Uncategorized

محارم – الكراهيه والظلم | منتديات نسوانجي – قصص سكس محارم أخوات


تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

رجعت للبيت و دليدا دخلت قدامي كانت ناوية تهرب فورا على اوضتها بس أنا وقفتها وقعدتها على أقرب كنبة في الصالة وأنا ببصلها بضيق ولوم: ليه؟ ها ليه انتي أكتر وحدة عارفة هي أذتني قد إيه أنا حكتلك قد إيه أنا عانيت عشان أتخطى و أعيش حياتي طبيعية أو على الأقل أحاول

‏ دليدا إحتضنت وجهه بيديها وبدموع: عشانك إنت أنا عملت كده عشان إنت لما هتسمع الي حصل منها مش هتفضل تسأل نفسك ليه و اشمعنى أنا و هتشيل كرهها من قلبك حتى لو متقبلتش وجودها في حياتك تاني إنت ممكن تسامحها و نعيش حياتنا طبيعي ممكن لما تسمعها وجهة نظرك تتغير بخصوص حياتنا ممكن تتقبل إن يبقى في بينا ***** ونربيهم بحب ونديهم كل الاهتمام الي يستحقوه

‏ زياد جلس على ركبتيه امامها و هو يضع رأسه في حجرها بغصة في حلقه: أنا مش عايز منها حاجة أنا عايزها تفضل بعيدة زي ما كانت طول السنين دي تطلع من حياتي زي ما عملت يومها
‏ ‏
‏ فلاش باك قبل عشرين سنة

‏ زياد كان يلعب في غرفته عندما خرج لشرب الماء سمع جدته تتمتم في الهاتف كان سيتجاهل الأمر لكنه سمع اسم والدته في الموضوع وقف عند الباب ليستمع
‏ : بقولك كل يوم طالعة بحجة شكل وبتفضل برة البيت بالساعات…………………. أيوة المرة دي لما ترجع اتصرف معاها وحل المشكلة

‏ يبدو أن جدته تكلم والده لكن ما معنى كلامها

‏ بعد ان اقفلت الخط وجدت حفيدها يقف عند الباب لتبتسم له وتسأله: انت واقف هنا بقالك كتير؟ أكيد امك مشيت و محطتلكش حتى الغدا زي العادة تعال ياحبيبي تيتا هتعملك أحلى غدا لعيونك

‏ بعد ذلك جهزت له الغدا وهو يأكل كانت تخبره كم أن والدته مهملة ولا تهتم به حزن زياد لما سمعه لكنه كان يقارن بين كلامها وتصرفات والدته مؤخرا ليصدق كلام جدته

‏ بعد ايام عاد والده من السفر وكان وجهه مكفهر على غير العادة حتى زياد لاحظ هذا أما والدة زياد أرجعت ذلك إلى مشاكل في عمله

‏ بعد أيام كان زياد في المدرسة ليتفاجأ بوالده أتى ليأخذه دون ان يكمل باقي الحصص ركب معه في السيارة عندما وجد الطريق طويلة ساله: بابا إحنا رايحين فين ده مش طريق البيت

‏ ليرد عليه ببرود: إحنا مسافرين لبلاد جميلة وهتحبها اوي

‏ وصلو للمطار ليجد جدته تقف عند الباب بالحقائب بحث حولهم متسائلا: ماما فين؟

‏ نزل والده بركبته لمستواه: ماما إتخلت عننا ومشيت يا حبيبي من النهاردة إحنا ملناش غير بعض و تيتا إنت فاهم

‏ لم يجيب زياد و كان في قمة إرتباكه *** صغير في السادسة من عمره لا يفهم شيئًا

‏ بعد ان وصلو للبلد الجديد سجله في مدرسة جديدة ومن هناك بدأت حياة جديدة لكن من المعاناة

‏ : بعد عشرين سنة راجعة ليه؟ بعد الي عشته بسببها ملهاش اي حق ترجع تاني
‏كان زياد يقولها وهو مازال يضع رأسه في حجر زوجته التي كانت تمسح على شعره عندما سمعت كلامه قررت ان تخرج هاتفها لتريه أمرا قد يهمه

‏فتحت الهاتف وأشارت له أن يرفع رأسه وينظر
‏زياد باستغراب: ايه ده؟

‏دليدا بتوضيح: أنا اتواصلت مع والدتك كنت عايزاك تسمع منها بنفسك بس بما أنك مش قابل انها تحكيلك فدي القصة من جهتها اقراها بنفسك إنت لازم تعرف حصل ايه عشان تقدر تحكم عليها من غير ما تظلمها

‏زياد أمسك الهاتف بتردد لايريد سماع تبريرات ولا أن يسامحها لكن ماذا لو كان زوجته معها حق هل سيستطيع التعافي من جراحه عندما يسمع منها؟ هل سيتجاوز كل ما عاشه ويواصل حياة طبيعية وربما سعيدة إن واجه مرة وللأبد فتح يقرأ ما كتب لتتسع عينيه مع كل سطر

‏أنا محتاجة مساعدتكم يمكن حد يوصل صوتي

‏ أنا مريم ست عندي 40 سنة أنا كنت متجوزة من 15 سنة من واحد كان مغترب يعني بيسافر سنة ويرجع في الاجازات وبحكم ده أنا كنت عايشة مع امه في الشقة و انا الي كنت بعمل كل حاجة جوة وبرة البيت يعني كنت ست وراجل البيت بجيب طلبات وبنزل للسوق و اروح اخدم ابويا لأنه مليش غيري و ارجع جه يوم رحت فيه لأبويا زي العادة بعد ما عملتله الاكل وحطيته في الفريزر و نضفت البيت رجعت لبيتي خبطت كتير مفيش رد كان جوزي أخد مني المفتاح وقتها وقالي إن نسخته ضاعت بعد ربع ساعة طلعلي واحد من الجيران وهو بيبصلي بشفقة قالي إن محدش هيفتحلي لأنه شافهم أخدو شنطهم ومشيو أنا مكنتش مصدقة وقتها نزلت رحت لمدرسة إبني عشان أخده في طريقي فضلت ارن على جوزي و حماتي بس تلفونهم كان مقفول وصلت للمدرسة و دخلت للادارة اسأل على إبني لما ملقيتوش برة مستني وهنا كانت الصدمة الأكبر إبني جه أبوه اخده واخد اوراقه كلها ينقله لمدرسة جديدة فضلت اعيط بهستيريا و انا طالعة من هناك إيه الي حصل هو ليه عمل كده هما راحو فين طيب

‏ رجعت بيت ابويا وحكيتلو الي حصل بعد كده رحت لقرايبه اسأل لو حد عارف عنهم حاجة مفيش جديد وكلت محامي يدور لي على إبني وهو قام بالاجراءات ووكل محقق خاص يدور عليه أكتشفت إنه سافر الكويت
‏ طلبت نرفع عليه قضية أنه خطف إبني بس المحامي قالي إنه ده أبوه و مش هينفع قولته طب دعوة طلاق و أطالب بالحضانة وهو مشي في الإجراءات بس الوضع كان معقد لأنه في بلد مختلف ومش عارفين نوصل لعنوانه فضلت سنين مع المحامي و أنا قلبي محروق على إبني الي اتحرمت منه طول المدة دي أبويا مات من سنتين وهو صعبان عليه حالي لأنه مكانش بإيده اي حاجة يعملها هو دفع معايا الي وراه والي قدامه أتعاب المحامي و أنا بدبر حالي بأي شغل أمن بيه يومي من خمس سنين سمعت إنهم رجعو للبلد و شغلت المحقق يجبلي عنوانه عشان ارفع عليه قضية تاني بس كل ما نوصلهم كانو بيغيرو العنوان و ارجع ألف تاني على عنوانه الجديد و أنا نار في قلبي قايدة في مرة قدرت أوصل لمدرسة إبني الخاصة رحتله و أنا كل أمل أخده في حضني ابرد ناري بعد السنين دي بس الادارة منعتني وقالولي ممنوع أشوفه من غير إذن ولي أمره قلتلهم أنا أمه بس هما رفضو إلا بحضوره خرجت من عند الإدارة و أنا بعيط وقفت جنب الصور ببص لوشوش الولاد في الفسحة قربت مني وحدة من الادارة كانت اخصائية نفسية شاورتلي عليه إبني حبيبي كان واقف في ركن بعيد لوحده بس منعتني اقرب منه أخدتني على جنب وحكتلي عن حالته النفسية هو عاش حاجات وحشة الفترة الي فاتت هو حاسس إنه مرفوض لأنه أمه سابته وحتى المتنمرين في مدرسته القديمة كانو بيعايروه بده ويقولوله إنت حتى امك سابتك وكمان نصحتني مأضهرش في حياته فجأة كده و هي من بكرة هتهيؤ نفسيا لده و خدنا نمر بعض ومشيت بعد ما إتفقنا أرجع تاني بس لما تلاقي فرصة أقابله برة المدرسة لأن أبوه مشدد على الإدارة لا يدو معلوماته ولا يسمحو لحد ييجي ياخدو غيره
‏ تاني يوم إتصلت بيا الأخصائية وهي بتبلغني بكل حزن أبوه عرف إني جيت عشان إبني أخد ورق وكل حاجة تخصو ونقله مدرسة تانية

‏ أنا دورت عليه كتير بس هو كأنه فص ملح وداب أنا حطيت صورة إبني في البوست ده واخر صورة قدرت الاخصائية تجيبها لو حد يعرف عنه حاجة يوصلني بيه أنا مفضليش في الدنيا غيره ارجوكم ساعدوني

‏ زياد رفع راسه ينظر لزوجته عينيه يغشيها الدموع لا يستطيع أن ينطق بسبب الغصة في حلقه

‏ دليدا: بوست على السوشيال ميديا بقاله سبع سنين شيرته وحدة من مدة قصيرة بعد ما عرفت إن الأم لسا ملقتش إبنها

‏ زياد غامت عينيه وهو يزفر اخيرا نفس لم يدرك انه كان يحبسه من الصدمة حياته مشاعره كرهه كله مبني على كذبة؟ لااا لاا. دوّى صوته لا يصدق ما يحدث عادت ذاكرته إلى يوم حادث والده وجدته عندما كان في الإنعاش حاول قول شيء لكنه لم يستطع كل ما قاله هو سامحني بعدها وافته المنية هل هذا ما كان يحاول طلب الغفران له عن كذبه كل تلك السنين
‏ لاحظت دليدا إرتعاشه وعدم إنتظام تنفسه لتقترب منه تعانقه وهي تهدأه وتطلب منه يتماسك

‏ بكى زياد بحرقة لا يعرف على نفسه أم على والدته و ما قاسته وفوق هذا كل ما كان يكنه لها هو الكره بعد ان هدأ طلب منها رقم والدته اتصل بها و أحضرها لبيته في لقاء كان مليء بمشاعر جياشة وبكاء جلسا في الصالة كل منهم يحكي للأخر عن حياته بدونه

‏ دليدا فضلت الوقوف بعيدا وتركت لهما مساحة ليفرغا قلبهما لبعض

‏ بعد سنة دوت الزغاريت في البيت

‏ مريم بفرحة: ألف مبروك ياضي عيني الولد زي القمر شبهك

‏ زياد كان يجلس بجانب زوجته التي كانت مسطحة على السرير من التعب: فعلا شبه الصورة الي وريتهالي وأنا صغير

‏ دليدا بمزاح: يعني أنا أشيل تسع شهور تعب ووحم في الاخر شبه ابوه
‏ ضحك الإثنان عليها
‏ مريم كانت تحمل الصغير لتقبل رأسه: انت بقى حبيب ستك أنا الي هربيك و أكبرك و اخدك للمدرسة و النادي لحد ما تكبر قدام عنيا

‏ زياد بغيرة: طبعا مهو أعز الولد ايه


‏ مريم بضحك: حبيبي أنا معنديش اعز منك بس ده الي هيعوض اللحظات الي اتحرمت منها معاك

‏ زياد بحزن: **** يسامح الي كان السبب

‏ مريم لم تنطق فقط ابتسمت دون رد فهي لم تسامح وما زال حسابهم عند من لا يظلم أحدا

 



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى