رواية عيناها سر سعادتى( بين العشق وحب الذات )
بقلم فاطمة البربرى
خالد : اتجوزها ازاى ياماما ايه الكلام الغريب اللى انتى بتقوليه ده
انتى ناسية انى خاطب وبحب خطيبتى وبعدين ندا كانت بتحب عبدالله
يعنى عمرها ماهتوافق تتجوز غيره
عزة : بس لما والدتها اتكلمت عن العريس ده قدامها هى ماقالتش انها رافضة
سكتت ومااتكلمتش يعنى معنى كدة ان عندها قبول تتجوز تانى ، انا خايفة
على ادم ياخالد ، اوعى تنسى ان اخر وصية المرحوم وصاها ليك هى ادم ابنه
ياخالد
خالد : مش ناسى ياماما وآدم فى عنية ومحدش غيرنا هيربيه انا هاروح اتكلم
مع ندا واطمنى انتى ماتقلقيش ، انا متاكد انها عمرها ماهتتجوز حد بعد عبدالله
عزة : خلاص يابنى كلمها ويارب يكون ظنى مش فى محله
———-
***محمد بيكلم سارة فيديو
محمد : ايه ياسو مش تيجى بقى وحشتينى اوى
سارة : وحشتك ايه هو انا لحقت اقعد مع اهلى
محمد : انا مش عارف اقعد هنا من غيرك ياسارة وبعدين ايه الرد ده بدل
ماتقوليلى انى كمان وحشتك ، هو انتى يعنى بوجودك هناك هترجعى اخوكى
اللى مات
سارة بكت : انت ايه اللى انت قلته ده ،
محمد : انا اسف ياحبيبتى انا مش عارف انا قلت كدة ازاى
سارة : اسفك مش مقبول يادكتور سلام
———-
**** فى بيت الحاج اسماعيل
سعاد والدة هاجر : بت ياهاجر عريسك ماعدش بيجى ليه بقاله فترة ، اكمن انا
عارفاكى ، انتى اساسا وش فقر
هاجر : وحياتك ياماما سبينى فى حالى
سعاد : حالك ايه ياام حال الحق ياحاج تعالى شوف الوكسة اللى بنتك فيها
اسماعيل جه : فى ايه ياحاجة ايه اللى حصل قلقتينى
سعاد : اسأل بنتك يااخويا شوف عريسها ماعدش بيجى ليه
اسماعيل : هو ده اللى بتنادينى عشانه والله انا قلت حصلت مصيبة ، روحى
ياحاجة اعمليلنا كوبايتين شاى ربنا يهديكى
سعاد : طب اتكلم معاها وشوف فى ايه على ما اعمل الشاى
اسماعيل : حاضر
هاجر بخوف : اصل يابابا ….
اسماعيل قاطعها : انا عارف كل حاجة يابنتى انا كنت مع سامح من ٣ ايام وحكالى
على كل حاجة هو بصراحة كان رافض يقولى بس انا غصبت عليه وقلتله هاجر مش
هاتزعل لوانا عرفت وبعدين انا من حقى اطمن على بنتى
هاجر : طب وانت ايه رايك يابابا
اسماعيل : رايى ان القرار ده هو الصح كان لازم تاخدى الهدنة دى اساسا قبل
خطوبتك لسامح ، فكرى كويس يابنتى وانا معاكى فى اى قرار تاخديه
هاجر باست ايده : متشكرة اوى يابابا ربنا يخليك لي
————
حازم رن على خالد
خالد : الو ايوة ياحازم خير
حازم : ايوة ياخالد وصلنا للراجل اللى كان سايق العربية وهو موجود عندى دلوقتى
خالد : طب انا جاى عندك حالا
خالد راح لحازم
خالد : اهلا ياحازم هو فين
حازم نادى على العسكرى وطلب منه يدخل الرجل
الرجل دخل وخالد اول ماشافه خبطه فى وشه خبطة شديدة وقعته على الارض
حازم : كفايا ياخالد كدة هيموت فى ايديك
خالد للرجل : قوم اقف يالا ، اسمك ايه
الرجل : اسمى برعى ياباشا
خالد : احكيلى ايه علاقتك بااخويا
برعى : اخوك مين ياساعة البيه انا ماعرفوش
حازم بعصبية : انت هتستعبط من اولها يالا
خالد : ماهو بص بقى اما تحكيلى عن كل حاجة اما قسما بالله هاخليك تتمنى
الموت فى اليوم الف مرة
برعى بخوف : خلاص ياباشا انا هاقولك كل اللى اعرفه
فى يوم جاتلى واحدة ست وكانت بتعيط جامد وقالتلى انا عايزاك تقتل فلان
وهاديك كل اللى انت عاوزه وادتنى ٥٠ الف جنية وقالتلى ده عربون ولما تخلص
المهمة هاديك كمان زيهم وطبعا ادتنى صورة ليه وعرفتنى مكان شغله
خالد : اوصافها ايه الست دى
برعى : كانت لابسة نقاب ياباشا وكان معاها واحد زى البودى جارد كدة
خالد : عارف اوصاف الرجل ده
برعى : ايوة ياباشا انا حافظ شكله جدا
خالد : تمام ، طب الست دى ماقالتش لك هى ليه كانت عايزة تقتله
برعى : قالتلى ياباشا
حازم : طب ماتتكلم علطول ياد انت ساكت ليه
برعى : هى قالت انه ضحك عليها وعمل معاها يعنى لا مؤاخذة ياباشا علاقة
غير شرعية ورفض يتجوزها وحملت منه ولما خلفت قالتله انها هترفع عليه قضية
وهتفضحه وهتطلب عمل تحليل الدى ان ايه ، ووقتها اخو حضرتك خطف منها
الولد وقتله وعلشان كدة قررت تنتقم منه
خالد بذهول : استحالة طبعا اخويا عمره مايعمل كدة الست دى اكيد بتكدب
برعى : يجوز ياباشا
خالد : مفيش اى حاجة تفتكرها
برعى : لا ياباشا
حازم نادى على العسكرى : خده على الحجز
حازم : هاه ياخالد ايه رايك فى الكلام ده
خالد : مش عارف ياحازم الموضوع اتعقد اكتر مش قادر اصدق ان عبدالله
يعمل كدة
———
^**^^ تليفون امل بيرن وكانت فى الحمام ، اية سمعته بيرن فراحت تشوف مين
لقته طارق واستغربت جدا ان طارق بيرن على امل
**** لما امل خرجت من الحمام
اية : تليفونك كان بيرن من شوية ياامل
امل : مين اللى كان بيرن
اية : طارق
امل : طارق!! وبعدين اخدت التليفون ونامت على سريرها
اية قربت منها : ممكن اعرف طارق بيرن عليكى عاوز ايه ياامل
امل : وانا اعرف منين يااية هو كان عاوز ايه
اية : طب وايه اللى فكره بيكى دلوقتى يعنى
امل حكتلها على اللى حصل بينهم فى دار الايتام
اية : اوعى تبقى انانية لمرة تانية ياامل ، اول مرة فكرتى فى سعادتك انتى
بس وصممتى على الانفصال ، المرة دى بقى هتبقى على حساب هند وهى
انسانة طيبة وبتحب طارق وماتستاهلش ان حد ياذيها
امل : بقولك ايه ياآية انتى مكبرة الموضوع اوى شوفتيه يعنى قال انه عارز
يرجعنى
اية : من غير مايقول ياامل اتصاله عليكى دلوقتى بعد ماشافك فى دار الايتام
دليل على انه حن ليكى تانى وعلشان كدة انتى لازم ماترديش عليه خالص واقطعى
عليه اى امل انكم ممكن ترجعو لبعض تانى
امل: طب وليه يعنى يااية ايه المشكلة اما يرجعنى تانى
اية:هند حامل ياامل وانتى بكدة تبقى بتظلميها هى واللى فى بطنها
امل بحزن : حامل وانتى عرفتى منين
اية : من طارق
امل: طب وحياتك يااية امشى دلوقتى وسبينى لوحدى شوية
اية : انا ماشية ياامل بس ياريت تصحى ضميرك قبل ماتاخدى اى خطوة
واركنى قلبك على جنب خالص واوعى تفكرى باانانية
———
خالد رجع من شغله وقرر يروح يتكلم مع ندا فى الموضوع اللى والدته كلمته فيه
ندا : اهلا خالد اتفضل
خالد : عاملة ايه ياندا
ندا : الحمد لله تمام
خالد : ايه مرضوع العريس اللى امك كانت بتتكلم فيه ده
ندا : مفيش ده زميل لى مدرس معايا فى المدرسة وعايز يتجوزنى بعد ماعدتى
تخلص يعنى
خالد : طب وانتى ايه رايك فى الموضوع ده
ندا : بصراحة باخالد انا موافقة على مبدا الجواز
خالد بصدمة : انتى بتقولى ايه ياندا طب وحبك لعبدالله نستيه بالسرعة دى
ندا : لا ياخالد عبدالله حب عمرى واكيد عمرى ماهنساه بس انا لسة صغيرة
ياخالد وماعنديش ولاد غير ادم بس يبقى ايه المانع انى اتجوز واخلف عيال
تانى ، وعبدالله احلى ذكرى فى حياتى ، عبدالله خلاص مات ياخالد ومش
هيرجع تانى
خالد : انا بجد مش قادر اصدق الكلام اللى بتقوليه ده ، انتى كنتى بتعشقى
عبدالله ، للدرجة دى ماعندكيش وفاء
ندا : ليه بتسمى جوازى تانى عدم وفاء
خالد : على الاقل مش بالسرعة دى استنى شوية
ندا: التاخير مش هستفاد منه بحاجة يعنى وبعدين ربنا اللى حدد ده ، ربنا
اللى حدد مدة لعدة الست اللى جوزها يتوفى عنها يعنى معنى كده انه مش
عيب ولا حرام ان الارملة تتجوز بعد انتهاء عدتها مباشرة
خالد: خلاص ماشى اتجوزى براحتك ياندا بس آدم هيفضل معانا هنا
ندا: بص ياخالد بالود كدة ادم يبقى معاكم اسبوع وعندى اسبوع
خالد قام وقف وبعصبية شديدة: لا طبعا انا لايمكن اوافق ان راجل غريب
يربى ابن اخويا انتى فاهمة
ندا : خلاص ياخالد باشا يبقى شرعا وقانونا امى اللى هتربيه
