Uncategorized

رواية كفيفة بقلب مبصر الفصل الخامس 5 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf


الفصل الخامس.

ارتمي امين بجوار اسماء باكيا استسلم لعبراته وانينه لم يستمر في كتم ما بداخله من الم بل اطلق العنان لنفسه وتمادي في البكاء متجاهلا من في الفيلا وماذا سيقولون

ولكنهم سمعو بكائه من الخارج ومنعهم عز الشافعي من الدخول وظلت والدة جودي تبكي فنظر اليها عز الشافعي
وقال بعتاب:- وبعدين! احنا قولنا ايه؟

لتركض والدة جودي الي غرفتها
ووقفت جودي وكأنها عالقه في محيط من الالغاز والحيره
ماذا يحدث؟. كان ذلك في مخيلتها تحدث نفسها به
وطلب منها والدها البقاء وعدم الدخول
وتقدم نحو غرفة اسماء فما كان من جودي الا ان تركض نحو غرفة والدتها محاولة التعرف علي ما تجهله،

دخل عز الشافعي.
واغلق الباب
وكانت اسماء قد تحسست حولها حتي امسكت ب امين.
وظلت يداها ترتعد وهي تتحسس وجهه

وقالت وهي تبكي:- انت ايه حكايتك.. انت مالك زي ما اكون اعرفك.. انت تعرف حد من اهلي؟ بالله عليك تقول رد عليا وحياة ابوك

وهنا قال عز الشافعي:- ضمي اخوكي كويس يا اسماء…
وهنا اطلقت اسماء صرخه.
خرجت من اعماق قلبها
وقالت:- اخوووووووووي
حبيبي،،،
ياما انت كريم يارب
والله كنت متاكده
دا كل يوم كنت اشوفه في المنام
ولما حطيت ايدي علي وشه عرفته
بس كدبت نفسي

فاعتدل امين عندما سمع ذلك ونظر بدهشه الي عز الشافعي الذي كان يهز له رأسه بحزن شديد وتأثر

واحتضن اسماء بقوه
وقال:- اااااااااااااااه
اختي ،،،،،
يا حبيبتي يا نور عيني
وظل يردد .. حقك عليا يا اسماء
حقك عليا يا بت ابوي …

وظلو متعانقين طويلا
وعم الهدوء لاكثر من خمس دقائق
حتي غلب النوم اسماء في حضن اخيها
فأراحها علي فراشها
وغطاها
واخذ قبله بحذر علي جبينها المشوه

واستند علي عز الشافعي
وخرج الي الصالون
حيث خرجو جميعا وجلسوا سويا فيه

ثم قالت جودي بعد ان اخبرتها والدتها بكل شئ
انت شكلك كنت حاسس من الاول يا امين

لينظر اليها امين ويقول:- من يوم ما شفناها في القسم
وانا حسيت احساس غريب ،

عز الشافعي:- انا بقي هقولكم عرفت اذاي،،،

اما قولتولي موضوع ام سيد واللي قالته عن خليفه الصعيدي افتكرت الاسم ده لان خليفه ده كان بيتعامل زمان مع حد يخصني وانا كنت مدايق من تعامله معاه
لان خليفه ده كان مجرم وفي يوم لقيت خليفه جاي بيت العيله عندنا ومعاه امين وكان صغير بيسال عن الشخص اللي يخصني ده بس للاسف كان مسافر ساعتها صعب عليا امين كان بيعيط وكان خايف جدا ساعتها عرفت ان امين مخطوف واتخانقت مع خليفه ده وكنت هسلمه للبوليس لكنه ساعتها كان خايف جدا وباين عليه انه هارب من حاجه ساب امين وجري وفضل امين معايا من ساعتها
والشخص القريب اللي كان خليفه جايب له امين لعند النهارده ما يعرفش اللي حصل لان خليفه من بعدها ماظهرش وادي ام سيد قالت انه اتقتل ساعتها يعني سره اندفن معاه

قاطعه امين:- وحضرتك مادورتش عليه علشان تعرف جايبني منين مثلا؟

عز الشافعي:- لعند النهارده ماكنتش اعرف شئ عنه اكتر من اسمه بس اللي كان عارفه الشخص قريبي ده وكل ما كنت اساله عنه ماكانش بيجاوبني كان ينكر معرفته بيه اصلا

جودي:- وانت يا امين مش فاكر اي حاجه عن المكان اللي جيت منه،؟

امين:- الحاجه الوحيده اللي فاكرها اني اتربيت هنا قبل هنا مش فاكر حاجه ابدا بس موقف اللي حكته ام سيد
افتكرته اما كانت بتحكيه

وهنا قال فتحي المحامي:- امين انت تعبت اوي النهارده
ولازم ترتاح وبكره ان شاء الله يعدلها ربنا

وبالفعل نهض امين وانصرف مع فتحي
الذي اوصله شقته ثم ذهب الي منزله

وفي اليوم التالي
استيقظ امين علي رنين هاتفه
فاستيقظ واجاب
فإذا هي هدير
تلك الفتاه التي كانت بصحبة اسماء في قسم الشرطه
والتي كانت تطلب منه رؤية اسماء وزيارتها
فقال لها امين :-هعدي عليكي دلوقت واخدك ونروح لها

ارتدي امين ملابسه. ونزل واستقل السياره وتوجه الي منطقة شبرا واخذ هدير وانطلق نحو فيلا عز الشافعي

وفي طريقه. رن هاتفه.
فوقف بجانب الطريق واجاب

فإذا به حارس عمارة خليفه الصعيدي
يخبره بأن احد مُلاك العماره اتي لكي يأخذ الايجار
وهو بالعماره الان
فقال له امين:- طيب انا جاي بسرعه

واستأذن امين من هدير وقال لها سأمر الي احد الاشخاص بسرعه ثم سنذهب فوافقته هدير ولما وصل امام العماره
وتوقف .، لاحظ شيئاً غريباً

هدير رأت شخصا امام العماره
فخبأت وجهها. وكانها لا تريده ان يراها
فاستغرب امين
ونزل ومشي نحو المدخل
فإذا بالشخص الذي اختبأت منه هدير هو ابن صاحب العماره والذي يكون خليفه. عمه.

فوقف معه امين وظل يتحدث ثم عاد الي السياره. وانطلق. الي فيلا عز الشافعي وقبل وصولهم
سأل هدير:- انتي ليه لما شفتي الشخص ده اتداريتي منه؟
هدير بدهشه ..هااااااااه. لاااااا مافيش
وهنا اوقف امين السياره.
ونظر اليها وقال مين ده يا هدير؟

فقالت وهي تنظر خلفها خشية ان يراها طيب اطلع بسرعه وانا هقولك لما نوصل اطلع ارجوك

وبالفعل انطلق امين حتي وصل الفيلا
ودخل ومعه هدير ودخلو الي غرفة اسماء حيث سلمت هدير علي اسماء ثم تفاجأت هدير
باحتضان امين ل اسماء واستغربت اكثر عندما قالت اسماء :- وحشتني ياخوي،
فقالت هدير:- اخوكي؟

وهنا قال امين:- صلي انتي الصبح يا اسماء واحنا هنخرج شويه علي ماتخلصي والفطار يجهز
فغمز الي هدير بالخروج
وخرجا سويا
حيث كان يجلس عز الشافعي وزوجته وجودي
فقال امين سائلاً هدير:- من الشخص اللي اتداريتي منه ده يا هدير،؟
فاجابت هدير:- دا ابن عمي خلف ….

وهنا اعتدل امين في جلسته بفزع،
وقال:- ايه؟. بتقولي ايه؟
فقالت :- ابويا كان صاحب العماره دي ولما مات وراحت امي تطالب بحقي لانه كان متجوزها في السر هددوها انهم لو شافوها تاني هيقتلوها وخصوصا لما عرفو ان امي معاها شهادة ميلادي

وبعد فتره اتمسكت في قضية اداب وكان الظابط عماد عارفهم ولما عرف من بطاقتي انهم ولاد عمي بعت لهم يضمنوني وكان عارف انهم صعايده وما يرضوش بده. الا انه جابهم القسم وكانو هيقتلوني هناك لولا امين شرطه يعرفني اخدني منهم وخرجني ومن ساعتها بيدورو عليا وعاوزين يقتلوني

فنظر اليها عز الشافعي بدهشه
وقال:- يعني انتي بنت خليفه؟

فردت هدير بدهشه اكبر:- هو انتو تعرفو ابويا اذاي؟

فنظر الجميع الي بعضهم البعض
وقال امين:- اصل ابوكي هو اللي خطفني انا واسماء اللي هي اختي
وجابنا هنا لسبب لسه مانعرفهوش
ادي اسماء لام سيد
وانا كان جايبني لحد من قرايب عز بيه
برضك لسبب مانعرفهوش
لكن عز بيه عرف اني مخطوف واخدني منه
وبعدها هو اختفي

هدير:- ماهو امي قالت لي انه اتقتل في الهرم
الحكومه قتلته في موضوع اثار
وانا وامي فضلنا في الشارع
واللي خلاني عملت كده
لاني كنت عايزه اوضه تلمني انا وامي

فقاطعها امين:- تعرفي ان ابن عمك اما سمع اسم خليفه وانا بساله
قال لي امشي من هنا يابو عمو
وماتجيش هنا تاني

هدير:- اكيد فاكرك حد من ضحايا ابويا
اصله عمل حاجات كتير
وكل اللي يعرف انهم ولاد اخوه
يدخل في حرب معاهم

امين:-طيب انتي تعرفي هو منين في الصعيد؟

هدير:- انا اعرف انه من الاقصر
لكن بلده. امي بس هي اللي تعرفها
لانها راحت بيا هناك زمان وانا طفله
واهله هناك طردوها.

امين:- طيب قومي بينا نروح لامك
واخذها امين وتوجه مسرعاً نحو والدتها
ولما وصلو
ظل امين يتحدث معها طويلا
ويستفسر منها عن كل شئ يود معرفته
ثم عاد امين الي فيلا عز الشافعي

وجلس يتناول معهم الافطار
وقال له عز الشافعي:- وصلت لحاجه يا امين؟

امين:- ايوه يا عز بيه. انا عرفت العنوان
وباذن الله هاخد فتحي وننزل الاقصر
وهنحاول بطريقه وخطه نوصل لاي خيط. يوصلنا لاي حاجه في الموضوع ده

قالت جودي:- انا ممكن اسافر معاكم
فقال عز الشافعي:- تسافري فين ؟ ما فيش سفر
انتي مش سامعه بيقولك ناس وحشين وبتوع مشاكل
وبعدين هم اصلا هيروحو متنكرين بأي مهنه او اي حرفه علشان يعرفو يجمعو معلومات ويوصلو لحاجه
وسفرك معاهم هيعطلهم..
فقالت ام جودي:- خلاص يا جودي بابا قالك اقعدي
علشان حتي تكوني جمب اسماء
ولا هتسيبوها لوحدها

فاغتاظت جودي ولم ترد

في تلك اللحظه. دخل البواب.
واخبرهم ان كارما قد اتت
وهنا صاح عز الشافعي فيهم

قفلو علي الموضوع ده
اوعو حد يجيب سيره قدامها

ودخلت جودي وجلست مباشرة معهم علي المائده
وقالت:- يااااااه دانا حماتي بتحبني بقي
لم يجب احد سوي عمها عز
فقال:- امتي بقي اشوفلك حمي واخلص منك

فنظرت كارما الي امين وابتسمت
وقالت:- اه والله ياعمو نفسي اشوفها

رن هاتف جودي
فأجابت. فاذا بأحدهم يخبرها.
ان ياسمين قد صدمتها سياره. امام مكان عملها
وكأنها حادثه مقصوده
فصرخت جودي
وهلعت ركضا للخارج
ولما سالوها ، اخبرتهم وهي تركض
فركض الجميع خلفها
وذهبو جميعا الي المستشفي التي كانت بها ياسمين
حتي كارما ووالدة جودي ذهبوا معهم

فتفاجئو ب ادم. خطيب ياسمين
يحتضن ام ياسمين ويبكيان

فسالتهم جودي مالذي حدث؟

فاجاب ادم:- كنا نازلين من الجرنال انا وهي
وكان فيه عربيه واقفه بعيد
اتحركت ناحيتنا
وكانت سريعه اوي
وخبطت ياسمين وجريت

امين:- ومن بس اللي هيعمل فيها كده
دي غلبانه وعمرها ما اذت حد
ولا كتبت كلمه وحشه في حق حد

تحرك عز الشافعي وزوجته الي الطبيب
وسالوه
فقال:- الحمد لله بسيطه
كسر في الدراع الشمال
وشوية كدمات بس
هنجبسها
وهتفضل يومين تلاته وهنكتب لها علي خروج

عز :- يعني مافيش خطوره عليها يا دكتور
الطبيب:- لا اتطمنو.
هي هتخرج دلوقت وهتكون في غرفه 7 بعد ربع ساعه

وبالفعل بعد مرور ربع ساعه
خرجت ياسمين محموله علي السرير المتحرك
الي الغرفه7
وكانت مستفيقه
واطمأنو عليها.
وظل امين وجودي معها بالمستشفي

اما عز وزوجته. فعادا الي الفيلا
ليكونو بجوار اسماء
ولكن فور وصولهم
وجدو البواب مرميا علي الارض ومقيد بالحبال
ومربوط شريطا لاصقاً بفمه

فركضو نحو الداخل
فلم يجدو اسماء……!

يتبع. 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى