Uncategorized

رواية عيناها سر سعادتي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf


الحلقة السابعة:

رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات)

مجدى : زمان ياابنى وانت لسة صغير والدة هاجر كانت ست غلبانة
وكنت بساعدها دايما باللى اقدر عليه والست بصراحة كانت جميلة
جدا ، شيخ الجامع وقتها طلب منى اتجوزها من باب الخشية عليها
وعلى من الفتنة وكلام الناس كمان ، بصراحة وافقت واتجوزتها وحملت
فى هاجر علطول بس انا ماقدرتش استحمل الوضع ده وكنت خايف اوى
على امك تعرف حاجة لانها كانت مريضة بالقلب وقتها وخفت تعرف ويجرالها
حاجة فطلقتها وهى حامل ، الحاج اسماعيل كان هو الشاهد
على عقد زواجنا وكان معاه واحد تانى تبعه ، لما طلقتها الحاج اسماعيل استغل
الفرصة لما عرف انها حامل وهو عقيم مابيخلفش فاتفق معاها يتجوزها بعد
ماتولد علطول بس بشرط ينسب اللى فى بطنها ليه وهى اضطرت توافق لانها
كانت محتاجة حد يصرف عليها وعلى اللى فى بطنها ، طبعا انا بعد ماطلقتها
بعدت عنها خالص غصب عنى لان امك كانت تعبت اوى وكانت هتعمل عملية
و مابعتلهاش فلوس خالص لان كنت محتاج كل قرش لعملية
امك والدوا بتاعها فهى افتكرت انى مش هسال فيها ولافى اللى فى بطنها خلاص
فوافقت على شرط اسماعيل والحوار ده كله انا ماكنتش اعرف عنه اى حاجة
هى كانت من القاهرة يعنى بعيدة عننا مسافات كبيرة بلدها كانت البلد اللى بنجيب
بضاعتنا منها ، وفعلا ولدت وبعدها علطول اتجوزوا وبعد سبع شهور بالظبط نسب
البنت ليه

محمود بذهول : يعنى ايه هاجر تبقى اختى ؟؟!!ده ولا فى الافلام ، طب وانت يابابا
ماكنتش هتعترف بهاجر

مجدى : لا يابنى ماعترفش بيها ازاى دى بنتى من لحمى ودمى وامها كانت مراتى
شرعا بس انا مفوقتش غير بعد سنتين من طلاقى لوالدتها لما امك خفت وبعدها علطول
سافرت القاهرة علشان اطمن عليها واشوف ابنى اوبنتى وساعتها فوجئت باللى حصل ده
وماكانش ينفع اعمل مشاكل وقتها عشان والدتك كانت لسة يدوب بقت كويسة والدكتور حذرنى
من انها تزعل لان الزعل هياثر عليها جامد

محمود : طب وانت ازاى يابابا سبتهم المدة دى كلها من غير ماتفكر تبعتلها فلوس وانت عارف
انها غلبانة وخصوصا انها كمان كانت حامل يعنى كنت بتساعدها وهى مش مراتك ولما اتجوزتها
وبقت حامل منك طلقتها وكمان بطلت تبعتلها مصاريف انت كدة بصراحة يابابا ظلمتهم اوى

مجدى : لا يابنى انا مش وحش اوى كدة انا مابعتلهمش ٣ شهور بس لكن بعد كدة كنت ببعت لهم
لكن الله يجازى ولاد الحرام انا كنت ببعت الفلوس على الحاج اسماعيل وهو طبعا ماكانش بيدهوملها
علشان يكمل اللى هو عايزه وهى تفضل حاسة انها محتاجاه ومحتاجة جوازها منه

محمود : ياااه ده الحاج اسماعيل ده طلع انسان وحش جدا

مجدى : ماهو ده كان سبب كل المشاكل اللى كانت مابينا طبعا لما هاجر
كبرت شوية وبقى عندها حوالى عشر سنين هو نقل وجم عاشو فى بلدنا هنا
فى البيت اللى هما عايشين فيه ده دلوقتى وعمل كدة علشان يضايقنى لانى هددته
انى هاوديه فى داهية بسبب اللى عمله ده وطبعا هو عارف انى مش هاعمل حاجة
عشان والدتك فكان بيتحدانى

محمود : وهو كان يعرف منين ان ماما كانت تعبانة

مجدى بحزن : ماهو للاسف يابنى اسماعيل ده كان من اعز اصحابى وكان عارف
عنى كل كبيرة وصغيرة وعارف ان امك نقطة ضعفى علشان مرضها

محمود : ياااه ده انا على قد ماكنت بحبه كرهته اوى ربنا ينتقم منه على اللى عمله ده

مجدى : لا يابنى ماتدعيش عليه هو ندم على كل اللى عمله وجه اعتذرلى وانا خلاص سامحته

محمود : بس هاجر صعبانة على اوى يابابا هى لازم تعرف الكلام ده زمانها دلوقتى فاكرة انى
خليت بيها لانى كنت مواعدها انى هتجوزها

مجدى: سيب الموضوع ده على ياابنى بس بالله عليك مش عايز مامتك تعرف اى حاجة

محمود بابتسامة : للدرجة دى خايف على زعلها ياحاج

مجدى : ايوة طبعا امال ايه ، امك دى كل حاجة فى حياتى يامحمود

محمود : ربنا يخليك ليها يابابا ولايحرمكم من بعض ابدا ، انت عارف يابابا انا حالتى
من نص ساعة غير حالتى دلوقتى خالص ، انت بعد اللى حكيته لى ده مش عارف جالى
احساس ان حبى لهاجر ده كله كان حب اخ لاخته ، حسيت فجاة انى مش زعلان انها
مش هتبقى مراتى ومش زعلان انى عرفت انها اختى

***اية عرفت باباها ان طارق هيتجوز وفرحه النهاردة الاربعاء وانه عزمها وهو قالها
انه هيجى معاها ويباركله

***فى فرح طارق :::

اية : الف مبروك ياطارق

طارق : الله يبارك فيكى يااية انا سعيد اوى بحضورك ، وشاف الحاج مجدى جاى
عليه : اهلا ياعمى

مجدى : الف مبروك يابنى ربنا يسعدك ، انت تستاهل كل خير

طارق : الله يبارك فيك ياعمى عقبال آية

مجدى : تسلم ياحبيبى

***طارق طلع ورق من جيبه واداها لآية من غير ماهند تاخد بالها كانت مشغولة
بالتصوير مع صحباتها : لوسمحتى يااية عايزك تدى الورقة دى لامل ضرورى
اول ماتوصلى البيت

آية : اوكى ياطارق ، احنا هنمشى احنا بقى سلام

***فى الطريق

اية : ياترى الورقة دى فيها ايه يابابا

مجدى : ربنا يستر مش عارف ليه قلبى مش مطمن

اية : ولا انا يابابا ، على العموم لما امل هتقرا الورقة هنعرف كل حاجة ياخبر
بفلوس

***اول ما وصلو البيت لقو امل وسالى قاعدين مستنينهم

امل بحدة : انتو كنتوا فين

مجدى : كنا فى فرح طارق ياامل عندك مانع

امل لسة هاتتكلم لكن اية قاطعتها : طارق باعتلك الورقة دى

امل اخدت من اية الورقة واول ماقراتها قطعتها ستين حتة وفضلت تعيط بصوت
عالى حدا وكلهم قعدوا يسالوها فيه ايه وحاولو يهدوها لكن بلا جدوى بكاءها
بيزيد جدا لحد مااغمى عليها

شالوها ودخلوها على اوضتها وحاولو يفوقوها ولما فاقت حاولو يتكلمو معاها ويعرفوا
منها ايه اللى كان مكتوب فى الورقة خلاها تبقى كدة لكن امل رفضت تتكلم فى اى
حاجة والتزمت الصمت

سالى بصت لاية : اتصلى يابنتى بطارق واعرفى منه ايه اللى كان مكتوب فى الورقة
دى خلينا نطمن على اختك

محمود : ماينفعش ياماما الوقت غير مناسب تماما دى ليلة دخلته

مجدى : سيبوها لوحدها دلوقتى واطلعو برة كلكم

***اية راحت قعدت مع محمود فى اوضته

اية : انا زعلانة اوى علشان امل

محمود : وانا والله زعلان علشان حالتها دى اوى علشان هى اختى بس . والله
دى لو واحدة تانية وحد حكالى انها عملت كدة كنت قلت عليها انها ماتستاهلش
اى خير ، بصراحة امل غبية جدا حد يسيب طارق ، ده عمره مارفضلها طلب ابدا
وكان معززها ومهنيها

اية : يعنى لوكان العكس وهى اللى كانت مابتخلفش تتوقع ان طارق ماكانش ممكن
يطلق امل او على الاقل يتجوز واحدة تانية ويخلف منها

محمود : لو انا هاعمل كدة لكن طارق لأ ، انا عارف ان طارق بيعشق امل وعمره
ماكان هيعمل كدة ويتجوز عليها

اية بخبث : سيبك انت من الموضوع ده ، وبابتسامة : انا ملاحظة بتغيير كبير جدا
فى نفسية حضراتكم ايه التغيير المفاجئ ده احكيلى احكيلى

محمود : ههه ده انا اللى ملاحظ حضراتكم مبسوط اوى بقالك فترة كدة ايه …ايه
النظام ؟؟!!

اية : هههه ده العادى بتاعى ياابنى

محمود بتريقة : العادى بتاعك !!….. ده انتى النكد كله يابنتى ههه

اية : ده انت غلس

محمود : وانتى عسل هههه، قومى يالا غورى من هنا علشان عايز اقرا الورد
اليومى بتاعى

اية : بتطردنى من اوضتك ماشى مردودالك
ومشت وهى على الباب : طب مش هتحكيلى سبب التغيير المفاجئ ده

محمود بابتسامة وقام من مكانه ناحيتها : امشى غورى يابت انتى

*** فى بيت عبدالله

عبدالله شايل ادم وقاعد بيلاعبه

ندا : شفت ياادم بابا بيحبك قد ايه وجايبلك لعب كتير اوى ازاى

عبدالله : نفسى اوى اشوفه يكبر قدامى ويلعب بكل اللعب دى

ندا : ياحبيبى ربنا يخليك لينا وتشوفه وهو احلى عريس يارب وتشوف ولاده
وولاد ولاده كمان

عبدالله : الموت بيجى فى اى لحظة ياندا مش عارف ليه حاسس انى هاموت قريب

ندا : ماتقولش كدة ياقلبى ده انا كنت اموت وراك

عبدالله حضنها : بعد الشر عنك ياروحى

**** خالد رن على اية

اية : الو ازيك ياخالد باشا

خالد : ازيك يااية اخبارك ايه ، مابلاش باشا دى قوليلى خالد بس ، اوكى

اية : اوكى

خالد : وحشتينى اوى

اية : …….

خالد تخيل شكلها ان وشها احمر واتكسفت علشان كدة ماردتش وفعلا ده اللى حصل

خالد : اية انا عايز اشوفك ايه رايك نتقابل فى نفس الكافيه اللى اتقابلنا فيه المرة اللى
فاتت

اية : اسفة ياخالد اول مرة قابلتك فيها كان على اساس انك عايزنى فى شغل لكن دلوقتى
ماقدرش بابا ربانى ان كدة غلط وعيب وكمان حرام

خالد : على راحتك ياحبيبتى ، على العموم انا هاكلم بابا وعمى علشان نيجى قريب نتقدملك

اية كانت سعيدة جدا ان خالد حب عمرها هيتقدملها بالسرعة دى

*^^^ يوم الخميس يوم خطوبة هاجر

****فى بيت الحاج مجدى:::
مجدى لابس ومجهز نفسه وبيكلم سالى : هو الواد محمود لسة مصحاش ولا ايه

سالى : لا يااخويا صحى من بدرى وفطر كمان وبيلبس اهو ، الا صحيح انتو
رايحين فين

مجدى : ماتشغليش بالك انتى ، البت امل عاملة ايه دلوقتى ؟؟

سالى بحزن : ياحبة عينى زى ماهى قاهرة نفسها وبتعيط كل شوية ومش راضية تحط
حاجة فى بوقها من امبارح

مجدى : هى اللى عملت فى نفسها كدة ياما نصحتها انا واختها وماسمعتش كلامنا

سالى : خلاص ياحاج الكلام ده دلوقتى مش هيفيد بحاجة

مجدى : على رايك …على العموم باذن الله يومين كدة لو ماتكلمتش هاروح لطارق
وافهم منه الحكاية

محمود : يالا يابابا انا جاهز

مجدى : يالا يابنى

**** خالد راح لعبدالله وعرفه بحبه لاية وعرفه كل حاجة من اول ماشافها لحد اخر
مكالمة كلمها ليها

عبدالله بابتسامة : اه ياعم ، خالد باشا وقع ، اتاريك كنت بتسال عنها وقال ايه
عايزها فى شغل ده انت طلعت مصيبة اقسم بالله

خالد : هههه بس يالا ، المهم عايزك تيجى معايا اكلم بابا وقول لعمى اسلام ،
ومجدوا كدة فى اية وفى اخلاقها قدام بابا

عبدالله غمزله : ماشى ياعم ، والله ووقعت ياخالد

خالد ابتسم : بكرة علطول كلم عمك وهاته يكلم بابا ماشى

عبدالله : بكرة بكرة !!! بكرة اللى هو الجمعة ده

خالد : ايوة

عبدالله غمزله : ده انت مستعجل اوى بقى

خالد : ههه يادمك ده انت عيل رزل اقسم بالله ، انا ماشى وابقى بوسلى
الواد ادم لما يصحى ، سلام

مجدى ومحمود راحو لبيت الحاج اسماعيل :::

رنو الجرس…….

والدة هاجر (سعاد )هى اللى فتحت لهم الباب

سعاد بذهول ::: حاج مجدى!! اهلا اتفضلو

اسماعيل : مين ياحاجة

سعاد : ده الحاج مجدى ومحمود ابنه

هاجر اول ماسمعت اسم محمود جريت من اوضتها وطلعت تشوفه

اسماعيل : اهلا اتفضلو نورتونا

وخلصت حلقتنا النهاردة توقعاتكم 👇👇👇

👈 ياترى ايه اللى طارق كتبه لامل فى الورقة وصلها للحالة دى

👈 والد خالد هيوافق انه يخطب اية لخالد ولا لا

👈 هاجر هتتقبل انها اخت محمود ولا لا
وهل هاجر هتقدر تسامح مجدى على اللى عمله معاها ده وانه ماتمسكش
بحقه انها بنته

👈 هاجر هتسامح اسماعيل على اللى عمله ولا لا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى