Uncategorized

رواية الوعد والرحيل الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf


رواية الوعد والرحيل الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم حمدي محمد


اسد مسك ايد عيشه. وقومها علي رجليها.
وقال:- ياعمي بتك مافيش في ادبها.
ويكفي ان امي هي اللي مربياها.

وهنا قالت فاطمه:- بتك هياخدها اسد.
انا بخطبها منك ليه. قولت ايه
ابو عيشه من الصدمه مش قادر ينطق.
واسد كان متلخبط. الف احساس كانو جواه في وقت واحد.
ماكانش عارف يتكلم. ولا يوافق ولا يرفض
فضل ساكت. وكانت فاطمه هي اللي بتتكلم
اما عيشه. في لحظه اتحولت من غصن دبلان.
لورده مفتحه.
وكأن روحها ردت فيها.
ضحك الحاج اسماعيل وقال:- برضك يا فاطمه ده مايمنعش ان عيشه تروح دار ابوها.
واهي خلاص بقت علي ذمة اسد.
يعني كل مشاكلها اتحلت.
وهتكون بخير في بيت ابوها. لعند ما نجهز امورنا ونحدد معاد الفرح. ويتجوزو. وبعدها هتفضل جمبك طول العمر.

وصلت جنازة حسن
والبلد كلها كانت مستنيه علي مدخل البلد
ولما وصلت سيارة الاسعاف اللي فيها الجنازه
اتحركت علي المقابر. ما دخلتش البلد
كل عيلة الحكايمه خرجت ورا الجنازه

في الوقت ده. كان الظابط وليد في ارض اسد.
مستخبي هو واللي معاه في المبني اللي هيكون مسجد.
وفضلو مستنيين. وفجأه وصلت عند ارض صابر سياره جيب
نزل منها اتنين. وقابلهم المهندس المسؤل عن الحفر. ودخلهم ارض صابر
وفضلو هناك حوالي نص ساعه
وبعدها خرجو.
كل اللي مع وليد طلبو منه يهجمو
لكن وليد رفض. لأنه ذكي جدا.
وعرف ان مش دول اللي هياخدو الاثار
سابهم يمشو
واتسحب وراهم هو وكم واحد.
والباقيين فضلو يراقبو.
ركب وليد السياره هو واللي معاه
وفي الطريق وقفو قدامهم.
ونزلوهم من السياره.
وكان وليد واللي معاه ملثمين
فضلو يسألوهم عن سبب ذهابهم للمقبره
فقالو انهم راحو اتفرجو علي اثار.
اثناء وليد ما بيسألهم.
اتصل عليه واحد من رجالته اللي بيراقبو
وقال له ان فيه سياره تانيه. فيها اتنين تانيين. وصلو الارض
هنا عرف وليد ان النسر ومهاب بينصبو علي الناس دي.
فسألهم وليد ؛- هو انتو دفعتو فلوس
كبيرهم قال:- بعد ما شفنا علي الطبيعه
اتحول في حساب النسر جزء من المبلغ
والصبح بعد ما ناخد الاثار هنحول له باقي المبلغ
وليد:- مش هتلحقو. لانكم اتنصب عليكم
فيه ناس تاني راحت تعاين عالطبيعه وهيعملو زي ما عملتو.
غضب الراجل التاجر جدا. وفضل يحلف انه هينتقم
ولكن وليد خلي اللي معاه قبضو عليهم
وخدوهم لأن اللي معاه كانو من شرطة الاثار
واستنو الناس التانيين اما رجعو.
ووقفو قدامهم في الطريق.
وعرفو منهم انهم نفس الضحيه اللي قبلهم.
وتم القبض عليهم هم كمان.
وبعد ساعه.
وصل مهاب. والنسر. ومعاهم سيارات تحميل كبيره.
ودخلو الارض. في اللحظه دي كان الكل في جنازة حسن.
وليد اتصل علي اسد. وبلغه ان القوه اللي معاه. مش هتقدر تهجم
وعرّفه انه اتصل بالمديريه وبعتوله قوه
لكن هتتأخر.
اسد قال:- اتطمن ياوليد.
انا جايلك بقوه ومش هتأخر
وبالفعل اسد اخد جميع عيلة الحكايمه.
وطلعو علي الارض.
اتفاجئ مهاب والنسر بدخول رجالة الحكايمه الارض
وعرفو انهم متحاوطين من كل ناحيه.
كانو رجالة النسر بيحملو العربيات. توابيت. واواني دهب. وصناديق. وتماثيل دهب وتماثيل حجريه
وهنا طلّع النسر مسدسه.
ووجهه ناحية اسد اللي كان بيتوسط اولاد عمه.
وقال النسر:- اي حد هيقرب هضربه بالنار
اسد:- مسدسك فيه تسع طلقات
يعني هتقدر تموت منينا تسع اشخاص.
والباقيين هتعمل فيهم ايه يا نسر.
مهاب مد ايده خفض ايد النسر لتحت.
وقال :- وليه كل ده. احنا نتفاهم. وكلنا. هنتشارك الكنز ده.
المقبره مليانه جوا.
احنا بس كفايه علينا اللي اخدناه
هتسيبونا نمشي وتدخلو تاخدو اللي موجود جوا كله.
وبكده يبقي احنا تعبنا وصرفنا. ويدوب خدنا حقنا.
والباقي كله حلال عليكم.
مستنيين ايه. يلا يارجاله ادخلو. كل واحد ياخد اللي يكفيه
ولكن وبرغم الاغراء. ماحدش من الحكايمه اتحرك. ولا جري ناحية سرداب المقبره
اسد قال لمهاب:- هو ده اللي اتفقنا عليه.
لكن هاقول ايه. مانت خاين ولي نعمتك.
هتصدق يعني معايا.
مهاب:- ماحنا علي اتفاقنا.
انا كنت لما هنخرج من هنا. هسلمك النسر زي ماتفقنا.
النسر بص لمهاب وقال:- ايه اللي بتقوله ده يا مهاب. !
مهاب:- يا اسد انا لسه عند وعدي. خليني امشي بعربيه وحده. وخد انت الباقي. وخد النسر اهو تحت تصرفك.
النسر:- يعني انت بجد بعتني يا مهاب.
اسد:- انت فاكر يامهاب الحادثه!
مهاب:- حادثه حادثة ايه؟
وهنا خرج علي. وبص لمهاب. وقال:- الحادثه بعربيتك الجيب اما كنا انا وعمي جابر زمان.
فاكر وشك زين من ساعتها.
مانسيتش ولا مره. ضحكتك. في المرايه وانت بتصدمنا.
مهاب:- مش انا يا اسد. صدقني النسر هو اللي قالي. هو اللي بيخطط لكل شئ
النسر:- رد عليا يامهاب. انت اتفقت تسلمني ليهم.
مهاب:- مش انت السبب في كل ده. مش انت خططت لكل اللي حصل
يا اسد خلينا علي اتفاقنا.
طلع اسد من جيبه المسدس
ووجهه نحو مهاب. وفضل باصص في عينه
ومهاب يصرخ ويرتعش واصابته حاله من الجنون.
وفضل يقول:- ما متموتنيش. خد كل حاجه. وسبني امشي بهدومي
معاي اولاد ارجوك
رد اسد:- وابوي لما موته ماكان معاه ابن بيحبه
ما كان معاه زوجة مستنيه رجوعه
ماكان معاه حياته يعيشها بسلام بعيد عن المشاكل
كان عملكم ايه علشان تخلصو منه اكده
علشان الارض. علشان المقبره. علشان الفلوس
ياخي دانا كان نفسي اموت وانا ايدي نضيفه من اي دم.
حتمت عليا انت بكده
بس ده حقي. وعدل ربنا.
كان ممكن لو كان الحادث صدفه
ووقفت مثلا واسعفت ابوي اني اعفو واصفح
لكن انت كنت قاصد. ومتربص.
وده اللي يخليني ما اتنازلش عن حقي منك.

ظهر الظابط وليد جاي من بعيد. يصرخ
ويقول:- بلاش يا اسد. بلاش علشان خاطري
هيتحاكم يا اسد
هتاخد حقك بالقانون.
اوعي تدوس علي الزناد يا اسد.
انت انسان متعلم. والبلد فيها قانون.
اسد بص له وقال:- وتفتكر لو القانون كان جاب حق ابوي. كنت هاقف ليه انا في الموقف ده.
وبعدين لو سبته للقانون. هيطلع منها.
الناس دي ما بيستعصاش عليها حاجه.
بفلوسها بتقلب الحق باطل.
وبتخلي المجني عليه جاني
وليد بصوت عالي:- يا اسد التحقيق هيتفتح. وهياخد جزائه. واهو اعترف دلوقت. واتسجل له.
وبعدين علشان قضية سرقة الاثار.
اسد:- قضية الاثار. هسيبلك مهاب اتصافي معاه
اما مهاب…..
فجأه مهاب طلع مسدسه بسرعه من جيبه
ووجهه علي اسد.
وضغط بايده علي الزناد
لكن انتبه اسد وسبق وضرب الطلقه. جات في دماغه بين عنيه.
وقع مهاب علي ركبتيه. وباصص ل اسد.
اقترب منه اسد. وقعد قدامه.
وقال:- وعند الله تجتمع الخصوم.

وليد قرب من النسر وحط الكلبشات في ايديه.
ووصلت القوه اللي من المديريه.
مصحوبه بناس من امن الدوله
وهيئة الاثار.
والمباحث.
واقترب كمان من اسد. وحط الكلبشات في ايديه.
وقال له:- قولتلك بلاش يا اسد. ليه كده بس
وفجأه كل رجالة الحكايمه. جريو علي اسد.
ورفضو ان وليد ياخده.
لكن اسد قال:- ماحدش يلومه. دا واجبه. وهو لازم يعمل اكده.
ارجعو يا شباب. وسيبو الحكومه تشوف شغلها.
وبالفعل. اسد اخدوه علي القسم.
والنسر كمان
والجثه راحت المستشفي العام.
حسين وصابر كانو اخر ناس يعرفو اللي حصل.
وكانو في الدوار بيستقبلو الناس
ولما سمعو باللي حصل.
صابر قال:-ياوقعه مربربه. اهو بيتنا هيتخرب.
اللي حصل ده هييجي فوق دماغنا ويحط
حسين:- يابوي ولا حاجه من كل ده تشغلك
صابر بصوت عالي:- انت اتجنيت. القتل والنهب وكل اللي حصل في ارضنا. يعني احنا اللي هنتضر في الموضوع ده.
واكيد كلها كم ساعه ويستدعونا في المركز.
واكيد كمان. موضوع زي ده. هيضيع مني العموديه
حسين:- يابوي اللي حصل ده مش في ارضنا.
ولا نعرف حاجه عنه.
صابر بتعجب:- كيف ياولدي وكل اللي حصل ده في الفدانين بتوعنا.
انت ناسي اتفاقنا مع علي.
انا كتب الفدانين باسمه. يشيل بقي هو اليله.
بالعكس يابوي. داحنا. هنخلص من الكل
كلهم رقابهم تحت سكينتنا.
اسد اهو هياخد علي الاقل مؤبد.
والنسر زيه.
ومهاب غار
وعلي كمان اللي حصل ده في ارضه
ومش هيسلم من انه يبقي شريك النسر ويشيل معاه القضيه
وده دورنا. علشان نرتاحو من كل الوش ده
انا هروح ورا مهاب القاهره. احضر الدفنه.
واعرّف اهله باللي قتل ولدهم.
علشان يعرفو ان اسد هو القاتل.
وهرجع علي طول.


زينب سمعت باللي حصل.
وجريت علي فاطمه تبلغها
دخلت تصرخ :- الحقي ياما فاطمه اسد.
فاطمه سمعتها خرجت من اوضتها. مفزوعه
وقالت ؛- خبار ايه. ! اسد جرالو ايه!
زينب وضعت حماده علي الارض وقالت:- قتل الراجل بتاع مصر ده اللي اسمه ايهاب.

وهنا فاطمه اطلقت زغروته الكل سمعها.
وفرحت. وقالت ل علي. روح لم لي كل شباب الحكايمه
وبالفعل علي مر عليهم واتجمع الجميع عند بيت جابر
خرجت عليهم فاطمه وقالت. :- عاوزاكم تروحو الارض اللي بيتبني فيها الجامع. عاوزاكم تنصبو صوان كبير
وتنادو في المكرفونات ان العزا بتاع جابر حكيم هناخدوه عند الارض القبليه.
وتاخدو عزا كبيركم. علشان النهارده اسد خد بتار ابوه.
وبالفعل نصبو الصوان.
والحاج اسماعيل راح لفاطمه. وفضل يقولها اسد في ورطه. واذاي وليد بعد اللي عملناه معاه. ياخد اسد. ويسلمه للمركز
فاطمه قالت:- وليد عمل اللي عليه يا حاج اسماعيل واي حد في مكانه كان هيعمل كده
واي حد مكانا كان هيعمل معاه كده.
اسد ماقتلش نفس بغير نفس
اسد نفذ حق ربنا. وشرعه
اقتص لابوه. من واحد العفو فيه ما يجوزش
الحاج اسماعيل:- بس لازم هيتحكم عليه يا فاطمه. انتي ليه مستسهله الموضوع. احنا لازم نشوف له محامي.
فاطمه:- اكيد مش هنسيبوه يا حاج.
وكلها كم يوم علشان التحريات تكمل ويعرضوه علي النيابه. يكون عزا جابر خلص
الحاج اسماعيل:- عزا جابر؟
فاطمه:- انت نسيت عوايدنا اياك يا حاج اسماعيل
اليوم اللي يتاخد فيه التار ناخد العزا
الحاج اسماعيل :- انا شايف انه ماكانش ليه لزوم
وخصوصا. ان عزا حسن منصوب في الدوار.
هيبقي مكانين عزا ليه بس.
فاطمه:- ابوي الشيخ نور الدين كان يحكي لي حكايه وانا صغيره.

عن را جل حكيم عايش مع أولاده وبناته عندهم إبل وغنم بيرعوها ، وليهم كلب يحمي الغنم من الذئاب.
وفي يوم من الأيام هجم عليهم احد سفهاء الحي وقتل كلب الحراسه بتاع الشيخ وأولاده فراحو ليه أبنائه وقالوا له إن فلان قتل كلبنا
فقال روحو بسرعه واقتلوا من قتل الكلب ففضل أبنائه يتشاورو هل ينفذو أمر أبوهم بقتل قاتل كلبهم فاجتمعوا على أن أبوهم كبر وأصابه الخرف في عقله فكيف يقتلو إنسان بكلب
وأهملوا أمر أبوهم
#وبعد مرور شهرين أو اكتر #هجم اللصوص وساقوا إبل الراجل وغنمه ففزع أبناء الراجل الى أبوهم وقالوا إن اللصوص هجموا علينا وساقوا الإبل والغنم.
فرد عليهم أبوهم اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب.
فقال اولاده الراجل ده صابه الجنون نكلمه عن اللصوص وسرقة الإبل والغنم فيقول اقتلوا قاتل الكلب ، وبعد فترة قصيرة هجمت عليهم قبيلة تانيه وسبوا إحدى بنات الشيخ وساقوها معاهم ففزع الأولاد إلى أبوهم وقالوا سُبيت إختنا وهاجمونا واستباحوا عرضنا
#فقال لهم أبوهم اقتلوا من قتل الكلب.
#فجلس الأولاد يفكرون في أمر ابوهم الشيخ الكبير هل جن ولا سحر ولا ايه
، فقام إبنه الأكبر وقال انا هاطيع أبوي ونشوف هيحصل ايه
, مسك سيفه وراح إلى قاتل كلبهم وقال له أنت قتلت كلبنا وأمرني أبوي بقتلك ، وفصل رأسه بسيفه ، فطارت أخبار قتلهم لقاتل كلبهم ،
، فقال اللصوص إن كانوا قتلوا قاتل كلبهم فكيف هيعملو بينا واحنا سرقنا إبلهم وغنمهم ، وفي عتمة الليل اتسلل اللصوص
وأعادوا الإبل والغنم الى مراعي الشيخ ، وعرفت الخبر القبيلة المغيرة اللي اخدت البنت
بقتلهم قاتل كلبهم فقالوا إن كانوا قتلوا راجل بكلب اومال هيعملو معانا ايه
واحنا سبينا بنتهم
فاعادوا البنت وخطبوها لابن شيخ قبيلتهم.
وعندها جلس اولاد الراجل
وفهموا حكمة أبوهم وأنه ما خرفش
العبرة .يا حاج اسماعيل
لما تغض الطرف عن بعض حقوقك هيتجرأ الآخرين على سرقتك في عز النهار مش شجاعه منهم
لكن سكوتك هو اللي منحهم التطاول عليك من غيرحياء أو خوف
وده مش متناقض مع العفو
العفو مقرون بالمقدرة
وما يتسماش عفوا إن كان مع عجز
بالعكس دا يتسمى جبن وذل

ضحك الحاج اسماعيل وقال:- الله يرحم ابوكي وجوزك يابت الاصول
هاقوم انا مع الرجاله اقف في العزا.


نانا اخدت باباها من المستشفي ورجعت البيت
وبدء شويه بشويه يرتاح ويخف
كانو قاعدين في يوم وشريف خبط علي الباب
قامت نانا فتحت
دخل شريف وقعد وقال:- شفت اللي حصل يابابا
سليم:- خير يا شريف حصل ايه!
مهاب اتقتل في الصعيد. والنسر اتمسك واخدوه القسم واتعملت له قضية سرقة اثار في بلد في الصعيد اسمها الحكايمه
نانا سمعت الاسم واتخضت. لأنها عارفه ان البلد دي بلد اسد
سليم ماكانش مصدق.
ونبيله اتخضت. وفضلت تقول:- ادي اخرة الطمع والمشي في الطريق الغلط
وهم هناك في الصعيد اذاي اسهل ماعندهم القتل.
نانا:- ماما احنا مانعرفش ايه اللي حصل بالتفصيل
نبيله:- القتل بالذات مالوش مبرر
شريف:- دول متخلفين واكيد اللي عمل كده هيتشنق
دول اولاده ياعيني هيموتو من ساعة ما جالهم الخبر
نانا وهي شارده:- ماعتقدش ان حد يعمل كده من غير سبب
سابتهم نانا. ودخلت اوضتها.
وفضلت تبعت رسايل ل اسد.
وترن عليه. لكن تليفونه كان مقفول
دخلت نانا. علي صفحته شافت حد من اولاد عمه. مشارك منشور علي صفحته.
كاتب فيه:- ربنا يخرجك منها بالسلامه يابن العم.
وهنا. شكت نانا. ان فيه حاجه غلط
وبسرعه كلمت داليا. وقالت :- فيه طلبيات للصعيد اليومين دول؟
داليا قالتلها ان بعد اسبوع فيه طلبيه ل اسوان
نانا وبرغم اللي هي فيه. لكن ما استحملتش في اسد اللي حصل له. واللي هي اصلا مش عارفاه
والهواجس في دماغها ربطت موت مهاب. بسجن اسد. رغم انها متاكده جدا. ان اسد مستحيل
مستحيل انه يكون له صله اصلا بالحكايه دي.

نانا. خرجت وسألت شريف عن معاد الدفنه
شريف بص في ساعته وقال:- بعد ساعتين
بسرعه دخلت نانا. وغيرت هدومها.
وخرجت وقالت انها رايحه الشغل
راحت نانا الترب. تحضر الدفنه
وهي هناك فضلت تبص بين الناس
شافت حسين بن صابر
افتكرته اما كان في المستشفي.
راحت ناحيته
وقالت:- ازي حضرتك عامل ايه
حسين :-بخير يا استاذه تسلمي
نانا:- البقيه في حياتك
حسين :- وحياتك الباقيه. والله انا وبرغم ان عزا اخوي لسه ماخلصش
الا اني جيت اعزي في الراجل المحترم ده
اللي راح غدر
نانا :- حضرتك منين
حسين:- انا حسين صابر حكيم. من الحكايمه من…..
قاطعته نانا بتعجب:- بلدكم اسمها الحكايمه
حسين:- ايوه حضرتك تعرفيها
نانا:- لا بس قولي اذاي ده حصل
حسين:- ابن عمي اسمه اسد شاف مهاب الله يرحمه في ارض ابن عمه اسمه علي مش عارف اتخانقو علي ايه. فضربه بالنار قتله

هنا نانا. الدنيا لفت بيها. وقلبها بقي يدق بسرعه
وحست بألم وتعب.
عرفت ان اسد هو اللي عمل كده.
وكادت تصدق كلام حسين وخصوصا انه ابن عمه
ولكن لما كمل حسين كلامه
وقال:- اصل اسد ده واد طماع وفاسد. ومفتري
واوعي يا استاذه تسكتو عنه.
دا قتل مهاب بيه غدر.
هنا نانا. ضربات قلبها انتظمت
وارتاحت شويه. اما عرفت ان حسين ده مش كويس ومش بيقول الحقيقه.
لأن اسد مافهوش الصفات اللي بيقول عليها
ولكن حسين مايعرفش ان نانا تعرف اسد.
كان فاكرها من اهل مهاب.
ولما شاف بنت مهاب عند المقبره بتبكي
ساب نانا وراح ناحيتها.
…..

عيشه وصلها الخبر. زعلت جدا.
وجريت علي بيت جابر.
لقت خالتها فاطمه قاعده. والبيت مليان نسوان بتعزي فاطمه
راحت عيشه ناحيتها وقالت:- ايه اللي حصل ل اسد ده ياما
ابتسمت فاطمه وقالت:- اسد قتل اللي قتل ابوه.
خد بتاره من القاتل.
عيشه:- وليه بس يودي نفسه في داهيه. اهي الحكومه اخدته. ما كانش يقدر يسلمه للحكومه وهي اللي تعدمه.
فاطمه:- وافرض كان دفع فلوس كتير لمحامي شاطر وطلع منها.
وبعدين موضوع زي ده بقاله سنين. اكيد الاثبات فيه هيكون صعب.
عيشه بدموع:- طيب واسد كده هيعملو فيه ايه
فاطمه بغضب:- جايه تعزي في عمك جابر
ولا جايه تولولي علي اسد.
عيشه بخجل:- البقيه في حياتك. بس يعني ما قومتوش محامي ولا حاجه.
فاطمه:- قومي روحي بيتكم يا عيشه.
وباذن الله اسد معاه ربنا.
قامت عيشه زعلانه اما شافت فاطمه مش متلهفه علي موضوع اسد. وزعلت
اما فاطمه كانت قاعده. وفجأه دخل عيل صغير
وقال لفاطمه ان فيه واحد عاوز يعزيها
خرجت قدام الباب.
شافت وليد.
بصت فاطمه في عنيه بغضب وقالت:-..

الخامس والعشرين والاخير من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى