Uncategorized

أنا و الليل – أفلام سكس مصري محارم جديد


ثم يحلّ الليل، لا كظلٍّ عابر، بل ككائنٍ يعرف ضعفي جيدًا، يجلس على صدري كهمٍ قديم، ويهمس في أذني بأسماءٍ نسيتها عمدًا.
فأشعل من رُكام الذاكرة عودًا من نار، أدفئ به وحدتي، وأُدخّن من نفسي شيئًا فشيئًا، كمن يُهدر أنفاسه على طيفٍ لا يعود.
يتسلّل الدخان من بين أصابعي كذكرياتٍ هاربة، ومع كل نفسٍ، أذوب أكثر، حتى لا يتبقى منّي سوى رمادٍ يحتفظ برائحة البدايات.
ثم كعادتي، ينهض من الرماد رجلٌ يشبهني، لكن عينيه مثقلتان بالليل، ينتظر الغروب القادم ليحترق من جديد…



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى