Uncategorized

رواية الوعد والرحيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf


رواية الوعد والرحيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم حمدي محمد

اسد :-ان كانو هياخدو الفدانين ويسيبو البيت. انا موافق. بس بشرط….
العمده:- وايه شرطك يا اسد!
اسد:- من النهارده يخرجو من الدار ونمضي العقود
صابر:- وه يا اسد وهنروح فين ياولد اخوي
اسد:- تروح مطرح ماتروح. وخلي في بالك
لو قعدتو في الدار لبكره.
مافيش تقسيم ولا فيه ورث. والمتضرر يلجأ للمحاكم. والمحاكم حبالها طويله.
والفرصه بتيجي مره وحده.
وعرضي ده اخره النهارده.
وافقتو. يبقي نتوكل علي الله ونكتب العقود.
رفضتو. يبقي هنقعد في البيت قصاد بعض
والارض تحت يدي واللي هيقرب منها هفلقه نصين.
العمده؛- يبقي نتوكل علي الله ونكتب العقود
هات يا واد يا اكرم الورق
المأمور:- يااااه دانت عامل حساب كل حاجه ياعمده
العمده:- لازم جنابك نخلص الاشكاليات بين الاهل
ده دورنا.
بص المأمور للحاج اسماعيل وابتسم،،،
اكرم جاب الاوراق.
اسد مضي. وادو الاوراق لصابر.
صابر بص للعمده وقال بضعف:- هروح فين النهارده بس ياعمده.
العمده بابتسامه مصطنعه:- امضي بس ياصابر وما تحملش هم.
مضي صابر. وتمت القسمه.
وخرج المأمور والحاج اسماعيل واسد.
وفضل صابر واولاده قاعدين
اما العمده. جري بسرعه يبلغ النسر.
لكن اتفاجئ ان النسر كان غضبان من اللي حصل. علي عكس اللي كان متوقعه العمده انه هيفرح جدا.
النسر قال للعمده:- اذاي تسيب اسد ياخد نص الارض. انا قايل ان الارض كلها تلزمني
العمده:- يا بيه انت مش تريحني وتقولي عايز الارض كلها ليه. وخصوصا انها حدانا في الصعيد. يعني لا تنفع اسكان. ولا مشاريع.
النسر:- ياعم انت لك فلوس وبس.
انا لو تمت صفقة الارض دي هديك لعند ما تقول اكتفيت.
انما موضوع عايزها ليه. مش شغلك
العمده:- اتطمن يا بيه. اسد اكيد هيبيع الفدانين بتوعه
انا هديق عليه الخناق.
وهشتغل ليل نهار علشان ده يتم.

قفل النسر في وشه السكه.
وكان قاعد جمبه مهاب.
وفضل مهاب يقول للنسر. ان اسد فعلا مش معاه اي فلوس. وقدامه جواز وبنا وتجهيزات كتير هتدفعه انه يبيع. لو ضغطنا عليا. من كذا اتجاه.

وهم بيتكلمو دخل سليم نصار.
سلم عليهم.
وقال للنسر:- فين يا نصاب الفلوس. انا اديت المقاول. اتنين مليون ونص.
اشعل النسر سيجار. ونفخ بغضب وقال. :- والله ياسليم المصلحه. اللي قدامي دي مش عارف مالها مش راضيه تخلص
سليم وهو يضحك:- انت لسه بتنقب علي اثار في الصعيد يا نصاب انت.
النسر:- دي مصلحه جامده يا سليم.
سليم:- وربنا نهايتك هتكون يا اما في السجن. يا اما في مستشفي المجانين.
مهاب حب يلطف الجو فقال:- او في سويسرا يا سليم بيه.
ضحك سليم وقال لمهاب:- عليا الطلاق ما حد هيوديه العباسيه غيرك يابن القرعه. وظل سليم يضحك.
النسر قال:-روح يا مهاب اسحب فلوس وهاتها علشان سليم بيه ما يزعلش مننا. فانصرف مهاب،،،
سليم؛- يا نسر ركز في المقاولات وسيبك من الدجل اللي انت ماشي فيه ده
النسر:- يا سليم انا وقعت علي مخطوطه فرعونيه
فيه مكان مقبرة ملك ماحدش اكتشفه.
واسم المنطقه الحزام الاصفر. كنايه عن الدهب اللي فيها.
وعندي شيخ مغربي. حدد مكانها.
بس المشكله ان الارض عليها خلاف بين الورثه.
بس ان شاء الله هيتحل.
سليم:- هقوم انا اشوف شغلي. وانت خليك للعنة توت عنخ امون بتاعتك.
وانصرف سليم.

اسد رجع البيت.
وجاب امه جمب منه في ساحة البيت.
وقال :- لما عمي واولاده طلعوكي من هنا وانا في السجن. حد فيهم قالك حاجه او غلط فيكي!
فاطمه:- ولزومه ايه بس الكلام ده يا ولدي،
اسد:- بس قوليلي ايه اللي حصل بالتفصيل.
فاطمه:- مافيش غير حسين لقيته بيقولي يمرات عمي قومي روحي بيت ابوكي
مارضتش ارد عليه عرفت ان فيه مشكله
قومت اخدت حاجتي وروحت.
بس بتسال ليه يعني
اسد:- علشان ارد الدين ياما.
فاطمه دين ايه.
الباب انفتح. ودخل صابر وحسن وحسين.
واسد قال لأمه:- لسه راجع من دوار العمده وقسمنا الورث. وخدنا الفدانين بتوعنا والبيت.

فجأه صرخت بدور
فاطمه قالت مالها دي؟
اسد كمل كلامه وقال. :- شرطت عليهم يطلعو الحين من الدار. علشان يدوقو اللي عملوه فيكي
فاطمه:- وليه بس ياولدي. كنت سيبهم كم يوم يشوفولهم مطرح
اسد:- قلبك حنين قوي ياما. بس قسوتهم خلتني اقسي عليهم.
خرجت بدور ومعاها شنطة هدومها
وحسن وحسين شالو اللي يقدرو عليه
وطلعو من غير كلام
صابر قال ل اسد:- احنا هنروح عند هناء. اخت بدور وهنبعت عربيه تحمل باقي حاجتنا

قام اسد وعدل لياقة جلابيته وقال:- والله يعز علينا فراقكم يا عمي.
بس زي المثل ما بيقول: من قدم السبت. يلقي الاحد قدامه.
صابر:- يلا بينا ياولاد.
خرج صابر واولاده.
وبعد ساعه جات عربيه اخدت الباقي من اغراض صابر.
وفضي البيت. واسد قال لامه. اسمعي ياما.
انا علشان اهد البيت وابنيه. وابني في الفدانين الكتاب والجامع. لازم اسافر واشتغل.
علشان اقدر انفذ وصية ابوي
فاطمه بزعل:- تسافر فين؟ وتسيبني لمين. !
اسد:- ياما لازم انفذ وصية ابوي. واحافظ علي عهدي معاه
فاطمه:- ولو رحت. ايش ضمنك ترجع تلاقيني

اسد بص لها والدموع قفزت من عنيه في ثانيه.
وقال:- يابوووووي ماتقوليش الكلام ده. قلبي مش متحمل.
فاطمه ضمته ليها وقالت:- ياك فاكر انه سهل غيابك.
ياك فاكر اني لما اقعد وحدي بين الاربع حيطان مش هموت حته حته.
دانا هدبل ، دا بعد ابوك ما باقيش غيرك غصن اخضر في شجره جدرها مقطوع.
اسد:- طب والله مانا سايبك. وهشتغل هنا في ارض الناس بالاجره وبرضك هنفذ وصيته
فاطمه:- طب ينفع! بعد العز ، تتهان.
وتشتغل ياكبير ياولد الكبير حدا الناس.
طب يقطع قلبي وسنينه ان كان هيخليك توطي راسك
اسد:- الشغل مش عيب ياما. وانا لسه شباب.
فاطمه:- سافر يا اسد. سافر ياولدي بس ما تنساش اللي هتستناك في ضهر الباب كل يوم
تستني رجوعك لاجل تحيي فيا اللي مات
بس اوعاك تنسي يا اسد والغربه تاخدك في دواماتها.
اسد:- حد ينسي روحه. دانا هكلمك كل يوم ان شاء الله.
ومش هغيب.
فاطمه:- يبقي تتجوز عيشه تقعد معاي. وتهون عليا غيابك شويه.
اسد:- وينفع اربط نفسي بحمل تقيل ياما
هو انا حمولي ناقصه
فاطمه:- عيشه اصيله وعمرها ماتشكي من ضيق الحال
اسد:- ماهو ياما الجواز بالذات عايز تفاهم وقبول.
وانا وعيشه زي الاخوات
وبصراحه كده انا عشقت وحده من القاهره و………
قاطعته فاطمه بأبعاده عن حضنها.
وبصت في عنيه بغضب.
وقالت:- وه يا اسد ياولدي. ليه كده.
عاوز تميل بختي فيك.
اسد فضلت عنيه تهرب من عنيها اللي باصاله بشده
وقال:- ياما هو انا لاسمح الله هعمل حاجه غلط
فاطمه:- يعني انت ماخابرش بنات مصر وعيشتهم!
هل عيشتنا دي هتنفع معاهم. هل عاداتنا. واسلوبنا وحياتنا زيهم ويقبلو بيها.
انت بتفكر في نفسك.
لو خدتها هتاخدك بحري حداها. زي ياسين اللي صورك وانت قاعد في قعده مش هي زمان وبعتها لابوك.
اهو ياسين ده قبل ما ياخدها كانت الناس تحلف بيه.
اسد:- ياما انا عمري ماكون زي الناس دي
وعمري ماهاخد وحده تخالف عاداتنا. ولا هاخد اللي تاخدني منك.
فاطمه ونزلت دموعها:- هتخيب ظني فيك !
مستنيه اللحظه اللي افرح بيك فيها.
تقوم تشيلني هم اللحظه دي
اسد:- والله ياما ورحمة ابويا لو شفتيها لاتحبيها وتدخل قلبك.
فاطمه:- انا قلبي ماليكش صالح بيه
اهم حاجه قلبك انت.
وقلبك اختار. خلاص. يبقي اعمل اللي انت عايزه
اسد:- عمري ماهعمل غير اللي انتي عايزاه
فاطمه:- يبقي تاخد بت خالتك.
اسد بكسره وانين:-ليه بتحطيني في الاختيار ده.
انتي كده بتقسي عليا ياما.
وانا عمري ماتعودتك غير ركني الحنين اللي بتداري فيه.
فاطمه. ووجهت وجهها بعيد عنه:- انا مش هاعيش لك قد ماعشت.
الجواز مافهوش غصبانيه.
اختار اللي هترتاح معاها.
اسد:- بالله عليكي ياما ماتعمليش فيا كده.
قامت فاطمه وقالت بصوت عالي:- اعمل فيك ايه. انا بقولك علي راحتك. اقولك ايه تاني
ودخلت فاطمه اوضتها.

اسد غسل وشه. وراح علي الارض.
مسك تليفونه وفضل يقلب في صفحة نانا علي الفايسبوك.
شاف منشور كاتبه فيه دعواتكم ليا بالشفاء
بسرعه اسد اتصل عليها
ردت نانا.
اسد بلهفه:- ايه حصل ايه مالك. !!
نانا بصوت خافت :- اهدا اهدا بسيطه الحمد لله
اسد:- هي ايه اللي بسيطه انطقي
نانا:- مش هقولك الا اما تهدي كده.
اسد:- اخلصي يا نانا. جرالك ايه.
نانا :- حادثه. وجت سليمه الحمد لله.
اسد قام واقف وقال:- يا ساتر يارب.
ايه حصل لك. فيكي اصابات؟
نانا :- كدمات بسيطه وتعويره في الركبه.
اسد:- امتي ده حصل. وفين. !
نانا. :- وانا راجعه من اسكندريه
اسد:- وايه وداكي اسكندريه من اساسه!
نانا :- بص يا بيبي انا داخله اعمل اشاعه علي رجلي
وهكلمك اول ماخرج
اسد:- طيب خلي تليفونك مفتوح.

فضل اسد قاعد متوتر. وزعلان
وكل شويه يبعت لها رساله يتطمن
بس ما كانتش ترد

وهو قاعد جاله علي ابن عمه اللي كان في الحادثه مع ابوه.
وكان وراه اربع اشخاص
لما قربو من اسد عرفهم.

احمد وحازم
وفاتن وعلياء ،،
زمايله في الشغل
قام اسد ورحب بيهم.
قالت فاتن :- والله ماسمعنا غير امبارح يا اسد.
وجينا نعزيك اول ما عرفنا علي طول.
اسد:- يااااااه وليه بس التعب ده.
تاجو كل المسافه دي علشان تعزوني
كان يكفي بالتلفون
علياء:- انت اخونا يا اسد. وتستاهل التعب.
وربنا يرحمه. ويصبركم علي فراقه.
اسد :- تعيشي يا علياء. ربنا مايوريكي وحش في حبايبك.
حازم:- شد حيلك يا اسد
اسد:- الشده علي الله
احمد:-ربنا يجعلها اخر الاحزان يا اسد
اسد:- ربنا يبارك فيك يا صاحبي ، بس اذاي سبتو المعمل كلكم مره وحده كده
فاتن:- اصل بيعملو تجديد وهيجيبو اجهزه حديثه
وواخدين راحه اسبوع. وقولنا نيجي واهو بالمره نشوف الصعيد. دا من زمان وانا امنية عمري اجي هنا.
علياء:- وانا كمان وربنا.
اسد :- طيب قومو بينا عالبيت علشان تاخدو واجبكم
احمد:- واجب ايه ياعم. سيبنا بس نستمتع بالمنظر الجميل ده.
فاتن:- دا منظر الزرع والنيل والجو هنا تحفه

علي كان واقف. اما شافهم عايزين يقعدو
قال:- خلاص خليهم يا اسد وانا هعمل الشاي
اسد:- مايصحش يا واد عمي
علي:- ضيوفك نخدمهم بعنينا ياواد عمي
هات انت بس الشاي والسكر
وانا هحط البراد عالنار وهقوم اجيب كم كوز دره نشويهم
فاتن:- الله بحبه اوي.
وبالفعل جاب علي دره. وفضلو يشوو. وياكلو وشربو الشاي.
وفضلو يتكلمو لعند المغرب ما ادن.
وصلي علي واحمد وحازم واسد المغرب في الارض
وقامو روحو علي دارهم.
اول ما دخلو كانت فاطمه بتتوضا.
قامت وسلمت عليهم
وفضلت تبص جامد في فاتن وعلياء
ظناً منها ان وحده فيهم هي اللي عايزها اسد
وخصوصا لما سمعت لهجتهم القاهريه
بصت ل اسد وقالت:- لحقت تشيعلهم
اسد ضحك وضرب بايده علي جبهته
وقال:- لا ياما. مش اللي بالك فيه
دول زمايلي اللي كانو معاي في الشغل
وجايين يأدو واجب العزا
فاطمه بطريقه مضحكه:- بركه ان مش وحده منهم.
فضل اسد يضحك بصوت عالي
اما هما ماكانوش فاهمين

فاطمه خدت فاتن وعلياء ولبستهم صعيدي
وخدتهم العشه مسكو بط ودبحوه
وراحو المطبخ يطبخو للعشا
اما اسد اخد احمد وحازم اوضته ولبسهم جلاليب.
واخدهم وخرجو يتمشو في البلد
وباليل رجعو ولقو العشا جاهز.
اتعشو. وقعدو يشربو الشاي
وفضلت فاطمه تحكيلهم عن ناس زمان.
وعن جوزها جابر وعن عيلة الحكايمه وامجادهم
وكأنها بتدي رساله غير مباشره ل اسد.

وقت النوم. دخلت فاتن وعلياء مع فاطمه.
واسد وحازم واحمد طلعو الدور التاني

اسد قال لاحمد:- الدكتور مايكل كان قايل لي علي عقد عمل في الكويت من فتره
ومارديتش عليه.
احمد:- وانت عايز تسافر؟
اسد:- محتاج اسافر قوي ياحمد.
حازم:- طيب لحظه هاتصل علي الدكتور مايكل

اتصل حازم علي الدكتور مايكل.
وكلمه عن اسد
الدكتور مايكل قال :- ده حظه حلو. لسه عقد العمل موجود
خليه يجي معاكم. ويوقع العقد ويخلص اوراقه ويسافر.
فرح اسد. وسابهم ينامو

باليل اسد فضل يتصل علي نانا.
ردت نانا :-ازيك يا اسد
اسد:- انتي ازيك. طمنيني عنك
نانا:- انا بخير الحمد لله
اسد:- الدكتور قالك ايه
نانا :- قالي ترتاحي تلات شهور
اسد:- يعني مافيش خطوره ولا حاجه وحشه
نانا:- لا الحمد لله بس ركبتي اصلا كانت فيه مشكله
والخبطه اثرت عليها
اسد:- الحمد لله باذن الله هتخف
وهتبقي تمام.
نانا:- اسد هو انت اتخضيت ليه عليا اوي كده؟
اسد:- عادي يعني اصلي خوفت لايكون جرالك حاجه.
نانا:- بس انا حسيت في كلامك لهفه علي نانا.
اسد:- بصراحه اه
نانا :- اه ايه !
اسد:- اه ايوه يعني.
نانا:- وبعدين معاك بقي اتكلم معايا بصراحه
اسد:- عايزه تعرفي ايه يعني
نانا:- رد فعلك ده كان خوف عليا ولا حاجه تانيه. !
اسد:- الاتنين.
نانا:- ايوه بقي دانا بدأت اخف اهو
اسد؛- طيب بلاش اكمل احسن تقومي تمشي علي رجلك
نانا:- لا قول انا عايزه اجري بقي
اسد:- مش قبل تلات شهور زي ماقال الدكتور

ضحكت نانا وقالت:- ماديك عسل وسكر اهو
اومال ساعات بتتحول ليه وبتبقي اسد عنيف وبتاع خناق
اسد:- انتي اللي ساعات كتير بتخليني اخد موقف منك
نانا:- بس بس بس. هو احنا هنقلب في اللي فات
انت وحشك الخناق معايا.
اسد:- انتي اللي بتقولي
نانا :- طيب يعني اصارحك ونتخانق ولا اخبي عليك ومايحصلش حاجه
اسد:- نانا عمرها ما بتكدب. ولا بتخبي
نانا:- طيب مانت عارف اهو. يعني المفروض تحترم صراحتي وماتخلينيش اتعود اخبي
اسد:- لو هتخبي عليا حاجه. هعرفها.
نانا:- يا سلام.
اسد:- اثبت لك يعني
نانا:- اممممم
اسد:- مخبيه عليا ايه في موضوع الحادثه يا نانا.

ارتعدت نانا وبرغم انها بتراسله
وقالت:- يعني ايه
اسد:- يعني قولي
نانا:- بص يا اسد بالله عليك خلينا ولو ليله نتكلم حلو من غير خناق.
اسد :- امممممم يبقي تقولي حصل ايه
نانا:- والله العظيم كنت هقولك
بس خوفت من. ردة فعلك وخصوصا. اننا لسه متخانقين
اسد:- قولي يا نانا.
نانا:- طيب عشان خاطري خليها وقت تاني
اسد:- والله لانتي قايله دلوقت
نانا:- عموما. كان فيه محل كان امجد مكلمني عنه في اسكندريه
قولت ناخده ونظبطه ونعرض فيها بضاعتنا
واحنا راجعين كان امجد سايق.
واتكلم معايا في موضوع كده
وانا زعقت له.
وهو بيكلمني عملنا الحادثه

اسد سكت سكت.
ونانا غمضت عنيها. واستعدت لردة فعل اسد.
بس فتحت عنيها لقت ردة فعله

.بلووووووك.
………

الثالث عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى