رواية عيناها سر سعادتي الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf
رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات )
بــقــلــم / فـــاطـــمـــة الــبــربــرى
خالد اخد من ملك المفتاح
اية : مفتاح ايه ده؟؟!!
خالد : ده مفتاح خزنة بس ياترى الخزنة دى فين بالظبط وياترى
فيها ايه مهم وعايزنى اشوفه
اية : ممكن تكون الخزنة دى فى شقته
ملك : ايوة صح هو فعلا عنده خزنه فى شقته فى اوضة نومه
خالد قام وقف وبعصبية : نعم ياروح امك وانتى ايش عرفك
انتى مش قلتى اللى بينكم كان حب وبس
اية حاولت تنقذ الموقف لان ملك ماقدرتش تحكى لخالد ان مازن
كان عايز يغتصبها : لا ماهو مازن كان دايما بيبعت لملك صور له
وكان من ضمن الصور صورة ليه وهو فى اوضة نومه وكان وراه
الخزنة انا شفت الصورة دى كان جايب وقتها طقم ملابس جديد
وكان عايز يعرف رأيها فيه
ملك بصت لاية وابتسمتلها وشكرتها بعنيها انها انقذتها من الموقف ده
خالد : امممم ، وبهزار : طيب قومو نكمل الكفتة دى وبعدين نبقى نشوف
موضوع الخزنة ده
ملك جرت على السفرة : الله انتو كنتو بتاكلو كفته ده انا بعشقها
خالد : هو ايه اللى بعشقها ، مفيش لا متشكرة انا مش جعانة ، اى
حاجة من الكلام ده ، وبعدين انتى ايه اللى جابك من غير ميعاد اساسا،
يالا ياماما خدى بعضك وروحى كلى فى بيتكم
اية : ههههه …. بس ياخالد عيب كدة انا اساسا عايزاها تقعد معايا
وحشانى خالص
ملك قعدت تاكل : شكلك كدة ياابن خالتى عايز تطرقنى بس انا بقى
مش ماشية هههه
خالد : هههه…يادمك طب مادام مفيش امل انك تمشى
اقعدو كلو انتو واتسلو مع بعض شوية وانا
هاروح اشوف موضوع الخزنة ده
اية : خلاص ماشى ياحبيبى مع السلامة وراحت توصله لحد الباب
خالد :نبهى على ملك يااية ماتجيبش سيرة المفتاح ده لاى حد نهائى
اية : حاضر ياحبيبى
خالد باس اية من خدها وكان رايح يبوسها من شفايفها ….
اية : خلاص بقى عيب كدة ملك هتاخد بالها
خالد : آآآه يانى … منك لله ياملك
ملك سمعته : بتقول حاجة ياابن خالتى
خالد بابتسامة : بقولك بالهنا والشفا ياموكة
الكل ضحك ، وخالد مشى
—————
خالد راح الشغل وطلب هشام
هشام : امرك يافندم
خالد : المفتاح ده مفتاح خزنة فى شقة مازن ابن فهمى اللى كان عايش
فيها ، عايزك تروح شقته وتفتح الخزنة وتشوف ايه اللى فيها
هشام : ايوة يافندم بس احنا مش هنقدر ندخل شقة مازن حاليا
خالد : ليه
هشام : لان فهمى وزوجته قاعدين فيها
خالد : انت مش قلتلى قبل كدة ان فهمى نزل على شقته التانية
هشام : فعلا يافندم بس هو امبارح المغرب نقل لشقة ابنه وهو
حاليا فيها
خالد : خلاص حافظ على المفتاح ده واى وقت يخرجو فيه تدخل الشقة
وتعمل اللى قلتلك عليه
هشام : تمام يافندم
————-
محمد جاى من الشغل وكانت سارة مجهزاله الغدا على السفرة ، غير
هدومه وقعد يتغدى وهى قعدت جنبه علشان تتغدى معاه
محمد بعصبية : انا قلتلك اقعدى ، قومى ازفتى اعمليلى الشاى على
ماخلص اكل ، انا بقالى اسبوع سايبك تاكلى معايا على ماصحتك
تتحسن وانتى خلاص بقيتى كويسة ، من هنا ورايح تاكلى
لوحدك ، فاهمة
سارة قامت من على السفرة وبانكسار : حاضر بعد اذنك
محمد بضيق : اذنك معاكى ياختى
محمد مع نفسه بعد مامشت : والله ياسارة لاعلمك الادب ، حظك بس
انى بحبك والله لولا كدة كنت طلقتك اعمل ايه بس فى قلبى اللى
تاعبنى معاه ده
———-
محمود فى اوضته بيقرا كتاب تليفونه رن
محمود : الو ازيك ياحبيبتى اخبارك ايه
ملك : الحمد لله ياحبيبى انا بخير
محمود بابتسامة : لا … لا كدة كتير اوى يعنى تكلفى نفسك وترنى
على وعمرك ماعملتيها وكمان بتقوليلى ياحبيبى انا والله ماانا مصدق
ملك : لا صدق . وبعدين انت بقى خطيبى على الفاضى ولا ايه ،
انا عايزة اخرج
محمود : انت تؤمر ياغالى وانا على التنفيذ ، اختارى المكان اللى عايزة
تروحيه وانا حالا هالبس ونروح هناك
ملك بفرحة : اوكى انا هاجهز على ماتيجى ماتتاخرش بقى
محمود : حاضر ياحبيبتى مش هتاخر عليكى يدوب البس
ومسافة السكة اكون عندك
——-
فى بيت سامح وهاجر
هاجر : ايه رايك ياسامح نعزم ماما وبابا يجو يتغدو معانا يوم
الاسبوع الجاى اصلهم وحشونى اوى
سامح : اوكى ياجوجو كلميهم واتفقى معاهم على ميعاد وابقى
بلغينى بيه
هاجر : متشكرة اوى ياحبيبى
سامح : متشكرة على ايه ياهبلة انتى … متخلفة قسما بالله
هاجر : انا متخلفة …الله يسامحك
سامح : هههه … ايه العقل والحكمة دى كلها وده من ايه؟؟!!
هاجر رفعت راسها : هههه انا طول عمرى عاقلة وراسية بس
انت بس اللى مش بتاخد بالك
سامح : امال ايه … عاقلة وراسية … انتى هتقوليلى
هاجر : ههه … طب روح يالا شوف وراك ايه
سامح : ماشى ياحبيبتى مش عايزة حاجة
هاجر : سلامتك ياحبيبى …. خل بالك على نفسك
——-
تليفون خالد بيرن
خالد : الو ايوة ياماما فى حاجة ولا ايه
عزة : كنت عايزاك تجبلى شوية طلبات وانت جاى اصلى مكسلة انزل
خالد : حاضر ياماما ابعتيلى اللى انتى عايزاه فى رسالة وانا هاجبهولك،
وماتنسيش تجهزى الحساب
عزة : هههه …حساب ايه ياابو حساب الحساب يوم القيامة بقى ان شاء الله
خالد / هههه … خلاص ماشى ياست الكل هاجبلك اللى انتى عايزاه
عزة : انت هتيجى على امتى كدة ؟؟
خالد : شوية كدة باذن الله … يادوب هافوت على اية اجبها من الشغل
بالمرة بدل ماتركب تاكسى ونجيب الطلبات ونيجى علطول
عزة : خلاص ماشى ياحبيبى فى رعاية الله …. مع السلامة
——-
فى مكتب اية
اسامة ومعاه اللاب توب ومقرب من اية جدا : ايه رايك يااية فى التصميم ده
اية : واو …يجنن … دى فيلا مش كدة
اسامة : ايوة مصممها كدة لواحد عزيز على ، ايه رايك هتعجبه ؟
اية : تعجبه بس ، دى تحفة بجد يااسامة
اسامة : متشكر اوى يااية …. انتى كلك ذوق
وقتها خالد دخل ومازال اسامة واقف جنب اية وهى قاعدة على الكرسى
خالد اول ماشاف المنظر ده اتضايق جدا وبصوت عالى : آية
اية قامت وقفت : خالد … انت هنا
خالد : ايوة وبص لاسامة بارف : مين الاستاذ ده
اية بتوتر ومشت خطوتين كدة بعيد عن اسامة : ده البشمهندس اسامة
وبصت لاسامة : المقدم خالد انور جوزى
اسامة مد ايده يسلم على خالد : اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفة حضرتك
خالد رفض يسلم عليه وتجاهله خالص وبص لاية : يالا علشان نمشى
اية : حاضر
اسامة : طب انا هستاذن انا يابشمهندسة وياريت تحاولى تيجى بكرة
بدرى نص ساعة بس علشان نفنش المشروع ونسلمه للدكتور اسلام فى
ميعادنا
اية : خلاص ماشى باذن الله مع السلامة
بعد مامشى ، خالد شد اية من دراعها جامد وكز على اسنانه : مين
الزفت ده
اية : اه .. طب سيب دراعى وانا هاقولك
خالد ساب دراعها
اية : ده مهندس جديد معانا هنا فى الشركة وبيساعدنى فى
المشروع اللى دكتور اسلام مكلفنى بيه
خالد بعصبية : ومن امتى ان شاء الله اللى بيساعدك فى شغلك
رجالة
اية : رجالة ايه ياخالد ده مهندس وزميل لى وطبيعى انه يساعدنى
خالد : مهندس على نفسه ياابلة … انا مااقبلش بالوضع ده انا هاكلم
عمى يخلى مهندسة تساعدك ، وبعدين تعالى هنا انتى ازاى تسمحيله
يقرب منك اوى كدة … ده شوية وكان يبقى قاعد على رجلك انتى عبيطة
يابت انتى ورجع مسك دراعها تانى جامد
اية : اه … انا اسفة ياخالد والله مااخدت بالى … سيب دراعى بقى
حرام عليك
خالد بعصبية شديدة : الموضوع ده مايتكررش تانى انتى فاهمة
اية : حاضر حاضر بس سيب دراعى بقى مش قادرة
خالد ساب دراعها : انجزى يالا علشان نمشى
—————
فى شقة مازن
يسرا : انا مش عارفة يافهمى انت جبتنا هنا ليه ، الشقة التانية كانت
مريحة عن هنا كتييير
فهمى والدموع فى عينيه : بس دى فيها ريحة ابنى يايسرا … فيها
كل حاجة تخص ابنى هدومه – مذكراته – كل حاجة كان بيستعملها
وحشنى اوى
يسرا : يووووه هنرجع نولول تانى زى الستات يافهمى
فهمى قام وقف وبعصبية : خلاص ياستى مش انتى اللى سالتينى
وانا بجاوبك ، ارحمينى بقى وسيبينى فى حالى
يسرا : انت صوتك بدأ يعلى على يافهمى
فهمى : انا اسف ياحبيبتى معلشى مش هاعمل كدة تانى ، انا
هاروح اتابع الشغل
يسرا : اه صحيح .. هو لسة البوليس مراقبكم
فهمى : ايوة ماهو طول مالزفت اللى اسمه خالد انور ده فى الداخلية
مش هنعرف نخلص حاجة …. بس على مين والله لهافجئه مفاجأة
ماكانش يحلم بيها
———————-
فى بيت طارق :::::
طارق جاى من الشغل ولقى ماجد بيعيط جامد وكانت هند فى المطبخ طارق شاله
طارق : هند
هند : حاضر ياطارق جاية اهو
هند جت
طارق : انتى سايبة الواد يعيط كدة ليه
هند : معلش انا كنت بجهز الغدا علشان لما تيجى يكون الاكل جاهز
طارق بعصبية : غدا ايه اللى بتجهزيه ، مش عايز منك طفح اهم حاجة الواد
ماشفهوش بيعيط تانى … انتى فاهمة
هند بانكسار : انا اسفة ياطارق انا والله لسة سايباه من دقيقتين بس ،
طارق : بلا اسفة بلا زفت بقى ، والله ان ماكنتيش عارفة تبقى أم خلاص
سيبيه واشوفله أم تانية تربيه بلا ارف … ومشى دخل اوضة نومه
———
فهمى بيكلم حد فى التليفون::::
فهمى : انتى فين دلوقتى
…….: انا فى البيت ياباشا … معقولة اكون وحشتك ده احنا كنا لسة
مع بعض امبارح
فهمى : ان كان على وحشتينى فانتى وحشتينى جدا ده انتى طلعتى جامدة
اخر حاجة …. قوليلى بس هو المقدم خالد عرف يوصلك ، انا عرفت ان برعى
الكلب ده قاله عليكى
…..: لا طبعا ياباشا ماعرفش يوصلى ولا هيعرف ماانت عارف انا كنت مغطية وشى
ومفيش حد شافنى خالص
فهمى : امممم …. طب بلاش تجينى خالص الايام الجاية دى وبلاش الجنان
اللى انتى عملتيه امبارح ده لان مراتى جت بعد مانتى مشيتى بخمس دقايق ،
الحمد لله ان ربنا ستر ، وبعدين علشان هما شددوا اوى المراقبة على وانا مش
عاوزهم يعرفوا اى حد من الناس اللى شغالين معايا هنا فى مصر ، اوكى
……: اوكى ياباشا …زى ماتحب
فهمى : الخطة اللى اتفقنا عليها تتنفذ بكرة علطول كلمى الرجالة وبلغيهم
……..بحماسة : اوامرك يافهمى باشا
فهمى : لو الخطة دى مشيت زى مااحنا عايزين يبقى كدة قضينا على خالد ده
نهائى ووقتها نقدر نكمل شغلنا اللى واقف ده
…..: اطمن ياباشا هتمشى زى مااحنا عايزين واحسن كمان ، ماتقلقش انت
تعرف عنى انى بفشل فى حاجة
فهمى : بصراحة انتى كل حاجة شاطرة فيها …هههه
…..: هههه.. تربيتك ياباشا
