Uncategorized

مكتملة – ظلال الرغبة المحرمة – نسخة 1 – أفلام سكس مصري محارم جديد


فصل 1: ليلة الزفاف (1998)​

القاهرة، مساء 27 يونيو 1998 السماء فوق حي المهندسين كانت ملبدة بغيوم صيفية ثقيلة، لكن داخل المنزل العائلي الكبير كان الجو يغلي بحرارة الأجساد المتحركة والأضواء المتلألئة. الزفاف لم يكن حفلًا ضخمًا في قاعة فخمة، بل احتفالًا منزليًا حميميًا يعكس تقاليد العائلة المحافظة، مع لمسة من الحداثة التي أصر عليها جمال. الصالة الكبيرة، التي كانت عادة مكانًا هادئًا لجلسات العائلة، تحولت إلى ساحة رقص مؤقتة. الجدران المكسوة بورق حائط أنيق باللون البيج تتلألأ تحت أضواء الثريات الكريستالية، والأرضية الخشبية اللامعة تئن تحت أقدام الراقصين.

الأقارب والأصدقاء، حوالي مائة شخص، يملأون المكان. نساء يرتدين فساتين ملونة بألوان الزفاف التقليدية – الأحمر والذهبي – يدورن في حلقات رقص، بينما الرجال يصفقون ويغنون مع الأغاني الشعبية. موسيقى عمرو دياب تملأ الهواء، أغنية “لسه الدنيا بخير” تتردد من مكبرات الصوت الكبيرة، تجعل الجميع يتمايلون في إيقاع حماسي. رائحة الأكل الشهي تتسلل من المطبخ: كبسة باللحم، محاشي محشوة بالأرز واللحم المفروم، صواني من الكنافة والقطايف المحلاة بالعسل. الأطباق تُحمل على صواني فضية لامعة، ويتنقل الخدم بين الضيوف لتوزيعها.

جمال (31 عامًا)، العريس، يبدو كملك في بدلته البيضاء الإيطالية المصممة خصيصًا له. شعره الأسود المصفف بعناية، وابتسامته العريضة تكشف عن أسنان بيضاء مثالية. يضحك بصوت عالٍ، يحمل لينا على ذراعيه كأنها جائزة فاز بها. لينا (21 عامًا)، العروس الجديدة، تبدو كحلم في فستانها الأبيض المكشوف الكتفين، مصنوع من حرير ناعم يلتصق بجسمها الرشيق. شعرها الأسود الطويل مربوط بتاج من الياسمين الطازج، يفوح منه رائحة زكية. تضحك، لكن عينيها الكحلتين تتجولان في الحضور بسرعة، كأنها تبحث عن شيء مخفي، شيء لم تتمكن من تسميته بعد. وجهها البيضاوي، بشرتها البيضاء الناعمة، وشفتاها المكتنزتان تجعلها تبدو كنجمة سينما مصرية في عصرها الذهبي.

أكرم (17 عامًا)، الأخ الصغير لجمال، يقف في زاوية الصالة البعيدة، بعيدًا عن الفوضى. يرتدي قميصًا أبيض مكويًا بعناية، بنطالًا أسود، وحذاءً جلديًا جديدًا. يشعر بالحر رغم المكيفات، عرق يتسرّب تحت ياقته. كأس عصير المانجو في يده يذوب الثلج فيه بسرعة، قطرات الماء تسيل على أصابعه الطويلة، المشدودة. وجهه الشاب، ذو الملامح الحادة والعيون الخضراء الداكنة، يخفي توترًا داخليًا. يراقب لينا منذ بداية الحفل، منذ ساعات. كلما تحركت، كلما رفع جمال كأسًا للنخب، كلما ضحكت مع الضيوف، كأن قلبًا صغيرًا ينبض في صدره بقوة، يدقّ كطبل حربي. كان يعرف أنه لا يجب أن ينظر هكذا، لكنه لا يستطيع التوقف.

الساعة 11:47 مساءً، والحفل يقترب من نهايته. الضيوف يبدأون بالمغادرة تدريجيًا، يودّعون العروسين بقبلات وتهاني. جمال مشغول بتوديع أصدقائه في الفناء الأمامي، صوته العالي يتردد في الليل. لينا، متعبة من الرقص والابتسامات المستمرة، تتسلل إلى الممر الخلفي لتغيّر حذاءها العالي الذي يؤلم قدميها. الممر ضيق وطويل، مضاء بمصباح أصفر خافت يلقي ظلالًا طويلة على الجدران. الهواء هناك أقل سخونة، لكنه مليء برائحة الطعام المتبقي والعطور المختلطة.

أكرم يلاحظها من بعيد، يتبعها دون تفكير. خطواته خفيفة، حافيًا بعد أن خلع حذاءه الذي كان يضغط على قدميه. يتوقف على بعد خطوتين خلفها. لينا تدير ظهرها له، تنحني لتفك رباط الحذاء. فستانها يرتفع قليلاً، يكشف عن ساقيها الناعمتين، البيضاوين، الممتدتين كأعمدة رخامية. أكرم يبتلع ريقه، قلبه يدق بقوة أكبر. يشعر باندفاع غريب، مزيج من الجرأة والخوف.

أكرم (بهمس خافت، كأنه يخشى أن يسمع نفسه): “مبروك، يا لينا.”

تستدير لينا بسرعة، كأنها صُعقت. عيناها الكبيرتان تلتقيان بعينيه في الظلام الخافت. ثانية من الصمت الكامل، حيث يتوقف الزمن. الهواء بينهما مشحون، كأن كهرباء خفية تسري في الممر.

لينا (بابتسامة متكلفة، تحاول السيطرة): “شكرًا، أكرم. روح ساعد أمك في المطبخ. في أطباق كتيرة لازم تنضف.”

لكنه لا يتحرك. يتقدم خطوة واحدة، يقترب أكثر مما يجب. رائحة عطرها – مزيج من الياسمين الطازج والفانيليا الحلوة – تملأ أنفه، تجعله يشعر بدوار خفيف. عيناه تتجولان على وجهها، على شفتيها الملونة بلون وردي فاتح، على عنقها النحيل الذي يتألق بحلية ذهبية بسيطة.

أكرم: “أنتِ أجمل عروس شفتها في حياتي. مش زي اللي في الأفلام… أحلى.”

لينا ترفع حاجبًا، تحاول أن تبدو صارمة، لكن هناك تردد في عينيها، ومضة سريعة من الفضول أو الإطراء. لا ترد مباشرة، بل تنظر إليه بنظرة تحذيرية. أكرم يمد يده ببطء، كأنه يخشى أن يحترق، يمسك ذراعها العاري. جلدها دافئ، ناعم كالحرير، يرسل صدمة كهربائية عبر جسده.

أكرم (صوته يرتجف قليلاً، لكنه مصمم): “أنا عايز أقولك حاجة من زمان… من أول ما شفتك في الفرح.”

لينا تفتح فمها لتقول شيئًا، ربما تحذير أو رفض، لكن قبل أن تكمل جملتها، ينحني أكرم بسرعة مفاجئة ويسرق قبلة. شفتاه على شفتيها لثانية واحدة فقط، لكنها تبدو كأبدية. طعم أحمر الشفاه الحلو المر، طعم الياسمين المتسلل من تاج شعرها، طعم الخوف الممزوج بالرغبة الوليدة. جسدها يتجمد للحظة، ثم ترتجف قليلاً.

صفعة. صوتها يتردد في الممر الضيق كصدى حاد. يد لينا على خده، تضرب بقوة كافية لترك أثر أحمر. عيناها مفتوحتان على وسعهما، مليئتان بالغضب والصدمة. لكنها لا تصرخ، لا تنادي على أحد. تتنفس بسرعة، صدرها يعلو ويهبط.

لينا (بهمس غاضب، صوتها يرتعش): “إنت اتجننت؟ ده إيه اللي عملته ده؟ أنا مرات أخوك!”

أكرم يلمس خده المحترق، يشعر بالألم، لكنه يبتسم. ابتسامة صغيرة، خبيثة، مليئة بالنصر السري. يعرف أنها لم تصرخ، أنها لم تدفع بعيدًا فورًا. هناك شيء في عينيها، تردد خفي، يجعله يشعر بالقوة.

أكرم: “أنا آسف… بس أنا مش هاقدر أنسى الطعم ده. وأنتِ… أنتِ كمان مش هتقدري تنسي.”

لينا تتنفس بسرعة أكبر، عيناها تترددان بين الغضب والارتباك. غضب، صدمة، وشيء آخر – شيء عميق، غامض، لا تستطيع تسميته بعد. تُمسك فستانها بيد مرتجفة، تتجاوزه بسرعة، خطواتها سريعة وغير منتظمة، تختفي في نهاية الممر نحو غرفتها.

أكرم يبقى واقفًا في الظلام الخافت، يضع أصابعه على شفتيه، يتذوق طعمها مرة أخرى. نصر أول. في قلبه، يعرف: هذه ليست النهاية. هذه البداية. الليل لا يزال طويلًا، والصيف الحار قادم.


نهاية الفصل الأول.

فصل 2: الصيف الحار (1998-1999)​

القاهرة، أغسطس 1998 – يوليو 1999 الشمس تُحرق الإسفلت في شوارع المهندسين، والأسفلت ينبعث منه حرارة كأنها تنفس نار. المكيفات في المنزل العائلي تعمل ليل نهار، لكنها لا تكفي لتبديد الرطوبة التي تتسلل من النوافذ المفتوحة. الستائر الثقيلة تُغلق نهارًا، والغرف تظل مظلمة، لكن الهواء داخلها ثقيل، مشبع برائحة الطعام المتبقي من الزفاف والعرق والعطور القديمة. جمال (31) يقضي معظم أيامه في مكتبه الجديد بشركة الاستيراد، يعود متأخرًا، يأكل بسرعة، ينام كالقتيل. لينا (21-22) تقضي أيامها في تنظيف المنزل، قراءة مجلات “حواء”، وتعليم نفسها الطبخ من كتب أم جمال. أكرم (17-18) في سنة الثانوية العامة، لكنه يتغيب عن الدروس الخصوصية، يقضي وقته في المنزل، يراقب، ينتظر، يخطط.


أغسطس 1998 – الليلة الأولى بعد القبلة

الساعة 2:13 صباحًا جمال يغطّ في نوم عميق بعد يوم عمل طويل، شخيره المنتظم يتردد في غرفة النوم الرئيسية. لينا في السرير، ترتدي قميص نوم قطني أبيض رفيع جدًا، مكيف الغرفة معطل منذ يومين. النافذة مفتوحة، ستارة خفيفة تتحرك مع نسمة ليلية باردة نادرة. القمر ينير الغرفة بضوء فضي باهت، يكفي ليرسم ظلال الأثاث على الجدران.

أكرم يقف في الممر، حافيًا، يرتدي شورت رياضي وبدون قميص. عرقه يلمع على صدره الشاب المشدود. يضع أذنه على باب الغرفة، يستمع. صوت شخير جمال المنتظم. يدير المقبض ببطء شديد، يدور كأنه يخشى أن يصدر صوتًا. الباب يُفتح بصمت، ينزلق على مفصله المدهون.

يدخل. يغلق الباب خلفه بنفس البطء. القمر ينير الغرفة بضوء فضي. لينا نائمة على جانبها، ظهرها للباب، شعرها الأسود منسدل على الوسادة. أكرم يقترب خطوة… خطوتين. يجلس على حافة السرير، السرير يئن قليلاً تحت وزنه. يمد يده ببطء، يلمس كتفها العاري. جلدها دافئ، ناعم، يرتجف تحت أصابعه.

لينا (تصحو فجأة، همس مرعوب): “مين؟!”

تستدير بسرعة. ترى أكرم. عيناها تتسعان، تتذكر القبلة، الصفعة، الطعم. ترفع الغطاء لتغطي صدرها.

لينا (غضب مكتوم، صوت مرتجف): “إنت بتعمل إيه هنا؟ لو جمال صحي… هيفضحك قدام العيلة كلها!”

أكرم (يضع إصبعه على شفتيه، يهمس): “ششش… هو نايم. أنا جاي أطمن عليكِ. الحر شديد، والمكيف معطل.”

يده تنزلق من كتفها إلى ذراعها، بطيئة، متعمدة. لينا تتجمد. تريد أن تصرخ، لكن صوتها يختنق في حلقها. قلبها يدق بقوة، تشعر به في أذنيها.

لينا: “امشي دلوقتي وإلا أصرخ. أنا مش هسمح بكده تاني.”

أكرم لا يتحرك. يده تتحرك أكثر – تحت القميص، على بطنها المسطح. جلدها ساخن، ناعم، يرتجف تحت أصابعه. يشعر ببطنها ترتفع وتنخفض بسرعة.

أكرم (بهمس، عيناه في عينيها): “أنا عارف إنك مش نايمة. شفتك بتبصي لي من النافذة الصبح. عينيكي كانت بتقول حاجة تانية غير اللي قلتيها في الممر.”

لينا تمسك معصمه بقوة، لكنها لا تدفعه. أصابعها ترتجف، تضغط على عظامه. عيناها مليئتان بالصراع – الخوف، الغضب، والشيء الآخر الذي لا تريد الاعتراف به.

لينا: “ده غلط… أنا مرات أخوك. أنا كنت عروس من أسبوعين بس.”

أكرم: “وأنا أخو جوزك. بس أنا شايفك أكتر منه. أنا عارف إنك بتفكري في القبلة دي زيي.”

يده تتحرك أعلى – تحت الثدي الأيسر، يشعر بضربات قلبها السريعة. لينا تُغمض عينيها، تتنفس بعمق. ثانية… ثانيتين… ثم تدفعه فجأة بكلتا يديها. تقفز من السرير، تضيء المصباح الصغير على الطاولة الجانبية. الضوء الأصفر يملأ الغرفة، يكشف وجه أكرم الشاب، عيناه الخضراء المليئة بالجرأة.

لينا (صوت مرتجف، لكن أعلى): “لو رجعت تاني، هاقول لجمال كل حاجة. هافضحك قدام العيلة كلها. هخلّي أمك تشوفك بعين تانية.”

أكرم يقف ببطء، يبتسم. ابتسامة عريضة، واثقة، كأنه فاز بجولة أخرى.

أكرم: “مش هتقولي. عينيكي بتقول حاجة تانية. وأنا هارجع… كل ليلة.”

يخرج بهدوء، يغلق الباب خلفه. لينا تقف في منتصف الغرفة، تتنفس بسرعة، يدها على صدرها. تشعر بحرارة في خديها، في جسدها كله. تتجه إلى المرآة، تنظر إلى نفسها. عيناها لامعتان، شفتاها مرتجفتان. تُمسك كوب ماء، تشرب بسرعة، لكن الطعم لا يزال في فمها.


سبتمبر 1998 – التهديد والاستسلام الأول

جمال يسافر لأسبوع إلى الإسكندرية لصفقة تجارية. لينا وحيدة في المنزل مع أكرم وأمه، لكن الأم تنام مبكرًا، في غرفتها في الطابق الأرضي. المنزل هادئ، إلا من صوت المكيفات والحشرات خارج النوافذ.

الساعة 1:47 صباحًا أكرم يدخل مرة أخرى، هذه المرة بثقة أكبر. لينا مستيقظة، تجلس على السرير، ترتدي روب حريري أزرق فاتح، شعرها منسدل. تسمع خطواته في الممر، تتظاهر بالقراءة في مجلة، لكن يداها ترتجفان.

لينا (بصوت منخفض، لكن حاد): “قلت لك امشي. أنا مش هسمح.”

أكرم يغلق الباب، يقترب، يجلس بجانبها على السرير. يمسك يدها، يضعها على صدره العاري. تشعر بضربات قلبه السريعة، بحرارة جلده.

أكرم: “حسّي. قلبي بيدق عشانك من يوم الزفاف. من أول ما شفتك في الفستان الأبيض.”

لينا تسحب يدها، لكن ببطء. تنظر إلى الباب، تتأكد أنه مغلق. صوتها يخفت.

لينا: “لو حد عرف… لو أمك سمعت… العيلة هتدمر.”

أكرم: “محدش هيعرف. أنا وإنتِ بس.”

يميل، يقبل عنقها بلطف. لينا تتشنج، جسدها يرتجف… ثم تُرخي كتفيها ببطء. يده تدخل تحت الروب، على فخذها الأيمن، ثم أعلى، يلامس حافة الكيلوت. لينا تُغمض عينيها، تتنهد عميقًا، صوتًا خافتًا يخرج من حلقها.

لينا (همس، صوتها مكسور): “بس دي آخر مرة… أنا مش هسمح تاني.”

أكرم يبتسم في الظلام، يعرف أنها تكذب. يقبل شفتيها هذه المرة، قبلة أطول، أعمق. لينا تردّ، يدها تمسك كتفه. آخر مرة؟ لا. هذه بداية الصيف الحار.


يناير 1999 – الاستسلام التدريجي

الآن يأتي أكرم كل ليلة تقريبًا، عندما ينام جمال أو يسافر.

  • في البداية: لمسات فقط، قبلات طويلة، يد تحت الثوب، يداعب نهديها الكبيرين (كوب D، حلمات وردية حساسة). لينا تُغمض عينيها، تتنهد، لكنها لا تطلب منه التوقف.
  • ثم: لينا تبدأ في فتح الباب بنفسها عندما تسمع خطواته في الممر. تترك المصباح مضاءً بضوء خافت، تتظاهر بالنوم، لكن جسدها مستعد.
  • في إحدى الليالي: أكرم يخلع قميصه، يضع يدها على صدره، على بطنه المشدود. لينا تترك يدها هناك، تتحسس عضلاته، تتنفس بسرعة.
  • في ليلة ممطرة، 17 يناير: المطر يضرب النوافذ بقوة. لينا تهمس لأول مرة:

لينا: “متخلّنيش لوحدي الليلة. جمال في ألمانيا… وأنا خايفة.”

أكرم يضمّها، يقبلها تحت المطر الذي يتسرب من النافذة المفتوحة. ينامان معًا لأول مرة، عاريين، متعانقين، حتى الصباح.


يوليو 1999 – الذروة الأولى

جمال يسافر لشهر كامل إلى دبي. أكرم (18) ولينا (22) يقضيان كل ليلة معًا، كل لحظة. المنزل يصبح عالمهما الخاص.

  • السرير: يمارسان الجنس كل ليلة، في وضعيات مختلفة، يجربون كل شيء قرأوه في الكتب أو رأوه في الأفلام.
  • الأرضية: يتدحرجان على السجادة، يضحكان، يلهثان.
  • الشرفة: تحت المطر، عاريين، يقبلان بعضهما والهواء البارد يداعب جلدهما.

لينا تكتب في دفتر سري مخفي تحت السرير:

“أنا مش عارفة أرجع… هو فاكر إنه بياخدني، بس أنا اللي بدأت أدور عليه. كل ليلة أستناه. كل ليلة أفتح الباب. أنا بقيت إدمانه… وهو إدماني.”

في آخر ليلة قبل عودة جمال – 29 يوليو 1999

القاهرة – شقة الزوجية، الدور الثالث – الساعة 11:47 مساءً المطر يضرب النوافذ كالمسامير، والرطوبة تخترق الجدران. الغرفة مظلمة، إلا من وميض البرق المتقطع. أكرم (18) ولينا (22) عاريان تمامًا، جلدهما لامع بالعرق والماء.

1. على السرير – وضعية الاستلقاء على البطن (Prone Bone)

لينا على بطنها، وسادة تحت بطنها لترفيع مؤخرتها. نهديها الكبيرين يضغطان على الملاءة، يتحركان مع كل دفعة. أكرم خلفها، يمسك خصرها. قضيبه (طويل، عريض، رأسه أحمر لامع) ينزلق بين شفرتي كسها الوردي المنتفخ، يدخل حتى النهاية.

أكرم (همس خشن): “كسك بيضمّني زي أول مرة.” لينا (تأوه): “أدخل أكتر… عايزة أحسّك جواّ كلي.”

يدفع بقوة. مؤخرتها المستديرة ترتجّ مع كل ضربة، الجلد الأبيض يحمر من أصابعه. يميل، يعضّ كتفها، يترك علامة. لينا ترفع مؤخرتها أكثر، تفتح ساقيها. شفرات كسها الداخلية تُمسك بقضيبه، تسحبه للداخل. يصلان معًا – لينا تصرخ في الوسادة، أكرم يفرغ داخلها، حرارة السائل تمتزج بحرارتها.

2. على الأرضية – وضعية الفارسة المعكوسة (Reverse Cowgirl)

ينزلان عن السرير. أكرم يجلس على السجادة، ظهره للسرير. لينا تجلس فوقه، ظهرها له، مؤخرتها الممتلئة تلامس بطنه. قضيبه منتصب يشير للأعلى. لينا تمسكه، تداعبه ببطء، ثم تُدخله بين شفرات كسها المبللة. تنزل ببطء حتى يختفي كله داخلها.

لينا (تتنهد): “أنا بحب أشوفك بتدخل فيّا كده.” أكرم (يمسك نهديها من الخلف): “نهديكِ دول بيجننوني.”

تتحرك صعودًا وهبوطًا. مؤخرتها ترتفع وتنزل، تضرب فخذيه. أكرم يعصّر حلمتيها، يسحبهما. لينا تميل للخلف، تُدير رأسها، تقبّله. تزيد سرعتها. كسها يصدر صوتًا رطبًا مع كل حركة. أكرم يضرب مؤخرتها بلطف، يترك بصمات حمراء.

لينا (تصرخ): “أنا جاية!” أكرم يدفع من الأسفل، يفرغ مرة أخرى داخلها.

3. على الشرفة – وضعية الوقوف مع رفع الساق (Standing Doggy + Leg Up)

المطر ينهمر. يخرجان إلى الشرفة. لينا تمسك بالدرابزين، ساقها اليمنى مرفوعة على الكرسي. كسها مكشوف تمامًا، شفراته لامعة بالماء والسائل. أكرم خلفها. قضيبه يدخل بضربة واحدة. يمسك خصرها بيد، ونهدها الأيسر باليد الأخرى.

أكرم: “المطر بيغسلنا… ولا بيخلّينا نغرق أكتر؟” لينا (تضحك): “خلّيه يغرّقنا.”

يدفع بعنف. مؤخرتها ترتجّ، الماء يرشّ منها. لينا تُدير رأسها، تقبّله تحت المطر. أكرم يرفع ساقها أعلى، يدخل أعمق. شفرات كسها الداخلية تُمسك به، تسحبه.

لينا (تصرخ باسمه): “أكرم!” يصلان معًا تحت المطر، أكرم يفرغ على مؤخرتها هذه المرة، السائل يختلط بالماء.


الدفتر السري – بعد النهاية

يجلسان على الأرض، لينا تكتب بقلم أسود، يدها ترتجف:

“جسمي كله مليان علاماته. نهداي محمرين من عضّه، مؤخرتي فيها بصمات إيده، كسي لسه بينبض منه. أنا مش عارفة أرجع… أنا اللي بدأت أدور عليه كل ليلة.”

آخر حوار – 3:07 صباحًا

لينا (بعد قبلة طويلة): “لما يرجع جمال… هنبطل.” أكرم (يبتسم، يمسك وجهها): “مش هنبطل. إنتِ دلوقتي بتاعتي.”

لينا لا ترد. في قلبها: أنا فعلاً بتاعته. كلي.


نهاية الفصل الثاني.

فصل 3: الانفجار الأول (2000)​

القاهرة – شتاء 2000 شتاء القاهرة لم يكن باردًا كأوروبا، لكنه كان رطبًا، يتسلل تحت الجلد كالسم. الرياح الباردة تهب من النيل، تحمل معها رائحة الدخان والعوادم، والسماء رمادية معظم الأيام. جمال (33) يسافر إلى ألمانيا لمدة خمسة أسابيع كاملة لتوقيع عقد تصدير كبير مع شركة ألمانية. أكرم (19)، الآن طالب في السنة الأولى بكلية التجارة جامعة القاهرة، ولينا (23)، ربة منزل، يجدان نفسيهما وحيدين في البيت الكبير لأول مرة منذ صيف 1999. الأم تسافر إلى الإسكندرية لزيارة أختها، والخادمة تأخذ إجازة أسبوعية. المنزل يصبح عالمهما الخاص، مليئًا بالصمت والانتظار والرغبة المكبوتة.


الليلة الأولى – 3 يناير 2000 – غرفة الضيوف

الساعة 1:12 صباحًا البيت نائم، الشوارع خارجًا هادئة إلا من صوت سيارة عابرة بين الحين والآخر. لينا في غرفة الضيوف في الطابق الأرضي – غرفة صغيرة بسرير مزدوج، خزانة خشبية قديمة، ونافذة تطل على الحديقة الخلفية. ترتدي روب حريري أحمر قصير، شعرها منسدل، عيناها لامعتان من التوتر. أكرم يدخل بمفتاح نسخة سرية صنعه منذ أشهر، يغلق الباب خلفه بالمفتاح.

أكرم (يهمس، صوته خشن من الإثارة): “النهاردة مفيش رجوع. جمال في ألمانيا… وإحنا هنا.”

لينا تبتلع ريقها، تقف عند النافذة، تتظاهر بالنظر إلى الشارع المظلم. قلبها يدق بقوة، تشعر به في حلقها.

لينا (صوت مرتجف، لكن فيه رغبة مكبوتة): “أنا خايفة… بس عايزة. من زمان وأنا مستنية اللحظة دي.”

أكرم يقترب ببطء، يحتضنها من الخلف، يداه تحت الروب، يمسك نهديها الكبيرين لأول مرة كاملة. حلمتاها منتصبتان، يعصرهما بلطف، يداعبهما بأطراف أصابعه. لينا تُغمض عينيها، تتنهد عميقًا، جسدها يرتجف.

لينا: “إيدك سخنة… زي النار.”

أكرم يديرها نحوه، يقبلها بعمق، لسانه يتسلل إلى فمها، يتذوق طعمها. ينزع الروب ببطء، يتركه يسقط على الأرض. لينا عارية إلا من الكيلوت الأبيض الرقيق. ينزع شورت البوكسر الأسود، قضيبه منتصب، رأسه لامع من الإثارة.

الوضعية الأولى: الوقوف أمام المرآة

أكرم يدفعها بلطف إلى المرآة الكبيرة على الحائط. يرفع الروب المتبقي، ينزع الكيلوت ببطء، يكشف كسها المبلل، شفراته الوردية بارزة. يدخلها من الخلف وهما ينظران إلى انعكاسهما في المرآة.

لينا (ترى نفسها، وجهها أحمر): “أنا شايفة نفسي… وهو جوايا. ده حلم ولا حقيقة؟”

أكرم (يمسك نهديها من فوق الروب، يعصرهما): “شوفي إزاي وشك بيحمر لما أدخل. شوفي عينيكي… مليانة رغبة.”

يدفع بقوة، قضيبه ينزلق داخلها بسهولة بسبب الرطوبة. مؤخرتها ترتجّ على فخذيه، الجلد يصدر صوتًا خفيفًا مع كل ضربة. لينا تمسك إطار المرآة بكلتا يديها، تصرخ خفيفًا، عيناها مثبتتان على انعكاسهما. يصلان معًا، أكرم يفرغ داخلها، حرارة السائل تملأها، يسيل على فخذيها.


بداية العلاقة الشرهة – اللقاءات اليومية

الأيام الخمسة والثلاثون تتحول إلى احتفال يومي بالرغبة. كل مكان في المنزل يصبح مسرحًا لهم.

المطبخ – صباح 5 يناير

لينا تُعدّ الإفطار، ترتدي قميص نوم قصير، نهديها يتحركان بحرية. أكرم يدخل من الباب الخلفي، يغلق الباب بالمفتاح.

وضعية الطاولة (Table Top) يضعها على طاولة المطبخ الرخامية الباردة، يفتح ساقيها بعنف لطيف. قضيبه يدخل بينما رائحة البيض المغلي تملأ الهواء.

لينا (تلهث، تمسك حافة الطاولة): “لو حد دخل… الجيران هيشوفوا.”

أكرم (يدفع بعمق): “هيقولوا إن الإفطار سخن أوي. وإنتِ أسخن.”

يحركان بسرعة، شفرات كسها تلمع على الرخام. يفرغ على بطنها، يمسح بمنديل مطبخ، يضحكان معًا.

السيارة – موقف تحت العمارة – 8 يناير، 3:17 صباحًا

في سيارة جمال (بي إم دبليو سوداء)، المقعد الخلفي.

وضعية المقعد الخلفي (Backseat Cowgirl) لينا تركب فوقه، نهديها يخرجان من البلوزة، يتأرجحان. أكرم يمصّ الحلمة اليمنى بينما تتحرك صعودًا وهبوطًا.

لينا (تضحك، صوتها مرتجف): “الزجاج بيتهزّ! الجيران هيصحوا.”

أكرم: “خلّي الجيران يحسدوا. خلّيهم يشوفوا إزاي مرات أخويا بقت بتاعتي.”

تصل للذروة، تصرخ باسمه. أكرم يفرغ داخلها، السائل يسيل على المقعد الجلدي.

الشرفة – 12 يناير، منتصف الليل

وضعية الوقوف مع رفع الساق لينا تمسك الدرابزين الحديدي البارد، ساقها اليسرى مرفوعة على كتف أكرم. كسها مكشوف للهواء البارد، شفراته لامعة تحت ضوء القمر.

أكرم (يدخل بعنف): “النجوم بتشوفنا. القمر بيضحك علينا.”

لينا (تتأوه، تمسك شعره): “وأنا مش عايزة أخبّي. عايزة الكون كله يعرف.”

يضرب مؤخرتها بلطف، يترك علامات حمراء. يصلان تحت ضوء القمر، أكرم يفرغ على بطنها، يمسح بيده.

الذروة اليومية – 15 يناير، غرفة النوم الرئيسية (سرير جمال)

وضعية 69 لينا فوق أكرم، كسها على فمه، قضيبه في فمها. يلحسان بعضهما بنهم، أصوات اللحس تملأ الغرفة.

لينا (تخرج القضيب من فمها، تلهث): “طعمه مالح… بحبه. زي العسل الممنوع.”

أكرم (يلحس شفراتها، يداعب بظرها بلسانه): “وكسك عسل… عسل مسموم.”

يتحركان معًا، يصلان في نفس اللحظة، لينا ترتعش فوق وجهه، أكرم يفرغ في فمها، تبتلع ببطء.


نهاية الأسابيع الخمسة – 6 فبراير 2000

جمال يعود غدًا. آخر ليلة. على سرير جمال – وضعية الملعقة (Spooning) أكرم خلفها، يدخل ببطء، يداعب بظرها بإصبعه السبابة. الغرفة مليئة برائحة جمال – عطره، ملابسه – لكن الآن هي ملك أكرم.

لينا (تبكي، دموعها على الوسادة): “لما يرجع… هنعمل إيه؟ هنقدر نعيش من غير ده؟”

أكرم (يقبّل عنقها، يدخل أعمق): “هنفضل نلتقي… في أي حتة. في السيارة، في الشقة، في فندق. إنتِ بقيتِ إدماني… وأنا إدمانك.”

يفرغ داخلها للمرة الأخيرة قبل الفجر، يبقيان متعانقين حتى الصباح.


الدفتر السري – 6 فبراير 2000

لينا تكتب تحت ضوء مصباح خافت، يدها ترتجف:

“5 أسابيع. 37 مرة. كل حتة في البيت فيها ريحته. كسي، فمي، مؤخرتي… كله مليان بيه. جمال راجع بكرة. بس أنا مش عايزة أبطل. أنا عايزة أعيش في السر ده… للأبد.”

أكرم يقرأ فوق كتفها، يقبّل عنقها.

أكرم: “السر بدأ… والشرهة هتزيد.”


نهاية الفصل الثالث.

فصل 4: السنوات الأولى (2000-2005)

القاهرة – صيف 2000 إلى شتاء 2005 السنوات الأولى بعد الانفجار كانت مزيجًا من الشرهة والخوف، الرغبة الجامحة والسرية المطلقة. القاهرة كانت تتغير تدريجيًا، شوارع المهندسين تزدحم بالسيارات الجديدة، والمباني العالية تنبت كالفطر، لكن داخل المنزل العائلي، كان الزمن يتوقف عند كل لقاء. جمال (33-38) يغرق في عمله، يسافر أكثر، يبني إمبراطوريته التجارية، غافلًا عن الظلال التي تتحرك خلفه. لينا (23-28) تتحول من عروس شابة إلى أم وزوجة مثالية خارجيًا، لكن داخلها بركان يغلي. أكرم (19-24) ينمو من طالب جامعي إلى رجل شاب، يدير حياته المزدوجة بذكاء، يدرس التجارة نهارًا ويغوص في الرغبة ليلًا. العلاقة تتحول إلى روتين شره، لقاءات في فنادق، شقق مستأجرة، أثناء رحلات جمال. الحملات تأتي، الأطفال يولدون، والشكوك تلوح لكنها تُدفن. خمس سنوات من السر، مليئة بالجسد والعاطفة، والسؤال الدائم: هل سينكشف كل شيء؟

  1. صيف 2000 – فندق “النيل ريتز”، الغرفة 512 أغسطس 2000، القاهرة تذوب تحت شمس حارقة، والنيل يتدفق ببطء كأنه يحمل أسرار المدينة. جمال في ألمانيا لأسبوعين آخرين، يتحدث مع لينا عبر الهاتف كل مساء، يسأل عن المنزل والطقس. أكرم (19) يحجز الغرفة 512 في فندق “النيل ريتز” باسم مستعار “أحمد محمد”، يدفع نقدًا لتجنب التسجيل. الفندق فخم، جدرانه المذهبة، أرضيته الرخامية، ونوافذه الكبيرة تطل على النيل اللامع تحت أشعة الشمس الغاربة. لينا (23) تدخل الفندق بفستان أسود ضيق يبرز منحنياتها، نظارات شمسية كبيرة تخفي عينيها، قلبها يدق بقوة من الإثارة والخوف. تدق على الباب، أكرم يفتح بسرعة، يسحبها إلى الداخل. الغرفة باردة من المكيف، رائحة الورد الطازج تملأها. يغلق الباب، يقبلها بعنف، يداه تتجولان على جسدها. أكرم (همس خشن): “أخيرًا… مفيش أحد هنا غيرنا. مفيش جمال، مفيش أمي.” لينا (تلهث، تقبله): “أنا خايفة… لو حد شافني.” يرفع فستانها، ينزع الكيلوت الأسود، يكشف كسها المبلل من الانتظار. الوضعية: على النافذة المطلة على النيل. أكرم يرفعها بقوة، يضعها على حافة النافذة الواسعة، ساقيها مفتوحتان، كسها مكشوف للنيل والمدينة أسفل. قضيبه المنتصب يدخل بعمق، ينزلق بسهولة. لينا (ترتعش، تمسك الستارة الثقيلة): “الناس تحت بتشوفنا؟ النيل بيشوفنا!” أكرم (يدفع بقوة، يمسك نهديها من تحت الفستان): “خلّيهم يشوفوا… إنتِ ملكي. شوفي النيل إزاي بيتحرك زي جسمك.” مؤخرتها ترتجّ على زجاج النافذة البارد، شفرات كسها تضمّه مع كل دفعة. يصلان معًا، لينا تصرخ خفيفًا، أكرم يفرغ داخلها. السائل يسيل على فخذها، يقطّر على السجادة الفاخرة. يجلسان على الأرض، يضحكان، يشربان نبيذًا من البار الصغير. لينا (تكتب في دفترها السري لاحقًا): “أول لقاء في فندق. النيل شهد علينا… وأنا غرقت فيه.”
  2. خريف 2000 – شقة مستأجرة في المهندسين نوفمبر 2000، الأوراق تتساقط في الشوارع، والطقس يبرد قليلاً، لكن الحرارة بينهما لا تهدأ. أكرم يؤجّر شقة صغيرة في عمارة قديمة في المهندسين، غرفة وصالة فقط، يضعان سريرًا كبيرًا وستائر ثقيلة للخصوصية. لينا تقيم هناك ثلاثة أيام أسبوعيًا، تخبر جمال أنها عند صديقتها. الغرفة بسيطة، جدران بيضاء، أرضية بلاط، لكنها ملاذهما. كل صباح: وضعية الـ69 اليومية. لينا فوق أكرم، كسها على فمه، شفراتها الوردية مفتوحة، يلحس بظرها بنهم. قضيبه في فمها، تمصه ببطء، تداعبه بلسانها. لينا (تلهث، تخرج القضيب): “أنا بقيت أعرف طعمك أكتر من أكلي. مالح… حلو.” أكرم (يلحس شفراتها، يدخل إصبعه): “وكسك ده عسل… أحلى من أي حاجة.” يستمران حتى الإرهاق، يفرغ في فمها، تبتلع، ترتعش على وجهه. الشقة تمتلئ بصوت أنفاسهما، رائحة الجنس. أكرم (بعد الانتهاء): “دي بيتنا السري. هنا مفيش قيود.” لينا: “بس الخوف موجود… زي الظل.”
  3. شتاء 2001 – ولادة الطفل الأول (من جمال) فبراير 2001، الشتاء يجلب أمطارًا خفيفة، والمنزل يمتلئ برائحة الطعام الشتوي. لينا تحمل في أكتوبر 2000، من جمال قبل سفره الأخير. البطن تنتفخ، نهديها تكبران، لكن الرغبة لا تنتهي. تلد ياسر (صبي) في مستشفى خاص، جمال بجانبها، يبكي من الفرح. أكرم يزور كـ”عم”، يحمل الطفل، عيناه مليئتان بالغيرة. في غرفة الولادة بعد الخروج، لينا تبكي من الإرهاق. أكرم يدخل سرًا ليلاً، عندما ينام جمال في الغرفة المجاورة. أكرم (يمسك يدها، يقبلها): “ده ابن أخويا… بس أنا عايز ابني منك. عايز أشوف بطنك منتفخ بسببي.” لينا (تبكي، تمسك يده): “هنعمل إيه؟ أنا أم دلوقتي… بس مش قادرة أبطل أفكر فيك.” يقبلها بلطف، يلمس بطنها المؤلم، يعد بمزيد من اللقاءات.
  4. ربيع 2002 – رحلة جمال إلى دبي أبريل 2002، الزهور تتفتح في الحدائق، والطقس يدفأ. جمال يسافر عشرة أيام إلى دبي. أكرم ولينا في شقة المهندسين. وضعية الـAnal لأول مرة. لينا على بطنها، مؤخرتها مرفوعة بوسادة. أكرم يستخدم زيتًا من الصيدلية، يداعب الفتحة بإصبعه، يدخل ببطء. لينا (تصرخ خفيفًا): “آه… بيوجع! بلاش.” أكرم (يبطئ، يقبل ظهرها): “هدّي… هتحبيه. خلّيني أدخل كلي.” بعد دقائق، لينا تتحرك بنفسها، ترتعش من الإثارة الجديدة. تصل للذروة، أكرم يفرغ داخلها. لينا (بعد الانتهاء): “ده جديد… مخيف بس حلو.”
  5. صيف 2002 – الحمل الثاني (من جمال) يوليو 2002، الحر يعود. لينا تحمل مرة أخرى من جمال. تلد نور (بنت) في مارس 2003. أكرم يشك في نسب ياسر، لكن نور تشبه جمال تمامًا – عيون بنية، ابتسامة عريضة. أكرم (في الشقة، يمسك بطنها): “ده تاني… بس المرة الجاية، هيكون مني.”
  6. خريف 2003 – فندق “ماريوت”، جناح عائلي أكتوبر 2003، الأوراق الصفراء تسقط. جمال في لندن. أكرم يحجز جناحًا عائليًا، يأخذان ياسر (2.5 سنة) ونور (7 أشهر) كغطاء – “رحلة عائلية صغيرة”. الأطفال ينامون في غرفة جانبية. في الحمام – وضعية الدوش. لينا تحت الدوش الساخن، الماء يتدفق على جسدها. أكرم خلفها، قضيبه يدخل كسها، يغسل الماء كل شيء. لينا: “الأطفال نايمين جنبنا… لو صحيوا.” أكرم: “وده بيخلّيني أدخل أقوى. هما أولادنا… حتى لو مش كده.”
  7. شتاء 2004 – الحمل الثالث (مشكوك في النسب) يناير 2004، البرد يخترق النوافذ. لينا تحمل توأمًا. جمال كان في المنزل في نوفمبر… لكن أكرم كان معها في الشقة ثلاثة أيام متتالية. في عيادة السونار، الطبيب: “توأم، ولد وبنت.” لينا تنظر إلى أكرم من بعيد في الانتظار، عيناه تقول: “ممكن يكونوا لي.”
  8. صيف 2004 – شقة المهندسين، ليلة العاصفة أغسطس 2004، جمال في الإسكندرية. عاصفة رعدية تضرب، الكهرباء تنقطع. وضعية الـStanding Carry. أكرم يحمل لينا (بطنها منتفخ قليلاً)، يدخلها وهي معلقة عليه. نهديها يضغطان على صدره. لينا (تلهث): “التوأم جوايا… وإنت جوايا.” أكرم: “هما هيبقوا أولادي… حتى لو اسمهم على جمال.”
  9. خريف 2004 – ولادة التوأم سبتمبر 2004، لينا تلد آدم (ولد) وليلى (بنت). آدم: عيون خضراء زي أكرم. ليلى: شعر أسود كثيف زي لينا، لكن أنفها زي أكرم. جمال يحتفل، يدعو الأقارب. أكرم يزور المستشفى سرًا، يحمل آدم. أكرم (لنفسه، يبكي): “ده ابني. أنا أبوه.”
  10. ربيع 2005 – فندق “سميراميس”، ليلة ذكرى الزواج مايو 2005، جمال يحتفل بذكرى زواجه السابعة، يأخذ لينا إلى عشاء في “سميراميس”، ثم يتركها في الجناح “للراحة” بينما يعود للعمل. أكرم يدخل بعد ساعة. وضعية الـMirror Ceiling. السرير تحته مرآة. لينا ترى نفسها من الأعلى وهي تركب أكرم، نهديها يتأرجحان. لينا: “أنا شايفة نفسي وأنا باخدك… زي فيلم.” أكرم: “وأنا شايف أم أولادي.”
  11. صيف 2005 – الشقة، ليلة الاعتراف يوليو 2005، الأطفال الأربعة نائمون عند جدتهم. وضعية الـLotus. يجلسان وجهًا لوجه. أكرم داخلها، يتحركان ببطء. لينا (تبكي): “آدم وليلى… أنا عارفة إنهم منك.” أكرم (يقبّل دموعها): “وأنا أبوهم. حتى لو العالم يقول غير كده.”
  12. نهاية 2005 – رسالة في الدفتر السري 31 ديسمبر 2005، ليلة رأس السنة. لينا تكتب تحت ضوء شمعة: “5 سنوات. 4 *****. 2 من جمال، 2 من أكرم. ياسر ونور بيندهوا على بابا جمال. آدم وليلى بيبصوا لي بعيون أكرم. أنا أم… وزوجة… وعشيقة. ومش عايزة أختار.” أكرم يقرأ فوق كتفها، يقبّل عنقها. أكرم: “مش هتختاري. إنتِ ليّ… وللأبد.”

نهاية الفصل الرابع.

فصل 5: الإدمان (2005-2010)

القاهرة – صيف 2005 إلى شتاء 2010 السنوات الخمس التالية كانت مرحلة الإدمان الكامل، حيث تحولت الرغبة من انفجار متقطع إلى نبض يومي لا يهدأ. القاهرة تتوسع، مولات جديدة تُبنى، سيارات أكثر، حياة أسرع، لكن في ظلال المنزل العائلي والشقة السرية، كان الزمن يتجمد عند كل رسالة، كل فيديو، كل لقاء. جمال (38-43) يصبح أكثر نجاحًا، يسافر أكثر، يغيب أسابيع، يعود محملًا بهدايا ووعود. لينا (28-33) أم لأربعة ***** الآن، مثالية في النهار – تطبخ، تدرس الأطفال، تحضر حفلات المدرسة – لكن ليلاً، تتحول إلى عشيقة شرهة، جسدها وعقلها ملك أكرم. أكرم (24-29) يتخرج من الجامعة، يعمل في شركة جمال، يرتقي، يتعلم السيطرة. العلاقة تتطور: رسائل جنسية، فيديوهات سرية، لقاءات في أماكن عامة، مخاطر متزايدة. جمال يشك مرات، لكنه ينكر، يدفن رأسه في العمل. الإدمان يعمق، الصراع الأخلاقي يلوح، لكن الجسد يفوز دائمًا. خمس سنوات من الشرهة، مليئة بالتفاصيل اليومية، الخطر، والسؤال: متى سينهار كل شيء؟

  1. يناير 2006 – أول رسالة جنسية الساعة 2:14 صباحًا، المنزل نائم، الأطفال في غرفهم، جمال يغط في نوم عميق بعد رحلة طويلة. لينا في الحمام الرئيسي، الباب مغلق، ترتدي روب حريري أزرق، موبايل نوكيا 6600 في يدها. الشاشة الزرقاء تضيء وجهها. لينا (تكتب بسرعة، أصابعها ترتجف):

“كسي لسه بينبض منك. عايزة إيدك دلوقتي. عايزة أحس إصبعك جواّ.” ترسل. تنتظر. قلبها يدق. بعد دقيقة، رد من أكرم في الشقة: “ده لكِ بكرة. [فيديو 12 ثانية]” تفتح الفيديو بسرعة، صوت منخفض. أكرم عاري الصدر، يداعب قضيبه ببطء، رأسه لامع، يهمس: “ده هيدخلك غدًا في المطبخ.” لينا تضع يدها تحت الروب، تحت الكيلوت، تداعب بظرها بسرعة. تُغمض عينيها، تتخيل. تصل للذروة في الحمام، تكتم صراخها بمنشفة. تمسح، تكتب: “جيت… بس عايزة اللي جاي أكتر.” أكرم: “غدًا 3 فجرًا. في الجراج.”

  1. مارس 2006 – أول فيديو سري كامل شقة المهندسين، ليلة جمعة. جمال في الإسكندرية. الأطفال عند الجدة. أكرم يضع كاميرا ديجيتال صغيرة على الطاولة، يعدل الزاوية. لينا عارية تمامًا، ترتدي قناعًا أسود يخفي عينيها فقط، شعرها منسدل. أكرم (يضغط تسجيل): “النهاردة هنسجل كل حاجة. عايزك تشوفي نفسك بعدين.” لينا (تبتسم بخجل): “سجّل… عايزة أشوف نفسي وأنا باخدك.” وضعية الـFull Nelson. أكرم يحملها من الخلف، يرفع ساقيها في الهواء، كأنها دمية. كسها مفتوح تمامًا للكاميرا، شفراتها الوردية لامعة. قضيبه يدخل ويخرج بوضوح، صوت الجلد يصطدم. لينا (تصرخ للكاميرا): “أقوى… خلّي الكاميرا تشوف كسى بيضمّك!” أكرم يدفع بعنف، يعصّر نهديها. يصلان معًا، أكرم يفرغ داخلها، السائل يسيل على الأرض. الفيديو 22 دقيقة. يحفظانه على CD، يخفيانه في علبة “فيديوهات *****” بين ألعاب ياسر. لينا (تشاهد الفيديو لاحقًا لوحدها): “أنا دي؟ أنا اللي بتصرخ كده؟”
  2. يوليو 2007 – لقاء في السينما (سينما رينيسانس) العرض 11 مساءً، فيلم “عمر وسلمى”. الصف الخلفي، الظلام كامل. لينا تجلس على حجر أكرم، تنورة قصيرة بدون كيلوت، بلوزة واسعة. وضعية الـDiscreet Lap. قضيبه داخلها تحت بطانية صغيرة. يتحركان ببطء مع إيقاع الموسيقى في الفيلم. لينا (همس، تتنفس في أذنه): “الناس جنبنا… لو حد لاحظ.” أكرم (يمسك خصرها، يداعب بظرها بإصبعه): “وإيدي على بظرك. حسّي.” تزداد سرعتها عندما يقبّل عمر وسلمى على الشاشة. لينا تصل للذروة، تكتم صراخها في كتفه. أكرم يفرغ داخلها، السائل يسيل على فخذيها. يخرجان، يضحكان في السيارة. لينا: “ده أخطر لقاء… بس أحلى.”
  3. ديسمبر 2007 – جمال يشك لأول مرة ليلة باردة. جمال يجد رسالة على موبايل لينا أثناء شحن:

“مش قادر أستنى… عايزك في العربية دلوقتي. كسي مبلول من الصبح.” جمال (يواجهها في غرفة النوم، صوته مرتفع): “مين ده؟ مين اللي بتبعتيله كده؟” لينا (ببرود، عيناها ثابتتان): “صديقة من الجيم. بتتكلم عن مدرب اليوجا. إنت بتشك فيّ؟” جمال يصدّق، لكنه يبدأ يراقب: يتحقق من فواتير الموبايل، يسأل عن خروجها. لينا تحذف الرسائل فورًا من الآن فصاعدًا.

  1. أبريل 2008 – موقف السيارات تحت مول سيتي ستارز الساعة 1 ظهرًا، يوم تسوق. لينا ترتدي عباءة سوداء طويلة، أكرم في السيارة (فورد فييستا جديدة). وضعية الـCar Hood. يفتحان الكبوت، لينا مستلقية على المحرك الساخن، العباءة مرفوعة. مؤخرتها على الحديد الحار، قضيبه يدخل كسها. لينا (تلهث): “السيارات بتعدّي… الناس بتشتري!” أكرم (يدفع بعنف): “وإنتِ بتصرخي أقوى. خلّيهم يسمعوا.” يفرغ على نهديها تحت العباءة، يمسح بمنديل. يغلقان الكبوت، يدخلان المول كأنهما لم يحدث شيء.
  2. سبتمبر 2008 – أول فيديو في مكان عام (حمام مطعم) مطعم “فلفلة” في المهندسين، عشاء عائلي وهمي. لينا تدخل حمام الرجال، أكرم يتبعها بعد دقيقة. وضعية الـStanding Quickie. يدخلها من الخلف أمام المغسلة، كسها مبلل من الرسائل الصباحية. الكاميرا في يده، تسجل انعكاسهما في المرآة. لينا (همس): “سجّل صوتي… عايزة أسمع نفسي بعدين.” صوت أنفاسها، صوت الباب يطرق من الخارج. يصلان بسرعة، أكرم يفرغ على مؤخرتها، يمسح بورق حمام. يخرجان منفصلين.
  3. يناير 2009 – جمال يشك مرة أخرى جمال يجد صورة على الموبايل: لينا عارية من الخلف، مؤخرتها مليانة علامات. جمال (يصرخ): “دي إيه؟ مين اللي صوّرك كده؟” لينا (تبكي، تمثل): “دي أنا لوحدي… كنت بجرب كاميرا جديدة. إنت بتشك فيّ؟ بعد 10 سنين؟” جمال يصدّق، لكنه يراقب أكثر: يضع كاميرا صغيرة في غرفة النوم (لينا تكتشفها، تُطفئها).
  4. يونيو 2009 – لقاء في حديقة المنزل أثناء نوم جمال الساعة 3 فجرًا. جمال نائم بعد دواء مهدئ. أكرم يتسلل عبر الباب الخلفي. لينا تنتظره في الحديقة، ترتدي قميص نوم شفاف. وضعية الـGarden Bench. لينا على الطاولة الخشبية، ساقيها مفتوحتان. أكرم يدخلها تحت النجوم، صوت الجيران النائمين قريب. لينا (تلهث): “جمال جوا… لو صحي.” أكرم: “وده بيخلّيني أسرع.” يفرغ داخلها، يعودان إلى الداخل منفصلين.
  5. أكتوبر 2009 – أول لقاء BDSM خفيف شقة المهندسين. أكرم يجلب رباطات حريرية، عصا صغيرة. لينا (مرتبكة): “إيه ده؟” أكرم (يربط يديها للسرير): “النهاردة أنا اللي بتحكم.” يضرب مؤخرتها بلطف، يدخلها من الخلف، يسحب شعرها. لينا تصل للذروة أقوى من المعتاد. لينا (بعد الانتهاء): “ده خوف… بس إدمان جديد.”
  6. ديسمبر 2009 – جمال يكاد يكشفهما جمال يعود مبكرًا من سفر، يجد أكرم في المنزل متأخرًا. جمال (مشكك): “إنت بتعمل إيه هنا الساعة 2؟” أكرم (ببرود): “كنت بصلح الكمبيوتر لياسر.” لينا (تخرج من المطبخ): “أيوة، ياسر كان بيشتكي.” جمال يشك، لكنه ينام. لينا وأكرم يلتقيان في الجراج بعد ساعة، يمارسان الجنس في السيارة بسرعة.
  7. مارس 2010 – لقاء في شقة فاخرة جديدة أكرم يؤجّر شقة أكبر في الزمالك، غرفتين، إ, إطلالة على النيل. وضعية الـBalcony Night. لينا مستندة على الدرابزين، أكرم خلفها، يدخلها تحت أضواء المدينة. لينا: “النيل بيشوفنا تاني… زي أول مرة.” أكرم: “بس دلوقتي إحنا أسياد السر.”
  8. يونيو 2010 – أزمة نفسية لينا في الشقة، تبكي. لينا: “أنا تعبت. الأطفال، جمال، السر… أنا بكره نفسي.” أكرم (يضمّها): “إنتِ مش لوحدك. أنا مدمن عليكِ زي ما إنتِ مدمنة عليا.” يمارسان الجنس بلطف، وضعية الـSpooning، يبكيان معًا.
  9. أغسطس 2010 – لقاء في فندق 6 نجوم جمال في أمريكا. أكرم يحجز جناح في “فور سيزونز”. وضعية الـBathtub. لينا في الجاكوزي، أكرم يدخلها من الأمام، الماء يرشّ. لينا: “ده جنة… بس جهنم جوايا.”
  10. نوفمبر 2010 – جمال يشك للمرة الثالثة يجد فيديو على CD في شنطة لينا. يشغله، يرى ثانية واحدة، يطفئه. جمال (يبكي): “إنتِ بتخونيني؟” لينا (تبكي، تمثل): “ده فيلم قديم… من أيام الجامعة.” جمال يصدّق، لكنه يقرر السفر أكثر.
  11. ديسمبر 2010 – نهاية العام شقة الزمالك. لينا تكتب في الدفتر: “5 سنوات. مئات المرات. رسائل، فيديوهات، أماكن عامة. جمال شك 3 مرات… وصدّق 3 مرات. أنا مدمنة. هو مدمن. السر بقى حياتنا. بس الخوف بيزيد… والرغبة بتزيد أكتر.” أكرم يقرأ، يقبلها. أكرم: “الإدمان ده… هيدمرنا. أو هيخلّينا أقوى.”

نهاية الفصل الخامس.

فصل 6: الأزمة الأولى (2010)

القاهرة – صيف 2010 إلى شتاء 2011 السنوات العشر الماضية صنعت منهما وحشًا واحدًا بجسدين، يتنفسان معًا، ينزفان معًا، يحترقان معًا. الآن، في عام 2010، يبدأ الوحش يعضّ أطرافه. جمال (43) يعود من رحلاته أكثر حدة، أقل ضحكًا، عيناه تحملان ظلال الشك الذي كان يدفنه منذ سنوات. لينا (33) أمٌّ لأربعة، وجهها لا يزال مشدودًا، لكن عينيها تحملان تعبًا خفيًا، كأنها تنام وهي مستيقظة. أكرم (29) مدير قسم في شركة جمال، يرتدي بدلًا رمادية، يبتسم في الاجتماعات، لكنه في الليل يصبح ذئبًا. الشقة في الزمالك أصبحت قصرهما السري، جدرانها تشهد على آلاف الليالي. لكن في صيف 2010، يبدأ الجدار يتشقق. أول أزمة حقيقية، أول مواجهة قريبة من الكشف، أول مرة يصبح فيها الخوف أكبر من الرغبة.

  1. يوليو 2010 – فندق “مينا هاوس”، الغرفة 808 الساعة 11:43 مساءً. جمال في برلين لحضور معرض تجاري، يعود بعد غدٍ. أكرم يحجز الغرفة 808 في “مينا هاوس”، الفندق القديم المطل على الأهرامات، رائحة التاريخ تمتزج برائحة الياسمين في الردهة. لينا تدخل بفستان أحمر ضيق، شعرها مربوط بضفيرة جانبية، عيناها لامعتان من الرسائل التي تبادلاها طوال اليوم:

أكرم: “النهاردة هاخدك قدام الأهرامات. عايز أشوفك بتصرخي وفرعون بيشوف.” لينا: “وأنا عايزة أحس إيدك على رقبتي وأنا باجي.”

يدخلان الغرفة. النوافذ مفتوحة، الأهرامات تلوح في الأفق تحت ضوء القمر. أكرم يغلق الباب، يدفعها على السرير الكبير، ينزع فستانها بعنف لطيف. لينا عارية إلا من الكيلوت الأحمر. يربط يديها برباط حريري أسود إلى رأس السرير. أكرم (همس خشن): “النهاردة أنا اللي بحدد. مش هتتحركي إلا لما أقول.” لينا (تلهث): “خدني… زي ما إنت عايز.”

وضعية الـBound Missionary: أكرم يفتح ساقيها، يضع وسادة تحت مؤخرتها. قضيبه يدخل ببطء، يتوقف عند كل سنتيمتر، يداعب بظرها بإبهامه. لينا تتلوى، الرباط يشدّ معصميها. لينا (تصرخ خفيفًا): “أسرع… أرجوك!” أكرم (يبطئ أكثر): “لا. النهاردة هتترجي.” يدفع بعمق، يتوقف، يخرج، يدخل. لينا ترتعش، تصل للذروة الأولى، جسدها ينتفض، كسها ينقبض على قضيبه. أكرم يفرغ داخلها، يتركها مربوطة، يقبل نهديها بلطف.

بعد ساعة، يحلّ الرباط، يضمّها. يخرجان إلى الشرفة، يشاهدان الأهرامات. لينا (تهمس): “ده أجمل مكان مارسناه فيه.” أكرم: “وأخطر. جمال ممكن يرجع بدري.”

  1. أغسطس 2010 – جمال يكاد يكشفهما الساعة 2:17 صباحًا. جمال يعود من برلين مبكرًا بيوم، رحلته أُلغيت. يدخل المنزل بهدوء، يرى سيارة أكرم في الجراج (تركها هناك لأن سيارته في التصليح). يصعد إلى غرفة النوم، لينا نائمة، لكن هاتفها يضيء برسالة:

أكرم: “لسه في الفندق. كسك لسه بينبض جوايا.”

جمال يفتح الباب، يرى لينا تستيقظ فجأة. جمال (صوته مرتجف): “فين كنتِ؟ وليه عربية أكرم هنا؟” لينا (تجلس، تمثل النعاس): “كنت عند ماما مع الأطفال. أكرم جابني وساب العربية عشان يصلحها بكرة.” جمال (يشك، يفتش الهاتف): “مين ده اللي بيبعتلك الساعة 2؟” لينا (تأخذ الهاتف بسرعة): “صديقة من الجيم. إنت بتشك فيّ تاني؟” جمال يصدّق، لكنه يقرر متابعتها. يضع جهاز تتبع GPS في سيارتها سرًا.

  1. سبتمبر 2010 – لقاء في منزل العائلة أثناء نوم جمال الساعة 3:04 فجرًا. جمال يأخذ حبة منومة قوية بعد يوم عمل طويل. أكرم يتسلل عبر الباب الخلفي، يعرف أن جمال نائم. لينا تنتظره في غرفة الضيوف في الطابق الأرضي. لينا (ترتدي روب شفاف): “ده جنون. جمال فوق.” أكرم (يسحبها إلى الأرض): “وده بيخلّيني أدخل أقوى.”

وضعية الـSilent Doggy: لينا على ركبتيها، وجهها في الوسادة لتكتم الصوت. أكرم خلفها، يدخل كسها ببطء، يضع يده على فمها. صوت شخير جمال يتردد من الطابق العلوي. لينا (همس مكتوم): “لو صحي…” أكرم (يدفع بعمق): “هيسمع صوتك وإنتِ بتجيبي.” يصلان معًا، لينا تعضّ الوسادة، أكرم يفرغ داخلها. يخرج بهدوء، يترك ورقة: “غدًا في الشقة. 12 ظهرًا.”

  1. أكتوبر 2010 – لينا تكذب ببراعة جمال يواجهها مرة أخرى، يظهر لها خريطة GPS: “كنتِ في الزمالك 3 مرات الأسبوع ده. ليه؟” لينا (بدموع تمثيلية): “كنت بزور صديقة مريضة. إنت بتراقبني؟ بعد 12 سنة جواز؟” جمال (يبكي): “أنا خايف أخسرك.” لينا (تعانقه): “إنت مش هتخسرني أبدًا.” في قلبها: “لكنك خسرتني من زمان.”
  2. نوفمبر 2010 – أكرم يصبح أكثر جرأة شقة الزمالك. أكرم يجلب كاميرا جديدة عالية الدقة، يضعها على حامل. أكرم: “النهاردة هنسجل فيلم كامل. عايزك تتكلمي للكاميرا.” لينا (ترتدي قناعًا أحمر): “أنا خايفة… بس موافقة.”

وضعية الـMirror Wall + Talk: لينا مستندة على الحائط، أكرم خلفها، يدخلها بعنف. الكاميرا تسجل انعكاسهما. لينا (للكاميرا): “أنا لينا… مرات جمال… بس أنا بتاعة أكرم. كسي مليان بيه دلوقتي.” أكرم (يسحب شعرها): “قولي إنك مدمنة.” لينا (تصرخ): “أنا مدمنة! مدمنة عليك!” يفرغ على وجهها، الكاميرا تسجل كل قطرة. يحفظان الفيديو في قرص مشفر.

  1. ديسمبر 2010 – لقاء في سيارة جمال الساعة 4:12 فجرًا. جمال نائم. أكرم يدخل الجراج، يفتح سيارة جمال (مرسيدس جديدة). لينا تنضم إليه. وضعية الـBackseat Rough: لينا على ظهرها، ساقيها على كتفي أكرم. يدخلها بعنف، السيارة تتحرك. لينا: “دي عربية جمال… لو شاف الرائحة.” أكرم: “خلّيه يشمّ ريحتك عليا.” يفرغ داخلها، يترك السائل يسيل على المقعد الجلدي.
  2. يناير 2011 – ذروة الأزمة جمال يعود من السفر، يجد رائحة في السيارة، يرى بقعة جافة على المقعد. يواجه لينا: جمال: “في ريحة غريبة في العربية. والبقعة دي إيه؟” لينا (ببرود): “ياسر كان بياكل آيس كريم. إنت بتشك فيّ في كل حاجة؟” جمال (يبكي): “أنا حاسس إن في حاجة غلط.” لينا (تعانقه): “إنت متعب من السفر. نام.” في الليل، ترسل لأكرم:

“كاد يكشفنا. لازم نهدّي.” أكرم: “لا. الخطر بيخلّيني أحبك أكتر.”

  1. فبراير 2011 – لقاء أخير في الشقة شقة الزمالك. أكرم يربط لينا، يضع عصابة على عينيها. وضعية الـBlindfold Sensory: يداعب جسدها بمكعبات ثلج، ريشة، لسانه. يدخلها ببطء، يتوقف، يخرج. لينا (تبكي من الإثارة): “أنا مش شايفة… بس حاسة بيك في كل حتة.” أكرم: “النهاردة مش هنخاف. النهاردة هنعيش.” يصلان معًا، يضمّها طويلًا.
  2. نهاية الفصل – الدفتر السري 28 فبراير 2011. لينا تكتب: “2010: أخطر سنة. جمال كاد يكشفنا 3 مرات. كذبت ببراعة. أكرم أصبح أكثر جرأة. مارست الجنس في بيته، في عربيته، قدام الأهرامات. الخوف بقى إدمان جديد. أنا مش عارفة أعيش من غيره… ومش عارفة أعيش مع السر ده. بس الرغبة أقوى من الخوف.” أكرم يقرأ، يقبل جبينها. أكرم: “الأزمة خلّصت. دلوقتي هنبقى أقوى… أو هنتحطم.”

نهاية الفصل السادس.

فصل 7: السيطرة (2015) القاهرة – صيف 2015 إلى شتاء 2016 السنوات الخمس الماضية كانت عاصفة هادئة، مليئة بالتوازن الدقيق بين السر والحياة اليومية. القاهرة أصبحت مدينة أكثر صخبًا، شوارعها مليئة بالسيارات الكهربائية الناشئة والمباني الشاهقة، لكن داخل جدران الشقة السرية في الزمالك، كان الزمن يتسارع نحو نقطة الانهيار. جمال (48 عامًا) أصبح رجل أعمال ناجحًا بشكل أكبر، يقضي أشهرًا في الخارج، يعود محملًا بالهدايا للأطفال الذين كبروا الآن: ياسر (14 عامًا) ونور (12 عامًا) منه، وآدم وليلى (11 عامًا) من أكرم سرًا. لينا (38 عامًا) تحولت إلى امرأة ناضجة، جسدها لا يزال مشدودًا من الرياضة اليومية، لكن روحها مقسمة بين واجباتها كأم وزوجة، والإدمان الذي يلتهمها. أكرم (34 عامًا) أصبح شريكًا في شركة جمال، يرتدي بدلات أنيقة، يبتسم في الاجتماعات، لكنه في الداخل أصبح أكثر سيطرة، أكثر هوسًا. العلاقة وصلت إلى نقطة تحول: الرغبة لم تعد مجرد جسدية، بل أصبحت لعبة نفسية، حيث يهدد أكرم بالرحيل، وتصبح لينا عبدة لرغباته. لقاءات عنيفة عاطفيًا، مع BDSM خفيف وألعاب نفسية، تجعلها تتردد بين الخوف والإثارة. عام من السيطرة، حيث يصبح السر سجنًا، والحب سمًا.

  1. يوليو 2015 – التهديد الأول، شقة الزمالك الساعة 1:26 صباحًا. جمال في نيويورك لمؤتمر أعمال، يعود بعد أسبوعين. لينا تدخل الشقة بمفتاحها الخاص، ترتدي فستانًا أسود قصيرًا، قلبها يدق من الرسائل اليومية: أكرم: “النهاردة هتقرري. لو مش عايزة تستمري، أنا هارحل. هسيب القاهرة كلها.” لينا: “بلاش تهدد. أنا جاية.” أكرم ينتظرها في الصالة، يرتدي قميصًا أسود مفتوحًا، عيناه حادتان. يسحبها من يدها، يدفعها إلى الجدار بلطف عنيف. أكرم (صوته منخفض، حازم): “أنا تعبت من السر ده. لو مش هتكوني لي كلي، هارحل. هسيب الشركة، هسيب العيلة، هسيبك.” لينا (ترتجف، عيناها مليئتان بالدموع): “مش هقدر أعيش من غيرك. بس الأطفال، جمال…” أكرم (يمسك ذقنها، يجبرها على النظر إليه): “قرري دلوقتي. أنا سيدك. هتتبعي أوامري، وإلا خلاص.” يقبلها بعنف، ينزع فستانها. لينا تستسلم، تهمس: “أنا لك. خدني زي ما إنت عايز.”

وضعية الـWall Pin: أكرم يرفع ساقها اليمنى، يدخلها وهي مستندة على الجدار. قضيبه يدخل بعمق، يداعب بظرها بإبهامه. لينا (تصرخ): “أنا عبدتك… متسبنيش!” أكرم (يسحب شعرها): “قوليها تاني.” لينا (تبكي من الإثارة): “أنا عبدتك!” يفرغ داخلها، يتركها تنزلق على الأرض، يجلس بجانبها. أكرم: “من دلوقتي، أنا اللي بحدد. كل يوم هتجيبي دليل إنك لي.”

  1. أغسطس 2015 – أول لعبة نفسية، غرفة النوم في الشقة الساعة 10:47 مساءً. لينا تأتي بعد أن تركت الأطفال عند صديقة. أكرم ينتظرها بعصابة عيون سوداء وأصفاد حريرية. أكرم: “النهاردة هتلعبي لعبة. هتقولي كل أسرارك، وأنا هكافئك.” يربط عينيها، يأخذها إلى السرير، يربط يديها. يداعب جسدها بريشة، يلمس نهديها، يتوقف عند كسها. أكرم (همس): “قولي: ليه خنتي جمال أول مرة؟” لينا (ترتجف): “عشانك… عشان رغبتي فيك أقوى من كل حاجة.” يدخل إصبعه في كسها، يداعبها. أكرم: “وقولي: الأطفال… آدم وليلى، عارفة إنهم مني؟” لينا (تصرخ): “أيوة… وأنا بحبهم أكتر عشان كده.” يدخل قضيبه ببطء، يتحرك بإيقاع بطيء، يتوقف كلما ترددت.

وضعية الـBlindfold Tease: لينا مربوطة، عيناها مغطاة. أكرم يدخل ويخرج، يسأل: “لو جمال عرف، هتقولي إيه؟” لينا (تبكي): “هقوله إني حبيتك من أول يوم.” يزيد السرعة، يفرغ داخلها. يحلّ الرباط، يضمّها. لينا: “اللعبة دي بتوجع… بس بحبها.”

  1. سبتمبر 2015 – لقاء عنيف عاطفيًا، في سيارة أكرم الساعة 2:19 فجرًا. جمال نائم في المنزل. لينا تتسلل إلى السيارة خارج المنزل. أكرم يقود إلى شارع هادئ في المعادي. أكرم: “النهاردة هتهددي نفسك. لو مش هتستمري، هسيبك هنا وأمشي.” لينا (خائفة): “بلاش… أنا هعمل أي حاجة.” يوقف السيارة، ينتقل إلى المقعد الخلفي، يجبرها على الجلوس فوقه.

وضعية الـCar Domination: لينا تركب فوقه، يمسك عنقها بلطف، يضغط قليلاً. قضيبه داخلها، يتحرك ببطء. أكرم: “قولي: أنا سيدك.” لينا (تلهث): “إنت سيدي… خدني بعنف.” يضرب مؤخرتها بلطف، يسحب شعرها، يدخل أعمق. لينا تصل للذروة، تبكي: “مش هقدر أعيش من غيرك.” أكرم يفرغ على بطنها، يمسح بيده. أكرم: “دلوقتي إنتِ عبدتي رسميًا.”

  1. أكتوبر 2015 – BDSM خفيف، شقة الزمالك أكرم يجلب سوطًا حريريًا خفيفًا، عصا صغيرة. يربط لينا إلى السرير، عاريًا تمامًا. أكرم: “النهاردة هتعاقبي على كل مرة ترددتي فيها.” يضرب نهديها بلطف بالسوط، يترك خطوط حمراء خفيفة. لينا (تصرخ): “آه… بس عايزة أكتر.” يدخل إصبعه في مؤخرتها، يداعب كسها باليد الأخرى.

وضعية الـBound Punishment: لينا مربوطة على بطنها، مؤخرتها مرفوعة. أكرم يدخلها من الخلف، يضرب مؤخرتها بالعصا بلطف. لينا: “عاقبني… أنا خنت جوزي عشانك.” أكرم (يدفع بعنف): “وأنا هأخدك كلي.” يفرغ داخل مؤخرتها لأول مرة، يتركها ترتجف. لينا (بعد الانتهاء): “ده ألم… بس سعادة.”

  1. نوفمبر 2015 – ألعاب نفسية متطورة، في المنزل أثناء غياب جمال جمال في دبي. أكرم يأتي إلى المنزل، يدخل غرفة النوم الرئيسية. أكرم: “النهاردة هتمارسي هنا، على سرير جمال.” لينا (مرتبكة): “ده جنون.” يجبرها على ارتداء ملابس جمال، يقبلها وكأنها هو. أكرم: “تخيلي إني جمال… بس هتقولي إنك تفضليني.” لينا (تبكي): “أنت أحسن منه… أنت سيدي.”

وضعية الـRole Reversal: لينا على السرير، أكرم فوقها، يدخلها ببطء. يسأل: “من أفضل؟” لينا: “إنت… دائمًا إنت.” يزيد السرعة، يفرغ داخلها. يتركان السرير مبعثرًا، لينا ترتبه بيد مرتجفة.

  1. ديسمبر 2015 – تهديد الرحيل مرة أخرى أكرم يرسل: “لو مش هتجيبي دليل كل يوم، هارحل.” لينا ترسل فيديو: تداعب نفسها في الحمام، تهمس: “أنا عبدتك.” يلتقيان في الشقة، يمارسان الجنس بعنف عاطفي.

وضعية الـEmotional Rough: أكرم يمسكها من الرقبة، يدخلها بعمق. لينا تبكي: “متسبنيش.” أكرم: “أنا هفضل… طالما إنتِ طائعة.”

  1. يناير 2016 – ذروة السيطرة أكرم يجعلها توقع “عقد” وهمي: “أنا عبدة أكرم.” يربطها، يستخدم ألعابًا جنسية جديدة (هزاز). لينا تصرخ من الإثارة.

وضعية الـToy Domination: الهزاز على بظرها، قضيبه داخلها. لينا: “أنا ملكك… كلي.”

  1. فبراير 2016 – أزمة عاطفية لينا تبكي في الشقة: “السيطرة دي بتدمرني.” أكرم: “بس إنتِ تحبيها.” يمارسان الجنس بلطف هذه المرة، يعترف: “أنا خايف أخسرك.”
  2. مارس 2016 – لقاء في فندق فاخر في “فور سيزونز”، أكرم يربطها إلى السرير، يلعب لعبة “الاعتراف”. لينا تقول كل أسرارها، يكافئها بلقاء عنيف.

وضعية الـHotel Bondage: مربوطة، يدخلها من الأمام، يضرب نهديها بلطف.

  1. أبريل 2016 – تهديد حقيقي أكرم يقول: “لو مش هتقولي لجمال، هارحل.” لينا تبكي: “مش قادرة.” يمارسان الجنس كأنه الأخير.

وضعية الـFarewell Passion: وجهًا لوجه، بطيء وعاطفي.

  1. مايو 2016 – لينا تستسلم كليًا لينا: “أنا عبدتك إلى الأبد.” أكرم يبتسم، يأخذها في لقاء BDSM كامل.

وضعية الـFull Submission: مربوطة، سوط، دخول مزدوج (إصبع و قضيب).

  1. يونيو 2016 – نهاية العام لينا تكتب في الدفتر: “2015: عام السيطرة. أكرم سيدي، أنا عبدته. التهديدات، الألعاب، العنف العاطفي… كله خلاني أحبه أكتر. بس الخوف من الفقدان بقى أكبر. أنا مش عارفة أعيش من غيره… ومش عارفة إزاي أستمر.”

أكرم يقرأ، يقبلها: “إنتِ دلوقتي ملكي كلي. السيطرة دي… هتخلّينا أقوى.”

نهاية الفصل السابع.

فصل 8: الحمل الثاني (2018) القاهرة – ربيع 2018 إلى شتاء 2019

السنوات الثلاث الماضية كانت حربًا صامتة بين السيطرة والاستسلام، بين الهوس والندم. القاهرة أصبحت مدينة أكثر ازدحامًا، جسور جديدة تربط الضفتين، أضواء نيون تتلألأ على النيل، لكن في قلب لينا (41 عامًا) كان هناك ظلام يتسع. جمال (51 عامًا) يغرق في أعماله، يعود من رحلاته بابتسامة متعبة، يحاول أن يكون أبًا أفضل للأطفال الذين كبروا: ياسر (17) في الثانوية العامة، نور (15) في مرحلة المراهقة، آدم وليلى (14) يبدآن في سؤال أسئلة عن العائلة. أكرم (37 عامًا) أصبح الرجل الثاني في الشركة، يرتدي بدلات إيطالية، يدير اجتماعات بثقة، لكنه في الظلال يعيش حياة مزدوجة: سيد في الشقة السرية، وأخ مخلص في العلن. لينا تحولت إلى عبدة كاملة، تلبي كل طلب، ترسل صورًا يومية، تكتب اعترافات في دفترها السري. لكن في ربيع 2018، يحدث ما لم يتوقعاه: حمل جديد من أكرم. حمل يهدد كل شيء، يفتح جروحًا قديمة، ويجبرهما على مواجهة التبعات. عام من الرعب والإدمان، حيث يصبح الجنين رمزًا للخيانة والحب الممنوع.

  1. مارس 2018 – اللقاء الذي غيّر كل شيء، شقة الزمالك الساعة 11:58 مساءً. جمال في سنغافورة لصفقة كبيرة، يعود بعد أسبوع. لينا تدخل الشقة بفستان أزرق بحري ضيق، شعرها منسدل، عيناها مليئتان بالرغبة والخوف. أكرم ينتظرها بعصا خشبية صغيرة وأصفاد جلدية جديدة. أكرم (صوته حازم): “النهاردة هتكوني عبدتي كلي. مفيش رجوع.” لينا (تبتسم بتوتر): “أنا جاهزة… خدني.” يربط يديها خلف ظهرها، يضعها على ركبتيها، يدخل قضيبه في فمها أولاً. لينا تمصه بنهم، عيناها تنظران إليه باستسلام. ثم يرفعها، يضعها على الطاولة الزجاجية.

وضعية الـBound Table: لينا مستلقية على ظهرها، يديها مربوطتان تحت الطاولة، ساقيها مفتوحتان. أكرم يدخل كسها بعنف، يضرب مؤخرتها بالعصا بلطف. لينا (تصرخ): “أقوى… عاقبني!” أكرم (يسحب شعرها): “إنتِ ملكي… كسك ده ملكي.” يفرغ داخلها مرتين، لا يستخدم واقيًا كعادتهما في الآونة الأخيرة. لينا (تلهث): “حسّيتك جوايا… سخن.” أكرم (يقبل جبينها): “ده هيبقى ليلة ما تنسيش.” لينا تكتب في الدفتر لاحقًا: “فرغ داخلي مرتين. حسّيت السائل يملأني. أنا عبدته… وهو سيدي.”

  1. أبريل 2018 – اكتشاف الحمل، عيادة خاصة في المهندسين الساعة 9:17 صباحًا. لينا تشعر بالغثيان منذ أسبوعين، تتأخر الدورة. تشتري اختبار حمل من الصيدلية، ترى الخطين الورديين في الحمام. قلبها يتوقف. تذهب إلى عيادة د. سارة (صديقة قديمة تعرف سرها جزئيًا). السونار يظهر كيس حمل صغير، 5 أسابيع. د. سارة (بهدوء): “مبروك… بس إنتِ عارفة المخاطر في سنك.” لينا (تبكي): “ده من أكرم… مش من جمال.” ترسل لأكرم صورة السونار: “أنا حامل. منك.” أكرم يرد فورًا: “ده ابننا. هتخلّيها.” لينا في المنزل، تخبر جمال عبر الهاتف أنها ستزور طبيبة لـ”فحص روتيني”. جمال (فرح): “لو حامل، هيبقى أجمل خبر.”
  2. مايو 2018 – الفرح والرعب، شقة الزمالك أكرم يحتفل، يجلب شمبانيا غير كحولية، يضع يده على بطنها. أكرم: “ده أول حمل رسمي مني. هيبقى ولد، هسميه عمر.” لينا (تبكي): “بس جمال… الأطفال… لو عرف.” يمارسان الجنس بلطف هذه المرة، يخاف على الجنين.

وضعية الـGentle Spoon: أكرم خلفها، يدخل ببطء، يداعب بطنها. لينا: “حسّيته جوايا… وإنت جوايا.” أكرم يفرغ خارجًا هذه المرة. لينا تكتب: “حامل من سيدي. الجنين ده دليل خيانتي… وحبي.”

  1. يونيو 2018 – جمال يفرح، المنزل العائلي جمال يعود، لينا تخبره أنها حامل (تكذب أن آخر لقاء كان قبل سفره). جمال يبكي من الفرح، يحتفل مع الأطفال. ياسر: “هيبقى أخ صغير!” آدم وليلى ينظرون بفضول – يشبهون أكرم أكثر. أكرم يزور كـ”عم”، يضع يده على بطن لينا سرًا في المطبخ، يهمس: “ده ابني.”
  2. يوليو 2018 – الخطر يزداد، فحص الدم فحص DNA سري في مختبر خاص. أكرم يأخذ عينة شعر من آدم، يقارن. النتيجة: آدم ابنه بنسبة 99.9%. لينا تبكي: “كلهم هيعرفوا يومًا ما.” أكرم: “مش مهم. الجنين الجديد هيبقى دليلنا.”
  3. أغسطس 2018 – لقاءات محفوفة بالمخاطر، شقة الزمالك جمال يسافر مرة أخرى. أكرم يجعل لينا تأتي يوميًا رغم البطن المنتفخ قليلاً. يستخدم ألعابًا جنسية خفيفة، يدخلها من الخلف بلطف.

وضعية الـPregnant Doggy: لينا على ركبتيها، وسادة تحت بطنها. أكرم يدخل ببطء، يداعب نهديها المتورمتين. لينا: “الجنين بيتحرك… حسّيته.” أكرم: “ده بيحس بأبوه.”

  1. سبتمبر 2018 – أكرم يغضب، نقاش حاد لينا تقترح الإجهاض سرًا: “مش هقدر أربي *** خامس… والشكوك.” أكرم (يصرخ): “ده ابني! لو جهضتيه، هارحل للأبد.” لينا تبكي، تستسلم. يمارسان الجنس بعنف عاطفي.

وضعية الـAngry Makeup: أكرم يدفعها على السرير، يدخلها بعنف، يعضّ كتفها. لينا: “سامحني… هخلّيه.”

  1. أكتوبر 2018 – الإجهاض السري، عيادة في الإسكندرية لينا تقرر الإجهاض رغم غضب أكرم. تذهب إلى عيادة سرية في الإسكندرية، تخبر جمال أنها في “رحلة علاجية”. الإجهاض يتم تحت تخدير موضعي. لينا تبكي في السيارة العائدة. ترسل لأكرم: “خلّصت. آسفة.” أكرم يرد: “خنتيني. بس هرجعلك.”
  2. نوفمبر 2018 – أكرم يزداد هوسًا، شقة الزمالك أكرم يعود بعد أسبوع صمت، يجلب سوطًا أقوى. أكرم: “هتعاقبي على الإجهاض.” يربطها، يضرب مؤخرتها بعنف خفيف، يدخلها من الخلف.

وضعية الـPunishment Anal: لينا على بطنها، أكرم يدخل مؤخرتها، يسحب شعرها. لينا (تصرخ): “عاقبني… أنا غلطت!” أكرم يفرغ داخلها، يبكي لأول مرة: “كنت عايز ابننا.”

  1. ديسمبر 2018 – محاولة حمل جديدة أكرم يصر على حمل جديد فورًا. يمارسان الجنس يوميًا أثناء الإباضة. لينا تحمل مرة أخرى في ديسمبر. تخبره: “ده تعويض.” أكرم يبتسم: “المرة دي هتحافظي عليه.”
  2. يناير 2019 – جمال يشك في الإجهاض جمال يجد فاتورة عيادة الإسكندرية. يواجه لينا: “ليه رحتِ الإسكندرية؟” لينا (تكذب): “علاج أسنان.” جمال يصدق، لكنه يراقب أكثر.
  3. فبراير 2019 – نهاية العام، الدفتر السري لينا تكتب: “2018: عام الحمل المفقود. حملت من أكرم، جهضت سرًا، غضب، عاقبني، حملت تاني. الجنين الجديد ده تعويض… أو عقاب. أكرم أصبح أكثر هوسًا، أنا أكثر استسلامًا. السر بقى أثقل… بس الرغبة أقوى.”

أكرم يقرأ، يضع يده على بطنها المنتفخ قليلاً: “المرة دي هيبقى ابننا… وهيبقى دليلنا على الأبد.”

نهاية الفصل الثامن.

فصل 9: الذروة الجنسية (2020-2023) القاهرة – ربيع 2020 إلى خريف 2023

السنوات الخمس الماضية كانت جحيمًا هادئًا يغلي تحت السطح، حيث تحول السر إلى كيان حي يتنفس معهما، يأكل من أرواحهما، ويمنحهما الحياة في آن. القاهرة أصبحت مدينة مختلفة تمامًا: جسور جديدة، مترو أنفاق، أحياء فاخرة تطل على النيل، ووباء عالمي يغلق العالم في 2020. جمال (53-56 عامًا) يتقاعد تدريجيًا، يقضي أوقاتًا أطول في المنزل، يحاول إصلاح ما فاته مع الأطفال الذين أصبحوا شبابًا: ياسر (19-22) في الجامعة، نور (17-20) في كلية الطب، آدم وليلى (16-19) يبدآن حياتهما الجامعية. لينا (43-46 عامًا) أصبحت أمًا ناضجة، جسدها لا يزال مشدودًا، لكن عينيها تحملان ظلال سنوات الخيانة. أكرم (39-42 عامًا) أصبح المدير التنفيذي للشركة، يرتدي بدلات توم فورد، يدير إمبراطورية، لكنه في الظلال يعيش حياة سرية أكثر جنونًا. الحمل الثاني من 2018 أُجهض، لكن أكرم أصر على حمل جديد في 2019، وُلد *** سري (سارة) في أغسطس 2020، مسجلة باسم جمال. لكن الوباء يغلق العالم، ويفتح لهما بابًا جديدًا: شقة سرية فاخرة في الزمالك تصبح سجنهما الطوعي لأشهر. يسجلان فيديوهات، يخططان للهروب، يعيشان كزوجين حقيقيين لأول مرة. أربع سنوات من الذروة الجنسية المطلقة، حيث يصبح السر عالمهما الوحيد.

  1. مارس 2020 – بداية الوباء، إعلان الحظر الساعة 7:42 مساءً. الحكومة تعلن حظر التجول. جمال يقرر إغلاق المنزل، يطلب من الجميع البقاء داخلًا. لينا ترسل لأكرم: “هنعمل إيه؟ مش هنشوف بعض.” أكرم يرد: “هتشوفيني كل يوم. عندي خطة.” يؤجّر شقة فاخرة في الزمالك (پنتهاوس 300 متر، إطلالة على النيل، حمام سباحة خاص). يخبر لينا: “هتقولي لجمال إنكِ في عزلة عائلية مع صديقة مريضة بكورونا.” لينا تكذب ببراعة، تأخذ حقيبة صغيرة، تترك الأطفال مع جمال.
  2. أبريل 2020 – أول ليلة في الشقة السرية الساعة 11:11 مساءً. لينا تدخل الشقة، ترتدي فستانًا أحمر شفاف. أكرم ينتظرها بعشاء فاخر، شموع، موسيقى جاز. أكرم: “دلوقتي إحنا متجوزين. مفيش جمال، مفيش *****، مفيش عالم.” يقبلها بلطف، يحملها إلى السرير الكبير المطل على النيل.

وضعية الـHoneymoon Night: لينا فوق أكرم، تركب ببطء، نهديها يتأرجحان. أكرم يداعب بظرها، يقبل عنقها. لينا: “أول مرة أحس إننا أزواج.” يفرغ داخلها، يضمّها طوال الليل. يبدآن تسجيل فيديو يومي: “يوميات زوجين سريين”.

  1. مايو 2020 – الروتين اليومي، الشقة تصبح عالمهما كل صباح: يستيقظان، يمارسان الجنس في الجاكوزي. وضعية الـMorning Jacuzzi: لينا جالسة على حافة الجاكوزي، أكرم يلحس كسها تحت الماء الدافئ. لينا تصرخ، الماء يرشّ. كل ظهر: يطبخان معًا، يمارسان الجنس على طاولة المطبخ. وضعية الـKitchen Counter: لينا مستلقية على الرخام البارد، أكرم يدخلها من الأمام، يضع مكعبات ثلج على نهديها. كل ليلة: يسجلان فيديو كامل. أكرم يضع كاميرا 4K، يربط لينا، يستخدم ألعابًا جنسية. وضعية الـFilmed BDSM: لينا مربوطة إلى عمود السرير، أكرم يدخلها من الخلف، يضع هزازًا على بظرها. لينا: “سجّل صوتي… عايزة أسمع نفسي بعد سنين.”
  2. يونيو 2020 – ولادة سارة سرًا لينا تحمل في أبريل 2020 (من لقاءات مارس). تخبر جمال أنها في “عزلة علاجية”. تلد سارة في مستشفى خاص في الزمالك، أكرم بجانبها كـ”صديق”. سارة تشبه أكرم تمامًا: عيون خضراء، شعر أسود. لينا تبكي: “دي بنتنا.” أكرم يحملها، يهمس: “دلوقتي عندنا عيلة سرية.”
  3. يوليو 2020 – العودة المؤقتة، المنزل العائلي الحظر يخف، لينا تعود إلى المنزل. جمال يستقبل سارة كابنته. أكرم يزور كـ”عم”، يحمل سارة سرًا في المطبخ، يقبل جبينها. لينا ترسل له صورة سارة كل ليلة.
  4. أغسطس 2020 – استمرار اللقاءات، شقة الزمالك جمال يعود إلى العمل تدريجيًا. لينا تقضي 4 أيام أسبوعيًا في الشقة. يسجلان فيديو أسبوعي بعنوان “أسبوع في الجنة”. وضعية الـBalcony Night: لينا مستندة على الدرابزين، أكرم خلفها، يدخلها تحت أضواء المدينة. لينا: “النيل بيشوفنا… زي أول مرة.” أكرم: “بس دلوقتي إحنا أزواج.”
  5. سبتمبر 2020 – خطة الهروب أكرم يقترح: “نهرب. نروح كندا، نبدأ من جديد.” لينا تبكي: “والأطفال؟” يخططان: يجمعان أموالًا، يعدّان جوازات. لكن لينا تتراجع: “مش قادرة أسيب ياسر ونور.” أكرم يغضب، يمارسان الجنس بعنف.

وضعية الـAngry Escape: أكرم يدفعها على الأرض، يدخلها بعنف، يعضّ كتفها. لينا: “سامحني… مش ههرب.”

  1. يناير 2021 – ذروة التسجيلات أكرم يشتري كاميرا 8K، يضعانها في كل غرفة. يسجلان 180 فيديو في 2021. أطول فيديو: 3 ساعات. وضعية الـMarathon Session: يبدآن في الجاكوزي، ينتقلان إلى السرير، ثم الأرض، ثم الشرفة. لينا تصل للذروة 7 مرات، أكرم 5 مرات. لينا: “جسمي مش ملكي… ملكك.”
  2. يونيو 2021 – جمال يكاد يكشف جمال يجد رسالة: “سارة نايمة؟ عايزك دلوقتي.” يواجه لينا: “مين ده؟” لينا: “صديقة.” جمال يصدق، لكنه يراقب هاتفها.
  3. ديسمبر 2021 – عيد ميلاد أكرم الـ40 لينا تحضر حفلة سرية في الشقة. ترتدي فستان عروس قديم. يمارسان الجنس كأنه زفاف. وضعية الـWedding Night Redux: لينا ترتدي الفستان، أكرم يرفعه، يدخلها من الخلف. لينا: “أنا عروستك.”
  4. مارس 2022 – الأطفال يكبرون آدم (18) يبدأ يسأل: “ليه أنا و ليلى بنشبه عم أكرم أكتر من بابا؟” لينا تكذب: “صدفة.” أكرم يبتسم سرًا.
  5. أغسطس 2022 – ذروة الشقة يقضيان شهرًا كاملاً في الشقة. جمال يعتقد أن لينا في “رحلة علاجية”. يمارسان الجنس 3 مرات يوميًا، يسجلان فيلمًا وثائقيًا: “حياتنا السرية”.
  6. يناير 2023 – جمال يشك نهائيًا يجد فيديو قديم على USB في شنطة لينا. يشاهده لثانية، يطفئه. يبكي: “إنتِ بتخونيني؟” لينا تنكر، تبكي. جمال يصدق، لكنه يقرر السفر أكثر.
  7. سبتمبر 2023 – نهاية الذروة، الدفتر السري لينا تكتب: “2020-2023: ذروة الجنون. عشنا كزوجين لأشهر، ولدت سارة، سجلنا مئات الفيديوهات، خططنا للهروب، عشنا في عالم موازي. الوباء أغلق العالم… وفتح عالمنا. بس السر بقى أثقل. الأطفال بيكبروا، جمال بيشك، أكرم بيطلب المستحيل. الرغبة وصلت لذروتها… والانهيار قريب.”

أكرم يقرأ، يقبل بطنها (لينا حامل مرة أخيرة سرًا): “الذروة دي… هتكون بداية النهاية… أو الولادة الجديدة.”

نهاية الفصل التاسع.

فصل 10: الشك النهائي (2024)

القاهرة – شتاء 2024 إلى ربيع 2025 السنوات الأربع الماضية كانت قمة الجنون والإدمان، حيث تحول السر إلى وحش يلتهم كل شيء حوله، يمنح النشوة ويسرق السلام. القاهرة أصبحت مدينة أكثر تقدمًا، مع قطارات كهربائية سريعة ومباني ذكية، لكن في قلب العائلة كان هناك بركان يوشك على الانفجار. جمال (57 عامًا) أصبح رجلًا متعبًا، يعاني من ضغط الدم العالي وأزمات قلبية خفيفة، يقضي أيامه في المنزل يراقب الأطفال الذين أصبحوا بالغين: ياسر (23) يعمل في الشركة، نور (21) تتخرج من الطب، آدم وليلى (20) في الجامعة، وسارة (4 سنوات) الصغيرة التي تشبه أكرم بشكل مذهل. لينا (47 عامًا) أصبحت امرأة ناضجة، جسدها لا يزال مثيرًا بفضل الرياضة اليومية، لكن روحها محطمة من الذنب المتراكم، تلبي كل طلب لأكرم كعبدة مخلصة. أكرم (43 عامًا) أصبح مالك الشركة كاملة بعد تقاعد جمال، يرتدي ساعات روليكس ويملك سيارات فاخرة، لكنه في الظلال أصبح طاغية، يهدد بالكشف إن لم تستمر لينا. الوباء انتهى، لكن الشقة السرية في الزمالك أصبحت قصرًا سريًا، مليئًا بالكاميرات والألعاب الجنسية. في 2024، يصل الشك إلى ذروته: جمال يجد رسالة جنسية، يواجه لينا، تنكر، وأكرم يهدد جمال ضمنيًا. عام من التوتر النهائي، حيث يصبح السر قنبلة موقوتة، والرغبة آخر خيط يربط بينهما قبل الكشف.

  1. يناير 2024 – الرسالة الأولى، المنزل العائلي الساعة 2:19 صباحًا. جمال يستيقظ من كابوس، يشعر بألم في صدره، يتناول حبة أسبرين. يرى هاتف لينا على الطاولة الجانبية، يضيء برسالة. يفتحه بفضول، يرى: أكرم → لينا: “كسك لسه بينبض مني. عايز فيديو دلوقتي، عبدتي. أرسلي صورة نهديك مع اسمي عليها.” جمال يتجمد، يقرأ الرسائل السابقة: فيديوهات قصيرة، صور عارية، كلمات مثل “سيدي” و”عاقبني”. يهز لينا، يصرخ بهمس: “إيه ده؟ مين أكرم ده؟” لينا (تصحو مذعورة، تمثل الصدمة): “جمال؟ ده مش هاتفي… انتظر، ده هاتفي. أكرم؟ ده زميل في الجيم، بيبعت رسائل غلط.” جمال (يبكي): “صور عارية؟ كسك؟ عبدتي؟ أنا مش غبي، لينا. ده أخويا أكرم!” لينا (تبكي، تمسك يده): “لا، ده صدفة أسماء. أنا أحلف ب****، أنا مخلصة لك. ده هكر أو حد بيحاول يخرب بيتنا.” جمال يرمي الهاتف، يخرج من الغرفة، ينام في غرفة الضيوف. لينا ترسل لأكرم: “كشفنا. جمال شاف الرسائل.” أكرم يرد: “هدّي. أنا هتعامل معاه.”
  2. فبراير 2024 – المواجهة الأولى، مكتب الشركة الساعة 10:47 صباحًا. جمال يذهب إلى الشركة لأول مرة منذ تقاعده، يدخل مكتب أكرم. أكرم يبتسم، يعانقه: “أهلًا يا أخويا، إيه اللي جابك؟” جمال (يغلق الباب، يخرج الهاتف): “شفت رسائلك للينا. إيه ده؟ إنت بتخوني مع مراتي؟” أكرم (يضحك ببرود): “رسائل؟ أنا مش فاهم. ممكن تكون هكر، يا جمال. إنت تعبان، روح ارتاح.” جمال (يصرخ): “لا، ده رقمك! أنا عارف. إنت بتسرق مراتي مني!” أكرم (يقترب، صوته منخفض، مهدد): “لو افترضنا إن ده صح، إيه هتعمل؟ هتفضحنا؟ هتدمر العيلة؟ الأطفال هيعرفوا إن آدم وليلى وسارة… مش أولادك. وأنا، أنا صاحب الشركة دلوقتي. لو ضربت، هتخسر كل حاجة. خليك هادئ، يا أخويا. خلينا نعيش كأن مفيش حاجة.” جمال يبكي، يخرج بدون كلمة. أكرم يرسل للينا: “حلّيت المشكلة. هو مش هيتكلم.”
  3. مارس 2024 – لقاء في الشقة بعد المواجهة الساعة 12:33 مساءً. لينا تذهب إلى الشقة، خائفة. أكرم ينتظرها بعصابة عيون وألعاب جديدة. أكرم: “جمال شاف الرسائل. بس هددته ضمنيًا. دلوقتي، هتعاقبي عشان الغلطة دي.” لينا (تبكي): “أنا خايفة. خلاص، نبطل.” أكرم (يسحبها إلى السرير): “لا. الشك ده بيخلّيني أدخل أقوى.” وضعية الـPunishment Bind: يربط يديها وساقيها إلى أعمدة السرير، يضع هزازًا على بظرها، يدخل قضيبه في كسها ببطء. لينا (تصرخ): “آه… جمال هيعرف!” أكرم (يدفع بعنف): “خلّيه يعرف. إنتِ عبدتي. قوليها.” لينا (ترتعش): “أنا عبدتك… خدني!” يفرغ داخلها، يترك الهزاز يعمل حتى تصل للذروة مرتين. لينا تهمس: “الخوف ده… بيجنني.”
  4. أبريل 2024 – جمال يراقب، المنزل جمال يضع كاميرا خفية في غرفة النوم، يرى لينا تداعب نفسها أثناء مكالمة مع أكرم. يبكي، يواجهها: جمال: “شفتك. إنتِ بتكلمي أكرم وبتلمسي نفسك.” لينا (تنكر): “لا، ده صديقة. إنت بتراقبني؟ ده مرض!” جمال (يبكي): “أنا تعبت. أنا عارف إن في حاجة. بس مش قادر أواجه.” لينا تعانقه، تهدّئه، ثم ترسل لأكرم: “كشف الكاميرا. ساعدني.” أكرم يرسل هدية لجمال: ساعة فاخرة مع ورقة: “يا أخويا، خليك هادئ. كل حاجة هتبقى تمام.”
  5. مايو 2024 – لقاء عنيف في السيارة الساعة 3:14 فجرًا. لينا تتسلل إلى الجراج، أكرم ينتظر في سيارته الفيراري. أكرم: “جمال بيشك أكتر. بس أنا هحميكي.” يأخذها إلى موقف مهجور. وضعية الـCar Threat: لينا في المقعد الخلفي، أكرم فوقها، يمسك عنقها بلطف، يدخلها بعنف. لينا: “لو عرف، هيدمرنا.” أكرم: “لو عرف، أنا هأخدك لي. قولي إنك ملكي.” لينا (تصرخ): “ملكك!” يفرغ على نهديها، يمسح بيده.
  6. يونيو 2024 – التهديد الصريح، عشاء عائلي عشاء عائلي في المنزل. جمال ينظر إلى أكرم بعيون حزينة. بعد العشاء، في المطبخ، أكرم يقترب من جمال: أكرم (همس): “لو فكرت تفضح، هتخسر كل حاجة. الأطفال، الشركة، كل شيء. خلينا نعيش كأسرة.” جمال (يبكي): “إنت سرقت حياتي.” أكرم: “لا، أنا أعطيتها حياة جديدة.” جمال يسكت، يذهب إلى غرفته.
  7. يوليو 2024 – ذروة الشك، شقة الزمالك لينا تأتي يوميًا. أكرم يسجل فيديو: “فيلم الشك”. وضعية الـMirror Confront: أمام مرآة كبيرة، أكرم خلفها، يدخلها، يجبرها على النظر إلى نفسها. لينا: “جمال هيعرف.” أكرم: “خلّيه يعرف. إنتِ معايا.” يفرغ داخلها، يضمّها.
  8. أغسطس 2024 – جمال ينهار عاطفيًا جمال يجد USB في درج لينا، يشاهد فيديو قصير. يبكي، يواجهها: جمال: “شفت الفيديو. إنتِ مع أكرم.” لينا (تنكر): “ده فيديو مزيف. AI.” جمال (يبكي): “أنا خلاص. مش هقاتل.” لينا تعانقه، تهدّئه.
  9. سبتمبر 2024 – أكرم يهدد ضمنيًا مرة أخيرة في الشركة، أكرم يدعو جمال: “تعالى نشرب قهوة.” أكرم: “لو فكرت في طلاق أو فضيحة، هأخد الأطفال معايا. فاهم؟” جمال يسكت.
  10. أكتوبر 2024 – لقاء هادئ لينا وأكرم في الشقة، يمارسان الجنس بلطف. وضعية الـEmotional Lotus: وجهًا لوجه، بطيء. لينا: “الشك ده هيقتلنا.” أكرم: “لا، هيحررنا.”
  11. نوفمبر 2024 – جمال يقرر الصمت جمال يكتب مذكرات سرية: “عرفت الخيانة. بس مش هدمر العيلة.”
  12. ديسمبر 2024 – نهاية العام، الدفتر السري لينا تكتب: “2024: عام الشك النهائي. جمال شاف الرسائل، واجهنا، أنكرت، أكرم هدده. السر بقى نار. الأطفال قريب من الكشف، جمال منهار. الرغبة لسه قوية، بس الندم أقوى. الانهيار قريب… أو الولادة الجديدة.” أكرم يقرأ، يقبلها: “الشك ده… هيخلّينا أقوى. انتظري الكشف.”

نهاية الفصل العاشر.

فصل 11: الكشف الكامل (2025)

القاهرة – صيف 2025 إلى خريف 2025 السنوات الخمس والعشرون الماضية كانت قصة حب محرمة مكتوبة بدماء السر، حبر الرغبة، ودموع الندم. القاهرة أصبحت مدينة عملاقة، أبراج زجاجية تلامس السحب، جسور معلقة تربط الأحياء، وشوارع ذكية تضيء بالطاقة الشمسية، لكن داخل جدران المنزل العائلي في المهندسين، كان هناك انهيار تام ينتظر لحظة واحدة. جمال (58 عامًا) أصبح شبحًا من نفسه، جسده نحيل من التوتر، قلبه يعاني من نوبات متكررة، يجلس أمام التلفاز ساعات طويلة يتذكر أيامه الأولى مع لينا. لينا (48 عامًا) امرأة ناضجة تمامًا، شعرها الأسود يخالطه الشيب، جسدها لا يزال مشدودًا لكن عينيها فارغتان، تحمل دفترها السري ككتاب مقدس. أكرم (44 عامًا) أصبح إمبراطور أعمال، يملك ناطحات سحاب وشركات عابرة للقارات، لكنه في الداخل رجل مكسور، يعيش على فيديوهات قديمة وذكريات لينا. الأطفال أصبحوا بالغين: ياسر (24) مهندس في الشركة، نور (22) طبيبة مقيمة، آدم وليلى (21) في السنة الأخيرة بالجامعة، وسارة (5 سنوات) **** بريئة تشبه أكرم تمامًا. في صيف 2025، يحدث الكشف الكامل: آدم يجد فيديو قديمًا، يواجه لينا، الفيديو ينتشر في العائلة، جمال ينهار عاطفيًا لكنه لا يلجأ للعنف. عام من الانهيار التام، حيث يتحطم السر وتبدأ الولادة الجديدة.

  1. يونيو 2025 – العثور على الفيديو، غرفة آدم الساعة 11:47 مساءً. آدم (21 عامًا) يبحث في درج مكتب قديم في غرفته عن أوراق جامعية. يجد USB قديمًا مكتوب عليه بخط لينا: “ذكريات 2010”. يدخله في لابتوب، يفتح مجلدًا. يرى فيديو بعنوان “ليلة الأهرامات”. يضغط تشغيل. الشاشة تضيء: لينا مربوطة في فندق مينا هاوس، أكرم خلفها، يدخلها بعنف، لينا تصرخ: “أنا عبدتك… خدني قدام فرعون!” آدم يتجمد، يسمع صوت أمه، يرى وجه عمه. يغلق الفيديو، يبكي، يفتح فيديوهات أخرى: 2015، 2020، 2023. مئات الفيديوهات. يصرخ في الغرفة، يركض إلى غرفة لينا. آدم (يطرق الباب بعنف): “ماما! افتحي!” لينا (تصحو مذعورة): “إيه يا آدم؟” يدخل، يرمي الـUSB على السرير: “إيه ده؟ إنتِ وعم أكرم؟ من 2010؟!” لينا (تبكي، تمسك الـUSB): “منين جبت ده؟” آدم: “ده أنا… أنا ابنكم؟!” لينا (تعانقه): “آدم… أنا آسفة. كل حاجة هتتقال.”
  2. يوليو 2025 – المواجهة الأولى مع لينا، غرفة المعيشة الساعة 1:14 صباحًا. لينا تجمع آدم وليلى في الصالة. آدم يشغل الفيديو على التلفاز الكبير. ليلى (21) تصرخ، تغطي وجهها. ليلى: “ماما؟ ده إيه؟!” لينا (تبكي، تجلس على الأرض): “أنا ولعت النار دي من 27 سنة. أكرم… هو أبوكم البيولوجي. ياسر ونور من بابا جمال. آدم وليلى وسارة… من أكرم.” آدم (يضرب الطاولة): “27 سنة كذب؟!” ليلى (تبكي): “أنا بحب عم أكرم… بس ده مرض!” لينا: “أنا مدمنة. الرغبة بدأت في ليلة زفافي… وما وقفتش.” آدم يخرج، يذهب إلى شقته الجامعية. ليلى تبقى، تعانق أمها: “أنا هفهم… بس محتاجة وقت.”
  3. يوليو 2025 – الفيديو ينتشر، مجموعة العائلة على واتساب الساعة 9:07 صباحًا. آدم، في نوبة غضب، يرسل الفيديو الأول إلى مجموعة العائلة: “السر الكبير”. ياسر يراه أولًا، يتصل بآدم: ياسر: “إيه اللي عملته؟!” نور تشاهده في المستشفى، تبكي في الحمام. سارة (5 سنوات) لا تفهم. جمال يستيقظ، يرى الرسالة، يضغط تشغيل. يرى لينا في 2010، مربوطة، تصرخ اسم أكرم. يغلق الهاتف، يجلس على الأرض، يبكي بصمت. جمال (لنفسه): “25 سنة… كنت أعمى.”
  4. يوليو 2025 – جمال يواجه لينا، غرفة النوم الساعة 3:42 مساءً. جمال يدخل الغرفة، لينا نائمة من البكاء. يجلس بجانبها. جمال (صوت هادئ): “شفت الفيديو. كل حاجة. من 1998؟” لينا (تصحو، تبكي): “جمال… أنا آسفة.” جمال: “أنا عارف من سنين. بس كنت خايف أخسر العيلة. دلوقتي خسرت كل حاجة.” لينا: “أنا مدمنة. هو سرقني… وأنا سرقت نفسي.” جمال (يبكي): “أنا أهملتك. أنا السبب الأول.” يعانقها، يبكيان معًا. لا صراخ، لا عنف.
  5. أغسطس 2025 – أكرم يعرف، مكتب الشركة الساعة 11:11 صباحًا. آدم يقتحم مكتب أكرم، يرمي الـUSB: “إنت أبونا؟ 25 سنة خيانة؟!” أكرم (يغلق الباب): “آدم… أنا أبوك. من أول يوم.” آدم (يضربه): “إنت دمرت أمي!” أكرم (لا يرد الضربة): “أنا أحببتها. أكتر من جمال. أنا آسف… بس أنا فخور بيك.” آدم يخرج، يبكي. أكرم يتصل بلينا: “كشفنا. دلوقتي هنعيش علنًا.”
  6. أغسطس 2025 – جلسة عائلية، الصالة الكبيرة الساعة 8:00 مساءً. الجميع مجتمعون: جمال، لينا، أكرم، ياسر، نور، آدم، ليلى، سارة (تنام في غرفتها). جمال (يبدأ): “أنا عارف كل حاجة. من زمان. بس دلوقتي، خلاص.” أكرم: “أنا أبو آدم وليلى وسارة. أنا أحببت لينا من 1998.” ياسر (يبكي): “بابا… إنت أبونا الحقيقي.” نور (تعانق جمال): “إنت أبي دائمًا.” آدم (ينظر إلى أكرم): “أنا هقبل… بس محتاج وقت.” ليلى: “أنا كمان.” لا صراخ، لا عنف. دموع فقط.
  7. سبتمبر 2025 – جمال ينهار نهائيًا، المستشفى جمال يدخل المستشفى بنوبة قلبية. في غرفته، يطلب لينا وأكرم. جمال (للينا): “أنا فشلت كزوج. بس نجحت كأب.” (لأكرم): “خد بالك منها… ومن الأطفال.” يبكي، ينام. الأطباء يقولون: “ضغط عصبي.”
  8. سبتمبر 2025 – لقاء لينا وأكرم بعد الكشف، الشقة السرية الساعة 10:27 مساءً. لينا وأكرم في الشقة لآخر مرة كعشيقين. أكرم: “دلوقتي حرين.” لينا: “بس الثمن كبير.” وضعية الـFarewell Passion: على الأرض، وجهًا لوجه، بطيء، عاطفي. لينا (تبكي): “25 سنة سر… دلوقتي علن.” أكرم يفرغ داخلها، يضمّها: “هنبدأ من جديد.”
  9. أكتوبر 2025 – الأطفال يتقبلون تدريجيًا آدم وليلى يزوران أكرم في مكتبه، يتحدثون عن الطفولة. ياسر ونور يدعمون جمال. سارة تسأل: “ليه عم أكرم بيحضن ماما كتير؟”
  10. أكتوبر 2025 – جمال يخرج من المستشفى جمال يعود، يجلس مع لينا: “أنا هطلب الطلاق. بهدوء. عشان الأطفال.” لينا: “أنا آسفة.” جمال: “أنا كمان.”
  11. نوفمبر 2025 – الدفتر السري، آخر صفحة لينا تكتب: “2025: الكشف الكامل. آدم وجد الفيديو، انتشر، انهار جمال، عرف الجميع. لا عنف، لا سجن، بس دموع. 25 سنة سر انتهت. الرغبة لسه حية… بس دلوقتي حرة. هنبدأ من جديد… علنًا.” أكرم يقرأ، يقبل جبينها: “الكشف ده… ولادتنا الجديدة.”
  12. نوفمبر 2025 – مشهد ختامي، شرفة المنزل لينا وأكرم على الشرفة، ينظران إلى القاهرة المضيئة. لينا: “كنت خايفة 25 سنة.” أكرم: “دلوقتي حرين.” يتبادلان قبلة علنية أولى، تحت النجوم.

نهاية الفصل الحادي عشر.

فصل 12: المواجهة الهادئة (خريف 2025 – شتاء 2026)

القاهرة – أكتوبر 2025 إلى فبراير 2026 الكشف الكامل في الصيف الماضي كان زلزالًا صامتًا، هزّ الأرض تحت أقدام العائلة لكنه لم يُسقط الجدران. القاهرة في الخريف تتنفس هواءً باردًا ممزوجًا برائحة الياسمين والدخان من السيارات الكهربائية، والأضواء الذكية ترسم ظلالًا طويلة على شوارع المهندسين. المنزل العائلي، الذي شهد أول قبلة مسروقة في ممر الزفاف عام 1998، أصبح الآن مسرحًا لمواجهة هادئة، لا صراخ فيها، لا ضرب، لا تهديدات. فقط دموع، اعترافات، ووداع. جمال (58 عامًا) خرج من المستشفى أضعف، لكنه أكثر وضوحًا؛ لينا (48 عامًا) تحمل دفترها السري كعبء أخير؛ أكرم (44 عامًا) يقف كفاتح ومهزوم في آن؛ والأطفال – ياسر، نور، آدم، ليلى، سارة – يتأرجحون بين الصدمة والقبول. في هذا الفصل، يحدث الطلاق بهدوء، يُقرّ جمال بإهماله، ويُطلق سراح الجميع ليبدأوا من جديد. عام من الوداع الهادئ، حيث يتحول الألم إلى شفاء، والخيانة إلى درس.


  1. أكتوبر 2025 – الجلسة العائلية الكبرى، الصالة الكبيرة الساعة 7:30 مساءً. الطاولة الخشبية القديمة التي شهدت عشاء الزفاف عام 1998 موضوعة في وسط الصالة، مغطاة بمفرش أبيض مطرز بالذهب. الجميع جالسون: جمال على رأس الطاولة، لينا إلى يساره، أكرم إلى يمينه، ياسر ونور في المنتصف، آدم وليلى متقابلين، وسارة نائمة في غرفتها تحت رعاية الخادمة. الشموع تضيء المكان، ورائحة القهوة العربية تمتزج برائحة الياسمين من الشرفة المفتوحة.

جمال (يرفع كأس القهوة بيد مرتجفة): “أنا عارف كل حاجة من زمان. من أول رسالة في 2010، من أول فيديو شفته في 2023. بس كنت خايف أخسر العيلة. دلوقتي… خسرتها، بس بطريقة تانية.”

لينا (تبكي، تمسك يده): “جمال… أنا اللي سرقت نفسي منك. من ليلة الزفاف، وأنا مدمنة.”

أكرم (ينظر إلى الأرض): “أنا سرقتها منك، يا أخويا. بس أنا كمان خسرت. 27 سنة سر، ودلوقتي مفيش سر.”

ياسر (يبكي): “بابا… إنت أبونا مهما حصل. بس أنا محتاج أفهم.”

نور (تعانق جمال): “إنت أبي. وهتفضل.”

آدم (ينظر إلى أكرم): “أنا لسه بكرهك… بس أنا عارف إنك أبي. وده بيوجعني أكتر.”

ليلى (تهمس): “أنا كمان… محتاجة وقت.”

جمال (يبكي بهدوء): “أنا أهملتك، يا لينا. سافرت، بنيت إمبراطورية، ونسيت إن البيت هو الإمبراطورية الحقيقية. أنا السبب الأول.”

لينا (تعانقه): “لا، أنا اللي اخترت الطريق ده.”

أكرم (يرفع كأسه): “للعيلة… اللي هتفضل عيلة، مهما حصل.”

يشربون القهوة في صمت. لا صراخ، لا اتهامات. فقط دموع تتساقط على المفرش الأبيض.


  1. نوفمبر 2025 – جمال يقرر الطلاق، غرفة النوم الساعة 2:11 صباحًا. جمال ولينا في غرفة النوم، السرير الذي شهد آلاف الليالي من السر. جمال يجلس على حافة السرير، يمسك يد لينا.

جمال: “أنا هطلب الطلاق. بهدوء. مش عشان أعاقبك، بس عشان أحررك… وأحرر نفسي.”

لينا (تبكي): “جمال… أنا مش عايزة أخسرك كصديق.”

جمال: “مش هتخسريني. هفضل جد الأطفال، هفضل أبو ياسر ونور، هفضل أخو أكرم. بس مش هفضل جوزك.”

لينا (تعانقه): “أنا آسفة على كل ليلة سرقتها منك.”

جمال: “وأنا آسف على كل ليلة أهملتك فيها.”

يبكيان معًا، ثم ينامان في سريرين منفصلين لآخر مرة.


  1. نوفمبر 2025 – أكرم يواجه جمال، مكتب الشركة الساعة 11:07 صباحًا. مكتب أكرم في الدور 30، إطلالة على النيل. جمال يدخل ببدلة رمادية، أكرم يقف عند النافذة.

أكرم: “أنا عارف إنك هتطلب الطلاق. أنا مش هعارض.”

جمال: “أنا مش عايز حرب. بس عايز أفهم… ليه؟”

أكرم (يبكي لأول مرة): “عشان أول قبلة في الممر ده كانت أقوى من أي حاجة. أنا سرقتها منك، بس هي اللي سرقتني من نفسي.”

جمال: “أنا عارف. وأنا اللي سمحت للسر ده يعيش.”

أكرم: “هتفضل شريكي في الشركة؟”

جمال: “أيوة. العيلة أكبر من الخيانة.”

يعانقان بعضهما، دموع على بدلاتهما.


  1. ديسمبر 2025 – الأطفال يختارون، عشاء عيد الميلاد الساعة 8:00 مساءً. عشاء عيد الميلاد في منزل جدتهم (أم جمال وأكرم). الجميع حاضرون، حتى سارة ترتدي فستانًا أحمر.

ياسر (يرفع كأسه): “للبابا جمال… اللي ربانا بالحب.”

نور: “وللعائلة الجديدة… اللي هتكون أقوى.”

آدم (ينظر إلى أكرم): “أنا لسه بتعلم أكون ابنك… بس أنا هحاول.”

ليلى: “وأنا كمان.”

سارة (تضحك): “بابا جمال هيجيب هدايا؟”

الجميع يضحكون، دموع الفرح تختلط بالحزن.


  1. يناير 2026 – جلسة الطلاق، مكتب المحامي الساعة 10:30 صباحًا. مكتب محامي في الزمالك، طاولة خشبية، أوراق الطلاق جاهزة.

المحامي: “الطلاق بالتراضي. تقسيم الأملاك 50/50. حضانة مشتركة لسارة. ياسر ونور وآدم وليلى بالغون.”

جمال (يوقّع): “أنا موافق.”

لينا (توقّع، تبكي): “أنا كمان.”

أكرم (يجلس خارجًا، ينتظر).

بعد التوقيع، جمال يقف، يعانق لينا: “أتمنى لكِ السعادة اللي فشلت أنا في منحها.”

لينا: “وأنا أتمنى لك السلام.”


  1. فبراير 2026 – آخر ليلة في المنزل، غرفة النوم الساعة 1:47 صباحًا. لينا تجمع أغراضها في حقيبة صغيرة. جمال يجلس على السرير، يشاهد.

جمال: “السرير ده شهد كل حاجة… من أول ليلة لآخر ليلة.”

لينا: “هفضل أحترمك إلى الأبد.”

جمال: “وأنا هفضل أحبك… كصديقة.”

لينا تخرج، تترك مفتاح المنزل على الطاولة. جمال يبكي وحده.


  1. فبراير 2026 – الدفتر السري، آخر صفحة لينا تكتب في شقتها الجديدة: “2025-2026: المواجهة الهادئة. جمال واجهنا بالدموع، اعترف بإهماله، طلب الطلاق بهدوء. الأطفال اختاروا الحب المشترك. لا عنف، لا ضرب، لا سجن. فقط وداع. 27 سنة سر انتهت بكأس قهوة ودموع. الرغبة لسه حية… بس دلوقتي حرة. أنا وأكرم هنبدأ من جديد… علنًا، بصدق، وبلا خوف.”

أكرم يقرأ فوق كتفها، يقبل عنقها: “المواجهة دي… كانت أجمل نهاية.”


  1. مشهد ختامي – شرفة المنزل القديم جمال يجلس وحده على الشرفة، ينظر إلى القاهرة المضيئة. يرفع كأس نبيذ: “للينا… اللي كانت حبي الأول والأخير. ولأكرم… اللي خد قلبها. وللأطفال… اللي هيفضلوا عيلتي إلى الأبد.”

يشرب، يبتسم لأول مرة منذ شهور.

نهاية الفصل الثاني عشر.

فصل 13: قرار الشجاعة (2025) القاهرة – ربيع 2025 إلى صيف 2025 الكشف والمواجهة الهادئة في الأشهر الماضية كانت بمثابة عاصفة صامتة، غسلت الأرواح وتركت جراحًا عميقة لكنها قابلة للشفاء. القاهرة في الربيع تتفتح كوردة جافة تحت شمس خفيفة، أشجار الياسمين تفوح برائحة الحياة الجديدة، والنيل يتدفق ببطء كأنه يغسل ماضي المدينة. المنزل العائلي في المهندسين أصبح الآن مكانًا للذكريات فقط، حيث قرر جمال البقاء فيه مع ياسر ونور، بينما انتقلت لينا إلى شقة مؤقتة في الزمالك، قريبة من أكرم. جمال (58 عامًا) بدأ يتعافى من نوبته القلبية، يمشي يوميًا في حديقة الحيوان ويقرأ كتبًا عن السلام الداخلي. لينا (48 عامًا) أصبحت امرأة متحررة جزئيًا، تجلس في مقاهي الزمالك تكتب مذكراتها، جسدها لا يزال يحمل آثار السنين لكن روحها تتوق إلى النور. أكرم (44 عامًا) يدير إمبراطوريته بكفاءة أكبر، يحصل على ترقية كبيرة كرئيس تنفيذي لفرع دولي جديد، ضغوط العمل دفعته للنضج العاطفي. الأطفال بدأوا يتقبلون: آدم وليلى يزوران أكرم أسبوعيًا، سارة تلعب معه كأب، وياسر ونور يحافظان على علاقة ودية مع الجميع. في هذا الفصل، تقرر لينا الطلاق رسميًا، ترفض العيش في السر، ويجتمعان سرًا للمرة الأخيرة كعشيقين، يقرران البدء من جديد علنًا. عام من القرارات الشجاعة، حيث يتحول الظل إلى نور، والرغبة إلى حب شرعي.

  1. مارس 2025 – قرار لينا الأول، شقتها في الزمالك الساعة 9:17 صباحًا. لينا تجلس على الشرفة المطلة على النيل، دفترها السري مفتوح أمامها، قهوة سوداء في يدها. الشمس الربيعية تدفئ وجهها، لكن قلبها بارد من الذنب. تكتب: “25 سنة سر، ودلوقتي الكشف حررني. مش هعيش في الظل تاني. الطلاق رسمي… وأكرم، إحنا هنبدأ علن.” ترسل رسالة لجمال: “عايزة أنهي الإجراءات رسميًا. عشان الأطفال.” جمال يرد: “موافق. **** يسامحنا.” ثم تتصل بأكرم: “أكرم… أنا قررت. الطلاق خلاص. بس مش هعيش في السر تاني.” أكرم (صوته دافئ): “أنا مستني ده. هنجتمع الليله… لآخر مرة كعشيقين.”
  2. أبريل 2025 – جلسة الطلاق النهائية، مكتب المحامي الساعة 11:33 صباحًا. مكتب محامي فاخر في وسط القاهرة، جدران زجاجية ترى المدينة من خلالها. لينا ترتدي فستانًا أسود بسيطًا، جمال ببدلة رمادية، المحامي يقرأ الوثائق. المحامي: “الطلاق مكتمل. حضانة مشتركة، تقسيم الأملاك، لا مطالبات إضافية.” لينا (توقّع بيد مرتجفة): “ده نهاية… وبداية.” جمال (يبتسم حزينًا): “أنا سعيد إننا خلصنا بهدوء. **** يبارك لكِ.” بعد الجلسة، في الرواق، يعانقها: “هفضل أحترمك إلى الأبد.” لينا تبكي: “وأنا كمان.” تخرج، تشعر بالحرية لأول مرة منذ 1998.
  3. أبريل 2025 – أكرم يحصل على الترقية، مكتب الشركة الساعة 2:47 مساءً. اجتماع مجلس الإدارة في برج الشركة، أكرم يقدم عرضًا عن التوسع الدولي. الرئيس: “أكرم، ضغوط السنين دي نضجتك. أنت الرئيس التنفيذي الجديد للفرع الأوروبي.” أكرم (يبتسم): “شكرًا. ده بفضل الضغوط اللي خلتني أتعلم.” بعد الاجتماع، يرسل للينا: “ترقية كبيرة. دلوقتي أقدر أعيش حياة جديدة… معاكِ.” لينا ترد: “مبروك. بس الليلة… آخر مرة في السر.”
  4. مايو 2025 – آخر لقاء سري، شقة الزمالك الساعة 10:19 مساءً. الشقة السرية القديمة، مليئة بالذكريات: السرير الكبير، الجاكوزي، الكاميرات المغلقة الآن. لينا تدخل ترتدي فستانًا أحمر شفافًا، أكرم ينتظرها بشموع وورد. أكرم: “ده آخر ليلة كعشيقين. دلوقتي… هنقرر المستقبل.” لينا (تقبله): “أنا مش عايزة سر تاني. نبدأ علن.” يحملها إلى السرير، يخلع فستانها ببطء.

وضعية الـFarewell Missionary: لينا مستلقية على ظهرها، أكرم فوقها، يدخلها بلطف، يداعب نهديها الكبيرين (كوب D، حلمات وردية منتصبة). لينا (تتنهد): “آه… آخر مرة في السر. خدني زي أول مرة.” أكرم (يدفع ببطء): “كسك لسه ناعم… زي 2000.” ترفع ساقيها، تضمّه، شفرات كسها الوردية تلمع من الإثارة. يصلان معًا، أكرم يفرغ داخلها، يضمّها: “سنبدأ من جديد… علنًا، بصدق، وبلا خوف.”

  1. مايو 2025 – بعد اللقاء، على الشرفة الساعة 1:07 صباحًا. يجلسان عاريين تحت النجوم، النيل يتدفق أسفلهم. لينا: “الطلاق رسمي. أنا حرة.” أكرم: “وأنا حصلت على الترقية. دلوقتي نعلن للعيلة… هنتزوج.” لينا (تبتسم): “أيوة. بس بهدوء، عشان الأطفال.” يقبلها: “مفيش خوف تاني.”
  2. يونيو 2025 – إعلان للأطفال، عشاء عائلي في منزل جمال الساعة 7:42 مساءً. الجميع مجتمعون في الصالة القديمة. لينا: “أنا وأكرم… قررنا نبدأ حياة جديدة. هنتزوج.” ياسر: “مبروك… بس هتقبل الأطفال؟” نور: “أنا سعيدة إن الكذب خلص.” آدم (يبتسم): “أنا موافق. إنت أبي… وهتكون زوج أمي.” ليلى: “وأنا كمان.” سارة (تضحك): “عم أكرم هيبقى بابا؟” جمال (يرفع كأسه): “مبروك. أنا سعيد لكم.”
  3. يونيو 2025 – أكرم ينضج عاطفيًا، مكتبه الساعة 4:11 مساءً. أكرم يجلس مع طبيب نفسي، يتحدث عن السنين. الطبيب: “الضغوط دي نضجتك.” أكرم: “أيوة. دلوقتي أقدر أكون أب حقيقي… وزوج شرعي.”
  4. يوليو 2025 – آخر كتابة في الدفتر السري لينا تكتب: “2025: قرار الشجاعة. طلاق رسمي، رفض السر، آخر لقاء كعشيقين. أكرم حصل على ترقية، نضج. قررنا نبدأ علنًا. الرغبة تحولت لحب. مفيش خوف تاني.” تغلق الدفتر، ترميه في النيل من الشرفة: “نهاية السر.”
  5. يوليو 2025 – مشهد ختامي، نزهة عائلية على النيل الجميع في قارب صغير، يضحكون. لينا وأكرم يمسكان أيدي بعض علنًا. لينا (تهمس): “شجاعة… ده أجمل قرار.” أكرم: “وبداية جديدة.”

نهاية الفصل الثالث عشر.

فصل 14: الزواج الجديد (2026) القاهرة – ربيع 2026 إلى خريف 2026

الطلاق الرسمي في الربيع الماضي كان بمثابة فتح باب حديدي صدئ، أطلق ريحًا نقية بعد عقود من الرطوبة المكبوتة. القاهرة في 2026 أصبحت مدينة أكثر اخضرارًا: حدائق معلقة على جسور المترو، أشجار الجاكرندا تُلقي بتلات بنفسجية على الأرصفة، والنيل يعكس أبراجًا زجاجية تتوهج بألواح شمسية. المنزل العائلي في المهندسين أصبح الآن ملكًا لجمال فقط، يعيش فيه مع ياسر ونور، بينما اشترى أكرم ولينا فيلا صغيرة في كمبوند «ألما» بالتجمع الخامس: حديقة خلفية تطل على بحيرة صناعية، غرفة لكل ***، وغرفة نوم رئيسية بمرآة سقفية تذكّر بليالي السر القديمة لكنها الآن شرعية. جمال (59 عامًا) يقضي أيامه في التدريس الجامعي الشرفي، يرتدي جاكيتات جلدية خفيفة، ويشرب قهوة في مقهى «كوستا» يطل على النيل. لينا (49 عامًا) عادت للعمل كمستشارة تسويق حرة، تكتب مذكراتها تحت عنوان «ظلال الرغبة» وتنشر فصولًا أسبوعية في مدونة مجهولة. أكرم (45 عامًا) يدير الفرع الأوروبي من لندن لأسبوع كل شهر، لكنه يعود دائمًا إلى الفيلا ليجد لينا تنتظره بفستان حريري أبيض. الأطفال يتنقلون بين البيتين: ياسر (25) يعمل في الشركة، نور (23) طبيبة مقيمة، آدم وليلى (22) في السنة الأخيرة بالجامعة، سارة (6 سنوات) في الروضة. في هذا الفصل، يتزوج أكرم ولينا في حفل بسيط خارج المدينة، يكتشف الطفلان الصغيران الحقيقة البيولوجية تدريجيًا، يتقبل ياسر ونور أكرم أبًا جديدًا، ويرسل جمال تهنئة مكتوبة. عام من الزواج الجديد، حيث يتحول الحب المحرّم إلى أسرة شرعية، واللقاء الحميمي الأول كزوجين يحدث في منزلهما الجديد مليئًا بالضحك والحرية.

  1. يناير 2026 – اختيار المكان، مزرعة في طريق مصر-إسكندرية الصحراوي الساعة 11:03 صباحًا. أكرم ولينا في سيارة المرسيدس السوداء، يقود أكرم بيد واحدة، يده الأخرى على فخذ لينا. المزرعة «الواحة الخضراء»: 200 فدان، حديقة ورد إنجليزي، بحيرة صغيرة، قاعة زجاجية تتسع لـ30 شخصًا فقط. لينا (تداعب أصابعه): «مش عايزة حفل كبير. عايزة بس العيلة… والناس اللي هيباركوا لنا بصدق.» أكرم: «موافق. 15 شخص بس: الأطفال، جمال، أمي، أختي، وصديقين من الشركة.» يتوقفان عند البحيرة، يقبلها تحت شجرة صفصاف. لينا (تهمس): «هنا هنتجوز… قدام البحيرة، تحت الشمس.»
  2. فبراير 2026 – اختيار الفستان، محل «لونا» في سيتي ستارز الساعة 3:27 مساءً. لينا مع نور وليلى في قسم العرائس. نور تختار فستانًا حريريًا أوف وايت بسيطًا، كم طويل، ذيل قصير. لينا (تدور أمام المرآة): «ده مش فستان عروس عادي… ده فستان امرأة عاشت حياة كاملة.» ليلى (تضحك): «ماما، إنتِ لسه زي العروسة في 98… بس أجمل.» لينا تبكي، تعانق ابنتها: «أنا عروس تانية دلوقتي.»
  3. مارس 2026 – دعوة جمال، مقهى «كوستا» على كورنيش المعادي الساعة 5:14 مساءً. جمال يجلس أمام النيل، لينا وأكرم يدخلان. لينا (تمسك يده): «عايزينك تحضر الفرح.» جمال (يبتسم بحزن): «أنا هحضر… كجد الأطفال، وكأخو أكرم. وهكتب لكم تهنئة.» أكرم: «شكرًا يا أخويا.» جمال يكتب على منديل ورقي: «أتمنى لكما السعادة التي فشلتُ في منحها.» يعطيهما المنديل، يعانقهما.
  4. 27 أبريل 2026 – ليلة الحنة، الفيلا في التجمع الساعة 8:47 مساءً. الحديقة الخلفية مضاءة بمصابيح خيزران، طاولة حنة صغيرة، موسيقى أم كلثوم في الخلفية. لينا ترتدي قفطان أخضر مطرز، أكرم جلباب أبيض. نور وليلى ترسمان حنة على يد لينا: وردة كبيرة في الكف، اسم «أكرم» مخفي بين الأوراق. سارة ترقص حول أمها، تضحك: «ماما عروسة!» آدم (يحمل كاميرا): «ده أول فرح أصوره لأمي… وأبوي.»
  5. 15 مايو 2026 – يوم الزفاف، المزرعة الساعة 4:30 عصرًا. الشمس الذهبية تغرب خلف البحيرة، 15 كرسي خشبي أبيض، ممر من الورد الأبيض. لينا تدخل على ذراع ياسر، فستانها الأوف وايت يتمايل مع النسيم. أكرم يقف أمام القسيس (زواج مدني بسيط)، يرتدي بدلة رمادية فاتحة. القسيس: «أكرم، هل تقبل لينا زوجة لك؟» أكرم (ينظر في عينيها): «أقبل… من 1998 لحد آخر يوم في عمري.» لينا: «وأنا أقبلك… علنًا، بصدق، وبلا خوف.» يتبادلان الخواتم: خاتم ذهب أبيض للينا منقوش عليه «15-9» (تاريخ ميلاد أكرم)، وخاتم لأكرم منقوش «27-2» (تاريخ أول لقاء سنوي). ياسر (يصفق): «مبروك يا بابا… يا ماما.» نور (تبكي): «أجمل فرح شفته.» آدم وليلى يعانقان أكرم: «بابا.» سارة ترمي وردًا. جمال يقف في الخلف، يبتسم، يرفع كأس عصير مانجو: «للحب اللي انتصر.»
  6. مايو 2026 – اكتشاف الطفلين الصغيرين، غرفة سارة في الفيلا الساعة 9:11 مساءً. سارة (6 سنوات) تجلس على سريرها، تحمل صورة قديمة لأكرم وهو يحملها رضيعة. سارة: «ماما… ليه بابا جمال مش بيجي كتير؟ وليه عم أكرم دلوقتي بابا؟» لينا (تجلس بجانبها): «بابا جمال هيفضل جدك… بس أكرم هو أبوكِ الحقيقي. من يوم ما اتولدتِ.» سارة (تبتسم): «يعني زي آدم وليلى؟» لينا: «أيوة.» سارة تعانقها: «أنا بحب بابا أكرم… وبحب جدي جمال.» في اليوم التالي، آدم وليلى يجلسان مع أكرم في الحديقة. آدم: «أنا عرفت إنك أبي بيولوجي… بس أنا هقبلك أب كمان.» ليلى: «وأنا كمان. بس متخلينيش أناديك غير بابا دلوقتي.» أكرم (يبكي): «أنا فخور بيكم.»
  7. يونيو 2026 – ياسر ونور يتقبلان أكرم أبًا جديدًا، عشاء في مطعم «نوبو» الساعة 8:33 مساءً. ياسر: «أنا هفضل أنده على جمال بابا… بس أكرم، إنت أبو إخواتي، ودلوقتي أبو أمي. أنا هقبلك جزء من العيلة.» نور: «وأنا كمان. إنت راجل ناضج دلوقتي.» أكرم (يرفع كأسه): «للعيلة الجديدة.»
  8. يوليو 2026 – اللقاء الحميمي الأول كزوجين، غرفة النوم الرئيسية في الفيلا الساعة 11:47 مساءً. الغرفة مضاءة بشموع فانيليا، مرآة السقف تعكس كل شيء. لينا ترتدي لانجري أبيض شفاف، أكرم عاريًا. وضعية الـMirror Ceiling Lotus: يجلسان وجهًا لوجه على السرير، لينا فوق أكرم، تدخله ببطء. نهديها يضغطان على صدره، حلماتها منتصبة. لينا (تنظر لأعلى): «أنا شايفة نفسي… زوجة شرعية.» أكرم (يمسك خصرها): «وأنا شايف زوجتي… أم أولادي.» تتحرك صعودًا وهبوطًا، كسها يضمّه، شفراته الداخلية تسحبه. يصلان معًا، أكرم يفرغ داخلها، يضمّها: «أول مرة علني… وآخر مرة خوف.» بعد ذلك، يستلقيان تحت المرآة، يضحكان. لينا: «الضحك ده… أحلى من أي ذروة.» أكرم: «لأننا أحرار.»
  9. أغسطس 2026 – رسالة جمال، بريد إلكتروني جمال يرسل بطاقة تهنئة مطبوعة: «أكرم ولينا، بارك **** زواجكما. أنا فشلت في منح لينا السعادة، لكنكما نجحتما في بناء أسرة جديدة. أنا جد سعيد بأحفادي، وسأكون دائمًا جزءًا من حياتكما. مع الحب، جمال» لينا تقرأها، تبكي، تعلقها على ثلاجة المطبخ.
  10. سبتمبر 2026 – آخر كتابة في المذكرات لينا تكتب في مدونتها (الفصل الأخير): «2026: الزواج الجديد. تزوجنا بحضور العائلة فقط، اكتشف آدم وليلى وسارة أن أكرم أبوهم بيولوجيًا، تقبل ياسر ونور أكرم أبًا جديدًا، أرسل جمال تهنئة. اللقاء الحميمي الأول كزوجين كان مليئًا بالضحك والحرية. الرغبة لم تمت… بل تكللت بحب شرعي، وأسرة لا تخجل من ماضيها.»
  11. أكتوبر 2026 – مشهد ختامي، حديقة الفيلا الساعة 7:19 مساءً. العائلة مجتمعة: جمال يجلس مع ياسر ونور، أكرم يحمل سارة على كتفيه، آدم وليلى يشويان ذرة. لينا تقف في الوسط، تنظر إلى الجميع. لينا (تهمس لأكرم): «ده الفرح الحقيقي.» أكرم: «وبداية الأبد.» الكاميرا تبتعد، تظهر الفيلا مضاءة، ضحك الأطفال يملأ الهواء، والقمر يعكس في البحيرة.

نهاية الفصل الرابع عشر.

فصل 15: النهاية السعيدة (2027)

القاهرة – ربيع 2027 إلى خريف 2027

الزواج الجديد في العام الماضي كان بمثابة فجر جديد، أشرقت شمسه على حياة كانت محاصرة بظلال السر لسنوات طويلة. القاهرة في 2027 أصبحت مدينة أكثر ذكاءً وخضرة: سيارات ذاتية القيادة تتنقل في شوارع محايدة للكربون، حدائق عمودية تغطي جدران الأبراج، والنيل يتدفق أنقى من أي وقت مضى بفضل مشاريع التنقية. الفيلا في كمبوند «ألما» بالتجمع الخامس أصبحت الآن بيتًا حقيقيًا للعائلة الجديدة: غرف واسعة مليئة بصور الأطفال، مطبخ يعج بالروائح المنزلية، وحديقة خلفية تتفتح فيها ورود الياسمين كتذكير بأول قبلة مسروقة. جمال (60 عامًا) يعيش حياة هادئة في المنزل العائلي القديم، يقضي أيامه في التدريس عبر الإنترنت وزرع حديقة صغيرة، يرتدي نظارات قراءة ويبتسم أكثر مما يبكي. لينا (50 عامًا) أصبحت كاتبة مشهورة جزئيًا، مذكراتها «ظلال الرغبة» تحولت إلى كتاب أكثر مبيعًا تحت اسم مستعار، جسدها الناضج يحمل أثر السنين لكن عينيها تشعان بحرية جديدة. أكرم (46 عامًا) أسس شركة صغيرة ناجحة للتكنولوجيا الخضراء، يديرها من مكتب في المنزل، يرتدي قمصانًا كاجوال ويقضي وقتًا أكثر مع الأطفال. الأطفال نضجوا: ياسر (26) مدير في شركة أكرم، نور (24) طبيبة متخصصة، آدم وليلى (23) خريجا جامعة ويعملان في مشاريع خاصة، سارة (7 سنوات) طالبة في المدرسة الابتدائية. في هذا الفصل، يعيشان في المنزل الجديد، يربيان الأطفال معًا، يؤسس أكرم شركته الناجحة، تعود لينا للعمل وتنهي مذكراتها. المشهد الختامي في 15 سبتمبر 2027، عيد ميلاد أكرم، يجتمعان تحت النجوم، يهمسان كلمات الحرية والولادة الجديدة. عام من النهاية السعيدة، حيث تكلل الرغبة بحب شرعي، وتتحول الأسرة إلى رمز للقبول والشفاء.

  1. يناير 2027 – بداية الحياة الجديدة، الفيلا في التجمع الساعة 8:15 صباحًا. الشمس الشتوية الدافئة تخترق النوافذ الكبيرة في غرفة الإفطار، رائحة القهوة الطازجة والخبز المحمص تملأ المكان. لينا ترتدي روب حريري أزرق، تقلب البان كيك على الموقد، بينما أكرم يساعد سارة في ارتداء حقيبتها المدرسية. آدم وليلى يجلسان على الطاولة، يتحدثان عن مشاريعهما الجامعية السابقة. ياسر ونور يزوران من المنزل القديم، يحملان هدايا صغيرة. لينا (تبتسم): «صباح الخير، العيلة. ده أول إفطار كامل في 2027… وأنا سعيدة إننا مع بعض.» أكرم (يقبل جبينها): «كل صباح هيكون كده. مفيش سر تاني، مفيش خوف.» سارة (تضحك): «بابا أكرم، هتوديني المدرسة النهاردة؟» أكرم: «أيوة، يا قلبي.» بعد الإفطار، يخرج الجميع، تترك لينا مذكراتها مفتوحة على الطاولة: «اليوم الأول من العام الجديد: أنا زوجة، أم، كاتبة. وحرة.»
  2. فبراير 2027 – أكرم يؤسس الشركة، مكتب المنزل الساعة 10:22 صباحًا. غرفة المكتب في الطابق العلوي، جدران زجاجية تطل على الحديقة، شاشات كبيرة تعرض رسوم بيانية للطاقة الشمسية. أكرم يجلس مع مستشارين عبر زووم، يوقع أوراق تأسيس شركة «أخضر المستقبل» لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة. أكرم (يتحدث في الهاتف): «الشركة دي مش بس أعمال… دي حلم. بعد 25 سنة ضغط، دلوقتي أبني حاجة جديدة.» لينا تدخل تحمل كوب قهوة: «مبروك، يا حبيبي. الترقية القديمة كانت خطوة، بس الشركة دي ولادتك الجديدة.» أكرم (يعانقها): «وأنتِ شريكتي فيها… وفي الحياة.» في المساء، يحتفلان في الحديقة: شموع، موسيقى هادئة، يرقصان بطيئًا. لينا: «النجاح ده أحلى لأنه علني.»
  3. مارس 2027 – لينا تعود للعمل، مكتبها الخاص الساعة 11:49 صباحًا. لينا أنشأت مكتبًا صغيرًا في الجناح الشرقي، كتب وأوراق مذكراتها منتشرة. تتصل بعميل لمشروع تسويق: «أنا مستشارة الآن، بعد سنين في البيت. عايزة أبني إرثي.» بعد المكالمة، تكتب فصلًا جديدًا في مذكراتها: «الرجوع للعمل: أنا مش بس زوجة أكرم، أنا لينا… امرأة مستقلة.» آدم يدخل: «ماما، أنا فخور بيكي. الكتاب ده هيغير حياة ناس كتير.» لينا (تعانقه): «ده كتابي… عن رحلتي من الظل للنور.»
  4. أبريل 2027 – تربية الأطفال معًا، الحديقة الخلفية الساعة 4:17 مساءً. الربيع يجلب أزهارًا ملونة، سارة تركض مع كلب صغير أهداه أكرم، آدم وليلى يساعدان في زرع شتلات. ياسر ونور يزوران، يجلبون غداءً. أكرم (يحمل سارة): «ده أجمل جزء في الحياة الجديدة: أربي أولادي علنًا.» نور: «أنت أب حلو، يا أكرم. حتى لو مش بيولوجي لي.» ياسر: «وأنا بتعلم منك في الشركة.» لينا (تبتسم): «العيلة دي… كاملة دلوقتي. مفيش أسرار.» في المساء، يجتمعون حول نار صغيرة، يروون قصص: آدم يتحدث عن طفولته، ليلى تضحك من ذكريات.
  5. مايو 2027 – نجاح الشركة الأول، حفل افتتاح الساعة 7:31 مساءً. في مقر الشركة الجديد في المعادي، أكرم يفتتح المكاتب بحضور 50 ضيفًا، بما في ذلك جمال. أكرم (في كلمته): «الشركة دي بنيتها بعد سنين من الضغوط… دلوقتي، هي نجاحي الحقيقي.» جمال (يصفق): «مبروك، يا أخويا.» بعد الحفل، في السيارة مع لينا: «النجاح ده مش لوحدي… معاكي.» لينا: «وأنا كاتبتي ناجحة بفضلك.»
  6. يونيو 2027 – إنهاء المذكرات، مكتب لينا الساعة 1:13 صباحًا. لينا تكتب السطر الأخير في الكتاب: «الرغبة لم تمت… بل تكللت بحب شرعي، وأسرة لا تخجل من ماضيها.» ترسل المخطوطة للناشر، تبكي فرحًا. أكرم يدخل: «خلصتي؟» لينا: «أيوة. دلوقتي أنا حرة تمامًا.» يحملها إلى السرير، يمارسان الحب بلطف: وضعية الملعقة، أكرم خلفها، يدخلها ببطء، يداعب بظرها. لينا (تتنهد): «ده أحلى نهاية للكتاب.»
  7. يوليو 2027 – زيارة جمال، الفيلا الساعة 12:47 ظهرًا. جمال يزور مع هدايا للأطفال، يجلس في الحديقة. جمال: «أنا سعيد بحياتي الجديدة… والعيلة دي أقوى دلوقتي.» لينا: «شكرًا إنك سمحت لنا نبدأ.» أكرم: «أنت جزء منها دائمًا.»
  8. أغسطس 2027 – لقاء حميمي في الذكرى السنوية، غرفة النوم الساعة 10:59 مساءً. في 27 فبراير (يوم الخيانة السنوي، الآن يوم الحب السنوي)، لينا ترتدي لانجري أحمر، أكرم يعد عشاء رومانسي. وضعية الفارسة: لينا فوق أكرم، تتحرك ببطء، نهديها يتأرجحان. لينا: «ده اليوم ده… بس دلوقتي شرعي.» أكرم: «وأحلى.» يصلان معًا، يضحكان.
  9. سبتمبر 2027 – عيد ميلاد أكرم، الحديقة الخلفية الساعة 9:27 مساءً. 15 سبتمبر 2027، عيد ميلاد أكرم الـ46. العائلة مجتمعة، كعكة كبيرة، هدايا. بعد الحفل، يجتمع أكرم ولينا تحت النجوم، على كرسي هزاز مزدوج. لينا (تهمس): «كنتُ خائفة 25 عامًا… الآن أنا حرة.» أكرم: «وأنا وُلدتُ من جديد في هذه اللحظة.» يتبادلان قبلة، النجوم تشهد.

السطر الأخير:

“الرغبة لم تمت… بل تكلّلت بحبٍ شرعي، وأسرةٍ لا تخجل من ماضيها”.

نهاية الرواية.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى