رواية الوعد والرحيل الفصل التاسع 9 بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf

رواية الوعد والرحيل الفصل التاسع 9 بقلم حمدي محمد
النسر نزل الصعيد. وراح عند العمده
وقعد معاه. وقال له:- عملت ايه في موضوع وصل الامانه ده
العمده:- جابر اتدخل. وهيدفع له المبلغ
بس الظاهر انه مارضاش يدفعهم في النيابه. لعند ما يعرف الفلوس دي مصدرها ايه.
وصابر ده يا نسر بيه. راجل ضعيف. وخواف.
اول ما جابر قال له هيدفع له الفلوس
راح قايل له علي كل حاجه.
النسر سرح وقال:- يبقي كده جابر حالته الماديه كويسه. وعنده فلوس.
العمده:- يعني جنابك كنت عامل الموضوع ده علشان تعرف حالته الماديه
النسر:- اومال ده مبلغ تضغط بيه علي جابر.
دا كان مجرد جس نبض.
ووتر الفلوس ده مش هيجيب معاه نتيجه.
العمده:- اومال ايه اللي يخليه يستسلم
النسر ؛- هو فين مهاب. ؟
مهاب كان خارج الغرفه. بيشرب سيجاره
اول ماسمع النسر بينادي عليه
رمي السيجاره ودخل.
النسر:- جاوب علي سؤال العمده.
مهاب:- ايه سؤالك يا عمده. ؟
العمده:- انا بقول اومال ايه اللي هيخلي جابر يستسلم.
مهاب:- طبعا لسه الاوراق كتير. والجوله ماخلصتش
جابر معاه ابن اسمه اسد.
العمده:- دماغه نفس دماغ ابوه.
مهاب:- وصابر. واولاد صابر. وحاجات كتير مخلينها للاخر.
رن هاتف مهاب
رد مهاب وفضل يضحك ويقول :- ممكن مايكونش معايا ممكن اكون في بيتي مثلا
النسر:- مين يا مهاب
مهاب بضحك :- سليم نصار يا ريس بيقول انك قافل تليفونك وعمال يشتمني ويقول مخبيه فين
ضحك النسر واخد التليفون من مهاب
وقال:- ياعم انا في الصعيد وما فيش شبكه.
ظالمني انت
سليم:- وايه وداك الصعيد يا راجل يا نصاب انت.
ضحك سليم وقال:- مصلحه كده في السريع
قولي بقي بتتصل ليه
سليم:- انت ما اديتش مقاول فيلات الشروق فلوسه ليه.
النسر :- مافيش سيوله. حاطط كل فلوسي في مصلحه.
سليم:- طب ينفع، يابني الراجل ده روحنا في ايده
كل شغلنا تحت التنفيذ
وكده الراجل مش هيخلص ومش هنسلم في الموعد
النسر:- ياعم راضيه بكم مليون.
واما اخلص المصلحه هديهملك.
سليم:- هو انا جوز امك كل شويه اسدد لك.
ضحك النسر وقال:- مستحيل طبعا. احنا ناس شمال وانت مالكش في الشمال يابو نانا. يا عسل.
سليم:- والله لولا غلاوة المرحوم ابوك عندي ماكنت عرفتك.
ضحك النسر وقال:- ياعم الحي ابقي من الميت.
اديله بس وانا اما ارجع. هرد لك المبلغ.
سليم:- ااوك ياسيدي. يلا سلام…
اتفاجئت نانا بأمجد جالهم البيت.
ودخلت نبيله اوضة نانا.
وقالت لها امجد بره.
نانا فكرت.
وقررت انها تخرج
وبالفعل. خرجت نانا. وقعدت معاه.
ونبيله دخلت المطبخ تحضر العشا
وسليم كان في اوضة مكتبه معاه واحد مقاول ماسك له كل شغل البنا بتاع العقارات.
فضلت نانا تتكلم مع امجد
وتقوله:- بقولك ايه يا امجد. بصراحه كده. انا من فتره ملاحظه اهتمامك الزايد بيا.
واحب اقولك ان ……
قاطعها امجد. وقال:- قبل ما تقولي اي حاجه.
انا ماتكلمتش معاكي في شئ
وانا شايف نصبر فتره كده.
وبعدها نقرر
نانا:- فترة ايه يا امجد.
احنا اخوات من واحنا صغيرين.
واللي يربطنا ببعض الشغل
مش عايزه تحط في دماغك اي حاجه تانيه
امجد؛- مامتك عارفه الكلام ده.
نانا بغضب:- مامتي ايه
مال مامتي ومال اللي بقولهولك ده! ااااااه. فهمت.
عارفه ان ماما هي اللي شجعتك علي ده
بس صدقني. انت ليك معزّه عندي.
بلاش تخليني اغير رأيي فيك.
امجد:- يابنتي اهدي مالك كده قلبتي ليه
سيبك من الموضوع ده. وقوليلي. هي مايا عندها مشاكل في الشغل في الامارات
نانا:- اه. وانت عرفت اذاي
امجد:- اصلها كلمتني وطلبت مني احول لها مبلغ
بس علي يدك. انا لسه ببتدي وما حيلتيش حاجه.
نانا همست في نفسها وقالت:- الجزمه انا قولتلها ما تطلبش من حد وهبعتلها كل اللي عايزاه
وبصت علي امجد وقالت:- دي صاحبتنا. وفي ازمه. معقوله ماعندكش فلوس خالص تساعدها
امجد :- بصراحه. معايا. بس معلش نانا طول عمرها مجازفه
وبتتهور وساعات ما بتركزش في شغلها.
وبتبوظه
نانا:- مانت كمان ماركزتش في الشغل وشحنت اغراض بالغلط
كلنا بشر
بنغلط ونقع ونقف.
ولازم في الشده نلاقي اللي يساعدنا
امجد:- ماهي صاحبتك وانتي مش هتقصري معاها.
رن تليفون نانا.
ردت ، كلمتها داليا السكرتيره.
وقالت لها ان النهارده هنخرج نروح الكافيه
نانا قالت لها انها تعبانه
عرف امجد ان دي داليا.
خطف التليفون من نانا. ورد علي داليا.
وقال لها:- يا دوده. خدي انتي الجماعه واسبقونا
وانا هتعشي من ايد طنط نبيله واجيب نانا ونسبقكم
داليا ردت عليه وقالت:- اوك نشوفكم هناك. باي
نانا اتدايقت جدا من امجد
وفضلت تزعق معاه علشان خطف من ايدها التليفون.
طلعت نبيله من المطبخ وزعقت فيها.
وقالت لهم قومو يلا العشا جاهز
ودخلت تنادي سليم.
سليم قال لها اتعشو انتو انا عندي شغل.
قعدو عالسفره
امجد قال لنبيله:- يرضيكي داليا والعمال في المصنع يروحو الكافيه
وانا ارد اقولهم هنحصلكم نانا تكسفني
نبيله:- لا طبعا روحو بس ماتطولوش
حاولي ترجعي بدري يا نانا. علشان باباكي
نانا:- انا مش عايزه اخرج اصلا
نبيله:- عادي اخرجي مع اصحابك وفكي عن نفسك شويه. ……
اسد نزل البلد.
ورجع علي البيت.
وكان سايب رساله لنانا. انه سافر
اول ما دخل اسد البيت.
كان ابوه وامه قاعدين
سلم اسد عليهم.
وكانت فاطمه مجهزه الاكل.
خلصو الاكل.
وقعدو يتكلمو.
جابر:- شوف يا اسد يا ولدي.
انت عارف طبعا عمك واولاده ضعاف نفوس
والعمده ومعاه ناس من القاهره بقالهم فتره بيعملو حاجات انا كنت غافل عنها
وبيستخدمو عمك واولاده علشان ياخدو الارض
وعمك للاسف وقع في شباكهم.
وانا بعت لك علشان توقف علي ارضك وتحافظ عليها
علشان انا صحتي بقت علي قدي
واللي جاي في عمري ايام معدوده
اسد:- طولة العمر ليك يابوي ماتقولش كده
جابر:- ماقولش ايه بس. احنا كبشر بنكره الحق
والموت علينا حق.
ومن فينا مش بيكره الموت. بس الاعمار بيد الله
وكلنا للتراب
واللي بيفضل بعد الموت تلات حاجات
اكيد انت عارفهم
اسد:-صدقه جاريه، وولد صالح، وعلم ينتفع به
جابر:- نحسبك الولد الصالح.
اما الصدقه الجاريه. فهنسيب البيت ده لعمك
وهناخد الارض نبني فيها بيت. وجامع
والعلم اللي ينتفع بيه.
هيكون كتّاب جمب الجامع. وانت تحفظ فيه القرآن
وبكده هكون مرتاح ومتطمن عليك.
كانت فاطمه عنيها بتنزل الدموع بغزاره
وحزينه جدا من كلام جابر
اسد رد وقال:- يابوي ان شاء الله ربنا يديك الصحه وطولة العمر وتعمل كل ده بنفسك
جابر:- ولو ما لحقتش انت اللي تعمل ده
اسد:- لو عاوز تبدء من بكره يابوي مافيش مشكله
جابر:- الاول نخلص من موضوع عمك ده.
رافعين عليه وصل امانه
وبعد ما نخلصه. نقعد معاه. ونتفق علي التقسيمه بتاعة البيت والارض
جابر:- بس يابوي الارض اغلي من البيت.
جابر:- ابوي الله يرحمه ساب لنا.نص الارض بس
النص التاني انا مشتريه. بعد ابوي ما مات.
اسد:- طيب وان عمي وعياله رفضو
جابر:- ساعتها ياخدو هم الارض وناخد احنا البيت.
ونعمل الجزء اللي ورا جامع وكتاب. ونبني بيت في النص الامامي.
اسد:- حاضر يابوي. اللي تقول عليه يتنفذ.
فاطمه:- طيب قوله علي الموضوع التاني
جابر:- ما قايلش. قوليله انتي
اسد:- خير بس موضوع ايه التاني ياما.
فاطمه:- موضوع جوازك من عيشه
اسد:- لسه الوقت بدري ياما.
هننشغل بموضوع البنا والبيت.
خلي الموضوع ده بعدين.
فاطمه:- دي خطوبه بس. وبعدها براحتك.
اسد:- خليها بالمره لما نفضي ياما.
فاطمه:- يعني سكت يا جابر
جابر:- توكل علي الله يا اسد وتبع امك.
اسد:- طيب يابوي بس بعد فتره كده.
فاطمه:- وليه يعني كل شويه تأجل في الموضوع ده
والبت كل شويه يجيلها عرسان
وهي ترفض لاني وعدتها انها هتبقي ليك.
اسد:- مايمكن هي تلاقي حد احسن مني وتوافق بيه
فاطمه:- هي ما رايداش غيرك. وعمرها ما راسلت حد عالتلفون غيرك. وانت كمان كلمتها.
جابر:- صوح الكلام ده يا اسد
احمر وجه اسد. وقال بصوت خافت.
يابوي دا اما كنت في القاهره وانت تلفونك ضاع كلمتها تجيب التلفون لامي اتطمن عليها.
جابر:- لعند دلوك مش راضي افرض رأيي عليك
سايبك براحتك.
وعارف انك مش هتعمل حاجه تزعل حد فينا منك
وعارف كمان انك بترضي والديك
ارضي امك يا اسد. وهتعرف ان الموضوع ده فيه خير ليك.
قام اسد من غير ما يرد.
خرج وراح علي الارض
وقعد تحت الشجره.
ومسك تليفونه. واتصل علي نانا.
لكن نانا ما ردتش
اسد جاب براد الشاي. وولع نار.
وقعد يشوي دره.
بعد شويه نانا اتصلت عليه.
رد اسد:- ايوه يا نانا. ازيك. عامله ايه
نانا:- تمام الحمد لله وانت
اسد:- انا بخير الحمد لله
نانا:- انا ما شفتش رسالتك غير الصبح، خير سافرت ليه فجأه كده
اسد:- ابويا بعت لي واما جيت.
لقيت فيه مشاكل مع اولاد عمي وكده
وهو عايز يقسم الارض والبيت بينا وبينهم.
نانا:- يعني فيه مشاكل ولا الامور تمام.
اسد؛- لعند دلوقت الامور تمام. بس يا عالم بكره فيه ايه.
نانا:- سيب بكره اما ييجي بكره.
اسد:- ربنا يستر
نانا:- مالك يا اسد. نبرة صوتك مش عاجباني.
اسد:- لا مافيش حاجه. انا بس كنت باكل دره وبشرب الشاي في الارض وقاعد لوحدي
نانا:- الله. نفسي اكون معاك في القعده دي
اسد؛- تقعدي معاي في الغيط ؟
نانا:- نفسي اوي
اسد:- علشان ابوي يضربنا بالنار ويتاوينا هنا.
نانا:- ليه بقي ان شاء الله عملنا جريمه والا ايه
اسد:- هنا يا نانا مافيش الكلام ده.
نانا:- ليه بقي انتو في كوكب تاني ولا ايه
اسد:- لا دي عادات وتقاليد.
الست بتفضل في البيت.
والراجل له الغيط.
نانا:- يعني اللي يجي عندكم ما يطلعش من البيت
اسد:- لا طبعا ممكن انا مثلا لو متجوز. اخد مراتي ونخرج. نركب مركب في النيل
نتفسح عالكورنيش في المحافظه
نروح نادي. وكده يعني.
نانا:- طول عمري بحلم اروح الصعيد والله
اسد:- لا بلاش بستايلك ده
نانا:- ياعم مانا لو جيت اكيد هحترم العادات دي
واكيد هلبس اللي يناسب المكان ده
اسد:- انتي ما رحتيش الشغل النهارده ولا ايه
نانا:- لا النهارده خرجت مع اصحابي رحنا كافيه.
اسد:- مين صحابك دول
نانا :- اللي معايا في الشغل.
اسد:- هم مين يعني
نانا:- كل اللي معايا في الشغل
اسد:- ولاد وبنات يعني
نانا :- اه كل فتره كده بعزمهم وبنسهر بره
فيه كافيه جديد فتح في الشيخ زايد تحفه
اما تيجي ……..
قاطعها اسد:- ماينفعش علي فكره تخرجي وتسهري ويكون فيه شباب معاكم.
نانا:- يا بيبي دول شغالين معايا وزي اخواتي
اسد:- ولو. ده مش مبرر انك تروحي كافيه وتقعدي مع شباب وتتكلمو وتضحكو وكده
نانا:- انته ايه تفكيرك ده. ليه بتفكر بالطريقه دي
اولا انا مش بعمل حاجه غلط
ثانياً انا مش بقعد مع اي حد. دول من زمان شغالين معايا ونعرفهم كويس وبينا عشره.
اسد:- عمرك ما هتقتنعي غير باللي في دماغك
نانا:- وانت عمرك ما هتغير نظرتك للي قدامك
ولازم رايك هو الصح
ودماغك ناشفه
اسد:- ده مش نشفان دماغ. ده الصح
والصح بيقول اني مش قابل ده. وليكي الحق ترفضي رأيي
نانا:- طيب ممكن نكمل خناق اما ارجع البيت.
علشان منظري وحش وانا قاعده معاهم. ومشغوله في التليفون.
اسد:- انا اسف يا استاذه. شاغلك عنهم
اسف للازعاج
نانا:- يووووه. وبعدين معاك. انت بتحب النكد ليه كده
اسد بغضب:- بقولك ايه. انتي حره انا غلطان اصلا اني بتدخل في حاجات ماتخصنيش
نانا:- وهو انا عملت ايه. انا بتناقش معاك وبحترم رأيك. وبقولك نكمل اما اروح.
اسد:- وليه عارفه اني مش حابب ده وتعمليه
نانا:- يعني اعمل ايه انا ناو.
اسد:- براحتك اعملي اللي تعمليه
نانا:- طيب يا اسد انا هقوم اسيبهم واروح.
علشان ماتزعلش نفسك
اسد:- لا خليكي علي راحتك.
نانا:- هو ايه اصلو ده. يعني اعمل ايه
بقولك هسيبهم واقوم اروح.
اسد:- خلاص ماشي سيبيهم وروحي
واول ماتوصلي البيت كلميني.
نانا. :- اوك. باي.
……
رجع اسد البيت.
سأل امه :- فين ابويا ياما.
فاطمه:- ابوك راح المركز يصلح الماكينه اللي بيروي بيها الارض
اسد:- وما قاليش ليه اروح انا
فاطمه :- قولتله كده قالي سيبيه يفكر في اللي قولتيهوله
اسد؛- ياما ابويا هيقدر يشيل الماكينه ؟
فاطمه:- علي خده بالعربيه وجاب صحابه شالوها معاه علي العربيه( علي من ابناء عمومتهم. )
اسد:- كان شيع لي كنت رحت معاه
فاطمه :- زمانه جاي. دا راح من بدري.
وهم بيتكلمو. دخل حسين ابن صابر يصرخ
ويقول:- يا اسد. الحق ابوك يا اسد.
اسد قال له ماله ابوي. ؟
حسين:- عمل حادثه وودوه مستشفي المركز.
اول ما سمعت فاطمه الخبر. وقعت علي الارض مغمي عليها.
جري عليها اسد. وشالها دخلها الاوضه
واتصل علي عيشه. وقال لها تيجي بسرعه تشوف امه
خرجت مرات صابر وقالت ل اسد. :- روح انت المستشفي وانا هفوقها وهفضل جمبها. خش يا حسين هات قزازة العطر بتاعتك.
اسد جري وراح المستشفي.
شاف هناك كل شباب عيلة الحكايمه.
الحادثه كانت من ساعة ما خرج جابر وعلي وفي طريقهم للمركز.
دخل اسد جري وفضل يسال.
واحد من اولاد عمه خده. ووداه عند غرفة العنايه المركزه اللي فيها ابوه وعلي.
اسد فضل ماسك نفسه وحابس دمعته.
لأن ابوه موصيه انه مايضعفش ودمعته تشوفها الناس
بعد شويه كانت المستشفي مليانه. كل قرية الحكايمه جم يتطمنو.
واحد من الدكاتره كلم اسد وقال له. لازم يخرّج الناس دي كلها من المستشفي علشان راحة المرضي
اسد مسك نفسه. وكتم حزنه.
وفضل يكلم الناس بالخروج من المستشفي
وبالفعل كل الناس وقفت خارج المستشفي
ورفضو يرجعو الا اما يتطمنو علي جابر.
اسد فضل يسأل اذاي الحادثه حصلت
ومين الطرف التاني في الحادثه
ماحدش عرف حاجه خالص.
نانا وصلت البيت.
وفضلت ترن علي اسد.
اسد مسك التليفون وقفله وحطه في جيبه
بعد شويه واحد من ولاد خالة اسد. جاب التليفون.
وقال ل اسد. عيشه بتتصل بتقول امك عاوزه تكلمك.
رد اسد وفضلت فاطمه تبكي
واسد يهدّي فيها ويطمنها
ويقولها ابويا بخير
لاكن فاطمه استمرت في البكا.
واسد ماقدرش يمسك دمعته.
خد التليفون واتمشي بعيد.
وفضل يقول لامه ماتخافيش
باذن الله ساعه وهيخرج من العنايه المركزه
وهيبقي كويس وتمام.
وقفل اسد التليفون.
وفضل واقف يستقبل الناس اللي جايه تتطمن علي ابوه.
ولما الوقت اتاخر. ومافيش دكتور مطمنهم.
بدئت الناس تمشي
واسد طلب منهم يرجعو لأن الوقت اتأخر
الكل مشي ما عدا شباب ورجال عيلة الحكايمه.
فضلو مع اسد.
واقفين جمبه.
الفجر اسد راح صلي في المسجد
وفضل يدعي ويبكي وهو ساجد.
خلّص وخرج رجع عند المستشفي
شاف الشباب متجمعين حوالين دكتور.
واول ما شافو اسد جاي
قالو للدكتور اسد اهو يا دكتور.
الدكتور خد اسد علي جمب.
وقال له انت ابنه.
اسد:- ايوه انا ابنه.
الدكتور. :- البقيه في حياتك. …..
……


