Uncategorized
رواية حب منكسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية عيد – تحميل الرواية pdf

رواية حب منكسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية عيد
في فيلا رعد….بعد الفجر.
كانت ناسمة علي السرير وضامة نفسها، وملامحها باهتة ومتعبة من كثرة البكاء.
ملقتهوش،قامت قعدت واستغربت انه مش موجود في الوقت دا.
قامت وخرجت من الغرفة، لقت ضوء خفيف يأتي من غرفة اخري قربت من هناك.
فتحت الباب ببطيء، واندهشت بخفة…لقته بيصلي… قاعد علي سجادة الصلاة وبيصلي.
يمكن اندهشت لانها اول مرة تشوفه كدا، اول مرة تشوفه يستقبل ربه.
ابتسمت بخفة وهدوء في عينها.
لقته بيسلم ثبتت مكانها.
وهو لمحها وقام وقف بهدوء وقرب منها.
نظرت له مبتسمة وقالت:اول مرة اشوفك بتصلي.
قال:يمكن عشان مش بتشوفيني كتير.
ولاول مرة تستوعب بأنها لا تعرفه، يوجد الكثير في حياته يظهر بالدريج.
نظرت لسجادة الصلاة وقالت:طب انا عايزة اصلي انا كمان.
قال بهدوء:روحي البسي اسدالك.
قالت:بس مفيش ليا هنا هدوم.
ابتسم بخفة وقال:روحي ياحياه…هتلاقي ال انتي عايزاه في الدولاب.
ابتسمت، ولفت وجريت للغرفة.
وهو ابتسم عليها بهدوء، ولف جاب سجادتين صلاه…واتحرك لغرفتهم.
خرجت بعد ما اتوضت وهي لابسة اذدال سماوي عليه رسومات زهزر خفيفة بالون الابيض والازرق.
لفت الطرحة وبصتله.
شافت سجادين الصلاه وبصتله وقالت:انت مش صليت.
قال:هصلي معاكي تاني.
ابتسمت واقتربت منه قائلة :رغم ال يشوفك يقول انك زعيم عصا*بة.
ضحك بخفة وقال:انا مجرد رجل اعمال وبس.
وضر*ب رأسها بخفة وقال:الرويات لحست عقلك.
اتنهدت وقالت:اه صحيح.
اقتربت من السجادة ووقفت، وهو وقف علي سجادة الصلاة التانية أمامها.
كانت سامعة صوته وهو بيتلوا القرأن، صوت هادي وجميل.
ابتسمت ابتسامة خفيفة وهادية وسط صلاتها، وهي مركزة في صوته وماشية وراه علي الخطوات.
……. بعد مدة.
خلصوا وسلموا.
ونظرت له ،لف وبصلها وقرب منها مسك رأسها وبا*س جبينها،ودعي دعاء.
قالت ببراءة:بتقول ايه؟!
ابتعد وقال:بدعي.
قالت:ليه؟!
ابتشم بخفة وقال :موضوع بيني وبين نفسي.
قالت:يعني مش هتقولي؟!
قال بهدوء:قومي نامي ياحياه.
اتنهدت وقامت وقل*عت طرحتها.
واتجهت للسرير وقعدت عليه…. قام ولم السجادتين.
واتجه للسرير وقعد عليه.
نظرت له وقالت:هو احنا هنشوف جدي امتا؟!
اتنهد وقال:مش دلوقتي.
سكتت ،بل تعبت من المناهدة…تعبت من كتر الحديث.
استلقت علي السرير،وهو استلقي كمان.
نظرت للسقف بهدوء حزين وساكتة.
نظر لها قليلا، وقرب منها وشدها لعنده واخدها في حضنه، وهي سكتت بهدوء، ويدأت تغمض عينها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مطار مصر….في الصباح.
خرجت من المطار وهي بتبص حواليها بخوف ولابسة نظارة شمسية.
لقت ذالك الشخص ال كان مع روز…ابتسم اول ما شافها وقال:وحشتيني يا عايدة.
ابتسمت بتوتر وقربت منه ونظرت للجو وقالت:ياه بقالي ست سنين برا مصر…لاول مرة احس اني اشتقتلها.
الشخص ببرود:ايطاليا احسن.
نظرت له وقالت:دي بلد امك، يعني بلدك يا لوكا.
اتنهد وقال بزهق:المهم، يلا بينا.
ركبت العربية معاه، وهو انطلق…. لكن يوجد من رأهم، وامسك هاتفه واتصل بأحد.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر، وتحديدا في غرفة سعاد.
كانت قاعدة بتفكر بشك وماسكة تلفونها وجابت صورة ليهم في الافتتاح وحياه كانت معاه… قعدت تتدقق في ملامحها بشدة.
اتصدمت وقالت:معقول…في ملامح منها برضوا، ولا بتوهم؟! بس لا في حاجة اكيد.
قامت وفتحت دولابها، وفي درج معين فتحته بمفتاح، وطلعت صورة لامرأة.
بصت في التلفون والصورة، وظهرت ملامح الصدمة علي وشها.
اتفتح الباب ودخل حافظ، وهي ملاحظتش دخوله.
قرب منها وشاف الصورة في ايدها، شد الصورة منها بحده وقال:انتي لسة محتفظة بصورتها ليه…ها!!!
بصتله وهي لسة مصدومة وبتفكر وسكتت.
حافظ بحده:احنا مش قولنا ميبقاش في حاجة تخصها هنا…وانتي معاكي صورتها.
قربت منه وقالت:بص كدا يا حافظ.
استغرب وقربت منه بالتلفون وتحديدا علي صورة حياه وقالت:ركز كدا في ملامحها…مش شبه اختك.
حافظ ركز في التلفون وفي الصورة، وبالفعل لقي ملامح بسيطة منها.
قال :اكيد صدفة.
سعاد:مفيش حاجة اسمها صدفة، ابوك لحد دلوقتي مقالش هو جاب حياه ليه…دا حتي مقالش انه جايبها صدقة.
حافظ:قصدك ايه؟!
سعاد:قصدي ان ممكن حياه تكون بنت عايدة.
اتصدم حافظ وقال:ب بس قبل ما عايدة تمشي، قالت ان ال في بطنها ما*ت.
سعاد بشك:ما انت عارف اختك، الشيطا*ن يتعلم منها…دي خربت حياه ناس كتيرة اوي.
سكت حافظ وقعد علي الكرسي وهو بيفكر، هل معقول، ابوه جاب ثمرة خطأ اخته.
قعدت سعاد قصاده علي الكنبة وقالت:انت عارف ان ابوك كان بيحب عايدة قد ايه…ووقف معاها كتير،لدرجة انها قت*لت.
نظر لها حافظ،نظراته كانت شك، غضب، حده… عدم تصديق.
قالت سعاد:كل ال حصل في حياه خديجة كان بسبب عايدة….وابوك راح يجيب بنتها.
قام حافظ وقال بحده:اقفلي علي الموضوع لحد ما اتصرف…واوعي تقولي لحد.
اومأت ليه، وهو خرج…. لكن ابتسمت بخبث وقالت:ما انا مش بقدر اسكت.
وقامت وخرجت من الغرفة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الفيلا.
كان واقف امام المرآه ولابس بدلته، وبيرتدي ساعته.
خرجت وهي ترتدي دريس واسع، وطرحة.
اقتربت منه ونظرت له وسكتت.
شافها في المراية ولف ونظر لها قائلا بهدوء:محتاجة حاجة؟!
نظرت للاسفل، وحركت رأسها بمعني لا.
فجاة،تلفونه رن… وكان اسم والدته.
بصت حياه للتلفون، وبعدها نظرت له.
وهو مسك هاتفه وبص قليلا للرقم، بس مردش.
قربت ومسكت ايده وقالت:خلينا نروح هناك، مش هينفع نسكت.
نظر لها قليلا وهو ساكت.
قالت:انا عايزة اشوف جدو.
اتنهد وقال:حاضر.
ابتسمت بخفة ،واتحركت عشان تخرج من الغرفة، كانت عينه عليها بيفكر…هل يقولها الحقيقة ولا يسكت.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجبالي.
وتحديدا في غرفة عصام.
كانت سهير بتطبق في بعض الملابس، وعصام قاعد حاطت ايده علي خده بحده وبيفكر في ال حصل، وفي حياه.
الباب خبط،وسهير راحت فتحت.
دخلت اسماء وبصت لاخوها وقالت:عاوزاك في موضوع.
قال عصام بضيق:مش وقته.
قالت بحده:قوم يا عصام…دا هيفيدك اكتر مني.
