Uncategorized

مكتملة – خرم السر اللى ما بينفتح إلا بالزب – أفلام سكس مصري محارم جديد


الفصل 1: اللقاء الأول

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في الاستوديو الخافت الإضاءة، حيث يتسلل ضوء الشمس المتأخر من النوافذ العالية كأصابع ذهبية تلامس الأرضيات الخشبية الدافئة، كانت لين مستلقية على بساط اليوغا الأزرق الناعم، جسدها يرتعش كأوراق شجرة في نسيم خفي. كانت عذراء شرجياً، لم يمس وردتها الوردية السرية أي شيء سوى أحلامها الخفية، تلك الأحلام التي تجعلها تستيقظ ليلاً بفخذين مبللين وخرم ينبض كقلب ثانٍ. اليوم، كانت هنا درس يوغا خاص مع آدم، المدرب الذي سمعت عنه الفتيات يهمسن في غرف تبديل الملابس: عضلاته المشدودة كالصخور، عيناه الداكنتان تخترقان الروح، وصوته الخشن يجعل الركبتين ترتجفان قبل حتى أن يلمس الجسد.

جلست لين أولاً في وضعية اللوتس، تحاول التركيز على تنفسها، لكن عينيها كانتا تتسللان نحو آدم وهو يعد الأدوات: زجاجة زيت جوز الهند الدافئ، منشفة بيضاء نظيفة، ووسادة يوغا إضافية. كان يرتدي شورت رياضي ضيق يبرز انتفاخ زبه الواضح، مما جعل خرمها ينقبض تلقائياً تحت بنطالها اليوغا الضيق. “اليوم سنركز على فتح الحوض، لين”، قال آدم بصوت عميق يشبه هدير عاصفة بعيدة، مقترباً منها بخطوات بطيئة، عضلات ساقيه تتحرك كأفاعي تحت الجلد. “الحوض هو بوابة الطاقة… وبوابة المتعة أيضاً إذا فتحناه بشكل صحيح.”

ابتسمت لين بخجل، وجهها يحمر كالوردة التي ستُفتح قريباً، وهي تتبع تعليماته. بدأ الدرس بتمارين بسيطة: تمديد الوركين، دوران الحوض، لكن مع كل حركة، كان آدم يلمسها بلطف – يد على أسفل ظهرها، أصابع على فخذيها – مما يجعل ناراً خفية تشتعل في أسفل بطنها. “الآن، يا عذراء، انتقلي إلى وضعية الكلب”، همس، وكلمة “عذراء” خرجت من شفتيه كتهديد شهي، كأنه يعرف سرها الشرجي العميق. انحنت لين على يديها وركبتيها، مؤخرتها ترتفع عالياً في الهواء، بنطالها اليوغا يتمدد على فلقتي مؤخرتها الممتلئتين، يكشف عن خط الخرم الخفي بينهما.

اقترب آدم من خلفها، ركبتاه على الأرض، وأمسك بزجاجة الزيت. فتحها ببطء، وسكب كمية وفيرة على أصابعه الطويلة القوية، يفركها معاً حتى يصبح الزيت دافئاً ولزجاً. ريحة جوز الهند المحمص بدأت تملأ الاستوديو، ريحة حلوة محمصة تجعل الفم يسيل والخرم يشتهي. “افتحي حوضك أكثر، يا عذراء”، كرر بصوت أجش، ووضع يده اليسرى على أسفل ظهرها، يضغط بلطف ليجعل مؤخرتها ترتفع أكثر، بينما يده اليمنى تنزلق تحت البنطال، تسحبه قليلاً للأسفل حتى يكشف عن فلقتي مؤخرتها البيضاوين الناعمتين.

شعرت لين بأصابعه الباردة أولاً تلامس جلدها، ثم الزيت الدافئ يتساقط قطرة قطرة على وردتها الوردية، ينزلق ببطء نحو الفتحة الضيقة. “آه…”، تأوهت بخفوت، عضلاتها تنقبض تلقائياً، لكن آدم كان صبوراً. “استرخي، دعي الزيت يفعل عمله”، قال، وهو يدور إصبعه السبابة حول حافة خرمها، يدهنها جيداً، يجعل الوردة الوردية تلمع تحت الضوء الخافت. كانت الوردة تنفتح ببطء، تتنفس زبه المستقبلي، تذوب عليه حتى قبل أن يبدأ. ريحة الزيت المحمص أصبحت أقوى، تمتزج بريحة عرقها الخفيف من التمارين، عرق الجيم الطازج الذي يجعل الجو مشحوناً بالشهوة.

ثم، ببطء مؤلم، دفع إصبعه السبابة داخلها. “شلپ”، صوت خفيف للزيت وهو ينزلق، وشعرت لين بضغط لذيذ يملأ جدران خرمها الضيقة. كان إصبعاً واحداً فقط، لكنه شعر كعالم جديد يفتح. “آهـم”، عضت شفتها السفلى، عيناها مغمضتان، وجهها مدفون في وسادة اليوغا لتكتم صرخاتها. آدم لم يتسرع؛ دار إصبعه داخلها، يستكشف الجدران الناعمة، يشعر بانقباضاتها العذراء. “جيدة جداً، خرمك ضيق كالعذراء التي أنتِ”، همس، وهو يسحب إصبعه ببطء حتى الخارج – “بوب”، صوت فرقعة خفيفة كفقاعة تخرج – ثم يدفعه مرة أخرى، أعمق هذه المرة.

أضاف الإصبع الوسطى، الآن إصبعان ينزلقان معاً، مزلقان بالزيت الوفير. “شلپ… شلپ”، الأصوات تتردد في الاستوديو الهادئ، مختلطة بتنفس لين المتسارع. كانت تشعر بكل تفصيل: عروق أصابعه تنبض داخل جدرانها، الزيت يتسرب ويجعل كل حركة أكثر سلاسة، خرمها يتمدد ببطء، يتعلم الاستيعاب. “خرمي جوعان… أطعمه أصابعك”، تأوهت أخيراً، صوتها مكتوم في الوسادة، لكنها لم تستطع كبح الكلمات القذرة التي خرجت من أعماقها. آدم ضحك بخفوت، صوته يهتز في صدره، وهو يزيد السرعة قليلاً، يدخل ويخرج بإيقاع منتظم، كأنه يمارس يوغا جنسية.

كل سحبة تخرج بـ”بوب” مرح، يجعل لين تضحك وتتأوه في آن، جسدها يرتجف، عرقها يتصبب على البساط. ريحة الزيت المحمص أصبحت مخلوطة بريحة خرمها النظيف بعد الدوش الصباحي، ريحة نظافة شهية تجعل آدم يقترب أكثر، أنفه يشم الوردة الوردية. “بطّل… أبغى أحس كل عروق أصابعك في جدران خرمي”، قالت بصوت أعلى الآن، غير مبالية بالخجل، حوضها يدور تلقائياً مع حركاته، يطلب المزيد. آدم استجاب، يضيف إصبعاً ثالثاً الآن، يمدد الوردة أكثر، يجعلها تتنفس بعمق، تذوب على أصابعه كزبدة على نار هادئة.

