Uncategorized

رواية وسيطرت المشاعر الفصل السابع والعشرين 27 بقلم زهرة الربيع – تحميل الرواية pdf


رواية وسيطرت المشاعر الفصل السابع والعشرين 27 بقلم زهرة الربيع 

اتفاجأت باللي خبطها على دماغها ووقعت على الارض بالم وشافته بياخد ابنها وبيمشي بيه …كان شخص ملثم ما قدرتش تتعرف عليه حاولت تصرخ بس ما قدرتش واغمى عليها في الحال

تحت كان ادهم مصدوم من كلام اخوه وقال بحزن ….ما انا ياما قولت لك يا سليم الكذب ملوش رجلين

سليم بص له بخنقه وقال …..انت هتعمل لي زيها ….وانا يعني كدبت ليه….مش علشانها ..علشان عارف الحقيقه هتبقى صعبه عليها….هو اذا كنت انا مش قادر اتقبلها … قلبي مش قادر يستوعب…مش هعرف ابص في عيونها بعد اللي عرفته هبقى دايما حاسس انها بتلومني …حتى لو كان في سبب قوي خلاني قتلته و يعلم ربنا اني ما كنتش اعرف ان هو اصلا بس في النهايه النتيجه واحده …..ابوها مات بسببي…كنت خايف من اليوم ده قوي …كنت خايف اوجعها غصب عني ..يارتني ما روحت يومها

ادهم ابتسم وقال …عمري ما اتخيلت انك ممكن تحب كده يا سليم….. يعني ايام الدراسه والكليه كنت دايما تتريق على اي حد يقول انه بيحب ….مين قال سليم النمس يقع الوقعه دي

سليم اتنهد بقوه هو بيفتكر ملامحها وعيونها وضحكتها ابتسم وقال …..انا ما وقعتش…. انا كنت واقع ووقفت …وقفت واتسندت….ومش عايز اقع تاني ابدا

ادهم ابتسم وقال ….تحب اكلمهالك

سليم اتنهد وقال….. لا ما فيش لزوم…. كده كده مش هسيبها لدماغها …. الصبح هرجع اكلمها تاني انا دلوقت بس سايبها تهدى ……سيبك مني دلوقت وقولي رجلك عامله ايه

ادهم ابتسم بسخريه وقال ….هتكون عامله ايه يعني….اهي حاجه مش في وقتها زي كل الحاجات اللي بتحصل لنا مش وقتها خالص

سليم ابتسم وقال ……مش وقتها عشان عايز تروح لرحمه مش كده

سليم قال بحزن…..طبعا عايز اروح لها ….لازم اتكلم معاها …انا بخسر كل اللي عملته يا سليم من غير اي ذنب

سليم غمز وقال…. طب واللي يجيبها لك هنا لحد عندك

ادهم اتسعت عيونه بدهشه وقال…. بجد ..تقدر تعمل كده

سليم لسه هيرد سمع صوت ابوه بينادي عليه بقوه وبيزعق جامد
قام من مكانه مفزوع وقال …ده صوت ابوك في ايه…. وطلع جري
بقلم…زهرة الربيع
ادهم كمان قام على العكاز من الخضه مع انه المفروض ما يقفش دلوقت بس مقدرش يستنى وراح ورا اخوه

سليم طلع جري على الجنينه واتصدم صدمة عمره لما لقى ابوه حاضن ابنه وواقع على الارض وفيه شخص بيحاول ياخده منه

سليم قال بذهول وزعيق …..استنى عندك ….انت مين
وجري عليه

الشاب كان بيحاول ياخد الطفل من نادر واول ما شاف سليم سابوا وجري بسرعه نط من على السور وسليم حاول يلحقه بس الشاب ركب عربيته ومشي

سليم واقف وهو بيحاول ياخد نفسه من كتر الجري
وسمع صوت ابوه بيتالم رجع جري عليه ونزل لمستواه واتفاجأ لما لقاه مضروب على دماغه وبينزف وكان حاضن الطفل بقوه ومش راضي يسيبه

سليم قال بذهول….. انت كويس ….سامعني…. ايه اللي حصل

بس نادر كان شبه غايب عن الوعي ومش بيرد بس بيتالم وماسك في الطفل بقوه

خرجت هدى جري كانت في اوضتها بتصلي وطلعت لما سمعت الصوت واتصدمت بالمنظر وجريت عليهم وقالت….. يا خرابي ….ايه اللي حصل…. نادر ….نادر في ايه
وشهقت بقوه وقالت…. يا مصبتي ده بينزف…الحقني يا سليم

سليم قال بتوتر ….اهدي يا ماما وخدي الولد وانا هدخله جوه ….يلا مش وقته

سليم حاول يفك ايديه من حوالين الولد وياخدوا منه بس نادر رجع صرخ تاني وقال….لا…. لا سليم ….يا سليم

سليم قال بسرعه…. انا هو…. انا اهو ….سيبه انا معاك متخافش انا جنبك

واخد منه الولد وسليم شاله ودخل بيه بسرعه
اول ما دخلوا كان ادهم عند الباب بيحاول يروح لهم بس مشيته بطيئه جدا واتخض اول ما شافهم وقال…. في ايه…. ايه اللي حصل

سليم وقف وقال….. خد تليفوني واتصل على الدكتور عثمان جارنا …قولو يجي بسرعه ….بسرعه يا ادهم

ادهم اخذ التليفون من جيبه واتصل على الدكتور
وسليم حط ابوه على اقرب كنبه وربط له دماغه و بقى يقول بخوف شديد ….انت كويس ….هتبقى تمام …. رد عليا انت سامعني

نادر لمعت عيونه بالدموع لما شاف قلقه وخوفوا عليه ورفع ايده بتعب ولمس خد وقال بتعب شديد… انا …..انا…

بس ما قدرش يكمل وغاب عن الوعي وسليم قال بسرعه ورعب…. لا لا لا قوم …فتح عينيك ارجوك

هدى قعدت جنبه وبقت تبكي بقوه وسليم قال بخوف…. الدكتور بسرعه يا ادهم

ادهم قال بتوتر شديد…. جاي ….جاي حالا

سليم بقى يمسح له الدم من على جبينه ويحط له ميه على وشه ويحاول يفوقه وهو بيقول بخوف ….هيبقى كويس يا ماما ما تخافيش ….هو …..هو دلوقتي هيفوق…… هيفوق اكيد ..ان شاء الله هيقوم

مفيش دقايق ودخل الدكتور وسليم قال بلهفه ….مش راضي يقوم …..مش بيفوق شوفوا ….هو مغمى عليه صح… مغمى عليه مش كده

الدكتور قال بسرعه….. ما تقلقش يا سليم بيه …..هو فعلا مغمى عليه الخبطه بس كانت جامده شويه عليه …دلوقت يفوق ويبقى تمام

وبدأ الدكتور يسعفه ..وعقم الجرح وضمده ولقى ضغطه واطي جدا واداله حقن وعمل كل الازم

بعد ماخلص قال….. دلوقتي هيبقى كويس ان شاء الله….و شويه وهيفوق

سليم قال بغضب وخوف…شويه ده اللي هو امتى يعني….ما فاقش دلوقتي ليه….. انت مش بتقول مغمى عليه…. حاول تدي له اي حاجه تقومه امال انت لزمتك ايه

ادهم قال بسرعه….. سليم مش كده ….اهدى شويه …حقك عليا يا دكتور اعصابه تعبت معلش

الدكتور اتنهد وقال …متفهم ..متفهم….يا سليم بيه الخبطه كانت قويه على دماغه…ووالد حضرتك كبير في السن وضغطه كمان مش مظبوط طبيعي يكون تعبان شويه

وبص لادهم وقال….صحيح هو ايه اللي حصل…مين عمل فيه كده

ادهم قال بدموع…. ما اعرفش ….سمعنا صوته من الجنينه وسليم راح له …انا ملحقتش اعرف حاجه زي ما انت شايف حالتي

هدى قالت بتوتر….. احنا لما طلعنا لقينا ابن سليم معاه …وهو واقع على الارض ..حتى انا ما فهمتش حاجه

سليم اتجمد مكانه وكان هيقع من طوله وقال برعب..انا…. انا ازاي ما خدتش بالي ….مشاعر

وزعق باسمها بصوته كله وهو بيجري على السلم بسرعه رهيبه اول ما وصل اوضته كسر الباب بسرعه وبقى ينادي على الدكتور بقوه لما لقاها واقعه على الارض وبتنزف هيه كمان

هدى ادت الولد لادهم وقالت …..خليك جنب ابوك انت يا ادهم وطلعت هي والدكتور جري عند سليم

عند رحمه كانت واقفه مرعوبه من كلام ميرا وعقلها واقف حرفيا مش عارفه تستوعب كلامها قالت بسرعه…. لا لا ..لا في حاجه غلط…. صدقيني اكيد في حاجه غلط …ادهم اللي انا عرفته ما يعملش اللي انت بتقولي عليه ده يا ميرا…ابدا…. ده انا لما حكيت له اللي حصل معاكي اتعصب جدا…. وما كانش متقبل اللي بيسمعه….. هو مستحيل يعمل كده …مستحيل …فيه حاجه غلط

ميرا ضحكت جامد وقالت…. يا بنتي انتي هبله…. مش هو بنفسه قال لك ان هو طليقي ……وبعدين يا رحمه يا حبيبتي انا حكيت لك قبل كده هو لما جاني البيت قالي انه يعرف واحده صاحبتي…… يعني كان بيتكلم عنك ….معنى كده ان هو كان عارف اننا اصحاب وبيضحك علينا احنا الاتنين ….وبعدين ايه الغريب في كلامي ….انا بقول لك ممكن يعتدي عليك او يعمل حاجه فيكي زي ما عمل فيا ……يعني دي حاجه عملها قبل كده ومش جديده عليه….. و بتهيالي انتي المفروض متستغربيش الحاجات دي لانك مريتي بيها….ما المستر بتاعك زمان كنتي شايفه انه حد كويس وعمره ما يعمل كده …وطلع ده كل هدفه …..اصلا يعني اللي زي ادهم هيعوز منك ايه غير كده…. اوعى تكوني صدقتي فيلم الحب والحنان ده

رحمه نزلت دموعها بغزاره وقلبها مش قادر يستوعب اي كلمه من اللي بتتقال

ميرا ابتسمت بخبث لما شافت تاثير كلامها عليها وقالت…. انا قلت اقول لك اللي في ضميري عشان بعتبرك اختي يا رحمه ..انا همشي دلوقتي…. بس اكيد هرجع تاني عشان اشوفك…. يلا حبيبتي خدي بالك لنفسك

وودعتها وحضنتها بموده مصطنعه ومشيت
رحمه قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي بقوه وقلبها بيتحرق حرفيا

عند سليم كان الدكتور ضمد جرح مشاعر كمان وهو كان قاعد جنبها ماسك ايدها ودموعه بتلمع في عيونه ومش قادر يستوعب اللي حصل

بعد ما الدكتور خلص قال بابتسامه….. ما تقلقش يا سليم بيه ..هم الاتنين هيبقوا كويسين ان شاء الله ….وكلها شويه ويفوقو…. الحمد لله انكم بخير

قال كده وهدى لسه هتنزل معاه سليم قال …لا يا ماما خليك انتي جنب مشاعر…… انا هوصل الدكتور وارجع ادهم على اوضته

ونزل مع الدكتور وصلوا لحد باب الجنينه وبقى يدور على الحرس بغضب بس ما كانش في اي حد منهم
اتنهد بقلق وبقى يدور عليهم ولقاهم متخدرين ومتربطين في الناحيه التانيه من الجنينه
قال بغضب شديد …تمام يا حازم…. انت كده مش عايز تمشيها من غير اذى
وقرب فك الحرس وبقى يتاكد اذا كان في حد فيهم مصاب بس كانو متخدرين بس

دخل البيت واخذ تليفونه من ادهم واتصل على طه وقال….طه تعالى لي على البيت ..وهات معاك رجاله يحرسوا المكان…. وهتلاقي الحرس في الجنينه خليك جنبهم لحد ما يفوقوا

وسمعو شويه وقال…مش وقته يا طه لما تيجي هتعرف

وقفل معاه واخذ ابنه من ادهم وقال …تعالى ارجعك اوضتك ….ما كانش المفروض تيجي ورانا

ادهم قال بتوتر… انت بتقول ايه ….لا طبعا لا هفضل جنب بابا لحد ما يفوق

سليم اتنهد و قال…. انا جنبه يا ادهم اهو

ادهم قال ..هيه مشاعر كمان اتصابت

سليم قال بتعب…… ايوه …فيه حد خدر الحرس ودخل ضربها على دماغها واخد الولد و كان هيهرب بيه ….بس لحسن الحظ ابوك كان في الجنينه ومنعه يخطفه بس ضربه كده زي ما انت شايف ….الغريب بقى ان الحرس متخدرين مع ان الخاطف ما كانش معاه مخدر

ادهم قال … مين قال لك انه ما كانش معاه مخدر

سليم قال …..ابوك منعه ياخد الولد لحد ما احنا طلعنا ومن قبلها كمان لدرجه انه ضربوا على دماغه وبرده ما قدرش ياخده منه ….لو كان معاه مخدر ما كانش تعب كل ده…. انا هفهم اللي حصل كلو متقلقش…. المهم انت تعالي خليني ادخلك اوضتك

ادهم قال بحزن… لا انت اطلع لمراتك وانا هفضل جنبه

سليم بص لابوه وافتكر لما كان ضامم الولد وبينادي عليه زي ما يكون قطعه من روحه مش عايز يسيبه قال بدموع….. لا يا ادهم انا هفضل معاه…. ماما جنب مشاعر ….هي كده كده مش عايزه تشوفني دلوقتي بلاش اضايقها

ادهم كان هيرفض بس شاف ان دي اول مره سليم يقعد جنب ابوه فيها لما يكون تعبان هز راسه بتفهم وقال …..تمام انا هروح لوحدي

ادهم راح على اوضته وسليم قعد جنب ابوه وقال بدموع…. عارف انا كنت فاكر نفسي اكتر واحد بيفهم في الدنيا دي…بس اتضح اني اغبى واحد …. كل حاجه حسبتها طلع عكسها….غلطت لما فضلت سنتين ورا الشركه وضيعت فيهم احلى اوقات عمري وولاده ابني الاول …كنت فاكر اني بنيم حازم وبتقي شره بس انا خليته يتمادى ويتفرعن اكتر وادي النتيجه…..وغلطت لما خبيت على مشاعر اني السبب في موت ابوها …..كنت فاكر اني كده هحافظ على حبها ليه..بس انا صدمتها فيا اكتر

و لمعت عيونه بالدموع وقال….غلطت لما افتكرت انك عمرك ما حبتني ….وضيعت عمر كامل من غيرك كاني يتيم …. مع ان مستحيل اب يكره ابنه

ونزلت دموعه بوجع وقال …و غلطت لما قلت لك ان موتك مش هياثر فيا… وانا كنت هموت قبلك النهارده ….انا اسف …حقك عليا …اوعى تسيبنا مش هستحملها…مش هستحملها ابدا
وباس ايده ودموعه بتنزل بس اتفاجئ لما نادر حط ايده الثانيه على دماغه بحنيه
بقلم..زهرة الربيع
اما حازم كان خالد عنده وهو بيزعق للشاب اللي بعته وقال بغضب…. يعني ايه ما قدرتش تجيب حتت عيل من راجل كبير زي نادر ..ما كنتش قادر تخزق عينه وتجيبه

الشاب قال بتوتر….مانا كنت هعمل كده ….وضربت الست على دماغها واخدت منها الولد ….بس وانا نازل على الحبل فاجاني ولقيته بيلف طرف الحبل على رجلي يادوب بفكه سحب الولد مني وجري بيه زي العيال وانا اتكفيت على دماغي ….بس وقفت وجريت وراه جبتو من قفاه وخبطتو على دماغه بس برضو فضل مكلبش في الولد كأنه لزق بغره وبقى يزعق وابنه طلع خفت وجريت

نادر قال بغضب….. خفت وجريت …يافرحه امك بيك …

و لسه هيكمل قاطعو خالد وقال بذهول…. استنوا انتوا الاتنين ….انت قولت ايه ….خبطت مين على دماغها….ام الولد ….انت ضربت مشاعر على دماغها

وبص لنادر وقال بغضب..انت…انت مش طلبت مني اني اساعدك ووعدتني انك مش هتلمس مشاعر ….وانا روحت وخدرت لك الحرس وعملت اللي طلبتو….ليه عملتو كده….بيقول ضربها على دماغها ازاي تعمل كده….. لو حصل لها حاجه هوديك في 60 داهيه يا حازم

حازم بصله بسخريه وقال…. في ايه يالا ….انت بتعلي صوتك ليه ….شكلك صدقت نفسك يا روح امك…. ده انت حتت كارت ما لوش لازمه واتحرق ما بقاش ليه اي فايده وانا اللي بحميك يا روح ماما سليم بيدور عليك في كل حته يعني تحمد ربك و ماسمعلكش حس…. والست مشاعر بتاعتك دي تحمد ربنا انها لسه عايشه لحد دلوقتي…احنا كنا هنخطف ابنها ما قتلناهاش يعني

خالد قال بغضب شديد….. ولا تلمسها حتى…..سامع… اوعى تكون فاكر اني هخاف منك واطاوعك زي سليم …هو عنده اللي يخاف عليه انما انا مش باقي على الدنيا باللي فيها …..مشاعر خط احمر …..مش خط واحد لا 10 خطوط سمعت

حازم بص بعينه للحرس مسكوه بقوه وقال….ارمو الحليوه ابو خطوط ده بره…. في اقرب مقلب زباله مكان ما امه الرخيصه رميته زمان …..خليه يعرف قيمته ….ويعرف مكانته الحقيقيه

خالد بصله بغضب شديد والحرس اخدوه هو بقى يزعق ويقول….ملكش دعوه بمشاعر يا حازم…. لو قربت لها تاني هقتلك…. سامع هقتلك …هموتك بايدي

حازم ابتسم بسخريه وقال للشاب…وانت كمان غور من خلقتي
والشاب مشي بسرعه وخوف

وهو لسه هيقعد اتفاجئ بغاده قدامه ودموعها بتنزل بصدمه وقالت …. تقتل مين وتخطف مين…… ايه اللي انا بسمعه ده……. انت كنت عايز تخطف ابن سليم يا بابا

حازم اتسعت عينيه وبلع ريقه بتوتر ومعرفش يرد ابدا

اما خالد رموه بره البيت وهو وقف ومشي بغضب وهو بيقول …استنى عليا يا حازم…مش هسكت وهتشوف و…
بس قطع كلامه لما حد حط سلاحه في ضهره وقال…امشي معانا بهدوء من غير شوشره ..بدل ما اعملك تقويره حلوه

خالد بلع ريقه وقال…انتو…انتو مين
الشاب ميل عليه وقال بهمس…سليم باشا عازمك على العشا ووووو

الثامن والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى