رواية عيناها سر سعادتي الفصل العشرين 20 بقلم فاطمة البربري – تحميل الرواية pdf

الحلقة العشرون :::
رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات )
بقلم / فـــاطـــمــــة الـــبـــربـــرى
يسرا : ايه ده معقولة
فهمى كمل قراءة الجواب : ايه ده الواد ده جاب المعلومات دى كلها منين
يسرا : معلومات ايه يافهمى ماتقولى عارف ايه بالظبط
فهمى : عارف ان احنا بنتاجر فى السلاح وبنورد اسلحة بكميات كبيرة لناس
تبعنا فى مصر وعارف كمان ان والدته ماتت مش عايشة زى ماانا كنت بقوله
وانها كان عندها المريض الخبيبث اللى كان عنده ، بيقول انه عارف كمان
ومتاكد انه لما يموت مش هاكلف نفسى حتى انزل مصر علشان اخد عزاه
وقتها فهمى دموعه نزلت
يسرا : ايه يافهمى انت هتعيط زى الستات ولا ايه
فهمى قلع نظارته ومسح دموعه : ده ابنى بردو يايسرا ، عاش فاكرنى بكرهه
علشان بعدته عنى ومات وفاكرنى بردو بكرهه ، ده غير انه عرف كل حاجة
بعملها هنا ، مايعرفش انى بعدته عنى علشان بحبه علشان مايبقاش زيى وسخ
وقلبه ميت ، مايعرفش انى مااقدرش انزل مصر لونزلت هاموت لان ماعنديش
اوامر انى انزل مصر لحد دلوقتى ، مايعرفش ان تحركاتى مش بمزاجى غصب عنى
يسرا : ياسلام ايه الحنية اللى فى قلبك دى كلها وبعدين اما انت شايف ان تجارتنا
دى وساخة كان ايه اللى دخلك فيها
فهمى : اللى دخلنى فيها النصيب ، اول لما جيت هنا ماكنتش لاقى شغل لحد ماولاد
الحرام ورطونى فى الشغلانة دى ولما كبرت فيها والفلوس لعبت فى ايدى الشيطان
ضحك على وحبيت اكبر اكتر لحد ما خلاص ماعدش ينفع اسيبها والا هكون جثة
هامدة زى ماانا بعمل بالظبط مع اى حد بيفكر يسيبنى وعايز يتوب
يسرا : انت هتقلبها دراما ولا ايه ، بقولك ايه انا مابحبش النكد
فهمى مسح دموعه : ولا انا كمان انا كنت بس بفضفضلك شوية عن اللى جوايا
معلشى ياحبيبتى ماتزعليش منى
يسرا : طب قوم كلم البوس عايز يطمن منك بنفسه ان الكمية اللى كان باعتها
وصلت بسلام مصر
فهمى : اوكى هاقوم اكلمه
——-
فى بيت محمد
محمد : سارة انا نفسى ابقى اب نفسى اخلف منك عيال ياحبيبتى
سارة : عيال ايه وزفت ايه يامحمد دلوقتى ، احنا لسة صغيرين سبنا نتمتع
بشبابنا شوية بلا هم
محمد : هم !!! ، بقى العيال هم ياسارة ، ياحبيبتى العيال دول نعمة كبيرة
من عند ربنا غيرنا بيتمنى ضفر عيل وانتى تقوليلى هم
سارة : ريحنا يامحمد ، انا داخلة انام
محمد شد ايديها : سارة ماتستغليش نقطة انى بحبك انك تفرضى على
اللى انتى عايزاه علشان انتى بالطريقة دى هتخلى حبى ليكى يقل تدريجيا
لحد مايروح خالص ويتحول لكره ليكى
سارة : ايه ده ….. ايه ده … ايه الكلام الكبير ده انت هتقلبها دراما وتعمل
من نفسك ضحية ولا ايه
محمد ساب ايديها : دراما…. الله يسامحك روحى اتخمدى ياسارة
سارة : اتخمدى!!! بالذمة ده لفظ يخرج من واحد متعلم زيك يا …. دكتور
محمد بعصبية : سارة ماتعصبنيش انا من ساعة مارتبطت بيكى وانتى
تعبانى ومزهقانى فى كل حاجة ، دايما معترضة على اى شئ انا عايزه ،
بصراحة احنا جوازنا ده كان اكبر غلطة عملتها فى حياتى
سارة بصدمة : اكبر غلطة !! خلاص يامحمد يبقى آن الاوان تصلح غلطتك
الموضوع مش صعب على فكرة انت ممكن تطلقنى وتريح بالك
محمد : اطلقك !! اطلقك ازاى واعمل ايه فى قلبى اللى بيحبك ومابحسش
بالسعادة غير وانتى معاه ، لكن انتى عكسى تماما مش بتحسى بالسعادة
غير وانتى بعيدة عنى
سارة : محمد انا مابحبش اسمعك وانت بتقول الكلام ده انا عايزة احس
انك راجل كدة
محمد بعصبية : نعم ياروح امك!! امال انا ايه ؟؟ ، هو علشان بقولك بحبك
وببقى سعيد وانا معاكى ماابقاش راجل ، ليه هو الراجل فى نظرك بيعمل
ايه بالظبط علشان ابقى فى الصورة يعنى ؟؟!!!
سارة : انا كمان بحبك يامحمد لكن مش لازم كل شوية اقولك بحبك وبدوب
فى هواك وببقى مبسوطة وانا معاك ، لازم تبقى عملى شوية بقى ، احنا
مش متغربين هنا علشان نقعد نحب فى بعض احنا هنا علشان نعمل فلوس
نوفر بيها حياة كريمة لمستقبلنا
محمد : مستقبلنا !! الناس بتسافر علشان توفر حياة كريمة لعيالها واحنا
بنعمل لنفسنا ، صبرنى عليها يارب
سارة : ياريت نقفل بقى موضوع العيال ده وماتفتحوش معايا تانى اوكى
محمد : اوكى يادكتورة ياعاقلة ، روحى اتخمدى بقى
سارة برقتله عنيها ورجع بسرعة تانى وابتسم : اقصد روحى نامى ياحبيبتى
تصبحى على خير
سارة : ايوة كدة اتعدل ناس مابتجيش غير بالعين الحمرا
——
خالد اتفق مع والد اية ان الفرح يبقى يوم الجمعة القادمة ومجدى وافق واية
بدات تجهز فى حاجتها للفرح
اية راحت لامل اوضتها : ايه ياامل ماقلتليش يعنى مبروك لحد دلوقتى مش
فرحانة علشانى ولا ايه
امل اعطت دهرها لاية ونفخت بضيق : مبروك
اية : الله يبارك فيكى ، ماتيجى معايا النهاردة شقتى نرتب هدوم الفرح فى
الدولاب
امل : لا معلشى انا مرهقة جدا النهاردة وعايزة ارتاح شوية
اية : طب خلاص نخليها بكرة
امل : ولا بكرة ولا بعده شوفيلك حد تانى غيرى يروح معاكى
اية بحزن :اوكى شكرا ياامل يااختى الوحيدة
اية مشت وامل بكت مع نفسها : ماكفاية انك كنتى السبب فى ان طارق مايرجعليش
انا بكرهك ويارب جوازتك ماتكمل وخالد يسيبك يوم الفرح يارب
مجدى سمع امل وهى بتدعى على اختها وكان باب الاوضة مفتوح : ايه الكلام
ده ياامل فى واحدة تدعى على اختها انا مش مصدق اللى سمعته
امل بتوتر : بابا!!…. لا انا مش قصدى اية ده انا ….
مجدى قطع كلامها : امال قصدك ايه ياامل انتى ازاى كدة ، معقولة بنتى انا
تبقى حقودة بالشكل ده طب ليه ده انا عمرى انا وامك مافرقنا فى المعاملة
بينكم وعلمناكم احسن تعليم ، مضايقة من اختك ليه علشان هتتجوز وانتى
اطلقتى مش انتى اللى اختارتى كدة مش انتى اللى كنتى انانية وسبتى
جوزك ياما حذرتك من خطوة انفصالك عن طارق وانتى صممتى وعملتى
اللى فى دماغك وقلتى بنفسك انا هاتحمل نتيجة اختيارى ، ومشى وسابها
وهو عند الباب امل نادت عليه : بابا …
مجدى ولم يلتفت اليها : عايزة ايه
امل : انا اسفة اوى يابابا انا تعبانة اوى وحاسة ان تفكيرى مشوش
مجدى بصلها : ارجعى لربنا ياامل روحى اتوضى وصلى كدة ، انا
ماشوفتكيش بتصلى من زمان ، علاقتك بربنا هى اللى هتنور بصيرتك
وهتخليكى تفكرى مظبوط
امل : حاضر يابابا
———————-
فى بيت انور :::
عزة لخالد : مبروك ياحبيبى ربنا يتمملك على خير
خالد : الله يبارك فيكى ياماما ، كان نفسى اوى سارة تبقى معايا فى يوم
زى ده ، بس يالا مش مشكلك اهم حاجة انها تكون بخير ، ربنا يهنيها يارب
عزة : يارب ياحبيبى ويهنيك ويسعدك ياخالد ياابن بطنى
خالد باس ايديها : ايوة كدة ياست الكل دعاكى لى ده بيطمنى دايما
انور جاى من اوضته : اية كلمتنى وبتقول انها بترن عليك ياخالد مابتردش
عليها ليه
خالد بفرح : اية رنت امتى ، راح يطلع التليفون من جيبه مالقاهوش .. ياربى
ده انا نسيت التليفون فى السوبر ماركت اللى كنت فيه
عزة : ههه ، للدرجة دة اية نستك الدنيا باللى فيها ده انت اول مرة تنسى
موبايلك فى مكان
انور : ههههه ، اية دى شقلبت كيانه ، والله بنت جادعة
خالد : طب هى ماقالتلكش حاجة
انور : لا قالتلى انها جاية هى وملك كمان شوية الشقة علشان ترتب حاجتها
عزة باستغراب : ملك !! انا مش عارفة ايه ده هى البت آية دى بتعمل سحر لكل
الناس حتى ملك بنت اختى بقت متعلقة بيها بدرجة رهيبة من ساعة ماتخطبت
لاخوها
خالد بابتسامة : ايه ياعزوز انتى بتغيرى من حبيبتى ولا ايه
عزة : بس ياد انت قطع لسانك مالاقيش الا دى واغير منها
خالد : لا بقى ياماما عندك… كله الا حبيبة قلبى مااقبلش اى حد يتكلم
وحش عنها
عزة بابتسامة : خلاص ياخويا يعنى غلطنا فى البخارى روح شوف موبايلك فين
انور حضن عزة : ايوة روح غور طرقنا كدة اصلى عايز الست الوالدة فى حاجة
خالد : ايوة ياحاج انور ياجامد انت
انور : هههه طول عمرى جامد يالا
عزة : بس ياراجل انت اختشى احنا خلاص كبرنا على المواضيع دى
خالد : اوبا ماما بتشكك فى قدراتك ياحاج ، اتصرف معاها انت بقى ، هامشى
انا بقى الحق اجيب الموبايل قبل مااية تيجى
انور : بقى كدة ياعزتى بتشمتى عيل زى ده فينا
عزة : سيبك منه ياحاج ده بيوقع بينا
خالد : هههه ، انا ماشى سلام
————-
اية راحت لملك واستاذنت من الحاج سلامة تاخدها معاها الشفة يرتبو الحاجة
ووافق وراحو مع بعض
خالد قابلهم قدام البيت وطلب منهم يدخلو يسلمو على والده ووالدته قبل مايطلعو فوق
وبالفعل دخلو وسلمو عليهم وقعدو شوية وبعدين استاذنوهم يطلعو فوق شقة اية
اية : بعد اذنكم هنطلع بقى نرتب الحاجة علشان مانتاخرش
عزة : ماشى ياحبيبتى اتفضلو
خالد :اجى معاكم اساعدكم فى حاجة طيب
اية بابتسامة : لا متشكرين
ملك : هههه ، مستغنين عن خدماتك ياخالد باشا
خالد : ماشى ياملك بدل ماتقفى فى صفى يابنت خالتى انا اقربلك منها مش هى
عزة : لا ازاى بقى اية دلوقتى بقت اقرب منك ليها مش اخت جوزها المستقبلى
يعنى زى حماتها ههه لوماجاتش فى صفها هتقلب الرجل عليها
الكل ضحك واية وملك طلعو الشقة
——
فى شقة اية :::
اية : اه صحيح ياموكة عاملة ايه انتى ومحمود
ملك : محمود اخوكى ده اطيب انسان شفته فى الوجود انا بحاول اسعده
على قد مااقدر والله يااية وعمرى مابينت قدامه انى زعلانة من حاجة
اية : جدعة ياملك ، انتى كدة بتفكرى صح ، انا عارفة انك لسة مانستيش مازن
بس مع الوقت مازن هيبقى ذكرى حلوة فى حياتك الحياة مابتقفش بموت انسان
عزيز علينا لازم نعيش ونكمل حياتنا الطبيعية
ملك : انا بحبك اوى يااية ، انتى بجد اجدع صاحبة قابلتها فى حياتى ، وعمرى
ماحسيت انك اخت خطيبى بس ، لا انتى اختى انا ، والله لوكان لى اخت ماكانت
هتبقى معايا كدة
اية افتكرت وقتها امل اختها اللى بتحقد عليها والدموع جت فى عنيها
ملك : مالك يااية
اية ابتسمت : لا ياحبيبتى مفيش حاجة اتاثرت بكلامك بس شوية ، ياااه دى
الساعة بقت ١٢ بالليل احنا اتاخرنا اوى انا هارن على خالد بقى يجى يوصلنا
خالد وصل ملك لبيتها وبعدين وصل اية ، وهو راجع كانت الساعة حوالى واحدة بعد
منتصف الليل شاف ندا جاية من برة وكانت حاطة ميكب كامل ولابسه هدوم مش معتاد
يشوفها لابساها، اول مرة
يشوفها عاملة كدة فى نفسها
خالد نزل من عربيته: ندا انتى كنتى فين فى الوقت المتاخر ده
ندا بتوتر : كنت…. كنت نازلة اجيب دوا لادم اصله تعبان اوى
خالد : طب وهو فين الدوا ده مش شايف معاكى حاجة يعنى
ندا :……..
وخلصت حلقتنا النهاردة توقعاتكم ![]()
![]()
![]()
ياترى ندا كانت فين بالظبط فى الوقت المتاخر ده
محمد هيفضل لحد امتى مستحمل ان سارة ماتحملش وتخلفله اولاد
هل امل هتعمل بنصيحة والدها وضميرها هيصخى ولا هحاول تانى
مع طارق انه يرجعها
ملك هتقدر تنسى مازن وتحب محمود ولا هتظلم محمود معاها
ايه رايكم فى فهمى حد متعاطف معاه ، هل هو فعلا باسبابه
اللى قالها دى ليه حق انه يبعد ابنه عنه السنين دى كلها



