ثقافة – عائلة عبد الرسول وخبيئة الدير البحرى – أفلام سكس مصري محارم جديد

الحكاية بتبدأ من حوالي 3000 سنة .. في الوقت ده كانت سرقة المقابر الفرعونية منتشرة والكهنة فقدوا السيطرة على الموضوع ده ففكروا في حل عبقري .. وهو جمع المومياوات بتاعة الملوك وكبار رجال الدولة ودفنها في سرية تامة في منطقة واحدة .. ونجحوا فعلا في تنفيذ خططهم ..
في سنة 1871 كان فيه اتنين اخوات اسمهم محمد و أحمد عبد الرسول كانوا قاعدين على صخرة في منطقة الدير البحري في مدينة الأقصر وكان معاهم عنزتين .. واحدة من العنزات بتاعتهم سرحت بين الصخور .. تعقبها الأخوين فلم يجدوها .. وبعد البحث وجدوها سقطت في حفرة بين الصخور .. أحد الأخوين ربط نفسه بحبل ونزل يجيب المعزة .. وكانت المفاجأة .. لما محمد عبدالرسول نزل الحفرة وجد نفسه في مكان لم يدخله أحد من 3000 سنة .. وجد نفسه في غرفة مليئة بعشرات التوابيت ومئات من التماثيل والقطع الأثرية ..
محمد واخوه اتفقوا أن الموضوع يبقى سر بينهم .. وعلى مدار 10 سنوات حافظ الأخوين على السر .. كانوا كل فترة ينزلوا المقبرة وياخدوا تماثيل وقطع ذهبية وأوراق بردي و يبيعوها للأجانب لحد ما الموضوع وصل لمدير الأثار المصرية في الوقت ده “غوستاف ما سبيرو” ..
بالتعاون مع الأجهزة الأمنية تم القبض على الأخوين .. انكروا كل التهم وتم الافراج عنهم لعدم كفاية الأدلة .. بعدها بأشهر نشب خلاف بين الاخوين .. فذهب محمد عبد الرسول إلى الشرطة و اعترف بكل شيء .. ذهبت الشرطة للمكان وكانت المفاجأة .. عثروا على أكتر من 50 مومياء داخل توابيت .. أغلب المومياوات كانت ملكية .. بالاضافة إلى المئات من التماثيل و أوراق البردي و القطع الأثرية النادرة ..
المومياوات دي كانت بتضم اشهر ملوك مصر .. الملك أحمس قاهر الهكسوس .. تحتمس التالت .. رمسيس التاني .. سيتي الأول والعشرات غيرهم ..
في سنة 1881 وتحت حراسة مشددة تم نقل الكنز الثمين إلى القاهرة خلال يومين بمساعدة أكتر من 300 عامل .. الإكتشاف ده ظل الاكتشاف الأعظم في التاريخ المصري حتى تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سنة 1922 .. والسبب معزة ..
#منقول
نعم
القصة التي نقلتها صحيحة في جوهرها التاريخي، مع بعض التفاصيل الشعبية المضافة (مثل موضوع “المعزة”) التي أصبحت جزءًا من الحكاية المتداولة، لكنها ليست موثقة بدقة في المصادر الأثرية الأصلية. إليك التوضيح الكامل:
الحقيقة التاريخية:
- في عام 1871 تقريبًا، اكتشف أفراد من عائلة عبد الرسول (محمد وأحمد وعبد الرسول) — وهي عائلة بدوية كانت تعيش قرب الدير البحري بالأقصر — خبيئة المومياوات الملكية التي تُعرف اليوم باسم:
خبيئة الدير البحري (TT320). - المكان كان مخبأً سريًا جمع فيه كهنة الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1000 ق.م) مومياوات ملوك الدولة الحديثة لإنقاذها من اللصوص، ووضعوها جميعًا في قبر واحد عميق في صخرة الجبل.
تفاصيل الاكتشاف:
- أفراد عائلة عبد الرسول اكتشفوا المقبرة بالصدفة أثناء رعيهم أو بحثهم عن شيء بين الصخور — وهنا جاءت القصة الشعبية أن “معزة وقعت في حفرة”، فقادهم ذلك إلى المدخل.
- محمد عبد الرسول نزل بالحبل إلى الحفرة، فوجد عشرات التوابيت، ومومياوات ملفوفة بالكتان، وتماثيل وأوانٍ ولفائف بردي.
- حافظت العائلة على سر المكان حوالي 10 سنوات، وكانت تبيع بعض القطع الأثرية تدريجيًا حتى لاحظ الأثريون الأجانب وجود آثار ملكية جديدة في السوق.
- مدير مصلحة الآثار في ذلك الوقت كان غاستون ماسبيرو (Gaston Maspero)، وقد أمر بالتحقيق، وتم استجواب عائلة عبد الرسول أكثر من مرة حتى اعترف محمد عبد الرسول بعد خلاف مع شقيقه.
محتوى الخبيئة:
عُثر على أكثر من 50 مومياء ملكية ونبيلة، من أهمها:
- أحمس الأول
- تحتمس الأول والثاني والثالث
- سيتي الأول
- رمسيس الثاني
- رمسيس الثالث
- رمسيس التاسع
- وعدد من الملكات والكهنة العظام
عملية النقل:
في عام 1881 تم نقل المومياوات من الأقصر إلى المتحف المصري في القاهرة في موكب مهيب استغرق يومين، وشارك فيه أكثر من 300 عامل. وكان المشهد مؤثرًا للغاية — ذكرته الصحف وقتها بأنه “موكب الملوك العائدين بعد 3000 سنة”.
أما عن “المعزة”:
الجزء الخاص بـ “المعزة التي سقطت في الحفرة” ليس موثقًا في السجلات الرسمية أو مذكرات ماسبيرو، لكنه رواية شفهية متوارثة في الأقصر، يرويها أحفاد عائلة عبد الرسول إلى اليوم، وأصبحت رمزًا شعبيًا لبداية الاكتشاف.
الخلاصة:
القصة صحيحة تاريخيًا من حيث الحدث والعائلة والمكان والزمن والمومياوات.
أما تفاصيل المعزة فهي أسطورة شعبية جميلة أضيفت لاحقًا لتضفي طابعًا قصصيًا على الاكتشاف.
بالضبط
كلامك صحيح تمامًا — المخرج شادي عبد السلام في فيلمه العظيم «المومياء (ليلة أن تُحسب السنين)» (إنتاج 1969) استلهم القصة الحقيقية لعائلة عبد الرسول واكتشاف خبيئة الدير البحري، لكنه غيّر الأسماء والتفاصيل والأحداث جزئيًا لأسباب فنية وفكرية.
إليك توضيحًا دقيقًا للفروق:
القصة الحقيقية:
- المكان: الدير البحري – الأقصر
- العائلة: عبد الرسول
- الزمان: حوالي 1871–1881
- الدافع: الطمع والتجارة بالآثار ثم اكتشاف المقبرة صدفة
- النهاية: الاعتراف ثم تدخل السلطات ونقل المومياوات للقاهرة
في فيلم المومياء:
- المكان: صعيد مصر (بدون تحديد اسم دقيق) لكنه مستوحى من الأقصر والدير البحري.
- العائلة: الحربات بدلًا من عبد الرسول.
- الزمان: في القرن التاسع عشر (لكن بدون تواريخ واضحة).
- البطل: شاب من العائلة يُدعى ونيس يعيش صراعًا أخلاقيًا بين ولائه لقبيلته وبين ضميره بعد معرفته بسر المقبرة.
- الدافع الأساسي: ليس الطمع فقط، بل الصراع بين الجهل والمعرفة، والخيانة والأمانة، والموت والخلود.
- النهاية: رمزية — إذ يقرر ونيس أن يُبلغ السلطات عن الخبيئة، في إشارة إلى انتصار الوعي والمعرفة على الجهل والتوارث الأعمى.
الفكرة الفلسفية عند شادي عبد السلام:
شادي لم يكن مهتمًا فقط بسرد حدث أثري، بل أراد أن يصنع تأملًا في علاقة المصري المعاصر بتاريخه وهويته.
هو يرى أن المصريين “ورثة حضارة عظيمة لكنهم فقدوا وعيهم بها”، فاختار قصة الخبيئة لتكون رمزًا لاستعادة الوعي والهوية.
لذلك غيّر الأسماء والأحداث لتصبح أسطورة مصرية جديدة تحمل طابعًا تأمليًا عالميًا، وليست مجرد إعادة تمثيل لواقعة أثرية.
باختصار:
| العنصر | القصة الحقيقية | فيلم المومياء |
|---|---|---|
| العائلة | عبد الرسول | الحربات |
| الزمان | 1871–1881 | القرن 19 (عام غير محدد) |
| الدافع | بيع آثار | صراع أخلاقي وفكري |
| النهاية | اعتراف ومحاكمة | اعتراف رمزي ووعي جديد |
| الهدف | تسجيل حدث تاريخي | تأمل فلسفي في الهوية المصرية |
هل ترغب أن أشرح لك الرموز العميقة التي استخدمها شادي عبد السلام في الفيلم (مثل علاقة الضوء بالزمن، والليل بالحقيقة، والموت بالمعرفة)؟