بصلها باستغراب، وقام وقف وقال:تعالي.
واتجه للبلكونة،ووراه اسماء.
وسهير واقفة مستغربة،لكن الشكوك دخلت قلبها.
ووقفت بعيد تتسمع.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في فيلا ما.
قعدت عايدة بهدوء،وقرب منها لوكا وقعد جمبها.
نظر لها قليلا وقال:انتي عارفة بنتك عايشة مع مين دلوقتي؟!
استغربت وقالت:مع عامر.
ابتسم وقال:تؤتؤتؤ، مع جدها.
اتصدمت بتوتر وقالت:م مع ابويا.
اومأ لها وقال ببرود وهو ينظر امامه:عامر ما*ت.
اتصدمت وقالت:ما*ت!!!من امتا؟!
لوكا:من زمان….خمس سنين.
صدمتها زادت وقالت:خمس سنين!!! وبنتي عايشة مع جدها.
قال لوكا:خدي الصدمة الاكبر، ابوكي مفهمها انها زي حفيده، وي لاجئة ليهم يعني…حياه متعرفش انه جدها.
قالت عايدة بصدمة:ايه!!! قال لوكا وهو بيبتسم ابتسامة باردة:بصراحة حقه…يعني هيقول ازي ان دي بنت بنته ال فضحته، وقت*لت ابن ابنه و…وان حياه تبقي بنت حر*ام.
سكتت وهي تنظر للاسفل، مصدومة وخايفة غير مستوعبة ال سمعته.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القصر… وتحديدا في الصالة، بعد مرور وقت.
كان قاعد زيدان لوحده وهو بيفكر في حياه.
فجاة سمع صوتها ال بيحيه :جدووووو.
ابتسم بفرحة ونظر ناحية الباب لقاها بتضحك ضحكتها البريئة، وبتجري عليه.
قام وقف وحضنها بحب.
دخل رعد وكان واقف بجمود.
زيدان:وحشتيني يا اروبة.
ابتسمت بخفة وسكتت.
شافتهم سعاد من فوق وجريت علي اوضة خديجة.
نظر زيدان لرعد وقال بجمود:هو دا كان اتفاقنا!!!
نظر له رعد بجمود ومتكلمش.
نظرت حياه لجدها وقالت:لا ياجدو…رعد كويس علي فكرة، وكان اكيد هييجي يوم وكل حاجة تنعرف.
بصلها زيدان قليلا بغموض.
قال رعد بهدوء:لازم تقولها الحقيقة.
استغربت حياه وقالت:حقيقة ايه؟!
بصله زيدان بخوف وسكت…لكنه اتنهد ولسة هيتكلم.
خديجة بعصبية:ررررعد.
نظروا كلهم للاعلي،ولقوا خديجة واقفة والعصبية علي وشها، وجمبها سعاد.
نزلت خديجة بعصبية وقربت من رعد وبصتله بحده وعصبية وقالت:بتتجوز بنت عد*وتكككك.
سكت وهو ينظر لها بصدمة ولكن بجمود في نفس الوقت.
حياه اتصدمت واستغربت، وهي مش فاهمة حاجة. باقي العيلة نزلت علي الصوت، ما عدا سهير.
قال رعد:اهدي، وتعالي نتكلم فوق.
ومسك ايدها لكنها بعدته بقوة وقالت ودموعها في عينها:ابعددد، حصلت!حصلت تتجوز ال قت*لت اخووووك، ال دمرت حياتنا.
حياه بصت لجدها بأستغراب:هو في ايه؟!
بصتلها خديجة بكر*ه وعصبية وقربت منها ومسكت دراعها بقوة وقالت بحده:شبهها، لاول مرة ادقق في ملامحك… لاول مرة اشوفها فيكي يا شيطا*نة.
خافت منها حياه وبصتلها بقلق وقالت:ا انتي كويسة؟!
قالت بكر*ه:انا هبقي كويسة، لما اخلص عليكي… زي ما امك خلصت علي ابنيييي.
وحطت ايدها علي رقب*تها بتحاول تخنقها، لكن جه رعد وبعدها عنها بقوة ووقف حياه وراه ال بتسعل.
ونظر لوالدته بغضب وقال:هي ملهااااش دعوة.
قالت خديجة بعصبية:لا، ليهااااا…بسبب خلفة البنت دي كل حاجة اتد*مرت…ابني راح بسبب امهااااا.
وبصت لزيدان وقال بعصبية:بتجيبها بيتك، بتربيها زي بنتك…معيشها معانا خمس سنين واحنا زي البها*يم مش عارفييين حااااجة….معيش معانا حفيدتك من ورانااا.
اتصدمت حياه وبصت لجدها، ال بصلها بصدمة وتوتر وسكت.
قالت خديجة بغل:بتعيش معانا بنت حر*اااام.
رعد بغضب:خلاااااص.
قالت خديجة:لا مش خلاااص…البنت دي مش هتعيش معاناااا.
كانت حياه في عالم تاني، بتبص لذالك الرجل الذي رباها بصدمة، الذي كان جدها بالفعل،دموعها اتجمعت في عينها وهي بتتذكر ذالك اليوم الذي اتي فيه ال منزلها….لكن لحظة، دي خديحة قالت عليها بنت حر*ام. ماذا تقصد.
بص رعد لوالدته بحده وقال:هي ملهاش ذ*نب… ال حصل مش بسببها.
عيطت خديجة وقالت:مش بسببها!!! حر*ام عليك، دا انت اكتر واحد شوفت كسرتي ودموعي علي اخوك… فهد، نسيد فهد يا رعد… فهد اخوك،ال كان ابوك وصاحبك… انت مكنتش بتحب حد قده.
سكت بصدمة خفيفة، وهو بيفتكر اخوه، صاحبه، قبض علي ايده… ونظر للاسفل.
نظرت حياه لجدها بصدمة ودموع وقالت:ه هو انت جدي بجد!!! ا انا ب بنت مين؟!
قالت سعاد بجمود:بنت بنته، عايدة… بنت جت بالحر*ام.
وقف الكلام في حلق تلك الفتاه، الغصة ضر*بت قلبها، ونظرت لجدها بدموع وقالت:ح حر*ام…انا بنت حر*ام؟!
سكت زيدان ونظر للارض بحزن.
قالت حياه بصوت خافت صوت مخنوق:ا انا حفيدتك؟! ط طب مقولتليش ليه، اتكلم، فهمني.
قالت سعاد ببرود:هيقولك ايه ياعيني، هيقولك انك حفيده ال جت نتيجة غلطة…بنت بنته ال حطت وشه في الطين…غلطت مع ابوكي، وهربت وسابت كل حاجة وراها… بعد ما قت*لت فهد ابن العيلة.
بصتلها بصدمة، دموعها بتنزل لوحدها، عينها بتحر*قها من حرارة الدموع وغزارتها.
قالت خديجة بحده:ربناكي وسطينا، وانتي بنت حية…بجد مش مصدقة اني كنت بكلمك وبقرب منك، وانتي بنت واحده شيطا*نة.
قالت حياه بدموع:ط طب وانا مالي…ا انا مكنتش عارفة حاجة.
اتجننت خديجة وقربت منها ورفعت ايدها عشان تضر*بها.
لكن رعد وقف قدامها ومسك ايدها.
بصتله بحده وصدمة وقالت:بتقف في وشي عشان دي، بتقف مع ال كانت السبب في مو*ت اخوك.
قال بحده وعيون حمراء:مش هي السبب.
قالت بحده:بتدافع عنها! بقيت ضعيف يا رعد…لتاني مرة اشوفك ضعفت…فين ال كان بيقول هنت*قم، فين ال كان بيقول هاخد حق اخويا.
رفعت حياه نظرها وبصتله، الخوف ضر*ب قلبها معقول! معقول بيقرب منها عشان ينتقم، ممكن… دي اعترفت بحبها ليه امبارك…وسكت،افتكرت كلامه وهو بيقول
“خايفة من المكان…ولا مني”
“لا…انا واثقة فيك”
“متعرفنيش غير من فترة قصيرة، يبقي بتثقي فيا ليه؟!”
“انت مش غريب… انت جوزي”
” مينفعش تثقي في حد…حتي نفسك”
افتكرت كلامه الغامض، كلامه ال حبها كان بيبعده علي جنب، عشان بتعشقه…مش عايزة تشوف فيه اي غلطة، اي كر*ه… عايزه حي واهتمام بس.
خديجة بحده وعيون حمراء:طلقها… طلقها حالا.
قال بحده:مش هطلق.
قالت بحده:انا، يا هي يا رعد…شوف مين ال اعز علي قلبك.
بصلها بصدمة وحده وسكت.
قالت بحده:هتطلقها، وهتتجوز اسماء.
نظر لها برفعة حاجب.
واسماء اتصدمت وبصت لعصام ال ابتسم بخبث.
قال رعد بحده:انتي بتقولي ايه…دي مراتي،وانا قولت مش هطلق.
قالت بعصبية:وانا مش هقبل البنت دي في حياااتك…مش هتفضلها علي امك يعني… مش هتفضل بنت ال قت*لت اخوك.
نظرت له حياه، نظرتها خوف ودموعها مغرقة وشها، نظرتها صدمة عدم استيعاب مما حدث، كل حاجة زمان كانت تمام، دلوقتي مشا*كل، خناق… حقيقة مُرة.
بصت لجدها ال لسة ساكت وبيبص في الارض.
قربت من جدها وقالت بصوت عالي ودموع :ا انت ساكت ليه…اتكلم، ا انت… ا انت عملت ليه كدا، ق قول اني مش حفيدك… انا متقبلة اني اكون لاجئة، مش عايزة اكون حفيدتك… قولي، ساااكت ليه…انت اخدتني من ابوياااا لييييه.
رعد مسك دراعها وقال:حياه.
بعدت دراعها عنه بعصبية وقالت:ابعددد، ا انت كمان كنت عارف ومقولتليش… م معني كدا انك كنت بتنت*قم مني،بتنت*قم من امي فيااااا، قربت مني وخلتني احبببك وانت اصلا بتفكر انك تنت*قم، ابعد ا انت بقيت تخوف، ك كان لازم اركز في كل كلامك…. بس انا ال غبية ومشيت ورا قلبي.
قال بحده:حياااه.
رجعت خطوة للخلف وهي بتبص ليهم كلهم، ناس غريبة عنها… متعرفش حد… نظرت لرعد بدموع وخوف وقالت:ا انا مليش ذ*نب… ا انا معرفش حاجة.
وجريت للخارج،بصلها بصدمة وقلق وقال:حياااه، استنييي.
ولسة هيجري وراها، قالت سعاد:خديييجة.
لف وبص ولقي والدته وقعت علي الارض وسعاد واسماء بيسندوها، وكانت شبه مغمي عليها.
قرب من والدته بقلق ونزل علي ركبته يسندها.
وقفت حياه عند الباب ولفت وبصتله، دموعها بتحر*ق قلبها قبل عينها….لفت ومشيت فورا وهي بتجري، خبطت في ست مبصتش ليها حتي وكملت جري، مش شايفة حاجة بدموعها.
في الداخل، اسماء بصت لاخوها وغمزت وهو اومأ وخرج من غير ما حد يلمحه.
زيدان وقف وقال بقلق:حياه…حد يلحقها.
سعاد بعصبية:كفاية بقي… البنت دي مينفعش تعيش معانا.
زيدان بغضب:دي حفيدتييي.
رعد كان بيبص لوالدته بقلق، هي ال ربته، هي ال فضلت معاه…حضنها هو ال كان بيحميه من العالم وهو صغير.
جريت اسماء وجابت مياه وعطتهت لرعد، اخد الكوباية ورش شوية علي وجه والدته اا بدإت تستوعب وتفتح عينها فعلا.
بصلها وقال:انتي كويسة، اجبلك الدكتور!
حطت ايدها علي ايده وقالت بدموع:متسبنيش يا رعد، متسبنيش يابني…مش هستحمل فرا*قك انت كمان.
عينه احمرت، مش من الغضب من تلك الدمعة الذي تريد الخروج، ولكنه يمنعها بكل قوته.
حضنها،وبعدها قومها وسندها ووقفت…. نظر للباب، كان عايز يشوفها لكنها مشيت، قلبه خاف… خاف عليها لتعمل حاجة في نفسها.
قالت خديجة وهي بتبص لرعد :طلقها يارعد…عشان خاطري.
نظر للاسفل وسكت.
مسكت ايده وقالت:لو بتحبني يابني، طلقها.
رفع عينه ليها،وكانت الدهشة.
دمعة علي حرف عينه الحمراء، نظرته حا*دة لكن ضعيفة وقال:مقدرش….بحبها.
اتصدمت من كلامه، بل الكل اتصدم….ذالك الرعد لاول مرة يقول ما بداخله…دائما كتوم، لا يبوح بمشاعره لاحد، ولكن ياترا هل هو صادق ام يكذب لإسكات والدته.
قالت خديجة بصدمة وحده:بتحبها يا رعد… بتحب! ،بتحب بنتها…بنت عايدة.
نظر للاسفل وسكت.
فجاة سمعوا صوت يقول:السلام عليكم.
نظروا كلهم لمصدر الصوت، الصدمة حلت علي وجوههم.
قالت سعاد بحده:انتي بتعملي ايه هنا!!!
ابتسمت تلك السيدة والذي اسمها جليلة وقالت:مش ترحبي بسلفتك كويس برضوا يا سعاد.
قامت خديجة وعينها حمرا وهي بتبصلها بحده وقالت:بتعملي ايه هنا؟!
جليلة ببرود:جيت اشوف بيتي يا ضرتي.
جت رسالة في تلفون اسماء، مشيت فورا لكن من باب المطبخ.
زيدان بصرامة:اطلعي برا.
جليلة:انا جاية اخد حق جوزي.
سعاد:حق ايه ياخد*امة….انتي فاكرة ان ليكي حاجة هنا.
زيدان:مش ابني ساب كل حاجة عشانك، يبقوا اشبعوا ببعض.
خديجة حطنت ايدها علي قلبها بتعب، ومسكت في دراع رعد. نظر رعد لجليلة وقال بحده:اطلعي برا.
جليلة:اهلا يارعد…سمعت عنك كتير بصراحة.
قال بحده:مش هعيد كلامي واقولك اطلعي.
قالت بعصبية:مش هطلع، انا ليا حق هنا….مش معني خديجة.
رعد بغضب وصوت عالي:يا مسعوووود.
دخل الغفير وقال:اوامرك يابيه.
قال بغصب:طلع الست دي برااا.
مسعود قرب منها ومسكها بحده، وهي قالت بزعيق:اوعييي سيبني، دا بيتي وبيت جوزي وانا ليا حق فيييه.
اخدها وخرج للخارج.
قعد زيدان علي الكرسي بتعب وحط ايده علي رأسه بحزن وقال:انا مش عارف ايه كل المصا*يب دي بس يارب.
نظر رعد لامه، وبص لسعاد وقال:خلي بالك منها.
قربت سعاد ومسكت خديجة، ولف رعد عشان يخرج.
لكن خديجة مسكت ايده وقالت بتعب وبنظرة حادة:هتطلقها؟!
بعد ايه عنها بضيق وقال:لا…وحاولي تتقبلي انها بقت جزء في حياتي.
وقام وخرج وهي بتبصله بضيق وحده…وحزن.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند حياه، كانت ماشية في الشارع مش عارفة تروح فين.
بتعيط وبتشهق وبتفتكر كل ال حصل، كانت ماشية خايفة خايفة وهي بتتخيلهم وهما بيزعقولها وبيهنوها وبقوله عليه كلام كتير… بنت حر*ام…. الصدمة شلت لسانها، مكانتش قادرة ترد عليها، هي مش مصدقة مش عارفة حاجة… ملهاش ذ*نب.
كان الشارع شبه فاضي، رجلها مقجرتش تشيلها، قعدت علي الرصيف وهي بتفتكر كلامهم وقالت:ب بنت حر*ام…كان بيتصدق عليا وهو جدي، مكانش قادر يقول اني حفيدته، عشان انا غلطة….
كملت بدموع ونحيب:ر رعد….اههه،ك كان بيضحك عليا؟ك كان بنتق*م؟… م مش عارفة،مبقتش عارفة حاجة.
ومسكت رأسها بدموع وهي بتحاول تهدي….شهقاتها كانت مرتعشة ومخنوقة، بتحاول تفكر تفهم…تبرر.
فجاة لقت عربية قدامها، مرفعتش رأسها كانت فكراه رعد.
قرب منها الشخص ال نزل من العربية، رفعت رأسها ببطء ودموع، وشافته اتصدمت وقبل ما تتكلم رش حاجة في وشها وعينها وجعتها وبقت دايخة في لحظة.
مسك دراعها وقومها وشدها، وهي مبقتش شايفة قدامها وبتحاول تبعد عنه لكن ماسكها بقوة، ركبها العربية…وعينها بدأت تقفل وتفتح.
وهو مسك تلفونه وبعت رسالة لحد، وبعدين قفل التلفون ولف ركب العربية ونظر لها وابتسم بخبث لما لقاها خلاص بتفقد الوعي، وبعدها انطلق.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شقة مهجولة….بعد مرور نصف ساعة.
فتحت عينها ببطيء وتعب، لقت نفسها نايمة علي سرير في غرفة….قامت قعدت وهي ماسكة رأسها، خصلة شعرها جت علي عينها استغربت فين طرحتها.
بصت علي نفسها ولقت انها لابسة هدومها، بس متبهدلة.
نظرت امامها واتصدمت وقالت:عصام!!!
كان قاعد علي الكرسي مبتسم وهو بيبصلها بقذ*ارة،وبيقط*ع تفاحة وبياكل فيها.
قالت بعصبية:ا انت عملت ايه….ا انت جبتني هنا ليه يا حيوا*ن.
قال ببرود:ششش، اهدي انا لسة معملتش حاجة، دي تصبيرة بس… وتآملتك بعيني.
اتصدمت بخوف.
وهو قام وقف وقرب منها وقال:همو*ت عليكي من زمان…ومحبتش اقرب غير وانتي فايقة.
قالت بعيون حمراء وبحده:اياك… لو قربت مني هقت*لك…ياخي خاف من ربنا بقي.
ضحك بفة وقال:هتقت*ليني، ازاي وانا مقتو*ل بسبب حبي ليكي.
زقته من صد*ره بقوة وعصبية:ابعددد يا زبا*لة…انا مرات اخوك، افهم بقي يا بني ادم.
قال بغضب:واتجوزتيه ليييه، انتي ليا انا….مش هو ياخد كل حاجة وانا لا، مش معني هو واناااا لا.
قرب منها ومسك معصمها بحده وقال:انتي ليا انا، جس*مك كله ليا… انا وبس.
بقت تضر*به علي صد*ره بقوة وعصبية قائلة :اوعييي بقي ياخي، حرااام عليك.
قال بحده:مش هبعد وهتبقي ليا يا حياااه.
ونظر لمكان زاوية في الغرفة وبعدين بصلها وقرب منها.
وقرب ودفن وجهه في رقبتها.
صر*خت وبقت تزق في صد*ره بكل قوتها، لحد ما قدرت تبعده وقامت وقفت.
قرب منها بغضب، لكنها ضر*بته ضر*بة تحت الحزام ووقع علي الارض، ومسكت المزهرية وقالت بعصبية:اوعييي يا مقر*ف، لو قربت اكتر ولله هقت*لك، وارتاح من قر*فك…من وانا صغيرة وانت مش راحمني وانا زي العبيطة ساكتة… بس كفاية، انا هفضحك وهقول لرعد ووريني بقي هتنجد من تحت ايده ازاي.
وقربت وضر*بت المزهرية علي رأسه، واتحركت عشان تطلع لكنه مسك رجلها ووقعها علي الارض وقال بغضب:مش هسمحلك، وهاخد ال انا عايزه برضوا.
واعتلا*ها وقرب منها وهي تصر*خ وتعيط ومفيش حد سامعها.
قالت بصر*اخ ودموع:اتقي الله حرام عليك ابعددد بقيييي.
بصلها وابتسم بخبث وقال:في ايه بس…في النهاية انتي بنت حر*ام، يعني كلك علي بعضك حر*ام.
وقرب تاني ودفن وجهه في رقبتها بعن*ف.
عينها احمرت من الدموع والصدمة، بسبب كلامه.
مستوعبتش هي بتعمل ايه، غير لما مدت ايدها علي التربيزة واخدت السكينة بعيون دامعة وحادة.
وفجاة ضر*بتها في معدته بقوة وهي بتبص في عينه وبتتنفس بقوة وعينها حادة من القهر.
اتصدم وبصلها وهو مبرق ووضع ايده علي معدته، وهي زقته ووقع علي الارض والد*م بيخرج من بقه وبيبص للسقف، والد*م غرق الارض، وهو يضع يده علي معدته الغا*رقة في دما*ءه.
اتصدمت وبعدت فورا وهي شايفة السكينة لسة مستقرة في معدته.
حطت ايدها علي بقها وهي بترتعش ومبرقة ليه وهي شايفة ملامحه حتي مبتتحركش وووووو
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استوووووووب