استمر التمرين – أو اللعبة – لدقائق طويلة، آدم يتحكم في الإيقاع: بطيء ليبني التوتر، سريع ليطلق الصرخات المكتومة. كانت لين تفقد السيطرة، فخذاها يرتجفان، خرمها ينبض كقلب ينبض بالحياة الجديدة. الزيت يتساقط على البساط، يترك بقعاً لزجة، والأصوات – “شلپ”، “بوب”، “فشش” عند الخروج السريع – تملأ الغرفة كسيمفونية شرجية. أخيراً، عندما شعرت لين بأنها على حافة النشوة، سحب آدم أصابعه ببطء، يترك الوردة مفتوحة قليلاً، تتنفس الهواء البارد، تشتهي المزيد.

وقفت لين ببطء، ساقاها ضعيفتان، بنطالها مبلل بالزيت والعرق، عيناها تلمعان بالدموع والشهوة. آدم مسح أصابعه بالمنشفة، يبتسم ابتسامة المنتصر. “درس جيد اليوم، يا عذراء. في المرة القادمة، سنفتح أكثر.” لين أومأت، خرمها لا يزال ينبض، يتذكر شعور الأصابع.

وأغلق خرمها على أصابعه كأنه خاتم زواج.

الفصل 2: السرّ المنزلي

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

كان يوماً عادياً في البيت الريفي الصغير، حيث يتسلل ضوء الظهيرة من نافذة المطبخ المفتوحة على حديقة الخضروات، لكن لين عادت مبكراً من التسوق لتجد الباب الخلفي مفتوحاً، وصوتاً غريباً يأتي من غرفة النوم: “آه… أعمق… نيك خرمي أقوى!” صوت زوجها، الخائن، ينفجر كالرصاصة في صدرها. تسللت بهدوء، قلبها يدق كطبول حرب، ومن خلال شق الباب رأت المشهد الذي سيغير كل شيء: زوجها يقف خلف الجارة (تلك السمينة ذات الضحكة العالية)، يدفع زبه في مؤخرتها بقوة، فلقتاها ترتجفان مع كل ضربة، وهي تتأوه ككلبة في الحر. “نعم… زبك يملأ خرمي!” صاحت الجارة، وخرج صوت “شلپ” رطب مع كل دخول.

انفجر الغضب في لين كالبركان، لكن بدل الصراخ، ابتسمت ابتسامة شيطانية. “إذا كان خرم الجارة يأكل، فخرمي سيأكل أيضاً… وبالأحلى.” أغلقت الباب بهدوء، خرجت، وأرسلت رسالة نصية لآدم: “تعال فوراً. المطبخ. لا تسأل.” ثم دخلت الحمام، اغتسلت بسرعة، دهنت جسدها بزيت اللوز، وارتدت روب الحرير الأحمر القصير جداً – ذلك الذي يصل إلى منتصف الفخذين، يترك فلقتي مؤخرتها تطلان كقمرين ممتلئين كلما تحركت. في المطبخ، بدأت تقطع الخضار بجنون: جزر، بصل، ثوم – السكين يخبط على اللوح الخشبي بصوت “طق طق طق” يشبه دقات قلبها الغاضب.

دق الجرس. فتحت الباب، وآدم واقف هناك، عيناه تتسعان لرؤية الروب القصير، ريحة الثوم المقلي تتسلل من المطبخ. “ما الطارئ؟” سأل، لكن لين لم تجب؛ أمسكت يده وسحبته إلى داخل المطبخ، أغلقت الباب، ودفعته نحو الطاولة. “زوجي ينيك خرم الجارة الآن”، قالت بصوت هادئ لكنه يغلي، “وأنا سأنتقم… بخرمي.” رفعت السكين الكبير للحم، يد مرتجفة لكن عيناها مليئتان بالتحدي الكوميدي، “وإذا فكرت ترفض، سأقطع… الخضار فقط، لا تقلق.” آدم ضحك، صوته يهتز في صدره العريض، وخلع قميصه بسرعة، عضلات بطنه تبرز كلوحة منحوتة.

انحنت لين على طاولة المطبخ، الروب يرتفع تلقائياً، يكشف عن وردتها الوردية التي لا تزال تذكر أصابعه من الدرس الأول. كانت خرمها ينبض بالفعل، يتنفس ريحة الثوم المقلي الممزوجة بعرق الجيم الطازج من آدم. “بطّل… أبغى أحس كل عروق زبك في جدران خرمي”، قالت بصوت قذر، وهي تمسك السكين بيد واحدة، تقطع جزرة ببطء كأنها تقطع غضبها. آدم فتح بنطاله، أخرج زبه المنتصب الضخم، وأمسك جرة عسل مانوكا من الرف – العسل اللزج الذهبي الذي يستخدمانه للشاي – وسكبه ببطء على رأس زبه، يتركه يتساقط كخيوط ذهبية لزجة.

اقترب من خلفها، يديه تمسكان فلقتيها، يفردانهما ككتاب مفتوح. قطرة عسل تسقط على وردتها الوردية، تنزلق ببطء نحو الفتحة، تجعلها تلمع كجوهرة. “خرمك جاهز، يا منتقمة”، همس، وهو يدور رأس زبه حول الحافة، يدهنها بالعسل والزيت المتبقي من جسدها. صوت تقطيع الخضار في الخلفية – “طق طق” – يختلط بصوت تنفسهما الثقيل. ثم، بضغطة بطيئة، دفع رأس زبه داخلها. “شلپ”، صوت العسل اللزج وهو ينزلق، وشعرت لين بضغط هائل يملأها، عروق زبه تنبض على جدران خرمها الضيقة كأصابع حية.

“آهـم”، عضت شفتها، السكين ترتجف في يدها، تقطع الجزرة نصفين بدفعة واحدة. آدم لم يتوقف؛ دفع أعمق، سنتيمتراً سنتيمتراً، حتى يغوص زبه كاملاً داخل وردتها الوردية التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كعسل على نار. كل دفعة قوية تجعل خرمها ينبض، يعصر زبه كقبضة حريرية، بينما صوت “شلپ” الرطب يتردد مع كل دخول، يغطي صوت الثوم وهو يقلى في المقلاة على النار البعيدة. ريحة الثوم المقلي تمتزج بريحة العسل الحلو، بعرق الجيم، بريحة خرمها النظيف الممزوج بالعسل – رائحة انتقام شهي.

“أقوى… نيك خرمي كما ينيك زوجي خرمها!” صاحت لين، وهي تترك السكين جانباً، تمسك حافة الطاولة بكلتا يديها، حوضها يدور مع كل ضربة. آدم أمسك خصرها، يدفع بقوة أكبر، زبه يدخل ويخرج بإيقاع منتظم: “شلپ… شلپ… فشش” عند الخروج السريع، ثم “شلپ” أعمق. كانت تشعر بكل عرق، كل نبضة، جدران خرمها تتمدد وتنقبض، تتعلم شكل زبه كما تتعلم الطالبة درساً. الطاولة تهتز، أطباق الخضار ترقص، وبعض العسل يتساقط على الأرض، يترك بقعاً لزجة.

