رواية الوعد والرحيل الفصل الخامس والعشرين 25 والاخير بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf

رواية الوعد والرحيل الفصل الخامس والعشرين 25 والاخير بقلم حمدي محمد
الوعد. والرحيل.
……النهايه ……
فاطمه كانت قاعده. وفجأه دخل عيل صغير
وقال لفاطمه ان فيه واحد عاوز يعزيها
خرجت قدام الباب.
شافت وليد.
بصت فاطمه في عنيه بغضب وقالت:- بلغني انك فضلت تصرخ في اسد وتقوله بلاش
وليد:- ياما الحجه اللي عمله اسد ده غلط
وانا والله العظيم خايف عليه.
فاطمه:- اللي عمله اسد شرع ربنا.
ماعملش حاجه غلط. وكان ابوي الله يرحمه يقول ان اللي بياخد بتاره من القاتل نفسه من غير مايسرف في القتل. ماعليهوش وزر
وليد:- بس ده لو مافيش قانون.
فاطمه:- ولدي ماقتلش لمجرد ياخد بتار ابوه
ولدي قتل دفاعاً عن النفس
وليد:- بس التحريات بتقول غير كده.
ووجودنا ساعة الحادث اكبر ادانه ضده
لأنه كان المفروض يسلمه لينا.
فاطمه:- الطلقه اللي طلعت من مسدس مهاب
لو اسد مالحقش وسبقه كنت ساعتها هتقول نفس الكلام
وليد:- انا ساعتها كنت موجه مسدسي ناحية مهاب
وكنت هسبق اسد
بس اسد طلع اسرع مني ومنه
فاطمه بابتسامه:- مافيش حاجه في الدنيا يا ولدي بتمشي زي ماحنا عايزين
لا انا كنت عايزه ولدي يقتل.
ولا كنت راضيه بقتل جوزي.
وبرغم ذلك. صبرت في موت جوزي
وشكرت ربنا لما خد جزاته
وليد:- ياما الحجه احنا مش في غابه والمفروض انتي اكتر حد بيخاف علي اسد.
كنتي وعيتيه وخليتيه يسلمه احسن
فاطمه:- ماقولتلك ماحدش بيختار كل اموره
ربنا ساعات بيسيرنا لحاجات بنشوفها شر. لكن بيكون فيها الخير.
وليد:- يعني مش زعلانه علشان اسد وعلي ممكن يتحكم عليهم في الموضوع ده
فاطمه:- وعلي ايه دخله بالموضوع
وليد بخجل وتردد:- الصراحه ياما الحجه التحريات بينت ان الارض بتاعة علي.
وكان حاضر وقت الجريمه
وانا جاي اقبض عليه..
فاطمه ابتسمت، ونادت علي.
خرج علي. وقالت فاطمه:- روح مع وليد المركز.
ويوم الخميس بأذن الله هاجي اخدك انت واسد.
علشان فرح اسد يوم الخميس.
هجهّز للفرح من دالوقت.
علي راح مع وليد.
وراحت فاطمه اخدت الحاج اسماعيل. وراحو دار عيشه ، اللي كانت حزينه جدا
وزعلانه من اللي حصل ل اسد
فاطمه قالت:- جهّزو نفسكم الخميس الجاي كتب الكتاب بتاع عيشه واسد
الجميع سكت. وفضلو يبصو لفاطمه
ابو عيشه قال:- بس سيبي الموضوع ده اما اسد يخرج بالسلامه
فاطمه:- ماهو باذن الله الخميس هيكون خرج ونكتب الكتاب
عيشه:- المحامي طمنكم يعني
فاطمه:- من غير محامي. انا اللي هروح اجيبه بنفسي
الحاج اسماعيل:- وه يا حجه فاطمه. ، كيف ده!
فاطمه:- زي مابقولكم كده. الخميس الجاي هنكتب الكتاب بأذن الله
وتبدئو تجهزو نفسكم علشان نعمل الفرح.
الحج اسماعيل:- طيب حتي علشان وفاة حسين ابن صابر.
فاطمه:- هنكتب الكتاب بس وبعدها بعشرين يوم نعمل الفرح.
الكل كان فاكر فاطمه كبرت وبتخرف
ولكن معهود عنها ان كلمتها واحده
ولذلك بدئو بالفعل للتجهيز لكتب الكتاب.
…..
اتصلت داليا. ب نانا. وقالت :- ان فيه شحنه علي قنا بكره.
نانا:- تمام. كويس انا هسافر مع الشحنه علشان عندي مشوار في الصعيد
داليا:- مشوار ايه بس
نانا:- بعدين ابقي اقولك. المهم. عاوزاكي تكلمي المستشار القانوني.
وتشوفي نسبة امجد في الشغل كم
داليا:- ليه كده بس
نانا:- اسألتك بقت كتيره
وانا مش بحب ده.
اعملي اللي بقولك عليه.
وتاني مره اياكي تناقشيني في اي قرار
داليا :- حاضر…..
سافرت نانا. مع الشحنه وبعد ما سلمتها.
كان معاها عنوان اسد.
راحت بلدهم وسألت عليه. وعرفت انه في المركز
راحت نانا القسم.
وطلبت تقابل اسد.
الظابط سمح لها بالزياره
وقعدها في مكتبه
وجابو اسد من الحجز.
وسابهم الظابط وخرج
جريت نانا علي اسد. تحضنه.
اسد استحي وخلاها ضمته ضمه خفيفه ورجع للخلف بسرعه
نانا:- ايه اللي حصل طمني!
اسد:- ايه اللي جابك يا نانا.
نانا:- اسد والله العظيم انا ماعرفت اقابلك علشان ظروفي
اسد:- مانا مستغرب انك جيتي علشان ظروفك.
نانا:- مايبقاش قلبك اسود
انا جايه من القاهره علشان اتطمن عليك. تقولي ايه جابك
اسد:- انا برضك اللي قلبي اسود
ورفضت اقابلك. ؟
انا اللي مش عايز حتي اشوفك؟
انا اللي بتحجج بالظروف علشان ماشوفكيش؟
نانا:- بالله عليك ماتكون قاسي عليا. وماتفكرنيش بقي
اسد انا والله اللي فيه يعلمه ربنا.
المهم خلينا في موضوعك.
اسد:- موضوعي ان فيه واحد اسمه مهاب. وشريكه اسمه…..
قاطعته نانا:- النسر
اسد في دهشه:- ايوه صوح ! بس انتي ايه عرّفك؟
نانا:- مهاب والنسر صحاب بابا.
والنسر كان عايز ياخدني لأبنه من فتره علشان بابا بيسدد له ديونه ومشاركه في بعض المشاريع
لكن انا رفضت.
هم بيشتغلو في الاثار. من زمان.
ولما سمعت ان مهاب مات.
رحت جنازته قابلت واحد اسمه حسين من عندكم.
اسد:- اه حسين ابن عمي
نانا:- وفضل يقول انك قتلته لأسباب تانيه
بس انا ماصدقتش وكنت متاكده ان الموضوع غير كده.
ولكن اللي اسمه حسين ده كان بيتكلم كأنه عدوك مش ابن عمك.
وقال لبنت مهاب نفس الكلام اللي قاله ليا.
اسد:- حسين ومهاب والنسر استغلو علي ابن عمي. في غيابي. وامي كانت محتاجه عمليه علشان ترجع تشوف
استغلوه وودوه لدكتور تبعهم. وخد منه اعضاء غير الكليه اللي كانو متفقين ياخدوها منه.
و مهاب قتل ابويا زمان هو اللي عمل الحادثه
وهرب. وانا يدوب خدت حقي منه.
نانا بدهشه:- معقول! طيب ليه؟
اسد:- علشان ابن عمي اللي بتتكلمي عليه وعمي ياخدو الارض اللي فيها المقبره
وفعلا بعد وفاة والدي حصل
وفضلو يحفرو لعند ما لقيو المقبره
وفي اليوم اللي كانو بيسرقوها.
بلغت ورحنا مسكناهم.
وقبلها مهاب جاني واتفق معايا يسلمني النسر مقابل اسيبه ياخد الدهب
خان صاحبه. علشان طمعه
وقتل علشان طمعه.
وكمان قبل ما اقتله طلع مسدسه كان هيضربني لولا ما سبقته.
نانا:- بس البوليس مش هيسيبك
اسد:- مابنحسبش الحسابات دي يا نانا. لما بناخد حقنا. من حد
نانا:- طيب انت بتقول كانت الشرطه معاكم ساعتها. ماسلمتهوش ليه. وكان اعترف بعملته واتعدم.
اسد:- كان ممكن اعملها لو ما طلعش المسدس ساعتها.
نانا:- طيب المحامي قال ايه؟
اسد:- لعند الوقت الحالي مافيش محامي.
ربنا معانا. وربنا كفايه
نانا:- اسد انت بتهزر.
اسد:- لا والله بتكلم جد. امي رفضت اي محامي يتدخل في الموضوع.
نانا:- مش ممكن لازم محامي ويكون محامي كبير كمان.
وهم بيتكلموا
دخلت فاطمه ومعاها الحاج اسماعيل
الظابط لما شافهم جايين ل اسد
قالهم انه في مكتبه عنده زياره
ودخلهم المكتب
اسد:- دي امي يا نانا.
نانا سلمت علي فاطمه.
اسد:- وده الحاج اسماعيل في مقام ابوي الله يرحمه
نانا سلمت وقعدو
اسد:- ودي نانا ياما.
فاطمه:- اهلا بيكي يا قمره. ازيك وازي امك
نانا:- بخير الحمد لله
فاطمه:- وليه بس التعب ده يابتي كلفتي نفسك وجايه كل المسافه دي
نانا:- اسد يستاهل يا ماما الحجه.
فاطمه:- ومين جه معاكي من اهلك؟
نانا:- جيت لوحدي كان معايا شغل سلمته في قنا وجيت اتطمن علي اسد
فاطمه:- يعني جايه من القاهره لوحدك. لا معاكي اخوكي ولا ابوكي ولا خالك ولا عمك!
اسد:- هي جايه في شغل يا اما. وحودت عليا قبل ما تسافر
فاطمه:- كيف تسافر. ماينفعش. لازم تتضايف عندينا. وتشوف عيشتنا.
واهي فرصه بالمره. تحضر كتب كتابك الخميس الجاي.
اسد بغضب:- كتب كتاب ايه ياما اللي الخميس الجاي في اللي انا فيه ده
فاطمه:- اللي انت فيه ده هتخرج منه بأذن الله يوم الخميس
وانا اتفقت مع ابو عيشه ان كتب الكتاب هيكون الخميس الجاي
اسد:- ماتقولها حاجه ياعم اسماعيل
الحاج اسماعيل:- امك ادري بمصلحتك ياولدي
ومحتاجه تفرح بيك.
وانت محتاج تستقر. انت وحيد. لا عندك اخ ولا اخت. واحد غيرك كان زمانه معاه اولاد كبيره
وامك انت عارفها عمرها ما بتختار لك شي وحش
عيشه بنتنا. ومتربيه علي يد امك.
وعارفينها كويس. ومش هتلاقي احسن منها.
نانا الضغط علي عليها. وداخت واتصدمت من كلامهم
ونظرة اسد ليها. نبهت الحاج اسماعيل. ان نانا دي هي اللي كان اسد عاوزها.
زعل الحاج اسماعيل. لأن كلامه هو وفاطمه جرحها جدا.
وحاول يغير كلامه فقال:- بس يا حجه فاطمه صوح الموضوع ده محتاج وقت.
ولما اسد بسلامته يخرج
يشوف الصالح ليه ويعمله
والجواز ده قسمه ونصيب.
فاطمه؛- ومش هيلاقي نصيب احسن من عيشه
من توبنا. وزينا. وعارفه عاداتنا.
دانا حتي فضلت اقولها تعالي نزور اسد. زعلت مني.
وقالت كيف اخرج من بيتنا. واروح المركز.
اسد:- نانا. مالك. فيكي ايه.
نانا بصوت خافت:- مافيش اصل دوخت شويه يمكن من تأثير المشوار
فاطمه:- طيب قومي بينا. هنرجع دارنا.
نانا:- لا ياحجه. انا هرجع القاهره
فاطمه:- والله العظيم مانتي راجعه الا اما ترتاحي
يلا بينا.
وفعلا راحت نانا معاهم. ورجعو الدار.
وكانت زينب هناك.
جهزو الاكل. وجابت زينب هدوم ل نانا. من هدومها ولبستها.
وادتها طرحه سوده. وكانت انه اول مره تغطي شعرها
بعد ما اكلت ونامت.
العصريه اخدتها فاطمه. وراحت الارض
وقعدو في المكان اللي بيقعد فيه اسد.
فاطمه قالت:- عارفه يابتي العيشه بتاعتنا دي.
احسن من عيشة القصور واحسن من السفر والفسح
عارفه ليه؟
علشان السعاده. والسعاده جايه من الرضا. والرضا جاي من البساطه.
انا عشت مع جابر اجمل ايام حياتي
عمرنا ما زعلنا مع بعض في مره
برغم انه خدني لرضا والديه
الا اني كنت بالنسباله بعد الجواز الدنيا كلها.
نانا:- ربنا يرحمه
فاطمه:- واسد ده يابتي. زي ابوه بالظبط.
شهامة الدنيا فيه. بس حساس زياده عن اللزوم
رجولة الدنيا فيه. بس قلبه رهيف.
عمره ماكره حد.
ولا بيحب يزعل حد منه.
بس ماحيلتيش غيره
وفي الدنيا دي كلها مش باقي لي الا هو.
خد فتره بره مصر. كنت هموت فيها. ماقدرتش علي بعده. وعنيا عميت من البكا علي فراقه
ربنا كرمني ب علي وزينب مراته هونو عليا غربته
بس علي ضحكو عليه علشان فلوس عمليتي.
واخدو منه اعضاء ورموه ياعيني.
في الفتره اللي سافر فيها اسد. رجع انسان تاني
غير اسد ابن جابر اللي مربيينه علي الايمان والتقوي
البعد عن ربنا كان هيضيعه مني
بس الحمد لله اللي يزرع خير عمره مابيحصد شر
وربنا هداه ورجع لصوابه
كل اللي بقولهولك ده. مايجيش نقطه في بحر من اني نفسي الحق اشوفه متجوز وقاعد الباقي من عمري معاه.
خلاص يابتي العمر ماعادش فيه كتير
وجربت بعاده قبل كده.
بس دالوقت. ماقدرش اتحمل تاني
ووجوده هنا. لابد منه. علشان اسم ابوه واسم عيلته. اللي عيال عمه لوثوهم.
لازم اسد يفضل مكان ابوه.
نانا:- فهمت يا ماما الحاجه. فهمت.
بس اسد ابنك ده يتحب فعلا. لأنه عمله نادره
الوفا والرجوله والالتزام مابقوش متوفرين في حد كتير اليومين دول.
واغرورقت عيون نانا. وقالت:-والحب ياما مش بايدينا.
والفراق زي ما قولتي صعب وبيموّت.
ضمتها فاطمه وقالت:- ومين قال الحب عيب او حرام.
بالعكس اللي في قلبه الحب. بيكون اطيب خلق اللهً
علشان القاسيه قلوبهم مايعرفوهوش
الحب اجمل احساس وهبه ربنا للقلوب.
بس بيكون جميل واجمل لما يكون للي يستحقه
كل حاجه فانيه. كل شئ مسيره ينتهي
مافيش حاجه الا وبنفارقها
الا حاجه وحده بس. حبنا لربنا. وحب ربنا لينا.
يوم القيامه هيفر المرء من اخيه وامه ابيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه.
كله يابتي هيجري يشوف نفسه ويشوف مصيره
ساعتها اللي بيحبو ربنا ويحبهم. هيمشو في نور وبرغم الضلمه ساعتها
ويمشو في اطمئنان وسكينه برغم تخبط الناس كالفراش المبثوث
هيكون الحب جواهم مطمنهم.
هيكون حبيبهم انيسهم وسبيلهم.
يبقي اي حب اولي.
يبقي اي حب اجمل.
نانا. فضلت تبكي بصوت عالي.
وتبكي. وتبكي. وفاطمه حاضناها. وبتطبطب عليها.
وقامو رجعو الدار
وجات السياره بتاعة الشغل
وودعتهم نانا. وسافرت.
وقالت لهم انها يوم الخميس هتحضر جلسة اسد.
……
علياء وفاتن كان معاهم رقم الحاج اسماعيل
اتصلو عليه وعرّفوه ان الدكتور اللي عمل العمليه ل علي. وصل القاهره.
وفاتن قالت للحاج اسماعيل. انها قابلت الدكتور
واللي دار بينهم في غرفة مكتبه بعد ما طلبت تقابله كالتالي
فاتن:- حمدا لله علي سلامتك يا دكتور
الدكتور :- الله يسلمك. قالولي طلبتي تقابليني. هااااه خير فيه ايه
فاتن:- قبل ما تسافر حضرتك. كنت عملت عمليه لشخص اسمه علي. صعيدي
الدكتور:- هاااه. مالو علي ده
فاتن:- علي بعد ما فاق من العمليه تعب جدا
ومن خلال الاشعه تبين انه اتاخد منه اعضاء تانيه غير اللي كان مهاب متفق معاه عليها
الدكتور:- ماهو ده كان اتفاقي مع النسر ومهاب.
وبعدين هو انتي شاغله نفسك ليه بالموضوع ده
فاتن:- اتعودت اشغل نفسي بحياة الناس يا دكتور.
دا شغلنا ولا حضرتك نسيت
الدكتور:- اهو اللي انتي بتقوليه ده هو السبب ان الغرب بيسمينا عالم تالت.
التفكير العاطفي ده هو اللي مخلينا في ذيل الامم وجابنا ورا.
فاتن:- والمفروض يعني نبقي طموحين ونجيب فلوس من خلال المتاجره في البشر
الدكتور بغضب:- يا متخلفه ده علم. دي حاجات زايده عنده ممكن يستفاد بيها حد تاني. واحنا نستفاد.
وبعدين ماهو اللي اخد الكليه منه ابن عمهم
والحاجات التانيه كانت تمن العمليه
بصي. ولا هتفهمي حاجه.
اتفضلي اطلعي بره.
ومن النهارده مش هتزاولي مهنة الطب
وخلي العواطف تنفعك. …
الحاج اسماعيل فضل يحكي لفاتن علي كل اللي حصل.
فقالت له انها تجي يوم الاحد. هي وعلياء.
….
في يوم الجلسه. كان شباب الحكايمه جميعهم واقفين قدام مبني النيابه
مستائين جدا ان مافيش اي حد من المحاميين هيدخل مع اسد وعلي في التحقيق…
نانا. بعد ما اتكلمت مع اهلها في موضوع اسد.
وشافو التغيير اللي حصلها من بعد رجوعها من الصعيد
اقترحو عليها تاخد المحامي بتاع سليم نصار
ولكنها رفضت. رغم انه من اكبر المحاميين في مصر
وقالت. ان ربنا سبحانه وتعالي هو اللي هيدافع عنه لأنه بيحبه
ونزلت نانا. لابسه عبايه سوده
وطرحه سوده
وقف قدام المحكمه الجميع.
كل عيلة الحكايمه وفاطمه والحاج اسماعيل
واسد وعلي دخلو علي النيابه.
وفجأه جات علياء وفاتن
ادو فلاشه لفاطمه.
واخدتها ودخلت.
كان وليد واقف.
فاطمه قالت له دخلني علي وكيل النيابه
دخل وليد واستأذن وكيل النيابه ان فاطمه تدخل
دخلت فاطمه. وشافت خمس محامين كبار من القاهره. باعتاهم بنت مهاب.
شافها وكيل النيابه. اعجب بوقارها. وطلب منها تقعد
قالت فاطمه:- انا هقول كلمتين وهمشي.
انا ولدي ما وكلتلهوش محامي علشان موضوعه مش مستاهل.
واحد من المحاميين بتوع مهاب قال:- اه القتل عندكم شي مش يستاهل
وكيل النيابه زعق له وطلب منه عدم الكلام او هيخرجه برا الجلسه
فاطمه كملت:- بص يا ولدي. احنا ناس في حالنا. ومانحبش المشاكل. وعمرنا مانعرف الغدر والا الحرام
ناس بسطا. وجوزي كان كبير ناسه. وبيحل اي مشكله في اي بلد.
فلما حد ياجي علينا. ياخد لحمنا. عنوه وسرقه
وياخد ارضنا. ويسرق حتي حضارة بلدنا. ويبيعها بالرخيص
ماتقولوش علينا. انتو غلابه ومعلش
علشان اللي طيب في الخير. بيبقي ديب وهو يدافع عن نفسه
وكيل النيابه:- طيب في المحضر ياحجه مذكور ان اسد ضرب مهاب في ارض علي. بسبب ان مهاب كان تسبب بحادث في مقتل ابوه جابر
فاطمه:- اولا. دي ارض اسد مش ارض علي. وادي العقود اللي تثبت ملكيتها لولدي.
يعني ولدي كان في ارضه.
وجه مهاب يسرق المقبره
وطلع مسدس ضرب منه طلقه علي ولدي.
ولكن ولدي لحقه وكانت ضربته بفضل ربنا سابقاه
والظابط وليد يشهد بكده
وليد:- فعلا يافندم حصل.
اما علي. فالدكتور اللي سرق منه اعضاؤه.
ادي تسجيل بصوته في البتاعه دي. بيعترف فيه بعملته والمشتركين معاه.
وادت فاطمه الفلاشه لوكيل النيابه
وحطها علي اللاب وسمع التسجيل
وطلب بدخول فاتن. اللي سجلت معاه
واخد اقوالها وخرجت
فاطمه قالت لوكيل النيابه:- بقولك ايه. ولدي كتب كتابه النهارده
هاخده في يدي وافرح بيه. ولا هترجعه علي القسم تتحرو عنه مع انك عارف زين اسد. ولد جابر.
مالوش اي سابقه.
وكيل النيابه:- يخلي سبيل اسد جابر حكيم من سرايا النيابه
ويفتح التحقيق في الامور التاليه
1-الحادث الذي تسبب في مقتل جابر.
2- استدعاء الطبيب المذكور بتهمة الاتجار بالاعضاء
3- سرقة النسر للآثار
وخرجت فاطمه وفي ايدها اسد.
لما شافوهم الكل قام يهتف بصوت عالي.
الله اكبر.
نانا اتطمنت عليه. واختفت.
واسد انكتب كتابه علي عيشه واتجوزها
علي ومراته فضلو مع فاطمه في الدار
الكتاب ودار تحفيظ القرآن اشتغلو وكان اسد بيحفظ اطفال القريه فيه.
حسين اعترف عليه النسر. واتسجن معاه
واسد بعد فتره بقي عمده.
وبعد مرور اكتر من سنه.
نانا واسد اتقابلو تاني.
وفي الجزء التاني هنعرف اتجوزها علي عيشه ولا لاء
تمت بحمد الله

