Uncategorized

رواية يا اجمل الوحوش الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم رسل فهد – تحميل الرواية pdf


رواية يا اجمل الوحوش الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم رسل فهد 

بزيناتك تعيرني ولك يا زين ؟

على الماكو عشت وياك

مثل المشتري محبس رزق بالدين

الخسارة الـ بية من كل صوب

حسافة و انتَ أمنيتي

ويَ طيحت كل رمش بالعين

– رُسل فَهد

…..

زِناد و ابوي نزلوا من السيارة وگفوا اثنينهم يباوعولي

عمار : يعقووووووب

ابوي يباوعلي مصدوم و هم كلهم ما راضين باوعتلهم عاقدة حواجبي و اني أتقدم على بيت جدة ابوي يتقدم عليه و يباوع لعمي عمار مرتبك بس زِناد يمشي وره ابوية و ايدة على شواربة يحرك اصابيعه على أطرافهن

يعقوب : ليش هيج يابة جُمارة شلون تجين وحدج

رفعت عيني اباوعلة عاقد حواجبة عليه درت وجهي على زِناد

خله ايده على چتف ابوية

زِناد : طبي جوه يالله

عمار : طبعاً طبعاً تطلع عيونهن و يسحلن شواربكم

عَبن رداد الهـن ماكو و لا شايفات العين الحمرة من واحد

زِناد : تأخرت و احنه نسيناها شلون تبقى واكفة بره

عمار : وشعدهاااا مدااااومة هذا الحجي من شوكتتتت

عندنا بنات تداوم كليات

زِناد : من اليوم ، يالله عمي امشي تغده

طبيت و ابوي و زناد طَبوا وراي صعدت فوك گبل الدمعة بطرف عيني صاحولي على الغده اندك الباب و طبت امي

تغريد : شبيج يمة جُمارة و صدك جاية من الكلية وحدج

جُمارة : اي و شتردون

– استري علينا لا يبطلوج هم يردون حجة ترى موش بالكاظمية احنه انتِ لو مداومة هنا جا حتى للمدرسة عمامج خلو واحد يوصلج

جُمارة : محدددد يتدخل بية عوفوني

تغريد : اسكتي شبيج ترى ابوج ضايج منج حتى غده ما تغده يكول ليش تخجلني كدام عمامها

– اني و ابوية لا تدخلين معليج اني اعرف شلون أحاجي

تغريد : بس أنا امج مثل ما هو ابوج

جُمارة : لاااااا هو ما سوه بية مثل سوايتج وكلشي جاي يصير بية بسببج انتِ انتِ دمرتيني تعرفين بنفسج لو لا

اكره حتى اباوع لروحي بالمرايا من وراج و تدرين اليوم شنو تدرين زنااااااد شاف شعري

نزعت الربطة من راسي وهي واكفة مصدومة تباوعلي ضربت وجهه

جُمارة : هذا امجد و عجيبة لا تسوين روحج مقهورة علية

لان ما راح اصدكج وكلبي ما راح يرف عليج إلا شوية بساعة الي تموتين بيها ، اطلعيييي برةةةةةة

طلعتها و هي بعدها مصدومة قفلت الباب وحتى

ابوية صعد ما فتحتله الباب و ضلن البنات الصغار كل شوية يدكن الباب يكولن ابوج يريدج لحد ما أعيط عليهن يالله يروحن

ثاني يوم ما داومت من القهر مثل كل مرة طالعتلي حباية مال صخونة بشفتي صعد ابوية الصبح بوكت الدوام دك الباب ما فتحته صرخ بصوت عالي خفت منه سحلت روحي من الفراش و كمت فتحت اله الباب اول ما شفته كبالي حضنته و دموعي تجري

امي واكفة ورا ، الخوف و القهر اول مرة اشوفهن بعيونها

يعقوب : شبيج يابة مدكليلي شبيج

لزم وجهي بأثنين اديه يسمح دموعي من وجهي وهو لازم ايدي نزلني

لكيت جدة واكفة بنص الهول و بيدها عكازتها منتظرتني انزل و زِناد عينه على الدرج بيدة التليفون من شافني نزلت طفاه و عمامي كاعدين يتريكون

رهينة : شبيج يجدة ما رگتج عافية

و لا صحيتي ما دكليلي شمالج

يعقوب : امشي سويلنه ريوگ خل تاكل يالله حتى تشرب دوة

مصخنة هيَ

كعدني ابوي بصَفة و اني امسح دموعي ما أريدهم يشوفوهن

رهينة : صبيلها گيمر عرب هي جثير تحبة

يعقوب : بعدنا بالبداية و بدت الغيابات

رهينة : خليها ترتاح انعل ابو الدوام هسة تاكل و انطيها حباية من علاكتي شوية و تصير جنها العافية

عمي قاسم و هاشم و عدنان و يونس راحوا للشغل

فاخر : يعگوب هذا عمار اخوي ما چنة صاحي ما تاخذونة للطبيب لو تجيبوله سيد يقره على راسة

زِناد : والله لو تفرة بين الصفا و المروة ما ينهدي و لا ينصلح و لا ينعدل حالة حال عجيبة و حقدها

رهينة : طبعا يمة طبعا ما دام النباشة تنبش ورا ما يصير براسة خير و لا ينصلح ولدة هاي ولدة كلهم احسن منه

يعقوب : والله أنا خلگي گصير و هو جثير هالايام صاير يچفص ببطني تاليها اطلع ضيم السجن و ذاك التعذيب كله بي

رهينة : لا يبعد امك عود هاي انتَ جبير اخيك هو و اصغر منك الله يكون بعونه مغلوب على امره هاي مرته ضالة تحش و تزن براسة

يعقوب : على سوايته البارحة ردت أزوع المستحى ويا

و بعدين أنا ويا سنة وحدة يمة لا تضلين لازمتلي هاي الحچاية

جابت امي صينية الريوك و ابوية ياكل و يخلي لفات بيدي

زِناد : تروح اليوم غير

يعقوب : بعدني ما سابح إذا تنتظرني نروح سوه

و إذا مستعجل روح و أنا الحگك

زِناد : لا انتظرك شعندي يالله نروح سوه

كام ابوية و امي ملتهية تروح و نجي تحضرلة هدومة ، دمعة كاعدة بصف عمي فاخر و تباوعلي بشماته و مبتسمة بطرف شفتها

ردت اكوم بس ما بية حيل حطيت الكوشة على طرف الكرويته و خليت راسي عليها ، ام عدنان طلعت لازمة حياة تمشي بيها على كيف

و جدة تصيح الها عفية عفية

فاخر : تعاي صعديني دمعة بعدني نعسان

عوجت حلكها و كامت لزمت ايدة و صعدته ، جدة و زِناد ما. أشوفهم

لان كاعدين يم راسي و ما اريد ارفع راسي عليهم

نورس : عمة اليوم غدانا سمج جا غير باجر أربعاء

رهينة : لا ضمي السمج على باجر وصيتهم على مسواك شوية و يجيبون

ابوية راح لغرفة جدة يكمل تبديل و امي وراه

مددت رجلي و حسيت النَعسة اجتني غمضت عيوني و حسيت عباية صارت على جسمي فتحت عيني شفته زِناد يحجي وي جدة وغطاني بعبايتها بدون ما يباوعلي، غمضت عيوني و صورته كبالي

احس كلبي شايل كل المشاعر الي تمر على الانسان بس لـزناد

احبة و ما احبة اريدة و ما اريدة ، اخاف منه و احس بالأمان ويا

يعقوب : يالله يابة كملت

زِناد : يالله منتظرك

راحوا و اسمع امي اجتي يم جدة صايرات حبايب هالايام

رهينة : حِچة وياج لو بعدة شايل خشمة

تغريد : بعدة لان كل ما تهدأ الأمور بيني و بينة تصير سالفة و يرد ما يحاجيني بس من يريد شغلة

رهينة : سهلة سهلة هسة ضايج خلگة على بتة و حگة جا شلون البزر عزيز و هي وحيدتة يعني ما يعاين بهاي الدنيا غيرها

تغريد : هي نامت ، والله جاي اموت الف موته من وراها

امس حاجتني حجاية ردت اموتن و كلبي من امس لسه يوجعني . كامت تبجي و جدة تسكت بيها

وراها صدك غفيت و ما صحيت غير جدة فوك راسي تكعدني انطتني حباية و بقيت كاعدة على الكرويته ريحة الخبز و الطبخ تارسة البيت

البنات دوامهن ظهري مبدلات و واكفات يردن من جدة رباع فوگ مصارفهن انطتهن الف

سرى : جدة يبقى ربع راح اخذه أنا لان جبيرة

زهرة : لا الي

رهينة : و لا وحدة انطن لجمارة الصغيرة بت ولاء من تحلـن

تغدن و راحن وخرت عباية جدة و كمت اريد اغسل وجهي طب عمي عمار و لا مرة بحياته طب طَبة خير لازم السالفة الجايبها كلها شر

رهينة : خير يا ستار

عمار : يا خير هذا أنا زِناد اريدة يتأدب و يمشي بطريق الصح شلون يمشي و هو يعگوب ابنج مطَلع عينه

شهكت جدة و ضربت صدرها

رهينة : ياااااااع انتَ تيدب زِناد ولك فشل و عيب خافن احجي حجاية و النسوان واكفة زِناد ميدب من بطن حليمة و عمة يعگوب من اجة لليوم صافن و شَايخ بشهامته و غيرته

هذا المعدل الما معيوب من كلهن

بعد المرض ابتسمت والله بطران عني عمار جاي يناقش جدة بموضوع يخص زِناد مدري شوكت يتوب ما يدري هي اي موضوع يخص زِناد تطلع مهكرتة و تهين المقابل و تبصم فوگا

عمار : هسة أنا حجيت و حكايتي ما تنثني وصليها الهم

رهينة : خاااااب گم ولك وعلي عمار وصلت وياك حدها امس انا كوة ملينه كلوبهم عليك خاف زِناد يستحي و صايرلك كل هاي السنين ترى يعگوب متحلـ

سكتت من طَبوا و كالوا السلام

رهينة : هلا هلا يمة يالله تعالوا تغدوا الاكل حار

ابوي و زِناد يباوعون لعمي عمار صفح و هو خازرهم نكث عباتة و طلع

زِناد : شبي ابنج

رهينة : لا جدة مابي شي اجه يسلم عليه و راح

– ها خوش

يعقوب : الله يساعدكم هذا شلون جارعي كل هاي الفترة

والله يابة يا زِناد أجرك جبير عند الله

رهينة : هم على كيفكم ويا يا يمة

يعقوب : شمسووووويلة يمةةةةة صدك تحجين يعني

امسسس مشية ابنة ما اجة ويانة شيريد ابنج غير افتهم شيريد مو راح يخبلنا

زِناد : هو بس يعرف يصيح محد بحالي و ماكو شيخ بهاي العشيرة و انا والله لو ما ولدة احبهم و ادري بيهم شنو اخلي

هو وياهم يسوون عشيرة وحدهم بس هو ولدة منه وًبي مطين عيشتهم

رهينة : اي والله يا يمة هو هيج ماعندة صاحب صديق

حتى ولدة مكرم على انفاسهم

زِناد : هو رفيجة امجد صحيح

فتحلي ايدة ابوي رحت كعدت يمة

رهينة : لا تخاف عليها صارت زينة ما دام انطيتها من علاگتي حباية

يعقوب : هاه

جُمارة : اي هي جدة صيدلانية بدون شهادة جا ماتدري

رهينة : انا ماخذة شهادتي من الله و شريفة بت الحسن

لا احتاج كتب و لا كليات

عمامي كلهم ضحكوا و اني احاول اسوي روحي فقيرة يم أبويه حتى ما يتذكر موضوع البارحة و يكلي ليش اجيتي وحدج

رهينة : يعني محمد راح يرجع شوكت يرجع كونه يتأدب

زِناد : شراع هو و مرته يمهم يجون سوه

ام عدنان : اي امس دزتلنا ورود صور كلهم واكفين سوه

هاشم : والله هي مال تركيا

رهينة : اي حتى تجيبلي تركية و تجي و علي ما تروح

لارا : لا مرت عمي لا تتعبي حالك لان اولوا و اخرتوا بدوا يرجع حبيبة القلب رقية

ام عدنان : جا ماكو غير آلام تعرف لبزرها لو يجيبوله امهات اثنين ماكو غير امهم تتحملهم و تطول خلك وياهم

صار هدوء وكلها تاكل توترت و ما شبعت كمت اغسل لان كل ما

ارفع راسي ألكه زِناد عينه عليه

غسلت و صعدت مقهورة لان ادري جاي يتخيل شكلي و شعري

بقيت ابجي ما فتحت الباب لحد ما اجتي زهرة فتحت الباب و نمت فزيت على شيء بارد على راسي لكيت امي كاعدة بالكاع تبجي و تخلي زيت لشعري باوعت للباب بسرعة اريد اكوم

تغريد : قافلته قافلته

جُمارة : شعندج هنا

ما جاوبتني بقت كاعدة تخلي زيت لشعري و اني اباوعلها بعصبية

هي ما تخلي عينها بعيني ، ثاني يوم رحت للدوام

وصلوني زِناد و ابوي بس اثنينهم يباوعولي صفح من نزلت وسديت باب السيارة ابوي اخذ من ايد زِناد فلوس انطانياهن

زِناد: تنتظرين احد يجيج ممنوع منعاً باتاً وحدج ترجعين

يعقوب : لا ماتسويها ابطلج ترى جُمارة مو تكولين ابوي ما كال

جُمارة : و شوكت تجيبلي تليفون

رافع حاجبة بوجهي و مبتسم و زِناد يباوع النه و عينه على اللابكوت

يعقوب : يالله اليوم اجيبلج

هزيت راسي بـ نعم و طبيت للجامعة

لكيت البنية نفسها ام العباية و راحت وياي للمكتبة اشتريت الكتب

و استنسخت البقية

جُمارة : همزين اللابكوت بلاش

– هههههههه ولج يا بلاش منو كالج بلاش

– اي والله بلاش انتِ بس لا دفعتي ؟ ترى اني ما دفعت

– هههههه ولج هو الممثل وزعلنا اشتراهن و احنه ندفع فلوس اكو دفعوا قبل لا يجيب و اكو ورا ما استلموا يدفعون

جُمارة : عزه صدك بيش ؟ و اني ما بقن عندي كلهن اشتريت بيهن

– عادي كليلة على باجر هو شعجب ما كلج على السعر

– اي والله ما كلي

بقيت خايفة لا يفشلني بنص القاعة ويكلي وين الفلوس و احنه كاعدين بالحديقة عيني تدور بس كون الكا حتى اكلة نسيت فلوسي و باجر اجيبلك اول ما شفته اخذت حنين وياي و رحت هو ابتسم اول ما شافني متقدمة عليه بقى واكف

جُمارة : مرحبا

-يا هلا

-اسفة اليوم نسيت فلوس اللابكوت بالبيت عادي باجر أجيبهم

ابتسم بوجهي يباوع على عيوني

– ولا يهمج اعتبري روحج دافعة

بلعت ريكي و رجعت كعدت اني و حنين

حنين : بعدنا بالبداية

جُمارة : وهو ليش هيج يباوع ما يستحي

– انتِ ما متزوجة و لا مرتبطة

– اني ؟ لا و لا اي شي

لحد ما انتهى الدوام احس روحي بندت من التعب كون يجي واحد يشيلني و يشمرني كبل للبيت طلعت بره حنين واكفة يمي تباوع للسيارات تريد تلچح سيارة الخط مالتها سمعت صوت التفتت بسرعة

سيارة زِناد واكفة لوحتلها باي و صعدت بالسيارة

ابوية ما جاي ويا ، ما سلمت و لا حجيت شي

أخذنا لغير طريق البيت طلع ماخذني للمعمل صعد ابوي ويانه

إندار عليه اول ما صعد بسته

يعقوب : اليوم مبين التعب

جُمارة : اي والله يابة حتى ما لحكت اكل و شو أحسهم قفاصين حتى هذا اللابكوت طلع بفلوس و يردوهن

– ههههههههه

جُمارة : والله عشتو حتى الكافتيريا اكو شغلات بربع يبيعوهن بخمسمية والله يا الله بعد اشتري من الليل

اثنينهم يضحكون

يعقوب : و دفعتيهن فلوس اللابكوت

جُمارة : خاف ما ترضى ابو جُمارة هي هاي الكتب و بعد ملزمتين ما استنسختهن ما كفت فلوسك

– مو فلوسي اصلاً فلوس زِناد

– اي يعني فلوسكم ، و باجر لازم اوديهن لا يفشلوني ويكولون وين الفلوس

– صار

نزلت قبلهم لان هم يمشون بطيء يسولفون

مرت الأيام عادية و ما اشوف دربي من كد الدراسة ما عبالي السادس هيج تافه مدام هاي المواد و اني اقرا تجي امي تخلي زيت لشعري ما أوخرها لان صدك اريد شعري يطول و ارجع مثل قبل

بس ما تحجي وياي و لا كلمة تخاف لا أعيط بيها و يسمعني احد

ما تريد احد يتشمت بيها

ابوي و جدة و امي جاي يجهزون يردون يرحون للعمرة

و جابلي ابوية تليفون جديد و شريحة من فتحت السجل لكيت بس رقم ابوية و زِناد

بس كل هاي الفترة و ابوي بعده ما أنطه وجه لامي و ينام بالمضيف

كل ما انزل الكاها يم جدة تبجي و دكللها خاف يريد يتزوج و ما يريدني

اجه اليوم الي باجر طيارتهم تطير ضجت لان راح ابقى وحدي

و تمنيت اروح وياهم بس ما الحك راح تفوتني هواي مواد هو اني يوم بيومه و ما جاي الحك رحت وياهم زِناد يوصلهم للمطار العصر

و امي تباوعلي مهضومة بس تريد اباوع الها و اني كلبي الرجيج

الطريق كله يقنعني احضنها و أبوسها خلي تعيش حياتها مرتاحة هي هم هواي تعبت و كلنه تعبنا و رب العالمين خله هاي الفترة فترة عَوض

حتى روز الي جانت ملامحها الحزن واضح عليها هسة كل ما تجينا الضحكة ما تفارگ وجهها ، هَدوا بيت شريك و انقسم بالنص جاي يبنون بي بيتين بس احنه نعرف هذّني البيوت واحد لعلي و الثاني لمحمد لان عمي عمار إذا عرف راح يخرب كلشي

وصلنه للمطار كلها ودعتهم من البارحة نزلوا الجنط و كعدوا ينتظرون

بعد نصف ساعة و تطير طيارتهم بست جدة و ابوي بقى حاضني

يعقوب : إذا تردين ترحين هسة نأجل كلشي علمودج ترى

جُمارة : لا والله يابة عندي دراسة روحوا بالعافية

يعقوب : ابن عمج زِناد كلشي تحتاجي روحيله اني وصيته عليج ولو هو ما يحتاج وصية

رهينة : اول ما نرد زِناد يملچ گبل محرم هاي چم فرحة الزهرة تروح و تجي و احنه على حطتنا

يعقوب : هاي هيَ ابو يوسف بَعد ما منها لازم نجيبلك مرة

زِناد : الله كريم عمي روحوا و ارجعوا بالسلامة

يالله انا أترخص

بقى يباوعلي منتظرني اعوف ابوي حتى اطلع ويا هديت ابوي و درت وجهي بس ما انطاني گلبي التفتت لكيت امي عينها عليه دارت وجهة على ابوي مهضومة فتح الها ايدة بمعنى مو بيدي

رحت الها بستها

جُمارة : ترجعون بالسلامة

كامت حضنتني باثنين اديها و تبجي احس گلبي انفطر نصين

تغريد : ديري بالج على روحج

هزيت راسي بـ نعم و مشيت وره زناد طلعنه من المطار و صعدت بالسياره اول ما شغلها التفت عليه

زِناد : حضري نفسج بالليل اجي اخذج حتى

تبقين يم غريبة و خالتج روز

جُمارة : وين اروح يعني ؟

– بـ بيتي

جُمارة : روز كاعدة هناك ؟

– اي

ما كلت لا لان صدك صرت اخاف من كل مكان أنوجد بي وحدي و إذا البيت مابي لا ابوي و لا امي و لا جدة و زِناد اكيد ما راح يجي

شعندي باقية هناك

بالليل حضرت ملابسي و وصيت زهرة اول ما يجي زِناد دكلي

اجه بوكت متأخر بالليل حتى مو بسيارته اخذني للبيت مشي اول ما طبينه لكيت غريبة واكفة بالباب تلگتني و باستني

زِناد : خوية خليها يمج بالغرفة و سويلي چـاي

– تآمر و تدلل خوية

انتبهت عليها مو مثل هيئتها قبل لابسة دشداشة نيلي و كلادة ذهب جبيرة على رگبتها و بأيدها محبس ذهب حاطة الشال على راسها بس ظفيرتها عابرة ظهرها شعرها اسود فخم و ثخين ، مبينة الراحة على وجها

