Uncategorized

مكتملة – خمسة وعشرون قصة قصيرة فى النيك الشرجى – أفلام سكس مصري محارم جديد


جلسة يوجا خاصة

الساعة ١٠:١٥ بليل، الاستديو فاضي تماماً، حتى صوت مكيف الهوا توقف. لينا كانت لابسة ليجينز أسود لامع وبدي أبيض ضيق، شعرها مربوط ذيل حصان عالي. كريم، المدرب اللي كل البنات بيتكلموا عنه، قفل الباب الرئيسي وقال بصوت واطي: «آخر جلسة خاصة النهاردة، هنشتغل على الـ Core والـ Pelvic Floor.»

بدأت الجلسة عادي. لينا عملت Child’s Pose، وبعدين Warrior II، لحد ما وصلت لـ Downward Facing Dog. رجليها مفرودة، طيزها مرفوعة لفوق، الليجينز شدها على لحمها لحد ما بان شكل الكس من تحت القماش الرفيع.

كريم وقف وراها، حط إيده اليمين على وسطها من تحت البدي، والشمال على بطنها من قدام. «شدي عضلة الـ PC، زي ما تكوني بتحبسي البول.» لينا شدّت، وفي نفس اللحظة حسّت إن القماش بين فخادها مبلول. كريم حس كمان؛ إيده اتزحلقت شوية لتحت، لمس الرطوبة من فوق الليجينز.

«برافو، كده تمام… بس لازم أحسها أكتر.» نزل إيده ببطء، شد الليجينز لتحت لحد ما وصل لنص فخادها. الكس كان واضح، وردي ومنتفخ، وتحته فتحة صغيرة بتلمع من العرق والرطوبة.

لينا همست: «كريم… أنا متجوزة من شهرين بس.» رد وهو بيبتسم: «وأنا هفضل مدربك من هنا ورايح.»

حط إصبعه السبابة على فتحتها الخلفية، دار حواليها دايرة ببطء، وبعدين ضغط برفق. لينا أنّت أنّة خفيفة، ركبتها اترعشت. «نفس عميق، يا لينا.» دخل إصبعه الأول ببطء، لحد أول مفصل. حسّت بدفء غريب، وبعدين متعة ماكانتش متخيلاها.

«شدي تاني.» شدّت، وهو زاد إصبع تاني. الليجينز لسه متكوّم عند ركبها، وهي لسه في الـ Down Dog، جسمها كله مرتعش.

كريم فك بنطلونه، طلع قضيبه اللي كان واقف من بدري. حط رأسه على فتحتها، دار بيه زي الإصبع، وبعدين ضغط. لينا شهقت: «آه… ببطء.» «نفسك اللي دخل أولاً… دلوقتي دور جسمك.»

دخل سنتي سنتي، لحد ما حس إنها استوت. ساب إيده على وسطها، والتانية بتلعب في بظرها من قدام. بدأ يتحرك ببطء، كل دخلة بتطلّع أنين أعلى من اللي قبلها.

الاستديو كان ساكت إلا من صوت لحم يخبط في لحم، وصوت أنفاسها اللي بقت سريعة. بعد خمس دقايق، لينا قالت بصوت مكسور: «أنا… هاجيب.» كريم زاد السرعة، دخل أقوى، وهي انفجرت، جسمها اترعش كله وهي ماسكة السجادة بأظافرها.

طلع ببطء، شال الليجينز خالص، وقلبها على ضهرها. الكس كان بيلمع من تحت، وفتحتها الخلفية لسه مفتوحة شوية. قالها: «الجلسة الجاية هنشتغل على الـ Bridge… بس من نوع تاني.»

لينا ابتسمت، عينيها لسه مغمضة: «حجزت معاك كل يوم اتنين وخميس… الساعة ١٠ بليل.»

كريم مسح قضيبه في فخدها، وقال: «تمام… وهتبقي جلسة خاصة جداً.»

قفلوا النور، وخرجوا من الاستديو. الليجينز في شنطتها، والبلج الجديد اللي اشتراهولها كريم في جيبه. لينا ركبت العربية، وهي بتبتسم لوحدها: «متجوزة من شهرين… ودلوقتي عندي مدرب خاص بالليل كمان.»

نهاية الجلسة الأولى.

ليلة البوكر

شقة أحمد في المهندسين، الدور التاسع، الساعة ١٢:٤٠ بعد منتصف الليل. الطاولة مليانة علب بيرة فاضية، دخان شيشة تفاح معلّق في الهوا، والكوتشينا مبعثرة. الأربع شباب (أحمد، طارق، عمر، زياد) لابسين تيشرتات وشورتات، وسارة، الوحيدة بنت في الجروب من أيام الجامعة، قاعدة بينهم لابسة هوت شورت جينز أسود وتوب أبيض ضيق، رجليها مرفوعة على الكرسي اللي جنبها.

الجولة الأخيرة. سارة كانت متأكدة إن عندها Full House. لما قلبوا الورق، طلع عند طارق Straight Flush. سارة ضربت الطاولة بإيدها: «يا ابن الـ…!» الكل ضحك، وعمر قال: «الرهان إيه بقى؟» زياد طلّع من جيبه بلج معدني لامع، حجم متوسط، ذيل فرو أحمر صغير في آخره. «بلج ٣ ساعات… ومش هتتحركي من مكانك.» سارة رفعت حاجبها: «أنا؟ طب تمام.»

قامت، فك زرار الشورت، نزلته مع الكلوت الأسود لحد ركبتها، وانحنت على الطاولة قدام الكل. أحمد بلّ البلج بلسانه، حطه على فتحتها، ضغط برفق. سارة عضت على شفايفها، أنّت أنّة خفيفة، ودخل البلج كله. الذيل الأحمر كان بيطل برا، يتحرك مع كل نفس. قعدت تاني، الشورت مرفوع نص فخد، وكملوا يلعبوا… بس محدش مركز في الورق.

ساعتين بالضبط. الساعة ٢:٤٥. طارق قال: «خلاص، الـ ٣ ساعات خلّصوا… طلّعي البلج يا سارة.» سارة ابتسمت بمكر، قامت وقفت جنب الطاولة، طيزها للكل: «طلّعوه إنتوا.»

الكل بص لبعضه. زياد قام الأول، مسك الذيل، شده برفق… البلج طلع بصوت “بوب” خفيف، وفتحتها الوردية بانت مفتوحة شوية، لامعة من الزيت. سارة قالت بصوت واطي: «مين عايز يكمل مكانه؟»

عمر ما استناش، فك بنطلونه، طلع قضيبه اللي كان واقف من ساعة. حط رأسه على الفتحة، ضغط مرة واحدة… دخل نصه. سارة شهقت، مسكت حافة الطاولة، أظافرها دخلت في الخشب. أحمد قام وقف قدامها، فك زرار التوب، طلّع بزازها، بدأ يمص فيهم وهو يشوف عمر بيدخل ويطلع من ورا.

طارق وزياد كانوا بيصوّروا بالموبايل، الضوء الأحمر شغال. عمر زاد السرعة، صوت خبط لحمه في طيز سارة ملّى الأوضة. سارة كانت بتأن بصوت عالي: «آه… أيوة… أقوى!» بعد دقيقتين، عمر طلّع، لبّس كاميرا الموبايل، وقال: «دور طارق.»

طارق دخل أقوى، مسك الذيل الفرو اللي وقع على الأرض، لفّه على إيده زي حبل، وهو بينيكها شده لورا. سارة بدأت تهز طيزها بنفسها، بزازها بتترج في إيد أحمد. زياد ما قدرش يستحمل، قام دخل مكان طارق، وطارق راح قدام ودخل بؤها.

سارة دلوقتي مليانة من الاتنين: زياد من ورا، طارق من قدام. أحمد كان بيحسس على جسمها كله، وبعدين قال: «خلاص، دوري.» زياد طلع، أحمد دخل… أكبر واحد فيهم، دخل بصعوبة بس سارة كانت مستعدة. كانت بتصرخ من المتعة، عينيها مغمضة، عرق نازل من جبينها.

آخر واحد كان عمر تاني، دخل وهو بيضرب على طيزها، لحد ما سارة قالت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت على قضيب عمر، وهو جاب جواها في نفس اللحظة.

سكت الكل، بس صوت أنفاسهم. سارة قامت ببطء، السائل نازل على فخادها، الذيل الأحمر على الأرض. بصت للكل وقالت وهي بتبتسم: «الورق كدب… بس اللي دخل دلوقتي حقيقي.»

مسحت جسمها بتيشرت أحمد، لبست الشورت من غير كلوت، وقالت: «الجمعة الجاية هنلعب Strip Poker… وأنا هلبس بلج أكبر.» قفلت شنطتها، باست الشباب واحد واحد، وخرجت.

الشباب قعدوا ساكتين دقيقتين… وبعدين طارق قال: «مين عايز يعمل جروب شات جديد؟» الكل ضحك، وعرفوا إن ليالي البوكر هتبقى ليالي تانية خالص من دلوقتي.

نهاية ليلة البوكر… وبداية ليالي كتير جاية.

الـ Spa المغلق

الساعة ٩:٤٥ مساءً، سبا «لونا» في الزمالك. الباب الخارجي مقفول، اللوحة مكتوب عليها «Closed»، بس منى كانت حاجزة آخر موعد خاص لأنها «محتاجة استرخاء عميق». الإضاءة خافتة، ريحة لافندر وياسمين، صوت موج البحر من السماعات.

منى (٣٥ سنة، مطلقة من سنتين، جسمها لسه زي العسل) دخلت غرفة العلاج، خلعت الروب الأبيض، واتمددت على بطنها على السرير المدفّأ. أحمد المدلك (٣٨، جسم رياضي، صوته هادي وخشن) دخل، قفل الباب من جوا، وقال: «النهاردة البنات كلهم أجازة، فأنا هعملك الجلسة بنفسي. تمام؟» منى ابتسمت من تحت المنشفة: «تمام أوي.»

بدأ يحط زيت اللوز الدافي على ضهرها، إيده كبيرة وثابتة. نزل لآخر الضهر، بعدين للأرداف. رفع المنشفة شوية، كشف طيزها الملفوفة، وبدأ يدلّك العضلة الدائرية بإبهامه. منى أنّت أنّة خفيفة، فخادها اتفتحت لوحدها شوية.

أحمد همس: «الزيت ده مخصوص للعضلة الداخلية… لازم يدخل كويس.» حط إيده بين فخادها، لمس فتحتها الخلفية برفق، دار صباعه حواليها. منى عضت على الوسادة، حسّت الزيت سخن ولسانه أسخن. دخل إصبعه الأول ببطء، لحد أول مفصل… بعدين التاني. منى رفعت طيزها لفوق شوية، همست: «كمان؟» أحمد ضحك بصوت واطي: «ده بس الإحماء.»

فك بنطلون اليوجا الأسود بتاعه، طلّع قضيبه اللي كان واقف من أول ما شافها. حط رأسه على فتحتها، دار بيه زي الإصبع، وبعدين ضغط. دخل الرأس… منى شهقت، إيدها مسكت جوانب السرير. «نفس عميق يا مدام.» دخل سنتي سنتي، لحد ما حس إنها استوت، وبعدين بدأ يتحرك بإيقاع بطيء وثابت.

الزيت كان بيلمع على طيزها، كل دخلة بتطلّع صوت خفيف «تشش… تشش». منى بدأت تهز نفسها لورا، عايزة أكتر. أحمد مسك وسطها بإيدين الاتنين، زاد السرعة، السرير بدأ يهتز تحتيهم. بعد تلات دقايق، منى قالت بصوت مكسور: «أنا… هاجيب دلوقتي.» أحمد شدها لورا، دخل أعمق مرة، وهي انفجرت، جسمها اترعش كله، فتحتها ضغطت عليه جامد.

سابها ثواني، طلع ببطء، شاف فتحتها مفتوحة شوية وبتلمع. قلبها على ضهرها، المنشفة وقعت على الأرض. بزازها كبيرة ومنتصبة، كسها مبلول تماماً. مسك رجليها، رفعهم لفوق كتافه، ودخل تاني من الخلف وهي على ضهرها دلوقتي، عينيها في عينيه. كانت بتضحك وهي بتأن: «أنا كنت عايزة استرخاء… إنت خرّبت عليا الاسترخاء!» رد وهو بينيكها أقوى: «ده استرخاء عميق… من الداخل.»

تاني مرة جاب جواها، سخن وكتير، حسّته وهي بتترعش تاني. طلع، مسح نفسه في فخدها، وقال: «السبا قفل… بس الباب الخلفي لسه مفتوح.»

منى قامت، رجليها لسه بتترعش، لبست الروب من غير أي حاجة تحت. باست إيده وقالت: «بكرة نفس الميعاد؟» أحمد ابتسم: «كل يوم… وهجيبلك زيت نوع تاني.» خرجت من الباب الخلفي للسبا، ريحة الياسمين لسه في شعرها، والدفء اللي جواها لسه مستمر.

في العربية، فتحت الروب، بصت في المراية الجانبية: ابتسمت وقالت لنفسها: «مطلقة ومبسوطة… أحلى قرار اتخذته.»

نهاية جلسة السبا… وبداية اشتراك شهري جديد.

رحلة التخييم

وادي دجلة، ليلة الجمعة، الساعة ١١:٤٧. النار اللي كانوا مولّعينها خلّصت من ساعة، بس البرد لسه بيجري في العضم. الخيمة صغيرة أوي، بالعافية لشخصين، وكيس النوم اللي معاهم واحد بس، نوع «Double» بس ضيّق على الآخر.

ريم (٢٩، بشرتها حنطية، شعرها طويل ومفلفل) كانت لابسة ليجينز رمادي وبدي حراري أسود. تامر (٣١، رياضي، ضحكته بتدوّخ) نام جنبها، ظهرهم لبعض في الأول… بس البرد خلّاهم يتلزقوا.

ريم كانت بتحاول تتقلب، كل ما تتحرك طيزها تتركّب على فخد تامر، لحد ما حسّت إنه واقف تحت البنطلون. همست: «إنت نايم؟» رد بصوت خشن: «مين قالك إني نايم؟»

حرّك إيده من تحت الكيس، مسك خصرها، شدها لورا لحد ما طيزها لزقت فيه تماماً. ريم حسّت بحجمه بين شقّيها، أنّت أنّة خفيفة، وهي بتتحرك كأنها بتدفّي نفسها. تامر نزل إيده لتحت، شد الليجينز لنص فخادها، الكلوت الرفيع كان مبلول من برا.

قالها: «مش لاقية مكان أنام فيه؟» ريم ضحكت بصوت واطي: «آه… مش لاقية.» رد وهو بيحط رأس قضيبه على فتحتها: «أنا لاقيتلك مكان دافي.»

حط زيت الجسم اللي كانوا بيحطوه على إيديهم من البرد، بلّ صباعه، دار حوالين فتحتها، دخل أول إصبع… ريم عضت على طرف الكيس، أنّت. تاني إصبع… وبعدين طلّعهم، حط رأس قضيبه مكانهم. الخيمة كانت بتهتز مع كل نفس، والقمر من الشباك الصغير بيرسم ضوء فضي على طيزها.

دخل ببطء، ريم كانت بتضغط لورا عشان تاخد أكتر. لما دخل كله، سكت ثانيتين، وبعدين بدأ يتحرك. صوت النايلون بتاع الكيس كان بيخبط مع كل دخلة، وصوت أنفاسهم بقى أعلى من صوت الريح برا.

ريم رفعت رجلها اليمين شوية، عشان يدخل أعمق. تامر مسك بزازها من تحت البدي، عصر حلماتها، وهو بيزيد السرعة. ريم قالت بصوت مكتوم: «أنا… هاجيب.» تامر شدها لورا جامد، دخل أقوى، وهي انفجرت، جسمها اترعش جوا الكيس، فتحتها ضغطت عليه لحد ما هو كمان جاب جواها، سخن وكتير.

سكتوا، بس أنفاسهم لسه بتطلع بخار في البرد. ريم بصت لفوق من الشباك، النجوم كانت كتير أوي. همست: «النجوم برا… واللي جوا أحلى.» تامر ضحك، باس رقبتها من ورا: «لسه الليل طويل… وكيس النوم لسه ضيّق.»

تاني جولة بدأت بعد ربع ساعة، بس المرة دي ريم هي اللي فوق، راكبة وهي بتبص على النجوم من الشباك الصغير، وتامر ماسك طيزها بإيدين الاتنين، بيضرب عليها مع كل هزّة.

الخيمة اهتزت طول الليل… والنجوم شهدت على كل دخلة.

صباحاً، لما طلعوا يشمّوا هوا، ريم مشيت بصعوبة شوية، بتبتسم. تامر شال الخيمة وقال: «الرحلة الجاية هنجيب كيس نوم أكبر… ولا ننام برا تحت النجوم؟» ريم ردت وهي بتمسك إيده: «تحت النجوم أحلى… بس اللي جوا أحلى كمان.»

نهاية رحلة التخييم… وبداية رحلات كتير جاية في وادي دجلة.

الحقيقة أو الجرأة

فيلا على الساحل الشمالي، الساعة ٢:١٧ بعد منتصف الليل. البحر بيضرب في الصخور برا، والمسبح مضيء بضوء أزرق. الستة أصحاب (ثلاث شباب: كريم، سيف، ياسر… وثلاث بنات: لارا، جودي، وفريدة) قاعدين دايرة على السجادة اللي قدام الكنبة، زجاجات فودكا وكاسات ليمون مبعثرة. الموبايل بتاع سيف على ترايبود، الكاميرا شغالة من ساعة، بتصوّر كل حاجة.

الدور وصل لفريدة (٢٦، شعرها أسود طويل، جسمها رشيق، لابسة فستان صيفي أبيض قصير). كريم بصّلها بمكر وقال: «الحقيقة ولا الجرأة؟» فريدة شربت رشفة وقالت: «جرأة.» الكل صاح: «آآآآه!» سيف طلّع من جيبه بلج زجاجي شفاف، حجم متوسط، وقال: «جربي الشرج… قدامنا.»

فريدة ضحكت أولاً، بعدين وقفت، رفعت الفستان لفوق لحد وسطها. ماكانتش لابسة كلوت. الكس وردي ومنظور، وتحته فتحة صغيرة بتلمع من الضوء الأزرق. جلست على ركبها قدام الكاميرا، طيزها للكل. جودي بلّت البلج بلسانها، لارا حطت زيت جوز هند على فتحة فريدة. كريم مسك البلج، حطه على الفتحة، ضغط ببطء… فريدة أنّت، عينيها مغمضة، دخل البلج كله، وقعدت عليه وهي بتبتسم.

الكل صفّق، والكاميرا لسه بتصوّر. بعد خمس دقايق، فريدة قامت، البلج لسه جواها، وقالت: «خلاص؟» ياسر قال بصوت واطي: «لأ… خليني أجرب أنا.» الكل سكت، وبعدين ضحكوا. فريدة بصّتله وقالت: «تعالى.»

ياسر قام، فك الشورت، طلّع قضيبه اللي كان واقف من ساعة. فريدة انحنت على الكنبة، طيزها لفوق، البلج لسه جواها. ياسر مسك البلج، شده برفق… طلع بصوت “بوپ” خفيف، وفتحتها بانت مفتوحة ولامعة. حط رأس قضيبه مكانه، ضغط مرة واحدة… دخل نصه. فريدة شهقت، مسكت وسادة الكنبة، أظافرها دخلت في القماش.

الكاميرا كانت بتصوّر Close-up، سيف قرّب الموبايل أكتر. ياسر بدأ يتحرك، ببطء أولاً، بعدين أقوى. صوت خبط لحمه في طيز فريدة ملّى الفيلا. لارا قامت، رفعت فستانها، وقعدت قدام فريدة، فتحت رجليها، وفريدة بدأت تلحس كسها. جودي كانت بتبوس كريم وهو بيحسس على بزازها.

ياسر زاد السرعة، فريدة كانت بتصرخ من المتعة: «آه… أيوة… كده!» بعد تلات دقايق، ياسر طلّع، وقال: «دور سيف.» سيف دخل مكانه، أكبر شوية، دخل أعمق. فريدة كانت بتهز طيزها بنفسها، لارا جابت على وشها، وفريدة لحست كل نقطة.

كريم ما استناش، قام دخل مكان سيف، وياسر راح قدام فريدة ودخل بؤها. فريدة دلوقتي مليانة من الاتنين، والكاميرا بتصوّر كل زاوية. جودي ولارا كانوا بيلحسوا بعض جنبهم. الفيلا كلها أنين وصوت لحم وموج البحر.

آخر واحد كان سيف تاني، دخل وهو بيضرب على طيز فريدة، لحد ما قالت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت على سيف، وهو جاب جواها في نفس اللحظة. الكل جاب بعدها، واحد ورا التاني، على طيزها، على ضهرها، على وشها.

فريدة قامت ببطء، السائل نازل على فخادها، شعرها مبعثر، الفستان مرفوع لحد بطنها. بصت للكاميرا وقالت وهي بتضحك: «الفيديو اتخزن… واللي جواكي كمان.»

سيف وقف التصوير، فتح الفيديو، الكل قعد يتفرج وهما بيضحكوا ويشربوا. فريدة قالت: «الجمعة الجاية نلعب Truth or Dare تاني… بس المرة دي أنا هختار الحقيقة؟» الكل صاح: «لأأأأ!» كريم قال: «المرة الجاية هنجيب بلج أكبر… وكاميرا ٤K.»

صباحاً، لما الشمس طلعت، فريدة نزلت المسبح عارية، البحر قدامها، والفيديو في موبايل سيف. ابتسمت وقالت لنفسها: «أحلى ليلة في الساحل… والجاية هيبقى أحلى.»

نهاية ليلة الحقيقة أو الجرأة… وبداية سلسلة فيديوهات خاصة جداً.

الـ Elevator عطلان

برج «نهر النيل» في التجمع، الساعة ٨:٤٣ مساءً. الأسانسير وقف فجأة بين الطابق ٢٣ و٢٤، الضوء الأحمر بتاع الطوارئ لمع، وصوت التهوية قطع.

سلمى (٣١، سكرتيرة تنفيذية، لابسة قميص أبيض ضيق وجيبة قلم سودا) كانت راجعة من شغلها، تعبانة من اجتماع ٦ ساعات. شريف (٣٤، مهندس صيانة، لابس أوفرول رمادي، ريحة عطره خفيفة ونظيفة) كان راكب معاها بالصدفة عشان يصلّح عطل في الطابق ٣٥.

الأسانسير هزّ، وقف. شريف ضغط زرار الطوارئ، رد الصوت من السماعة: «في عطل فني، الصيانة جاية خلال ٣٠ دقيقة.» سلمى بصت للسقف، عرقها بدأ يلمع على صدرها من فوق القميص، الزرار الأول مفتوح أصلاً. شريف قال بهدوء: «هنستنّى ٣٠ دقيقة… حاولي تتنفسي ببطء.»

الجو سخن بسرعة، الأسانسير زي فرن صغير. سلمى قالت بصوت متعب: «مش قادرة أقف… رجليّ تعبانين أوي.» شريف بصّلها ثانية، بعدين قال: «اتسندي على الحيطة.»

سلمى دارت وشها للحيطة الباردة، إيديها على المعدن، طيزها برزت من تحت الجيبة الضيقة. شريف قرّب منها من ورا، حط إيده على وسطها برفق، زي ما يكون بيساعدها توازن. سلمى ما اتكلمتش، بس حسّت إنه واقف خلفها تماماً.

شريف نزل إيده لتحت، فك زرار الجيبة من الجنب، نزّل السوستة سنة… الجيبة انزلقت لتحت شوية، بان الكلوت الأسود الدانتيل. بعدين فك زرار بنطلونه، طلّع قضيبه اللي كان واقف من أول ما شاف عرقها بيلمع. حط رأسه على فتحتها من فوق القماش أولاً، دار بيه، وبعدين شد الكلوت على جنب.

سلمى همست: «شريف…» رد وهو بيحط رأسه على فتحتها: «الأسانسير وقف… بس أنا لسه هطلّعك لفوق.»

دخل ببطء، سلمى ماسكة زرار الطوارئ بإيدها اليمين، كأنها بتضغط عليه كل ما يدخل سنتي زيادة. الضوء الأحمر كان بيخلّي جسمها يلمع، عرق نازل من رقبتها لضهرها. شريف مسك وسطها بإيدين الاتنين، بدأ يتحرك، كل دخلة بتخلّي الأسانسير يهتز خفيف.

سلمى كانت بتأن بصوت مكتوم، راسها على الحيطة، عينيها مغمضة. بعد دقيقتين قالت: «أنا… هاجيب.» شريف زاد السرعة، دخل أقوى، وهي ضغطت على زرار الطوارئ جامد، جسمها اترعش كله، فتحتها ضغطت عليه لحد ما هو كمان جاب جواها، سخن وكتير.

سكتوا ثواني، بس صوت أنفاسهم. شريف طلع ببطء، عدّل الكلوت والجيبة، زرّر بنطلونه. سلمى دارت وشها ليه، وشها أحمر، شعرها مبعثر، وقالت: «٣٠ دقيقة… أسرع وقت مرّ في حياتي.» شريف ابتسم، ضغط زرار الطوارئ تاني، رد الصوت: «الصيانة وصلت خلال دقيقة.»

الأسانسير تحرك، وقف في الطابق ٢٤. الباب اتفتح، شريف خرج الأول، سلمى وراه. في الممر الفاضي، سلمى قالت بصوت واطي: «أنا ساكنة ٢٤ بي… لو عايز تكمل الصيانة.» شريف بصّلها وقال: «أنا عندي عطل تاني في الطابق ٢٤ بي… هياخد ساعة كمان.»

دخلوا الشقة، الباب اتقفل، والأسانسير رجع يشتغل عادي… بس سلمى وشريف كانوا لسه «عطلانين» طول الليل.

نهاية عطل الأسانسير… وبداية عطل جديد في ٢٤ بي.

جلسة تصوير عاري

استديو «نيون» في وسط البلد، الساعة ١١:٣٠ بليل. الإضاءة كلها بنفسجي غامق، خلفية قماش أسود مطفي، والكاميرا Sony A1 على ترايبود عالي.

ليلى (٢٤، موديل حرة، جسمها زي التمثال اليوناني، بشرتها بيضاء ناعمة) كانت عارية تماماً من أول الجلسة. شعرها أشقر مفرود على ضهرها، حلماتها وردية منتصبة من برودة التكييف. أيمن (٢٩، مصور معروف بالـ NSFW، لابس جينز أسود وتيشرت أبيض) كان بيوجهها بهدوء: «يديكي على وسطك… راسك لورا شوية… كده برافو.»

ليلى اتعدلت على السرير المخمل الأسود، ركبتها مرفوعة، فخادها مفتوحة. أيمن قرّب الكاميرا، عدسة ٨٥ مم، وقال بصوت واطي: «افتحي رجليكي شوية كمان.» ليلى فتحت أكتر، كسها بان تماماً، وردي ولامع من الزيت اللي حطته قبل الجلسة.

أيمن حط الكاميرا على الأرض، عدسة لفوق، وبعدين قام جنبها. مد إيده، لمس شفراتها برفق عشان «يظبط الزاوية». ليلى أنّت أنّة خفيفة، عينيها نص مغمضة. أيمن دار صباعه حوالين فتحتها الخلفية، حسّ إنها مستعدة.

قالها: «ثابتة ثواني.» رجع للكاميرا، ضغط REC، بعدين قام وراها تاني. فك زرار الجينز، نزّله مع البوكسر، طلّع قضيبه اللي كان واقف من أول ما شافها عارية.

حط رأسه على فتحتها، دار بيه زي الإصبع، وبعدين ضغط. دخل الرأس… ليلى شهقت، إيديها مسكت المخمل جامد. أيمن مسك وسطها، دخل ببطء لحد النص، وقال: «الصورة دي RAW… واللي جواكي كمان.»

بدأ يتحرك، الكاميرا بتصوّر Close-up من تحت: كل دخلة وطلعة واضحة، الزيت بيلمع تحت النيون البنفسجي. ليلى رفعت طيزها أكتر، عايزة أعمق. أيمن زاد السرعة، صوت لحمه وهو بيخبط في طيزها بقى يتردد في الاستديو الفاضي.

بعد تلات دقايق، ليلى قالت بصوت مكسور: «أنا هاجيب…» أيمن شدها لورا، دخل أقوى، وهي انفجرت، جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد. أيمن طلّع في آخر لحظة، جاب على ضهرها، خطوط بيضاء لمعت تحت النيون.

وقف الكاميرا، مسح العرق من جبينه، وقال: «دي أحلى جلسة في الموسم.» ليلى دارت على ضهرها، السائل لسه نازل على بطنها، وردت وهي بتضحك: «الصور هتبقى نار… بس الفيديو أنار.»

أيمن فتح اللابتوب، نقل الملفات، وقال: «الفيديو ده OnlyFans exclusive… والجلسة الجاية هنعملها بإضاءة حمراء.» ليلى قامت، باست على خده وقالت: «وحط الكاميرا أقرب المرة الجاية… عايزة أشوف نفسي وأنا باجيب.»

قفلوا الاستديو الساعة ١٢:٤٥، النيون البنفسجي لسه منور… والفيديو نزل على الـ OnlyFans في خلال ساعة، وعنوانه: «Behind the Lens – RAW & Uncensored.»

نهاية جلسة التصوير… وبداية سلسلة جديدة هتكسر الإنترنت.

ليلة الزفاف

جناح «رويال» في فندق ماريوت القاهرة، الساعة ٢:٣٧ بعد منتصف الليل. الحفلة خلصت، الضيوف مشيوا، والكوشة برا لسه منورة بالورد الأبيض. داخل الجناح، السرير كبير مغطى ببتلات ورد، الشمبانيا لسه في الثلج، والطرحة الطويلة مرمية على الكرسي.

فرح (٢٦، عروسة النهاردة، بشرتها بيضاء زي القشطة، فستانها أبيض لسه لابساه) وقفت قدام المراية الكبيرة، بتحلّ الدبابيس من شعرها. ياسين (٣٠، عريسها، لابس بدلة توكسيدو أسود، ربطة العنق مفكوكة) قفل الباب بالمفتاح، وقال بصوت واطي: «أخيراً لوحدينا.»

فرح دارتله، ابتسمت بخجل، ورفعت الفستان من تحت شوية. من تحت التنورة الواسعة، بان خيط لؤلؤ رفيع نازل من بين فخادها… وفي آخره بلج لؤلؤة صغيرة مدفونة جواها. ياسين قرّب، عينيه وسّعت: «ده إيه ده؟ هدية الشبكة؟» فرح عضت شفايفها وقالت: «من شهر… كنت بستعدّ لليلة دي.»

ياسين قرع على ركبه قدامها، رفع التنورة لفوق لحد وسطها، الكورسيه الأبيض والجوارب الحرير لسه لابسهم. مسك خيط اللؤلؤ بإيدينه الاتنين، شده برفق… البلج طلعت ببطء، لؤلؤة لؤلؤة، وفرح أنّت أنين طويل، ركبتها اترعشت. لما طلع آخر لؤلؤة، فتحتها بانت وردية ولامعة، مستعدة تماماً.

ياسين قام، فك البنطلون، طلّع قضيبه اللي كان واقف من ساعات. حط رأسه مكان البلج بالظبط، وقال: «الكوشة برا… والكسوة جوا.»

دخل مرة واحدة، عميق، فرح شهقت ومسكت كتافه من فوق الجاكيت. الطرحة كانت لسه على راسها، بتتحرك مع كل دخلة. ياسين مسك وسطها من تحت الفستان، رفعها شوية، وهي لفت رجليها حوالين وسطه. الفستان كان بيترجّح زي السحابة البيضاء، وهما بينيكوا بعض واقفين قدام المراية.

فرح بصت في المراية، شافت نفسها عروسة لسه لابسة الفستان وطرحتها… وجوزها بيدخل من ورا. قالت بصوت مكسور: «ياسين… أنا عايزة أجيب وأنا لسه عروسة.» ياسين زاد السرعة، إيده اليمين نزلت تحت الفستان، لعب في بظرها، والشمال ماسك الطرحة من ورا زي حبل.

بعد دقيقتين، فرح انفجرت، صرخت صرخة عالية، جسمها اترعش كله، الفستان اهتز معاها. ياسين جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، حسّته وهي بتترعش تاني.

سابها على الأرض برفق، الفستان لسه لابساه، بس من تحت مبلول تماماً. ياسين شال الطرحة من على راسها، باس جبينها وقال: «أول ليلة في حياتنا… وأحلى ليلة.» فرح ابتسمت، عينيها لسه مغمضة: «ولسه فيه ليلتين تانيين في الجناح… وأنا هجيب بلج أكبر.»

ناموا على السرير، الفستان مرمي جنبهم، خيط اللؤلؤ متعلّق على الأباجورة. الصبح، لما خدام الفندق جابوا الفطار، لقوا الباب مقفول… وخيط اللؤلؤ لسه بيتلمع على الأباجورة، وصوت أنين خفيف جاي من جوا.

نهاية ليلة الزفاف… وبداية شهر عسل مايخلّصش.

الـ Gym بعد الإغلاق

جيم «أيرون بلس» في مدينة نصر، الساعة ١١:٤٥ بليل. الباب الرئيسي مقفول، الكشافات الرئيسية مطفية، بس ضوء المرايات الجانبي لسه منور، بيخلّي المكان يلمع زي استوديو تصوير. جود (٢٩، جسمها رياضي بس طيزها ممتلئة ومشدودة، لابسة ليجينز رمادي فاتح وسبورت برا أسود) كانت آخر عميلة، ورامي (٣٢، مدربها الخاص من ٤ شهور، جسم نحت، تاتو على ذراعه اليمين) قالها: «آخر تمرين النهاردة Glute Bridge على الكورة… عايزك تحسي العضلة صح.»

جود استلقت على الأرض، حطت كتافها على المات، ورجليها على الكورة الكبيرة. رفعت طيزها لفوق، الكورة اهتزت تحتها، والليجينز شدها لحد ما بان شكل فتحتها من تحت القماش الرفيع. رامي قرع جنبها، حط إيده اليمين تحت طيزها من الوسط، والشمال على بطنها من تحت. «شدي… ارفعي أكتر… كده.» إيده كانت سخنة، وكل ما ترفع طيزها كانت إيده تتحرك لتحت شوية، لحد ما صباعه السبابة لمس فتحتها من فوق الليجينز.

جود أنّت أنّة خفيفة، قالت: «أنا مش حاسة بالعضلة خالص.» رامي ابتسم، عينيه في عينيها في المراية قدامها: «طب حسي دي.»

شد الليجينز لتحت بسرعة، لحد ما وصل لنص فخادها. الكلوت الرياضي الأسود كان مبلول، شده على جنب، وحط رأس قضيبه على فتحتها. جود كانت لسه مرفوعة على الكورة، طيزها في الهوا، ركبتها بتترعش. رامي ضغط برفق… دخل الرأس، بعدين نصه، لحد ما حس إن الكورة بتساعده يدخل أعمق.

جود شهقت، مسكت الأرض بإيديها، عينيها على المراية: شافت نفسها مرفوعة، رامي وراها بيدخل ببطء، والليجينز متكوّم عند ركبها. رامي مسك وسطها، بدأ يتحرك، الكورة بتتحرك معاه، كل دخلة بتخلّي طيزها ترتفع وتنزل. صوت الجلد بيخبط في جلد، وصوت الكورة بتفرقع خفيف، ملّى الجيم الفاضي.

جود قالت بصوت مكسور: «آه… أيوة… كده أنا حسيت بالعضلة!» رامي ضحك، زاد السرعة، إيده اليمين نزلت لعبت في بظرها من قدام، والشمال بتضرب على طيزها خفيف. الكورة كانت بتهز جسمها كله، بزازها بتترج تحت السبورت برا.

بعد أربع دقايق، جود صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، الكورة زلقت شوية، ورامي شدها لورا، دخل أعمق، وجاب جواها سخن وكتير. الكورة وقفت، جود نزلت على الأرض ببطء، السائل نازل على فخادها، والليجينز لسه متكوّم.

رامي مسح نفسه في فخدها، سحب الليجينز لفوق، وقال: «الـ Reps خلّصت… بس الـ Thrusts لسه.»

جود دارتله، عينيها لسه بتلمع، وقالت: «يعني فيه جلسة إضافية؟» رامي قرّب منها، باسها على شفايفها أول مرة، وقال: «كل يوم اتنين وخميس… الساعة ١١:٤٥ بليل… وهنجرب الكورة التانية كمان.»

قفلوا الجيم الساعة ١٢:٣٠، المرايات لسه بتلمع بعرقهم. جود ركبت عربيتها، طيزها لسه بتوجعها حلو، وفتحت الواتساب، كتبت لرامي: «بكرة هلبس ليجينز أبيض… عشان تبيّن أكتر 😈» رد فوراً: «وأنا هجيب زيت سخن… عشان العضلة تستعد من بدري.»

نهاية جلسة الجيم… وبداية برنامج تدريبي خاص جداً.

حفلة تنكرية

فيلا «ريفيرا» على كورنيش المعادي، الساعة ١:٤٦ بعد منتصف الليل. الحفلة التنكرية في أوجها، دي جي يضرب تراكات House، أنوار نيون أزرق ووردي بتتراقص على الجدران، والنيل بيلمع برا الزجاج من الأرض للسقف.

مي (٢٥، جسمها قنبلة، لابسة توب جلد أسود قصير وبودي سوت أحمر، وذيل ثعلب كبير فرو أحمر مربوط في وسطها بخيط رفيع) كانت بترقص وسط الصالة. زياد (٢٨، طويل ومفتول، لابس بنطلون جلد أسود وقناع ذئب فضي، عينيه بس اللي باينة) شافها من بعيد، قرّب وراها، وبدأ يرقص ملزوق فيها من ورا.

الذيل الأحمر كان بيتمايل بين فخاده مع كل حركة، يحك في بنطلونه لحد ما حس إنه واقف تماماً. مي دارت وشه، شافت القناع، ضحكت وقالت بصوت مغطي على المزيكا: «إنت الذئب اللي هياكل الثعلبة؟» زياد قرّب بؤه من ودنها: «أنا هاخلّي الثعلبة تترجاني آكلها.»

مسك إيدها، شدها وسط الزحمة، دخلوا ممر جانبي فيه مراية كبيرة من الأرض للسقف، الأنوار النيون بترسم خطوط وردي على جسمها. زياد وقف وراها، حط إيديه على وسطها، شدها لورا لحد ما طيزها لزقت فيه. الذيل كان بينهم، يتحرك مع كل نفس.

مي بصت في المراية، شافت القناع وراه، عينيه بتلمع. زياد نزل إيده، مسك الخيط الرفيع اللي مربوط في الذيل، شده برفق… البلج اللي كان في آخر الذيل طلع ببطء، مي أنّت أنين طويل، عينيها مغمضة نص. الذيل وقع على الأرض، فتحتها بانت وردية وساخنة تحت النيون.

زياد فك زرار البنطلون بسرعة، طلّع قضيبه، حطه مكان البلج بالظبط، وقال في ودنها: «الذيل برا… الذئب جوا.»

دخل مرة واحدة، عميق، مي شهقت ومسكت المراية بإيديها، أظافرها حمراء دخلت في الزجاج. زياد مسك وسطها، بدأ يتحرك بقوة، كل دخلة بتخلّي جسمها يهتز قدام المراية. النيون كان بيخلّي طيزها تلمع، والذيل الأحمر على الأرض بيتحرك مع كل خبطة.

مي فتحت عينيها، شافت نفسها في المراية: توبها مرفوع، بزازها برا، والذئب وراها بيدخل بسرعة. قالت بصوت مكسور: «أقوى… خلّيني أحس بالذئب!» زياد مسك شعرها من ورا، شده لورا، ودخل أعمق، صوت خبط لحمه في طيزها بقى يغطي على المزيكا.

بعد تلات دقايق، مي صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، وزياد جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير.

سكتوا ثواني، بس أنفاسهم. زياد طلع ببطء، السائل نازل على فخاد مي، البودي سوت مبلول تماماً. مي دارتله، شافت القناع، شدته وباسته بقوة، وقالت: «الذئب أكل الثعلبة… بس الثعلبة عايزة تاني.»

زياد رفعها على وسطه، دخل تاني وهما واقفين، المراية بتصوّر كل حاجة. الذيل الأحمر لسه على الأرض، والنيون لسه بيلمع على جسمها. رجعوا للحفلة بعد نص ساعة، مي حطت الذيل تاني… بس المرة دي من غير بلج. وزياد، القناع لسه على وشه، بس ابتسامته باينة من تحت.

الكل في الحفلة لاحظ إن الثعلبة مشية بصعوبة شوية… والذئب وراها بيبصّلها بنفس النظرة الجائعة.

نهاية الحفلة التنكرية… وبداية ليلة طويلة في أوضة النوم في الدور التاني.

الـ Doctor’s Visit

عيادة «برايفت كير» في الدقي، الساعة ١١:٠٣ بليل. اللوحة برا مطفية، الباب مقفول من جوا، والاستقبال فاضي. دينا (٣٣، مديرة تسويق، جسمها ممتلئ في الأماكن الصح، لابسة فستان أسود ضيق وكعب عالي) دخلت بعد ما دكتور مروان بعتلها واتساب: «تعالي دلوقتي، العيادة فاضية… الموضوع هياخد دقايق.»

دكتور مروان (٣٩، طويل ووسيم، لابس بالطو أبيض مفتوح على قميص أزرق) قفل باب الكشف، شغّل ضوء أبيض خفيف فوق السرير الطبي. قالها بهدوء: «اشتكيتي من ألم في أسفل الضهر من أسبوعين… لازم نفحص البروستات كويس.» دينا رفعت حاجبها: «أنا مش راجل يا دكتور.» مروان ابتسم نص ابتسامة: «عند السيدات فيه نقطة مقابلة للبروستات… وأحياناً بتكون السبب.»

طلب منها تقلّع الكلوت وتتمدد على جنبها، ركبتها اليمين مرفوعة. لبّس جلافز لاتكس، حط جل بارد على صباعه السبابة، وبعدين دار حوالين فتحتها برفق. دينا أنّت أنّة خفيفة، عضت على شفايفها. دخّل أول إصبع… تاني… دار جوا ببطء. دينا قالت بصوت متكسر: «أنا مش راجل…» مروان قرّب بؤه من ودنها وهمس: «بس عندك جي سبوت هناك… وحاسس إنه ملتهب أوي.»

طلّع إصبعه، خلع الجلافز، فك زرار البنطلون، طلّع قضيبه اللي كان واقف من أول ما شافها داخلة. حط رأسه على فتحتها، دار بيه زي الجل، وبعدين ضغط. دخل الرأس… دينا شهقت، مسكت جوانب السرير الجلد. مروان مسك خصرها، دخل ببطء لحد النص، وقال: «ده العلاج الوحيد اللي هيريّحك.»

بدأ يتحرك، السرير الطبي بيصدر صوت خفيف مع كل دخلة. دينا فتحت رجليها أكتر، رفعت طيزها لفوق، عايزة أعمق. مروان زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال ماسكة بزازها من فوق الفستان. الضوء الأبيض كان بيخلّي جسمها يلمع من العرق.

دينا قالت بصوت عالي: «آه… دكتور… أنا هاجيب!» مروان دخل أقوى، وهي انفجرت، جسمها اترعش كله، فتحتها ضغطت عليه جامد. مروان جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، حسّته وهي لسه بتترعش.

طلع ببطء، مسح نفسه بمنديل طبي، عدّل بنطلونه. دينا قامت بصعوبة، الكلوت في إيدها، الفستان مرفوع لحد وسطها. مروان كتب على الروشتة وقال: «الوصفة: قرص شرجي كل ليلة… ومتابعة أسبوعية هنا في العيادة الساعة ١١.»

دينا ابتسمت، باسته على خده وقالت: «هحجز كل يوم اتنين وخميس… ولو فيه أجازة هزود الجرعة.» مروان فتح الباب الخلفي ليها: «وتجيبي معاكي الجل اللي يناسبك… أنا عندي نوع سخن جديد.»

خرجت من العيادة الساعة ١١:٣٢، رجليها لسه بتترعش، وفي جيبها روشتة مكتوب عليها: «قرص شرجي يومياً – د. مروان – خاص جداً.»

نهاية زيارة الدكتور… وبداية علاج طويل الأمد.

لعبة الفيديو

أوضة نوم يارا في المهندسين، الساعة ١٢:٥٨ بعد منتصف الليل. الستارة مسحوبة، الشاشة ٦٥ بوصة مضيئة بألوان Call of Duty، صوت السماعات Surround يهز الأوضة، والبلايستيشن ٥ على الأرض.

يارا (٢٧، شعرها أسود مربوط كحكة عالية، لابسة تيشرت كبير بتاع سيف وكلوت أبيض بس) قاعدة على ركبها قدام الشاشة. سيف (٢٩، لابس بوكسر أسود بس، جسم رياضي) وراها على السرير، دراعين في إيديه، عينيه على الشاشة… وإيده التانية على طيز يارا.

الاتفاق كان واضح من أول الجيم: «كل موت = إصبع زيادة في طيزي… لو خسرت الـ Warzone كله، هتدخل إنت.»

سيف مات أول مرة → إصبع واحد. يارا أنّت، عضت على طرف التيشرت، وكملت تلعب مكانه. مات تاني → إصبعين. يارا رفعت طيزها لفوق، الكلوت الأبيض مبلول من قدام، وهي بتضغط زرار R2 بسرعة. مات تالت → تلات أصابع. يارا قالت بصوت مكسور: «آه… سيف… أنا هخسر عشانك!»

آخر ليفيل، الـ Circle صغر أوي، سيف رجع يلعب… ومات آخر موتة. الشاشة كتبت GAME OVER بالأحمر الكبير.

سيف رمى الدراع على الأرض، قام وقف ورا يارا، طلّع أصابعه ببطء… فتحتها كانت مفتوحة ولامعة من الجل. قال بصوت خشن: «Game Over؟ لا… Level Up.»

فك البوكسر، طلّع قضيبه اللي كان واقف من أول الجيم، حط رأسه مكان أصابعه، وضغط مرة واحدة… دخل كله. يارا صرخت صرخة متعة، مسكت الأرض بإيديها، التيشرت مرفوع لحد بزازها. سيف مسك وسطها، بدأ يدخل ويطلع بسرعة، زي الـ Thrusts في اللعبة.

الشاشة لسه مكتوب عليها GAME OVER، بس الصوت اللي ملّى الأوضة كان صوت لحم يخبط في لحم، وأنين يارا العالي. يارا دارت وشها للشاشة، شافت انعكاسهم في الشاشة السودا: هي على ركبها، سيف وراها بينيكها بقوة، طيزها بتترج مع كل دخلة. قالت: «أقوى… خلّيني أجيب زي الـ Killstreak!»

سيف زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها، والشمال بيضرب على طيزها. بعد دقيقتين يارا صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، وسيف جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، نازل على فخادها.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم والشاشة لسه مكتوب عليها GAME OVER. يارا دارتله، باسته وقالت: «الجيم الجاية هنلعب FIFA… وكل جول = دخلة.» سيف ضحك، مسك الدراع تاني وقال: «تمام… بس المرة دي أنا هختار الـ Difficulty: Hardcore.»

قفلوا الشاشة الساعة ١:٤٢، التيشرت مرمي على الأرض، الكلوت مبلول جنب السرير. يارا نامت على صدر سيف، طيزها لسه بتوجعها حلو، وقالت قبل ما تنام: «أحلى Warzone في حياتي.»

نهاية جيم الفيديو… وبداية بطولة خاصة كل ليلة جمعة.

الـ Hotel Mix-up

فندق «أورورا» في التجمع، الساعة ١:١٧ بعد منتصف الليل. لارا (٣٠، مصرية أمريكية، بشرة قمحاوية، شعرها كيرلي أسود، لابسة روب حمام أبيض قصير) دخلت غرفة ٦٩ بكارتها… لقت شنطة راجل على الأرض، وأليكس (٣٤، أجنبي ألماني، طويل وأشقر، لابس بوكسر أسود بس) واقف في البلكونة بيشرب قهوة.

الريسبشن قالوا: «غلطة في الحجز، الفندق فول النهاردة، غرفة واحدة بس، سرير كينج واحد.» لارا بصت للسرير الكبير، بعدين لأليكس، وقالت بإنجليزي سلس: «تمام… هنقسم السرير نصين، خط في النص، محدش يعدّيه.» أليكس ابتسم، عينيه زرقا بتلمع: «Deal.»

ناموا، الضوء مطفي، بس ضوء القمر جاي من البلكونة. لارا كانت على جنبها الأيسر، أليكس على الأيمن… بعد ساعة، لارا اتقلب، طيزها لزقت في ضهره. حست إنه واقف، الروب اتفك لوحده، وهي نامت من غير كلوت. أليكس دار براحة، حط إيده على وسطها، همس: «You crossed the line.» لارا ردت بصوت نعسان: «أنا بنام على الجنب الخلفي دايماً.» أليكس قرّب أكتر: «وأنا بدخل منه.»

حط رأسه على فتحتها، دار بيه برفق، وبعدين ضغط. دخل الرأس… لارا أنّت، إيدها مسكت المخدة. أليكس مسك خصرها، دخل ببطء لحد النص، السرير الكبير بدأ يهتز خفيف. لارا دارت وشها ليه، عينيها مفتوحة دلوقتي، وقالت: «الحجز كان غلطة… الدخول صح.»

أليكس زاد السرعة، إيده لعبت في بظرها من قدام، والتانية ماسكة بزازها من فوق الروب. لارا رفعت رجلها اليمين على وسطه، عايزة أعمق. القمر كان بيضوي على طيزها، والسائل بدأ يلمع على فخادها. بعد أربع دقايق، لارا قالت بصوت عالي: «I’m gonna come!» أليكس دخل أقوى، وهي انفجرت، جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد. أليكس جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، نازل على الشرشف الأبيض.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم. أليكس طلع ببطء، لارا دارتله، باسته بقوة، وقالت: «الخط اللي في النص اتشال… من دلوقتي السرير كله ملكنا.» أليكس ضحك، رفعها على وسطه، دخل تاني وهما قاعدين، الروب وقع على الأرض.

تاني جولة كانت على الكرسي، تالتة في الدش… الصبح الساعة ٨، الريسبشن اتصل: «مدام لارا، لقينا غرفة تانية لو عايزة.» لارا ردت وهي بتبص لأليكس اللي لسه نايم عاري جنبها: «لا شكراً… الغلطة دي أحلى حاجة حصلتلي في مصر.»

مدّوا الإقامة يومين زيادة… والغرفة ٦٩ بقت «مش متوفرة» طول الأسبوع.

نهاية غلطة الحجز… وبداية قصة حب (أو على الأقل قصة دخول) ما تتنسيش.

جلسة تاتو

استديو «إنكد» في الزمالك، الساعة ١٠:٤٧ بليل. النور أحمر خفيف، ريحة الكحول والحبر، وموسيقى Lo-fi بتصوت من السماعات الصغيرة. ريهام (٢٨، بشرة حنطية، جسمها ملفوف، لابسة توب أسود قصير وبنطلون جينز منخفض الوسط) كانت حاجزة آخر ميعاد عشان تاتو صغير على أعلى طيزها من الجنب الأيمن: وردة سودا بسيطة.

كريم (٣١، تاتو أرتيست معروف، ذراعيه كلها حبر، لابس تيشرت أسود ضيق) قفل الباب الرئيسي، شغّل المكينة، وقال: «هنشتغل على السرير، استلقي على بطنك ونزلي الجينز لنص الفخد.»

ريهام نزلت الجينز، الكلوت الأسود الدانتيل نزل معاه شوية، طيزها بانت كلها، ملساء ومشدودة. كريم مسح المكان بالكحول، حط الاستنسل، وبدأ يرسم. الإبرة دخلت في الجلد، ريهام عضت على شفايفها، أنّت أنين خفيف. كريم همس وهو بيشتغل: «الألم هنا بيخلّي المتعة أقوى… صدقيني.»

كل ما يقرب من شق طيزها، ريهام كانت بترفعها لفوق من غير ما تحس. بعد نص ساعة، كريم وقف المكينة، مسح الحبر الزيادة، وقال: «آخر خط… بس عايز أظبط الشادو كويس.» حط إيده على طيزها، دار صباعه حوالين فتحتها، وبعدين دخل إصبع واحد ببطء. ريهام شهقت، مسكت جوانب السرير الجلد. قالت بصوت مكسور: «كريم… ده جزء من الرسم؟» كريم خلّع التيشرت، فك الجينز، طلّع قضيبه، وقال: «ده الشادو اللي هيخلّي الوردة تطلع نار.»

حط رأسه على فتحتها، ضغط برفق… دخل الرأس. ريهام أنّت أنين عالي، رجليها اترعشت. كريم مسك وسطها، دخل ببطء لحد النص، وبعدين بدأ يتحرك وهو شايل المكينة في إيده التانية، كأنه بيرسم آخر خط فعلاً. كل دخلة كانت بتخلّي الحبر الجديد يلمع تحت النور الأحمر.

ريهام دارت وشها للمراية الجانبية، شافت الوردة السودا على طيزها… وكريم وراها بيدخل بقوة. قالت: «آه… كده الألم حلو أوي!» كريم زاد السرعة، حط المكينة على الترابيزة، مسك طيزها بإيدين الاتنين، ودخل أعمق. السرير الجلد كان بيصوت مع كل خبطة.

بعد تلات دقايق، ريهام صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، وكريم جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، نازل على الوردة الجديدة. كريم طلع ببطء، مسح الحبر والسائل بمنديل، وقال وهو بيبتسم: «الحبر خلّص… بس المداد لسه.»

ريهام قامت بصعوبة، الجينز لسه نازل، بصت على التاتو في المراية: الوردة السودا لامعة، وعليها لمعة بيضا صغيرة. باسته وقالت: «هيجي أعمل الوردة التانية الشهر الجاي… بس المرة دي على الجنب الشمال.» كريم ضحك: «تمام… وهجيب مكينة أقوى… وشادو أعمق.»

قفلوا الاستديو الساعة ١٢:١٢، ريهام مشيت ببطء، الجينز مرفوع بالعافية، والوردة لسه بتوجعها… حلو. في العربية فتحت الكاميرا، صورت التاتو، وبعتته لكريم مع رسالة: «الألم راح… بس عايزة شادو تاني قريب 😈» رد فوراً: «حجزك يوم ١٥… وهتبقي جلسة خاصة جداً.»

نهاية جلسة التاتو… وبداية سلسلة وردة سودا على كل حتة.

الـ Road Trip

طريق القاهرة–إسكندرية الصحراوي، الساعة ٣:١٧ فجراً. القمر مكتمل، الطريق فاضي تماماً، والجيب جراند شيروكي أسود بيجري على ١٤٠.

سارة (٢٩، لابسة شورت جينز قصير وكروب توب أبيض، شعرها مربوط ذيل حصان) كانت نايمة جنب أمير، بس فجأة صحيت وقالت: «أمير… أنا مش قادرة أستحمل، لازم أعمل حمام دلوقتي!» أمير ضحك: «إحنا في الصحرا يا بنتي، مفيش حمام غير بعد ٥٠ كيلو!» شاف محطة بنزين قديمة مهجورة على يمين الطريق، أنوارها مطفية، بس المظلة لسه واقفة. لف وقف جنب الكبوت، قالها: «يلا، ورا العربية… محدش هيشوف.»

سارة نزلت، لفت حوالين الجيب، وقفت ورا الكبوت الأمامي، نزلت الشورت مع الكلوت لحد ركبتها، واتسندت بإيديها على الكبوت السخن من الماتور. القمر كان بيضوي على طيزها البيضاء، والهوا البارد خلّى حلماتها تنتصب تحت الكروب توب.

أمير نزل وراها، شافها منحنية كده، وقف وراها وقال: «مش هتعملي حمام لوحدك في الصحرا دي.» سارة ضحكت: «طب تعالى ساعدني.» أمير فك زرار الجينز، طلّع قضيبه اللي كان واقف من ساعة، حط رأسه على فتحتها، وقال: «البنزين خلّص… بس الديزل لسه.»

دخل مرة واحدة، عميق، سارة شهقت ومسكت الكبوت جامد، أظافرها خدشت الدهان. أمير مسك وسطها، بدأ يدخل ويطلع بقوة، الكبوت كان بيهتز تحتيهم، والجيب كله بيترجح. سارة قالت بصوت مكسور: «آه… أقوى… خلّيني أجيب على الكبوت!» أمير زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال بيضرب على طيزها خفيف.

القمر كان بيضوي على جسمها، عرقها لمع، والشورت متكوّم عند ركبتها. بعد دقيقتين سارة صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، وأمير جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، نازل على الكبوت والأرض.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم وصوت الريح في الصحرا. أمير طلع ببطء، سحب الشورت لفوق، وقال: «خلّصتي حمام؟» سارة دارتله، باسته وقالت: «لأ… ده كان شاور كامل.»

رجعوا العربية، أمير شغّل الماتور، الكبوت لسه سخن من الجيم. سارة فتحت الشباك، الهوا دخل على وشها، وقالت: «لسه ٣ ساعات للإسكندرية… لو عايز توقف تاني قول.» أمير ابتسم: «أكيد… المحطة الجاية هتبقى عند الكوبري، تحت القمر برضو.»

وصلوا الشاليه الساعة ٥:٣٠، الكبوت لسه فيه بصمات إيديها… وسارة كل ما تشوف الجيب تبتسم وتقول: «أحلى Road Trip في حياتي.»

نهاية محطة الصحرا… وبداية ليلة طويلة في الشاليه.

ليلة Netflix

شقة لين في مدينة نصر، الساعة ١:٢٣ بعد منتصف الليل. الصالة مظلمة تماماً، بس ضوء الشاشة ٥٥ بوصة بيرمي لون أزرق على الكنبة الجلد السودا. لين (٢٨، لابسة تيشرت طويل رمادي بس، شعرها مفلول على كتافها) متمددة بين رجلين طارق. طارق (٣٠، لابس بوكسر أسود، إيده بتلعب في شعرها) فتحوا Netflix واختاروا 365 Days من غير كلام.

وصلوا لمشهد اليخت: ماسيمو بينيك لورا من ورا وهي ماسكة الدرابزين، البحر بيضرب في اليخت. لين حسّت إن طارق بدأ يتحرك تحتها، قضيبه بيضغط على طيزها من فوق التيشرت. همست من غير ما تبصله: «عايز نعمل زيهم؟» طارق رد بصوت خشن: «من زمان.»

قام، شدها معاه، وقفوها قدام الكنبة، وشها للشاشة. رفع التيشرت لفوق لحد وسطها، الكلوت مكانش موجود أصلاً. لين حطت إيديها على مسند الكنبة، زي لورا على الدرابزين. طارق نزّل البوكسر، حط رأسه على فتحتها، دار بيه برفق، وبعدين ضغط. دخل الرأس… لين أنّت، إيدها اليمين ماسكة الريموت جامد.

طارق مسك وسطها، دخل ببطء لحد النص، وقال في ودنها: «الفيلم ١٨+… والحقيقة ٢١+.»

بدأ يتحرك، زي المشهد بالظبط، كل دخلة بتخلّي الكنبة الجلد تصدر صوت «كريتش». لين كانت بتبص على الشاشة، شافت ماسيمو بيدخل لورا، وطارق بيدخلها هي في نفس اللحظة. قالت بصوت مكسور: «آه… زي الفيلم بالظبط!» طارق زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال بيضرب على طيزها خفيف.

الشاشة وصلت لنقطة لورا بتجيب، ولين جابت في نفس الثانية، جسمها اترعش، الريموت وقع من إيدها على الأرض. طارق شدها لورا، دخل أعمق، وجاب جواها سخن وكتير، نازل على فخادها وعلى الكنبة.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم وصوت الفيلم لسه شغال. لين دارتله، باسته بقوة، وقالت: «خلّص الفيلم؟» طارق ضحك: «لأ… لسه فيه جزء تاني.»

قعدوا تاني على الكنبة، لين ركبت فوقه، دخل تاني وهما بيبصوا على الشاشة. الفيلم خلّص الساعة ٢:٤٥، بس هما كملوا للصبح… الكنبة الجلد بقت مبلولة، والريموت لسه على الأرض.

صباحاً، لين صحيت لقت طارق بيشرب قهوة، الفيلم رجع للقايمة الرئيسية. قالتله وهي بتمسك الريموت: «هنعمل ريواتش كل جمعة… بس المرة الجاية هنجيب الجزء التاني.» طارق باسها وقال: «وأنا هجيب زيت… عشان اليخت يبقى أسخن.»

نهاية ليلة Netflix… وبداية اشتراك شهري في «الريواتش الخاص».

الـ Office Overtime

مكتب المدير في برج «فيجن» بالتجمع، الساعة ٨:٤٧ مساءً. الدور الـ ٢٢ كله مطفي، بس ضوء مكتب عصام لسه منور، والزجاج المحمّر من برا مخلّي محدش يشوف اللي جوا.

نادية (٢٩، سكرتيرة تنفيذية، لابسة قميص أبيض شفاف شوية وجيبة قلم سودا ضيقة) دخلت حاملة اللابتوب. عصام (٤٢، مدير القسم، بدلة رمادي غامق، ربطة العنق مفكوكة) كان قاعد ورا المكتب الكبير، بصّلها وقال بصوت هادي: «قبل الإجازة لازم نطلّع تقرير خلفي للشهر ده… عايزك تشتغلي عليه دلوقتي.» نادية ابتسمت نص ابتسامة: «حاضر يا أستاذ عصام.»

قامت تقف جنب المكتب، فتحت اللابتوب، منحنية قدام الشاشة. الجيبة شدها على طيزها، والقميص مفتوح زرارين من فوق، بزازها باينة من الجنب. عصام قام من الكرسي، لف حوالين المكتب، وقف وراها. قال وهو بيبص على الشاشة: «الـ Excel قفل… بس الـ Access مفتوح.»

قفل باب المكتب بالمفتاح، صوت القفل «كليك» رجّع في الصالة الفاضية. مسك وسط نادية من ورا، نزّل السوستة بتاعة الجيبة، نزلها مع الكلوت الأسود لحد ركبتها. نادية أنّت أنّة خفيفة، إيديها لسه على الكيبورد. عصام فك بنطلونه، طلّع قضيبه، حط رأسه على فتحتها، وقال: «خلّينا نطلّع التقرير مع بعض.»

دخل مرة واحدة، عميق، نادية شهقت ومسكت حافة المكتب، أظافرها دخلت في الخشب. عصام مسك خصرها، بدأ يدخل ويطلع بقوة، المكتب كان بيهتز، واللابتوب بيترجح قدامها. الزجاج المحمّر كان بيرجّع انعكاسهم: نادية منحنية، عصام وراها بينيكها وهو لسه لابس الجاكيت.

نادية قالت بصوت مكسور: «آه… أستاذ عصام… أنا هاجيب على التقرير!» عصام زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال فك زرار القميص وطلّع بزازها. بعد تلات دقايق نادية صرخت، جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد. عصام جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، نازل على المكتب وعلى فخادها.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم. عصام طلع ببطء، سحب الجيبة لفوق، عدّل ربطة العنق، وقال: «التقرير خلّص… هتبعتيهولي على الإيميل دلوقتي.» نادية قامت بصعوبة، القميص مفتوح، الكلوت لسه نازل، بصتله وقالت: «هبعت معاه نسخة PDF… ونسخة RAW كمان 😈»

قفلت اللابتوب، باسته على خده، وخرجت من المكتب الساعة ٩:١٥. عصام فتح الزجاج المحمّر، بص على الدور الفاضي، وابتسم: «أحلى Overtime في الشهر.»

تاني يوم، نادية بعتت الإيميل بعنوان: «تقرير خلفي – شهر أكتوبر – مرفق فيديو توضيحي» عصام فتح المرفق… ولقى فيديو ٤ دقايق من كاميرا الأمان الداخلية. رد عليها: «تمام… الشهر الجاي هنطلّع تقرير خلفي مطوّل.»

نهاية يوم عمل… وبداية موسم Overtime ساخن جداً.

حفلة المسبح

فيلا «لونا بلو» على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، الساعة ١:٥٢ بعد منتصف الليل. الحفلة ليلية، الدي جي بيضرب تراكات Deep House، والمسبح مضيء بأنوار LED زرقا ووردي، المية بتلمع زي المراية.

جنا (٢٥، جسمها زي الموديلز، لابسة بيكيني أسود مربوط بخيوط رفيعة جداً) كانت بترقص على حافة المسبح مع صحابها. يونس (٢٧، صديق أخوها من الجامعة، طويل ومفتول، لابس شورت سباحة أسود) شافها من بعيد، قرّب ودخل المية وراها من غير ما حد ياخد باله.

المية كانت برد شوية، بس جسم جنا سخن من الرقص. يونس وقف وراها، المية عند وسطهم، حط إيده على وسطها من تحت المية، همس: «البيكيني ده هيتفك لوحده.» جنا ضحكت، دارت وشها ليه، عينيها بتلمع تحت النور الأزرق: «جرب وشوف.»

يونس نزل إيده لتحت، مسك الخيط الرفيع اللي في ظهرها، شده برفق… الخيط اتفك، التوب نزل على المية، بزازها بانت لثانية قبل ما تغطّسهم بإيديها. بعدين نزل إيده أكتر، مسك الخيط الخلفي بتاع البوتوم، شده تاني… البيكيني كله اتفك، طفى على وش المية زي ورقة سودا صغيرة.

جنا دارتله، ضهرها للحافة، إيديها ماسكة الحافة الحجرية. يونس شد الشورت لتحت، طلّع قضيبه تحت المية، حط رأسه على فتحتها، وقال: «المية برد… بس اللي جوا سخن.»

دخل ببطء، المية كانت بتتحرك حواليهم، جنا أنّت أنين خفيف غطّى عليه صوت المزيكا. يونس مسك وسطها بإيدين الاتنين، بدأ يدخل ويطلع، المية بتطلّع رذاذ صغير مع كل دخلة. جنا كانت بتبص في عينيه، النور الأزرق بيرسم خطوط على وشها، وقالت: «آه… أقوى… محدش شايف.»

يونس زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال ماسكة طيزها من تحت. المية كانت بتهتز حواليهم، والناس على الحافة لسه بترقص ومش واخدة بالها. بعد تلات دقايق جنا صرخت صرخة مكتومة: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، ويونس جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، اختلط بالمية.

سكتوا ثواني، المية لسه بتتحرك حواليهم. يونس طلع ببطء، شد البيكيني من على وش المية، ربطهالها تاني تحت المية بسرعة. جنا دارتله، باسته على خده وقالت: «أخويا لو عرف هيقتلك.» يونس ضحك: «أخوكي صاحي في الأوضة… وأنا لسه هكمل معاكي طول الليل.»

خرجوا من المسبح الساعة ٢:٣٠، جنا لفت فوطة حواليها، يونس وراها. دخلوا أوضة الضيوف في الدور الأرضي، قفلوا الباب… والمسبح برا لسه مضيء، بس المية هديت شوية.

صباحاً، أخو جنا صحي لقاها نازلة فطار بفوطة وابتسامة غريبة. سألها: «نمتي كويس؟» ردت وهي بتبص على يونس من بعيد: «أحسن نومة في حياتي… المية كانت برد، بس اللي جوا سخن أوي.»

نهاية حفلة المسبح… وبداية صيف كامل من الزيارات «البريئة» لصديق الأخ.

الـ Cooking Class

مطبخ «سابري» في وسط البلد، الساعة ٩:٤٦ مساءً. كلاس الطبخ الإيطالي الخاص، كل الطلاب مشيوا، بس ميرنا (٣٠، جسمها ممتلئ في الأماكن الصح، لابسة مريلة بيضاء فوق فستان أحمر قصير) طلبت «جلسة إضافية» عشان تتعلم صوص البيستو «كويس».

لوكا (٣٥، شيف إيطالي أصلي من نابولي، عيون خضرا، لابس جاكيت شيف أبيض مفتوح على صدره) قفل باب المطبخ، شغّل ضوء أصفر دافي، وقال بإيطالي مكسر: «البيستو عايز زيت زيتون يدخل كويس… كل حاجة لازم تتشرب.»

ميرنا كانت واقفة قدام الكاونتر الرخام، بتقطّع بصل أخضر، الدموع في عينيها من البصل. لوكا وقف وراها، حط إيده على وسطها، شدها لورا برفق، وقال: «الزيت لازم يدخل كويس… هنا كمان.»

رفع الفستان من ورا، الكلوت الأحمر نزل لحد ركبتها، طيزها بانت بيضاء وناعمة. لوكا فتح زجاجة زيت الزيتون البكر، صبّ خيط دافي على فتحتها، دار صباعه حواليها، وبعدين دخل إصبعين. ميرنا أنّت، مسكت السكينة جامد، البصل اتقطّع ناعم أوي من الرعشة.

قالت بصوت مكسور: «لوكا… ده جزء من الوصفة؟» لوكا خلّع الجاكيت، فك البنطلون، طلّع قضيبه، وقال: «الوصفة سرّية… والبهارات داخلية.»

حط رأسه على فتحتها، الزيت كان بيلمع، دخل ببطء لحد النص… ميرنا شهقت، السكينة وقعت من إيدها. لوكا مسك خصرها، بدأ يدخل ويطلع، الكاونتر الرخام بيهتز، البصل الأخضر مبعثر قدامها. ريحة زيت الزيتون والبيستو ملّت المطبخ، وصوت لحمه وهو بيخبط في طيزها بقى يتخلط مع المزيكا الإيطالية الهادية.

ميرنا دارت وشها ليه، عينيها مليانة دموع من البصل والمتعة: «آه… كده الزيت دخل كويس أوي!» لوكا زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال بي dawn على طيزها خفيف. بعد تلات دقايق ميرنا صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، ولوكا جاب جواها سخن وكتير، نازل على الرخام مع زيت الزيتون.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم وريحة البيستو. لوكا طلع ببطء، مسح الزيت والسائل بمنديل المطبخ، وقال: «الصوص جاهز… تقدري تحطيه على الباستا دلوقتي.» ميرنا دارتله، الفستان مرفوع، باسته بقوة وقالت: «أنا هاخد الوصفة دي معايا البيت… وهطبّقها كل يوم.»

قفلوا المطبخ الساعة ١٠:٣٣، ميرنا خرجت بكيس صغير فيه زجاجة زيت زيتون «خاصة» من لوكا. في العربية فتحت الكيس، لقت الزجاجة وورقة مكتوب عليها: «للاستخدام اليومي – داخلي فقط – لوكا 🍆»

نهاية كلاس الطبخ… وبداية قائمة طعام سرّية جديدة كل أسبوع.

لعبة Escape Room

Escape Room «الأسرار المحظورة» في مول العرب، الساعة ١١:٢٣ بليل. الغرفة مظلمة، أنوار حمراء خافتة، صوت ساعة على الحيطة بتعدّ تنازلي: 45:00 الفريق ٣ أشخاص بس:

  • ليلى (٢٧، لابسة جينز أسود ضيق وتوب أبيض)
  • مراد (٢٩، صديقها، طويل وعريض)
  • كريم (٣٠، صاحبهم من الشلة، دايماً بيضحك)

اللغز الأخير: صندوق حديد صغير مقفول بقفل رقمي، وعليه ورقة مكتوب: «المفتاح جوا… بس لازم تطلّعوه بطريقة إبداعية.»
ليلى فتحت الصندوق، لقت بلج زجاجي أسود لامع، في آخره سلسلة معدنية صغيرة معلّق فيها مفتاح فضي. البلج مدفون جوا فتحة ضيقة في قاع الصندوق، مش بيطلع بالإيد. الساعة: 42:17
كريم ضحك: «يا نهار أسود… ده لازم ندخله الأول عشان نطلّع المفتاح؟» ليلى بصت لمراد، عينيها بتلمع تحت النور الأحمر: «إنت أكبر واحد فينا… يلا.»
مراد خلّع الجينز بسرعة، البوكسر نزل، قضيبه كان واقف من أول ما شاف البلج. ليلى انحنت قدام الصندوق، طيزها لفوق، نزلت الجينز مع الكلوت لحد ركبتها. كريم وقف يتفرج، موبايله بيصوّر (قالوا إن الكاميرات الأمنية مطفية). مراد بلّ البلج بلسانه، حطه على فتحة ليلى، ضغط برفق… دخل نصه. ليلى أنّت، مسكت الصندوق جامد.
الساعة: 38:44
مراد دخل البلج كله، السلسلة بقت برا، المفتاح بيترجح. بس المفتاح لسه مش بيطلع بالسحب العادي… لازم يدخل أعمق ويطلّع بضغط. ليلى همست: «طلّعه إنت… بيك.»
مراد طلّع البلج ببطء، حط قضيبه مكانه، ضغط مرة واحدة… دخل كله. ليلى شهقت، السلسلة بقت متعلّقة في قضيبه من جوا، المفتاح لسه جوا الصندوق. كريم قرّب أكتر، عينيه مفتوحة: «يا نهار أبيض…»
مراد بدأ يتحرك، كل دخلة بتسحب السلسلة لبرا شوية. ليلى كانت بتأن بصوت عالي: «آه… أيوة… كده هيطلع!» الساعة: 35:12
كريم ما قدرش يستحمل، فك بنطلونه، دخل بؤ ليلى من قدام، وقال: «أنا كمان هساعد في اللغز.» ليلى دلوقتي مليانة من الاتنين: مراد من ورا بيطلّع المفتاح، كريم من قدام بيدخل بؤها. الصندوق كان بيهتز، السلسلة بتطلع سنتي سنتي.
الساعة: 32:05
ليلى صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت على مراد جامد، والمفتاح طلع فجأة مع آخر دخلة، وقع على الأرض بصوت «كلينك». مراد جاب جواها في نفس اللحظة، كريم جاب على وشها.
الساعة وقفت على 31:58 الشاشة كتبت: ESCAPE SUCCESSFUL
ليلى قامت بصعوبة، السائل نازل على فخادها، الجينز لسه نازل، مسكت المفتاح وباسته لمراد: «الوقت خلّص… بس الدخول لسه.»
فتحوا الباب، خرجوا للاستقبال، الكل بيضحك وشهودهم أحمر. الموظفة سلّمتهم شهادة «أسرع escape في التاريخ» وقالت: «برافو… بس المرة الجاية هنجيب بلج أكبر.» ليلى ردت وهي بتبص على مراد وكريم: «تمام… وهنيجي فريق ٣ تاني… بس من غير ملابس من الأول.»
ركبوا العربية الساعة ١٢:٣٠، ليلى قالت: «الجمعة الجاية هنحجز غرفة أصعب… اسمها Blackout.» مراد وكريم ردّوا في نفس الوقت: «محجوزين.»
نهاية لعبة Escape Room… وبداية سلسلة ألغاز «للكبار فقط».

الـ Art Class

أتيليه «كلاي» في حي الزمالك، الساعة ١٠:٣٧ بليل. الكشافات الدافية منورة على طاولة الطين الضخمة، ريحة التيريبنتين والزيت تخلّط مع صوت أنفاس الطلاب اللي مشيوا من ساعة. لانا (٢٦، موديل عاري محترفة، بشرة زيتونية ناعمة، شعرها بني طويل مربوط) كانت لسه متمددة على المنصة الخشب، جسمها لامع من زيت الجسم، ركبتها مرفوعة، فخادها مفتوحة شوية عشان «الضوء يمسك المنحنيات».

أستاذ شريف (٤١، نحّات معروف، قميص كتان أبيض مليان بقع طين، ذراعيه قويّة) كان بيعدّل التمثال الأخير، كتلة طين رطبة على شكل جسم أنثوي. قال بصوت هادي وهو بيبص على لانا: «الطين لازم يدخل الفراغات… لو سمحتي افتحي رجليكي شوية كمان.»

لانا فتحت أكتر، كسها وردي ولامع تحت الضوء، فتحتها الخلفية صغيرة ومشدودة. شريف مسك كرة طين رطبة، قرّب منها، حط الطين على فتحتها، دار بيه برفق، وبعدين دخّل إصبعين طينيين ببطء. لانا أنّت، إيديها مسكت المنصة، رجليها اترعشت.

قالت بصوت خفيض: «ده جزء من التمثال؟» شريف خلّع القميص، فك البنطلون، طلّع قضيبه اللي كان واقف من ساعة، وقال: «ده القالب الأصلي… الطين بس نسخة.»

حط رأسه مكان أصابعه، الطين لسه رطب حواليها، دخل ببطء… لانا شهقت، ضهرها تقوّس. شريف مسك وسطها، بدأ يتحرك، كل دخلة بتطلّع صوت «تشش» من الطين المبلول. المنصة الخشب اهتزت، الطين اللي على التمثال بدأ يتساقط على الأرض.

لانا دارت وشها للتمثال، شافت شكلها في الطين… وشريف وراها بيدخل بقوة. قالت: «آه… كده القالب هيتملّى!» شريف زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها، والشمال بتلعب في الطين على بزازها. ريحة التيريبنتين والطين والعرق ملّت الأتيليه.

بعد أربع دقايق لانا صرخت: «هاجيب… هاجيب!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، وشريف جاب جواها سخن وكتير، اختلط بالطين، نازل على فخادها وعلى المنصة.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم. شريف طلع ببطء، مسح الطين والسائل بإيده، وقال وهو بيبتسم: «التمثال خلّص… والقالب جواكي.»

لانا قامت بصعوبة، الطين لازق على جسمها، بصت على التمثال: كان شبهها ١٠٠٪، حتى المنحنيات الجديدة من الرعشة. باسته وقالت: «هيجي أعمل بوزيشن جديدة الأسبوع الجاي… بس المرة دي عايزة قالب من الجبس.» شريف ضحك: «تمام… وهنجرب الجبس السخن… هيبرد جواكي.»

قفلوا الأتيليه الساعة ١١:٤٥، التمثال لسه رطب على الطاولة… ولانا خرجت بجسم مليان طين وابتسامة، وبطنها دافية من القالب الأصلي.

في العربية بعتتله صورة التمثال مع رسالة: «النسخة حلوة… بس الأصل أحلى 😈» رد فوراً: «الأسبوع الجاي بوزيشن على الوجه… والقالب هيملى الوجه كمان.»

نهاية درس النحت… وبداية معرض خاص جداً كل خميس بالليل.

رحلة القطار الليلي

قطار النوم القاهرة–أسوان، كابينة درجة أولى رقم ٨، الساعة ١:٤٢ بعد منتصف الليل. القطر بيجري على ١٢٠، الاهتزاز منتظم، صوت العجل على القضبان «طق-طق-طق» يملّي الكابينة الصغيرة. النور مطفي، بس ضوء القمر بيدخل من الشباك الصغير، يرسم خطوط فضي على السرير اللي تحت.

روان (٣١، لابسة قميص نوم حرير أسود قصير، شعرها مفلول) كانت بتتقلب على السرير، مش قادرة تنام من الاهتزاز. سمعت خبطة خفيفة على الباب الخشب اللي بيفصل بين الكابينتين. فتحت، لقت أحمد (٣٥، جار الكابينة، لابس تيشرت أبيض وبنطلون بيجاما رمادي، عينيه ناعسة بس بتلمع). قال بصوت واطي: «سمعتك بتتحركي… الاهتزاز مزعّلك؟» روان ردت وهي بتفرك عينيها: «مش قادرة أنام منه خالص.»

أحمد دخل، قفل الباب وراه، وقف جنب السرير الصغير. القطر هزّ جامد، روان اتزحلقت لورا، طيزها لزقت فيه. حست إنه واقف تحت البيجاما، همست: «ده إيه ده؟» أحمد قرّب بؤه من ودنها: «أنا هزيّتك أحسن من القطر.»

رفع القميص من ورا، الكلوت مكانش موجود، حط رأسه على فتحتها، والقطر هزّ تاني… دخل نصه مع الاهتزاز. روان أنّت أنين مكتوم، إيديها ماسكة الملاية. أحمد مسك وسطها، كل ما القطر يهزّ، يدخل أعمق. قال وهو بيضغط: «القطر سريع… والدخول أسرع.»

بدأ يتحرك مع الإيقاع: القطر يميل يمين، يدخل يمين… يميل شمال، يدخل شمال. روان رفعت طيزها لفوق، القميص متكوّم عند بطنها، بزازها بتترج مع كل هزّة. القمر كان بيضوي على جسمها، والسكة الحديد بتصوت تحتيهم زي طبل.

روان قالت بصوت مكسور: «آه… أحمد… كده أنا هاجيب مع أول محطة!» أحمد زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها، والشمال ماسكة شعرها من ورا. القطر دخل نفق، الضوء اختفى ثانية… وروان جابت في الظلام، جسمها اترعش جامد، فتحتها ضغطت عليه لحد ما هو كمان جاب جواها، سخن وكتير، نازل على الملاية.

القطر طلع من النفق، الضوء رجع، سكتوا ثواني، بس صوت العجل لسه «طق-طق-طق». أحمد طلع ببطء، سحب القميص لتحت، وقال: «دلوقتي هتنامي زي الملاك.» روان دارتله، باسته وقالت: «معاك… بس لو صحيت قبل أسوان، هزّيني تاني.»

ناموا جنب بعض على السرير الضيّق، القطر لسه بيهزّ… بس روان نايمة دلوقتي بابتسامة، وإيدها ماسكة إيده، وجسمها لسه دافي من الديزل الجديد.

صباحاً، لما القطر وقف في محطة أسوان، أحمد صحي لقى روان كاتبة على ورقة صغيرة: «رحلة العودة حجزت كابينة ٨ برضو… والاهتزاز هيبقى أقوى 😈» رد بسرعة: «هجيب زيت… عشان القطر يمشي من غير صوت.»

نهاية رحلة القطار الليلي… وبداية خط سكة حديد خاص كل شهر.

الـ Karaoke الخاص

غرفة كاريوكي خاصة في «سينج آوت» مول العرب، الساعة ١:٣٦ بعد منتصف الليل. الغرفة صغيرة، جدران عازلة للصوت، نور نيون أحمر وأزرق، شاشة كبيرة، كنبة جلد سودا، ومايكين لاسلكي. ساندي (٢٨، لابسة تنورة جلد قصيرة أسود وتوب كت أحمر، شعرها أشقر مفرود) وحبيبها ريان (٣٠، جينز أسود وتيشرت أبيض ضيق) حجزوا الغرفة ساعتين «للغنى بس».

الشاشة كتبت: Back Door – Unknown Artist ساندي مسكت المايك، بدأت تغني بصوت ناعم ومغري: «Open up the back door… let me in, baby…» ريان كان قاعد على الكنبة، عينيه على طيزها وهي بتتحرك مع الإيقاع. لما وصلت للكورس: «Open up the back door… nice and slow…» ريان قام، وقف وراها، حط إيديه على وسطها، همس: «خلاص… فتحتيه.»

ساندي ضحكت، حطت المايك على الكنبة، انحنت قدام الشاشة، طيزها لفوق. ريان رفع التنورة، الكلوت الأحمر الدانتيل نزل لحد ركبتها، فتحتها وردية ولامعة من الزيت اللي حطته قبل ما يخرجوا. قال وهو بيفك الجينز: «المايك برا… والميك داخل.»

حط رأسه على فتحتها، ضغط برفق… دخل الرأس. ساندي أنّت، إيديها مسكت الكنبة، النيون الأحمر لمع على طيزها. ريان دخل ببطء لحد النص، وبعدين بدأ يتحرك مع الإيقاع الأغنية لسه شغالة: «Back door, back door… let me slide in…» كل كلمة «back door» كانت بتتزامن مع دخلة أعمق.

ساندي دارت وشها للشاشة، شافت انعكاسهم في الشاشة السودا: هي منحنية، ريان وراها بيدخل بقوة، التنورة مرفوعة، بزازها بتترج تحت التوب. قالت بصوت مكسور: «آه… غنّي معايا!» ريان زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها، والشمال بيضرب على طيزها خفيف، وهو بيهمس الكورس: «Open up the back door… yeah, just like that…»

الأغنية وصلت للذروة، وساندي جابت في نفس اللحظة، جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد. ريان جاب جواها، سخن وكتير، نازل على فخادها وعلى الكنبة الجلد.

الأغنية خلّصت، الشاشة كتبت: 100 points – Perfect Score! ساندي قامت بصعوبة، باسته وقالت: «أحلى ديو في حياتي.» ريان ضحك: «لسه فيه أغنية تانية… اسمها ‘Deeper’.»

قعدوا تاني، ساندي ركبت فوقه، دخل تاني وهما بيغنوا الكورس مع بعض: «Deeper… deeper… back door, baby…» الغرفة اهتزت معاهم، والموظف برا سمع بس صوت المزيكا… وما يعرفش إن الدرجة ١٠٠ كانت للغنى والدخول معاً.

خرجوا الساعة ٢:٤٥، ساندي مشية بصعوبة حلوة، التنورة لسه متجعدة. بعتتله وهي في العربية: «الجمعة الجاية هنحجز ٣ ساعات… وهجيب بلاي ليست كاملة 😈» رد: «وهجيب زيت… عشان المايك يدخل من غير صوت.»

نهاية سهرة الكاريوكي… وبداية ألبوم خاص كل جمعة بالليل.

جلسة تدليك تايلاندي

سبا «ليمونجراس» في الشيخ زايد، الساعة ١٠:٤٥ بليل. الجلسة الخاصة «Thai Fusion» بعد إغلاق السبَا، الباب مقفول، ضوء خافت برتقالي، ريحة الليمون والزيوت التايلاندية تملّي المكان.

هنا (٣٢، جسمها رياضي وملفوف، لابسة روب حرير أبيض بس) استلقت على بطنها على السرير الخشب المغطى بملاية بيضاء دافية. المدلكة نوي (٢٩، تايلاندية صغيرة ومرنة، شعرها أسود مربوط، لابسة يونيفورم تايلاندي أبيض ضيق) ابتسمت وقالت بإنجليزي ناعم: «Today full release… deep pressure, okay?»

بدأت بزيت الليمون السخن، إيديها صغيرة بس قوية. لما وصلت للـ Glute، حطت كوعها على عضلة طيز هنا اليمين، ضغطت جامد… هنا أنّت أنين عميق، رجليها اتفتحت لوحدها شوية. نوي دارت الكوع حوالين الفتحة من فوق الروب، همست: «Here very tight… need more open.»

هنا عضت على المخدة، قالت بصوت مكسور: «أيوة… كده حلو.» نوي نزلت الروب لتحت، كشفت طيز هنا كلها، صبت زيت سخن على الفتحة، وبعدين دخلت إصبعين بسهولة. هنا رفعت طيزها لفوق، الكوع لسه بيضغط على العضلة.

نوي طلعت من الدرج لعبة تايلاندية صغيرة معدنية باردة، بلّتها بالزيت، دخلتها ببطء… هنا شهقت، جسمها اترعش. بعدين نوي خلعت اليونيفورم من تحت، طلعت قضيب صغير مربوط بحزام جلد أسود (كانت ستراب-أون تايلاندي أصلي)، وقالت وهي بتبتسم: «جربي حاجة أكبر… traditional tool.»

حطت رأس القضيب الجلدي مكان اللعبة، ضغطت… دخل كله. هنا صرخت صرخة متعة، إيديها مسكت جوانب السرير الخشب. نوي بدأت تتحرك بإيقاع تايلاندي بطيء وعميق، كل دخلة بتضغط على الجي-سبوت من الخلف، والكوع لسه بيدلّك العضلة من برا.

السرير الخشب كان بيصوت «كريتش» مع كل هزّة، ريحة الليمون بقت أقوى من العرق. هنا قالت بصوت مكسور: «آه… التايلاندي حار… واللي جوا أحر.» نوي زادت السرعة، إيدها اليمين لعبت في بظر هنا من قدام، والشمال بتضرب على طيزها خفيف.

بعد خمس دقايق هنا انفجرت، جسمها اترعش كله، فتحتها ضغطت على القضيب الجلدي جامد، ونوي كانت بتضحك وهي بتكمل لحد ما هنا جابت تاني.

طلعت القضيب ببطء، الزيت والسائل نازلين على الملاية، وقالت: «Full release… complete.» هنا قامت بصعوبة، الروب وقع على الأرض، باسته على خد نوي وقالت: «هحجز جلسة كل أسبوع… بس المرة الجاية عايزة الـ Hot Stone كمان.» نوي ابتسمت: «Hot Stone من جوا… أحر من برا.»

خرجت هنا الساعة ١١:٤٧، رجليها لسه بتترعش، وريحة الليمون لازقة في جسمها… وفي العربية بعتت لصاحبتها: «جربي التايلاندي في ليمونجراس… بس قولي لنوي تستخدم الـ traditional tool 😈»

نهاية جلسة التدليك التايلاندي… وبداية اشتراك شهري في «الإفراج الكامل».

ليلة رأس السنة

شرفة بنتهاوس في «ذا نايل ريتز كارلتون»، الساعة ١١:٥٩:٤٥ مساءً ٣١ ديسمبر. الأهرامات مضيئة قدامكم زي تلات جواهر سودا في الصحرا، النيل تحت بيلمع، والتلفزيون جوا الصالة شغال على قناة MBC مصر، الـ Countdown بدأ:

١٠… ٩… ٨…

لمى (٢٧، لابسة فستان فضي لامع مفتوح من الضهر لحد آخر الطيز، شعرها أسود مفلول، كعب ١٢ سنتي) كانت واقفة متسندة على السور الزجاجي، إيديها على البرد البارد. حبيبها كريم (٣١، بدلة توكسيدو أسود، ربطة العنق مفكوكة) وقف وراها، إيده على وسطها، قضيبه واقف من ساعة ما شاف الفستان.

٧… ٦… ٥…

كريم رفع الفستان من ورا، الكلوت الفضي الدانتيل نزل لحد ركبتها، طيز لمى بانت بيضاء تحت ضوء القمر والألعاب النارية البعيدة. همس في ودنها: «السنة الجديدة هتدخل… وأنا هدخل معاها.»

٤… ٣… ٢…

حط رأسه على فتحتها، دار بيه برفق، وبعدين ضغط…

ONE!

دخل كله في نفس اللحظة اللي الألعاب النارية انفجرت فيها فوق الأهرامات. لمى شهقت، إيديها ضغطت على الزجاج، أظافرها حمراء لمعت تحت الضوء. السماء كلها ألوان، والناس تحت في الشوارع بتصرخ «Happy New Year!»… بس لمى كانت بتصرخ من حاجة تانية خالص.

كريم مسك وسطها، بدأ يدخل ويطلع مع إيقاع الألعاب النارية: كل انفجار = دخلة أعمق. الفستان الفضي كان بيترجح زي الستارة، والكلوت متعلّق عند ركبتها. لمى دارت وشها ليه، عينيها مليانة دموع من المتعة والريح الباردة: «آه… كريم… أحلى بداية سنة!»

كريم زاد السرعة، إيده اليمين لعبت في بظرها من قدام، والشمال ماسكة شعرها من ورا. الألعاب النارية كانت لسه بتضوي السماء، والأهرامات شهدت على كل دخلة. بعد دقيقتين لمى صرخت: «هاجيب… هاجيب مع أول دقيقة في 2026!» جسمها اترعش، فتحتها ضغطت عليه جامد، وكريم جاب جواها في نفس اللحظة، سخن وكتير، نازل على فخادها وعلى أرض الشرفة.

سكتوا، بس صوت أنفاسهم والألعاب النارية لسه مستمرة. كريم طلع ببطء، سحب الفستان لتحت، باس رقبتها وقال: «السنة الجديدة دخلت… وأنا دخلت معاها.»

لمى دارتله، باسته بقوة، الشامبانيا في إيدها، وقالت: «كل سنة وانت داخل… فيا.» رفعو الكاسات، الألعاب النارية لسه بتضوي الأهرامات، والسائل لسه نازل على فخاد لمى.

رجعو جوا الساعة ١٢:٣٠، الفستان مرمي على الأرض، الكلوت لسه على الشرفة… وناموا جنب بعض، والأهرامات برا لسه مضيئة، زي شاهد على أول دخلة في السنة الجديدة.

صباح أول يوم في 2026، لمى صحيت لقت كريم كاتب على المراية بالشامبانيا: «أول ٣٦٥ دخلة في ٢٠٢٦… بدأنا بأحلى واحدة 😈»

نهاية ليلة رأس السنة… وبداية سنة كاملة من الدخول في كل مناسبة.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى