماذا نشرت الخطة على الكل.
انا (بابتسامة) : لأني وضعت 5 خطط مختلفة و لو اكتشف العدو خطة سوف نعمل بالاخرى فوراً و لهذا السبب قسمت الجيش الى 7 فرق مع سبع ضابطات و حين تغيير الخطة سوف ترسلين انت الامر و نحن سوف نحرص على تنفيذه بسرعة حسب نظرتك انت لمجرى الحرب.
بونام (باهتمام) : اذاً انا لن اقاتل معكم.
انا (بجدية) : بالطبع هل جننت ام ماذا ايتها العجوزة! ان دورك هو اهم دور هنا عليك قيادتنا جميعاً كل الاوامر و التعليمات سوف تصدر منك و ليس مني اثناء القتال ان الكل من الصغير الى العجوز يحترمك و انت الاكثر خبرة هنا لذا هذا دورك و لا يوجد بديل لك لذا سوف يكون عليك الحصول على فرقة ثامنة مهمتها حمايتك فقط و يجب ان يكن جميعاً موثوقات جداً جداً و سوف ينقلن ما يجري في المعارك لك و انت في مكان آمن و ترسلين الاوامر بواسطة حارساتك فقط مفهوم؟.
بونام (بابتسامة) : مفهوم يا عزيزي.
انا (بارتياح) : و هكذا لم يعد لدينا سوى مشكلة فرقة كوني فقط.
بونام (باهتمام) : و ماذا سوف تفعل بشأنها؟.
انا (بملل) : لا خيار اخر سيكون عليك ايجاد ضابطة جديدة لي.
بونام (باستياء) : لا يوجد كل المرشحات الاخريات جنديات جيدات لكن لا يملكن مؤهلات القيادة اطلاقاً.
انا (بحزم) : لا وقت لدينا لرفاهية الاختيار و الاصطفاء هذه احضري اي عجوز خبيرة فحسب.
بونام (بحزم) : لا يمكن ان خطتك تعتمد بشكل كليّ على الضابطات و لو وضعت واحدة غير كفاءة سوف ينهار كل شيء.
انا (بحدة) : و ما العمل غير هذا نحن نعمل بأوراقنا المتاحة فقط.
بونام (بهدوء) : اهدء رجاءً ايها الشاب لماذا لا تقود الفرقة السابعة بنفسك فقط اضغط على نفسك قليلاً.
انا (بغضب) : اضغط على نفسي! انا اكاد انهار من شدة الضغط علي انا لم انم منذ قدومي الى هنا و من تظنين انه سوف يقاتل ضباط العدو و قائدهم امك! انا من سيقضي على كل تهديد حقيقي و عاهراتك الغبيات سوف يتعاملن مع الجنود فقط.
بونام (بهدوء) : اهدء اهدء انا اسفة اعرف انك واقع تحت ضغط رهيب لكن اهدء الغضب سوف يفسد كل شيء.
و اخذت نفساً عميقاً.
انا (بهدوء) : و ماذا الان؟.
بونام (بتردد) : هناك واحدة فقط يمكنها اغلاق هذه الفجوة.
انا (بلهفة) :و اين هي؟!.
بونام (بتوتر) : على مهلك انها ليست كما تتصور انها مختلة تقريباً مهوسة حروب لقد افسدت المعارك الطويلة عقلها منذ اكثر من قرن مضى و لقد حبسناها في السجن تحت الارض لأنها تهاجم كل من يقترب منها عدو او حليف الشخص الوحيد الذي استطاع الاقتراب منها هو سندباد سما فحسب حتى انا لا يمكنني السيطرة عليها بعد الان.
انا (بحزم) : خذيني اليها.
بونام (بتوتر) : هوي!.
انا (ببرود) : اما ان تصيب او تخيب لا خيارات كثيرة امامي.
بونام (بتوتر) : حسناً لكن لا تقل بعدها اني لم احذرك.
و امسكت بيدها بقوة.
انا (بحزم) : هيا بنا.
بونام (بابتسامة) : يا فتى لو كنت اصغر قليلاً فقط.
انا (بمرح) : كنت سأكون في خطر كبير.
و ذهبنا الى اطراف القاعدة بالقرب من البوابة الرئيسية للقاعدة و كان هنالك مبنى حجري ضخم و فتحت لنا الحارسة الباب بالمفتاح و كان في الداخل مجموعة من الفتيات محبوسات في اقفاص من الخشب.
فتاة 1.: جدتي ارجوك اخرجيني.
فتاة 2:جدتي لقد تبت.
فتاة 3:جدتي!.
و تجاهلت بونام توسل الفتيات و تابعنا الطريق الى باب حديدي ثقيل مثل خزنة البنك و فتحته الحارسة لنا و كان خلفه سلم ينزل الى باطن الارض و نزلنا و حرفياً كانت بونام ترتجف من شعر رأسها حتى قدميها.
انا (بثقة) : لا تقلقي لن اسمح لأي احد بلمسك حتى.
و شبكت اصابعي في اصابعها و مشينا الى صندوق حديدي ضخم مثل الخزنة و قفله مستدير مثل اقفال خزن البنوك بالضبط و تقف امامه حارستان.
حارسة 1:جدتي ماذا يحدث.
بونام (بحزم) :اعطه المفتاح و تراجعن.
حارسة 2 (باستنكار) : و لكن!.
بونام(بصرامة) : هذا أمر.
و ركعت لها الحارسات و اعطتني احداهن المفتاح.
بونام (بتوتر) : اسفة لكني سأخرج معهن اراك في الخارج ارجوك اعتني بنفسك جيداً.
انا (بابتسامة) : لا تقلقي يمكنني ذلك.
و ذهبت مع الحارسات بسرعة كأن الشياطين تطاردهن و فتحت الباب بصعوبة كانه لم يفتح طول حياته و كان المكان في الداخل مظلم جداً و سمعت صوت حركة اصفاد و سلاسل تتحرك بين الظلام ببطء.
صوت (بصوت مرعب) : سندباد؟.
انا (بابتسامة) : للاسف لاء.
الصوت (بغضب) : اخرج من منزلي ان كنت تفضل حياتك.
و اديت الاختام بيدي بسرعة.
انا (بتركيز) : فن النينجا: الشعلة الأساسيّة.
و ظهرت كرة نارية برتقالية صغيرة في يدي و اضاءت المكان كله و رأيت (آرتميس: فتاة بيضاء مثل الحليب عارية تماماً وجهها اية في الجمال عينيها حمراء كالدم شعرها احمر قرمزي طويل منساب على ظهرها و صدرها كله صدرها بحجم حبتي المانجو وجهها يشبه الممثلة (انجلينا جولي) كثيراً مؤخرتها بحجم كرة القدم جسمها رياضي على جسمها ندوب قديمة من مخلفات المعارك السابقة و على ظهرها وشم على شكل سيف يشبه سيف اميليا الشيطاني جداً على يديها و قدميها سلاسل حديدية ضخمة مثبتة على الارض بأوتاد كبيرة و مكان القيود ينزف دماً تحت عينيها هالات سوداء من قلة النوم و رائحتها كريهة جداً من عدم الاغتسال شعر عانتها احمر كثيف يخفي كسها تماماً اظافرها طويلة و متشققة كأنها حاولت حفر الارض بها طولها 170 سم و عمرها الظاهري 29 سنة و عمرها الحقيقي 300 سنة).
آرتميس (بغضب) : اطفئ هذه اللعنة حالاً.
و اطفأت الشعلة و أضاءت عيني بضوء ازرق ساطع (الغيو) و اطلقت منطقة مركبة من الإنن و الزيتسو حولي.
آرتميس (بغضب) : ان كنت خائف على نفسك لدرجة استخدام الغيو و الإنن و الزيتسو فلماذا انت هنا بحق الجحيم ايها الصغير الشقي.
انا (ببرود) : هل تعرفين النين؟.
آرتميس (بغضب) : بالطبع افعل انا لست مغفلة مثل العاهرات اللاتي في الخارج!.
انا (بابتسامة) : عظيم.
و ازلت الإنن و الزيتسو من حولي و حافظت على الغيو فقط لأستطيع رؤيتها وسط الظلام و اقتربت منها ببطء و فجأة قفزت نحوي و جرت سلاسلها خلفها و امسكتني من عنقي بقوة و جرحتني باظافرها و تدفق دمي على يدها.
آرتميس (بابتسامة) : لقد امسكت بك ايها الصغير الشقي.
و بسرعة امسكتها من يدها و ضربتها بركبتي على بطنها بقوة و جثت على ركبتيها بقوة و امسكتها من شعرها بقوة لدرجة انه كاد ينخلع في يدي.
آرتميس (بألم) : ااااااه ايها الوغد!.
انا (ببرود) : هل تسائلت لماذا اقتربت منك لهذا الحد يا امير الظلام المستبد 16.
فتاة؟.
آرتميس (بصرخة غضب) : اذهب للجحيم؟!.
انا (ببرود) : سأفعل بكل تأكيد.
و ضغط على شعرها اكثر و جذبت وجهها الي بقسوة.
انا (ببرود) : لقد اقتربت منك لهذا الحد لأنك ضعيفة.
و بسرعة ضربتني بيدها على بطني بقوة و طار جسمي للخلف و اصطدم بباب الصندوق بقوة.
آرتميس (بابتسامة) : ما رأيك بهذا الضعف الان؟.
و اختفيت و ظهرت امامها و صفعتها على خدودها بقوة و خلعت ضرسها من فمها بقوة.
انا (ببرود) : اجل انت اضعف هيمراسون رأيتها في كل حياتي هل تعرفين لماذا؟.
و لكمتني على ذقني بقوة و طارت احدى اسناني في الهواء بقوة و سقطت على ظهري و نهضت بيدي بسرعة و ركلتها بركبتي على ذقنها بقوة و سقطت على ظهرها و نهضت بسرعة و امسكت بعنقها بقوة و رفعتها منه و ضربت رأسها بالارضية الحديديّة بقوة و جرح رأسها اصبطغ شعرها الاحمر بالدم اكثر.
انا (ببرود) : انت ضعيفة لأنك تركت ضغوط الحرب تهزمك من الداخل لم يهزمك العدو بل هزمتك نفسك هذه هي ذروة الضعف.
و صرخت بغضب شديد و ضربتني بظهر يدها على فمي بقوة و افلتت يدي عن عنقها من قسوة الضربة و نهضت بقدميها فقط بدون مساعدة يديها و اضاءت قدميها بضوء احمر ساطع و قفزت عالياً في الهواء و دارت حول نفسها و ركلتني على عنقي بقوة و سقطت على جانبي بقوة جرحت على خدي الايسر و تدفق دمي على الارضية الحديديّة بغزارة و هبطت امامي بقوة و كانت سلاسلها قد انتزعت من الاوتاد قوة و سحبتها بقوة و اضاءت يديها بضوء احمر ساطع و انتقل الضوء الى سلاسلها بسرعة و تدحرجت على الارض و اخذت تحاول جلدي بالسلاسل بقوة و انا اتفاداها بصعوبة فلقد كانت بنفس سرعتي تقريباً.
آرتميس (بغضب شديد) : ضعيفة! حروب! ماذا تعرف انت عن الحرب ايها الغر؟! .
و سحبت سلاسلها للخلف بسرعة و التفت السلاسل على يديها بسرعة كأنها تتحكم بها (فن النين فئة المتلاعب راجع الجزء الاول من السلسلة الاولى إن لم تتذكره) و لكمتني بالسلاسل على بطني بقوة و تحملت الضربة بصعوبة و امسكت بيدها الثانية و نطحتها على رأسها بقوة و اضاء رأسها بضوء احمر ساطع مثل مصباح كبير و جرح رأسي انا عن التصادم و تراجعت هي خطوة للخلف و ركلتها على بطنها بقوة و سقطت على الارض و استندت على يديها و دارت بخصرها بسرعة و قدميها ممتدة امامها مثل المروحة و ضربتني على قدمي بقوة و سقطت على ظهري (احدى حركات فن الجوجتسو البرازيلي) و نهضت بقدميها فقط بسرعة سقطت بجسمها العلوي نحوي و تدحرجت على الارض بسرعة و جرحت يدي من الاحتكاك السريع بالارضية الحديديّة بقوة و هبطت قبضتها اليمنى على الارض مكان رأسي بقوة ة انبعج حديد الارضية الحديديّة بقوة و نزفت اصابعها دماً و وقفت باستقامة و اشارت بيدها نحوي و انطلقت السلسلة نحوي مثل الثعبان و التفت حول عنقي بسرعة و جذبتني نحوها و امسكت بعنقي بقوة و ضربت بي الجدار بقوة و جرح رأسي و اصطبغ شعري الابيض بالدم.
آرتميس (بانفاس مقطوعة و غضب شديد) : ماذا يعرف ولد صغير مثلك عن مجاذر الحروب هل رأيت اخواتك يحرقن حيات امامك؟ هل تم ذبح بنتك امامك بعد الاعتداء الجنسي المتواصل من قبل اوغاد بلا ضمير؟ هل تم اسرك حياً و الاعتداء عليك جنسياً و جسدياً ليل نهار؟ هل حبلت من العدو و تم تمزيق رحمك و استخراج جنينك الملعون منه حرقه امامك.
و نظرت لبطنها و رأيت اثار عملية قيصرية على رحمها بالفعل و نزلت الدموع بغزارة على خدودها.
آرتميس (بدموع) : لا تتحدث معي عن الحروب بكل برود كأنك عشتها فقط لأن لوسيڤر الملعون اختارك لتكون ذراعه الايمن.
و اتسعت عيني بدهشة حقيقية.
آرتميس (بدموع) : انا لا اهتم بشأنك او شأن إلهك الحقير اذهب للجحيم و اتركني احترق في جحيمي هذا بمفردي ارجوك.
و تركتني و امسكت بسلاسلها و غرزت اوتادها في الارض بقوة و جلست على مؤخرتها على الارضية الحديديّة و ثنت فخذيها و وضعت رأسها بين فخذيها و يدي فوق شعرها و اخذت تبكي بحرقة و اقتربت منها ببطء و لم تتفاعل معي اطلاقاً و جلست على مؤخرتي بجانبها و امسكتها من شعرها بقوة و جعلتها ترتمي على جسمي و دمي ينزف عليها و دمها ينزف علي هي عارية تماماً و ترتجف من شدة البكاء و تنوح بصوت عالي و وضعت يدي اسفل خصرها و عانقتها بقوة و صمت لمدة ساعة كاملة بلا اي كلمات فقط صوت بكاءها و نحيبها و صوت انفاسي المقطوعة يملء القفص الذي تسميه بجحيمها الخاص.
انا (بهدوء) : هل انتهيت.
آرتميس (بدموع) : اخرس.
انا (بهدوء) : انا اسف جداً على ما اصابك و انت محقة انا لم اعش ما عشته لأني لم املك اي اخوات أبداً فقط كنت وحيداً طوال حياتي حتى يوم موتي و لا اظن ان زوجتي و ابني بكوا علي او حزنوا حتى لقد ولدت كفتى لقيط في شوارع نيو مكسيكو فتى اسود بين اوغاد بيض لم اعرف طعم النوم من شدة الجوع و البكاء لكني لم اسمح للحياة بكسري يوماً لم اكن شخص جيد أبداً اعترف بهذا لقد اخذت ما اريده ممن اريده بلا عواطف و بلا رحمة لأن الدنيا لم ترحمني يوماً ولم تبدي اي تعاطف معي قتلت الكثير من الناس الجيد و السيء بلا تمييز المهم فقط الا اجوع أبداً و الا ابكي مجدداً أبداً و مرت السنوات حتى صرت زعيم احدى اكبر عائلات المافيا المكسكية و أخيراً عرفت طعم الشبع و النوم بإرتياح و تزوجت من امرأة الكل يحسدني عليها و انجبت ابن و ابنة تحولت من لقيط لرجل اعمال لكنك محقة ما عشته لا يساوي قطرة من بحر عذابك (خصوصاً انه لم يعشه أبداً انه مجرد وهم ذرعه لوسيڤر بداخله لكن هذا الوهم هو ما يشكل شخصية مايكل جيفري و يحركه في كل حياته).
آرتميس (بدموع) : انا لا اهتم بحياتك الملعونة فقط اخرس بحق الجحيم.
انا (بابتسامة) : اعرف لكني سأخبرك بما قد يهمك اليوم لقد اكتشف العدو طريقة للدخول الى هنا و قد يهاجم مجدداً الليلة تحت ستار الظلام لأننا انا و انت نعرف انه الوقت الانسب لشن الغارات.
و توقفت عن البكاء تماماً.
انا (بابتسامة) : الليلة اما سنموت معاً انا سأموت و انا اقاتلهم و اتشبث بالحياة و انتي ستموتين هنا في جحيمك الخاص على يد الاوغاد الذين دمروك هكذا او (بحزم) سوف نتعاون معاً و نقتلهم حتى آخر واحد منهم و نحقق العدالة لإبنك غير المولود و اعود انا لإبني غير المولود.
آرتميس (بدموع) : لاء سوف نقتل الجيمع الا واحد برومان شاكور الوغد الذي يقودهم سوف يدفع الثمن سوف يتمنى الموت و لن يجده سوف يعيش هنا في جحيمي الخاص و يتوسل الي لأقتله و لن افعل.
انا (بابتسامة) : لك هذا.
آرتميس (بدموع) : هل تعدني؟.
و نهضت و وقفت امامها و مددت لها يدي.
انا (بابتسامة) : اعدك.
و نهضت و صافحتني بقوة.
آرتميس (بدموع) : هذا عهدنا.
انا (بابتسامة) : هذا عهدنا.
و تدفق دمي على يدها و تدفق دمها على يدي…… يتبع. اعتذر بشدة عن التأخير الدائم لكنها ظروف خارجة عن ارادتي حقاً و سوف احاول بجد نشر جزء كل اسبوع ان توفر الحظ و الدعم الجيد