رواية نهاية حب المال الفصل الرابع 4 بقلم وفاء الدرع – تحميل الرواية pdf

نور. وأنا دخلت المضبخ بصيت وصرخت صرخة من خوفى
محمود. لف فوطه على وسطه وخرج من الحمام جرى في ايه يا نور ايه اللي حصل
نور. في صرصار أنا خايفه
محمود. خرجت من الحمام عرين في عز الثلج ونشافتى
نور. أنا بخاف منهم آوى أنا آسفه
محمود قتله وبص ليا وضحك عليا ودخل الحمام وأنا أحضرت الفطار كان لابس بدله اخر شياكه وقعدنا وفطرنا وقال أنا رايح الشركة عايزه اجيب لك حاجه وانا جاي
نور. لأ يا حبيبى تسلملي يا رب وربنا يوفقك ويحقق لك كل اللي تتمناه
محمود. الله كلامك حلو اوي يا نور عيني ربنا ما يحرمني منك ابدا
نور. ولا منك يا حبيبى يرجعلى بألف سلامة وبسني من جبيني وخرج
عند نرمين. كانت سعيدة بالعايشه اللي هي عايشتها
فضل علاء يعشمها بحاجات كتييير حلوة لان عرف نقطة ضعفها كان دايما يقول لها إنه يفتح لها سنتر كبير من الإبرة لى الصاروخ وهي من طعمها في قمة السعادة وبعد مرور خمس شهور ضحك عليها وعرفها إن اشتري لها المكان عشان يفتح لها السنتر لكن وقفة على مبلغ بسيط والعقد معى وطالعه خدي وخليه معاكى فى الأمان
نرمين. أنا هبيع البوتيك وتكمل عليهم
علاء لأ مينفعش ده هدية مني ليكي ازاي أخذ منك فلوس
نرمين.طيب وانا مش محتاجه ليه لان السنتر هياخد كل وقتي وفعلا بعته وآخذ منها الفلوس وهرب أخذت العقد وراحت السنتر كان في ناس هناك كتير وافتتاح كبير كانت نرمين بترحاب بيهم
لكن صاحب السنتر قال لها انتى مين
نرمين. أنا صاحبت السنتر يا رب يكون عجبكم
صاحب السنتر ههههههههه ههههههههه إنتي صاحبة السنتر آمال أنا مين يا حلوه
نرمين. طلعت العقد وعندها ثقة
صاحب السنتر أخذه منها وبص في وقال ده عقد مزور وشوفي مين اللي ضحك عليكي وكل الموجودين قاعده يضحكوا من الموقف
نرمين. خرجت جرى وأخذت تاكسى وذهبت الى الفيلا كانت مقفوله وعماله تصرخ وتنادي على علاء
واحد من بتوع الأمن إنتي مين وعايزه ايه من الفيلا
نرمين. عايزه علاء صاحبها
الأمن. مفيش حد بالاسم ده هنا صاحب الڤيلا منصور العزيزى وسافر من خمس سنوات
نرمين. لأ أنا جيت من اسبوع هنأ مع علاء
الأمن. لأ ده مش صاحبها كان وخدها إيجار شهر واحد ومشي من يومين و منعرفش عنه غير إسمه علاء بيه
نرمين. قعدت تصرح راح كل شيء أروح فين
عند محمود. في الشركة كان في صفقه كبيره اوي وربنا كرمه في الشغل بعد تعب كبير وأنا كنت معه في كل شيء نقلت من شركه صغيره إلى أكبر شركة مقاولات في مصر وفتح فرع في القاهره
كان دايما اسامه سعيد بالنجاح ده وفرحان باستقرار محمود ونور وحبهم لبعض هما عنده أهله وكل شيء ليه
نور. عملت العمليه في عينها وقلعت النظارة وبعد ثلاث شهور تعبت وكان محمود مشغول وكنت في القاهره عند بابا ذهبت أنا وماما عند الدكتورة وكشفت عليا وقالت مبروك يا مدام نور إنتي حامل في شهرين
ماما اخذتنى بالحضن وبستنى ألف مليون مبروك يا حبيبتي
نور. وأنا في قمة السعادة الله يبارك في حضرتك يا ست الحبايب ذهبت الى بيت بابا وعرفته انى حامل وقبل بابا يتكلم جرس الباب رن كلنا اتصدمنا من


