Uncategorized

رواية وسيطرت المشاعر الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم زهرة الربيع – تحميل الرواية pdf


رواية وسيطرت المشاعر الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم زهرة الربيع 

حط السلاح في ضهره وقال..اتفضل معانا… سليم بيه عازمك على العشا
خالد بلع ريقه بتوتر وقال…بس انا اتعشيت

الشاب دفعو وقال ….اطلع قدامي متستظرفش

خالد اتنهد بيأس ومشي معاه

عند غاده اتصدمت بكلام ابوها وقالت..انت….انت كنت هتخطف ابن سليم يا بابا..ليه تعمل كده ليه…ايه اللي سمعته ده خطف وضرب واجرام هو احنا عصابه

حازم اتنهد وشاف ان مفيش اي فايده من انو يخبي اكتر من كده قال…غاده يا حببتي انا مكنتش عايز اقولك علشان متزعليش يا روحي…سليم طلع بيضحك علينا …مراته طلعت مهربتش …اخوه عمل حادث وجات معاه المستشفى

غاده اتصدمت جدا وقالت …ايه…مهربتش ازاي…امال قال كده ليه

حازم اتنهد وقال …علشان بينيمنا …ولما واجهتو لغى الجواز

غاده اتسعت عيونها بصدمه واتملو بالدموع وقالت..ايه..لغى..لغاه ليه…. ده خلاص باقي ايام ..ده انا…انا اشتريت الفستان

ابوها قرب منها بحزن وقال …حبيبتي ارجوكي اهدي ومتزعليش نفسك..ابوكي موجود و هيجبلك حقك ..هسففه التراب وهخليه يندم على اللي عمله… بس متزعليش يا غاده انا مش عايز اشوف دموعك ابدا

غاده قالت بدموع وكسره…وانا مش عيزاك تعمل حاجه يابابا…بنتك مش رخيصه للدرجه دي …لو هو مش عايزني خلاص …مش تروح تخطف ابنو علشان تضغط عليه…انا مش هتجوز واحد مش عايزني ومجبور عليا

حازم قال بسرعه …بس يا قلبي انا ..

غاده قاطعته وقالت بدموع…انت غلطت يابابا…وانا كمان غلطت كان واضح انو بيتلكك …واضح انو مش عايزني …انا اللي حبي ليه عماني واستاهل اللي انا فيه

قالت كده وجريت على اوضتها وهيه بتبكي
وحازم لمعت عيونه بالدموع وقال بغضب ….ماشي ياسليم…هتدفع تمن دموعها الي عمري ما خليتها تنزل …استنى عليا انت والحقيره بتاعتك

عند سليم اتفاجأ لما ابوه صحي وبصلو بلهفه وقال…انت..انت كويس …حاسس بايه ..اكلم الدكتور

نادر ابتسم وقال بدموع….انا كمان اسف..اسف قوي انا اللي معرفتش اخليك تحبني ..حقك عليا يا ابني …حقك عليا ياسليم

سليم نزلت دموعه وقال….انا خفت عليك قوي ….قلبي …قلبي وجعني عليك…. انا مش عايز اخسرك متصدقش اي حاجه قولتها

نادر شده عليه وحضنه بقوه وهو مش مصدق انه رجع لحضنه
وسليم ضمه بقوه وبقى يبكي في حضنه دموع طفل اخيرا لقى امانه في حضن ابوه

عند ادهم كان قاعد على الكرسي عند الباب ومتابعهم ولمعت عيونه بدموع السعاده بالموقف اللي كان بيتمناه ورفع اديه يدعي ربه وقال…يامقلب القلوب انصر قلبي يارب

عند مشاعر فتحت عيونها بتعب وقالت بخضه …ابني… نادر

هدى قالت بسرعه..اهدي يا حببتي ابنك معايا اهوه..اهوه ياقلبي
وحطتو في حضنها قوام

مشاعر ضمتو بقوه وبقت تبكي وقالت …ايه اللي حصل..ابني..فيه حد ضربني على دماغي واخده انا شوفته انا..

هدى قاطعتها وقالت…اهدي خالص الولد بخير اهوه…. فيه واحد ابن حرام كان هيخطفه…. وعمك نادر لحقه…. الحمد لله كان في الجنينه

مشاعر نزلت دموعها وهيه بتضم الولد وقالت…ياقلبي انت… كانو هياخدوك مني يا حبيبي
وبصت لهدى وقالت بقلق..سليم فين ..وعمي… عمي حصلو حاجه

هدى قالت بدموع ..سليم تحت…وعمك ان شاء الله هيبقى بخير

مشاعر قالت بقلق..ليه حصلو ايه
هدى قالت بدموع…. اخد خبطه زي اللي في دماغك وانا سبتو نايم

مشاعر وقفت بالعافيه وقالت…..ياخبر…طب يلا نشوفه
هدى قالت بسرعه..انتي خليكي لتتعبي و

مشاعر قاطعتها وقالت ..لا لا ياماما …انا لازم اطمن عليه
…ومشيت معاها بتعب ونزلو سوا

اول ما نزلو اتفاجأو بسليم في حضن ابوه بصو لبعض بذهول وابتسمو بسعاده متتوصفش

بقلم…زهرة الربيع
سليم اول ما شافهم قام وبص بعيد وبقى يمسح دموعه
وهدى قعدت جمب نادر ومسكت ايده وقالت بابتسامه..حمد الله على سلامتك..حاسس بايه دلوقت

نادر باس ايدها وقال بابتسامه ….حاسس اني بخير ..اخيرا بقيت بخير
مشاعر قالت بابتسامه …حمد الله على سلامتك يا عمي

نادر قال بابتسامه ….الله يسلمك يابنتي ..انتي عامله ايه …والولد حصلو حاجه… ان شاء الله متاذاش

مشاعر قالت بامتنان …ربنا يباركلنا فيك ياعمي…ربنا جعلك سبب لنجاته انهارده

ادهم كمان خرج على الكرسي بتاعه وباس ايد نادر وقال..حمد الله على سلامتك يا بطلنا

نادر طبطب على خده بحنيه وقال…الله يسلم قلبك

سليم اتنهد وقال…مبتسمعش الكلام ليه….. انا مش قولتلك ارتاح…..هو ابوك هيزعل منك يعني
وبص لمشاعر وقال …وانتي كمان نزلتي ليه …الدكتور قال الافضل ترتاحو انتو الاتنين

مشاعر بقت تبصلو يمين وشمال وتحاول تشوف لو اتأذى او حصلتلو حاجه وكانت قلقانه جدا عليه بس حمحمت وقالت..نزلت اطمن على عمي لولا كده مكنتش نزلت

سليم رفع حاجبه وابتسم وهز راسه بيأس وقال…طب هاتي الولد واقعدي لتتعبي

مشاعر قالت بسرعه….. لا خليه معايا
وقعدت وهيه ضماه لحضنها ورافضه تسيبه

في الوقت ده دخل طه وقال بقلق…سليم بيه… انتو بخير

سليم قال…… كلنا تمام يا طه ..ايه الاخبار بره الحرس فاقو

طه قال بسرعه..فاقو يا باشا…. طلعو متخدرين في الاكل ..احم…بيقولو..هما يعني بيقولو..ان خالد جيه هنا

سليم بصلو بدهشه وقال ..ايه….خالد كان هنا

طه قال …. ايوه بس مدخلش…. بيقولو قالهم انو هيشتري شقه وجاب لهم حلوان …. وادى كل واحد قطعة بسبوسه واكلو منها وبعد كده محسوش بحاجه

سليم غمض عنيه بغضب شديد وقال…بسبوسه

طه حمحم وقال…اه سيادتك
سليم داس على سنانه بغيظ وقال….وياترى الطعم ايه…اوعى تقولي بالقشطه ومحدش عزمني

طه قال بتوتر…كانت بالمكسرات سيادتك

سليم بصلو بغضب فقال بسرعه وبخوف …احم. …انا بهدلتهم سيادتك وقالو مش هتتكرر

مشاعر وقفت وقالت بذهول …انت ….انت قصدك ايه …خالد هو الي كان هيخطف ابني
وحست بدوخه شديده

سليم جري قعدها وقال…..خليك هاديه ..تمام ….انا هحل كل حاجه
وبص لابوه وقال …..تقدر تقولي ايه الي حصل معاك يابابا

نادر ابتسم بسعاده بكلمة بابا و قال…انا طلعت اقرى في الجنينه زي العاده وبعد كده لاحظت ان الحرس مش موجودين بقيت الف حوالين البيت اشوفهم فين ….فسمعت صوت عياط من ناحية اوضتكم روحت بسرعه واتفاجأت بالخاطف شايل الولد ونازل بيه من على الحبل

هنا نادر قعد وكمل بحماس وهو بيمثل اللي حصل وقال….قمت متسحب ولافف طرف الحبل على رجلو ….هو اتخض جدا وبقى يحاول يفك رجلو قمت هوب سحبت اولد وجريت وهو وقع على دماغه زرع بصل

هدى سقفت جامد بحماس
وسليم بصلها بضيق فسكتت فورا

سليم قال بسخريه..وبعدين يا سوبر مان
نادر ضحك وقال…..ابدا.. انا جريت بالواد من هنا ولقيتو في قفايا من هنا بس مسكتش بقيت ازعق لحد ما انت طلعت

سليم ابتسم بامتنان وقال…مش عارف اشكرك ازاي

نادر قال بابتسامه….انا اللي محتاج اشكرك انهارده

سليم ابتسم وقعد جمبه وقال لطه…. خلاص روح انت يا طه وسيب الحرس الجدادد…انما بتوع البسبوسه اصرفلهم كل واحد مرتبه وصنية بسبوسه وخليه يروح ياكلها جنب ام العيال …ومش عايز اشوف خلقة واحد فيهم

طه اتنهد وقال..تمام…انا همشي وحمد الله على سلامتكم …وكمان علشان فرحتك تكمل العصفور بقى في القفص خلاص

سليم ابتسم وقال بارتياح…برافو عليك ياض يا طه … اصرفلك مكافئه ليك…انت تستاهلها

طه قال بابتسامه..انا تحت امرك في اي وقت
ومشي

مشاعر بقت تبص لسليم بقلق لما لقتو مبسوط كده واتوقعت يكون يقصد خالد

نادر ابتسم وقال…طيب يلا كفايه كده خلينا ننام..ارجع اوضتك يا ادهم…وانت يا سليم خد مراتك على اوضتها خليها تريح ..وانا هروح مع دودو ننام سهرنا كتير انهارده

قال كده ومشي مع هدى اللي كانت سنداه وبتسمعه باهتمام وهو بيقول…لو شوفتيني وانا بسحب الولد منو زي الصقر وبجري بيه..مش سهل انا… نمس نمس يعني مش اي كلام

سليم بص لطيفهم وضحك بخفه
وادهم كمان قال بضحك..انا هروح انام ….حمد الله على سلامتك يا مشاعر ..قدر ولطف

مشاعر ابتسمتلو بهدوء وهو راح على اوضته
اول ما بقت هيه وسليم لوحدهم قالت بسرعه…طه يقصد خالد مش كده

سليم اتنهد بضيق وقال…خليني اطلعك اوضتك
مشاعر قالت بغضب ..انا بعرف اطلع لوحدي …ولو عملت حاجه لخالد مش هسكتلك المرادي..اوعى تكون فاكر ان رابط العمر كله اللي بينه وبينه انتهى لمجرد اني عرفت اننا مش من دم واحد …خالد اخويا …بانسبالي لسه اخويا…. انما احساسه هو انا مليش دخل بيه

قالت كده وطلعت
وسليم اتجاهل كلامها و قال بصوت عالي…اجي ابات في الاوضه ولا احصل ادهم

مشاعر قالت من غير ما تبصله …قولتلك مش عايزه اشوفك

سليم اتنهد بخنقه ومشاعر طلعت كام سلمه وافتكرت لما الشاب دخل وضربها على دماغها وكان هياخد الولد ومكانش سليم معاها حست بخوف شديد رجعت بصتلو وقالت بتوتر…سليم..احم..تقدر تيجي تبات …بس ابني هينام جنبي على السرير

قالت كده وطلعت وسليم ضحك بخفه وفهم انها خايفه وطلع وراها وهو بيقول ….لا عادي …انا كده كده فقدت الامل في السرير ده ..تقريبا معمولي عمل عليه

عند ادهم دخل اوضته هو كمان وركب شريحة التليفون القديمه بتاعتو واتصل على رحمه

رحمه كانت قاعده بتبكي على السرير ولقت رقم مجهول حست انها شافتو بس مفتكرتش فين ردت وقالت بضيق… الو…مين

ادهم ابتسم بحزن لما سمع صوتها وحس انها بتبكي كان نفسه يكلمها بس خاف يرد تقفل وكان هيموت ويسمع صوتها

رحمه استغربت وقال….الو ..مين معايا

بس ادهم مقدرش يتكلم كان بيسمعها وبس
رحمه حست انو هو وقلبها دق بشده وقالت بهمس ودموع….ادهم

ادهم ابتسم لانها عرفته وقال بتوتر…عامله ايه

رحمه بعدت التليفون وحطت ايدها على بقها و بقت تبكي بوجع وحاولت تقوى وقالت بالعافيه..عايز ايه…مش قولتلك متتصلش بيا تاني

ادهم قال بصدق …انا…انا ..انا بحبك …بحبك قوي يارحمه….اقسم بالله بحبك

رحمه اتسعت عيونها كانت دي اول مره يقولهالها صريحه كده نزلت دموعها بغزاره وقفلت التليفون بسرعه واترمت على السرير وبقت تبكي بقوه و قلبها بيتقطع

ادهم غمض عيونه واتنهد بحزن وبقى يحاول ينام وهو تعبان جدا من كتر التفكير

فوق مشاعر كانت نايمه على السرير وابنها جنبها وسليم نايم على الكنبه المعتاده قال بتعب وتردد….انا …انا كلمت بابا …اعتذرتله …و…واتصالحنا

مشاعر ابتسمت مهما حصل بينهم بيفضل نفس الشخص اللي حبته اللي كان يرمه همه عليها ويفضفض معاها وبس مهما كانو زعلانين
قالت بابتسامه…دي اجمل حاجه حصلت …ابوك يستاهل بجد

سليم هز راسه وقال ….فعلا اللي عمله انهارده خلاني عدت حساباتي من اول وجديد

مشاعر ابتسمت وقالت..رب ضارة نافعه
سليم بصلها وقال بحب….عقبال ما نتصالح انا والللي مخاصمني ….وعامل مظلوم وهو ظالمني

مشاعر ضحكت بخفه وقالت بسخريه …تصبح على خير يامظلوم يا بريئ

سليم ابتسم وقال…انا عايز اصبح الاقي نفسي جمبك على السرير الملعون ده

مشاعر ابتسمت وشدت ابنها عليها وسعت مكان على الناحيه التانيه وقالت….تعال

سليم اتفاجأ وقال…ايه قولتي ايه

مشاعرقالت بسرعه…شكلك مش عايز بلاش

سليم جري بسرعه وقال …..انا نمت اصلا
ونام جمبهم وبص لابنه اللي نايم وسطهم وبيلعب وبيضحك وقال ..منور ياحج نادر ….ما تجي مكاني واجي مكانك وهجبلك لبس جديد ايه رايك

مشاعر كانت عايزه تضحك عليه وقالت…ايه الطمع ده ما تنام ولا تقوم احسن

سليم قال بسرعه ….ياعم نمنا خلاص .. ربنا على المفتري

مشاعر ضحكت وبقت تبصلو بحب واضح مهما حاولت تخبيه وسليم كمان كان حاضن ابنه وبيبوسه وعيونه عليها بسعاده لحد ما نامو سوا مطمنين في قرب بعض

في صباح يوم جديد نزلت رحمه اخيرا تفطر مع والدتها وقالت…صباح الخير

امها قالت بسعاده ….صباح الهنا يا قلبي …..عامله ايه يا حببتي دلوقت

رحمه ابتسمت بالعافيه وقالت..انا تمام ياماما متقلقيش ..وهبقى احسن

امها ابتسمت وقالت..ان شاء الله يا حببتي
رحمه قعدت على السفره وماكلتش حاجه تذكر وقامت وقالت..انا هرجع الشغل بيكلموني من امبارح

امها قالت بتوتر…طب..احم ..ميرا..ميرا قالتلي امبارح ان ادهم طلع طليقها…حببتي بتحصل يعني دي صدفه ملوش ذنب فيها…ادهم قالك انو كان …

رحمه قاطعتها بسرعه وقالت…ماما انسيلي موضوع ادهم ده خالص ..تمام..كانت تجربه غبيه مني ومش هتتكرر

ولسه هتمشي امها قالت..انا مش عيزاها تتكرر مع حد تاني غيره….انا عيزاها تستمر …معاه هو …مع ادهم بس…هو الوحيد اللي يستاهلك

رحمه قالت بسخريه…يستاهلني فعلا….عموما انا مش حابه اسمع سيرته…تمام

لبني قالت باصرار…رحمه انا مليش دخل بحياتك …ولا عمري اتدخلت …ولا هتدخل …بس لازم تسمعي مني الكلمتين دول…من واحده اكبر منك وتفهم عنك…..ادهم انسان نادر..مش هتلاقي زيه …وانا متأكده انك ظلمتيه…فاسمعي من امك وجربي تسمعيه حتى
وكملت بغضب مكبوت وقالت…سعات كتير بنكون شايفين الدنيا بالعكس وبيكون الظالم لابس لبس المظلوم والعيون مش بتشوف غير الظاهر …ومش كل الظاهر حقيقه

رحمه استغربت كلامها وقالت…قصدك ايه

امها كانت شاكه في ميرا بس عارفه انها لو قالت لبنتها مش هتصدق قالت…. قصدي مسيرك تعرفيه …..بس مش عيزاكي تعرفيه متأخر

رحمه اتنهدت وقالت….انا خدت قراري وخلصنا وياريت لو بتحبيني متجبيش سيرته تاني قدامي

قالت كده ومشيت ولبنى افتكرت لما ميرا خرجت من عندها امبارح قالتلها بخوف ..خير يا بنتي عرفتي مالها

ميرا قالت بحزن مصتنع…عارفه يا طنط ……الصراحه حصلت معانا صدفه عجيبه …ادهم اللي هيه بتقابله ..طلع هو نفسه ادهم طليقي ومحدش فينا كان يعرف

لبنى اتصدمت بشده وقالت..ايه ..ازاي حصل كده

ميرا قالت بلؤم …. حظ غريب

لبنى بصتلها بشك وقالت…حظ….بس انا ..انا قولتلك اسمه لما سالتيني في التليفون .. من وقت ما اتخانقت معاه وجابلها الورد ..قولتلك اسمو ادهم النمس وشغال مهمندس

ميرا اتوترت جدا وقالت…ما انا…انا مركذتش بقى يا طنط ومتوقعتش تصدف كده … المهم خليكي معاها ومتسيبهاش وانا هبقى اجلها تاني عن اذنك
قالت كده ومشيت بسرعه

لبنى فاقت من شرودها وقالت بتوعد….لو كان اللي بفكر فيه حقيقي هتشوفي مني الويل يا ميرا

اما رحمه طلعت على شغلها ولسه بتفتح باب عربيتها اتصدمت باللي حط ايده على بقها وشالها بقوه وحطها في العربيه

رحمه اتصدمت بشده وكانو في العربيه اتنين غيره قالت برعب…ايه ده… انتو مين..عايزين مني ايه

ولسه هتصرخ قفلو بقها بلزق وربطوها من اديها ورجليها وساقو بسرعه ..وهيه هتموت من الرعب

بقلم.ّ…..زهرة الربيع
عند حازم كان بيشرب القهوه بهدوء ونزلت غاده ومعاها صندوق ورق كبير

ابوها وقف وبصلها وقال باستغراب..ايه اللي في ايدك ده يا بنتي

غاده قالت بغضب..دي حاجة سليم بيه…. كل الهدايه اللي اتكرم عليا بيها لحد انهارده ..طالما فسخنا الخطوبه يبقى حاجته مش عيزاها

ابوها اتنهد بضيق وقال….حاجه ايه يا غاده…هيه الكراكيب دي تسوى ايه قصاد اللي عمله فيكي …الحاجات دي من حقك… ومن حقك يعوضك باكتر من كده كمان ..ده كفايه شكلك وسط زمايلك لما يعرفو ان فرحك اتلغى

غاده قالت بدهشه …وهو مهما دفعلي هيعوض الي عملوو فيا …..هيردلي كرامتي الللي اتداست…. وشكلي قدام زمايلي هيتصلح ..لا يابا مش عايزه منه حاجه ….هرجعهم يعني هرجعهم

ابوها اتنهد وقال…..طيب نبعتهم مع السواق

غاده قالت بغضب..لا انا ريحاله …..عايزه اسمع منو السبب العظيم اللي خلاه يخطبني ….والسبب الاعظم اللي خلاه يلغي الخطوبه بمزاجه قبل الفرح بايام

قالت كده ومشيت وابوها بقى ينادي عليها بخوف بس مردتش ولا وقفت وخاف جدا ان سليم يقولها على المساومه اللي كانت بينهم ..وتعرف ان ابوها كان عنده علم ان سليم هيتجوزها علشان يسترد شركته

في البيت كانو الكل بيفطرو الا ادهم قاعد في اوضته بحزن وماسك التليفون بيشوف صور رحمه زي العاده
في الوقت ده جاله اتصال من ميرا وحس بغضب رهيب اول ما شاف اسمها وكان هيقفل التليفون بس قرر يرد وقال بخنقه….نعم

ميرا قالت بسعاده…اخيرا رديت …كويس انك رجعت فتحت الشريحه القديمه انا كنت هموت واسمع صوتك

ادهم اندهش من وقاحتها وقال…انتي حللتي دم قبل كده…او اتبرعتي لحد…او حتى اتخبطتي في حاجه

ميرا مكانتش فاهمه ولسه هترد ادهم قال بسرعه…اصل انا شاكك ان مفيش عندك دم نهائي ….فكنت بتاكد اذا كنتي شوفتيه يعني او فيه حاجه تثبت انو موجود

ميرا اتنهدت وقالت…خلصت…عايزه اقابلك يا ادهم ….خلينا نتكلم

ادهم ابتسم بسخريه وقال….ليه بقى… جايبه صاحبتك المرادي تقوليلها اني حاولت اقتلك

ميرا قالت بحزن …يا ادهم انا بجد حابه اشوفك واوضحلك اللي حصل..ارجوك اديني فرصه

ادهم قال بغضب….ما تخرسي بقى ….انتي ليه بترتاحي لما تخرجيني عن شعوري ..مدمنة اهانه يعني…..ده انا اتكسفتلك ايه ده …متتصليش تاني …مش عايز اسمعك ..مش طايق صوتك نفسي بقت تقلب منه … ارحميني بقى

قال كده وقفل في وشها ولسه هيزق الكرسي يطلع مع اهله اتصدم بسليم داخل ومعاه رحمه متكتفه وبقها متلزق وقال بابتسامه ….ايه رأيك في مفاجأت اخوك

ادهم كانت عيونه مفتوحه على اخرها ومش مستوعب اللي شايفه نهائي…. ورحمه كانت دموعها بتنزل ومرعوبه

سليم كمل وكانو عمل انجاز عظيم وقال…جبتهالك ملفوفه لفة حلويات اهو…. حتى بقها مقفول علشان تقول كل اللي عايزه من غير ما تقاطعك

ادهم حس لسانه اتعقد ومكانش قادر يرد
وسليم قال باستعجال…شوف انا جبت الحيوان اللي اسمه خالد ..هروح افرمه …وانت اتكلم لبكره براحتك بقى ياعم

ادهم حط اديه الاتنين على دماغه بصدمه واخيرا نطق وقال بذهول …يانهار اسود… يانهار اسود …يا نهار اسود كمان مره انت عملت ايه يا غبي ووووووو

التاسع والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى