رواية عيناها سر سعادتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf

رواية عيناها سر سعادتى(بين العشق وحب الذات)
بقلم ::: فاطمة البربرى
اية: خير ياخالد فيه حاجة حصلت
خالد : مصيبة، الواد الزفت اللى اسمه برعى ده انتحر
اية : انتحر ليه !!، اكيد الست اللى اتفقت معاه دى عرفت انه قال فى
المحضر انه يقدر يتعرف على البودى جارد اللى كان معاها فهددته
خالد : هددته باايه ، الواد ده مالوش حد اصلا يخاف عليه ، انا
متاكد انه مانتحرش وحد قتله فى الزنزانة ، بقولك ايه تعالى اوصلك
علشان اروح اشوف المصيبة دى
اية : طب وهتعمل ايه فى موضوع ندا
خالد بعصبية : اية ريحينى بقى مش ناقص وجع دماغ
اية الدموع جت فى عنيها : طب يالا تعالى وصلنى ومشت خطوة
خالد شدها من ايديها : آسف ياحبيبتى ، ومسك وشها بايديه الاتنين
، وبص لعنيها : العنين الجميلة دى ماينفعش تتملى بالدموع كدة ،….
انا تعبان اوى ياحبيبتى معلشى استحملينى موت اخويا وتورطه فى
حاجة مش كويسه الله اعلم ايه هى ومراته اللى عايزة تتجوز دى ، كل
دى حاجات تخلى الحجر ينطق انا مش من النوع اللى بيحب يفضفض
باللى فى قلبه لحد انتى الوحيدة اللى بسمح لنفسى انى اتكلم معاكى
واحكيلك اللى مضايقنى ، انا ببقى مستنى منك ياحبيبتى انك تهونى
على همومى مش تضايقينى وتحسسينى انها هموم تقيلة
اية : غصب عنى ياخالد انت عارف انى بحبك اوى وخايفة تروح منى
خالد بابتسامة : بس يابت ياعبيطة انتى ، انا عمرى ماهسيبك لو السما
انطبقت على الارض ، انتى حبى الاول والاخير يااية ، انتى اللى قلبى
اختارك من غير مايعرف عنك حاجة ولاحتى اسمك ، انتى اللى عنيكى
كل لما ابصلها بحس انى اسعد انسان فى الوجود ، اطمنى ياحبيبتى
انا لايمكن ابدا اتخلى عنك
اية : وانا مطمنة ياحبيبى ، واوعدك انى مش هافتح معاك الموضوع ده تانى
، انا واثقة فيك ومتاكدة انك عمرك ماهتضحى بحبنا ابدا
————————————————————-
خالد راح لحازم
خالد : ايه رايك ياحازم فى المصيبة اللى حصلت دى
حازم : والله ياخالد انا دلوقتى عندى احساس كبير ان الست اللى
جاتله دى كذابة فى ادعائها انها حامل من عبدالله والموضوع اكبر
من كدة بكتير
خالد : يعنى متوقع زيى بالظبط ان دى عصابة كبيرة وعبدالله طبعا
اكيد متورط معاهم؟؟
حازم : للاسف ياخالد هو ده اللى انا حاسس بيه
خالد : طب لوعبدالله كان معاهم يقتلوه ليه
حازم : ممكن يكون عمل حاجة ضايقتهم ، مانت عارف ياخالد المجرمين
دول مالهمش عزيز
خالد : المشكلة ان عقلى مش قادر يستوعب ان عبدالله ممكن يكون كان
متورط فى اى حاجة مش كويسة
حازم : والله ياخالد ولاانا ، انا اتعاملت معاه اكتر من مرة وحسيت انه
انسان اخلاقه عالية جدا ، عادى ياخالد توقعاتنا كلها ممكن تكون مش صحيحة
خالد : انا عايزك ياحازم تهتم بالموضوع ده كويس جدا وتحاول توصل للست
دى باى طريقة انا هامشى انا بقى هاروح على شغلى
وبعد ماخالد مشى خطوة
حازم نادى عليه : الا صحيح لوهما فعلا عصابة ليه ماقتلوش عبدالله بنفسهم،
اكيد عندهم ناس مخصصين لكدة ، ليه راحو لبرعى واتفقو معاه
خالد : انا احترت والله ياحازم وماعدتش قادر افكر فى حاجة الموضوع بيتعقد
كل يوم عن التانى
————————
هاجر رنت على سامح خطيبها
سامح : الو ازيك ياهاجر اخبارك ايه ، خلاص قررتى عايزة ايه
هاجر : ايوة ياسامح انا اخترت اكون معاك
سامح : بجد طب ايه رايك افوت عليكى ونخرج مع بعض فى اى مكان ناكل
اونشرب حاجة
هاجر : خلاص ماشى هاجهز على ماتيجى
———————————————-
ملك بعد انتهاء امتحان اول مادة عندها شافت مازن من بعيد كالعادة
قربت منه ونادت عليه : مازن…..مازن
مازن قرب منها وبابتسامة : ازيك ياملك اخبارك ايه ، عملتى ايه
فى الامتحان النهاردة
ملك : الحمد لله ، وانت
مازن : تمام الحمد لله الامتحان كان كويس عقبال باقى المواد بقى
ملك : يارب ، ممكن تعزمنى على نسكافيه
مازن بابتسامة : اكيد طبعا اتفضلى (وقعدو على كافيه الجامعة وطلبو
مشروبهم)
ملك : مازن هو انت لسة بتروح الكازينوهات وبتسهر مع بنات
مازن : ايوة لسة
ملك قامت وقفت : انا ماشية علشان اتاخرت ، سلام
مازن : اقعدى بس ياملك
ملك : انا مااقبلش اقعد مع عيل تافه زيك انا كنت فاكراك اتغيرت ،بس
للاسف ديل الكلب عمره ماهيتعدل
مازن بلامبالاة : انا خلاص ياملك اتعودت على كدة ، هى دى حياتى
ومش هاقدر اغيرها
ملك : حتى لوقلتلك انى بحبك ، بردو مش هتتغير
مازن : انا مانفعش ليكى ياملك ، وياريت تنسينى ،بعد اذنك ومشى وسابها
مللك بعد مامشى دموعها غرقت وشها وماكانتش مصدقة كل الكلام اللى قاله مازن
ده ، هى متاكدة انه بيحبها بس ليه هو مش عايز يبقى راجل وقد المسئولية ويسيبه
من القرف اللى هو عايش فيه ده
———————————
هاجر مع سامح بيتغدو فى مطعم
هاجر : سامح هو انا ممكن اسالك سؤال جرئ شوية
سامح : اسالى ياستى
هاجر : هو انت ليه عمرك ماقلتلى كلام حلو قبل كدة
سامح : ههههه، قصدك يعنى كلام حب وكدة
هاجر : ايوة
سامح : مابعرفش اقول الكلام ده مش متعود عليه ، كل اللى اعرف اعمله
انى اصونك واعاملك بما يرضى الله ، غير كدة مابعرفش
هاجر : بس الست بتحب تسمع كلام حلو….يعنى تحس انها انثى على
الاقل مع الشخص اللى مرتبطة بيه
سامح : حاصر ياستى …بس كدة ده انتى تؤمرى… الله ايه الشياكة
اللى انتى فيها دى ، انتى النهاردة جميلة جدا
هاجر ضحكت بعلو صوتها
سامح بابتسامة : ايه رايك بقى انفع ؟؟ تدينى كام فى المية ؟؟
هاجر : يعنى ..ثمانين فى المية
سامح وهو بيبص فى عين هاجر : بس انتى عنيكى النهاردة مالهاش
حل فيها جاذبية سحرتنى اول مابصيت فيهم … هاه كدة كام فى المية
هاجر : هههه كدة مية فى المية وكملت ضحك وهو ضحك على ضحكها
هاجر : انت عارف ياسامح … انا اول مرة اضحك بالشكل ده
سامح : ربنا يفرحك دايما ياهاجر واقدر اكون زوج كويس ليكى وتبقى
سعيدة دايما معايا يارب
—————————-
اية راحت لطارق الشركة
طارق : اهلا يابشمهندسة اتفضلى
اية : طارق انا جاية مخصوص علشان اسالك سؤال وتجاوبنى بصراحة
طارق : خير يااية
اية : ممكن اعرف انت بترن على امل كتير ليه
طارق : هى امل اتكلمت معاكى فى حاجة
اية : حاجة زى ايه
طارق: اية انا لسة بحب امل وعايز ارجعها
اية : طب وهند واللى فى بطنها
طارق : ماهى دى المشكلة ، اختك شارطة على انى اطلق هند قبل
مانرجع لبعض
اية بذهول : امل قالتلك كدة !!! … طب وانت قلتلها ايه؟؟
طارق : انا محتار اوى مش قادر اعيش من غير امل وفى نفس الوقت
مش عايز اجرح هند لانها وقفت جنبى وقت ماامل سابتنى ، هند كانت
فاكرة انى مابخلفش ورغم كدة وافقت تتجوزنى وهى بصراحة بتحبنى
جدا وعمرها مازعلتنى
اية : انا ماشية ياطارق بس نصيحة منى فكر بعقلك مش بقلبك واوعى
تظلم هند ، الظلم وحش اوى ياطارق ، سلام
————————————————-
فى بيت انور
سارة وعزة قاعدين فى الانتريه مع بعض وبيتفرجو على التليفزيون
عزة : اتكلمى مع خالد انتى ياسارة وحاولى تقنعيه يتجوز ندا
سارة : انا مش عارفة هو متمسك باللى اسمها اية دى اوى كدة ليه وبعدين
لوعايزها خلاص يتجوزهم هما الاتنين
عزة : تصدقى فكرة بردو بس ممكن ندا ماتوافقش على الموضوع ده
سارة : طب بصي أنا هأقوم أكلمها كدة وأجس نبضها واعرف رايها ايه
****** سارك راحت لندا
ندا : اتفضلى ياسارة
سارة : فين ادم حبيب عمته
ندا : نايم مزهقنى من الصبح طول النهار عياط
سارة : ليه كدة هو تعبان ولا ايه
ندا : الظاهر انه بيسنن
سارة : اممم ، طب اقعدى كدة ندردش مع بعض شوية
ندا : خيير فى حاجة ولا ايه
سارة : ايه رايك لو تتجوزى خالد وتسيبك من زميلك ده
ندا : خالد!!! هو قالك انه عايز يتجوزنى
سارة : مالكيش دعوة انتى بيه هو مفيش حل قدامه غير انه يوافق
ندا : يعنى ايه هيتجوزنى غصب عنه ، لا طبعا
سارة : ندا انتى بنت جميلة وحلوة يعنى مع الوقت هيحبك ، وبعدين
علشان خاطر حتى ادم ابنك ، لما عمه يربيه احسن من راجل تانى وانتى
ماتضمنيش اللى هتتجوزيه ده هيصون ابنك ولا لا ، خصوصا لو خلفتى
عيال تانية من صلبه اكيد هيفرق مابينهم ومابين ادم فى المعاملة ، لكن خالد
لوخلفتى منه عمره ماهيفرق بين العيال لان ادم ابن توامه وروحه ، يعنى ابنه ،
هاه قلتى ايه
ندا : ماشى ياستى كلامك معقول وانا موافقة بس شوفى هتقنعيه هو ازاى بقى
سارة : بس فيه حاجة كمان صغيرة عايزة اقولك عليها
ندا : حاجة ايه دى؟؟
سارة : البت خطيبته دى هو دلوقتى فاكر نفسه بيحبها والكلام ده وانه مش
هايقدر يتخلى عنها فاحنا ممكن نقنعه يتجوزكم انتو الاتنين وانتى وشطارتك
بقى تقدرى تخليه يعشق تراب رجليكى
ندا : ماشى ياستى وانا موافقة علشان خاطر ادم بس امرى لله
سارة : متشكرة اوى ياندا ، انتى بجد جدعة اوى ربنا يسهل الامور
——————-
خالد نايم على سريره فى اوضته ودخلت عليه عزة
عزة :انت نايم يااينى ولاصاحى
خالد : لا انا صاحى ياماما ، عايزة حاجة ولا ايه
عزة : مارديتش على يعنى فى موضوعك انت وندا، عدتها خلصت من يومين
خالد : انا خلاص ياماما هانهى علاقتى بااية تماما وموافق على اللى انتى
عايزاه بلغى ندا انى عايز اتجوزها
عزة : ياحبيبى ، ربنا يخليك لى يارب