استمر النيك لدقائق طويلة، آدم يغير الزاوية، يدخل من الأعلى ليضغط على نقطة جديدة داخلها، مما يجعل لين تصرخ صرخة مكتومة، رأسها يرتفع، عيناها مغمضتان. “خرمي جوعان… أطعمه زبك كله!” قذرت، وهي تشعر بزبه ينبض أقوى، يقترب من النشوة. أخيراً، مع دفعة أخيرة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تملأ وردتها، تجعلها تذوب تماماً. سحب زبه ببطء – “فشش” طويل – تاركاً خرمها مفتوحاً قليلاً، يتنفس، يتسرب منه مزيج من العسل والسائل الأبيض.

وقفت لين، الروب مبلل بالعرق، السكين ملقاة جانباً، وجهها يشع بالرضا الانتقامي. آدم مسح زبه بالمنشفة، يبتسم. “انتقام ناجح؟” سأل. لين أومأت، تمسح العسل من فخذيها. “الآن، زوجي سيشم ريحة الثوم… وريحة خرمي المنتقم.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 3: الرحلة الجبلية

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في قلب جبال الألب الثلجية، حيث يغطي الصقيع كل شيء بطبقة بيضاء لامعة كالزجاج المكسور، كانت الخيمة الصغيرة البرتقالية الوحيدة تتمايل بلطف تحت هبوب الريح الليلية. لين وآدم وصلا بعد يوم طويل من التسلق، أجسادهما متعبة لكن مشتعلة بالأدرينالين، وجوههما محمّرة من البرد والجهد. أشعلا موقد الغاز الصغير، أذابا الثلج للماء الساخن، ثم انزلقا تحت كيس النوم المزدوج الدافئ، ملتصقين كحيوانين يبحثان عن الدفء في عاصفة.

الخيمة ضيقة جداً – لا مكان للوقوف، فقط للاستلقاء أو الركوع – فكل حركة تجعل أجسادهما تتلاصق أكثر. لين خلعت سترتها الحرارية، بقيت بطبقة داخلية رقيقة تلتصق بجلدها المعرق، وآدم فعل الشيء نفسه، عضلاته تبرز تحت الضوء الخافت للمصباح اليدوي. “برد قارس”، همست لين، أسنانها تصطك، لكن عينيها كانتا تلمعان بشيء آخر غير البرد. آدم أخرج أنبوب كريم التسلق – ذلك الكريم الأبيض الكثيف المستخدم للحماية من الاحتكاك – وابتسم ابتسامة شقية. “سنستخدمه… بطريقة مختلفة.”

استلقت لين على بطنها فوق كيس النوم، ركبتاها مطويتان، مؤخرتها ترتفع كقمة جبلية صغيرة تحت الغطاء. آدم فتح الأنبوب، ضغط كمية وفيرة من الكريم البارد على أصابعه، ثم سحب بنطالها الحراري للأسفل ببطء، يكشف عن فلقتيها البيضاوين المحمّرتين من البرد. “آه… بارد!” صرخت لين بخفوت عندما لامس الكريم جلدها، لكنها لم تتحرك؛ خرمها كان ينبض بالفعل، يشتهي الدفء الداخلي. آدم دهن وردتها الوردية بطبقة سميكة من الكريم، يدور أصابعه حول الحافة، يجعلها تلمع كالثلج تحت ضوء القمر المتسلل من النافذة الصغيرة.

ثم أخرج زبه، المنتصب والساخن رغم البرد، ودهنه بالكريم حتى يصبح لامعاً وبارداً في البداية. “استعدي، يا متسلقة”، همس، وهو يضع رأس زبه على فتحتها. دفع ببطء… بطء مؤلم… سنتيمتراً واحداً تلو الآخر. “شلپ” خفيف للكريم البارد، ثم “أبرد… أبرد!” تأوهت لين، صوتها يرتجف كالريح في الخارج. البرد جعل عضلات خرمها تنقبض تلقائياً، يصير أضيق من أي وقت، يعض زبه كالثلج الذي يقبض على الحبل. لكن آدم استمر، يدفع بلطف، يدفئ الكريم بجسده، حتى يغوص زبه كاملاً داخل وردتها الوردية التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه رغم الصقيع.

صوت الريح تهز الخيمة – “هوووو” – يغطي صوت “فشش” عندما يسحب زبه قليلاً للخارج، ثم “شلپ” عندما يدفع مرة أخرى. بخار أنفاسهما الثقيلة يعمل ضباباً كثيفاً على الزجاج الصغير، يشوه رؤية النجوم في الخارج. ريحة عطر آدم الخشبي – ذلك العطر الذي يضعه بعد كل تسلق – تمتزج بريحة الكريم، بريحة عرقهما، بريحة خرم لين النظيف الممزوج بالبرد. “خرمي جوعان… أطعمه زبك الساخن”، همست لين، صوتها مكتوم تحت الغطاء، وهي تدور حوضها بلطف لتستقبل المزيد.

آدم أمسك خصرها بكلتا يديه، يدفع بإيقاع بطيء أولاً – كتسلق جبل شاق – ثم أسرع تدريجياً. كل دفعة تجعل الخيمة تهتز، القطبين يصدرون صوت “كريك” خفيف، والغطاء يتحرك كموجة. خرم لين ينقبض وينفتح بالتناوب: يضيق من البرد، ينفتح من الحرارة الداخلية لزب آدم، يعصر عروقه كأنها تريد استنزاف كل دفء منه. “آهـم… أكثر… سخن خرمي!” قذرت، وهي تمد يدها للخلف، تمسك مؤخرته، تدفعه أعمق. الكريم يبدأ يذوب من حرارة أجسادهما، يصبح أكثر لزوجة، يصدر أصوات “شلپ… شلپ… فشش” أعلى، كأن الخيمة نفسها تتأوه.

استمر النيك لدقائق طويلة، البرد في الخارج يجعل الدفء الداخلي أكثر كثافة. آدم يغير الوضعية قليلاً: يرفع حوض لين أعلى، يدخل من زاوية أعلى، يضغط على نقطة داخلية تجعلها تصرخ صرخة مكتومة في كيس النوم. “بطّل… أحس زبك يذوب الثلج في خرمي!” قالت، وهي ترتجف من النشوة المقبلة. الريح تهب أقوى، الخيمة تتمايل كسفينة في عاصفة، لكن داخلها، عالم دافئ من لحم وكريم وشهوة. أخيراً، مع دفعة عميقة طويلة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله كالنار في قلب الثلج، تملأ وردتها، تجعلها تذوب تماماً.

سحب زبه ببطء – “فشش” طويل يتردد في الخيمة – تاركاً خرمها مفتوحاً قليلاً، يتنفس بخاراً ساخناً في الهواء البارد. لف آدم ذراعيه حولها، يغطيهما بالكيس، يدفئان بعضهما. “الآن، خرمك دافئ بما يكفي لليلة كاملة”، همس. لين ابتسمت، خرمها لا يزال ينبض، يحتفظ بدفء زبه كسرّ دافئ في قلب الجبل.

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 4: الليلة الباريسية

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في الجناح الملكي بفندق “لو بريستول”، الطابق السابع، مطلّ على برج إيفل المتلألئ كألماسة في قلب باريس، كانت لين تقف على الشرفة الزجاجية العريضة، الريح الباريسية اللطيفة تلعب في شعرها الأسود المنسدل، وفي روب الحرير الأبيض القصير الذي يلامس فخذيها فقط. المدينة كلها تحتها: أضواء النيون تتراقص على نهر السين، سيارات الأجرة الصفراء تُطلق أبواقها، ومن بعيد، صوت أكورديون عجوز يعزف “La Vie en Rose” في زقاق ضيق. لين أغلقت عينيها، استنشقت ريحة الكرواسون الطازج من مخبز الشارع، وريحة ماء الورد الذي دهنت به جسدها بعد الدوش الفاخر، وشعرت بخرمها ينبض تحت الروب، يتنفس هواء باريس، يشتهي شيئاً أكبر من المدينة نفسها.

داخل الجناح، آدم كان يُعدّ المفاجأة. على الطاولة الرخامية، لعبة شرجية ذهبية لامعة بشكل برج إيفل مصغّر: قاعدة عريضة، جسم مخروطي مدبب، قمة مضيئة بضوء خافت. بجانبها، قنينة ماء ورد دمشقي، وزجاجة زيت لوز حلو. خلع آدم رداءه، بقي عارياً تماماً، عضلاته تتلألأ تحت أضواء الشمعدانات الذهبية، وزبه منتصب كبرج آخر ينتظر دوره. اقترب من لين على الشرفة، وضع يده على خصرها، همس في أذنها: “المدينة ستشاهد ظلكِ وهو يُفتح.”

دفعها بلطف حتى تلامس الدرابزين الزجاجي، الروب يرتفع مع حركتها، يكشف عن فلقتيها الممتلئتين كقمرين باريسيين. أمسك اللعبة الذهبية، غمّسها في ماء الورد حتى تتلألأ، ثم وضع القمة على وردتها الوردية. “استنشقي باريس”، قال، ودفع ببطء. “شلپ” خفيف لماء الورد، واللعبة تدخل سنتيمتراً سنتيمتراً، البرج الذهبي يختفي داخلها كأن باريس نفسها تُزرع في خرمها. لين عضّت شفتها “آهـم”، ظلها يتراقص على الزجاج، والأكورديون في الأسفل يعزف مع كل دفعة.

دار اللعبة داخلها، يمدّد الجدران، يجعل خرمها يلمع تحت أضواء النيون المتسللة من البرج الحقيقي. ثم سحبها آدم ببطء – “فشش” طويل – تاركاً الوردة مفتوحة، تتنفس، تذوب. أمسك زبه، غمّسه في ماء الورد حتى يقطر، ثم وضع رأسه على الفتحة المُعدّة. “الآن، برجي الحقيقي”، همس، ودفع.

“شلپ” عميق، أعمق من اللعبة، زبه يغوص كاملاً داخل وردتها الوردية التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كزبدة على كرواسون ساخن. صوت الأكورديون يرافق “شلپ… شلپ… شلپ”، كأن الموسيقي في الشارع يعزف لنيكهما. ريحة الكرواسون الصباحي تمتزج بريحة خرم لين النظيف بعد الدوش، بريحة ماء الورد، بريحة عرق آدم الخشبي. كل دفعة تجعل ظل لين على الزجاج يرتفع ويهبط، كأن المدينة كلها تشاهد العرض.

“بطّل… أبغى أحس كل عروق زبك في جدران خرمي”، قذرت لين، صوتها يتردد في الشرفة، ربما يسمعه عابر في الشارع. آدم أمسك خصرها، يدفع بقوة، زبه يدخل ويخرج بإيقاع الأكورديون: بطيء، سريع، بطيء. خرمها ينبض مع كل نبضة من البرج في الأفق، يلمع تحت النيون الوردي والأزرق. ماء الورد يتساقط على الأرضية، يترك بقعاً لامعة كنجوم صغيرة.

استمر النيك طويلاً، آدم يدورها أحياناً لتواجهه، يرفع ساقها على الدرابزين، زبه يدخل من الأمام، لكن دائماً في الخرم. “خرمي جوعان… أطعمه زبك كل ليلة في باريس!” صاحت، والأكورديون يعزف أعلى. أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تمتزج بماء الورد، تتسرب من خرمها، تقطر على الشرفة كندى باريسي.

سحب زبه – “فشش” طويل يتردد مع آخر نغمة أكورديون – تاركاً خرمها مفتوحاً، يلمع، يتنفس هواء الليل. لف آدم ذراعيه حولها، يقبلان والبرج يضيء خلفهما. “باريس الآن في خرمك”، همس.

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 5: الكلية الممنوعة

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في الطابق الثالث من مكتبة الجامعة القديمة، حيث يتسلل ضوء المصابيح الخافتة بين رفوف الكتب الشاهقة، والهواء ثقيل بريحة الحبر القديم والورق البالي، كانت لين تقف أمام مكتب آدم في قسم التاريخ الجنسي. كانت طالبة دكتوراه في السنة الرابعة، رسالتها عن “الطقوس الشرجية في العصور الوسطى” متأخرة شهرين، وآدم – مشرفها الوسيم ذو النظارات الرفيعة واللحية المُعتنى بها – لم يكن سعيداً. “الموعد النهائي كان أمس، لين”، قال بصوت منخفض لكنه حاد كشفرة، وهو يُغلق باب الغرفة الخاصة بالبحث، يُدار المفتاح بـ”كليك” خفيف.

لين وقفت أمام المكتب الخشبي الضخم، يدها ترتجفان، عيناها تتجنبان عينيه. كانت ترتدي تنورة قلمية سوداء ضيقة، وكنزة بيضاء مفتوحة الأزرار العلوية، وتحتها لا شيء سوى جوارب طويلة. “أنا… آسفة، دكتور آدم”، همست، لكن صوتها كان يحمل شيئاً آخر – رجفة ليست خوفاً، بل توقعاً. آدم أشار إلى الكتاب الضخم المفتوح على المكتب: “تاريخ الجنس”، مجلد جلدي أحمر، صفحاته صفراء ومُجعّدة. “ستُعاقبين على كل يوم تأخير… بطريقة تتناسب مع موضوع رسالتك.”

أمسك الكتاب، وضعه أفقياً على المكتب، ثم أشار لها: “انحني.” لين فعلت، بطنها يلامس الغلاف الجلدي البارد، تنورتها ترتفع تلقائياً، تكشف عن فلقتيها العاريتين – لم تكن ترتدي شيئاً تحتها، كأنها كانت تعرف العقوبة مسبقاً. آدم فتح درج المكتب، أخرج وعاء صغير من الشوكولاتة المذوبة – تلك التي يستخدمها لتذوق الكتب القديمة أحياناً – وسكبها ببطء على أصابعه. ريحة الشوكولاتة الداكنة تملأ الغرفة، تمتزج بريحة الحبر القديم، تجعل الفم يسيل والخرم ينبض.