غريبة : كعدي هنا خلي اودي جنطتج و اجي

بقيت كاعدة بالهول و هو وكف غلگ الغترة و العكال بالمدخل مال الباب

و البيت بعده ما كامل بناء مدري شوكت يكملة غسل وجهة و اجة كعد على الكرويته

غريبة : اصبنلك بس چـاي لو اسويلك اكل

زِناد : لا يابة راسي يوجعني اريد انامن

وكفت بالمطبخ تخدرلة چـاي بين ما خدر جابتلي ماعون فواكه

و صوت البطة بالحديقة كل ما اسمع صوتها التفت على الباب

و هو كاعد على الكرسي يدخن ، جابتلة الجاي

زِناد : شعرج طالع خو ما من يجي محمد ما تنتبهين

غريبة : ياااا يمة لا طبعاً أنا اول ما يجي أطب بغرفتي

وهو الله شاهد ما يبقى جوه كبل يصعد فوك

زِناد : شوكت اجيتي من بيت ولاء

غريبة : اجيت وره العشا لان جهالة گاموا يبجون من ردت اطلع عاد ضليت وياهم وهو حرمته تكول من يوم الصار لليوم يومية يتخربط بالليل و ما يرضة حتى يروح طبيب و لا يرضه مرته دكول

زِناد : ليش هو الصار شوية ، باجر اخذه للطبيب

غريبة : اي والله يا خوية تسوي فضل بس هاي بته غير لسان

رادت تجي وياي بس امها ما رضت باجر وراها دوام

زِناد : اي بعد جـُ … بت ولاء كارثة

غريبة : دكول لابوها هسة انتَ عليمن ضايج و مقهور المهم عمي زِناد باقي و أجتك اخت جديدة شو امجد جان يومية يطگك و جدة عجيبة حتى من البيت طردتك

زِناد : هههههه

شرب الجاي و گام صعد فوك و اني رحت وي غريبة للغرفة

غريبة !! و ما ادراك عن غريبة ، اول يوم جنت مستغربة منها و استحي

و هي تجيب أشكال و أنواع الاكل يمي و اني أقره تغسلي هدومي مال الدوام و تكويهن و ترتبهن بكنتورها و روز مگابلتني و كاعدة تسولف

لحد ما اطردها من الغرفة ، بس إذا محمد موجود حتى وجهها ما نشوفه

رابع يوم وره سفر اهلي كعدت الصبح ابدل و ربطتي معقچة

حطيت الشال على راسي و طلعت اريد غريبة تدليني وين الاوتي

اخذتها مني و هي جاي تكوي دشداشة زِناد و غترته وكفت اجر كحلتي

جابتلي الربطة مكوية

غريبة : ولج ترى أنا اخت زِناد موش زِناد حتى بالليل حاطة حجابج على راسج ترى ما نحسد شعرج

جُمارة: هو وينه حتى تحسدي

باوعتلي مستغربة نزعت الشال كدامها فتحت عيونها كل وسعهن

جُمارة : امجد و عجيبة اخذوا كلشي حلو مني و حتى من راحوا

عافوا بكل بمكان اثر خاف أفكر أنساهم

غريبة : لا يا چلاب ، صدك ؟ ، زِناد يدري

– و إذا دره ؟ قابل راح يرجع شعري

بقت مقهورة عليه و تحاول ما تبين صوت زِناد و محمد بره يتريكون جابتلي الريوك للغرفة

غريبة : ولا يهمج شايفة شعري جنت كل ما اسمع خبطة يجيبن طاريها امي يعني مرت عبود و خواتها اروح اجربها و أسويها و اخلي اخوي يجيبلي المواد من يطلع هسة كلهن راح أعيدهن بيج بس ما اخلي شعرج يصير اطول مني لا تخافين

ابتسمت بوجهة و اني اكل لحد ما خلصت طلعت لكيتهم منتظريني

صعدت بالسيارة و محمد شاف العمال جاي يشتغلون

محمد: روح شيخ خل اشوف ذولة مصخمين ملطمين

زِناد : روح يالله

حرك السيارة و بأيدة محفظته طلع منها فلوس

و مدلي ايدة بس عينه على الطريق أخذتهن و اني ساكته

زِناد : امس من طلعتي منو ذولة الواكفين ع صفحة يم السياج يحجون وي صاحبتج ام العباية

بلعت ريكي لان هذا ابو اللابكوت و صديقة صدك لزگة و ما اريدة يحس بيهم

جُمارة : مادري ما شفتهم هم اكيد ويانة بالقسم

زِناد : إذا تحجي وياهم صاحبتج لا تبقين واكفة وياها اوكفي على جهة ثانية

– اي

نزلت لكيت حنين واكفة بالباب تريد تفوت بقت منتظرتني لحد ما وصلت يمها بقت تباوع للسيارة و طبينه للكلية

حنين : خاف يطلع هذا زوجج و ما تحجين

جُمارة : و شنو خايفة حتى ما احجي ، و صدك إذا هذا

عماد برة يحجي وياج بعد لا تجاوبي خلي يولي

حنين : و شحجيت اني ترى ما حجيت شي

جُمارة : ترى أدري جنت اسمعج بس زِناد ما يقبل و لا حتى ابوي اريد أتجفه شرهم مكروهين بهاي السوالف

– ابوج مو مسافر

– اي و زِناد موجود اكيد يكله إذا شاف شي ما يعجبة

– كولي اخاف من زِناد ترى عادي

بقيت ساكته كاعدين على المسطبة و هي تباوع بعيوني تريدني احجي

جُمارة : مو اخاف بس اني احترمة و اكيد إذا اغلط راح اخاف منه و كلشي هم مايقبلون بي يعني غلط

حنين : إذا يضايقج هيج سجلي خط و اخلصي

ترى مبين ما ينجرع ابوج شوية وجهة يضحك

باوعتلها بطرف عيني و ابتسمت

جُمارة : زِناد مو كل شخص يجرعة بس الي هو يقرر يعني يختار بمزاجة الأشخاص الي يريدهم يحبونه اما البقية يعوفهم لا يقربهم و لا يهتم شلون هم شايفي ، بس هم كلهم يتمنون يعاملهم حلو

حنين : شلون يعني

جُمارة : شوفي هسة هو يحب جدة و ابوي و غريبة

و اني طبعاً ولد عمي بالله كلهم يحبهم ، بس يعني احنه نشوفة مو مثل ما البقية يشوفوه مثلاً امي ما تحبة ابد

و لا يوم حاول يقرّبها و يخليها تحبة عافها هي ومشاعرها

بس علاقتة بأبوي الولد وابنه مو هيج

حنين : يحبج ؟

جُمارة : يموت عليه

حنين : يالله يالله امشي للقاعة و بعدين نكمل سوالف

استغربت منها ليش هيج ضاجت من طلعنه تعمدت تحجي وي عماد لحد ما وصلنه الباب اني اجر بأيدها بمعنى كافي ما سكتت

تالي هديت ايدها و طلعت من شفته يباوعلي حتى ما دگ هورن

عبالة ما منتبهة اله من الخوف صعدت بالصدر مو ليوره

جُمارة : السلام

زِناد : و عليكم السلام

حَرك السيارة و ما جابلي طاري الحمدلله لكيت البطة تفتر بالحديقة رحت شلتها و تدمرت من رجليها طين تذكرت هذيج الأيام ، جنت احس روحي اسعد إنسانه و الدلال من كل جهة يجيني

كامت غريبة تحير شتخلي لشعري و مادري ليش هي الوحيدة من كد لطافتها و شلون تعاملني مثل بتها شعري صرت ابقى بدون شال يمها

جُمارة : هاي شحاطة ثوم خرب يومج باع ريحته

غريبة : عادي ولج هو ساعة و طبي سبحي هاي الشامبوات

متروسة عطور حتى الميت تغسلة مو بس الثوم

ضحكت و طلعت برة بالحديقة يمها طلعت روز كاشخة و محمد وياها

وكف يعدل روحة بالمرايا مال المغسلة البره و روز تسولف ويانة

محمد : وهمي مو

التفتت على روز بسرعة خازرتها

روز : لا لا جانت صغيرة هسة كبرت

جُمارة : حتى لو حقيقي حرامات تاخذها ما تستاهلك

بس غير هي مضحك

محمد : أنجبي لج عود تعرف تحجي همزين سمعتج بأذاني حتى ما اخليها تكعد يمج

جُمارة : لان احجي الحقيقة

محمد : يا حقيقة هاي تحرضين بيها المرة على رجلها ، صگارج وين

– هسة راح يجي و اكله گتلي انجبي

محمد : فوك ما تحرضين النسوان تجذبين

امشي روز امشي ، سدوا الباب و اني و غريبة نضحك

غريبة : ما شاء الله شكد يحب مرته

جُمارة : هي هم تموت عليه ما تدرين شكد انتظرته

غريبة : احس الناس الي تحب جذابة شلون يعني يحبون

والله ترى الموضوع غريب يكولون شخص يصير يحب واحد اكثر من روحة ، مستحيل اكو هيج شي و المشكلة جاي اشوف بعيوني

جُمارة : حلو الحب تعيشين بي ايام حلوة بس بكدهن لازم تعيشين ايام مرة و المر مو مثل الحلو الحلو تنسين طعمة بسرعة بس المر يبقى بحلگج

غريبة : تدرين بروحج شمسوية بأخوي ؟

….

وصلنه لتركيا و التقينا بروز و رجلها بس و عشنا احلى ايام سوه احنه اجرنه شقة يمهم بس ما كعدنا بيها بكد ما خلصنا السفر طلعات

جان شراع يحاول بكل طريقة يفرحني ، حتى نسيت اني بشنو

مريت بس حتى و احنه هناك اني بالي مرات يرسم خيالات تضوجني جثير اتخيل زمرد ترجع تفوت لحياتنا و تدمرها

ادري بساعتها راح انسحب بدون رجعة بس مستحيل بيوم

من الأيام راح اكدر مثل البشر ، لان الانسان إذا مات گلبة كلشي يموت بعيونة ، امشي ويا و ايدة على ظهري و كل ما نطلع نتصادف وي روز و محمد بس روز ما تلبس عباية هدومها حلوة و مستورة

من نلتقي نمشي سوه و محمد شكد يضحكنة نخلص الطريق كله ضحك و هو اكثر من شراع يعرف يحجي تركي

و كل ما شراع يحتاجة ويخابرة يضل شايل خشمة على شراع لحد ما يصير عصبي و يغلط عليه يالله يترجملة لو يمشيله السالفة

شراع : لك اذل روحي للغربة و لا لخلقتك

محمد : تحتاجني تحتاجني

و صدك اول و تالي نحتاجة شلنه

ورود : صدك الواحد إذا سافر نفسيته تتغير

شراع : اي غيريها زين لان وراج دراسة تخلصين السادس

وراها تبدين تقرين للثالث ترى الثالث صعب

و التمهيدي بصورة عامة يجي أصعب من البقية

ورود : بالله السادس اكدرلة بس الثالث شلون خاف ارسب

شراع : مترسبين ، اسجلج خصوصي يفهموج المادة و تشدين حيلج تقرين زين تعبرين الثالث حتى ما يبقالج

غير السادس ، هنا المرحلة الحاسمة

ورود : و إذا ارسب تبطلني

شراع : لا شلون ابطلج لازم أعيش براتبج غير

ورود : لا والله و شبيك انتَ ماعندك فلوس

شراع : تـؤ تـؤ ، هاي انتن النسوان كلجن نفس الشي لو شنو يعني اني اصرف عليج و احققلج احلامج بس من توصل لفلوسج اطلع بره الموضوع

ورود : اي يعني اداينك عادي بس مو اصرف عليك

شراع : وشبية تخبلت اخذ منج الله لا يعوزني عليج همزين عرفتج شنو لو اجدي ما اخذ منج

امشي و اضحك ما اكدر أسيطر على ضحكتي و هو مبتسم و مسوي روحة كشف حقيقتي يمشي و يهز راسة

شراع : مع الأسف والله

ورود : شمالك هسة اني شحجيت يعني انت تقبلها رجولتك تاخذ مني

شراع : انعل ابو رجولتي إذا ما تراجع حساباتها عدل وياج

لج ع الأقل كسري عيني كسريها هسة اني شنو عايزلج

ورود : لا جذب أساعدك بچم شغله يعني إذا طلعنه ناكل انتَ عليك الاكل و اني عليه العصير

شراع : باع اللواته لان تدرين بية ما اكل من بره

اول ما رجعنة حسيت بكأبة اتمنى ابقى هناك ما ندري بالعالم شبي

من اجي هنا احير أشيل هم شراع من يضوج بسبب الشغل لو هم اهلي أنا زهرة من تاخذ درجة مو زينه من يمي اضوجن و انقهر

من رجعنة و راح شراع وي محمد يدفع فلوس ايجار الشقة لان هم ما اخذوا من عدنا محمد حتى وي صاحب العمارة أصدقاء

شراع ما قبل ابد

محمد : ترى موش أنا دافعلك شني طالع بيك كفيل خَسار

زِناد دفعهن يكول نرد شوية من جميلك

شراع : لا والله زحمة و عيب

محمد : هسة دمشي مو زين كَبر راسك

لكيت شيماء تجهز لعرسها و فرحانة حتى اني فرحانة خلي تتزوج

حتى هاي الحية الي وياها بعد ما تجينا بس نظراتهن لشراع غريبة هي و امل و طول الوكت خازراتني بس ريحانة و غفران شوية زينات

بالغرفة وكفت مشطت شعري و رفعته و كعدت اقره بالكتب حتى استحي من روحي واني اقره كتب السادس ، انفتح الباب و طَب بأيدة

باقة ورد يباوعلي و مبتسم ، و اني عيني على الباقة

من ما جابها الي نزلت راسي اقرا لان عرفت حال قضية وجايبيها اله

حسيت على بوسة بچتفي كزبر جسمي و باوعتله مبتسمة

شراع : شكراً حبيبتي و ليش تكلفين روحج اصلاً

ورود : اني ؟ ليش شمسوية

– وين اكو ورد يهدي ورد

– ورد ؟ باوعت للباقة و رجعت باوعتله

بس اني ما جايبتلك ورد

….

و أنا واكفة بالكراج العب جهال اخوتي جايبين وياهم طباشير من المدرسة و أنا اكتبلهم على الحايط اخوتي و نسوانهم من يوم الفلوس

الجابووهن ال سرهيد محد منهم مر بعرضتي و ضوجني

انطاني اخوي منهن بس خمسة و عشرين و خلصتهن على جهال

اخوتي اشتريلهم لفات و حلويات

نلعب لعبة المعلمة و هم كاعدين كبالي يسولفون أعيط بيهم يغلطون عليه

طبعا هم ما يحترموني لأن أنا ما اطگهم و اكول عليمن هسة وإذا غلطوا شراح ينگص ايد رجل ، خليهم جا هاي الجهال كلشي تسوي

هم مچاليب بس عاينوني ضايجة يحيرون شيسوون حتى اضحك

جانت بس بنونة هسة كلهم ما يرضون ينامون إلا يمي

حور : يالله اشششش ترى والله ابطل منو حافظ منكم شعر

يطلع بي بالاصطفاف

– ترى احنا بالصف شجاب الساحة بالنص

معلمة جيس حب

حور : انجب طوطي لا اكسر راسك و إلا أحطلك صفر

طوطي : عادي هو دفتري كله صفارة

– امشي اوكف قصاص

وكف وهو يضحك و ذولة المچلوبين كلهم يصيحون ست ست

حور : ووجع على كيف يالله كوم انتَ راس البيذنجانة

– ست نريد نوكف قصاص كلنه شني بس طوطي

حور : لكم انتو شنو بزرة عايبة كوموا قصاص يالله كلكم

وكفوا و واحد يدفع بالثاني عيطت عليهم و لزمت الماسحة

حور : تقرون شعر لو ابطل

طوطي : يالله ست اني

– يالله سكوت

طوطي : شعر شعر بنات وين اولي وين اباااات

وكعوا بالكاع من الضحك النوب كاموا يصفكون و هووستهم ما تنفهم وأني مسوية روحي عصبية بس حاصرتني الضحكة

طوطي : ابااات بالدربونة .. تبجي عليّ بزونة

ابااات بالمحطة … و تبجي عليه البطة

نزعوا تيشيرتاتهم و كانوا يهوسون و يعيطون زعلت ردت ابطل و سحلوني كوة يبوسون بية حتى رجلي باسوها و كعدوا عقال

حور : يالله راح نبدي درس جديد

علي : ست أنا شعر مو ركص

– يالله خل نسمع

هو وكف وهم يباوعولة و يضحكون

علي : عشر طليان ما كدروا يسكتونة

العتوي شگال من ماتت البزونة

كاموا يهوسون ورجعت نفس الهوسة اندك الباب و صاحوا

– يالله متلعبون طوبة

عافوني و طبوا يركضون يدورون نعلهم فتح الباب طوطي مديت راسي و خالد واكف بيدة الطوبة باوعتله اضحك

خالد : يالله يالله طوطي روح سوي الكول

راح يركض وهو باوعلي

خالد : شونج ست

حور : من شوكت انتَ هنا

– من شعر بنات شعر بنات

حطيت الشال على حلكي اضحك عزه شكد عيب

حور : عود كبل لا يجون اخوتي روح حتى ما يلجحوك

خالد : مشتهين خبزج شني السالفة

– تدلل ، باجر تعال الظهر راح اخبزلهم أنا و اطلعلك بنونة تنطيك خبز

– هاي هي

طلعوا الولد كلهم و صعدنا اني وبنونة بالسطح نباوعلهم

و كلساع خالد شامر الطوبة علينا و يصيحون يالله بنونة شمريها

همزين ولد اخوتي اغبياء و ما يدققون بهاي السوالف

هو يكول عليهم يكول هذا الكول لعيون بنونة و هذا الكول

للـ أغلى من بنونة ، بنونة واكفة يمي و تشمرلي غمزات

حور : هسة غير يرحون لا يجيون اخوتي

بنين : عمة انتِ مكيفة و تطردين بالولد

– انجبي لج

خلصوا الطوبة و أخذهم ويا عرفته راح يشتريلهم حتى ما يجيبون طاري لاحد نسوان اخوتي اهمشي خلصانات من جهالهن كلمن تليفونها بيدها و تخابر بغرفتها

و اخوي الجبير كال الهم راح نروح اليوم الفجر لكربلاء

– ما نروح بس احنه ويامن و نخلي الجهال

يم حور هي لازمة عدة ما تطلع

– لا يرحون شلون نخليهم وحدهم بالبيت انتِ صاحية لو مخبلة و بعدين حور رحت سألت أنا حتى عدة ما تلزم

امجد ما متمم زواجة بيها ، محد يبقى بالبيت

كيفت و أنا و بنونة نحظر بجنطنا ترسناهن حلويات حتى بالليل ما اكلنه و لا كدرنه ننام من الفرحة حسبالك راح يفكون أسرنه

من نمشي بالطريق الفجر و الكية ظلام كلها نايمة تذكرت خالد واعدته على خبز شكد عيب

تونسنة و الزيارة جانت حلوة و حتى هناك اني ام الزعاطيط امشي و يمشون وياي كلهم مر اسبوع وره روحتنه و ما اجه خالد معقولة زعل

تمنيت عندي فلوس جان اشتريتلة صوغة بس ما بقن عندي و لا اخوتي كالوا اشتريلج حاجة

كل يوم ما يجي بي خالد الوب اكثر من القبلة مدري شمالني و لا ولد اخوتي يندلون و ادزهم و لا اكدر ادز بنين اخاف عليها من الشارع و هي هم ما تندل و لو ال سرهيد صاير وياهم شي جا اخوتي كالوا ما تنضم عليهم

و الاسبوع صار شهر و خالد ابن عمار ما اجانة و لا جهب صوبنة

صفنت بيني و بين نفسي اريد اعرف شمالني ضايجة و شايلة هم الدنيا كلها على راسي وليش ما جاي عقلي يفكر بغير خويلد

ولج حويرة شمالج اول ، تالي

اتفقت وي بنونة نصعد بالسطح و أنا اروح اشوفنة وين

لأن أنا وياها من نصعد محد بحالنه و لا يسأل علينه خطيت هاي الخطوة بس أنا الخوف ماكلني اكل اخذت عبايتي و نزلت الجهال بالمدرسة دوامهم صبحي و بنونة ظهري و نسوان اخوتي بغرفهن

فتحت الباب و لفيت العباية على وجهي و من وصلت نص الدرب تندمت بعد لا بية ارد و لا بية أتقدم دست فوك الخوف و مشيت

رحت صوب دربهم لحد ما وصلت للمعمل اخوته كلهم واكفين يشتغلون وكفت على صفحة انتظر بلكي اعاينة ما عاينت احد

مشيت صوبهم مريت و هم ملتهين بكواني الطحين ما يباوعون

لچحته و احس روحي رَدت حسبت صايرلة شي كرصت ايدي

مصدومة بخفتها ، ضليت واكفة اندارت عيونهم عليه مستغربين

سلام : تفضلي اختي

هزيت راسي بـ لا و عيني على خالد لحد ما باوعلي صغر عيونه

عفتهم و مشيت

…..

ام شريك : شلون شكو بيها الاهل مابيهم خير و انتَ ما تنطي حرمته وين ينطي وجهة رد للجيش جا هو الدرب الموت يتأمن

حطيت ايدي على بطني و عيني على امي خايفة اكلت شوية و كنت للغرفة مقهورة و دموعي تجري اخذت تليفون امي دكيت عليه

ثلاث مرات ما جاوبني بقيت كاعدة انتظر يدك عليه

صارت نص الليل و أنا بعدني انتظر

نمت كوة و من كعدت رحت ملهوفة على التليفون لكيته داك عليه مرة ردت روحي كمت غسلت وجهي و كعدت تريكت وي امي اريد اشبع حتى أكوم احجي ويا مرتاحة لان من حبلت لليوم أتحمل أشكال الوجع بس الجوع ما اتحملة

اخذت تليفون امي و ردت أطب اخابر نزل شريك بهدوم العسكرية و شمعة ورا بس جنها باچية و ما تريد تبين

ام شريك : صباح الخير يمة شكد حلوة ساعة نزولك وشكثر مكروهة الساعة التلتحق بيها

لزم راس امي باسها و اشرلي تعاي شبگتة و باس راسي

خله ايدة على متن شمعة مبتسم

ام شريك : وخر إيدك يمة مو زين الثكل على متونها

شريك : الله وكيلج حسبالي بس عالية زعطوطة طلعت چنتج أنگس منها

شمعة : موش زعطوطة أنا بس الأيام من تلتحق ولا تخلص

و من تجينا ما نلحگ عليهن بساع بساع يخلصن

شريك : هههههه هسة قابل طائر أنا يمتى ما تشتاكون دكن عليه جا شلون تعيشن و تأكلن و تشربن و ماتحتاجن احد

شمعة : خلينا ناكل حصى و انتَ موجود والله عادي

يضحك هو ما يريد يبين كدامها و أنا متأكدة هو ما يتحمل دموعها

و هسة يشمر الجنطة و يبطل

باسته امي و حطت قرآن صغير بجيبة

ام شريك : موش تنسى من تنزع هاي البدلة و تلبس غيرها

لا تنسى تخلي هذا القرآن بيها

شبگتة امي و اخذ جنطته و طلع شابگ شمعة يسكت بيها ما طلعت امي وراهم عافتهم على راحتهم

ام شريك : محروسين بعلي و اولادة يا يمة بجاه كلمن عندة جاه يحفظكم و يردكم سالمين ، امشي طبي ولج

بقيت واكفة بالمطبخ اباوع الهم و امي طبت لغرفتها الجنطة بالكاع و شريك يبوس بشمعة و يمسح دموعها يريدها بس تسكت

شريك : روحي لاهلج جم يوم خل يجي اخوج ياخذج بس تكسي من الباب شمعة ما اريد احد يعاين طولج فهمتي لو لا

شمعة : ما اريدن اهلي أنا اريدنك ما تبطل من العسكرية و تشتغل غير شغل

شريك : ما ترهم بعد حبيبتي تعودت

شمعة : تروح و ترجع بالسلامة دير بالك على نفسك

باسها و كعد ركبة و نص باس بطنها

شريك : يالله حبيبتي و بس اوصل ادك عليج أنا

دارت وجها رادت تطب ورجعتله شبگته بأثنين اديها

مديت ايدي على خدودي أعاين دموعي على خدي

بقى واكف شابگها ويسكتها و يمسح على شعرها حتى و هو يمها يباوع للسطوح مال الجيران لا واحد يشوفها شريك عابر حتى مقولة أغار حتى من الطير اليطير فوگاها

لحد ما راح طبت تبجي و امي تسكت بيها مايصلح لا عليه و لا على الطفل طبيت للبراني دكيت على علي ما جاوبني ردت انجلط ضليت كاعدة انتظر ماكو رحت للمطبخ اشرب مي دك التليفون اول ما جاوبت سددة

رجعت دكيت عليه انطاني رفض انهاريت وراها بجم دقيقة هو دك عليه جاوبته بعصبية اول ما كال الو

عالية : شني هي الفارة و البزون أنا اروح انتَ تجي

علي : داگة عليه شعندج

– موش أنا الدكيت هذا ابنك

– شيريد حبيبي

عالية : يعني بس ابنك حبيبك

علي : طبعا بس ابني حزام ظهري شعندي غيرة

– ليش التحقت

– نريد نموت والله

عالية : ماتت عظامك علاوي شني نريد نموت شو انتَ مدري شلونك صاير اسم الله عليك من الموت الله يأخذك

علي : شني ولج ؟

– الله ياخذ عدوك ان شاء الله

علي : لا ما يستاهل خطية ، بعدين شني ماتت عظامك

عالية : كلت اسم الله على عظامك شمالك اليوم منين تسمع

– ولج عالية و التالي وياج

– التالي ربي عالي علاوي يالله رد

علي : ما ارد والله محمد عينة على البناء ابقي يم اهلج بين ما يخلص البيت بس انتهت وياج

عالية : لا ما تنتهي وياي علاوي أنا مرتك

علي : لا تكيفين موش حسبالج البيت الج

عالية : شني يمة ؟ جا المن

علي : الظاهر غلطت جثير من ما سمعت كلام امي

يخلص البيت و اتزوج حتى اجي اخذ ابني

– شنييييي ؟ اعرفنك تريد تغيضني لا تخاف ما اصدك و بعدين ابني يمي و يرضع حليبي كونك زلمة تعال اخذه مني

علي : ولج عالية

– يعني اكول الله يشور بيك لان ما يصير تحرم الجاهل من حليب امه

– بسيطة اعلمج ، و يالله رايح عندي واجب

عالية : عود صدك راح تتزوج علاوي

علي : الله كريم ، يالله في أمان الله

سد التليفون و اجيت لامي مهضومة هي بعدها تسكت بشمعة هدتها

و غلطت بينا

ام شريك : يووووووه عمي ما تجفني شرجن وشر دموعجن

بيش طالبات الزلم طلابة الله يكون بعونهم على خلقجن

طبيت للغرفة ضايجة كل يومين ثلاثة يدك عليه يسأل على ابنه و يگلي ياكل، ينام زين ، خو ما ييجي ؟ أنا ادري بي يقصدني

و أجاوبة لا بلكي يلين گلبه و يجي ، بس ما اجه

……

كعدت نشيطة بيوم رجعة اهلي فرحانة لان راح يرجعون و ضايجة لان راح افارك غريبة والله دللتني دلال ما صاير العصر كشخت و صعدت ويا زِناد بالسيارة راد يروح وحدة بس من شافني مبدلة ما كالي لا

رحنه للمطار و هو كل شوية يلتفت عليه لحد ما كام يمشي وراي

بخطوة

زِناد : نعلعلة والديه إذا ما لبستج عبا

درت وجهي عليه باوعتلة بطرف عيني

زِناد : مو افگسهن

ابتسمت ما جاوبته ركضت من شفت ابوية جاي علينه يضحك

و حضنته بأثنين اديه قوي و احس روحي رجعتلي وهو كل شوية يبوسني و يسأل عن صحتي

زِناد : زينة شبيها مو هاي كدامك

يعقوب : ما دامها يمك مأمن عليها

تسالموا وابوي يحضن زِناد اقوى حتى من حضنتي سلمت على جدة و امي طلعنه من المطار و امي ايدها على ظهري ابوي

كل شوية معدل غترة زِناد و اني اباوعلة صفح

يعقوب : أنا أغار من زِناد على جدتج و انتِ تغارين عليه من زِناد ، ترى هذا ابني

جُمارة : شنو ابنك بس اني بنتك و بس

صعد الجنط زِناد ويضحك

رهينة : انتِ لابوج و زِناد الي و كلمن عينة على حبيبة

يعقوب : ها يمة واضح ثنينه نفس المعزة

– اي يمة نفس المعزة وداعت الإعزاز

زِناد : لايكلج السفر جدة

رهينة : يبعد جدتك و اسمها جا جدتك تسافر و تشوف الدنيا لو ما انتَ موجود و مخليها ما تعتاز احد

– ما تعتازين احد ام يوسف ما دامني اشم الهوى

رهينة : تعال لَية أشمك يبعد عمر جدتك كون والله رحت و اجيت و مامش غير اسمك على لساني

يعقوب : صحيح والله ، حتى كلت الها يمة موش عندج ولد ولد سبعة لو أنا غلطان

رهينة : والله لو ما مايصير و موش بكيفي جا من زمان

حطيت لافتة و كتبت لا تصيحولي غير ام زِناد

يعقوب : هااااه جا ويوسف

– الله يرحمة اخيك جا أنا شحصلت منه الف رحمة على روح حليمة لو ما بطنها جا ما خضر عد ال سرهيد هيج واحد

كلهم اخوتك نسوانهم خلفن بس مامش مثل زِناد واحد

اني اسمع و عاوجة حلكي ابوي و زِناد يضحكون كلشي بهاي الحياة تغير إلا حب جدة لزناد ثابت و يتجدد

رهينة : عاوجة الحلگ بتك يَـ يعقوب

يعقوب : خاف تغار عليج

جُمارة : لا يابة اني بس عليك أغار وبعدين ترى متعودة جدة لو ما تخاف من الله يهطرها جا من زمان كالت على زِناد نبي .

التفتوا عليه كلهم سكتت و اني اباوع بوجوههم

رحنه للبيت و صارت الهوسة مال الصوغات امي جايبتلي جنطة كاملة

ملابس للجامعة و ربطات و جنط كلهن حلوات شيء احلى من شيء

رحت بالليل وي ابوي لبيت زِناد اجيب غراضي و غريبة ترتيلي هدومي بالجنطة حتى ما يتعقجن

غريبة : جثير تعودت عليج لا تكطعين

جُمارة : لا ، و انتِ هم دوم تعاي وي زِناد

بقينه كاعدين بالغرفة لان ابوية و زِناد بالحديقة كاعدين يسولفون

من صاح الها زِناد طلعت بقيت واكفة يم الباب اباوع الهم

غريبة : باجر صدك تروح للصيد يعني اكويهن كلهن الدشاديش

زِناد : اي يابة اذا ماكو امر عليج

غريبة : إذا موش انتَ تأمرني ياهو غيرك يسوه ويستاهل

ابتسم بوجهة و هي تصب الكهوة الهم باس راسها

زِناد : حضري روحج خاطر ترحين وي ولاء وحرمتة لايران

زوري و غيري جو

غريبة : أنا ؟ أسافر ؟ لا ما اعوفنك جا ياهو يداريك

زِناد : لا أنا هم عندي علاج اريد أكملة ما دام عمي يعقوب رد من السفر هو بمچاني

– يبعد غريبة و اسمها

– اسم الله عليج يابة

اخذ الصينية منها و هي اجتني ابوي و زناد محد يشبع من الثاني

طلعت الهم للحديقة و اني كاتلني النعاس

جُمارة : يالله يابة شنو حلتلك الكعدة

يعقوب : طبعا اكو احلى من هيج كعدة

احجي ويا و البطة بيدي شايلتها

زِناد : امشي اوصلج و انتَ ابقى عمي هنا

جُمارة : لا ما ابقيلك ابوي مو مضحك اني

يعقوب : ههههههه يالله امشي مبين نعستي

زِناد: باجر مو جمعة

جُمارة : صحيح بس اريد ابوية شلون طلابة هاي

زِناد : راحن الطناگير لازم

يعقوب : لو ادري من زمان مخليها هنا

جُمارة : لا مو اريد منكم شغلة بس لا تصيحون

باوعولي اثنيهم و هم ساكتين

– شو ولا واحد كال تدللي

زِناد: كولي بالله

يعقوب : تدللي يابة

جُمارة : انتو مو متقبلون ارجع تكسي

– اي

جُمارة : ليش ما تشترولي سيارة صغيرة

– گوووووووومي

باوعت الهم عاوجة حلگي وطنكرت رحت وكفت يم الباب غريبة تباوعلي و تضحك يم باب الهول و هم كاموا ، ادري بيهم ما يقبلون

بس راح اضل احاول بلكي ينقهرون عليه

يعقوب : هو ابوج ما صاعد سيارة

زِناد : ترخصلك عمي ، بس هي العافية بالتداريج

كتلك لا تنطي مجال وهاي النتيجة

– لا والله كلامك صحيح

جُمارة : وهسة اني شمسوية ترى ماشيه على مزاجكم

عفتهم و مشيت للبيت مچتفة اديه و ضايجة و ابوي شايل جنطتي

ورة يومين زِناد ما اجة كالوا راح للصيد بقيت اتذكر اول مرة

راح و اجة جنت العب وي البطات ابتسمت

وابوي راح للمعمل الصبح ، الساعة بالعشرة اجة ابوية صاير نار جدة تلگته تريد تعرف شكو و سلام ابن عمي عمار يحاول يهدي بي

يعقوب : تغررريد حضري روحج يالله جُمارة

بقيت اباوع مصدومة و جدة تسأل بسلام شكو

سلام : جدة ابوي و عمي يعقوب تعاركوا

رهينة : هم ابوك و التالي وي عمار شلوووون

كلها رادت تقنع ابوية يهدى بس هو عصبي ما يتفاهم انصدمت بي

هاي اول مرة أشوفه هيج حتى جدة كامت تبجي و ما انكسر خاطرة

صعدنا تكسي و ما ندري وين رايحين

تليفون ابوية كل شوية يدك تالي غلقة النوب دك تليفوني

اخذه مني ابوي و غلقة

ما انصدمت من شفت بغداد السلام ترحب بكم

بس شلت هم الكلية باجر دوام امي دلته البيت بالمضبوط

لحد ما وصلنه لبيتنا طبيت و مر شريط الذكريات

بالليل اجوي كلهم لابوي يراضونه و زِناد وياهم ابوي قافل ما يرضى يرجع مرن جم يوم كل يومين زِناد يحينه يحاول وي ابوي

و ابوي قافل

يعقوب : خلي يقسمون البيت يالله اريد ابني

زِناد : صار و تدلل بس امشي

– حلفت و روح امير ما ارجع

مرت أسبوعين و دخلنه بالثالث و ابوية بعده قافل

ادرس من أراسل حنين و تنطيني الواجب ، بس الامتحانات شيعيدهن الي

امي طاحت علينا فجأة و ابوي بقى محتار اخذناها امي ويا للمستشفى حطولها مغذي و سوولها تحاليل و اني يم راسها كاعدة

خايفة عليها لان من اجتي من السفر لسه مدري شبيها

اجتي الدكتورة بيدها الاوراق

يعقوب : بشري دكتورة خو ما بيها شي

– ابداً التحاليل نظيفة بس المريضة حامل لازم تنتبه

لصحّتها خاصتاً الحمل بهيج عمر

فتحت عيوني بصدمة و باوعت الهم اثنينهم

…..

الثالث والخمسون من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى