رواية عيناها سر سعادتي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf

رواية عيناها سر سعادتى(بين العشق وحب الذات)
بقلم فاطمة البربرى
***سارة قاعدة فى الانتريه وبتبص على التلفاز ولكن مش معاه خالص كانت سرحانة
فى علاقتها بمحمد والتى كانت تتوقع انها ستكون اجمل قصة حب وستدون فى التاريخ،
عقلها لم يصدق حتى الان ان هذه العلاقة انتهت بالسهولة دى
*** عبدالله جه وشافها قاعدة وسرحانة والدموع نازلة من عنيها وهى مش حاسة ،
قعد جنبها واخدها فى حضنه :مالك ياحبيبتى
سارة مسحت دموعها بسرعة : مفيش..انا كويسة
عبدالله سكت وماتكلمش وسابها فى حضنه
سارة بعد دقايق من الصمت وبصوت كله ملئ بالدموع والحزن : ده حتى ماهانش عليه
يرن على ولا مرة من وقت اللى حصل
انور سمع كلامها ودخل قعد على الكرسى المقابل ليها : ومستنية ايه من راجل خطيبته
قلعت دبلته بكل سهولة من اول مشكلة قابلتهم
عزة : خدى ياحبيبتى كوباية الليمون دى اشربيها وروقى دمك
عبدالله :كلام بابا صح ياسارة الراجل بيبقى عايز مراته تبقى قد المسئولية وتقدر تواجه
اى مشكلة تقابلهم ويقعدوا مع بعض يتناقشوا فى حل للمشكلة دى مش من اول مطب تقولى له
مع السلامة كل واحد فينا فى طريق
سارة : طب اعمل ايه انا دلوقتى اكلمه انا واعتذر له
انور : لا خلاص خليكى ثابتة على موقفك شوية وانا لما اشوف المعفن ده هاتكلم معاه
عزة : ايه ؟؟!! هاتتكلم معاه ازاى يعنى انت عايز تقل مننا ومن بنتك ياراجل
عبدالله : ايه الكلام اللى بتقوليه ده ياماما محمد ده اخونا وبابا دايما بيعتبره ابنه
مش خطيب بنته بس
انور : قولها يابنى قولها قال تقل مننا قال
خالد جه من شغله ولاقاهم متجمعين : ايه مالكم كدة ، فى ايه يابت ياسارة مالك عينيكى
حمرة اوى كدة ليه؟
عزة : مانت مش دارى بالدنيا ولا باللى فيها اهم حاجة عندك شغلك و بس، سارة ومحمد سابو بعض
انور : اهدى على الواد شوية ياعزة ، الله يكون فى عونه والله
خالد وطى باس ايد والده : ياحبيبى ياحاج انت اللى دايما حاسس بى
عزة : ياسلام على الكهن ياسلام ، يعنى انا بقى اللى طلعت وحشة
عبدالله : ومين يقدر يقول كدة ياست الكل وقام حضنها : ده انتى
البركة ياعزتى
خالد : هههه ماشى ياحبيب امك انت ايه اللى جابك هنا فيه حد يسيب ادم ويجى
يقعد هنا جنب البت النكدية اللى عمالة تعيط دى
(وراح ناحية سارة):على فكرة محمد كلمنى فى التليفون امبارح وحكالى على اللى حصل
بينكم وكان عايز يجى يصالحك النهاردة
سارة بفرحة : بجد طب وهيجى الساعة كام
خالد : لا ماهو مش جاى
عزة : ليه بقى ايه اللى حصل
خالد : مانا قلتله ماتجيش سيبها تتأدب شوية ههههه
سارة ضربته بغل بايديها على صدره : والله انت واد معفن وكل كلمة ماما قالتها عنك صحيحة
ابو شكلك (ومشت متجهة لاوضتها )
خالد : بقى كدة طيب (وطلع موبايله من جيبه) اما اتصل بيه والغى ميعاد النهاردة الساعة ٦
معاه
سارة رجعت تانى : لا لا
خالد ضحك : مش انا وحش
سارة باسته من خده : ده انت سكر
خالد : لا بردو لسة زعلان
الكل مراقب الموقف والابتسامة على شفايفهم
سارة باسته تانى من خده : خلاص ياباشا بقى مايبقاش قلبك اسود
خالد : اوكى هسامحك المرة دى
****فى الشركة
عبدالله فى مكتب اية ::
عبدالله : يوم الاحد الجاى يااية عقيقة ادم لازم تيجى
اية : هحاول اجى
عبدالله : مفيش حاجة اسمها هحاول لازم تيجى باذن الله ، والله لو ماجيتى
هزعل منك خالص
اية : حاضر والله هقول لبابا بس يارب محمود اخويا مايقولش لا
*****فى بيت امل وطارق
طارق : حبيبتى انا رايح حفلة عزمنى عليها شريكى فى الصفقة الجديدة
تحبى تيجى معايا
امل : طارق انا عايزة اتكلم معاك شوية
طارق : خلاص ماشى ياحبيبتى اما ارجع نبقى نتكلم
امل بجدية : لا ياطارق دلوقتى حالا
طارق قعد جنبها : خير ياحبيبتى عايزة تتكلمى معايا فى ايه
امل : طارق انت عارف انا بحبك قد ايه ، بس انا خلاص ماعدتش قادرة استحمل
انى اكون محرومة من نعمة الامومة وانا مفيش فى اى عيب يمنعنى اكون ام
طارق بصوت هادى جدا غالب عليه الحزن : يعنى انتى عايزة ايه ياامل يعنى دلوقتى
امل : عايزة اطلق يا طارق
طارق وكأن صاعقة من السما نزلت عليه : انت بتقولى ايه ياامل ، انتى عارفة انتى
قلتى ايه ، عارفة يعنى ايه طلاق ، يعنى كل حاجة بينا خلاص هتنتهى ، يعنى مش هنبقى مع بعض تانى
يعنى حبنا هينتهى
امل بدموع غزيرة حاولت تمنعها ولكن نزلت غصب عنها : عارفة كل ده
ومستعدة ليه
طارق : فكرى تانى ياامل عشان هتندمى على الخطوة دى لوحصلت ،
انا ماشى (وبعد مامشى خطوتين رجع تانى ): لعلمك ياامل لوحصل طلاق
مش هرجعك تانى ابدا مهما حصل
****محمد راح لسارة البيت وكان الكل فى استقباله ، عبدالله اللى فتحله الباب
عبدالله : اهلا بيك يادكتور وشده من ودنه شدة خفيفة كدة بهزاز : بتزعل اختى
ليه ياد انت
محمد : انا اللى مزعلها بردو
انور : اهلا يامحمد يابنى اتفضل
محمد : اهلا ياعمى (وسلم عليه) : امال سارة فين مش شايفها يعنى
عزة : سارة فى اوضتها ورافضة تقابلك اساسا
خالد : هى مين دى يا ماما اللى رافضة تقابله ،هههه دى طلعت احلى حاجة عندها
ولبستها وعمالة تزوق فى نفسها وكانها عروسة
محمد ابتسم وقعد فى الانتريه منتظرها وكلهم قاعدين معاه
سارة جت واول مادخلت محمد كان منبهر جدا من سحر جمالها وقام وقف ومد ايده
ليها وهى سلمت عليه
محمد : ازيك يادكتورة
سارة ابتسمت : انا كويسة وقعدت على الكرسى اللى هو قاعد عليه بس بعيد عنه شوية
انور : طب يالا ياجماعة كل واحد يروح يشوفله شغلانة وسيبوهم يتفاهمو مع بعض
الكل قام ومحمد قرب من سارة وقعد جنبها ومسك ايديها ولبسها الدبلة : ماتتكرريهاش
تانى لانك لوعملتيها تانى رد فعلى مش هيعجبك
سارة بعصبية : انت جاى تصالحنى ولا جاى تتخانق معايا
محمد : انا مش جاى اصالحك ياسارة انا جاى عشان نتفاهم مع بعض ونحل مشكلتنا
ثم ابتسم وغمز بعنيه : وبعدين بقى نبقى نشوف موضوع الصلح ده
سارة : انا زعلانة منك اوى يامحمد عشان مافكرتش ولامرة ترن على تطمن وتشوفنى
عاملة ايه من بعد اللى حصل
محمد : غصب عنى ياسارة ماصدقتش انك قلعتى دبلتى ونسيتى حبنا فى لحظة
سارة بضعف : انا بحبك اوى يامحمد وموافقة اسافر معاك انا اكتشفت انى ماقدرش
اعيش من غيرك لخظة
محمد : وانا كمان ماقدرش استغنى عنك ده انتى حب عمرى ياسارة ، ربنا يخليك لى
ولايحرمنى منك ابدا يارب
***جه يوم الاحد
اية بتفطر مع والدها ووالدتها
اية : بابا فى واحد زميلى عازمنى على عقيقة ابنه النهاردة ، بعد اذنك يعنى لو ممكن
اروح
مجدى: والعقيقة دى هتبقى امتى بالليل ؟؟
اية :لا يابابا بعد مانخلص شغل علطول
مجدى : خلاص ماشى ياحبيبتى روحى بس ماتتاخريش
اية باست ايده : شكرا يابابا ربنا يخليك لى
سالى ابتسمت : طيب يعنى هتتغدى هناك بقى مش هاعمل حسابك معانا فى الغدا
اية : هههه ، خلاص ماشى ياماما هستاذنكم انا بقى عشان متاخرش على الشغل
سالى : مع السلامة ياحبيبتى خل بالك على نفسك
***عبدالله كان عامل العقيقة فى قاعة كبيرة عشان كان عازم ناس كتيرة جدا
***بعد الانتهاء من العمل فى الشركة الكل ذهب للقاعة اللى فيها العقيقة وخالد اسرع
فى الانتهاء من عمله عشان يروح القاعة وكله امل انه يشوف البنت اللى خطفت قلبه
وخلته مشغول دايما بيها وصورتها مابتفارقهوش ابدا حتى فى احلامه
***خالد دخل القاعة وعينه على كل الناس اللى موجودين بيدور فيهم واحد واحد على
حبيبته بس عبدالله جه ناحيته
عبدالله : ايه ده خالد باشا حضر بدرى انا والله ما مصدق عينى حاسس انى بحلم
خالد ماحسش بيه اصلا ولارد عليه
عبدالله : خالد … خالد، وخبطه فى كتفه : ايه ياعم انت بتدور على حد ولا ايه
خالد بارتباك : اه … لا…انت كنت بتقول ايه
عبدالله : ده انت شكلك مش معايا خالص انا رايح لندا احسن ربنا يتولاك برحمته
خالد ولاكأن اخوه قاله حاجة اساسا ومازال يبحث عنها،واخيرا لاقاها قاعدة فى ركن
بعيد خالص مع بنت مايعرفهاش راح قعد على ترابيزة قريبة منها وماشالش عينه من
عليها كان نفسه يروح يكلمها بس ما كانش عارف هيكلمها ازاى وخصوصا ان فى
واحدة تانية مايعرفهاش قاعدة معاها
***اية اول ماشافته قاعد قريب منها قلبها دق بسرعة جدا وكانت كل شوية تخطف نظرة
ورا التانية عليه واخدت بالها ان عينه مانزلتش من عليها بس كانت بتقول فى نفسها اكيد
بيتهيالى مش معقول خالد بيه يكون معجب بيها هى وخصوصا ان اللى تعرفه عنه انه بيكره
البنات
***البنت اللى مع اية قامت ووقتها خالد شجع نفسه انه يقوم يكلمها ويعترفلها باللى فى قلبه
ناحيتها
وخلصت حلقتنا النهاردة اتمنى تكون عجبتكم توقعاتكم بقى![]()
![]()
![]()
ياترى خالد هيقدر يعترف لاية بمشاعره ناحيتها وهى هيكون رد فعلها ايه
امل فعلا هتصمم على الطلاق من طارق وهل لوصممت هى كدة تعتبر انانية عشان
بتفكر فى سعادتها هى بس ولا ده حقها