دهن وردتها الوردية أولاً، قطرة شوكولاتة ساخنة تتساقط على الحافة، تنزلق نحو الفتحة، تجعلها تلمع كصفحة مُذهّبة. ثم أخرج زبه من بنطاله، منتصباً كقلم ريشة قديم، وغمّسه في الوعاء حتى يغطى بالشوكولاتة اللزجة. “الآن، نكتب الفصل المفقود”، همس، ووضع رأس زبه على خرمها.

دفع ببطء… بطء أكاديمي… سنتيمتراً سنتيمتراً. “شلپ” للشوكولاتة وهي تُذيب نفسها داخلها، والكتاب تحت بطنها يهتز مع كل حركة. دخل زبه كاملاً داخل وردتها الوردية التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كشوكولاتة على لسان. صوت صفحات الكتب في الرفوف تتقلب بلطف مع نسمة من النافذة المغلقة، يختلط بـ”فشش” عندما يسحب زبه قليلاً، ثم “شلپ” عندما يدفع أعمق.

“خرمي جوعان… أطعمه زبك”، تأوهت لين بصوت خافت، مكتوم في الكتاب، وجهها مدفون بين الصفحات، ريحة الحبر تملأ أنفها. آدم أمسك خصرها، يدفع بإيقاع منتظم كباحث يقرأ نصاً مقدساً: بطيء ليستوعب كل كلمة، سريع ليصل إلى النشوة. كل دفعة تجعل الشوكولاتة تذوب أكثر، تسيل من خرمها على غلاف الكتاب، تترك بقعاً بنية لزجة على عنوان “تاريخ الجنس” – كأن الكتاب نفسه يُكتب من جديد بسائل الشهوة.

“بطّل… أحس كل عروق زبك في جدران خرمي”، قذرت، وهي تدور حوضها على المكتب، التنورة مكوّمة حول خصرها. آدم يقلب صفحة من الكتاب بيد واحدة، يقرأ بصوت منخفض: “في العصور الوسطى، كانت العقوبات الشرجية تُستخدم لتأديب الطالبات…” ثم يدفع أقوى، زبه يضرب نقطة عميقة، يجعل لين تصرخ صرخة مكتومة في الصفحات. الشوكولاتة تتساقط على الأرض، تترك أثراً كدموع بنية.

استمر النيك طويلاً، آدم يغير الزاوية، يدخل من الأعلى ليضغط على الكتاب، يجعل بطن لين يهتز على الغلاف. “آهـم” مع كل عضة على شفتها، وصوت “شلپ… فشش… شلپ” يتردد في الغرفة الهادئة. أخيراً، مع دفعة أخيرة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تمتزج بالشوكولاتة، تتسرب من خرمها، تقطر على الكتاب، تكتب سطراً جديداً: “الفصل الخامس: العقوبة الشرجية – تمت بنجاح.”

سحب زبه ببطء – “فشش” طويل يتردد بين الرفوف – تاركاً خرمها مفتوحاً، يسيل شوكولاتة وسائل أبيض على غلاف الكتاب. لين وقفت ببطء، التنورة مبللة، الكتاب ملطخ، وجهها يشع بالرضا الأكاديمي. آدم مسح زبه بصفحة فارغة، ابتسم: “الرسالة جاهزة الآن. غداً، نكتب الفصل السادس.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 6: الجلسة السرية

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في الطابق الخامس من عيادة “الصحة السرية”، غرفة فحص صغيرة مطلية بالأبيض النقي، رائحة الكحول الطبي القوية تطغى على كل شيء، كانت لين مستلقية على سرير الفحص الجلدي الأسود، ركبتاها مطويتان في الحاملين المعدنيين، مؤخرتها مرفوعة كعرض طبي. الدكتورة سارة – صديقة آدم منذ الجامعة، امرأة طويلة ذات شعر أشقر مربوط ونظارات طبية – كانت ترتدي قفازات لاتكس بيضاء، وجهها هادئ كوجه جراح، لكن عينيها تلمعان بشيء أكثر من المهنية. “اليوم، سنقيس قوة عضلة المصرة، لين”، قالت بصوت هادئ، وهي تدهن المنظار المعدني البارد بزيت جوز الهند الدافئ.

لين أومأت، قلبها يدق كطبيب يركض في ممر، خرمها ينبض تحت الضوء الأبيض القاسي الذي يجعل كل تفصيل يلمع. الدكتورة وضعت المنظار على حافة وردتها الوردية، دارته بلطف، ثم دفع ببطء. “شلپ” خفيف للزيت، والمنظار يدخل، يفتحها سنتيمتراً سنتيمتراً، يعرض جدرانها الداخلية على الشاشة الصغيرة. “عضلة جيدة… لكن تحتاج تمريناً”، علّقت سارة، وهي تُحرّك المنظار داخل وخارج بإيقاع طبي. صوت اللاتكس يحتك بالجلد يتردد في الغرفة، مختلطاً بـ”فشش” الزيت عند كل سحبة.

فجأة، فُتح الباب الجانبي بهدوء، ودخل آدم مرتدياً معطفاً طبياً أبيض مفتوحاً، زبه منتصب تحت البنطال الطبي. “دكتور آدم سينضم للتمرين”، قالت سارة بابتسامة مهنية، وهي تسحب المنظار ببطء – “فشش” طويل – تاركةً خرم لين مفتوحاً قليلاً، يرتعش تحت الضوء. آدم خلع بنطاله، أخرج زبه، دهنه بزيت جوز الهند من نفس الزجاجة، حتى يلمع كأداة جراحية. “الآن، التمرين الحقيقي”، همس، ووقف خلفها.

وضع رأس زبه على الفتحة المُعدّة، دفع ببطء… بطء طبي دقيق. “شلپ” عميق، وزبه يغوص كاملاً داخل وردتها الوردية التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كزيت على جلد ساخن. الدكتورة سارة بقيت أمامها، تمسك المنظار كأنه ميكروفون، تراقب الشاشة: “انقباض جيد… استمري في التنفس.” صوت اللاتكس يرافق “شلپ… شلپ” الآن، كل دفعة من آدم تُسجّل على الشاشة كموجة عضلية.

“بطّل… أبغى أحس كل عروق زبك في جدران خرمي”، قالت لين بصوت مرتجف، عيناها مثبتتان على الشاشة التي تعرض خرمها من الداخل، ينبض حول زب آدم. آدم أمسك خصرها، يدفع بإيقاع منتظم: بطيء للقياس، سريع للتمرين. الزيت يتساقط على السرير، يترك بقعاً لزجة، وريحة جوز الهند المحمص تمتزج بريحة الكحول الطبي، بريحة خرم لين النظيف الممزوج بالعرق. خرمها يرتعش مع كل نبضة، يعصر زبه كعضلة تُدرّب على التحمل.

سارة أدخلت إصبعاً في لاتكس بجانب زب آدم، تمدّد الفتحة أكثر، تجعل لين تصرخ صرخة مكتومة في وسادة السرير. “عضلة ممتازة… لكن تحتاج تمريناً مزدوجاً”، قالت، وهي تُحرّك إصبعها مع زب آدم. “آهـم”، عضت لين شفتها، الضوء الأبيض يجعل كل شيء يبدو كعملية جراحية إباحية. استمر التمرين طويلاً، آدم يغير السرعة، سارة تراقب، والأصوات – “شلپ”، “فشش”، صوت اللاتكس – تملأ الغرفة كممرضات في عملية.

أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تملأ الوردة، تتسرب حول إصبع سارة. سحب زبه – “فشش” طويل – تاركاً خرمها مفتوحاً، يرتعش، يتنفس تحت الضوء. سارة مسحت المنطقة بمنشفة طبية، ابتسمت: “التمرين ناجح. نكرره الأسبوع القادم.” لين وقفت ببطء، ساقاها ترتجفان، خرمها ينبض كعضلة رياضية. آدم قبّل جبينها: “الآن، أنتِ جاهزة للدكتوراه.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 7: السفاري الأفريقي

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في قلب سهول السيرينغيتي، تحت سماء تنزانيا المُرصّعة بملايين النجوم كأنها ألماس مبعثر، توقفت سيارة السفاري الكبيرة على تلّة صغيرة. الدليل نام في المعسكر البعيد، تاركاً لين وآدم وحدهما داخل السيارة المكشوفة، الريح الدافئة تحمل ريحة العشب البري المحمّص والتراب الأحمر. لين جلست على المقعد الأمامي، المنظار في يدها، تراقب قطيعاً من الفيلة في الأفق، لكن عينيها كانتا تتسللان نحو آدم الذي يقف خلفها، يُخرج جرة عسل مانوكا من الحقيبة.

“الفيلة تُزأر… والأسود تُغفو”، همس آدم، وهو يفتح الجرة، يسكب العسل اللزج على أصابعه ثم على زبه المنتصب تحت ضوء القمر. لين أدارت المقعد، ركبتاها على الجلد الدافئ، تنورتها القصيرة مرفوعة، مؤخرتها مكشوفة للريح الأفريقية. “خرمي جوعان… أطعمه زبك”، همست، صوتها يختلط بصوت الحشرات التي تملأ الليل كجوقة طبول بعيدة.

آدم وقف خلفها، يده تمسك خصرها، يدهن وردتها الوردية بالعسل أولاً، قطرة ذهبية تتساقط على الحافة، تنزلق نحو الفتحة، تجعلها تلمع كنجمة في الظلام. ثم وضع رأس زبه، دفع ببطء… بطء سفاري… سنتيمتراً سنتيمتراً. “شلپ” للعسل اللزج، وزبه يغوص داخل وردتها التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كعسل على نار هادئة. في تلك اللحظة، زأر فيل في الأفق – زئير عميق يهز الأرض – وخرم لين انقبض معه، يعصر زب آدم كأن الأدغال نفسها تُضاجع.

صوت الحشرات – “زززز” – يغطي “آهـم” لين، وهي تمسك المنظار بيد واحدة، تراقب الفيلة بينما آدم يدفع من الخلف. ريحة العشب البري تمتزج بريحة العسل، بعرق آدم، بخرم لين الممزوج بالتراب الأحمر. كل دفعة تجعل السيارة تهتز بلطف، المقاعد تصدر “كريك” خفيف، وخرمها ينبض مع دقات طبول ماساي بعيدة – “دوم… دوم…” – كأن القبيلة تُحتفل بنيكهما.

آدم أمسك خصرها بكلتا يديه، يدفع بإيقاع أفريقي: بطيء كرقصة الفيلة، سريع كجري الفهود. “بطّل… أحس كل عروق زبك في جدران خرمي”، قذرت لين، صوتها يتردد في السهل، ربما يسمعه أسد نائم. العسل يتساقط على المقعد، يترك بقعاً لزجة، والريح تحمل ريحة الشهوة مع ريحة الحيوانات. استمر النيك طويلاً، آدم يرفع ساقها على لوحة القيادة، يدخل أعمق، زبه يضرب نقطة تجعل لين تصرخ صرخة مكتومة في المنظار.

فجأة، زأر فيل آخر، أقرب هذه المرة، والأرض تهتز. خرم لين انقبض بقوة، يعصر زبه حتى ينفجر آدم داخلها، حرارة سائله تمتزج بالعسل، تتسرب من خرمها، تقطر على أرض السفاري. سحب زبه ببطء – “فشش” طويل يتردد مع صوت الحشرات – تاركاً خرمها مفتوحاً، يتنفس ريحة أفريقيا، ينبض مع طبول بعيدة.

لين أدارت المقعد، قبلت آدم تحت النجوم. “الآن، خرمي جزء من السافانا.” آدم ابتسم، مسح العسل من فخذيها. “والفيلة شاهدت كل شيء.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 8: الكازينو

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في قلب كازينو “بيلاجيو”، حيث الأضواء المتلألئة تتراقص على السقف المُذهّب كنجوم لاس فيغاس نفسها، وقفت لين أمام طاولة الروليت الحمراء، فستانها الأسود القصير يلتصق بجسدها كجلد ثانٍ، مؤخرتها تبرز كدعوة مكشوفة. آدم بجانبها، بدلة سوداء مفتوحة الأزرار، عيناه تلمعان كرقاقات الرهان. “راهني، يا لين”، همس، وهو يضع رقاقة حمراء على الرقم 69. “إذا خسرتِ… خرمك لي على الطاولة. إذا فزتِ… تختارين المكان.”

الكرة تدور – “كلك… كلك…” – والجميع يحبس أنفاسه. لين عضّت شفتها، خرمها ينبض تحت الفستان، يعرف الرهان. الكرة توقفت… على 13. خسرت. لين ابتسمت ابتسامة المنتصرة، وهمست: “لكني فزتُ أيضاً.”

فجأة، أغلق آدم الطاولة بإشارة سرية للمدير – صديق قديم – واللاعبون تفرقوا كأن شيئاً لم يكن. رفع لين على الطاولة، الفستان يُسحب للأعلى، مؤخرتها عارية على القماش الأخضر. آدم أخرج أنبوب شوكولاتة مذوبة من جيبه – تلك التي اشتراها من متجر الحلوى في البهو – وسكبها على زبه، ثم على وردتها الوردية. “الآن، الرهان الحقيقي.”

وضع رأس زبه، دفع ببطء. “شلپ” للشوكولاتة اللزجة، وزبه يدور داخل وردتها التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كشوكولاتة على لسان. الكرة لا تزال تدور في الرأس – “كلك… كلك…” – وصوت الرقاقات يتردد مع كل دفعة: “no more bets” من مكبر الصوت، “شلپ… شلپ” من خرمها. ريحة السجائر الكوبية تملأ الهواء، تمتزج بريحة الشوكولاتة، بعرق آدم، بخرم لين الممزوج باللمعان.

“بطّل… أبغى أحس كل عروق زبك”، قذرت لين، صوتها يتردد في القاعة، ربما يسمعه لاعب في الطاولة المجاورة. آدم يدور زبه كالكرة، يدخل ويخرج بإيقاع الروليت: بطيء، سريع، بطيء. خرمها ينفتح مع كل “no more bets”، ينبض كرقاقة فائزة. الشوكولاتة تذوب، تسيل على الطاولة، تترك بقعاً بنية لزجة على الأرقام.

استمر النيك طويلاً، آدم يرفع ساقها على كتفه، يدخل أعمق، زبه يضرب نقطة تجعل لين تصرخ صرخة مكتومة في يدها. “خرمي جوعان… أطعمه زبك كل ليلة في فيغاس!” صاحت. أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تمتزج بالشوكولاتة، تتسرب من خرمها، تقطر على الرقم 69.

سحب زبه – “فشش” طويل يتردد مع صوت الكرة – تاركاً خرمها مفتوحاً، يلمع، يتنفس ريحة فيغاس. آدم وضع رقاقة حمراء على خرمها: “الجائزة الكبرى.” لين وقفت، الفستان مبلل، ابتسمت: “فزتُ… وخسرتُ… وفزتُ.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 9: الثلج الياباني

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في أونسن “تاكاراغاوا” الجبلي، حيث يتصاعد البخار من البرك الطبيعية كأنفاس تنين نائم، كانت لين جالسة على حافة البركة الخشبية، الماء الحار يلامس فخذيها فقط، مؤخرتها مرفوعة قليلاً على الخشب الدافئ. الثلج يغطي الأشجار حولها، لكن الهواء مشبع بريحة الكبريت القوية، وصوت الماء يقطر من الصخور – “تق… تق…” – كإيقاع ياباني قديم. آدم دخل الماء خلفها، جسده العاري يلمع تحت ضوء الفوانيس الحمراء، زبه منتصب كسيف ساموراي.

“الماء ساخن… لكن خرمك أسخن”، همس، وهو يمسك خصرها، يرفعها قليلاً حتى تلامس وردتها الوردية سطح الماء. الماء الحار يلامس الحافة أولاً، يجعلها تتأوه “آهـم”، ثم يدخل زبه ببطء، مع الماء. “شلپ” عميق، الماء يدخل مع زبه، يملأ الوردة، يغلي من الحرارة. داخل وردتها التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كثلج على نار.

صوت الماء يقطر يختلط بـ”شلپ… شلپ”، كل دفعة تجعل الماء يتناثر، بخار يتصاعد من خرمها كأنه بركة صغيرة. ريحة الكبريت تمتزج بريحة عرق آدم، بخرم لين الممزوج بالماء الحار. “خرمي جوعان… أطعمه زبك الساخن”، تأوهت لين، صوتها يتردد في الجبل، ربما يسمعه راكب دراجة في الطريق البعيد.

آدم أمسك خصرها، يدفع بإيقاع الينابيع: بطيء كتدفق الماء، سريع كغليان. الماء يدخل ويخرج مع زبه، يجعل الوردة تغلي، تنبض، تنفتح أكثر. “بطّل… أحس زبك يغلي في خرمي!” قذرت، وهي تمسك حافة البركة، جسدها يرتجف من الحرارة المزدوجة. استمر النيك طويلاً، الماء يتناثر، البخار يغطي وجهيهما، والكبريت يحرق الأنف.

أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تمتزج بالماء الحار، تتسرب من خرمها، تقطر في البركة. سحب زبه – “فشش” طويل يتردد مع صوت الماء – تاركاً خرمها مفتوحاً، يغلي، يتنفس بخاراً. لين غطست في الماء، خرمها ينبض كينبوع صغير. آدم قبل جبينها: “الآن، خرمك أونسن خاص.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 10: الفضاء الافتراضي

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في غرفة الواقع الافتراضي المظلمة، حيث تتوهّج شاشات التحكم باللون الأزرق البارد، ارتدت لين بدلة الفضاء الضيقة المتصلة بأسلاك، خوذة الـVR تغطي عينيها، وسماعاتها تملأ أذنيها بصوت محطة الفضاء الدولية: “هيوستن… الاتصال مستقر.” آدم بجانبها، بدلته مماثلة، لكن يده تتسلل إلى لوحة التحكم السرية، يُفعّل وضع “الجاذبية الصفرية الخاصة”.

فجأة، تطفو أجسادهما في الفراغ الافتراضي: محطة فضائية بيضاء، نوافذ تطل على كوكب الأرض الزرقاء، وأضواء نيون تتراقص كنجوم. لين تشعر بجسدها يطفو حقاً، رغم أنها على الأرض، بفضل الاهتزازات الدقيقة في البدلة. آدم يقترب منها في الفراغ، يُزيل قفازاته الافتراضية، يمسك خصرها. “هنا، لا جاذبية… ولا قيود”، يهمس في السماعات، صوته يتردد كراديو فضائي.

يُديرها، يرفع بدلتها من الخلف، يكشف عن وردتها الوردية في الفراغ. يخرج قنينة ماء ورد من جيب البدلة، يسكبها على زبه، ثم على خرمها. “شلپ” خفيف، لكن الإحساس حقيقي تماماً: ماء الورد ينزلق، يطفو في قطرات صغيرة داخل البدلة. زبه يدخل ببطء، رغم صفر جاذبية، يغوص داخل وردتها التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كقطرات ماء ورد في الفراغ.

صوت التنفس في السماعات – “هشش… هشش…” – يرافق كل دفعة، كأن رواد الفضاء يتنفسون معهما. ريحة العرق داخل البدلة تتصاعد، تمتزج بريحة ماء الورد، بخرم لين الممزوج بالإثارة. “بطّل… أبغى أحس كل عروق زبك”، قالت لين، صوتها يتردد في المحطة، ربما يسمعه رائد افتراضي في الجانب الآخر.

آدم يدفع في الفراغ، أجسادهما تطفو، تتدوّر ببطء، خرمها يطفو حول زبه ككوكب صغير. كل دفعة تجعل البدلة تهتز، الأسلاك ترسل نبضات كهربائية تجعل الإحساس أقوى. “خرمي جوعان… أطعمه زبك في الفضاء!” صاحت، وهي تمسك ذراعه، جسدها يرتجف في صفر جاذبية. ماء الورد يطفو في قطرات صغيرة، يلمع تحت أضواء المحطة.

استمر النيك طويلاً، آدم يدورها في الفراغ، يدخل من كل زاوية، خرمها يطفو، ينبض، يستقبل. أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تمتزج بماء الورد، تطفو في قطرات بيضاء داخل البدلة. سحب زبه – “فشش” طويل يتردد في السماعات – تاركاً خرمها مفتوحاً، يطفو، يتنفس في الفراغ.

خلعا الخوذتين، عادا إلى الغرفة المظلمة، أجسادهما مبللة بالعرق. لين ابتسمت: “الآن، خرمي استكشف الفضاء.” آدم قبل جبينها: “ورجعنا… بقطرات من المتعة.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 11: الزفاف الممنوع

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

في قاعة الزفاف الخارجية المُزيّنة بأكاليل الورود البيضاء، تحت سماء مغربية مُرصّعة بنجوم صيفية، انتهت المراسم. لين، العروس المتألقة في فستانها الأبيض الطويل، ذيلُه يتمايل كذيل حورية، وقفت أمام آدم، العريس الوسيم في بدلته السوداء، وقد تبادلا الخواتم والقبلات أمام الضيوف القليلين. الآن، بعد أن غادر الجميع إلى الخيمة المجاورة للاحتفال، بقيا وحدهما في الجناح الخاص المُعدّ خلف القاعة، أبواب زجاجية تُطلّ على حديقة الورود، وموسيقى كلاسيكية (فيولينو وتشيلو) تتسلل من مكبرات مخفية.

لين رفعت ذيل فستانها بيد مرتجفة، كشفت عن كعبها العالي الأبيض اللامع، وعن مؤخرتها العارية تماماً تحت الثوب – لم ترتدِ شيئاً تحته، كأنها كانت تعرف ما سيحدث. آدم خلع ربطة عنقه، فتح سرواله، زبه منتصب كعمود زفاف خاص. “ليلة الزفاف الحقيقية تبدأ الآن”، همس، وهو يمسك جرة عسل مانوكا من الطاولة الجانبية، يسكبها على زبه، ثم على وردتها الوردية.

انحنت لين على الأريكة المخملية، فستانها مكوّم حول خصرها، كعبها العالي يخبط الأرضية الرخامية – “طق… طق…” – مع كل حركة. آدم وقف خلفها، وضع رأس زبه على الفتحة، دفع ببطء… بطء زفافي… سنتيمتراً سنتيمتراً. “شلپ” للعسل اللزج، وزبه يغوص داخل وردتها التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كزهرة تحت شمس العرس. الكعب العالي يخبط أقوى – “طق… طق…” – مع كل دفعة، كأن الضيوف في الخيمة يسمعون إيقاع الزفاف السري.

صوت الموسيقى الكلاسيكية يتسلل – فيولينو يعزف “كانون في د” – يرافق “شلپ… شلپ”، كأن الآلات تعزف لنيكهما. ريحة الورود تملأ الجناح، تمتزج بريحة العسل، بعرق آدم، بخرم لين الممزوج بالعطور الفاخرة. “خرمي جوعان… أطعمه زبك إلى الأبد”، همست لين، صوتها يتردد في الجدران، ربما يسمعه نادل في الممر.

آدم أمسك خصرها تحت الفستان، يدفع بإيقاع الموسيقى: بطيء كرقصة العروسين، سريع كفرحة الزفاف. خرمها يزهر مع كل دفعة، ينفتح كوردة بيضاء، ينبض كقلب العروس. “بطّل… أحس زبك يملأ خرمي كخاتم الزواج!” قذرت، وهي تدور حوضها، الكعب يخبط، الفستان يتمايل. العسل يتساقط على الأرضية، يترك بقعاً ذهبية كنجوم صغيرة.

استمر النيك طويلاً، آدم يرفعها، يدخل وهي واقفة، كعبها العالي يرفعها إلى مستواه، زبه يضرب أعمق. أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تملأ الوردة، تتسرب من خرمها، تقطر على ذيل الفستان الأبيض. سحب زبه – “فشش” طويل يتردد مع آخر نغمة فيولينو – تاركاً خرمها مفتوحاً، يزهر، يتنفس ريحة الورود.

لين وقفت، الفستان مبلل، الكعب لا يزال يخبط بلطف. آدم قبل جبينها: “الآن، أنتِ زوجتي… في الخرم أيضاً.” لين ابتسمت، خرمها ينبض كقلب ثانٍ: “وخرمي يحمل خاتمك إلى الأبد.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.

الفصل 12: الخاتمة

كان خرمها ينتظر… يتنفس… يشتهي.

على سطح المنزل الريفي القديم، تحت قمر مكتمل يُغرّق الحديقة بضوء فضي كالحليب، كانت لين مستلقية على وسادة مخملية كبيرة، بطنها المنتفخ قليلاً في الشهر السابع يرتفع ويهبط بهدوء، لكن مؤخرتها مرفوعة بوسائد إضافية، كأنها تُقدّم نفسها كهدية أخيرة قبل الولادة. عشر سنوات مرت منذ أول إصبعين في استوديو اليوغا، وعشر سنوات من النيك الشرجي اليومي، لكن خرمها لا يزال عذرياً – ضيقاً، وردياً، لم يمسّه ***، لم يُمدّد إلا بزب آدم وحده.

آدم جلس خلفها، عارياً تماماً، عضلاته لا تزال مشدودة رغم السنين، يده تمسك زجاجة زيت جوز الهند الدافئ – نفس الزجاجة من الفصل الأول، الآن نصف فارغة، لكن ريحتها المحمصة لا تزال تُذكّر. “عشر سنين… وخرمك لا يزال عذراء”، همس، وهو يسكب الزيت ببطء على وردتها، قطرة… قطرة… تنزلق نحو الفتحة، تجعلها تلمع تحت ضوء القمر.

وضع رأس زبه، دفع ببطء… بطء احتفالي… سنتيمتراً سنتيمتراً. “شلپ” خفيف للزيت الدافئ، وزبه يغوص داخل وردتها التنفتح ببطء، تتنفس زبه، تذوب عليه كزيت على نار هادئة. خرمها ضاق أكثر من أي وقت، بسبب الحمل، لكنه ينفتح بسهولة، يعرف شكل زبه كما تعرف يدها خاتم زواجها. “آهـم”، تأوهت لين، يدها تمسك بطنها، تشعر بالطفل يتحرك بلطف، كأنه يحتفل معهما.

صوت الريح في الأشجار يتسلل، يرافق “شلپ… شلپ”، كأن الطبيعة نفسها تعزف للذكرى العاشرة. ريحة زيت جوز الهند تمتزج بريحة العشب المقطوف، بعرق آدم، بخرم لين الممزوج بالحمل. “خرمي جوعان… أطعمه زبك إلى الأبد”، همست، صوتها يتردد في الليل، ربما يسمعه جيران بعيدون.

آدم أمسك خصرها بلطف، يدفع بإيقاع بطيء، كأنه يرقص رقصة أخيرة قبل الأبوة. كل دفعة تجعل خرمها يضيق أكثر، يعصر زبه كقبضة حريرية، لكن قلبهما يتسع. “كلما ضاق خرمها، اتسعت قلوبنا”، قال آدم، وهو يقبل ظهرها، يداعب بطنها. استمر النيك طويلاً، تحت القمر، الزيت يتساقط، الوردة تزهر، والطفل يرقص داخلها.

أخيراً، مع دفعة عميقة، انفجر آدم داخلها، حرارة سائله تملأ الوردة، تتسرب بلطف، تقطر على الوسادة. سحب زبه ببطء – “فشش” طويل يتردد في الليل – تاركاً خرمها مفتوحاً، يتنفس، ينبض كقلب ثانٍ. لين استلقت بجانبه، يدها على بطنها، خرمها لا يزال ينبض. “عشر سنين… وعشرة أخرى… وخرمي لك وحدك.”

آدم قبل جبينها، وضع خاتم زواجهما على إصبعها مرة أخرى. “وخرمك… خاتمي الأبدي.”

وأغلق خرمها على زبه كأنه خاتم زواج.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى