رواية الحب ام الغرور الفصل السابع 7 بقلم ملك احمد – تحميل الرواية pdf

رواية الحُب ام الغرور
البارت السابع
ـ توانا : هي مين دي يا حازم ؟
ـ حازم: دي جوليا خطيبة آدم بس خدي بالك انك تتكلمي معاها لأنها متكبره اوي
ـ توانا : عادي مش فارقه احنا كده كده قاعدين مع مجانين هنا
ـ ابتسم حازم علي طريقتها
ـ حازم : بس والله آدم طيب اوي
ـ توانا بسخريه : البني آدم ده طيب طب انت اقنعني ازاي
ـ توانا : انا هروح اكمل الشغل عشان ميزعقش …
ـ حازم : طيب روحي ….
ـ آدم : عايزه اي يا جوليا ؟
ـ جوليا : اي عايزه اي دي ؟ انت نسيت انك خطيبي ….
ـ آدم : وانتي نسيتي إن خطوبتنا دي مجرد اتفاق مابين العائلتين
جوليا : بس …
ـ آدم : انا مش فاضي دلوقتي تقدري تمشي وتبقي نتكلم بعدين
ـ جوليا بغضب : ماشي يا آدم
امسك آدم الهاتف ثم قال : توانا هاتيلي قهوه …..
ـ توانا : بس ده مش شغلي …
ـ آدم : دقيقه والاقي القهوه عندي ….
ذهبت توانا لتعطي القهوه لأدم
ـ توانا : اتفضل انا هستأذن عشان لازم امشي …
ـ آدم: استني رايحه فين ؟
ـ توانا: وقت شغلي خلص …
ـ آدم: بس انا قلت لو في ضغط شغل هتضطري تشتغلي ساعات اضافيه ودلوقتي في ورق كتير قدام مكتبك …
ـ توانا : بس في هنا الشفت الليلي ممكن هو يخلص الشغل ….
ـ انا قلت إلي عندي يلا علي الشغل …
ـ توانا : بس ….
ـ آدم بغضب: يلا …
ـ ذهبت توانا لتكمل عملها …. ولكن فجأة رن هاتفها ….
ـ توانا : اي يا ماما ؟
ـ سحر: اي يا حبيبتي … انتي مش هتيجي محتاجينك هنا ضروري عشان يخدو منك د*م لوالدك مش هيعرفو يبدأو العمليه من غيرك
ـ توانا : طيب يا حبيبتي هحاول اجي
ـ سحر : بسرعه يا حبيبتي عشان نبدأ
ـ توانا : حاضر يا ماما
ـ توانا في نفسها : هعمل اي انا بقي دلوقتي…. انا هروح واستأذن انا في حاله طارئه
دقت توانا الباب بهدوء
ـ آدم : اتفضل …
ـ توانا : انا كنت عايزه اقول حاجه ….
ـ آدم: بدون مقدمات عايزه اي ؟
ـ توانا: انا محتاجه امشي عشان هياخدو مني د*م لبابا عشان يبدأ العمليه
ـ آدم: لا مش هينفع …
ـ توانا : بس انا بقولك أن دي حاله طارئه مينفعش مرحش …
ـ آدم : خلي والدتك تتبرع ..
ـ توانا : مش هينفع عشان مش نفس زمرة الد*م
ـ آدم: وانا قولت لا …
ـ توانا: بس يا استاذ آدم….
قاطعها آدم وهو يقول…
ـ توانا: بس يا استاذ آدم ارجوك اسمعني ….
ـ انا قولت بره
ـ خرجت توانا وهي تمسح دموعها المتساقطه خائفه أن يحدث شئ لوالدها
ـ ظلت تعمل توانا حتي الصباح وفي كل وقت تدق على والدتها .. ولكنها لم تكن تجيب …
ـ جاء الصباح واستيقظ آدم ثم رجع للمكتب واستغرب عندما رأي توانا لازالت تعمل حتي الآن ….
ـ عندما رأت توانا آدم ذهبت إليه مسرعه
ـ توانا : انا خلصت كل شغلي ممكن امشي ؟
كاد آدم أن بجيبها ولكن فجأة رن هاتفها وعندما أجابت فجأة…..


