رواية الوعد والرحيل كامله وحصريه بقلم حمدي محمد – تحميل الرواية pdf

وابطالها اشخاص موجودين حاليا.
هيقرو القصه
وهيعرفو انهم المقصودين.
بس الاسماء هي اللي هتتغير.
كل اللي هيقرا القصه ممكن ما يصدقش انها تحصل في الوقت الحالي.
ولكن بجد القصه حقيقيه.
واحداثها مازالت مستمره
للحظه اللي بكتب فيها حاليا.
والفصل الاول مجرد مقدمه والاحداث في الفصول الجايه هتبدء في وقتنا الحالي
البدايه:-
مع غروب الشمس. بينتهي اليوم. وبيمر مرور الكرام. الا في صعيد مصر. بيعدي بألف حكايه. وموال.
وبيجي بعد الغروب اليل . وبتبدء في اليل. الاف الحكايات. والاسرار.
ومع بزوغ الفجر. وظهور النور.
بتظهر كل حكاوي اليل.
وبينكشف الظلام عن كل غامض
وبتفرد الشمس ضيائها علي كتوف العمال في المزارع. وعلي رؤوس العمال في الحقل
وعلي الخضره والزرع.
بطل قصتنا اسمه أسد.
طبعا مستغربين من الاسم.
انا هقولكم الاسم جه اذاي.
من تلاتين سنه في قرية الحكايمه واللي اتسمت بأسم واحد كان اسمه حكيم. وكان فعلا حكيم.
كان من احفاد حكيم اللي اتسمت القريه بأسمه.
واحد اسمه جابر. كان جابر ده كبير القريه
مع ان القريه فيها عائلات كتير جدا.
الا ان عيلة الحكايمه كانت هي اللي بتحكم.
وتصلح بين الناس.
وتوارثو ده من حفيد لحفيد.
جابر كان ليه اخ اسمه صابر
صابر كان عنده ولدين.
وجابر ماكانتش مراته بتخلف.
يعني كانو اولاد صابر هم اللي هيتوارثو زعامة العيله بعد عمهم جابر.
وكان صابر خبيث.
وزاقي الخبث لأولاده من صغرهم.
وكانت ام جابر وصابر اسمها زينب. ست طيبه
وكان جابر بار جدا بيها
اما صابر وزوجته واولاده. كانو مش كويسين معاها.
وفي ليله. مرات جابر شافت منام.
والصبح قالت له انها شافت اسد مربوط في شجره وسط صحرا وبجانب الشجره بير
وكان الاسد المربوط قلبه فيه نور مشع
وكانت واقفه قدامه نفسها تشوف النور
اللي كان مانعه عنها اتنين من الضباع. ….
جابر راح للشيخ نور الدين اللي حفظه القرآن
وابو مراته. فاطمه.
وقص عليه الرؤيه اللي شافتها مراته.
وكان الشيخ كفيف.
رد الشيخ علي جابر وقال
اسمع يا جابر. انا خابرك زين من وانت صغير
حتي الموت ماتهابه.
قلبك قوي. وخطاويك دايما لقدام
اركب حصانك يا جابر.
واطلع الجبل باليل.
وروح عند بير الجوادي. تسمع عنه؟
رد جابر وقال :- ايوه خابره يا شيخي بس ده بعيد؟ وبعدين هروح هناك ليه؟
ابتسم الشيخ وقال:- روح وادفع تمن طلبك.
اللي يريد شي يتعب له.
روح عند البير وربك الحافظ
تفسير رؤيا مرتك. ان فيه عند البير حد محتاجك.
وانت محتاجه.
روح يا جابر في رعاية الله.
رجع جابر البيت. وفي البيت كان ساكن معاه اخوه صابر. وكان كل مايدخل جابر البيت.
صابر اخوه ومراته. يفضلو يلاعبو في اولادهم
علشان يغيظوه.
وكانت مرات جابر بتحزن من ده.
وتفضل تقول لجابر اتجوز يا جابر انا مسامحاك.
وكان جابر رافض تماماً فكرة انه يتجوز علي فاطمه
لأنها بنت شيخه. وحافظه القرآن. واصيله. وجميله وكل الصفات الحميده فيها
ركب جابر حصانه. وخد سلاحه.
وطلع علي الجبل. فضل ماشي في الطريق وقت طويل.
ولما قرّب من بير الجوادي. سمع صوت
نزل من علي حصانه. ومسك اللجام وسحب حصانه واتقدم ببطئ ناحية البير.
وكان فيه نور بينور عند الشجره. ويطفي. ويرجع ينور تاني.
جابر ماخافش. رفع سلاحه واتقدم.
شاف اتنين من الضباع. واقفين
وكان تحت الشجره واحد عجوز.
معاه علبة كبريت.
كل ما يولع عود. الضباع تبعد.
العود يطفي. الضباع تعود تاني.
رفع جابر سلاحه. وضرب عيارين صاب واحد منهم والتاني هرب
وقرب ناحية الراجل العجوز.
وكان اخر عود ثقاب في ايده منور
شاف جابر وشه. فاطمأن
وقرب منه. وعطاه ماء يشرب
الراجل العجوز بكي ومد بايده علبة الكبريت لجابر
وكأنه بيقوله دي كانت اخر عود. وبعدها كنت هموت
فضل الراجل العجوز حاضن جابر.
وبعد شويه لما استعاد عافيته.
قال لجابر. انت ايه اللي جابك هنا في الوقت ده
جابر قال له:- اسمحلي اسالك انا السوال ده
الراجل العجوز قال :- انا وابن عمي واخوي.
عرفنا طريق مقبره.
رحنا احنا التلاته وحفرنا. لقينا سلم
نزلنا فيه لقينا ممرات كتير
دخلنا في اكتر من ممر
لقينا مقبره كلها دهب وتماثيل
وحيطانها مزخرفه.
وفي وسطها تابوت.
هم فضلو يعبو في الدهب والتماثيل
وانا فتحت غطا التابوت
لقيت الامبول ده في رقبة الموميا
ولما نزعت الامبول
حسيت الموميا اتحركت
خفت ورجعت خطوه للخلف
ناديت عليهم
مالقيتهمش. سابوني ومشيو
رجعت وماسك الامبول منور في ايدي
وعرفت طريق العوده ووصلت للسلم اللي نزلنا منه
بصيت بره المقبره في الصحرا
مالقتهمش
عرفت انهم تاهو تحت في الانفاق
ومشيت لعند ماوصلت هنا.
وشفت الضباع
وكان معاي علبة كبريت
كان اخر عود في ايدي
كنت هموت لولا وجودك
خد الامبول ده خليه معاك
وخد كمان التمثال ده
خليهم معاك ورجعني لبيتي
وبعدتلات شهور تجيبهم لي
امسك جابر الامبول
وكان التمثال من ذهب بطول عشرين سم
وضعه في جيبه
واخذ الرجل معه علي الحصان
واعاده لبيته
وبعدها جابر راح للشيخ نور الدين
وحكاله اللي حصل
ابتسم الشيخ نور الدين
وقال :- تخلي الامانه معاك.
وتروح بيتك
عاوزك تسكن فراشك
علشان اليله باذن الله هتكون بذرة اسدك
جابر:- اذاي ياعمي
الشيخ نور الدين:- قوم روح لمراتك يابو اسد.
وقبل ماتقرب منها. صلي ركعتين لله
وقول وانت ساجد. ربي لما انزلت الي من خير فقير.
ورجع جابر البيت كان الفجر ادن
وكان الكل في البيت نايم
الا مراته فاطمه كانت مستنياه
دخل جابر وحكالها علي اللي حصل.
وكان حاسس بقوه غريبه جواه
فاطمه قالت له هتنام
قال لها لاء. تعالي جمب مني
ماناموش غير في الصبح.
وبعد مرور تلات شهور. اخد جابر الامبول والتمثال
وراح لصاحبهم.
لما وصل عند بيته. سأل عليه
قالوله انه مات.
ولاد اخوه اتهموه انه قتل اخوه وابن عمه علشان الاثار.
سأل جابز عن اولاده
قالوله ماعندهوش اولاد
رجع جابر البيت.
مراته قالت له انا حامل.
جابر جاتله صاعقه من صدمة الفرحه
وماكانش مصدق نفسه
وراح يجري علي بيت الشيخ نور الدين.
اول مادخل مبتهج وفرحان
قال له الشيخ نور الدين:- دلوقت تقدر تدفن الامانه اللي اداهالك الراجل في بيتك.
جابر:- فاطمه بتك حامل ياعمي.
الشيخ نور الدين:- ربنا يجعله الولد الصالح اللي يدعي لكم. ويكون بار بيكم
جابر:- مايمكن تكون بنت ياشيخ
الشيخ نور الدين:- يبقي ربنا كرمك
كل اللي يجيبه ربنا خير وفضل
لما وصل الخبر دار صابر اخوه.
كان زعلان جدا.
ومراته بدور كانت متغاظه لدرجة الجنون
اما اولاده حسن وحسين كانو مش مستوعبين الامر
ولكن كانو كارهين ده. لكره والديهم ليه
اما باقي اولاد عمهم. كانو فرحانين جدا لجابر
وخصوصا انهم كانو عارفين ان صابر واولاده. ما ينفعش يكونو كبار العيله
وبقت الناس تروح تبارك لجابر.
وكانت زينب ام جابر اكتر حد فرحان
وكانت تشوف الغيظ والقهر في عيون صابر ومراته واولاده وحقدهم علي جابر.
بعد فتره. مرات صابر راحت لواحد دجال
تشوف اي صرفه تخلي مرات جابر تسقط الجنين.
عطاها الدجال قزازه فيها ميه
وقال لها لازم تشربها منها.
وفي يوم كانو بيتجمعو علي الاكل
مرات صابر حطت ملح كتير في طبق فاطمه
فاطمه شعرت بالعطش
وقامت تجيب ميه
بدور قالت خليكي انتي حامل وتعبانه
انا هقوم اجبلك ميه
جابر وفاطمه بصو لبعض واستغربو.
جابت بدور الميه
وشربت فاطمه
وبعد مرور ساعه
فاطمه حست بألم شديد في بطنها
بقت تصرخ منه.
شالها جابر ودخلها الاوضه
ودخلت زينب ام جابر. وكانت حكيمه
دوبت ميه بملح. وخلت فاطمه شربت
وبعدها. فاطمه فضلت ترجع.
وبعدها. جابت زينب توم
وجابت لمون وخلت زينب تشربهم
جابر قال :-هروح اجيب الحكيم
زينب:-مالوش داعي الحكيم. مرتك مافهاش حاجه
جابر:- اذاي ياما ؟
زينب :- بدور زقت مرتك سحر
جابر:- لا حول ولا قوة الا بالله
الله واعلم ياما مش عايزين نظلمو حد.
زينب:- هتطلع من الاوضه تضرب كف علي كف
وتقول مراتي سقطت العيل
وانا هبص لبدور
وردت فعلها هتبين ان كان كلامي صح ولا غلط
وبالفعل طلع جابر يضرب كفوفه ويقول لاحول ولا قوة الا بالله
صابر :- مالك ياجابر فيه ايه؟
جابر:- فاطمه سقطت العيل
وهنا نظر صابر الي بدور
واللي كانت البسمه باينه علي وشها
وبص لجابر وقال:- تلاقي مافيش حمل من اصله
مرتك بتعمل كده علشان تخزي العين
مسكينه متلهفه علي حتة عيل.
اكملت بدور كلام صابر
وقالت:- والله اللي تعمل كده طلاقها حلال
وهنا. طلعت عليهم زينب.
وقالت. اللي عايزه طلاقها هي اللي تروح للدجالين
اللي عايزه طلاقها هي اللي تكيد. لغيرها
اللي عايزه طلاقها هي اللي تخون الشخص اللي بتاكل معاه في طبق واحد.
ارتعبت بدور من كلام زينب
وقالت:- كلام ايه اللي بتقوليه ده.
انا عملتش حاجه لحد.
فاكملت زينب. :- الاصول يابت الناس مش بتتباع ولا بيشتروها
الاصيله. من بيتها.
والخاينه عمرها ما تتوب.
صابر بصوت عالي:- فيه ايه ياما
مالك بيها عملت لك ايه
اياك عاوزه تجيبي بلا. بت الشيخ نور الدين في مرتي.
زينب:- ابوك الله يرحمه كان دايما يقول.
الارض الطيبه بتطلع الورد والشوك.
وانت نبتة حنضل.
ومرك طافح علي اللي منك.
الاخ يا صابر. سند اخوه وعونه في الازمات.
مش حيطه مايله بترمي حمولها علي ساسها اللي ساندها.
انا عارفه كلامي ده مش هيجيب فايده معاك.
وانت يا جابر. ربنا يراضيك ويكرمك ويباركلك في الاسد اللي جايلك.
وهنا صابر ومراته بصو لبعض
وبصو مره تانيه علي زينب.
وهي بتقول:-ويشرب من نخوتك وحنيتك وشجاعتك ويكون الكبير من بعدك.
……..
مرت ايام وايام.
وجابر دفن الامبول والتمثال في الدار
من غير ماحد يعرف.
زينب تعبت. ورقدت في فرشتها.
وكانت بتطلع في الروح
وجابر كان علي طول جمب منها
فجأه عيال صابر جم يجرو علي اوضة زينب
وقالو لجابر مراتك ولدت وجابت واد.
رفعت زينب يدها وقالت اسد
جري جابر راح جاب المولود.
علشان زينب تشوفه
دخل عليها بيها لقاها ماتت
ماتت قبل ماتشوفه.
حط جابر اسد في حضنها وفضل يبكي
ويقول اسد اهو ياما.
اسد اهو يا روحي اللي بعيش بيها.
وفضل يبكي
وحزن جابر علي امه حزن شديد.
بعد اسبوع. راح جابر الوحده الصحيه يسجل المولود
ولما سألوه عن الاسم. قال. اسد
وبالفعل سماه اسد.
وبعد مرور 22 سنه. كان اسد كبر.
وابوه جابر كمان كبر.
بس هيبته وسط ناسه زي ماهي.
واسد كل يوم كان بيتعلم من ابوه الحكمه والصبر
والاهم الايمان. والتقوي
واتعلم الفلاحه في الارض
وكان في كلية علوم.
اما صابر. كانو اولاده حسن وحسين كبرو
واذاهم ذاد. ومشاكلهم كترت.
وتبدء احداث قصتنا.
في 1/1/2011
في بيت جابر. الصبح بيطلع جابر وابنه اسد الفجريه عالمسجد.
وفاطمه تقوم تحضر لهم الفطار.
اما صابر واولاده كانو ينامو للضهر.
يرجع جابر واسد من الصلاه عالبيت
يفطرو ويروحو الارض
جابر قال ل اسد. انا تعبان النهارده
هنام شويه واحصلك عالارض
راح اسد الارض.
وبعد طلوع الشمس
راح حسن وحسين اولاد صابر. الارض
وكان معاهم عمال علشان هم مالهمش في شغل الارض.
شاف اسد العمال. قالهم. انتو بتعملو ايه
ردو اولاد صابر وقالو انت مالك
اسد:- اذاي انا مالي وهو من امتي بنجيب حد يشتغل في الارض.
وطرد اسد العمال ومسك في خناق حسن وحسين
واحد من العمال راح نادي جابر
راح جابر الارض وقال ل اسد فيه ايه
اسد حكاله علي اللي حصل.
جابر بص لاولاد صابر وقال:- انتو ايه مصحيكم بدري
وايه جايبكم الغيط
انتو بتنامو للضهر. واحنا بنشتغل في الارض.
ونصيبكم بتاخدوه بعد الحصاد مش بينقص منه حاجه.
رد حسن وقال:- ياعمي دي ارضنا زي ماهي ارضكم.
قرب منه جابر وقال :- ده كلام امك
وضربه بقلم خلاه وقع علي الارض.
حسين اخدي ورجعو علي البيت.
لما بدور شافتهم فضلت تزعق وتشتم.
وفاطمه سامعاها ولكن ماطلعتش من اوضتها.
قعد جابر مع اسد وقال له. :-خايف عليك قوي يا اسد من اولاد عمك وعمك
ابتسم اسد وقال. :-القلب الخواف مريض يابوي.
مش ده كلامك.
ضحك جابر وقال. :- كان نفسي ستك زينب تشوفك ياواد.
اسد الله يرحمها.
وهم قاعدين. جالهم واحد من بلد جمبهم
عنده مشكله وعاوز جابر يحلهاله
مشكلته انه معاه بنت مش راضيه تاخد ابن عمها.
مع انه متعلم. ومؤدب
وقال ابوها لجابر مش عايز اغصب عليها
رد جابر وقال له. بأذن الله هتاخده بأرادتها.
اسد:- اذاي يابوي
جابر :- انا اقولكم. ….
في مدينة اكتوبر بالقاهره.
يعيش الحاج سليم نصار وزوجته نبيله. وابنته نانا.
سليم نصار بيشتغل في المقاولات.
وماعندهوش غير نانا.
في مره وحده صديقة نبيله.
قالت لها ان سليم متجوز عليها.
ماصدقتش.
بس الشك كان بيدور في دماغها
خصوصا انه بيسافر كتير للشغل
لكن بعد فتره الامر انكشف
وقرر يواجهها.
زعلت نبيله جدا. وخدت نانا. وراحت شقه تانيه
ورفضت وجودها مع سليم.
وفتحت ورشة خياطه تتسلي فيها.
وفضل الوضع فتره كبيره.
نانا سابت التعليم. وفضلت مع امها.
مع مرور الوقت. نانا وقفت مع مامتها في الورشه
وفضلت تطور وتاخد الشغل بنفسها وتوزعه علي المحلات
بالمعني الحرفي نانا اتبهدلت
بس قدرت تحول الورشه الصغيره. لمصنع ملابس
والمصنع كبر.
وعملت له مخزن
ومع مرور الوقت. عملت له مكتب.
وقعدت مامتها في البيت.
وهي اللي بقت تدير الشغل.
باباها هو كمان. بقي من اكبر المقاولين
والشغل كتر جدا معاه
بس كان ناقصه الانسانه اللي بدئت معاه من الصفر. كان حاسس بفراغ كبير
في يوم. راح لنانا الشغل
سلمت عليه وقعدو يتكلمو
سليم:- نانا انا مش قادر اعيش من غيركم
ومامتك دماغها ناشفه
وماحدش هيقدر يلين دماغها غيرك
نانا:- الين دماغها علي ايه يا بابا
علي رميتك لينا طول الفتره دي
ولا علي الايام الصعبه اللي عشناها
والا علي ايه ولا ايه
سليم:- انتي بس اتكلمي معاها وانا هعوضكم عن كل اللي فات
نانا:- هتعوضنا عن ايه يابابا.
سليم:- بت انتي بطلي لماضتك دي
ويلا قومي كلميها
وقوليلها بكره بابا جاي.
وانصرف سليم.
…….
…


