Uncategorized

رواية عيناها سر سعادتي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf


الحلقة الخامسة

رواية عيناها سر سعادتى
(بين العشق وحب الذات)

**البنت اللى كانت مع اية مشت وجه خالد قايم بسرعة عشان يكلمها لكن محمد
وسارة نادو عليه وجم قعدو معاه

محمد : ايه ياباشا قاعد لوحدك ليه

سارة : هو خالد دايما كدة بيحب الوحدة

خالد : ايوة بالظبط زى ماهى قالتلك كدة انا بحب دايما اكون لوحدى ، خد خطيبتك
بقى وروحوا اقعدوا فى مكان تانى بعيد عنى

محمد بهزار : ايه ده انت بتطردنا بالذوق ولا ايه

خالد : بطردك ايه ياعم، انت قاعد فى شقتى، يالا ياد انت خد البت دى وقوموا من هنا
بدل ما ادخلك السجن ههه

سارة : ههههه خلاص ياخويا خليك قاعد لوحدك (وبدلع مدت ايديها لمحمد) :يالا ياحمادة

محمد : حاضر ياروح قلبى انا هاقوم عشان خاطرك انتى بس

***لما مشو بص على ترابيزة اية لقاها قامت وراحت على ترابيزة تانية بس كانت قاعدة
مع ملك بنت خالته فلقاها فرصة كويسة انه يروح عندها بحجة انه يسلم على ملك واهى
تعرفه عليها وبعرف اسمها ويقدر يتكلم معاها

***خالد قام ناحية ترابيزة ملك وسلم عليها

خالد : ازيك ياملك اخبارك ايه

ملك(مش مصدقة ان خالد بنفسه جاى يسلم عليها) : الحمد لله انا تمام انت اخبارك ايه
اتفضل اقعد

خالد قعد معاهم : مش تعرفينى طيب

ملك(عقلها مش مستوعب ان ده خالد اللى تعرفه ) : اه ….البشمهندسة اية ،بصت لاية:
خالد باشا اخو عبدالله

اية بابتسامة رقيقة جننت خالد : اهلا وسهلا
ونفس الكلام خالد رحب بيها
قعدو مع بعض حوالى عشر دقايق فى صمت رهيب وخالد طول الوقت ده ماقدرش يشيل
عينه من عليها وملك لاحظت ده وبعدين اية قطعت الصمت ده بكلامها: انا هامشى انا بقى
ياملك عشان متاخرش ، بعد اذنك ياخالد باشا

خالد قام وقف : اتفضلى مع السلامة

ملك : استنى يااية انا جاية معاكى اوصلك

اية : لا ياحبيبتى خليكى انتى انا هسلم على عبدالله وهامشى علطول سلام

ملك قعدت تانى وبصت لخالد اللى كان متابع اية بعينه وهى ماشية وحركت ايدها
قدام عنيه : خالد

خالد بارتباك : ايه؟؟

ملك : انت اللى ايه؟ انت مش طبيعى خالص النهاردة

خالد بتكبر شوية وبهزار فى نفس الوقت : تصدقى ان انا غلطان اصلا ان جيت
شرفتك قدام صاحبتكً وسلمت عليكى

***نتعرف على ملك

(ملك تبقى بنت خالة خالد ، وحيدة مالهاش اخوات خالص ، عايشة هى ووالدها
لوحدهم ، مامتها متوفية ، بتحب خالد من صغرها ، دايما عايشة فى حزن مع
ذكرياتها مع والدتها قبل ماتموت ومع حبها لخالد اللى لحد دلوقتى مش قادرة
تعترف بيه لخالد علشان متاكدة ان حبها من طرف واحد ، بتدرس فى كلية الاداب)

****عند طارق وامل

طارق بيشرب قهوة وقاعد على السرير بيتفرج على التليفزيون ونسى خالص كلام امل
اللى قالته ليه اوحاول ينساه علشان هو بيحبها وكان متاكد انها خلاص تراجعت عن القرار
ده ولكن امل فاجئته لما شافها بتحضر شنطة هدومها

طارق بذهول : بتعملى ايه ياامل؟؟!!

امل ردت من غير ماتبصله : زى ماانت شايف

طارق باستغراب : انت مجنونة يابت انتى بتلمى هدومك ليه

امل تجاهلته ولم ترد عليه

طارق قام وشدها من دراعها جامد وبعصبية شديدة : انتى مش بتردى على ليه

امل شدت دراعها منه بكل قوة : انا هامشى دلوقتى حالا ياطارق رايحة على بيت اهلى

طارق بصوت عالى : انتى لسة مصممة على الكلام الفارغ اللى انتى قلتيه قبل كدة ده

امل : ايوة ، انا فكرت كويس وهو ده الحل الوحيد مفيش اى حل تانى بديل

طارق بحزن : على راحتك ياامل هاخلص كل اجراءات الطلاق فى اقرب وقت وهابعتلك
ورقتك لحد بيت والدك ، انا هاجى معاكى اوصلك لحد بيت والدك عشان ماينفعش تمشى
بالشنط دى كدة لوحدك

امل بصت فى الارض : اوك

***خالد من ساعة ماشاف اية وهو فى قمة سعادته وبدا يفكر فيها اكتر من الاول
واستسلم بينه وبين نفسه لحب اية وسمح لحبها يتغلغل فى اعماق قلبه ومحاولش
يشغل باله زى كل مرة باى حاجة تبعده عن حبها وكل شوية وهو قاعد مع نفسه يحرك
شفايفه باسم آية بدون صوت ، وبدا يفكر فى طريقة يحاول بيها يقابلها تانى ويتكلم معاها

***اية بعد مقابلتها مع خالد فى عقيقة ادم تفكيرها فى خالد زاد عن الاول وبقى عندها امل
ان خالد ممكن يكون ليها وخصوصا ان خالد كان باين عليه من نظراته ليها طول الوقت انه
معجب بيها

سالى دخلت عليها اوضتها : الا قوليلى يااية مالك كدة راجعة من عزومة زميلك ده والفرحة هتنط
من عنيكى ايه اللى حصل هناك احكيلى

اية مسكت المخدة وحضنتها وابتسمت وبسهوكة : مفيش حاجة حصلت ياماما

سالى : يابت ده عنيكى شوية كدة وهتنطق وتحكى على اللى حصل

اية ابتسمت : معقولة باين على اوى كدة انى مبسوطة

سالى : انا قايمة ياختى انا عارفة انك مش حاكية حاجة وانتى من امتى بتحكيلى يعنى
، انا اهم حاجة عندى انى اشوفك انتى واخواتك دايما مبسوطبن بس خلى بالك على نفسك
يابنتى ودايما حاولى توازنى بين عقلك ومشاعرك

***طارق وصل امل لحد بيت والدها وطلبت منه يدخل بس هو رفض ومشى قبل ماحد من
البيت يشوفه

امل رنت جرس الباب وفتحلها محمود اخوها اللى اتصدم اول ماشافها بشنطة هدومها

محمود : ايه ده باامل ايه اللى حصل وطارق فين ؟؟!!

امل حاولت الا تبكى : مفيش انا وطارق خلاص هانطلق

سالى سمعت كلمتها وهى جاية من المطبخ زقت محمود بالراحة بايديها : اوعى كدة يامحمود
تعالى ياحبيبتى ادخلى وماتزعليش نفسك

محمود (شوح بايده ): والله مانا فاهم حاجة

اية خارجة من اوضتها : بردو ياامل صممتى على اللى فى دماغك

امل : وانتى عرفتى منين

اية : طارق لسة قافل معايا حالا وقالى انه وصلك هنا وانك مصممة على الطلاق

محمود : عشان ايه ياامل كدة

امل رمت شنطة ايديها على الارض وبدموع غزيرة وبعصبية شديدة : عشان
عايزة ابقى ام يامحمود ، ياريت ماعدش حد يكلمنى فى الموضوع ده تانى خالص
مش عايزة حد يحسسنى بالذنب اكتر من كدة

سالى : خلاص ياجماعة سيبوها على راحتها هى ماعملتش حاجة حرام ولا ايه ياشيخ
محمود؟؟

محمود : مش حرام ياماما بس ليه اضحى بحب عمرى اللى استحالة الاقيه تانى ابدا

مجدى طلع من اوضته على صوتهم : هى حرة ياجماعة كل واحد يتحمل نتيجة اختياره
، مش عايز اسمع حد يتكلم فى الموضوع ده تانى ابدا

محمود لما والده طلع حس انه مضايق وافتكر رفضه لهاجر فمشى

مجدى مسكه من ايديه وهو معدى من جنبه : على فين يامحمود اذا حضرت الشياطين
ولا ايه

محمود : مش وقته الكلام فى الموضوع ده يابابا بعد اذنك ،،ودخل اوضته

***ملك قاعدة فى اوضتها على مكتبها وكتبها قدامها وسرحانة فى حبها ووالدها الحاج
حسين دخل عليها

حسين : ايه يابنتى سايبة المذاكرة وسرحانة فى ايه كدة ،،لا الكلام ده ماينفعش انا عايز بنتى
تطلع الاولى على الدفعة زى كل سنة

ملك : مفيش حاجة يابابا ماانا بذاكر اهو

حسين : قابلتيه فى العزومة

ملك : هو مين يابابا

حسين بغمزة : هيكون مين يعنى اللى بتحبيه فى صمت خالد ابن خالتك

ملك بكسوف : ايوة يابابا شفته

حسين : ولحد امتى يابنتى هتفضلى معلقة نفسك بسراب ، خالد معتبرك اخته وعمره
ماهفكر فيكى ده لوفكر اساسا انه يتجوز ده راجل معقد نفسيا والله ماعارف انتى
بتحبى فيه ايه اصلا

ملك : لوالحب كان بايدى يابابا ماكنتش حبيته لوحكمت عقلى مش قلبى عمرى ماهفكر فى
خالد ابدا ،خالد شخص عملى جدا ومش حنين خالص بالعكس قاسى جدا حتى على اقرب
الناس اليه لكن للاسف يابابا الحب مش بايدينا

***عدى شهر والاحوال كما هى بالنسبة لابطالنا

خالد فكر انه يروح لعبدالله الشركة ويقابل اية بس تراجع عن الفكرة دى تانى وقرر يطلع
لعبدالله شقته ويحاول يوصل منه على اى معلومات عن آية

طلع فوق ورن الجرس

عبدالله فتح الباب : ايه ده خالد مش معقول والله ياابنى انت بقالك فترة كدة احوالك متغيرة
، انا حاسس كدة انك فيك حاجة مش طبيعية

خالد بجدية : بقولك ايه انا عايزك كدة فى مرضوع شغل

عبدالله : شغل ايه ده ، طب ادخل بس احنا هنتكلم على الباب

خالد دخل وقعد فى الانتريه

عبدالله : خيير شغل ايه اللى انت عايزنى فيه

خالد : فى بنت مهندسة معاك فى الشركة اسمها آية ؟؟

عبدالله : فى اتنين اسمهم آية معايا فى الشركة انهى واحدة فيهم تقصدها؟؟

خالد بخيبة امل :اتنين؟؟!! ، طب وهما الاتنين كانو موجودين يوم عقيقة آدم؟؟

عبدالله : لا واحدة بس اللى جت

خالد باطمئنان : طب الحمد لله انا عايز بقى رقم آية اللى حضرت العقيقة

عبدالله : آية مجدى؟؟!!!

خالد : ايوة مش هى دى اللى كامت فى العقيقة

عبدالله : ايوة هى بس ليه هى آية عملت ايه؟؟!!

وهلصت حلقتنا النهاردة توقعاتكم 👇👇👇

👈 ايه اللى خالد مدبره لايك وهيعمل ايه برقم تليفونها

👈 محمود هيستسلم لرفض والده لهاجر ولا هيحاول معاه تانى

👈 فى امل ان طارق وامل يرجعو لبعض تانى ولاخلاص على كدة علاقتهم انتهت؟؟





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى