Uncategorized

مكتملة – خمسة وعشرون قصة قصيرة عن المرة الاولى – أفلام سكس مصري محارم جديد


ليلة الزفاف في فندق النيل

كانت ليلة الزفاف في فندق النيل الفاخر، ذلك المبنى الشاهق الذي يطل على مجرى النهر الخالد، حيث تتلألأ أضواء القاهرة على سطح الماء كنجوم سقطت من السماء. الغرفة الرئاسية كانت مزينة ببتلات الورد الأحمر المنثورة على الأرضية الرخامية البيضاء، وستائر حريرية تتمايل بلطف مع نسمة الليل الدافئة القادمة من الشرفة المفتوحة. رائحة الياسمين تملأ الهواء، ممزوجة بعطر العروس الخفيف، الذي يشبه رائحة الورد النديّ بعد المطر.

أحمد، العريس الشاب في الثلاثين من عمره، كان يرتدي بدلة سوداء أنيقة، لكنه شعر بأن قلبه يدق بقوة أكبر من أي طبل في حفل الزفاف. كان مهندساً ناجحاً، لكنه في هذه اللحظة يشعر وكأنه *** يواجه المجهول. أما لينا، عروسه البالغة من العمر خمسة وعشرين عاماً، فكانت ترتدي فستان زفاف أبيض يلتصق بمنحنيات جسدها النحيل، شعرها الأسود الطويل يتدفق كشلال على كتفيها. كانت معلمة في مدرسة ابتدائية، ودائماً ما كانت تتمتع بثقة هادئة، لكن داخلها كانت هناك عاصفة من التوتر الممزوج بالإثارة. كلاهما كانا عذراوين، لم يسبق لهما أن تجاوزا حدود القبل الخفيفة واللمسات البريئة أثناء الخطوبة.

دخلا الغرفة معاً، الباب يُغلق خلفهما بصوت خفيف يشبه الهمس. أحمد حمل لينا بين ذراعيه كما في الأفلام، لكن يديه كانتا ترتجفان بوضوح. جسدها الخفيف يضغط على صدره، وهو يشعر بدفء ثدييها من خلال القماش الرقيق. مشى بها نحو السرير الكبير المغطى بملاءات حريرية بيضاء، لكنه تعثر قليلاً في الخطوة الأخيرة، مما جعلها تضحك ضحكة خفيفة مليئة بالحنان.

“أحمد… أنت خائف أكثر مني؟” همست لينا وهي تنظر إليه بعيون بنية واسعة، مليئة بالدهشة والحب.

وضعها بلطف على حافة السرير، ثم جلس بجانبها، يمسح عرقاً خفيفاً من جبينه. “نعم، يا لينا. أنا… لا أعرف كيف أبدأ. أخاف أن أؤذيكِ، أو أن أفشل في جعل هذه الليلة مثالية.”

ابتسمت لينا، ومدت يدها لتمسك يده المرتجفة. كانت أصابعها ناعمة، دافئة، وهي تضغط عليه بلطف. “دعني أقودك إذن. سنفعلها معاً، خطوة بخطوة. أنا أيضاً خائفة، لكنني أثق بك… وبنا.”

اقتربت منه، وجهها يقترب من وجهه حتى التقطت أنفاسهما. قبلته قبلة أولى طويلة، شفتاها الناعمتان تلامسان شفتيه ببطء، كأنها تتذوق طعم العسل لأول مرة. كانت القبلة تبدأ خجولة، لكنها سرعان ما تعمقت. لسانها ينزلق بلطف داخل فمه، يداعب لسانه، مما جعله يئن خفيفاً من المفاجأة. يداها صعدتا إلى عنقه، تسحبانه closer، بينما يداه، بعد تردد، استقرتا على خصرها، يشعران بدفء جسدها من تحت الفستان.

تحت ضوء القمر الذي يتسلل من الشرفة، يعكس النيل بريقه على جدران الغرفة، بدأ خوفهما يذوب تدريجياً. لينا وقفت بلطف، ودارت حول نفسها لتسمح له بفك أزرار فستانها الخلفية. أصابعه ترتجفان وهو يفكها واحداً تلو الآخر، يكشف عن ظهرها الأملس، الجلد الأبيض الناعم الذي لم يلمسه أحد من قبل. سقط الفستان على الأرض كسحابة بيضاء، تاركاً إياها في ملابس داخلية دانتيل بيضاء، حمالة صدر تكشف عن انتفاخ ثدييها الممتلئين، وكيلوت يحتضن منحنيات مؤخرتها.

أحمد ابتلع ريقه، عيونه تتسعان وهي تتجول على جسدها. “أنتِ… جميلة جداً، يا لينا. كأنكِ حلم.”

همست له وهي تقترب: “الآن دورك.” ساعدته في خلع ربطة العنق، ثم قميصه، يكشف عن صدره العضلي المغطى بشعر خفيف. قبلت صدره، لسانها يرسم خطوطاً رطبة على جلده، مما جعله يرتجف من الإثارة. ثم فكت حزام بنطاله، وأنزلته مع البوكسر، ليكشف عن عضوه المنتصب، الذي كان ينبض بالرغبة لأول مرة أمام امرأة.

جلسا على السرير مرة أخرى، عاريين تقريباً. لينا أمسكت يده ووضعتها على ثديها الأيسر، تشجعه على اللمس. كانت حلمته صلبة تحت أصابعه، يعصرها بلطف، مما جعلها تئن خفيفاً. “هكذا… نعم، أحمد. لمسة أقوى قليلاً.” بدأ يداعب ثدييها، يقبل عنقها، ينزل إلى كتفيها، بينما يداها تنزلقان إلى أسفل بطنه، تمسكان بعضوه بحذر. كانت يدها ناعمة، تتحرك صعوداً ونزولاً ببطء، تشعر بصلابته ودفئه، وهي تتعلم كيف تثيره.

“أريدك أن تلمسني هناك أيضاً،” همست لينا، وهي تأخذ يده وتوجهها إلى بين ساقيها. كان كيلوتها مبللاً بالفعل، يشعر أصابعه بدفء رطوبتها. أزاحته بلطف، يكشف عن كسها العذري، الشعر الخفيف المرتب، الشفرات الوردية المنتفخة من الإثارة. لمسها بلطف، أصابعه تنزلق على الشفرات، ثم يجد البظر الصغير، يداعبه بحركات دائرية، مما جعلها ترمي رأسها إلى الخلف وتئن بصوت أعلى.

استلقيا على السرير، أجسادهما تتعانق. أحمد فوقها قليلاً، يقبل شفتيها، عنقها، ثدييها، يمص حلماتها حتى تصبحان صلبتين كالحجارة. لينا كانت تتلوى تحته، ساقاها تفتحان أكثر، تدعوه للاقتراب. “أنا جاهزة… لكن كن لطيفاً.”

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخل كسها الرطب. كان التوتر يعود، لكنه نظر في عينيها، رأى الثقة. دفع بلطف، الرأس يدخل ببطء، يشعران بمقاومة الغشاء العذري. لينا عضت شفتها، ألم خفيف يمزقها، لكنها همست: “استمر… أحبك.” دفع أقوى قليلاً، يخترقها تماماً، دم خفيف يسيل على الملاءة، لكن الألم سرعان ما تحول إلى متعة مع كل حركة.

بدأ يتحرك ببطء، داخل وخارج، يشعران بكل سنتيمتر من بعضهما. أنفاسهما تتسارع، تختلط مع صوت النيل الهادئ خارجاً. لينا رفعت وركيها لتلتقي بحركاته، يداها تخدشان ظهره، أظافرها تغرز في جلده. “أسرع… نعم، هكذا!” صاحت، جسدها يرتجف مع كل دفعة.

غيّرا الوضعية، لينا فوقة الآن، تقود الإيقاع. تركب عليه، ثدييها يتمايلان أمام عينيه، يداه تمسكان خصرها. كسها يبتلع عضوه كاملاً، رطوبتها تسيل على فخذيه. قبلته بعمق، لسانها يداعب فمه، بينما تتحرك أسرع، تشعر بذروتها تقترب. أحمد يداعب بظرها بإبهامه، مما يجعلها تصرخ من النشوة، جسدها يتشنج، كسها ينقبض حوله في موجات متتالية.

لم يستطع الانتظار أكثر، دفعها بلطف لتستلقي تحته مرة أخرى، يدفع بقوة، حتى يصل إلى ذروته، يفرغ داخلها بدفء ساخن، يئن باسمها. استلقيا معاً، أجسادهما ملتصقة بعرق المتعة، أنفاسهما تتباطأ تدريجياً.

تحت ضوء القمر، همسا لبعضهما كلمات الحب، النيل يشهد على ليلتهما الأولى، التي فتحت أبواب عالم جديد من الشهوة والألفة. كانت بداية حياة زوجية مليئة بالاستكشاف، حيث ذاب الخوف في بحر من المتعة المشتركة.

الجارة الجامعية

كانت الساعة تشير إلى العاشرة مساءً في عمارة سكنية قديمة بحي الدقي، حيث يختلط صوت السيارات في شارع التحرير بضحكات الطلاب القادمة من الشقق المجاورة. سارة، الطالبة في السنة الثانية بكلية الآداب، كانت ترتدي بنطال جينز ضيقاً وبلوزة قطنية بيضاء تبرز منحنيات جسدها النحيل. شعرها الأسود المجعد مربوط بذيل حصان مرتفع، وعيونها الخضراء الكبيرة تخفي توتراً خفياً خلف ابتسامة بريئة. كانت قد انتقلت إلى الشقة المقابلة قبل أسبوعين فقط، ولم تتعرف بعد على جيرانها سوى بتحية عابرة.

في شقتها الصغيرة، اكتشفت سارة أنها نسيت شراء السكر أثناء تسوقها اليومي. كوب الشاي في يدها كان ينتظر ذلك المكون الأخير ليكتمل. تنهدت، ثم قررت أن تطرق باب الجار الوحيد الذي رأته مرتين: شاب وسيم في أواخر العشرينيات، يرتدي دائماً قمصاناً مكوية بعناية، وله ابتسامة تجعل قلبها يخفق بسرعة غير مبررة.

طرقت الباب بخفة، ثلاث نقرات سريعة. بعد لحظة، فُتح الباب، ووقف أمامها كريم، الجار الوسيم، مرتدياً تيشرت أسود يبرز عضلات صدره، وبنطال رياضي رمادي. عيونه البنية الحادة التقطت توترها الخفي فوراً – الطريقة التي تعض بها شفتها السفلى، والكيفية التي تتحرك بها أصابعها على حافة الكوب.

“أهلاً، سارة، صحيح؟” قال بصوت عميق وهادئ، ابتسامة صغيرة ترسم على شفتيه. “في حاجة؟”

“أيوة… أنا آسفة على الإزعاج، بس نسيت أجيب سكر النهاردة. ممكن أستعير معلقة صغيرة؟” سألته ببراءة، تحاول أن تبدو طبيعية، لكن خديها احمرا قليلاً.

ضحك كريم ضحكة خفيفة، وفتح الباب أكثر. “ادخلي، المطبخ هناك. أنا كريم، بالمناسبة، لو ما كنتيش عارفة.”

دخلت سارة بخجل، رائحة عطره الخشبي تملأ أنفها. الشقة كانت مرتبة بشكل مفاجئ لشاب أعزب: أريكة جلدية، تلفزيون كبير، ومطبخ صغير لكنه نظيف. وقفت بجانب الثلاجة بينما هو يفتح خزانة فوق الرف، يخرج علبة سكر.

“معلقة واحدة بس؟” سأل وهو ينظر إليها، عيونه تتجول للحظة على جسدها قبل أن يعود إلى عينيها.

“أيوة، شكراً.” مدّت يدها لتأخذ العلبة، لكن أصابعه لامست أصابعها لثانية أطول مما يجب. شعرت بصعقة كهربائية تنتقل في جسدها، وتراجعت خطوة إلى الوراء، ظهرها يصطدم بلطف بحافة الطاولة.

“هتشربي الشاي لوحدك؟” سأل كريم، يقترب خطوة، يضع العلبة على الطاولة خلفها. “الليلة هادية، وأنا لسة مخلّص شغل.”

سارة ابتلع ريقها. “أنا… عادي، بس لو مش مشغول…”

اقترب أكثر، ذراعه تمر بجانب خصرها ليأخذ كوباً من الرف. “أنا مش مشغول خالص.” همس، صوته أقرب إلى أذنها الآن. شعرت بدفء جسده، رائحته تملأ رئتيها. نظرت إليه، عيونه تلتقط عينيها، وفجأة، لم تعد تريد المغادرة.

“سارة…” قال اسمها ببطء، يده تمتد لتمسك خصلة شعر سقطت على وجهها، يدخلها خلف أذنها. أصابعه لامست خدها، ناعمة وحارة. “أنتِ متوترة ليه؟”

“مش عارفة…” كذبت، لكن جسدها كان يقول غير ذلك. قلبها يدق بقوة، وفخذاها يشعران بثقل غريب. كانت عذراء، لم تعرف سوى قبلات سريعة مع صديق قديم في الثانوية، لكن هذا الشعور كان مختلفاً – أعمق، أكثر إلحاحاً.

كريم لم يتراجع. انحنى، شفتاه تقترب من شفتيها، ثم يتوقف على بعد سنتيمتر. “لو عايزة تمشي، قولي دلوقتي.”

لكنها لم تقل. بدلاً من ذلك، أغمضت عينيها، ومال جسدها نحوه. قبلها قبلة أولى، شفتاه ناعمتان لكنهما حازمتان، يمتصان شفتها السفلى بلطف. يداه استقرتا على خصرها، يسحبانها إليه حتى التصق صدرها بصدره. شعرت بصلابته من تحت التيشرت، ويداها صعدتا تلقائياً إلى كتفيه.

ابتعد للحظة، ينظر إليها. “أكيد؟”

أومأت برأسها، أنفاسها متقطعة. “أيوة.”

سحبها إلى المطبخ الضيق، ظهرها يستند إلى الثلاجة الآن. قبلها مرة أخرى، هذه المرة أعمق، لسانه ينزلق داخل فمها، يداعب لسانها. يداه نزلتا إلى أسفل ظهرها، ثم إلى مؤخرتها، يعصران بلطف من فوق الجينز. تئن سارة داخل فمه، جسدها يذوب.

“المطبخ ضيق…” همس، ثم رفعها بسهولة – كانت خفيفة – ووضعها على الطاولة الصغيرة. فخذاها يفتحان تلقائياً، يدخل بينهما. يداه فكّتا أزرار بلوزتها بسرعة، يكشفان عن حمالة صدر بيضاء دانتيل. انحنى، يقبل عنقها، ثم ينزل إلى ثدييها، يمص حلمة واحدة من فوق القماش حتى ابتلّت.

“كريم…” نادته بصوت مرتجف، يداها في شعره. شعرت بكيلوتها يبتل، رطوبة تنزلق بين فخذيها.

خلع بلوزتها تماماً، ثم فك حمالة صدرها. ثدياها الصغيران الممتلئان ظهرا، حلمات وردية صلبة. أمسك بهما، يعصرهما بلطف، فمه ينتقل من واحدة إلى الأخرى، يمص ويلحس حتى تصرخ من المتعة. يداها نزلتا إلى تيشرته، تسحبه للأعلى، يكشف عن بطنه المسطح وعضلاته.

وقفت على الأرض للحظة، يداه تفكان زر جينزها، ينزلانه مع الكيلوت في حركة واحدة. كسها العذري ظهر، شعر خفيف مرتب، شفرات وردية لامعة بالرطوبة. جلس على ركبتيه أمامها، يرفع إحدى ساقيها على كتفه. قبل فخذها الداخلي، ثم اقترب من كسها.

“لا… أنا…” حاولت الاعتراض، لكن لسانه لامس بظرها، حركة دائرية بطيئة. صرخت، يداها تمسكان رأسه. كان طعمه مالحاً حلواً، لسانه ينزلق بين شفراتها، يدخل قليلاً داخلها، يستكشف. جسدها يرتجف، ركبتاها تضعفان.

“عايزة أكثر؟” سأل وهو يقف، يخلع بنطاله. عضوه ظهر، طويل وسميك، رأسه أحمر لامع. أمسكت به بيد مرتجفة، تتحسسه لأول مرة. كان ساخناً، ينبض في يدها.

“هتأذيني؟” سألته بخوف.

“هبقى لطيف.” طمأنها، ثم رفعها مرة أخرى، لكن هذه المرة أدارها، ظهرها له. دفعها بلطف لتنحني على الطاولة، مؤخرتها مرفوعة. عضوه يلامس مدخل كسها من الخلف، يداعبه ببطء.

“كريم… أنا خايفة.”

“أنا معاكِ.” همس، ثم دفع بلطف. الرأس دخل، مقاومة خفيفة، ألم حاد للحظة. عضت شفتها، دمعة صغيرة في عينيها. توقف، يقبل ظهرها، يداعب بظرها بإصبعه.

“استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يعطيها وقتاً. ثم بدأ يتحرك، بطيء أولاً، ثم أسرع. الطاولة تهتز تحتهما، أنينها يملأ المطبخ. يداه تمسكان خصرها، يدفع بقوة، كراته تصفع مؤخرتها.

“أيوة… كده!” صاحت، جسدها يتحرك معه. الألم تحول إلى متعة عميقة، كسها ينبض حوله.

غيّر الوضعية، رفعها وحملها إلى الأرضية الباردة. استلقت تحته، ساقاها مفتوحتان. دخلها مرة أخرى، هذه المرة أعمق. قبلها بعنف، لسانهما يتشاركان الطعم. يداعب ثدييها، يعض حلماتها بلطف.

“هتجيبي؟” سأل، صوته مبحوح.

“أيوة… قربت!” صرخت، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، موجات النشوة تضربها. شعرت بذروتها لأول مرة، رطوبة تسيل بينهما.

كريم زاد السرعة، ثم توقف، يسحب عضوه، يفرغ على بطنها. حرارة سائله تتناثر على جلدها.

استلقيا على الأرضية الباردة، أنفاسهما متقطعة. قبل جبينها، يضمها إليه.

“أول مرة؟” سأل بهدوء.

أومأت، ابتسامة خجولة. “أول مرة… وآخر مرة لوحدنا.”

ضحكا معاً، المطبخ الضيق يحتوي على سرّهما الجديد. السكر نسي في العلبة، لكن الشاي لم يعد مهماً.

مكتبة الجامعة الساعة 2 فجراً:

كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل في مكتبة جامعة القاهرة الرئيسية، ذلك المبنى القديم الذي يحمل رائحة الورق العتيق والغبار المتراكم على مدى عقود. الأضواء الخافتة في الممر الرئيسي كانت مطفأة، لكن ضوء القمر يتسلل من النوافذ العالية، يرسم خطوطاً فضية على الأرضية الخشبية المتهالكة. الصمت يعم المكان، مقطوع فقط بصوت صفحات تُقلب أحياناً، أو خطوات خفيفة للحارس الذي يتجول في الطابق السفلي.

ريم، طالبة السنة الثالثة في قسم التاريخ، كانت ترتدي تنورة قصيرة سوداء وبلوزة بيضاء مفتوحة الأزرار العلوية، شعرها البني المموج يتدلى على كتفيها. كانت قد بقيت لتكمل بحثاً عن الحضارة الفرعونية، لكن عينيها كانت تتجولان منذ ساعة نحو الشاب الجالس في الزاوية المقابلة: يوسف، طالب الدراسات العليا في الأدب، ذو النظارات الرفيعة والقميص الأبيض المكوى. كانا يتبادلان النظرات منذ أيام، لكن الليلة كانت مختلفة – نظرات أطول، ابتسامات أعمق.

وقفت ريم أخيراً، تحمل كتاباً قديماً من رف بعيد، واتجهت نحو طاولته. “يوسف… ممكن أسألك سؤال؟” همست، صوتها بالكاد يُسمع.

رفع عينيه، ابتسامة خفيفة على شفتيه. “تفضلي، يا ريم. بحثك عن الفراعنة؟”

هزت رأسها، ثم وضعت الكتاب أمامه. كان كتاباً جلدياً قديماً، عنوانه بالفرنسية: Les Secrets de la Chair – كتاب محظور تم تهريبه إلى المكتبة منذ الستينيات، يصف الشهوة بتفاصيل حارة مستوحاة من نصوص كاما سوترا ومخطوطات عربية قديمة. “سمعت إنه هنا… بس محدش بيفتحه.”

فتح يوسف الغلاف بحذر، صفحاته الصفراء تُصدر صوتاً خفيفاً. بدأ يقرأ بصوت منخفض: “في حضرة الجسد، تذوب الحدود… اللمسة الأولى كالنار، تنتشر في الأوردة كالخمر…” عيناه تلتقيان بعينيها، والكلمات تتردد بينهما كتعويذة.

نهضت ريم، وأشارت له أن يتبعها. اتجها نحو قسم الكتب النادرة، بين رفوف طويلة تصل إلى السقف، حيث لا تصل كاميرات المراقبة. وقفت أمام رف عالٍ، تتظاهر بأنها تبحث عن كتاب، لكن يوسف اقترب من الخلف، جسده يلامس ظهرها بلطف.

“الكتاب ده… مش مجرد كلام,” همس في أذنها، أنفاسه الساخنة تلامس عنقها. يده تمتد من الجانب، تفتح الكتاب مرة أخرى، لكن أصابعه تنزلق تحت تنورتها ببطء، تلامس فخذها الداخلي.

ارتجفت ريم، لكنها لم تتحرك. “يوسف…” همست، صوتها مرتجف بالإثارة. كانت عذراء، لم تعرف سوى أحلام يقظة ولمسات خفيفة لنفسها في الظلام، لكن هذا كان حقيقياً.

رفع تنورتها قليلاً، أصابعه تصل إلى كيلوتها القطني الأبيض، يشعر برطوبتها بالفعل. “أنتِ مبلولة…” همس، إصبعه يداعب الشفرات من فوق القماش. تتكئ ريم على الرف، يدها تمسك حافة خشبية، أنفاسها تتسارع.

“مش هنا…” حاولت، لكن جسدها كان يقول غير ذلك. فخذاها يفتحان أكثر، تدعوه.

أزاح كيلوتها جانباً، أصابعه تنزلق بين شفراتها الوردية، يجد بظرها الصغير، يداعبه بحركات دائرية بطيئة. كتمت آهة بيدها، عيناها مغمضتان. يوسف يقبل عنقها من الخلف، لسانه يلحس بشرتها، بينما إصبعه يدخلها بلطف – أول إصبع يخترق عذريتها.

“آه…” صوتها مكتوم، لكن الرف يهتز قليلاً، كتاب يسقط على الأرض. يدخل إصبعاً ثانياً، يحركهما داخل وخارج، يستكشف دفءها الضيق.

استدارت ريم فجأة، تواجهه. قبلته بعنف، لسانها يغزو فمه، يداها تفكان أزرار قميصه. “عايزة أشوفك…” همست، يدها تنزل إلى بنطاله، تفك الزر، تسحب السحاب. عضوه يخرج، صلب وسميك، رأسه لامع بالإثارة.

أمسكت به، تتحسسه لأول مرة، يدها تتحرك صعوداً ونزولاً ببطء. يوسف يئن داخل فمها، يداه ترفعان تنورتها تماماً، ينزعان كيلوتها. رفعها بلطف، ظهرها على الرف، ساقاها تلفان خصره.

“هتدخل؟” سألته، عيناها مليئتان بالخوف والرغبة.

“لو عايزة…” همس، رأس عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس يدخل، مقاومة خفيفة. عضت شفتها، ألم حاد للحظة، لكنها دفعت وركيها نحوه. “استمر…”

دفع أكثر، يخترقها ببطء، يشعران بكل سنتيمتر. دم خفيف يسيل، لكن الألم يتلاشى مع كل حركة. بدأ يتحرك، بطيء أولاً، ثم أسرع. الرف يهتز، كتب تتساقط حولهما، صفحات تتناثر على الأرض.

“يوسف… أعمق!” صاحت بصوت مكتوم، يداها تخدشان ظهره. كسها ينبض حوله، رطوبتها تسيل على فخذيه.

غيّرا الوضعية، أنزلها على البساط المتهالك بين الرفوف. استلقت تحته، ساقاها مفتوحتان. دخلها مرة أخرى، هذه المرة أعمق، يدفع بقوة. قبل ثدييها من فوق البلوزة، يعض حلماتها بلطف. يداعب بظرها بإبهامه، مما يجعلها تصرخ داخل يدها.

“هتجيبي؟” سأل، صوته مبحوح.

“أيوة… دلوقتي!” جسدها يتشنج، كسها ينقبض حوله في موجات متتالية، ذروتها الأولى تضربها كالبرق.

يوسف زاد السرعة، ثم توقف، يسحب عضوه، يفرغ على بطنها. حرارة سائله تتناثر على جلدها، ينهار بجانبها.

استلقيا على البساط، أنفاسهما متقطعة، الكتب المتناثرة حولهما كشاهد على ما حدث. قبل جبينها، يضمها إليه.

“الكتاب… بقى واقع,” همست ريم، ابتسامة خجولة.

“وبكرة هنكتب فصله التاني,” رد يوسف، يقبلها مرة أخرى.

الساعة اقتربت من الثالثة، والمكتبة لا تزال صامتة، لكن بين الرفوف، كان هناك سرّ جديد ينبض بالحياة.

رحلة الت grad trip في شرم

كانت الشمس تغرب خلف جبال سيناء في شرم الشيخ، تُلون البحر الأحمر بدرجات البرتقالي والوردي، بينما الأمواج الصغيرة تُقبّل الشاطئ الرملي الناعم. كانت الرحلة الجامعية الأخيرة – الـ grad trip – في ذروتها: أربعة أيام من الغوص، الحفلات، والضحك مع الأصدقاء قبل أن يتفرقوا في طرق الحياة. لكن بالنسبة لـ نور (٢١ سنة، طالبة هندسة، نحيلة، بشرة قمحية، شعر أسود طويل يتمايل مع الريح) ولارا (٢٣ سنة، طالبة طب، أكثر امتلاءً، بشرة بيضاء كالحليب، شعر أشقر مُصبوغ بدرجات العسل)، كانت هذه الرحلة بداية شيء لم يتوقعاه.

كانتا صديقتين منذ السنة الأولى، يشتركان في الشقة، الدراسة، وحتى الأسرار الصغيرة. لكن في هذه الرحلة، حجزتا غرفة مشتركة في منتجع صغير على خليج نعمة – سريرين مفردين، لكن في الليلة الثالثة، بعد يوم طويل من الغوص، قررتا دفع السريرين معاً “عشان البرد”.

تحت الماء

في الصباح، كانتا تسبحان معاً في المياه الزرقاء الصافية. لارا تُمسك يد نور تحت الماء، تُشير إلى سمكة مُلوّنة، ثم تُضغط على يدها بلطف. أجسادهما تلامسان تحت الأمواج – فخذ نور يحك فخذ لارا، صدرها يضغط على ظهرها عندما تُساعدها في تعديل القناع. كانت اللمسات تبدو بريئة… لكن عيون لارا كانت تتأخر ثانية زيادة عندما تُخرج نور رأسها من الماء، شعرها المبلول يلتصق بكتفيها، قطرات الماء تتساقط على صدرها من فوق البكيني الأسود.

في الغرفة

في المساء، بعد حفلة الشاطئ، عادتا إلى الغرفة مبللتين بالعرق والرمال. الغرفة صغيرة: مكيف يصدر صوتاً خافتاً، ستائر بيضاء تتمايل، سرير كبير الآن بعد دفع السريرين معاً. أضواء الغرفة خافتة، فقط مصباح جانبي يُلقي ظلالاً دافئة.

“أنا هاخد دش الأول”، قالت نور وهي تُخرج منشنف من الحقيبة. “خلينا ندخل مع بعض، المياه سخنة وسريعة تنتهي”، ردت لارا بضحكة، لكن عينيها كانتا جادّتين.

دخلتا الحمّام الصغير معاً. الماء الساخن يتساقط على أجسادهما، بخار يملأ المكان. لارا بدأت تُغسل شعر نور، أصابعها تُدلك فروة رأسها بلطف، ثم تنزل إلى كتفيها، ظهرها. نور أغمضت عينيها، جسدها يرتجف قليلاً – ليس من البرد.

“إنتِ متوترة ليه؟” همست لارا، صوتها أقرب إلى أذنها. “مش عارفة…” كذبت نور، لكنها لم تتحرك عندما شعرت بأصابع لارا تنزل إلى أسفل ظهرها، ثم إلى خصرها.

خرجتا من الدش، منشفتين بيضاوين ملفوفتين حول أجسادهما. استلقتا على السرير، التلفزيون يعرض فيلماً لا يتابعانه. لارا كانت مستلقية على جانبها، تواجه نور.

“إنتِ حلوة أوي النهاردة”، قالت لارا فجأة، يدها تمتد لتُزيل خصلة شعر مبللة من وجه نور. “إنتِ كمان…” ردت نور، صوتها خافت.

ثم حدثت اللمسة الأولى: يد لارا استقرت على خد نور، ثم نزلت إلى عنقها، ثم إلى كتفها. نور لم تتحرك. لارا اقتربت أكثر، شفتاها تلامسان شفتي نور بلطف – قبلة أولى، ناعمة، كأنها سؤال. نور ردت عليها، شفتاها تفتحان، لسانها يلامس لسان لارا بلطف.

“لو عايزة أوقف…” همست لارا. “لا…” ردت نور، صوتها مرتجف بالرغبة.

لارا أزاحت المنشفة ببطء، تكشف عن جسد نور العاري. ثدياها الصغيران، حلماتها الوردية الصلبة من البرد والإثارة. قبلت لارا عنقها، ثم كتفها، ثم نزلت إلى ثديها الأيسر، فمها يحتوي الحلمة، لسانها يدور حولها بلطف. نور أنّت، يدها في شعر لارا.

“إنتِ أول مرة؟” سألت لارا بهدوء، وهي تعلم الإجابة. “أيوة…” همست نور، “بس أنا عايزة معاكِ.”

لارا أزاحت منشفتها هي الأخرى. جسدها أكثر امتلاءً – ثدييان كبيران، خصر منحني، شعر أشقر خفيف بين فخذيها. استلقت فوق نور، أجسادهما تلامسان بالكامل لأول مرة. دفء جلد على جلد، أنفاس تختلط. لارا بدأت تُقبّل بطن نور، تنزل ببطء، حتى وصلت إلى بين فخذيها.

“افتحي رجليكِ شوية…” همست، ونور فعلت. لارا قبلت فخذها الداخلي، ثم اقتربت من كسها العذري – وردي، نظيف، مبلل بالفعل. لسانها لامس بظرها بلطف، حركة دائرية بطيئة. نور صرخت صرخة مكتومة، يدها تمسك الملاءة.

“آه… لارا…” أنينها يملأ الغرفة. لارا زادت السرعة، لسانها ينزلق بين الشفرات، يدخل قليلاً داخلها، يستكشف. أصابعها تداعب مدخل كسها بلطف، لا تخترق، فقط تُثير.

ثم صعدت لارا، تجلس فوق فخذ نور، كسها يحك كس نور بلطف. بدأت تتحرك ببطء، أجسادهما تتحركان معاً، بظر يحك بظر، رطوبة تختلط. نور رفعت وركيها، تتحرك مع لارا، أنفاسهما تتسارع.

“أنا… هجيب…” صاحت نور، جسدها يرتجف. لارا زادت الضغط، يدها تداعب ثدي نور، قبلتها بعمق. ذروة نور جاءت كموجة عالية، جسدها يتشنج، كسها ينبض، رطوبة تسيل على فخذ لارا.

ثم بدأ دور لارا. نور، بجرأة جديدة، دفعت لارا على ظهرها. قبلت ثدييها، تمص حلماتها، ثم نزلت إلى بين فخذيها. كس لارا كان أكثر نضجاً، شفرات ممتلئة، رائحة أنثوية قوية. نور لحست بلطف، تقلد ما فعلته لارا، لسانها يدور حول البظر، أصابعها تدخل بلطف داخل لارا.

“أيوة… كده… يا نور…” أنّت لارا، يدها في شعر نور. بعد دقائق، جاءت لارا أيضاً، جسدها يرتجف، ساقاها تضغطان على رأس نور.

استلقتا معاً، أجسادهما متعرقة، متشابكة تحت الغطاء الواحد. قبلات صغيرة، همسات حب.

“ده كان… أحلى حاجة في حياتي”، همست نور. “وده بس البداية”، ردت لارا، تضمها أقوى.

خارج الغرفة، البحر يهمس، والنجوم تشهد على ليلة لم تكن مجرد صداقة بعد الآن.

المعلمة والتلميذ الخريج

كان استوديو الرسم في مدرسة الفنون الجميلة القديمة بحي الزمالك يحمل رائحة التربنتين والخشب المُسنّ، وأرضيته الخشبية تئن تحت أي خطوة. كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءً، والشمس قد غربت خلف النيل، تاركةً ضوءاً برتقالياً خافتاً يتسلل من النافذة العالية. الأستوديو مغلق منذ سنوات، لكن منى (المعلمة، ٣٨ سنة، بشرة زيتونية، شعر أسود مربوط بفوضى فنية، ترتدي مريلة ملطخة بالألوان فوق فستان قطني أبيض) احتفظت بمفتاحه. أما عمر (التلميذ الخريج، ٢٨ سنة، طويل القامة، عضلات نحيفة من الجري، شعر بني قصير، يرتدي قميصاً أبيض مفتوح الأزرار العلوية) فقد عاد بعد عشر سنوات ليشكرها.

دخل عمر الاستوديو بابتسامة خجولة، يحمل فرشاة قديمة في يده – نفس الفرشاة التي استخدمتها منى لتعليمه أول ضربة قلم في الصف الثالث الثانوي. “أستاذة منى… جيت أشكرك. لو مش إنتِ، ما كنتش بقيت مصمم جرافيك دلوقتي.” نظرت إليه منى بعيون بنية دافئة، ثم ابتسمت. “عمر… كبرت أوي. تعالى، نرسم حاجة سوا زي الأول.”

أشعلت مصباحاً قديماً، وضعت لوحة بيضاء كبيرة على الحامل. لكن بدلاً من الجلوس، وقفت منى أمامه، تمسك الفرشاة من يده. “النهاردة مش هنرسم على الورق.” همست، ثم بدأت تفك أزرار قميصه ببطء. لم يعترض. خلعته، ثم بنطاله، حتى وقف عارياً تماماً أمامها – جسده مشدود، عضوه يبدأ بالانتفاب من التوتر والإثارة.

منى أزاحت مريلتها، ثم فستانها، تاركةً جسدها في ملابس داخلية سوداء دانتيل. ثدياها كبيران، خصرها منحني، بشرتها ناعمة كالحرير. أمسكت علبة ألوان زيتية، ووضعت قطرة حمراء على إصبعها. “استلقي على الأرض.” أمرته بهدوء.

استلقى عمر على بساط قديم مليء ببقع الألوان القديمة. منى جلست فوقه، ركبتاها على جانبي خصره. بدأت ترسم على صدره – خطوط حمراء، زرقاء، صفراء – الفرشاة تلامس حلماته، تنزل إلى بطنه، ثم إلى فخذيه. كل لمسة كانت كصعقة كهربائية. عضوه الآن منتصب تماماً، ينبض أمام عينيها.

“دلوقتي دورك.” قالت، وهي تمد له الفرشاة.

قام عمر، وجعلها تستلقي. بدأ يرسم على جسدها – خطوط خضراء على ثدييها، دوائر زرقاء حول حلماتها، ثم نزل إلى بطنها. أزاح حمالة صدرها، فظهر ثدياها الكبيران، حلمات بنية صلبة. رسم عليهما، ثم انحنى، لسانه يلحس اللون من حلمة واحدة، يمصها بلطف. منى أنّت، يدها في شعره.

“عمر…” همست، صوتها مبحوح.

خلع كيلوتها، كسها مفتوح قليلاً، شعر أسود خفيف، شفرات وردية لامعة بالرطوبة. رسم خطاً أحمر من بطنها إلى أعلى كسها، ثم انحنى، لسانه يتبع الخط، يلحس بظرها بلطف. منى رفعت وركيها، أنينها يتردد في الاستوديو.

“أنا… أول مرة…” اعترف عمر، صوته مرتجف. “وأنا هعلمك زي ما علمتك ترسم.” ردت منى، وهي تسحبه فوقها.

وضعته بين فخذيها، يده تمسك عضوه، يداعب مدخل كسها. دخل بلطف، الرأس أولاً، ثم ببطء كاملاً. كانت ضيقة، دافئة، رطبة. توقف للحظة، يشعر بكل نبضة. منى رفعت وركيها، تدفعه للأمام.

“تحرك…” همست.

بدأ يتحرك، بطيء أولاً، ثم أسرع. الألوان تختلط بعرقهما، أحمر على صدره يلتصق بثدييها، أزرق يسيل على بطنها. قبلها بعمق، لسانهما يرقصان، أجسادهما تتحرك في إيقاع واحد.

غيّرا الوضعية – منى فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان أمام عينيه. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها لأعلى وأسفل. كسها يبتلع عضوه كاملاً، أصوات التصادم الرطب تملأ الاستوديو.

“هجيب…” صاح عمر، جسده يرتجف. “جوايا…” ردت منى، وهي تزيد السرعة.

جاءت ذروتهما معاً – عضوه ينبض داخلها، كسها ينقبض حوله، عرق وألوان تختلط على أجسادهما. انهارت فوقه، أنفاسهما متقطعة.

استلقيا على البساط، الألوان المبعثرة حولهما كلوحة تجريدية. قبلت جبينه. “اللوحة خلّصت.” همست. “لأ، ده بس البداية.” رد، وهو يضمها.

الاستوديو القديم شهد على أول رقصة بين معلمة وتلميذ، حيث أصبح الجسد هو اللوحة، والذكريات هي الألوان الأبدية.

الطيارة والراكب

كانت الرحلة الليلية من القاهرة إلى دبي على متن طائرة بوينغ 777، في الدرجة السياحية الخلفية، حيث تُطفأ الأضواء تدريجياً بعد العشاء، ويبقى فقط ضوء القمر الخافت يتسلل من النوافذ الصغيرة. هدير المحركات يملأ المقصورة، يخفي أي صوت خافت، ومعظم الركاب نائمون تحت بطانيات زرقاء رقيقة. الساعة تشير إلى الثالثة فجراً بتوقيت القاهرة، والطائرة تطير فوق السحاب بسلاسة.

سارة (مضيفة جوية، ٢٩ سنة، بشرة قمحية، شعر أسود مربوط بكعكة أنيقة، ترتدي الزي الرسمي: تنورة رمادية ضيقة، قميص أبيض، ووشاح أحمر) كانت تقوم بدورية ليلية خفيفة، تتحقق من الركاب. أما أحمد (راكب، ٢٤ سنة، مهندس شاب، نحيف، نظارات رفيعة، يرتدي جينز أسود وتيشرت رمادي) فكان جالساً في المقعد ٣٢C بجانب النافذة، عيناه مفتوحتان، يحاول النوم لكنه متوتر – رحلته الأولى الطويلة، وقلبه يدق بسرعة غير مبررة كلما مرت سارة من أمامه.

في المرة الثالثة التي مرت فيها، توقفت عند مقعده. “كل حاجة تمام؟” همست، صوتها مهني لكن دافئ. “أيوة… بس مش عارف أنام.” رد بصوت خافت، عيناه تتجنبان عينيها. “خد البطانية دي، وجرب تقفل النور.” قالت، وهي تمد له بطانية إضافية. أصابعهما لامستا للحظة، وشعر بصعقة.

بعد عشر دقائق، عادت سارة، هذه المرة بدون صينية. جلست في المقعد الفارغ بجانبه (٣٢B)، تتظاهر بأنها ترتب شيئاً. “الليلة هادية… نادر ما ألاقي حد صاحي.” همست. “أنا… أول مرة أسافر لوحدي.” اعترف، ثم أضاف بخجل: “وأول مرة… في حاجات كتير.”

نظرت إليه سارة، عيناها تلتقطان توتره. كانت قد رأت الكثير من الركاب، لكن شيئاً فيه – براءته، نظراته الخجولة – جعلها تبتسم. “أول مرة إيه؟” سألت، صوتها أقرب إلى أذنه الآن.

ابتلع ريقه. “أول مرة… أكون مع حد.” همس، وجهه يحمر. “أنا… لسة عذري.”

توقفت سارة للحظة، ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة. نظرت حولها – الركاب نائمون، الممر مظلم. مدت يدها تحت البطانية التي غطت أجسادهما الآن، ووضعتها على فخذه بلطف. “متخافش.” همست. “أنا هنا.”

شعر أحمد بأصابعها تتحرك ببطء، تنزل إلى أعلى فخذه، ثم إلى حزام بنطاله. فكّت الزر بهدوء، ثم السحاب. يده كانت ترتجف تحت البطانية، لكنها لم تتحرك. عضوه كان منتصباً بالفعل، ينبض تحت البوكسر. أزاحت سارة القماش بلطف، أصابعها تلامس جلده الساخن لأول مرة.

“آه…” أنّ خفيفاً خرج منه، لكنه كتمه بيده. هدير المحركات غطّى الصوت.

بدأت سارة تتحرك ببطء – يدها تمسك عضوه، تتحرك صعوداً ونزولاً بحركات ناعمة، إبهامها يداعب الرأس اللامع. كان سميكاً، ساخناً، ينبض في يدها. أنفاسهما تختلط تحت البطانية، رائحة عطرها تملأ أنفه.

“كده حلو؟” همست، عيناها في عينيه. “أيوة… أكتر من حلو.” رد، صوته مبحوح.

زادت السرعة قليلاً، يدها ترطب بالسائل الشفاف الذي بدأ يسيل منه. يده، بعد تردد، نزلت إلى فخذها، تتحسس التنورة. شجعته سارة برفع وركها قليلاً، فمد يده تحت التنورة، يجد كيلوتها الدانتيل. كانت مبللة. أصابعه تداعب الشفرات من فوق القماش، ثم تزيح الكيلوت جانباً، يجد بظرها الصغير، يداعبه بحركات دائرية.

سارة عضت شفتها، أنينها مكتوم. كانت تتحرك الآن بسرعة أكبر على عضوه، يدها تضغط بلطف عند القاعدة، ثم ترتفع. أحمد كان يقترب – جسده يرتجف، فخذاه يضغطان على يدها.

“هجيب…” همس. “جوايا.” ردت، وهي تزيح البطانية قليلاً، تضع عضوه بين فخذيها، يحك جلد على جلد. حركت وركها بلطف، يدها لا تزال تتحرك. ثم شعرت به – نبضات قوية، حرارة ساخنة تتناثر بين فخذيها، تسيل على جلدها.

في نفس اللحظة، وصلت سارة إلى ذروتها – أصابعه على بظرها، ضغطها على عضوه، أنفاسهما متقطعة. جسدها يرتجف خفيفاً، كسها ينقبض على أصابعه، رطوبة تسيل على يده.

بعد لحظات، عدّلت سارة ملابسها، مسحت يدها بمنديل صغير من جيبها. قبلت خده بلطف. “أول ذكرى في السماء.” همست. “مش هتتنسي أبداً.” رد، عيناه مغمضتان.

نهضت سارة بهدوء، عادت إلى عملها. أحمد غطّى نفسه بالبطانية، يبتسم في الظلام. الطائرة استمرت في الطيران فوق السحاب، والليلة كانت لا تزال طويلة.

الفتاة الريفية في المدينة

كانت الساعة تقترب من منتصف الليل في حيّ إمبابة القديم، حيث تتراكم العمارات المتشابهة كصناديق خرسانية فوق بعضها، وأضواء القاهرة البعيدة تتلألأ كنجوم مُسقطة على الأرض. على سطح إحدى هذه العمارات – سطح مكشوف، مليء بأنابيب المياه القديمة وخزانات بلاستيكية متهالكة – وقفت فاطمة (١٩ سنة، قادمة من قرية في المنوفية، بشرة قمحية محروقة بالشمس، عيون سوداء واسعة، ترتدي جلباباً ريفياً أبيض طويلاً، شعرها الأسود الطويل مضفوراً تحت حجاب خفيف). كانت قد وصلت إلى القاهرة قبل أسبوعين فقط، تستضيفها عائلة ابن عمها علي (٢٧ سنة، سائق ميكروباص، قوي البنية، بشرة سمراء، شعر قصير مجعد، يرتدي بنطال جينز وتيشرت أسود).

كانا يصعدان إلى السطح كل ليلة منذ أسبوع – “عشان الهوا”، كما قال علي في البداية. لكن الليلة كانت مختلفة. الريح الباردة تهب من النيل، تحمل رائحة المدينة الممزوجة بالدخان والخبز. أضواء برج القاهرة تلوّن السماء بالأحمر، والسيارات في الشوارع أسفل تبدو كأنهار من الضوء.

“شايفة الأنوار دي كلها؟” قال علي، وهو يقف خلفها، يده على كتفها بلطف. “دي القاهرة… بتفتح إيديها لأي حد جاي من برا.” نظرت فاطمة إلى الأسفل، قلبها يدق بسرعة. “أنا لسة مش مصدقة إني هنا… كل حاجة كبيرة أوي.” اقترب أكثر، صدره يلامس ظهرها. “وإنتِ كمان… كبرتي أوي من ساعة ما كنتي صغيرة بتلعبي في الترعة.”

شعرت بدفء أنفاسه على عنقها. كانت قد خلعت الحجاب منذ ساعة، تاركةً شعرها يتطاير مع الريح. يده انزلقت ببطء من كتفها إلى ذراعها، ثم إلى خصرها. لم تتحرك. كانت تعرف أن هذا ممنوع، لكن المدينة كانت تُغريها كما تُغري أي عذراء.

“علي…” همست، لكن صوتها كان أقرب إلى دعوة. “متخافيش.” رد، وهو يديرها نحوه بلطف. عيونهما التقتا تحت ضوء مصباح وحيد على السطح. قبلها قبلة أولى – شفتاه خشنتان من الشمس، لكن ناعمتان في آن. يداه تحت الجلباب الآن، تتحسسان ظهرها العاري، ثم تنزلان إلى مؤخرتها، يعصران بلطف.

رفع الجلباب ببطء، يكشف عن ساقيها النحيلتين، ثم فخذيها. الريح الباردة لامست بشرتها العذراء، فارتجفت. لم تكن ترتدي شيئاً تحت الجلباب سوى كيلوت قطني أبيض. يداه وصلتا إليه، أزاحاه جانباً. أصابعه لامست كسها لأول مرة – وردي، خجول، مبلل بالفعل من التوتر والرغبة.

“آه…” أنّت، يدها تمسك ذراعه. “هدّي نفسك.” همس، وهو يجلسها على حافة خزان المياه القديم. فتح ساقيها بلطف، انحنى بينهما. لسانه لامس شفراتها، يلحس ببطء من الأسفل إلى الأعلى، يدور حول بظرها. فاطمة رمى رأسها إلى الخلف، أنينها يختلط بصوت الريح.

“علي… أنا مش عارفة…” “أنا هعلمك.” رد، وهو يقف، يفك بنطاله. عضوه ظهر – سميك، منتصب، رأسه لامع. أمسكت به بيد مرتجفة، تتحسسه لأول مرة. كان ساخناً، ينبض في يدها.

رفعها بلطف، ظهرها على الحائط البارد. عضوه يلامس مدخل كسها، يداعبه ببطء. “هيوجعك شوية…” حذّر. “مش مهم.” همست، وهي تفتح ساقيها أكثر.

دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، دمعة في عينيها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها بإصبعه. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يعطيها وقتاً. ثم بدأ يتحرك – بطيء أولاً، ثم أسرع. الريح تلامس أجسادهما، أنفاسهما تتصاعد. فاطمة رفعت وركيها، تتحرك معه، كسها يبتلع عضوه كاملاً.

“أيوة… كده!” صاحت، صوتها مكتوم. الألم تحول إلى متعة عميقة.

غيّر الوضعية – جعلها تنحني على الخزان، مؤخرتها مرفوعة. دخلها من الخلف، يداه تمسكان خصرها، يدفع بقوة. كراته تصفع مؤخرتها، أصوات التصادم تختلط بهدير المدينة أسفل.

“هجيب…” صاح علي. “جوايا…” ردت، وهي تدفع مؤخرتها للخلف.

جاءت ذروتهما معاً – عضوه ينبض داخلها، كسها ينقبض حوله، رطوبة تسيل على فخذيها. انهارا معاً على الأرضية الباردة، أجسادهما متعرقة، الريح تهدئ أنفاسهما.

استلقت فاطمة في أحضانه، تنظر إلى أضواء القاهرة. “المدينة فتحت إيديها ليا فعلاً.” همست. “وأنا فتحت قلبي.” رد علي، يقبل جبينها.

السطح القديم شهد على ليلة أولى، حيث فتحت فتاة ريفية جسدها كما فتحت المدينة أبوابها – بليلة من الشهوة والذكريات الجديدة.

الليلة الأخيرة قبل السفر

كانت الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل في شقة صغيرة بحيّ العجوزة، ذات غرفة واحدة وصالة ضيقة، مليئة بصناديق الكرتون المفتوحة وحقائب السفر المُعدّة لرحلة مريم (٢٢ سنة، طالبة ماجستير في الأدب الإنجليزي، بشرة بيضاء كالحليب، شعر بني مموج يصل إلى كتفيها، ترتدي تيشرت أبيض واسع وبنطال رياضي رمادي) إلى لندن غداً صباحاً. أما ياسر (٢٥ سنة، مهندس برمجيات، طويل القامة، بشرة سمراء، شعر أسود قصير، يرتدي شورت وبدون قميص) فكان يحاول مساعدتها في طيّ الملابس، لكن يديه كانت ترتجفان كلما لامست يدها.

كانا معاً منذ ثلاث سنوات، منذ أيام الجامعة. لكن هذه المنحة الدراسية كانت تعني سنتين على الأقل من الفراق. الحقائب مفتوحة، الملابس مُرتبة، لكن الهواء ثقيل بالكلمات غير المقولة.

“خلّصنا؟” سأل ياسر، صوته خافت. “لأ… لسة في حاجة ناقصة.” ردت مريم، وهي تقترب منه. عيونها مليئة بدموع لم تسقط بعد.

أغلق ياسر الحقيبة ببطء، ثم وقف أمامها. لم يتحدثا. قبلها قبلة أولى – ليست كالقبلات اليومية، بل بطيئة، عميقة، كأنها تُحفظ. شفتاه تتذوقان شفتيها، لسانه يدخل فمها بلطف، يدور حول لسانها. يداها صعدتا إلى صدره العاري، تتحسسان عضلاته، حلماته الصغيرة.

“مش عايزة أمشي.” همست، دمعة تسيل على خدها. “وأنا مش عايز أسيبك.” رد، وهو يمسح الدمعة بإبهامه.

رفعها بلطف، حملها إلى السرير الضيق في زاوية الغرفة. استلقت تحته، يداه تخلعان تيشرتها ببطء. ثدياها ظهرا – متوسطا الحجم، حلمات وردية صلبة من البرد والإثارة. قبل كل واحدة، يمصها بلطف، لسانه يدور حول الحلمة، يداعبها حتى تئن مريم بصوت مكتوم.

“كل سنتيمتر فيكِ… عايز أحفظه.” همس، وهو ينزل إلى بطنها، يقبل سرّتها، ثم يخلع بنطالها. كيلوتها الأبيض مبلل بالفعل. أزاحه، كسها العاري أمامه – وردي، شفرات ممتلئة، رطوبة تتلألأ تحت ضوء المصباح الخافت.

قبل فخذيها الداخليين، ثم لامس كسها بشفتيه. لسانه ينزلق بين الشفرات، يجد بظرها، يدور حوله بلطف. مريم رفعت وركيها، يدها في شعره، أنفاسها متقطعة. “ياسر… أسرع…” توسلت.

لكنه لم يسرع. كان يستكشف – يلحس، يمص، أصابعه تدخل بلطف داخلها، تتحرك ببطء. كانت عذراء حتى الآن، لكن هذه الليلة كانت مختلفة. كانا قد قررا أن يحفظا كل شيء قبل الفراق.

قامت مريم، دفعت ياسر على ظهره. خلعت شورتَه، عضوه منتصب أمامها – طويل، سميك، رأسه أحمر لامع. أمسكت به بيد مرتجفة، تتحسسه، ثم انحنت، شفتاها تلامسان الرأس. لحست بلطف، ثم أخذته في فمها، تتحرك صعوداً ونزولاً ببطء. ياسر أنّ، يده في شعرها.

“مريم… أنا…” “لسة.” قالت، وهي تصعد فوقه.

جلست على فخذيه، كسها يحك عضوه بلطف. تحركت ببطء، بظرها يحك الرأس، رطوبة تختلط. ثم رفعت نفسها، وجهت عضوه إلى مدخلها. “هيوجعني؟” سألت، صوتها مرتجف. “هبقى لطيف.” طمأنها.

دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها، دموع تسيل. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يعطيها وقتاً. ثم بدأت مريم تتحرك – صغيرة أولاً، ثم أكبر. كسها يبتلع عضوه، أنينهما يملأ الشقة.

“أنا بحبك…” صاحت، وهي تزيد السرعة. “وأنا أكتر.” رد، يداه تمسكان خصرها.

غيّرا الوضعية – ياسر فوق الآن، يدفع بقوة، لكن بعاطفة. قبلها بعمق، أجسادهما متعرقة، دموع تختلط مع عرق. كل دفعة كانت وداعاً، كل أنين كان ذكرى.

“هجيب…” صاح ياسر. “جوايا… عايزة أحس بيك.” ردت.

جاءت ذروتهما معاً – عضوه ينبض داخلها، كسها ينقبض حوله، موجات النشوة تضربهما. انهار فوقها، أنفاسهما متقطعة، دموعه تسيل على خدها.

استلقيا معاً، أجسادهما متشابكة. لم يتحدثا. فقط قبلات صغيرة، أصابع تتحسس بشرة. الساعة مرت، الحقائب نسيت، الطائرة غداً صباحاً لم تعد مهمة.

“هتفتكرني كده؟” همست مريم. “كل يوم… كل لحظة.” رد ياسر، يضمها أقوى.

الليلة لم تنتهِ. استمرا في الاستكشاف – أجسادهما، أنفاسهما، طعمهما – حتى طلوع الفجر. كانا يحفظان بعضهما في ليلة لا تنتهي، قبل أن تفتح المدينة أبوابها للفراق.

حفلة التخرج تحت المطر

كانت ليلة التخرج في جامعة عين شمس، والسماء فوق القاهرة فتحت أبوابها فجأة بعد أسابيع من الحرّ. المطر ينهمر بغزارة على كوبري قصر النيل، يغسل الأضواء الصفراء والحمراء للسيارات، ويجعل الجسور تبدو كأنها لوحة مائية. ليلى (٢٢ سنة، خريجة كلية الإعلام، بشرة قمحية، شعر أسود طويل مبلل الآن، ترتدي فستان أسود قصير للحفلة) وكريم (٢٣ سنة، خريج هندسة، طويل، عضلي، يرتدي بدلة رمادية) كانا قد خرجا من الحفلة مبكراً – ليس لأن الموسيقى توقفت، بل لأن عيونهما لم تعد تتحمل الانتظار.

توقفت سيارة كريم (فيات قديمة حمراء) تحت الكوبري، المطر يضرب السقف كطبل. “تعالي نرقص تحت المطر!” صاحت ليلى، وهي تفتح الباب وتخرج قبل أن يعترض. “إنتِ مجنونة؟” ضحك كريم، لكنه تبعها.

رقصا تحت المطر – أقدام حافية على الرصيف المبلل، أجسادهما تتلاصق، فستانها يلتصق بمنحنياتها، قميصه يشفّ عن عضلات صدره. قبلها تحت المطر، شفتاهما مالحتان من قطرات الماء، أنفاسهما ساخنة رغم البرد. يداه على خصرها، يداها حول عنقه، والدنيا حولهما اختفت.

“السيارة!” صاحت ليلى، وهي تسحبه داخل المقعد الخلفي الضيق. أغلقا الباب، المطر يضرب الزجاج بقوة. السيارة اهتزت قليلاً عندما دخلا، مقعد جلدي مبلل، رائحة المطر تمتزج برائحة عطرهما.

بدأ كريم يخلع قميصه المبتل، ثم ساعدها في سحب فستانها من فوق رأسها. حمالة صدرها السوداء الدانتيل ظهرت، ثدياها يرتفعان ويهبطان مع أنفاسها السريعة. خلع بنطاله، عضوه منتصب تحت البوكسر. ليلى أزاحت حمالة صدرها، ثم كيلوتها – كسها العذري أمامه لأول مرة، وردي، مبلل من المطر والرغبة.

“أنا… أول مرة.” همست، صوتها يرتجف. “وأنا كمان.” اعترف كريم، عيناه مليئتان بالدهشة.

استلقت ليلى على المقعد، ساقاها مفتوحتان. كريم فوقها، يقبل عنقها، ثدييها، يمص حلمة واحدة بينما يده تداعب الأخرى. نزل إلى بطنها، ثم بين فخذيها. لسانه لامس كسها، يلحس الشفرات بلطف، يدور حول بظرها. ليلى أنّت، يدها تمسك شعره، وركها يرتفع.

“كريم… أدخل.” توسلت.

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها، دمعة صغيرة. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة. ثم بدأ يتحرك – بطيء أولاً، إيقاع المطر يرافق حركتهما. الزجاج مغشى بالبخار، أجسادهما متعرقة رغم البرد.

ليلى رفعت وركيها، تتحرك معه. كسها ينبض حوله، أنينها يتردد داخل السيارة. غيّرا الوضعية – جلست فوق فخذيه، تركب عليه، ثدييها أمام وجهه. يمص حلماتها، يداه تمسكان مؤخرتها، يدفعانها لأعلى وأسفل.

“هجيب…” صاحت ليلى، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها الأولى تضربها كالمطر الغزير.

كريم زاد السرعة، ثم توقف، يسحب عضوه، يفرغ على بطنها. حرارة سائله تتناثر على جلدها، ينهار بجانبها في المقعد الضيق.

استلقيا معاً، أنفاسهما تتصاعد على الزجاج. المطر لا يزال ينهمر، لكن السيارة توقفت تماماً الآن – عجلاتها في بركة ماء، محركها مطفأ.

“أول متعة… تحت المطر.” همست ليلى. “وآخر حفلة تخرج.” رد كريم، يقبل جبينها.

الكوبري فوق رأسيهما، المطر يغسل المدينة، والسيارة الضيقة تحمل سرّهما الأول – ليلة تخرج لا تُنسى.

الطبيبة والمريض

كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً في عيادة صغيرة بحيّ المهندسين، تلك العيادة الخاصة التي تفتح أبوابها للحالات الطارئة فقط بعد غروب الشمس. الإضاءة خافتة، مصباح مكتبي أصفر يُلقي ظلالاً طويلة على جدران بيضاء، ورائحة الكحول الطبي تمتزج برائحة عطر خفيف. د. سارة (٣٢ سنة، طبيبة نساء وتوليد، بشرة بيضاء ناعمة، شعر أسود مربوط بذيل حصان، ترتدي بالطو أبيض فوق فستان أزرق ضيق، قفازات لاتكس في يديها) كانت تُنهي آخر تقرير عندما دق الباب.

دخل أمير (٢٥ سنة، محاسب، نحيف، بشرة قمحية، يرتدي قميصاً أبيض وبنطالاً أسود، وجهه شاحب من الألم أو التوتر). “دكتورة… أنا عندي ألم في البطن السفلي من ساعة، ومش عارف أنام.” جلست سارة أمامه، تتفحصه بعيون حادة لكن دافئة. “متى بدأ؟” “بعد الأكل… بس أنا متوتر أوي، وده أول مرة أجي عيادة لوحدي.” اعترف، صوته يرتجف قليلاً.

أنهت الفحص الأولي – ضغط دم، نبض – ثم وقفت. “البس الروب ده واستلقي على السرير، هنعمل فحص بطن.” استلقى أمير، الروب الورقي يغطي جسده. سارة ارتدت قفازات جديدة، لكن عيناها لاحظتا انتفاخاً واضحاً تحت الروب عندما ضغطت على بطنه السفلي. “الألم هنا؟” سألت، أصابعها تضغط بلطف. “أيوة… بس ده مش ألم عادي.” همس، وجهه يحمر. “أنا… لسة عذري، وده أول مرة أحس بحاجة زي دي.”

توقفت سارة للحظة، ثم أغلقت باب العيادة بهدوء. القفل يُصدر صوتاً خفيفاً. “متخافش.” همست، وهي تخلع القفازات ببطء، تتركها تسقط على الأرض. “أنا هفحصك بشكل أعمق.”

اقتربت من السرير، رفعت الروب بلطف. عضوه منتصب تماماً، رأسه أحمر، ينبض. لمست سارة المنطقة حوله بأصابع عارية الآن – دافئة، ناعمة. “التوتر بيسبب كده أحياناً.” قالت، صوتها هادئ لكن فيه نبرة مختلفة. يدها تمسك عضوه بلطف، تتحرك صعوداً ونزولاً ببطء. أمير أنّ، جسده يرتجف.

“دكتورة…” “سارة.” صححت، وهي تنظر في عينيه. “وأنا هعالجك.”

خلعت بالطوها، فستانها الأزرق يلتصق بمنحنياتها. ثدياها كبيران تحت حمالة صدر سوداء. صعدت على السرير، تجلس بجانبه. يدها لا تزال تتحرك على عضوه، إبهامها يداعب الرأس. انحنت، شفتاها تلامسان الرأس، تلحس بلطف، ثم تأخذه في فمها. أمير رمى رأسه إلى الخلف، أنينه يملأ الغرفة.

“آه… سارة…” زادت السرعة، فمها يبتلع نصفه، لسانها يدور حول القاعدة. يدها تداعب كراته بلطف.

ثم توقفت، خلعت فستانها تماماً. كيلوتها الأسود مبلل. أزاحته، كسها أمامه – شعر خفيف، شفرات ممتلئة. جلست فوق فخذيه، كسها يحك عضوه بلطف. “عايز تدخل؟” سألت. “أيوة…” همس.

رفعت نفسها، وجهت عضوه إلى مدخلها. نزلت ببطء، الرأس دخل، ثم كاملاً. كانت دافئة، رطبة، تضغط عليه. توقفت للحظة، تتحرك صغيرة، ثم بدأت تركب – بطيء أولاً، ثم أسرع. ثدييها يتمايلان، يداه يمسكان خصرها.

“أعمق…” صاح أمير. دفعته على ظهره، استلقت تحته الآن. دخلها بقوة، يدفع، أنفاسهما تتسارع على سرير الفحص الذي يئن تحتهما. قبلها بعمق، يعض شفتها، يداعب بظرها بإصبعه.

“هجيب…” صاحت سارة أولاً، كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها. ثم أمير – عضوه ينبض داخلها، يفرغ بدفء ساخن.

استلقيا معاً، أنفاسهما تتباطأ. سارة قبلت جبينه. “شفيت من عذريتك.” همست. “وبقيت مدمن علاجك.” رد، يضمها.

العيادة الهادئة شهدت على فحص لم يُكتب في التقارير – شفاء بيد ماهرة، وليلة لن ينساها أحد.

الكاتبة ومحررها

كانت الساعة تشير إلى الثالثة فجرًا في شقة صغيرة بحيّ الدقي، مليئة بأكوام الأوراق المبعثرة، أقلام الحبر الجافة، وكوبين من القهوة الباردة. النوافذ مفتوحة على شارع هادئ، والمروحة السقفية تدور ببطء، تحرّك صفحات المخطوطة كأنها أجنحة فراشات. نورا (٢٨ سنة، كاتبة روايات إيروتيكية، بشرة زيتونية، شعر أسود طويل مفكوك، ترتدي قميص نوم حريري أحمر قصير) ورامي (٣١ سنة، محررها في دار نشر صغيرة، نظارات رفيعة، قميص أبيض مفتوح الأزرار العلوية، بنطال جينز) كانا يعملان على الفصل الأخير من روايتها الجديدة: “ليلة الحبر الأسود”.

الطاولة بينهما مغطاة بصفحات مكتوبة بخط يد نورا، وتعديلات رامي بالقلم الأحمر. “الجملة دي مش قوية كفاية.” قال رامي، وهو يشير إلى سطر: “شفتيه تلامس عنقها، فتذوب كل الحدود.” “يعني إيه مش قوية؟” ردت نورا، تقترب منه، صدرها يلامس ذراعه. “إنت عايز إيه بالظبط؟”

ابتسم رامي، عيناه تلتقطان عينيها. “عايز أحسها.” توقفت نورا للحظة، ثم أمسكت قلمه الأحمر، وكتبت على ذراعه بخط عريض: “هنا تبدأ النار.”

رفع حاجبًا، ثم أمسك قلمًا أسود، وكتب على كتفها المكشوف: “وهنا تشتعل.”

ثم حدثت الشرارة. رامي جذبها من خصرها، قبلها بعنف – شفتاه تبتلعان شفتيها، لسانه يغزو فمها. نورا أنّت داخل فمه، يداها تمزقان قميصه، أزراره تتناثر على الأرض. خلع قميص نومها بسرعة، يكشف عن جسدها العاري – ثدياها ممتلئان، حلمات بنية صلبة، خصر نحيف، كسها مغطى بشعر خفيف أسود.

“هنكتب الفصل ده مع بعض.” همس رامي، وهو يدفعها على الأريكة بين الأوراق. “بس المرة دي… بالجسد.” ردت نورا، وهي تسحب بنطاله.

عضوه ظهر – طويل، سميك، رأسه لامع. أمسكت به، تتحسسه، ثم انحنت، تلحس الرأس بلطف، تمصه ببطء. رامي أنّ، يده في شعرها. ثم رفعها، جعلها تستلقي على الأوراق – صفحات تُلطخ بالعرق والحبر.

كتب على بطنها بالقلم: “هنا أذوب.” ثم انحنى، لسانه يتبع الكلمات، يلحس سرتها، ينزل إلى كسها. شفتاه تلامسان شفراتها، لسانه يدور حول بظرها، يدخل داخلها. نورا صرخت، وركها يرتفع، أوراق تتطاير حولها.

“رامي… أدخل.” توسلت.

رفعها، جلس على الأريكة، هي فوق فخذيه. وجهت عضوه إلى مدخلها، نزلت ببطء – الرأس دخل، ثم كاملاً. كانت رطبة، دافئة، تضغط عليه. بدأت تتحرك – صعودًا ونزولًا، ثدييها يتمايلان أمام وجهه. رامي كتب على ثديها الأيسر: “هنا أشتعل.” ثم مص الحلمة، يعضها بلطف.

غيّرا الوضعية – نورا على ركبتيها، رامي من الخلف. دخلها بقوة، يداه تمسكان خصرها، يدفع. الأوراق تُلطخ بالعرق، الحبر يسيل على ظهرها. كتب على مؤخرتها: “هنا أنفجر.”

“أنا… هجيب…” صاحت نورا، كسها ينقبض حوله. “معايا.” رد رامي، يزيد السرعة.

جاءت ذروتهما معًا – عضوه ينبض داخلها، كسها يرتجف، حبر وعرق يختلطان على أجسادهما. انهارت نورا فوقه، أنفاسهما متقطعة، الأوراق حولهم كلوحة تجريدية.

استلقيا بين الأوراق، رامي يكتب على صدرها بخط متعب: “الفصل الأخير… انتهى.” نورا ابتسمت، تمسح الحبر عن جلده. “لأ… ده بس البداية.”

الشقة الصغيرة شهدت على فصل لم يُطبع بعد – مكتوب بالعرق والحبر والنشوة، فصل أخير ينتهي بذروة مشتركة، ويبدأ كتابًا جديدًا.

الصيف في الإسكندرية

كان الصيف في الإسكندرية يغلي بحرارة يوليو، والشمس تُلقي أشعتها الذهبية على مياه البحر الأبيض المتوسط في منتجع صغير على شاطئ سيدي بشر. حوض السباحة الخاص بالمنتجع كان هادئاً في ساعات الظهيرة، المياه الزرقاء الصافية تعكس السماء، والنخيل يتمايل بلطف مع نسمة البحر. مي (٢٠ سنة، طالبة جامعية من القاهرة، بشرة قمحية محروقة بالشمس، شعر أسود قصير مبلل، ترتدي مايوه أزرق بيكيني يكشف عن جسدها النحيل) كانت تقف على حافة الحوض، عيناها مليئتان بالحماس والخوف. أما أحمد (٢٧ سنة، مدرب سباحة محترف، عضلي، بشرة سمراء، شعر قصير، يرتدي شورت سباحة أسود) فكان يسبح بسلاسة، يخرج من الماء كأنه جزء منه.

“جاهزة للغوص؟” سأل أحمد، وهو يمد يده لها. “أنا… مش عارفة أغوص كويس.” اعترفت مي، صوتها يرتجف قليلاً. “متخافيش، أنا معاكِ.” طمأنها، وهو يسحبها بلطف إلى الماء.

تحت الماء​

دخلت مي الماء، برودته تُصعق جسدها للحظة. أحمد أمسك يدها، يعلّمها كيف تتنفس من خلال أنبوب الغوص. تحت الماء، كان العالم صامتاً – فقاعات تتصاعد، أشعة الشمس تخترق السطح، وأجسادهما تلامس بعضها. فخذ أحمد يحك فخذ مي، صدره يضغط على ظهرها عندما يساعدها في تعديل القناع. يده استقرت على خصرها لثانية أطول مما يجب، أصابعه تلامس جلدها تحت الماء. مي شعرت بصعقة – لم تكن من البرد، بل من شيء أعمق.

خرجا إلى السطح، مي تلهث، شعرها يلتصق بوجهها. “كويسة؟” سأل أحمد، عيناه مثبتتان عليها. “أيوة… بس حسيت بحاجة غريبة.” همست، خديها يحمران.

على الشاطئ الخالي​

غادرا الحوض مع غروب الشمس، واتجها إلى جزء خالٍ من الشاطئ، حيث الأمواج الصغيرة تُقبّل الرمال. منشفة كبيرة ممدودة، السماء تتحول إلى لوحة برتقالية ووردية. استلقيا جنبًا إلى جنب، الماء لا يزال يقطر من أجسادهما.

“إنتِ بتتعلمي بسرعة.” قال أحمد، وهو ينظر إليها. “مش عشان الغوص.” ردت مي، صوتها جريء فجأة. اقتربت، شفتاها تلامسان شفتيه قبلة أولى – مالحة من ماء البحر، ساخنة من الرغبة.

أحمد رد بقوة، يده خلف عنقها، يسحبها إليه. قبلها بعمق، لسانه يداعب لسانها. يداه نزلتا إلى مايوهها، يفكان العقدة العلوية. ثدياها الصغيران ظهرا، حلمات وردية صلبة من نسمة البحر. قبل كل واحدة، يمصها بلطف، لسانه يدور حول الحلمة حتى تئن مي.

“أحمد…” همست، يدها تنزل إلى شورتَه. عضوه منتصب، ينبض تحت القماش. أزاحت الشورت، تتحسسه لأول مرة – سميك، ساخن. لحست راحة يدها، ثم بدأت تتحرك صعودًا ونزولًا ببطء.

رفعها أحمد، جعلها تستلقي على المنشفة. خلع جزءها السفلي من المايوه، كسها العذري أمامه – وردي، مبلل من الماء والإثارة. انحنى، لسانه يلامس شفراتها، يلحس ببطء، يدور حول بظرها. مي صرخت، يدها تمسك الرمال، الأمواج تلامس أقدامهما.

“أنا… أول مرة.” اعترفت، صوتها مرتجف. “هبقى لطيف.” طمأنها، وهو يقبل فخذيها.

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها بإصبعه. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة. ثم بدأ يتحرك – إيقاع الأمواج يرافق حركتهما. مي رفعت وركيها، تتحرك معه، أنينها يختلط بصوت البحر.

غيّرا الوضعية – مي فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان مع غروب الشمس. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها لأعلى وأسفل. الأمواج تلامس أقدامهما، رمال تلتصق بأجسادهما.

“هجيب…” صاحت مي، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع آخر أشعة الشمس. أحمد تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا معاً، الأمواج تُغسل أقدامهما، السماء مظلمة الآن. مي في أحضانه، تنظر إلى البحر. “غصت فيك فعلاً.” همست. “وعمقك أحلى من البحر.” رد أحمد، يقبل جبينها.

الشاطئ الخالي شهد على أول غوص حقيقي – ليس في الماء، بل في بعضهما، مع غروب شمس لا يُنسى.

الفتاة المحجبة في الديسكو

كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل في ديسكو “لونا” المُطل على كورنيش الإسكندرية، حيث الموسيقى الإلكترونية تهز الجدران، والأضواء النيون الزرقاء والحمراء ترقص على وجوه الراقصين. الجو ثقيل بدخان السجائر الإلكترونية ورائحة العطور الممزوجة بالعرق. ريم (٢١ سنة، طالبة فنون جميلة، بشرة بيضاء كالحليب، عيون كحيلة واسعة، ترتدي حجابًا أسود طويلًا فوق فستان أسود قصير لامع) كانت تقف في زاوية مظلمة، قلبها يدق مع الإيقاع، لكن يديها ترتجفان. كانت هذه أول مرة تدخل فيها مكانًا كهذا – صديقاتها أقنعنها “مجرد تجربة”، لكنها شعرت وكأنها في عالم آخر.

على الجانب الآخر، زياد (٢٤ سنة، مصور فوتوغرافي، طويل، بشرة سمراء، شعر مموج، يرتدي قميصًا أسود مفتوح الصدر وجينز) كان يحتسي مشروبًا باردًا، عيناه تجولان في الظلام النابض. رآها – الفتاة المحجبة الوحيدة في المكان، تقف كأنها لوحة في متحف. شيء في وقفتها، في الطريقة التي تعض بها شفتها، جذبه.

اقترب زياد ببطء، يتجنب الزحام. “بتستمتعي؟” سأل، صوته يخترق الموسيقى. نظرت ريم إليه، عيناها تلتقطان عينيه. “أنا… مش عارفة.” اعترفت، صوتها خافت. “تعالي معايا.” قال، ومد يده.

أمسكت يده دون تفكير، قلبها يدق بقوة. قادها عبر الحشد، ثم دفع بابًا جانبيًا يؤدي إلى شرفة صغيرة تطل على البحر. الريح الباردة هبت فجأة، تحمل رائحة الملح والحرية. الموسيقى خفتت، تاركةً صوت الأمواج فقط.

وقفت ريم على حافة الشرفة، الريح تُزيح حجابها قليلاً. ثم، في لحظة جرأة لم تعرف مصدرها، رفعت يديها وخلعت الحجاب تمامًا. شعرها الأسود الطويل انسدل كشلال على كتفيها، يتطاير مع الريح. زياد توقف، عيناه تتسعان.

“أنتِ… زي القمر.” همس، وهو يقترب. ريم ابتسمت بخجل، لكن عينيها لم تترك عينيه. اقترب أكثر، يده تمسك خصلة شعر، يدخلها خلف أذنها. ثم انحنى، شفتاه تلامسان شفتيها – قبلة أولى، ناعمة، مالحة من رذاذ البحر. ردت عليه، يداها صعدتا إلى صدره، تتحسسان عضلاته تحت القميص.

“مش المفروض نعمل كده…” همست، لكن جسدها كان يقول غير ذلك. “الليلة دي ملكنا.” رد زياد، وهو يقبل عنقها، لسانه يلحس بشرتها الباردة من الريح.

يداه نزلتا إلى فستانها، يرفعانه ببطء. ساقاها الناعمتان ظهرتا، ثم فخذاها. كيلوتها الأسود الدانتيل مبلل بالفعل. زياد خلع قميصه، يكشف عن صدر مشدود. ريم لمست حلماته، تتحسسهما لأول مرة. ثم نزلت يدها إلى جينزه، تفك الزر، تسحب السحاب. عضوه منتصب، ينبض تحت يدها.

“أنا… أول مرة.” اعترفت، صوتها مرتجف. “وهتبقى أحلى مرة.” طمأنها، وهو يجلسها على حافة الشرفة، ظهرها على الدرابزين البارد.

فك كيلوتها، كسها العذري أمامه – وردي، خجول، لامع. انحنى، لسانه يلامس شفراتها، يلحس ببطء، يدور حول بظرها. ريم صرخت، يدها تمسك شعره، الريح تبرد بشرتها، الأمواج تهمس أسفل.

“زياد… أدخل.” توسلت.

رفعها، جعلها تلف ساقيها حول خصره. عضوه يلامس مدخلها، يداعبه. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، دمعة في عينيها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة تحت النجوم. ثم بدأ يتحرك – إيقاع الأمواج يرافق حركتهما. ريم رفعت وركيها، تتحرك معه، أنينها يختلط بصوت البحر.

غيّرا الوضعية – ريم على ركبتيها على الأرضية الباردة، زياد من الخلف. دخلها بقوة، يداه تمسكان ثدييها، يعصران الحلمات. الريح تلامس مؤخرتها، أمواج ترش الماء على أقدامهما.

“هجيب…” صاحت ريم، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع نجمة ساطعة في السماء. زياد تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا على الشرفة، أجسادهما متعرقة، الريح تهدئ أنفاسهما. ريم في أحضانه، شعرها يتطاير مرة أخرى. “خلعت الحجاب… وفتحت قلبي.” همست. “وأنا شفت النجوم في عينيكِ.” رد زياد، يقبل جبينها.

الشرفة المطلة على البحر شهدت على قبلة أولى فتحت أبواب الشهوة – تحت النجوم، مع ريح الإسكندرية تحمل سرّهما إلى الأبد.

اول يوم عمل

كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحًا في مكتب شركة تسويق صغيرة بحيّ المهندسين، الطابق السابع من مبنى زجاجي حديث. الشمس تتسلل من الستائر النصف مفتوحة، ترسم خطوطًا ذهبية على الأرضية الرخامية، والمكيف يصدر همهمة خافتة. د. لمى (٣٤ سنة، مديرة المبيعات، بشرة بيضاء ناعمة، شعر أشقر مصبوغ مربوط بكعكة أنيقة، ترتدي بدلة تنورة رمادية ضيقة وقميص أبيض مفتوح الزر العلوي) كانت تجلس خلف مكتبها الزجاجي، تُراجع ملفات الموظفين الجدد. أما يوسف (٢٣ سنة، خريج تجارة حديثًا، نحيف، بشرة قمحية، نظارات رفيعة، يرتدي بدلة سوداء جديدة) فكان يقف أمامها، يحمل ملفًا، يداه ترتجفان قليلاً – أول يوم عمل.

“يوسف، إنت مسؤول عن العملاء الجدد.” قالت لمى، صوتها هادئ لكن حازم. “بس قبل ما نبدأ، عايزة أعرفك أكتر.”

جلس يوسف، يحاول الابتسام. “أنا… متحمس جدًا، دكتورة.” “لمى بس.” صححت، وهي تقترب منه، تجلس على حافة المكتب أمامه. تنورتها ترتفع قليلاً، تكشف عن فخذيها الناعمين. “قلقان؟” “أيوة… شوية.” اعترف، عيناه تتجنبان فخذيها. “أنا… أول مرة أشتغل، وأول مرة…” توقف، وجهه يحمر.

لمى رفعت حاجبًا. “أول مرة إيه؟” “أول مرة… أكون مع حد.” همس، صوته بالكاد يُسمع. “أنا لسة عذري.”

توقفت لمى للحظة، ثم وقفت، اتجهت إلى الباب، أغلقته بهدوء. القفل يُصدر صوتًا خفيفًا. “النهاردة هتتعلم درس في المبيعات.” قالت، صوتها أقرب إلى الهمس الآن. “بس بالطريقة الخاصة بيا.”

اقتربت منه، يدها تمسك ذقنه، ترفع وجهه لها. قبلته قبلة أولى – شفتاها ناعمتان، لسانها يدخل فمه بلطف. يوسف تجمد للحظة، ثم رد، يداه ترتجفان على خصرها. لمى سحبته من يده، دفعته على المكتب، الأوراق تتطاير.

“الزبون بيحب الثقة.” همست، وهي تفك أزرار قميصه بسرعة. صدره النحيف ظهر، حلماته صغيرة. قبلت صدره، لسانها يدور حول حلمة، تمصها حتى يئن يوسف. ثم فكت تنورتها، تاركةً كيلوتها الدانتيل الأسود فقط. جلست على المكتب أمامه، ساقاها مفتوحتان.

“تعالى، درب على الإقناع.” أمرت.

اقترب يوسف، يداه تلامسان فخذيها. خلع كيلوتها، كسها أمامه – شعر خفيف، شفرات ممتلئة، مبللة. لمسها بأصابعه، يداعب الشفرات، يجد بظرها، يدور حوله. لمى أنّت، يدها في شعره.

“كويس… دلوقتي استخدم فمك.” انحنى، لسانه يلامس كسها لأول مرة، يلحس ببطء، يمص بظرها. لمى رفعت وركها، أنينها يملأ المكتب. المكتب يهتز بلمساتهما.

ثم وقفت، دفعته على كرسيها. فكت بنطاله، عضوه منتصب – طويل، نحيف، رأسه أحمر. أمسكته، تتحرك صعودًا ونزولًا، ثم انحنت، تمصه ببطء، فمها يبتلع نصفه. يوسف أنّ، يده تمسك المكتب.

“الزبون بيحب السيطرة.” قالت، وهي تصعد فوقه، تجلس على فخذيه. وجهت عضوه إلى مدخلها، نزلت ببطء – الرأس دخل، ثم كاملاً. كانت دافئة، ضيقة، تضغط عليه. بدأت تتحرك – صعودًا ونزولًا، المكتب يهتز تحتها، أوراق تسقط.

“لمى… أنا…” “لسة.” أمرت، وهي تزيد السرعة. ثدييها يتمايلان من تحت القميص، يداه يمسكان خصرها.

غيّرت الوضعية – يوسف فوق الآن، يدفع بقوة، المكتب يئن. قبلها بعمق، يعض شفتها، يداعب بظرها. لمى صاحت، كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها أولاً. “دلوقتي إنت.” همست.

يوسف زاد السرعة، ثم توقف، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء. انهار فوقها، أنفاسهما متقطعة.

استلقيا على المكتب، الأوراق مبعثرة حولهما. لمى قبلت جبينه. “أول درس في المبيعات… نجحت.” “وأول متعة… مع المديرة.” رد يوسف، يبتسم.

المكتب الهادئ شهد على تدريب لم يُكتب في دليل الموظفين – درس في السلطة والمتعة الأولى، مع مكتب يهتز كشاهد على بداية جديدة.

الليلة قبل الامتحان

كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل في شقة طلابية صغيرة بحيّ الدقي، الطابق الثالث من عمارة قديمة تطل على شارع مزدحم حتى في الليل. الغرفة مضاءة بمصباح مكتبي أصفر خافت، والكتب المفتوحة مبعثرة على الأرضية الخشبية: كتب فيزياء، رياضيات، ملخصات ملطخة بالقهوة. سارة (٢١ سنة، طالبة طب، بشرة قمحية، شعر أسود طويل مربوط بذيل حصان فوضوي، ترتدي شورت قطني رمادي وقميص تيشرت أبيض واسع) وعمر (٢٢ سنة، طالب هندسة، طويل، بشرة سمراء، نظارات رفيعة، يرتدي بنطال رياضي أسود وتيشرت أزرق) كانا يجلسان متقابلين على الأرض، بينهما لوح أبيض مليء بالمعادلات.

“لو أنا حليت المسألة دي صح، هتخليني أطلب أي حاجة.” قال عمر، عيناه تلمعان بمكر. “ولو أنا، هتكون عبدي لليلة.” ردت سارة، تضحك وهي ترمي قلمًا عليه. “رهان!” صاحا معًا.

بدأت المسألة – معادلة تفاضلية معقدة. كلاهما عرف الحل، لكن أ blunder متعمد هنا، خطأ صغير هناك. القلم يسقط، الكتاب يُغلق. “يا سلام… الاتنين فشلنا.” قالت سارة، صوتها يحمل ضحكة خبيثة. “يعني إيه؟” سأل عمر، يقترب. “يعني… الاتنين خاضعين.” همست، وهي تدفعه بلطف على الأرض.

الكتب تتساقط حولهما، صفحات تتطاير. سارة صعدت فوقه، قبلته قبلة أولى – شفتاها ناعمتان، لسانها يداعب لسانه. يداها تمزقان تيشرته، تكشف عن صدر مشدود. عمر خلع قميصها، حمالة صدرها البيضاء تظهر، ثم تُزاح. ثدياها متوسطا الحجم، حلمات وردية صلبة. قبل كل واحدة، يمصها بلطف، يدور حول الحلمة حتى تئن سارة.

“كل ده عشان امتحان؟” همس، وهو يخلع شورتها. “لا… عشان أنا عايزاك من زمان.” ردت، وهي تسحب بنطاله.

عضوه منتصب – طويل، سميك، رأسه لامع. أمسكته، تتحرك صعودًا ونزولًا، ثم انحنت، تمصه ببطء. عمر أنّ، يده في شعرها. ثم رفعها، جعلها تستلقي على الأرض بين الكتب. خلع كيلوتها، كسها العذري أمامه – وردي، مبلل. لسانه يلحس شفراتها، يدور حول بظرها، يدخل داخلها. سارة صرخت، ظهرها يتقوس، كتب تُدفع بقدميها.

“عمر… أدخل.” توسلت.

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة. ثم بدأ يتحرك – إيقاع الكتب المتساقطة يرافق حركتهما. سارة رفعت وركيها، تتحرك معه، ضحكها يتحول إلى آهات عميقة.

غيّرا الوضعية – سارة فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها لأعلى وأسفل. الأرضية تهتز، كتاب فيزياء يسقط على رأس عمر، فيضحكان وسط النشوة.

“هجيب…” صاحت سارة، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع ضحكة مكتومة. عمر تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا بين الكتب، أنفاسهما متقطعة، ضحك خفيف يملأ الغرفة. سارة قبلت أنفه. “أحلى فشل في الامتحان.” “وأحلى درس في الفيزياء.” رد عمر، يضمها.

الأرضية المغطاة بالكتب شهدت على ليلة قبل الامتحان – رهان فشل عن قصد، دروس جديدة بالجسد، وضحك تحول إلى آهات لا تُنسى.

الفتاة في مخيم الكشافة

كانت ليلة صيفية دافئة في مخيم الكشافة على ضفاف بحيرة قارون في الفيوم، حيث يتجمع أعضاء الفرقة حول نار المخيم تحت سماء مليئة بالنجوم. الهواء يحمل رائحة الخشب المحترق، الصنوبر، والبعد عن المدينة. النار تتراقص، ترسم ظلالاً على وجوه الشباب، والضحك يتردد بين الأشجار. منى (١٨ سنة، كشافة جديدة، بشرة قمحية، عيون بنية واسعة، شعر أسود طويل مضفور، ترتدي زي الكشافة الأخضر: قميص قصير الأكمام، شورت كاكي، وحذاء جلدي) كانت تجلس متقاطعة الساقين، تحاول إشعال عود ثقاب لكن يديها ترتجفان من البرد والتوتر.

بجانبها، خالد (٢٥ سنة، قائد الفرقة، طويل القامة، عضلي، بشرة سمراء، لحية خفيفة، يرتدي نفس الزي لكن مع شارة القائد) كان يراقبها بابتسامة هادئة. “منى، النار مش هتولع لو إيدك مرتعشة كده.” قال، وهو يقترب، يجلس بجانبها. “أنا… بحاول.” ردت، خجلة، عيناها تتجنبان عينيه.

أمسك يدها بلطف، يوجهها إلى كومة الحطب. أصابعه دافئة، قوية. وضع عود الثقاب بين أصابعها، ثم أشعلها معًا. النار اشتعلت، لكن عيناهما لم تنظر إلى اللهب – بل إلى بعضهما. الدفء بين أيديهما كان أقوى من النار.

“كويسة كده؟” سأل، صوته منخفض. “أيوة… بس أنا عايزة أتعلم أكتر.” همست، وجهها يقترب.

داخل الخيمة​

بعد ساعة، عندما هدأ المخيم ونام الجميع، دعاها خالد إلى خيمته “لمناقشة خطة اليوم التالي”. الخيمة صغيرة، قماشها يهمس مع نسمة الليل، مصباح يدوي خافت يُلقي ضوءًا ذهبيًا على الأرضية المغطاة بحصيرة. استلقيا جنبًا إلى جنب، الكتب والخرائط بينهما، لكن لم ينظر أحد إليها.

“منى…” همس خالد، يده تمسك يدها. “أنا… أول مرة أحس كده.” اعترفت، صوتها مرتجف.

قبلها قبلة أولى – شفتاه خشنتان من الريح، لكن دافئتان. ردت عليه، يداها تتحسسان صدره تحت القميص. خلع قميصه، يكشف عن عضلات مشدودة من التدريبات. منى خلعت قميصها، حمالة صدرها البيضاء تظهر، ثم تُزاح. ثدياها الصغيران، حلمات وردية صلبة من البرد والإثارة. قبل كل واحدة، يمصها بلطف، لسانه يدور حول الحلمة حتى تئن.

“خالد…” همست، يدها تنزل إلى شورتَه. عضوه منتصب، ينبض. أزاحت الشورت، تتحسسه لأول مرة – سميك، ساخن. لحست راحة يدها، تتحرك صعودًا ونزولًا.

رفعها خالد، جعلها تستلقي على الحصيرة. خلع شورتها وكيلوتها، كسها العذري أمامه – وردي، مبلل. انحنى، لسانه يلامس شفراتها، يلحس ببطء، يدور حول بظرها. منى صرخت، يدها تمسك القماش، الخيمة تهتز بلطف.

“أدخل…” توسلت.

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، دمعة في عينيها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة تحت النجوم التي تتسلل من فتحة الخيمة. ثم بدأ يتحرك – إيقاع النار خارجًا يرافق حركتهما. منى رفعت وركيها، تتحرك معه، أنينها يهمس مع القماش.

غيّرا الوضعية – منى فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها لأعلى وأسفل. القماش يهمس، النجوم تشهد.

“هجيب…” صاحت منى، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها كنار اشتعلت فجأة. خالد تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا معاً، أجسادهما متعرقة، القماش يهدأ. منى في أحضانه، تنظر إلى النجوم من فتحة الخيمة. “النار دي… أحلى من اللي برا.” همست. “وأنتِ اللي أشعلتيها.” رد خالد، يقبل جبينها.

الخيمة شهدت على نار أكبر من المخيم – حرارة الرغبة الأولى، تحت النجوم، مع قماش يهمس بسرّهما إلى الأبد.

أول سهرة في شقة مشتركة

كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل في شقة مشتركة جديدة بحيّ مدينة نصر، الطابق الخامس من عمارة حديثة تطل على شارع مكتوم الصوت. الشقة صغيرة – صالة مفتوحة، أريكة جلدية رمادية، طاولة زجاجية مغطاة بزجاجات بيرة فارغة، علب شيبس، وهواتف مشحونة. المكيف يعمل بهدوء، والستائر مفتوحة على أضواء المدينة الخافتة. لين (٢١ سنة، طالبة إعلام، بشرة بيضاء، شعر أشقر مموج، ترتدي توب أسود قصير وبنطال جينز ضيق)، مروان (٢٣ سنة، مهندس برمجيات، طويل، بشرة سمراء، يرتدي تيشرت أبيض وبنطال رياضي)، ويارا (٢٢ سنة، مصممة جرافيك، بشرة قمحية، شعر أسود قصير، ترتدي فستان قطني أحمر قصير) كانوا يجلسون في دائرة على الأرض، يلعبون “حقيقة أو جرأة” – أول سهرة في الشقة المشتركة بعد انتقالهم معًا.

“حقيقة ولا جرأة؟” سألت لين، عيناها تلمعان بالكحول والإثارة. “جرأة.” رد مروان بجرأة، يبتسم. “قبّل يارا… لمدة ٣٠ ثانية.” قالت لين، وهي تضحك.

اقترب مروان من يارا، قبلها قبلة أولى – شفتاه ناعمتان، لسانها يرد بلطف. يارا أنّت داخل فمه، يداها صعدتا إلى عنقه. لين راقبت، خديها يحمران، فخذاها يضغطان على بعضهما. انتهت القبلة، لكن الجو تغيّر.

“دوري.” قالت يارا، صوتها مبحوح. “لين… جرأة.” “أي حاجة.” ردت لين، قلبها يدق. “خلّعي التوب… وخلّي مروان يلمسك.”

خلعت لين التوب ببطء، حمالة صدرها السوداء الدانتيل تظهر، ثدياها ممتلئان. مروان اقترب، يداه تلامسان ثدييها بلطف، يعصران الحلمات من فوق القماش. لين أغلقت عينيها، أنينها يخرج. يارا اقتربت، قبلت عنق لين من الخلف، يداها تنزلان إلى بنطالها، تفكانه.

“اللعبة خلّصت؟” همس مروان. “لا… بدأت.” ردت يارا، وهي تسحب لين إلى الأريكة.

ثلاثة أجساد تتشابك الآن. مروان خلع تيشرته، صدره مشدود. يارا خلعت فستانها، كيلوتها الأحمر فقط. لين خلعت حمالة صدرها، ثدياها حرّان. مروان جلس بينهما، يقبل لين بعمق، يده تداعب ثدي يارا. يارا انحنت، تمص حلمة لين، لسانها يدور حولها.

“أنا… أول مرة مع اتنين.” اعترفت لين، صوتها مرتجف. “وهتبقى أحلى.” طمأنها مروان، وهو يخلع بنطاله. عضوه منتصب – سميك، طويل. يارا أمسكته، تتحرك صعودًا ونزولًا، ثم انحنت، تمصه ببطء. لين راقبت، يدها تنزل إلى كسها، تداعب نفسها.

يارا رفعت رأسها، قبلت لين، لسانها يدخل فمها. مروان خلع كيلوت يارا، كسها أمامه – شعر خفيف، مبلل. أدخل إصبعين، يحركهما داخل وخارج. يارا أنّت داخل فم لين. ثم غيّروا الوضعية – لين على الأريكة، ساقاها مفتوحتان. مروان انحنى، لسانه يلحس كسها العذري، يدور حول بظرها. يارا جلست على وجه لين، كسها على فمها. لين لحست بلطف، تقلد ما تفعله، لسانها يدخل يارا.

“أدخل…” توسلت لين. مروان وقف، وجه عضوه إلى مدخل لين. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، لكن يارا قبلتها، يدها تداعب بظرها. دخل كاملاً، بدأ يتحرك ببطء. يارا نزلت، جلست بجانب لين، تداعب ثدييها.

غيّروا مرة أخرى – يارا على ركبتيها، مروان من الخلف يدخلها، لين تحت يارا، تلحس بظرها بينما مروان يدفع. الآهات تملأ الشقة، سرية الجدران تحميها. الأريكة تهتز، زجاجات تسقط.

“هجيب…” صاحت لين أولاً، جسدها يتشنج تحت يارا. يارا تبعتها، كسها ينقبض حول أصابع لين. مروان سحب، فرغ على بطن لين، حرارة سائله تتناثر.

استلقوا ثلاثتهم على الأريكة، أجسادهم متعرقة، متشابكة. لين في الوسط، مروان يقبل جبينها، يارا تضمها من الخلف. “أول سهرة… أحلى ذكرى.” همست لين. “وبداية كتير.” رد مروان، يبتسم.

الشقة المشتركة شهدت على جرأة واحدة كفت – ثلاثة أجساد، آهات محمية، ليلة أولى مشتركة لا تُنسى.

الراقصة الشرقية والزبون

كانت الساعة تشير إلى الثالثة فجرًا في نادٍ ليلي صغير بحيّ الهرم، حيث تنتهي العروض الرسمية وتبدأ الرقصات الخاصة. الجدران مطلية باللون الأحمر الداكن، مرايا ذهبية تعكس أضواء خافتة، ورائحة البخور تمتزج بعرق الراقصين. على المسرح، انتهت نور (٢٦ سنة، راقصة شرقية محترفة، بشرة زيتونية لامعة بالزيت، شعر أسود طويل يتمايل مع كل حركة، ترتدي بدلة رقص ذهبية مكشوفة البطن، صدر ممتلئ، خصر نحيف، مؤخرة ممتلئة) عرضها الأخير. التصفيق خفّ، والزبائن بدأوا يغادرون، لكن زبون واحد ظل جالسًا في الظل – أحمد (٢٤ سنة، مهندس شاب، نحيف، بشرة قمحية، نظارات، يرتدي قميص أبيض وبنطال أسود)، عيناه مثبتتان عليها منذ ساعة.

اقتربت نور منه بعد العرض، ابتسامة احترافية على شفتيها. “عجبك العرض؟” سألت، صوتها ناعم كالحرير. “أكتر من عجبني.” رد أحمد، صوته يرتجف قليلاً. “أنا… أول مرة أجي مكان زي ده.” رفعت نور حاجبًا، ثم أشارت له أن يتبعها. “تعالى، فيه عرض خاص.”

في الغرفة الخلفية​

الغرفة صغيرة، أريكة مخملية حمراء، مرآة كبيرة، مكبر صوت يعزف موسيقى شرقية بطيئة. الباب يُغلق، القفل يُصدر صوتًا خفيفًا. نور وقفت أمامه، بدأت ترقص – حركات بطيئة، خصرها يتمايل، يداها ترتفعان فوق رأسها، ثدياها يتمايلان مع الإيقاع. أحمد جلس، عيناه تتبعان كل حركة.

“عايز تتعلم الرقص؟” سألت، وهي تقترب، تجلس على فخذيه. “أنا… مش بعرف أرقص.” اعترف، يداه على الأريكة. “هعلّمك خطوات تانية.” همست، وهي تمسك يديه، تضعهما على خصرها.

بدأت تتحرك فوق فخذيه، مؤخرتها تحك عضوه المنتصب تحت البنطال. أحمد أنّ، يداه تعصران خصرها تلقائيًا. نور خلعت الجزء العلوي من بدلتها، ثدياها يظهران – كبيران، حلمات بنية صلبة. قبلت عنقه، لسانها يلحس بشرته، يدها تفك بنطاله.

“أنا… أول مرة.” همس، وجهه يحمر. “وهتبقى أحلى مرة.” طمأنته، وهي تخلع كيلوتها الذهبي. كسها أمامه – شعر خفيف، شفرات ممتلئة، مبللة.

جلست فوقه، كسها يحك عضوه بلطف. تحركت ببطء، بظرها يداعب رأسه. ثم رفعت نفسها، وجهت عضوه إلى مدخلها. نزلت ببطء – الرأس دخل، ثم كاملاً. كانت دافئة، رطبة، تضغط عليه. بدأت تتحرك – إيقاع الموسيقى يرافق حركتها، الأريكة تهتز.

“نور…” أنّ أحمد، يداه تمسكان مؤخرتها. “اتعلم الإيقاع.” همست، وهي تزيد السرعة. ثدياها يتمايلان أمام وجهه، يمص حلمة واحدة، يعضها بلطف.

غيّرت الوضعية – أحمد فوق الآن، يدفع بقوة، الموسيقى تتردد في الخلفية. نور رفعت ساقيها، تلفهما حول خصره. كسها ينبض حوله، أنينها يختلط بالإيقاع. “هجيب…” صاحت، جسدها يتشنج، ذروتها تضربها مع آخر نغمة. أحمد تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا على الأريكة، أنفاسهما متقطعة، الموسيقى لا تزال تعزف. نور قبلت جبينه. “أول درس في الرقص… نجحت.” “وأول متعة… مع راقصة.” رد أحمد، يبتسم.

الغرفة الخلفية شهدت على رقصة خاصة – حركات تعلّم الشهوة، إيقاع يتحول إلى آهات، متعة أولى بين ذراعيها تحت الموسيقى الشرقية.

الجندي العائد من الخدمة

كانت القرية نائمة تحت سماء صافية في دلتا النيل، منازل طينية قديمة، حقول الأرز تتمايل بلطف مع نسمة الليل، ورائحة التراب الرطب تملأ الهواء بعد يوم حار. المنزل القديم لعائلة سلمى (١٩ سنة، فتاة القرية، بشرة قمحية محروقة بالشمس، عيون سوداء واسعة، شعر أسود طويل مفكوك، ترتدي جلبابًا قطنيًا أبيض خفيف) كان هادئًا، الجميع نائمون، والسرير الخشبي القديم في غرفتها يئن مع كل حركة. أما حسن (٢٢ سنة، جندي عائد لتوه من الخدمة العسكرية، قوي البنية، بشرة سمراء، شعر قصير، يرتدي تيشرت عسكري وبنطال جينز) فقد عاد بعد غياب عامين، عيناه تحملان شوقًا أعمق من ذكريات الطفولة.

كانا أصدقاء منذ الصغر – يلعبان في الترعة، يسرقان المانجو من البستان. لكن الليلة، جلسا على السرير القديم، يتذكران. “فتكر لما كنا نجري ورا الفراخ؟” قالت سلمى، تضحك، يدها تلامس ذراعه. “وإنتِ كنتي بتخافي من الديك.” رد حسن، عيناه تتجولان على جسدها الذي نما، منحنيات ظهرت تحت الجلباب الخفيف.

الصمت وقع فجأة. اقترب حسن، يده تمسك يدها. “سلمى… إنتِ اتغيرتي.” “وإنتَ كمان.” همست، قلبها يدق. “بقيت راجل.”

قبلها قبلة أولى – شفتاه خشنتان من الشمس، لكن دافئتان. ردت عليه، يداها تتحسسان صدره العريض تحت التيشرت. خلع تيشرته، عضلاته مشدودة من التدريبات. سلمى رفعت جلبابها ببطء، يكشف عن جسدها العاري – ثدياها صغيران، حلمات بنية صلبة، خصر نحيف، كسها مغطى بشعر أسود خفيف.

“أنا… أول مرة.” اعترفت، صوتها مرتجف. “وأنا هبقى لطيف.” طمأنها، يده تلامس ثدييها، يعصرهما بلطف، إبهامه يداعب الحلمات.

استلقيا على السرير، الخشب يئن. حسن قبل عنقها، نزل إلى ثدييها، يمص حلمة واحدة، لسانه يدور حولها. سلمى أنّت، يدها في شعره. يده نزلت إلى بين فخذيها، أصابعه تلامس كسها – مبلل، دافئ. داعب شفراتها، وجد بظرها، يدور حوله بلطف. رائحة التراب من النافذة المفتوحة اختلطت بعرقهما.

“حسن…” همست، ساقاها تفتحان أكثر. خلع بنطاله، عضوه منتصب – سميك، طويل، رأسه لامع. أمسكته بيد مرتجفة، تتحسسه لأول مرة.

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، دمعة في عينيها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة. ثم بدأ يتحرك – إيقاع بطيء، السرير يئن، رائحة التراب تملأ الغرفة. سلمى رفعت وركيها، تتحرك معه، أنينها يختلط بصوت الريح خارج النافذة.

غيّرا الوضعية – سلمى فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها لأعلى وأسفل. عرقهما يختلط، التراب من النافذة يلتصق بأجسادهما.

“هجيب…” صاحت سلمى، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع نسمة باردة. حسن تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا معاً، أنفاسهما متقطعة، السرير القديم يهدأ. سلمى في أحضانه، تنظر إلى السقف الطيني. “الذكريات اتكتبت من جديد.” همست. “وأحلى فصل في حياتي.” رد حسن، يقبل جبينها.

القرية الهادئة شهدت على ليلة أولى – سرير قديم، ذكريات طفولة تتحول إلى شهوة، مع رائحة التراب تحمل سرّهما إلى الأبد.

السيارة المعطلة في الصحراء

كانت السيارة – تويوتا قديمة بيضاء – متوقفة في قلب الصحراء الغربية، على طريق مهجور بين الواحات والقاهرة، المحرك يصدر أنينًا أخيرًا قبل أن يموت تمامًا. الساعة تشير إلى منتصف الليل، والسماء فوق رأسيهما مرصّعة بملايين النجوم، لا ضوء سواها. البرد يتسلل من النوافذ المفتوحة، رمال ناعمة تتسرب إلى داخل السيارة مع كل نسمة. فرح (٢٠ سنة، طالبة آثار، بشرة قمحية، شعر أسود طويل مفكوك، ترتدي جينز ممزق وقميص قطني أبيض، جاكيت جلدي مفتوح) كانت تجلس في المقعد الأمامي، تفرك يديها لتدفئتها. أما عمر (٢٥ سنة، سائق الرحلة، قوي البنية، بشرة سمراء، لحية خفيفة، يرتدي تيشرت أسود وبنطال كارجو) فكان يحاول إصلاح المحرك بفانوس يدوي، لكن اليأس بدأ يظهر على وجهه.

“خلاص… الموتور مات.” قال، وهو يعود إلى السيارة، يغلق الباب بقوة. “النجدة هتيجي بكرة الصبح.” فرح نظرت إليه، عيناها تلمعان تحت ضوء النجوم. “يعني هنقضي الليلة هنا؟” “أيوة… بس مش هنبرد.” رد، وهو يفتح الباب الخلفي. “تعالي، المقعد الخلفي أوسع.”

في المقعد الخلفي​

استلقيا جنبًا إلى جنب، الجاكيت ممدود فوقهما كغطاء. البرد يقرص، لكن دفء جسديهما بدأ ينتشر. فرح اقتربت، رأسها على كتفه. “فتكر لما كنا بنتخانق عشان الأيس كريم في المدرسة؟” همست، تضحك. “وإنتِ كنتي بتضربيني بالشنطة.” رد عمر، يده تمسك يدها بلطف.

الصمت وقع. اقترب وجهه، شفتاه تلامسان شفتيها – قبلة أولى، باردة من الخارج، ساخنة من الداخل. ردت عليه، يداها تتحسسان صدره تحت التيشرت. خلع تيشرته، عضلاته مشدودة من رفع الأثقال في الجيم. فرح خلعت قميصها، حمالة صدرها البيضاء تظهر، ثم تُزاح. ثدياها صغيران، حلمات وردية صلبة من البرد. قبل كل واحدة، يمصها بلطف، يدفئها بفمه حتى تئن.

“عمر…” همست، يدها تنزل إلى بنطاله. عضوه منتصب، ينبض. أزاحت البنطال، تتحسسه لأول مرة – سميك، ساخن. لحست راحة يدها، تتحرك صعودًا ونزولًا.

رفعها عمر، جعلها تجلس فوق فخذيه في المقعد الضيق. خلع جينزها، كيلوتها الأبيض مبلل. أزاحه، كسها العذري أمامه – وردي، مبلل من البرد والرغبة. أصابعه تلامس شفراتها، تداعب بظرها، تدفئها. فرح أنّت، ظهرها يلامس السقف، رمال تتساقط من النافذة على كتفيها.

“أدخل…” توسلت.

وضع عضوه عند مدخلها، دفع بلطف. الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها بإبهامه. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بدفء بعضهما في البرد. ثم بدأ يتحرك – إيقاع بطيء، المقعد يئن، السيارة تهتز، رمال تلامس النوافذ. فرح رفعت وركيها، تتحرك معه، أنينها يختلط بصوت الريح.

غيّرا الوضعية – فرح على ظهرها، ساقاها مفتوحتان، عمر فوقها في الضيق. دخلها بقوة، يداه تمسكان المقعد، النجوم تشهد من النافذة. عرقهما يختلط، البرد يتلاشى.

“هجيب…” صاحت فرح، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها كنسمة دافئة. عمر تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا معاً، أنفاسهما تتصاعد على الزجاج، النجوم لا تزال ساطعة. فرح في أحضانه، رمال على شعرها. “أحلى تسخين في الصحراء.” همست. “وأحلى ليلة في حياتي.” رد عمر، يقبل جبينها.

السيارة المعطلة شهدت على دفء الرغبة الأولى – مقعد خلفي ضيق، أجساد تتلاصق، رمال ونجوم تشهد على ليلة لا تُنسى في برودة الصحراء.

الفتاة في الساونا

كانت الساونا في نادٍ رياضي صغير بحيّ الزمالك مغلقة تقريبًا في ساعة متأخرة من الليل، بعد أن غادر معظم الأعضاء. البخار الكثيف يملأ الغرفة الخشبية، يحجب الرؤية، والحرارة تخترق الجلد كأنها نار بطيئة. الجدران من خشب الصنوبر، مقاعد متدرجة، مصباح أحمر خافت يُلقي ظلالاً غامضة. لينا (٢١ سنة، طالبة جامعية، بشرة بيضاء ناعمة، شعر أسود طويل مبلل بالعرق، ترتدي منشفة بيضاء ملفوفة حول جسدها فقط) دخلت بالخطأ – ظنت أن الساونا فارغة بعد أن رأت اللافتة “مغلق”. لكن في الزاوية، جلس كريم (٢٨ سنة، مدرب لياقة، عضلي، بشرة سمراء، شعر قصير، منشفة سوداء حول خصره)، عيناه مغمضتان، يسترخي بعد يوم طويل.

فتح كريم عينيه عندما سمع الباب يُغلق. البخار حال بينهما للحظة، ثم تبدّد قليلاً. “آسف… فكرت إنها فاضية.” همست لينا، يدها تمسك المنشفة بقوة. “مش مشكلة.” رد كريم، صوته هادئ لكن فيه نبرة عميقة. “البخار كتير… لو عايزة تخرجي، الباب مفتوح.”

لكن لينا لم تتحرك. الحرارة جعلت جسدها يرتجف رغم العرق، والمنشفة بدأت تنزلق قليلاً. اقتربت، جلست على المقعد المقابل. البخار عاد يكثف، يحجب الرؤية مرة أخرى. ثم حدثت اللمسة الأولى – يدها تمتد لتمسح العرق عن وجهها، لامست ذراعه بالخطأ.

“آس…” بدأت، لكن كريم أمسك يدها بلطف. “متخافيش.” همس، وهو يقربها. شفتاه تلامسان شفتيها – قبلة أولى، ساخنة، مالحة من العرق. ردت عليه، المنشفة تنزلق من كتفيها، تكشف عن ثدييها الصغيرين، حلمات وردية صلبة من الحرارة.

كريم خلع منشفته، عضوه منتصب – سميك، ساخن. لينا لمست صدره، أصابعها تتحسس عضلاته. قبل عنقها، نزل إلى ثدييها، يمص حلمة واحدة، لسانه يدور حولها. لينا أنّت، صوتها يتردد في البخار. يده نزلت إلى بين فخذيها، أزاحت المنشفة تمامًا. كسها العذري أمامه – وردي، مبلل من العرق والرغبة. أصابعه تلامس شفراتها، تداعب بظرها، تدخل بلطف.

“كريم…” همست، ساقاها تفتحان. “أول مرة؟” سأل، صوته مبحوح. “أيوة…” ردت، عيناها مغمضتان.

رفعها بلطف، جعلها تجلس فوق فخذيه على المقعد. عضوه يلامس مدخلها، يداعبه. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بحرارة بعضهما في البخار. ثم بدأ يتحرك – إيقاع بطيء، المقعد يئن، البخار يلفهما. لينا رفعت وركيها، تتحرك معه، عرقهما يختلط، قطرات تسيل على جلديهما.

غيّرا الوضعية – لينا على ظهرها، كريم فوقها. دخلها بقوة، يداه تمسكان المقعد، الحرارة تزداد. أنينهما يملأ الغرفة، البخار يحجب كل شيء.

“هجيب…” صاحت لينا، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها كموجة حرارة. كريم تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا معاً، أنفاسهما متقطعة، البخار يهدأ تدريجيًا. لينا في أحضانه، عرق على شعرها. “أحر ليلة في حياتي.” همست. “وأحلى ذكرى محترقة.” رد كريم، يقبل جبينها.

الساونا شهدت على ساعة كاملة – بخار كثيف، لمسات تذوب، أجساد تختلط، ذكرى أولى محترقة في الحرارة لا تُنسى.

الكاميرا المكسورة

كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً في استوديو تصوير صغير بحيّ الزمالك، الجدران بيضاء، أضواء استوديو ناعمة تُلقي ظلالاً ذهبية، كاميرا احترافية على حامل ثلاثي، وخلفية بيضاء ممدودة. ميرا (٢٣ سنة، موديل حرة، بشرة بيضاء كالحليب، شعر أحمر مموج يصل إلى كتفيها، عارية تمامًا لجلسة فنية) كانت تقف أمام الكاميرا، جسدها منحوت كتمثال، ثدياها متوسطا الحجم، حلمات وردية، خصر نحيف، مؤخرة ممتلئة. أما أيمن (٢٩ سنة، مصور فوتوغرافي، طويل، بشرة قمحية، لحية خفيفة، يرتدي قميص أسود مفتوح وبنطال جينز) فكان يعدّل الإضاءة، عيناه تتجنبان النظر مباشرة خوفًا من الإحراج.

“جاهزة؟” سأل أيمن، صوته مهني. “أيوة… بس الكاميرا دي غريبة.” ردت ميرا، تبتسم وهي تغطي ثدييها بذراعيها. “هتبقى تحفة.” طمأنها، وهو يضغط على زر التصوير.

لكن فجأة، توقفت الكاميرا – شاشة سوداء، صوت طقطقة. أيمن ضربها بلطف، لكنها ماتت. “خلاص… معطلة.” قال، يتنهد. ميرا ضحكت، اقتربت منه. “يعني إيه؟ الجلسة خلّصت؟” “لأ…” همس، عيناه تلتقطان جسدها العاري تحت الأضواء. “هنصور بطريقة تانية.”

في الاستوديو​

اقتربت ميرا، يدها تمسك يده، تضعها على خصرها. “صوّرني بإيدك.” أيمن قبلها قبلة أولى – شفتاها ناعمتان، لسانها يداعب لسانه. خلع قميصه، صدره مشدود. ميرا خلعت بنطاله، عضوه منتصب – طويل، سميك. أمسكته، تتحرك صعودًا ونزولًا، ثم انحنت، تمصه ببطء.

رفعها أيمن، جعلها تستلقي على الأرضية البيضاء أمام الخلفية. قبل ثدييها، يمص الحلمات، يدور حولها بلسانه. يده نزلت إلى كسها – وردي، مبلل. أصابعه تداعب شفراتها، تدخل بلطف. ميرا أنّت، ظهرها يتقوس تحت الأضواء.

“أيمن… أنا أول مرة.” اعترفت، صوتها مرتجف. “وهتبقي الموديل والمصور.” طمأنها، وهو يضع عضوه عند مدخلها.

دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. بدأ يتحرك – إيقاع الأضواء يرافق حركتهما، الأرضية تهتز، الكاميرا المعطلة تشهد. ميرا رفعت وركيها، تتحرك معه، أنينها يتردد في الاستوديو.

غيّرا الوضعية – ميرا فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان تحت الأضواء. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها. ثم قلبها، دخلها من الخلف، يداه تعصران مؤخرتها، أصابعه تترك علامات حمراء.

“هجيب…” صاحت ميرا، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع وميض ضوء. أيمن تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا على الأرضية، أنفاسهما متقطعة، الأضواء لا تزال مضاءة. ميرا قبلت أنفه. “أحلى جلسة… من غير كاميرا.” “وأحلى موديل… صوّرتها بجسدي.” رد أيمن، يضمها.

الاستوديو شهد على جلسة عارية تحولت إلى رقصة – كاميرا معطلة، أجساد تصور بعضها، متعة أولى تحت الأضواء لا تُنسى.

الليلة قبل الطلاق

كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل في شقة بحيّ المعادي، الغرفة التي شهدت زواجهما قبل خمس سنوات، والآن ستشهد طلاقهما غدًا. السرير الخشبي الكبير لا يزال مغطى بمفرش أبيض مطرز بالذهبي، لكن الهواء ثقيل بالكلمات غير المقولة. نور (٢٨ سنة، زوجة، بشرة زيتونية، شعر أسود طويل مفكوك، ترتدي قميص نوم حريري أبيض شفاف) كانت تجلس على حافة السرير، عيناها مليئتان بدموع لم تسقط بعد. أما عمرو (٣٠ سنة، زوج، طويل، بشرة قمحية، لحية خفيفة، يرتدي بوكسر أسود فقط) فكان يقف أمام النافذة، ينظر إلى أضواء القاهرة البعيدة.

“غدًا… خلاص.” قالت نور، صوتها مكسور. “أيوة… بس الليلة دي لسة ملكنا.” رد عمرو، وهو يدير نفسه نحوها.

اقترب، جلس بجانبها. لم يتحدثا. أمسك يدها، قبلها قبلة أولى – بطيئة، كأنها تُعيد الزمن إلى أيام الخطوبة، عندما كانا عذراوين. ردت عليه، يداها تتحسسان صدره، تتذكر أول لمسة قبل الزواج. خلع قميص نومها ببطء، يكشف عن جسدها – ثدياها كبيران، حلمات بنية صلبة، خصر منحني، كسها مغطى بشعر خفيف.

“زي أول مرة.” همست، دمعة تسيل على خدها. “وأحلى.” رد، وهو يقبل الدمعة، يداعب ثدييها بلطف، إبهامه يدور حول الحلمات.

استلقيا على السرير، الذي يئن كأنه يتذكر. قبل عنقها، نزل إلى ثدييها، يمص حلمة واحدة، لسانه يدور حولها كأنه يعيد رسم البراءة. نور أنّت، يدها في شعره. يده نزلت إلى بين فخذيها، أصابعه تلامس كسها – مبلل، دافئ. داعب شفراتها، وجد بظرها، يدور حوله بلطف. دموعها تختلط بعرقهما.

“عمرو…” همست، ساقاها تفتحان. خلع بوكسره، عضوه منتصب – سميك، طويل. أمسكته بيد مرتجفة، تتحسسه كأول مرة.

وضع نفسه بين ساقيها، عضوه يلامس مدخلها. دفع بلطف، الرأس دخل، كأنه يعيد أول ليلة. لم يكن هناك ألم، فقط دفء الذكرى. دخل كاملاً، توقف للحظة، يشعران بكل نبضة. ثم بدأ يتحرك – إيقاع بطيء، السرير يئن، دموع تختلط بالنشوة.

غيّرا الوضعية – نور فوق الآن، تركب عليه، ثدييها يتمايلان. يداه تمسكان خصرها، يدفعانها بلطف. قبلها بعمق، لسانهما يرقصان، أنفاسهما متقطعة.

“هجيب…” صاحت نور، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع دمعة أخيرة. عمرو تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا معاً، أنفاسهما تتصاعد، السرير يهدأ. نور في أحضانه، تنظر إلى السقف. “نهاية… ولا بداية؟” همست. “ذكرى أخيرة… تبقى أبدية.” رد عمرو، يقبل جبينها.

السرير شهد على ليلة قبل الطلاق – قبلات بطيئة، أجساد تتذكر البراءة، دموع ونشوة، نهاية تُكتب من جديد في القلوب.

الفتاة في المصعد

كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءً في عمارة سكنية قديمة بحيّ الدقي، المصعد الضيق – جدران معدنية باردة، مرآة مشروخة، أزرار متهالكة – يصعد ببطء بين الطوابق. يارا (٢٠ سنة، طالبة جامعية، بشرة قمحية، شعر أسود قصير، ترتدي فستانًا أسود قصيرًا وجاكيت جينز) كانت تعود من الجامعة، حقيبتها على كتفها. أما أمير (٢٦ سنة، مهندس، طويل، بشرة سمراء، يرتدي قميصًا أبيض وبنطالًا أسود) فكان يحمل ملفات عمل، عائدًا من اجتماع متأخر. دخلا المصعد معًا في الطابق الأرضي، تبادلا نظرة سريعة، ثم صمت.

فجأة، بين الطابق الخامس والسادس، توقف المصعد. الأضواء خفتت، ثم عادت، والمحرك أصدر صوتًا ميتًا. “يا نهار أسود…” تمتم أمير، يضغط على زر الطوارئ. لا رد. يارا نظرت إليه، قلبها يدق. “هيعلقنا ساعتين على الأقل.”

في المصعد​

الجو ضيق، الحرارة ترتفع من أنفاسهما. يارا جلست على الأرضية، فستانها يرتفع قليلاً. أمير جلس مقابلها، عيناه تتجولان على ساقيها دون قصد. “أول مرة أعلق في مصعد.” قالت، تحاول كسر الصمت. “وأنا… أول مرة أعلق مع حد زيك.” رد، يبتسم بخجل.

النظرات طالتا. اقترب أمير، يده تمسك يدها بلطف. “يارا… صح؟” “أيوة… وإنت أمير؟” همست، عيناها في عينيه.

قبلها قبلة أولى – شفتاه دافئتان، لسانها يرد بلطف. يارا أنّت، يداها تتحسسان صدره تحت القميص. خلع قميصه، عضلاته مشدودة. يارا رفعت فستانها، كيلوتها الأسود الدانتيل يظهر. أزاحه أمير، كسها العذري أمامه – وردي، مبلل. أصابعه تلامس شفراتها، تداعب بظرها، تدخل بلطف.

“أمير… أنا أول مرة.” اعترفت، صوتها مرتجف. “وهتبقى معايا.” طمأنها، وهو يخلع بنطاله. عضوه منتصب – سميك، طويل.

رفعها، ظهرها على الجدار المعدني البارد. عضوه يلامس مدخلها، يداعبه. دفع بلطف، الرأس دخل، مقاومة خفيفة. ألم حاد للحظة، عضت شفتها. توقف، يقبل شفتيها، يداعب بظرها. “استمر…” همست.

دفع أكثر، يخترقها ببطء، حتى يدخل كاملاً. توقف للحظة، يشعران بكل نبضة في الضيق. ثم بدأ يتحرك – إيقاع بطيء، المصعد يهتز، الجدران المعدنية تهتز معهما. يارا رفعت ساقيها، تلفهما حول خصره، أنينها يتردد في الفضاء الضيق.

غيّرا الوضعية – يارا على ركبتيها، أمير من الخلف. دخلها بقوة، يداه تعصران ثدييها من تحت الفستان، يعضان الحلمات. المرآة تعكس ظلالهما، عرقهما يسيل على الجدار.

“هجيب…” صاحت يارا، جسدها يتشنج. كسها ينقبض حوله، ذروتها تضربها مع اهتزاز المصعد. أمير تبعها، يفرغ داخلها، عضوه ينبض بدفء.

استلقيا على الأرضية، أنفاسهما متقطعة، المصعد لا يزال معلقًا. يارا في أحضانه، عرق على شعرها. “ساعتين… أحلى حياتي.” همست. “وأول معرفة… بكل التفاصيل.” رد أمير، يقبل جبينها.

بعد ساعتين، تحرك المصعد أخيرًا. خرجا، يتبادلان ابتسامة سرية – غريبان دخلا، “يعرفان” بعضهما الآن بكل تفاصيل الشهوة الأولى، جدران معدنية تهتز كشاهد على ليلة لا تُنسى.

أول حفلة مثليّة

في ليلةٍ هادئةٍ من ليالي القاهرة الصيفية الحارة، كان امجد يجلس في غرفته الصغيرة، يتصفح هاتفه بمللٍ يعصف به. كان شاباً في الثلاثين من عمره، مهندساً ناجحاً، لكنه يشعر دائماً بفراغٍ داخلي يلازمه. صديقه القديم، كريم، الذي التقاه في الجامعة قبل سنوات، أرسل له رسالةً مفاجئة: “تعالى الليلة، حفلة سرية في فيلا على ضفاف النيل. لا تسأل، فقط تعال. ستغير حياتك.” تردد امجد قليلاً، لكنه كان يثق بكريم، الرجل الوسيم ذو الابتسامة الساحرة والجسم الرياضي الذي يجذب الأنظار دون جهد.

وصل امجد إلى الفيلا بعد منتصف الليل، حيث كانت الأضواء الخافتة تتسلل من النوافذ المغلقة بستائر ثقيلة. طرق الباب، ففتحه كريم بابتسامةٍ عريضة، مرتدياً قميصاً أبيض مفتوحاً يظهر صدره المشدود. “أخيراً جئت! ادخل، الجميع هنا ينتظرون.” دخل امجد ليجد نفسه في عالمٍ مختلف تماماً. الموسيقى الخافتة، مزيج من الإيقاعات الشرقية والإلكترونية الناعمة، تملأ الجو. الغرفة مليئة برجالٍ فقط، يرتدون ملابس أنيقة لكنها مريحة، يتحدثون بهمسٍ ويضحكون بصوتٍ منخفض. رائحة العطور الرجالية الثقيلة تمتزج بدخان البخور، وأكواب النبيذ تتنقل بين الأيدي.

جلس امجد بجانب كريم على أريكة جلدية ناعمة في زاوية الغرفة. “ما هذه الحفلة؟” سأل امجد بفضولٍ ممزوجٍ بتوتر. ابتسم كريم وقال: “حفلة خاصة، لأصدقاء يبحثون عن متعةٍ حقيقية، بعيداً عن أعين العالم. لا تقلق، أنت آمن هنا.” بدأت يد كريم تلامس ذراع امجد بلطف، كأنها حركة عفوية، لكنها أشعلت شرارةً داخل امجد لم يتوقعها. كانت يده دافئة، قوية، تتحرك ببطءٍ على بشرته، ترسم دوائر صغيرة تجعل قلبه يخفق أسرع.

مع مرور الدقائق، أصبحت اللمسات أكثر جرأة. كريم يهمس في أذنه: “أنت متوتر، دعني أريحك.” اقترب وجهه، عيناه الداكنتان تلمعان تحت الضوء الأحمر الخافت. ثم حدثت القبلة الأولى. شفتا كريم تلتقيان بشفتي امجد بلطفٍ أولاً، كأنها اختبار، ثم بعمقٍ أكبر. كانت القبلة ناعمة، رطبة، تحمل طعم النبيذ والرغبة المكبوتة. شعر امجد بجسده يرتجف، لكنه لم يتراجع. بدلاً من ذلك، رد القبلة بقوة، يداه تمسكان بكتفي كريم. فتحت هذه القبلة أبواب المتعة التي لم يعرفها من قبل، كأنها مفتاحٌ لعالمٍ سري داخل نفسه.

انتقلا إلى غرفةٍ جانبية أكثر خصوصية، حيث كانت السرير الكبير مغطى بملاءات حريرية سوداء. الموسيقى الخافتة تتسلل من الخارج، تخفي أنفاسهما المتسارعة. خلع كريم قميصه ببطء، يكشف عن جسده المعضل، عضلات بطنه المرسومة بدقة، وصدره المغطى بشعرٍ خفيف. امجد، الذي كان دائماً يعتبر نفسه مستقيماً، وجد نفسه يمد يده ليلمس هذا الجسم، يستكشف منحنياته كأنه يرسم لوحةً فنية. “هل هذا صحيح؟” همس امجد، لكن كريم أسكته بقبلةٍ أخرى، أعمق هذه المرة، لسانه يتسلل داخل فمه، يرقص مع لسانه في رقصةٍ حميمة.

بدأ كريم يخلع ملابس امجد، قميصه أولاً، ثم بنطاله، حتى أصبحا عاريين تماماً. جسدا رجلين يلتقيان لأول مرة بهذه الطريقة. كانت يد كريم تتحرك على صدر امجد، تنزل ببطءٍ إلى بطنه، ثم إلى فخذيه. شعر امجد بعضوه يتصلب تحت اللمسات، ينبض برغبةٍ لم يشعر بها مع أي امرأة. أمسك كريم بذكر امجد بلطف، يدلكه ببطء، يضغط عليه بإيقاعٍ يجعل امجد يئن من المتعة. “أنت جميل،” قال كريم بصوتٍ خشن، ثم انحنى ليأخذه في فمه.

كانت اللحظة ساحرة. فم كريم الدافئ يحيط بعضو امجد، لسانه يدور حوله، يمتصه بعمقٍ متزايد. امجد أمسك برأس كريم، يدفعانه بلطف، يشعر بموجات النشوة تتدفق في جسده. لم يكن يتخيل أن متعةً كهذه موجودة. رد الجميل، انحنى امجد ليأخذ عضو كريم في فمه، يتذوق طعمه المالح، يشعر بصلابته النابضة. كان كريم كبيراً، قوياً، يملأ فمه تماماً. يمصانه لبعضهما، أجسادهما تتعرق، أنفاسهما تختلط.

ثم جاء الاختراق الأول. دهن كريم جسدهما بزيتٍ معطر، يعد امجد بلطف. “سأكون حذراً،” همس. دخل كريم ببطء، يملأ امجد تدريجياً. كان الألم الأولي سرعان ما تحول إلى متعةٍ عميقة، كأن كل حركة تفتح باباً جديداً من الإحساس. بدأ كريم يتحرك، داخل وخارج، إيقاعه يتسارع مع أنين امجد الذي يملأ الغرفة. يداه تمسكان بوركي كريم، يجذبانه أقرب. “أسرع،” طلب امجد، وقد فقد السيطرة تماماً.

غيّرا الوضعيات، امجد فوق كريم الآن، يركب عليه، يتحكم في العمق والسرعة. جسداهما يصطدمان، عرقهما يلمع تحت الضوء. قبلاتٍ متتالية، عضاتٍ خفيفة على الرقبة، لمساتٍ على الخصيتين. وصل كريم إلى ذروته أولاً، ينفجر داخل امجد بسخونةٍ تجعل الأخير يرتعش. ثم جاء دور امجد، يسكب منيه على صدر كريم، يشعر بالإرهاق والنشوة معاً.

استلقيا بجانب بعضهما، أجسادهما متشابكة، الموسيقى الخافتة لا تزال تدوي. “هذا حبٌ جديد،” قال امجد بهمس، يدرك أنه اكتشف جزءاً من نفسه كان مخفياً. ابتسم كريم وقبله على جبينه: “مرحباً بعالمك الجديد.” في تلك الليلة، في أحضان صديقه، ولدت رغبةٌ لا تنتهي، ووعدٌ بحفلاتٍ أخرى، سرية وممتعة.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى