Uncategorized

رواية عيناها سر سعادتي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf


الحلقة العاشرة

رواية عيناها سر سعادتى بقلم فاطمة البربرى

قبل مابدا ماتنسوش اللايك وكومنتاتكم والله بتفرحرنى اوى لما بتكتبو توقعاتكم
ايه اللى ممكن يحصل نبدا بقى

***خالد وصل المستشفى وحاول يطمن على حالة عبدالله ولكن الدكتور
قاله للاسف حالته حرجة جدا ومفيش اى امل انه يعيش ادعيله

خالد بحزن شديد : بالله عليك يادكتور حاول تعمل اى حاجة طب انا
ممكن انقله برة مصر

الدكتور : ياسيادة المقدم هنا زى برة للاسف حالته حرجة جدا فيه
شرخ كبير فى الجمجمة وحصله نزيف داخلى وعلى العموم احنا
هنحاول ننقذه على قد مانقدر دعواتك

خالد : طب ممكن ادخل اشوفه

الدكتور وهو متضرر : اتفضل ادخل بس لوحدك وماتتكلمش معاه كتير

خالد لااية : انا هادخله يااية وانتى كلمى الجماعة فى البيت وعرفيهم
وادعيله ياحبيبتى

اية : حاضر ياحبيبى

اية كلمت انور وعرفته وخالد دخل لعبدالله

خالد اول مادخل مسك ايد اخوه وبدموع : عبدالله ارجوك ماتسبنيش انت
روحى ياعبدالله انت نصى التانى انا مااقدرش اعيش من غيرك

عبدالله حاول يتكلم لكن ماقدرش واكتفى بابتسامة

خالد : عبدالله انت لازم تعيش ….لازم ياعبدالله

عبدالله ضغط على نفسه وحاول يتكلم : و ص ي ت ى ليك ادم ي ا خا ل د
خ ل با ل ك منه ……. وفى ح ا ج ة مهمة كنت ع ا يز ا قولك عل يها
انا ……وماقدرش يكمل وانتقلت روحه الى خالقها

خالد بصوت عالى جدا : عبدالله…..عبدالله

الدكتور والممرضات دخلو وحاولو يبعدو خالد عن عبدالله وكانت اية كمان
دخلت لما سمعت صوت خالد

خالد رمى نفسه فى حضن اية ودموعه غرقت صدرها واية اخدته وخرجته
برة بعيد عن عبدالله

اية : البقاء لله ياحبيبى

عزة وانور وندا جم

عزة : اخوك فين ياخالد

خالد:…..

انور لاية : فى ايه يابنتى طمنينا عبدالله عامل ايه دلوقتى

اية : البقاء لله ياعمى عبدالله تعيش انت

ندا بدموع :لا لا…. وجريت زى المجنونة فى المستشفى تسال على
عبدالله

انور جرى وراها واخدها فى حضنه : اهدى يابنتى ارجوكى

عزة بتشد فى خالد وبدموع غزيرة : اخوك مات ياخالد ، توأمك راح
عبدالله مات ….عبددددالله

خالد اخد امه فى حضنه :انتى ست مؤمنة ياماما ده قضاء ربنا وقدره
انا لله وانا اليه راجعون

عزة : قدره ليه ، احنا كنا عملنا ايه علشان عبدالله يموت ده احنا
مابنعملش غير كل خير يبقى هو ده جزاءنا ابنى يروح منى

اية : ماتقوليش كدة ياطنط استغفرى ربنا كدة حرام

عزة بدموع : استغفر الله العظيم ، سامحنى يارب

**^* سارة عرفت بموت عبدالله وانهارت وقتها وفضلت تعيط بطريقة
هيسترية وكان محمد لسة فى شغله ولما محمد جه ولقاها فى الحالة
دى اخدها فى حضنه

محمد : مالك ياحبيبتى فى ايه

سارة ومش قادر تتكلم : ع ب د الله

محمد : اهدى كدة ياحبيبتى وفهمينى ماله عبدالله

سارة : عبدالله مات يامحمد ، عبدالله مات

محمد بذهول :ايه؟؟!!امتى حصل الكلام ده وازاى

سارة : ملك كلمتنى وبتقول انه عمل حادثة ومات

محمد : لاحول ولاقوة الا بالله ، باحبيبى ياعبدالله

سارة : انا لازم انزل مصر يامحمد ، مش هاقدر اقعد هنا كفاية
انى ماشفتش اخويا قبل مايموت ولاحتى حضرت دفنته ولاعزاه

محمد : حاضر ياحبيبتى هاحجزلك تذكرة باذن الله على بكرة،
بس معلشى مش هاقدر انزل معاكى علشان الشغل وابقى
بلغى الحاج والحاجة عزايا بالنيابة عنى

**** طارق وهند بياكلو وفجاة هند قامت بسرعة واستفرغت فى
الحوض وكانت حاطة ايديها على بطنها

طارق قام بسرعة ناحية هند

طارق : مالك ياهند فى ايه انتى تعبانة

هند ابتسمت : انا حامل ياطارق

طارق رغم ان دى اللحظة اللى طول عمره بيتمناها لكن محسش بفرحة
لان كان نفسه امل اللى مش قادر ينسى حبها هى اللى تبقى حامل
منه مش هند ولكن حاول يصطنع الفرحة علشان مايزعلش هند اللى
عمره ماشاف منها اى معامله سيئة فابتسم : بجد الف مبروك ياحبيبتى

هند : مبسوط ياطارق

طارق : اكيد طبعا دى اللحظة اللى بحلم بيها من زمان ، انا عايزك بقى
ماترهقيش نفسك فى شغل البيت خالص ، الشغل معايا فى الشركة كمان
تسبيه لحد ماتولدى

هند بدلع : لأة طبعا الا شغل الشركة علشان تجيب واحدة تانية غيرى لاأة

طارق ابتسم : ايه ده هو العسل غيران ولا ايه

هند : وان ماكنتش اغير على جوزي حبيبى هاغير على مين

طارق : ماتخافيش ياحبيبتى انا بحب الاخلاص والوفاء ولا انتى تعرفى
عنى حاجة تانية غير كدة

هند رمت نفسها فى حضنه : انا بحبك اوى ياطارق انت اديتنى كل حاجة
حلوة كانت حلم بالنسبة لى ، انا اسعد ست فى الوجود

طارق : انتى انسانة طيبة ياهند وقلبك نقى وفعلا تستاهلى كل خير

**** خالد ذكرياته مع اخوه بتمر قدامه كل شوية ودموعه بتنزل منه لوحدها
ودايما حابس نفسه فى اوضته طول ماهو فى البيت وكان دايما قدام اهله
متماسك ويظهر كانه مش زعلان عكس اللى جواه وده غصب عنه لان هى دى
طبيعته مش بيحب يظهر ضعيف قدام اى حد، الوحيدة اللى بيسمح لدموعه تنزل
قدامها هى آية لانه بيحس انها نفسه

****** خالد قام لبس واستعد لنزوله الشغل

عزة بضيق : على فين ياخالد

خالد : نازل الشغل ياماما عندى شغل كتيير اوى النهاردة ياماما

عزة : هو انت دايما كدة قلبك قاسى اخوك لسة يدوب ميت من يومين
وتقولى نازل الشغل انت ايه

انور : ماتهدى شوية على الواد ياعزة هو الشغل ماله ومال الحزن

عزة بدموع : انا عارفة بقى ومسكت ايد خالد : خايفة عليه ياانور
خايفة عليه يروح منى هو كمان ماعدش عندى غيره انا مش
عايزاه يكمل فى الشغل ده شغله كله مخاطر

خالد وطى باس ايديها : ماتخافيش على ياست الكل ادعيلى بس انتى

عزة : بدعيلك ياحبيبى ربنا يحميك ويحفظك من كل سوء

انور : اه صحيح يابنى ماعرفتش حادثة عبدالله حصلت ازاى انا مش
عارف ازاى عبدالله عربيته تخبط فى عربية نقل ده طول عمره هادى فى سواقته

خالد : لا لسة يابابا انا طلبت من حازم رئيس المباحث يفرغ الكاميرات
فى المنطقة اللى حصل فيها الحادثة هو كلمنى من شوية وانا هاعدى
عليه فى طريقى دلوقتى ، انا هامشى انا بقى بعد اذنكم

عزة : مع السلامة ياحبيبى

*** خالد وهو فى طريقه للشغل اية رنت عليه

خالد : ازيك ياحبيتى عاملة ايه

اية : الحمد لله ياحبيبى انت اخبارك ايه دلوقتى

خالد : تعبان اوى يااية ماعدتش قادر استحمل ولا قادر اتقبل فكرة
موت عبدالله حاسس انى فى كابوس ومش عارف اخرج منه

اية : انا عارفة ياحبيبى ان عبدالله بالنسبة لك كان كل حاجة بس ده
قضاء الله ولا زم نرضى بيه ربنا يهون عليك ياقلبى

خالد : انتى عارفة يااية انا لما بتكلم معاكى برتاح اوى

اية : انتى رايح الشغل دلوقتى ياحبيبى

خالد : ايوة انا فى الطريق اهو

اية : طيب انا هاقفل بقى علشان مابحبكش تتكلم فى التليفون
وانت سايق

خالد : لا ياحبيبتى خليكى معايا لحد مااوصل علشان خاطرى

****بعد دقايق من الصمت

اية : ايه ياحبى ساكت ليه

خالد : افتكرت حاجة غريبة

اية : حاجة ايه دى

خالد : اللى كان كلمنى وقالى على حادثة عبدالله لما كنت معاكى
فى المطعم قالى ان عبدالله طالب يشوفك ضرورى

اية : طب وايه الغربب فى كدة ، انت ناسى انك توامه يعنى طبيعى انه
يبقى عايز يشوفك زمانه كان حاسس انه هيموت

خالد : لا يااية عبدالله بردو قبل مايموت بثوانى قالى فى حاجة مهمة عايز اقولك
عليها بس مالحقش ، خلاص ياحبيبتى ماتشغليش بالك انتى انا خلاص وصلت
مع السلامة ياحبيبتى

خالد راح لحازم الاثم

حازم : اهلا خالد باشا نورتنا اتفضل

خالد : هاه ياحازم وصلت لحاجة

حازم : انا تتبعت مسار طريق عبدالله من اول ماخرج من الشركة
لحد مكان الحادث عن طريق الكاميرات ولما فرغت كل الكاميرات
اكتشفت ان فى عربية كانت ورا عبدالله خطوة بخطوة، وكانت بتحاول
تصطدم بيه وهو كان عارف وحاول يهرب منها فمشى بسرعة جدا لحد
ماخبط فى عربية نقل كبيرة وحصل اللى حصل

خالد بذهول: يعنى حادث عبدالله كان مدبر طب ليه

ده عبدالله كل الناس بتحبه ومالوش اى اعداء

حازم : بصراحة انا فى حيرة زيك تمام

خالد : طب ورقم العربية التانية دى ايه وصلت لصاحبها

حازم : للاسف ياخالد ماكانش عليها اى نمر

وخلصت حلقتنا النهاردة توقعاتكم 👇👇👇

👈 ياترى ايه هى الحاجة المهمة اللى عبدالله كان عايز يقولها لخالد

👈 مين اللى كان قاصد يقتل عبدالله وليه

👈 طارق هيقدر ينسى امل ويحب هند ولا لا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى