Uncategorized

رواية عيناها سر سعادتي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf


الحلقة الثالثة والعشرون::::

رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات )

بــقــلــم / فـــاطـــمـــة الـــبـــربـــرى

محمد : نعم ؟؟؟!! انتى بتقولى ايه ؟ دكتور مين اللى اتفقتى
معاه ينزلك الجنين ده وانا اوديه فى ستين داهية ، الجنين ده
ارادة ربنا فى حد يقول لربنا لأ مش عايز منك النعمة اللى
اديتهالى ، انتى مجنونة ياسارة

سارة بعصبية : محمد انت عارف رايى فى موضوع الخلفة ده
من الاول ، انا مش مستعدة اشوف بطنى قدامى مترين وجسمى
يبوظ وشكلى يبقى وحش بسبب الحمل والارف ده

محمد بنرفزة شديدة : سارة انا مش موافق انك تنزلى اللى فى
بطنك وانا ابوه وحقى امنعك انتى فاهمة ؟؟

سارة قعدت على السرير تعيط وماردتش عليه وهو مشى وسابها

———

فى الشغل عند خالد

هشام : اتفضل يافندم الملف ده فيه كل المعلومات اللى جمعناها عن
فهمى وزوجته يسرا

خالد : سيبه وانا اقراه ، ملخص الكلام اللى فى الملف ده ايه

هشام : فهمى ده كان من عيلة فقيرة جدا وكان متزوج بنت
بسيطة من نفس مستواه الاجتماعى ، جاله فرصة سفر لاوروبا
عن طريق حد معرفة لاهله وبالفعل سافر هو وزوجته وهناك
اشتغل فى تجارة الاسلحة ، كان وقتها وظيفته معاهم كانت
بسيطة جدا مقتصرة انه يوصل فلوس لاى حد هما يقولوله
عليه وبعدين رئيسه فى الشغل لاحظ ذكاءه فبدأ يسلمه شغل
اكبر فأكبر لحد ماوصل للمكانه اللى هو فيها دلوقتى ، مراته
المصرية ماتت هناك كانت مريضة بمرض خبيث ولما ماتت اتجوز يسرا وهى
تبقى بنت البوس الكبير ، وكان له ولد اسمه مازن من مراته الاولى

خالد : كان؟ ليه هو مات والا ايه؟؟

هشام : ايوة مات من فترة كان عنده نفس المرض اللى كان عند والدته

خالد : طبعا وابنه ادفن هناك بردو زى والدته

هشام : لا يافندم هو كان عايش هنا مع جدته وهى ماتت قبله بفترة بسيطة

خالد : امممم ، ومازن ده بقى كان عارف بشغل ابوه

هشام : والله يافندم اتوقع انه ماكانش يعرف حاجة هو طول
عمره كان عايش هنا وكان ولد تافه كل يوم يسهر مع بنت شكل ، اللى
زى ده كان كل اللى يهمه اكيد الفلوس اللى بيبعتهاله والده بغض النظر
بقى مصدرها ايه

خالد : اممم

هشام : على فكرة يافندم مصادرنا بتؤكد ان مازن تاب قبل مايموت بفترة
تقريبا لما اكتشف انه مريض

خالد : اممم ، طب وبالنسبة للبنات اللى كان بيسهر معاهم من طبقة معينه ولا ايه

هشام : لا هو كان بيسهر فى كازينوهات والبنت اللى تعجبه كان بيدفعلها والباقى
بقى اكيد حضرتك عارفه

خالد : طب اتفضل انت ياهشام

هشام بعد مامشى خطوتين رجع تانى : فيه حاجة يافندم عرفتها كدة بس
ماكتبتهاش فى الفايل اللى مع حضرتك

خالد : حاجة ايه دى ؟؟

هشام : ملك بنت خالة حضرتك كانت من ضمن البنات اللى كان مازن
يعرفها

خالد بعصبية : اخرس ، انت ازاى اتجرات وقدرت تقول كدة ، امشى
اطلع برة روح شوف شغلك

هشام : انا اسف يافندم واعتبرنى ماقلتش حاجة

خالد حس ان دمه كله بيغلى من الكلام اللى قاله هشام عن ملك ،
قام مشى بسرعة وراح البيت عند ملك

سلامة : اهلا ياخالد ياابنى

خالد بعصبية : فين ملك ياعمى

سلامة : هى فى الجامعة مالك كدة فى ايه خير ؟؟!!

خالد : مفيش بعد اذنك … ومشى

خالد راح الجامعة لملك

ملك كانت قاعده فى كافيه الجامعة مع ضحى وفجأة تليفونها رن ولقته
خالد وكانت مذهولة جدا وحست ان قلبها بيدق بسرعة خوف وقلق

ضحى : فى ايه يابت ياملك ، مين اللى بيرن عليكى

ملك : ده خالد ابن خالتى

ضحى : طب ماتردى عليه

ملك فتحت المكالمة : الو .. ازيك ياخالد

خالد بعصبية : انتى فين ياملك

ملك بخوف : انا فى الجامعة

خالد بعصبية اكتر : ماانا عارف انك فى الزفتة انا واقف قدام بوابة الجامعة
تعاليلى حالا

ملك : حاضر حاضر جاية اهو

ضحى : فى ايه ياملك

ملك بتجاهل : مفيش مفيش ، ومشت وسابتها

ضحى باستغراب : مالها البت دى !!

ملك شافت خالد من بعيد وكان باين عليه انه مضايق جدا ، كانت حاسة بالخوف
منه ولكنها قربت لحد ما وصلت عنده

اول ماوصلت عند خالد شد ايديها : تعالى معايا

ملك : على فين

خالد كز على اسنانه : مش عايز اسمعلك نفس انتى فاهمة

ملك بخوف : طب انا لسة ورايا محاضرات

خالد ضغط على ايديها جامد لدرجة انها وجعتها وبصلها بنظرة
غضب شديد وشد ايديها لحد ماوصلو للعربية

اول ماركبت العربية ضربها بالقلم على وشها

خالد بعصبية : انتى تعرفى واحد اسمه مازن

ملك :…….

خالد بعصبية اكتر : ماتنطقى يابت انتى

ملك بدموع : ايوة

خالد : وكمان بتعترفى ،…. ايه كنت واحدة من ضمن البنات اللى
كان بيستمتع بيهم …. انا مش فاهم انتى ازاى قدرتى تخدعينا كلنا
وانا اللى دايما اقول ملك دى مفيش زيها دى عندى زى سارة بالظبط
دى بنت رقيقة وبريئة طلعت بنت ….

ملك انهارت فى البكاء : انت فاهم غلط ياخالد

خالد : طب فهمينى انتى الصح ياست هانم

ملك حكتله على كل حاجة كانت بينها وبين مازن بس طبعا
ماقالتش ليه انه كان عاوز يغتصبها قبل كدة

خالد : انا اسف ياملك انى ظنيت فيكى الظن ده ، ومحمود بقى يعرف كل ده ؟؟

ملك : لا محمود مايعرفش حاجة اوعى تقوله ، اية هى اللى عارفة كل حاجة

خالد : اية عارفة طب بس اما اروحلها البيت

ملك : مالكش دعوة بيها اوعى تزعلها دى احلى حاجة فى حياتى

خالد ابتسم : واحلى حاجة فى حياتى انا كمان

ملك : ربنا يخليهالك ، اية دى نعمة كبيرة ياخالد حافظ عليها ، انا قابلت
ناس كتيرة فى حياتى ماشفتش حد زيها اية جميلة فى كل حاجة، بجد
كل حاجة فيها حلوة

خالد كان سعيد جدا بكلام ملك عن مراته : طب يالا ياهانم اوصلك على
فين الجامعة ولا البيت

ملك : جامعة ايه بقى مانت ضيعت على المحاضرات ربنا يسامحك بقى ،
بس انا انبسطت منك اوى ، انت عارف ياخالد انا اول مرة احس انى لى
اخ بيخاف على وبيحبنى ودموعها نزلت منها

خالد اداها منديل من العلبه وحاول يضحكها : ايوة بقى خلصيلى علية
المناديل اللى لسة شاريها

ملك ابتسمت

خالد : خلى بالك على نفسك ياملك واى حاجة تحتاجيها اوعى تترددى
فى انك تيجى وتطلبيها منى

ملك : حاضر

خالد وصلها البيت ومشى واول مادخلت والدها سالها خالد كان
عايزها فى ايه وحكتله كل اللى حصل

هند قاعدة فى اوضتها وبترضع ماجد

طارق دخل وقعد جنبها على السرير : هند كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع

هند : خير ، اتفضل

طارق : هند انتى انسانة كويسة وبصراحة مش مقصرة فى حقى خالص
بس للاسف ياهند انا ماقدرتش احبك غصب عنى والله ياهند انا قلبى
ماحبش غير امل حاولت اخليكى تاخدى مكانها فى قلبى لكن ماعرفتش

هند حاولت ان تخفى حزنها : ان كنت عايز ترجع امل فانا مش رافضة
ياطارق ومش زعلانة كمان انا اهم حاجة عندى انك تبقى سعيد سواء
معايا اومع غيرى طلقنى ياطارق واتجوزها وخليها ترجع تانى هنا تنور
بيتها

طارق : واطلقك ليه ياهند ، انتو الاتنين تبقو معايا

هند : اسفة ياطارق مش هاقدر اتحمل وبعدين ماتشيلش همى

طارق : خلاص انا هاشتريلك شقة تعيشى فيها انتى وماجد وخدى
الحاجة كمان تعيش معاكم

هند : متشكرة اوى ياطارق ربنا يخليك لينا ، هى ماما عمرها ماهتوافق
تسيب بيتها ده روحها فى البيت اللى هى عايشة فيه ده مانت عارف
سبق ورفضت تيجى تعيش معانا هنا

طارق : خلاص سيبيها على راحتها وبالنسبة للمصاريف هبعتلك كل شهر
اللى يكفيكى وزيادة انتى وماجد ومصاريف والدتك الشهرية زى ماهى
مالكيش دعوة بيها

هند بكت : شكرا ياطارق واى وقت تحب تيجى تشوف ماجد ابقى تعالى

طارق : اكيد طبعا
، اه صحيح قومى كلميها شوفى الدوا اللى بعتهولها النهاردة
وصلها ولا لا

هند : حاضر ، وقامت تتصل بوالدتها ماردتش عليها

هند : الحقنى ياطارق رنيت على ماما كتير مابتردش انا قلقانه عليها اوى

طارق : اهدى بس ياهند ممكن تكون نايمة ولا حاجة

هند بدموع : لا ماما مابتعرفش تنام بالنهار خالص

هند : طيب بس اهدى كدة ، روحى البسى وحصلينى تحت على ماادور
العربية ونروح نطمن عليها

وخلصت حلقتنا النهاردة





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى