رواية عيناها سر سعادتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf

رواية عيناها سر سعادتى بقلم فاطمة البربرى
*** خالد قعد طول الوقت مذهول من اللى حازم قالهوله
خالد مع نفسه : ياترى مين اللى كان عايز يقتل عبدالله ، وعبدالله ايه
علاقته بالناس دى ، انا لازم اتكلم مع ندى هى اكتر واحدة تعرف كل
حاجة عن عبدالله
****هاجر عند اية
هاجر : مالك يااية سرحانة فى ايه للدرجة دى خالد واخد عقلك
اية بحزن : انا زعلانة اوى علشانه ياهاجر من يوم مااخوه مات
وهو حالته النفسية وحشة اوى
هاجر : ماهى صعبة عليه بردو الله يكون فى عونه
محمود دخل عندهم وسلم على هاجر : ازيك ياجوجو عاملة ايه
هاجر بابتسامة : الحمد لله انا كويسة
محمود : طب تعالى كدة عايزك فى حاجة
اية بهزار : حاجة ايه دى ياحودة ، حاجة سر ولا ايه
هاجر ابتسمت
محمود : مالكيش فيه يارخمة ، هههه، تعالى ياجوجو ، واخدها
معاه اوضته
هاجر : خير يامحمود فى ايه
محمود : سامح كلمنى من يومين كدة وقالى حاجة ضايقتنى عنك ياهاجر
هاجر بتوتر : حاجة ايه دى اللى قالهالك عنى
محمود : قالى انك بتعامليه وحش جدا ومابترديش عليه لما بيرن عليكى
ولاحتى بترضى تخرجى معاه فى اى مكان ، ليه كدة ياهاجر
**** سامح يبقى خطيب هاجر ****
هاجر بعصبية : وهو ازاى يحكيلك حاجة زى كدة ،هو اساسا مايعرفش
ان احنا اخوات
محمود : سامح صاحبى ياهاجر
هاجر : وايه يعنى صاحبك يعنى لما نتجوز ويحصل بينا اى مشكلة
هيحكيلك بقى
محمود قام وقف : خلاص ياستى لو مش عايزانى ادخل فى حياتك
مش هسمع منه اى حاجة يحكيهالى عنك تانى ، وانا اسف
هاجر ؛ اقعد بس يامحمود انا مش اقصدك انت بعينك انا اقصد انه
ممكن يقول الكلام ده لاى حد تانى بردو بحجة انه صاحبه
محمود : من الاخر ياهاجر انا قلت لسامح ان احنا اخوات لانه حقه يعرف
هاجر : امممم ، تمام
محمود : ممكن افهم بقى انتى ليه بتعامليه وحش
هاجر : بصراحة يامحمود انا مش قادرة احب سامح
محمود : خلاص يبقى تسبيه
هاجر : يعنى ايه!!
محمود : يعنى انا هاقوله هاجر مش بتحبك ومش مرتاحة معاك وكل
واحد فيكم من طريق
هاجر : لا اوعى تقوله كدة
محمود : حيرتينى معاكى ياهاجر فى ايه بتحبيه وفى ايه عايزة تكملى
معاه انتى كدة بتظلميه وربنا مايرضاش بالظلم
هاجر : بصراحة سامح انسان كويس واهله ناس محترمين جدا وبيحبونى
وعلشان كدة مش عايزة اسيبه …. انا مش بكرهه يامحمود بس مش حاسة
تجاهه بنفس المشاعر اللى كنت بحسها ناحيتك ، يعنى انا لما كنت بشوفك
كان قلبى بيدق بسرعة جدا واحس انى طايرة من الفرحة ، لكن سامح بحس
انه عادى يعنى ومايفرقش معايا انى اشوفه اصلا او اسمع صوته
محمود : ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحة ياهاجر
هاجر هزت راسها : امممم
محمود : انتى دلوقتى لسة بتحسى ناحيتى نفس احساسك زمان
هاجر :…….
محمود مسك ايديها : هاجر ماتخافيش واتكلمى بكل صراحة
هاحر بدموع ورمت نفسها فى حضنه : لا يامحمود والله من ساعة ماعرفت
انك اخويا وانت كدة بالنسبة لى ، بس مش عارفة ليه مش قادرة احب سامح
انا تعبانة اوى
محمود : طب ياحبيبتى اهدى كدة بس ، بصى انا هاطلب من سامح يبعد عنك
فترة يديكى فرصة تفكرى كويس انتى عايزة تكملى معاه ولا لا ، شهر مثلا فترة
كفاية ولا ايه
هاجر : خلاص ماشى موافقة كلمه انت بقى وقوله
محمود : حاضر هاكلمه
————
**^* خالد راح لندا شقتها
ندا : ازيك ياخالد ، اتفضل
خالد : امال ادم فين نايم ولاايه
ندا : لا هو صاحى جوة هادخل اجبهولك
خالد : لا خليه شوية كدة عايز اتكلم معاكى
ندا : خير
خالد : هو عبدالله -الله يرحمه- ماكانش فيه مشاكل بينه وبين اى حد
ندا :انت اللى بتسال السؤال ده ياخالد ، لا طبعا عبدالله كل الناس
كانت بتحبه وبعدين ايه اللى خلاك تشك فى حاجة زى كدة
خالد : لان ظهر فى الكاميرات ان كان فيه عربيه بتطارده من اول ماخرج
من الشركة فى اليوم اللى عمل فيه الحادثة
ندا : معقولة طب ليه ، عبدالله عمره ماحكالى ان ليه اى اعداء وبعدين هو
كان مهندس يعنى شغله فى السليم انا مش مستوعبة بصراحة الكلام اللى
انت بتقوله ده
خالد : طب هو عمره ماقالك اى حاجة كدة ولا كدة ، ولا حسيتى فى مرة انه
متغير ، افتكرى كريس ياندا ربنا يكرمك
ندا :….. ، اه افتكرت فى مرة قبل مايموت بشوية كان شايل ادم وبيقوله انا
نفسى اشوفك لما تكبر وتلعب باللعب دى كلها وساعتها قلتله ربنا يطول فى عمرك
وتشوفه عريس كمان بس هو قالى وقتها انه حاسس انه هيموت قريب
خالد بذهول : يعنى كان عارف ان فى حد عايز يقتله !!! طب ليه انا مش قادر
اصدق ولا عارف افكر فى اى حاجة
ندا : طب ماتسأل عمى اسلام يمكن فى حاجة تخص شغلهم
خالد : ايوة فعلا عندك حق انا ازاى مافكرتش فى حاجة زى كدة
————————
طارق كان رايح يتبرع بفلوس صدقة لدار الايتام وماكانش يعرف
ان امل بتشتغل هناك
*** المسئول عن الدار : والله يااستاذ طارق انت انسان محترم جدا ، انا بشكرك
جدا لان لولا الفلوس اللى حضرتك بتتبرع بيها كل سنة للدار ماكانتش الدار هتقدر
تقف على رجليها
طارق : لا العفو ، ده واجبى ، استاذنك انا بقى هاقوم اسلم على الاطفال وامشى
علشان عندى شغل
**** طارق راح علشان يشوف الاطفال ويسلم عليهم قبل مايمشى لانهم عارفينه
وبيحبوه جدا ، اول مادخل شاف امل وهى بتلعب مع الاطفال وشاف قد ايه هى
كانت مبسوطة معاهم ، شاف فى عنيها فرحة عمره ماشافها قبل كدة حتى وهى
معاه وحس قد ايه كان غصب عنها لما طلبت الانفصال ، وحس انه ظلمها
*** طارق قرب منها : ازيك ياامل عاملة ايه
امل بصدمة : طارق …. انا الحمد لله بخير ، انت ايه اللى جابك هنا
لسة طارق رايح يتكلم
امل سبقته واتكلمت : اه صحيح ده انت كل سنة بتتبرع بفلوس هنا فى نفس
الميعاد ده ، انت عامل ايه
طارق ابتسم : انا الحمد لله تمام
بداو يلعبو مع الاطفال هما الاتنين وكانو فى غاية السعادة وجه الوقت اللى طارق
فيه اضطر يمشى علشان رنوا عليه فى الشغل لانه عنده اجتماع فى الشركة
طارق لما بص فى الساعة لقى نفسه اتاخر جدا وقعد وقت كبير فى الدار ولكن
ماحسش ابدا بالوقت اللى عدى ده وكان نفسه يفضل وقت اطول
طارق : انا هامشى انا بقى ياامل عندى اجتماع مهم بعد نص ساعة
كان نفسى اقضى وقت اطول مع الاطفال بصراحة انبسطت معاكم جدا
النهاردة
امل : مع السلامة
^^^^ امل لما طارق مشى حست بخنقة ودموعها نزلت منها غصب عنها ومع نفسها:
مع السلامة ياحبيبى ، انا اللى استاهل ، انا اللى ضيعتك منى بايدى
***** خالد راح لعمه وعمه قاله ان شغلهم كله فى السليم وانهم مالهمش اى
اعداء نهائى وده قلق خالد اكتر لانه شك ان اخوه ممكن يكون له علاقة بشغل
مشبوه واتمنى ان يكون احساسه ده غير صحيح
————-
*** فى بيت الحاج انور
عزة : يالا ياانور انت وسارة تعالو اتغدو الاكل على السفرة
سارة : مش هنستنى خالد
عزة : هو قال ان عنده شغل ومش هايقدر يجى على الغدا النهاردة
سارة : كل شوية شغل شغل ، انا قرفت
انور : يابنتى يعنى هو بمزاجه
سارة بدموع : من ساعة ماعبدالله مات يابابا وانا حاسة انى مش عايزة
اضيع ثانية وخالد بعيد عنى عايزة افضل فى حضنه علطول
عزة : ليه يابنتى هو انتى مش ناوية تسافرى لجوزك بقى
سارة : لا طبعا مش مسافرة تانى ده انا بندم انى وافقته وسافرت معاه
كفاية انى ماشفتش اخويا قبل مايموت ولاحتى حضرت دفنته ، ده انا كل
ماافتكر بحس انى كارهة محمد جدا لانه هو السبب فى بعدى عنكم
عزة : بس يابنتى ماينفعش ال…..
انور قطع كلامها : خلاص ياعزة اقفلى الموضوع ده دلوقتى ، وانتى ياسارة
روحى نادى لمرات اخوكى تجيب ادم ويجو يتغدو معانا
سارة : حاضر يابابا
—————
فى بيت ملك
سلامة والد ملك : قومى يابنتى تعالى كلى معايا ده انا جايب شوية كباب
وكفته يستاهلو بقك
ملك : حاضر يابابا جاية اهو
ملك قامت وقعدو يتعشو مع بعض ، وهما بيتعشو
سلامة : ايه يابنتى انتى مموتة نفسك فى المذاكرة كدة ليه
ملك : الامتحانات قربت يابابا وفى مادتين ماعرفش حاجة عنهم من اول السنة
سلامة : ايوة مانتى كنتى شاغلة بالك بحاجات كتييرة مالهاش لازمة وسايبة
مذاكرتك
ملك : خلاص بقى يابابا ماتفكرنيش
سلامة : ربنا يوفقك يابنتى وباذن الله الاولى على الدفعة زى كل سنة
ملك بابتسامة : الاولى مرة واحدة يارب يابابا ياعسل انت، طب انا هاقوم
اكمل مذاكرة بقى
سلامة : انتى لحقتى تاكلى حاجة يابنتى
ملك باسته من خده : والله يابابا خلاص بطنى اتملت انت عايزنى اتخن ولاايه
سلامة : اه يانى منكم يابنات الايام دى هههه ، ربنا يوفقك ياحبيبتى
——-
خالد عند حازم فى الاثم
خالد : حازم انا عايزك توصل باقصى سرعة على معلومات عن العربية اللى كانت
بتطارد عبدالله دى
حازم : والله ياخالد بالفعل رجالتى بيحاولو يجمعوا اى معلومات عنها بس للاسف
لسة لحد دلوقتى ماوصلناش لحاجة
خالد : لا ياحازم الشغل ده ماينفعش شد عليهم شوية
حازم : تمام ياباشا
——
خالد جه من الشغل ولقى والدته قاعدة ودموعها على خدها
خالد وطى باس ايديها : مالك ياست الكل ، فى حاجة حصلت ، بابا وسارة
كويسين
عزة : ايوة يابنى كويسين بس ادم ….
خاد قاطعها وبقلق : ماله آدم ياماما جراله حاجة
عزة : لا ياابنى اطمن هو لسة كويس لحد دلوقتى لكن بعد كدة الله اعلم بقى
خالد : يعنى ايه ياماما مش فاهم حاجة
عزة : ندا جالها عريس ياابنى
خالد : عريس ايه دلوقتى هى لسة عدتها خلصت
عزة : يعنى اهو كلام بس بيحجزها ليه لحد ماتخلص العدة انت لازم
تتجوزها انت ياخالد علشان ادم مايبعدش عننا
وخلصت حلقتنا النهاردة توقعاتكم ![]()
![]()
![]()
طارق هيرجع يحن لامل تانى ولا ايه
محمد هيكون رد فعله ايه لما يعرف ان سارة مش هتسافر له تانى
وعايزة اعرف رايكم سارة تفكيرها صح ولا غلطانة
خالد هيوافق يتجوز ندا ولا لا ولو وافق هيعمل ايه مع اية

